كيف السبيل إلى التميز؟

إن أردت أن تكون متميزًا فستكون متميزًا، حيث الرغبة هي الأساس. ولكن بالطبع هناك بعض الاستراتيجيات التي إن اتبعتها سوف تساعدك كي تتميّز. من أهم ما يمكنك اتباعه هو الدقّة والاحترافيّة في أداء العمل، بالإضافة إلى الالتزام بمواعيد العمل وتسليم المشاريع والاجتماعات. إن واجهتك إحدى المصاعب أو الأمور التي تجهلها لا تتوانى عن سؤال واستشارة ممن هم أكثر خبرةً، حيث أن السؤال والرغبة في التعلم هي أكثر ما يجذب صاحب العمل إليك فهي تعطي فكرة أنك تسعى للتطور. المرونة في التعامل والقدرة على مواجهة المواقف بصبر وحكمة هي من أهم الصفات التي يجب أن تشذبها في شخصيتك. آمن بنفسك وبتميّزك كي تصدّر هذا الشعور للآخرين.

من الجيد ما تود القيام به وأشدّد على ساعدك لإتمامه، لكن للتميز، أريدك أن تجيب عن عدة أسئلة، وإجابتك عنها كفيلة بإنارة الطريق لك:

• لن أسألك عن نوع الخدمة وماهيتها، لكن هل تستهدف شريحة معينة من الناس أو لا؟ هل درست مدى حاجة هذه الفئة لخدماتك؟
• هل أنت مستعد للعمل إلى ساعات متأخرة من الليل وبشكل مستمر؟
• هل رؤيتك واضحة؟ إذا لم تكن كذلك أنصحك بتحديد أهدافك وضع لها مدة زمنية تقيس فيها مدى تقدمك نحو النجاح.
• ما مدى معرفتك بالشركات المنافسة لك؟ هل درست المنتجات المنافسة؟
• هل منتجك متميز؟ مُبتكر؟ مُخترع؟ أو بصيغة أخرى ما هو الشيء الذي سيدفعني كزبون لاقتناء منتجك عوض منتج آخر؟
• ألا تعتقد أن منتجك به عيوب؟ ما منهجيتك من أجل تجاوز هذه العيوب؟
• كم هي ميزانية المشروع؟
• كيف يمكن للمشروع البقاء في السوق رغم ندرة المداخيل إن لم نقل انعدامها؟

التميز ليست وصفة سحرية، باختصار الشغف بالشيء والإيمان به، ثم التفاني في إنجاحه.