لعمل برنامج تطبيقي

لعمل أي برنامج هناك 7 مراحل يجب المرور عليها:

1. العصف الذهني والتخطيط
العصف الذهني - الخطوة الأولى في عملية تطوير البرمجيات. كل شيء يبدأ بفكرة رائعة. لكن أي فكرة تحتاج إلى التفكير بعناية من أجل تنفيذها. التخطيط الدقيق هو أول وأحد المراحل الأساسية لتطوير البرمجيات أو تطوير المنتج لأنه يفترض مسبقًا تحديد نطاق المشروع ، وتحديد وسائل وطرق النظام الجديد لتلبية الأهداف الاستراتيجية للأعمال ، وتوافر الموارد ، والقضايا المتعلقة بالتكلفة ، والأطر الزمنية وتحديد الحلول.

2. المتطلبات وتحليل الجدوى
خلال هذه المرحلة من عملية تطوير البرمجيات ، يتم تحديد المشروع بالتفصيل ويتم تنفيذ تحليل متطلبات المشروع. من أجل بناء حل قابل للتنفيذ ، لا يكفي الكود النظيف والتصميم الجذاب ، فأنت تحتاج أولاً إلى فريق التطوير للحصول على فهم أعمق لهدف المشروع وجمع كل المتطلبات.

3. التصميم
يعد تصميم البرامج مكونًا بارزًا في دورة تطوير المنتج. أثناء مرحلة التصميم ، يتم إنشاء التصور الفعلي للحل ، أي يتم إنشاء بنية البرنامج التفصيلية التي تلبي متطلبات المشروع المحددة.

4. التطوير والترميز
تدور مرحلة التطوير حول كتابة التعليمات البرمجية وتحويل وثائق التصميم إلى برنامج فعلي ضمن عملية تطوير البرامج.

5. احتبار البرنامج
اجراء سلسلة من الاختبارات بما في ذلك اختبار الوظائف وتكامل الأنظمة وقابلية التشغيل بالإضافة إلى اختبار قبول المستخدم وما إلى ذلك من أجل التأكد من أن الكود نظيف وتحقيق أهداف العمل الخاصة بالحل. يشكل التحقق والتحقق جزءًا حيويًا في ضمان إكمال التطبيق / الحل بنجاح. الآن بعد أن أصبح البرنامج خاليًا من الأخطاء ، تبدأ مرحلة التنفيذ.

6. التنفيذ والنشر
هذه مرحلة يتم نقل التطبيق الذي تم إنشاؤه واختباره حديثًا إلى الإنتاج بما في ذلك نقل البيانات والمكونات بينما سيتم نشر التغييرات المحددة فقط خلال الإصدارات التالية. اعتمادًا على مدى تعقيد المشروع ، قد يكون إصدارًا مباشرًا (إذا كان المشروع بسيطًا) أو تم إصداره بشكل متقطع (على مراحل) في حالة وجود مشروع أكثر تعقيدًا. الآن يمكن لمحللي النظام والمستخدمين رؤية التطبيق الجاهز وتجربته.

7. العمليات والصيانة
تتضمن المرحلة الأخيرة من دورة حياة تطوير البرامج الصيانة والتحديثات المنتظمة. يتم التعامل مع المرحلة بأقصى قدر من الاهتمام حيث أنه خلال المرحلة يتم صقل المنتج وترقيته وتحسينه وضبطه وفقًا لتعليقات المستخدمين على أدائه. هذا هو بالضبط التوقيت المثالي لتقوية وظائف التطبيق لترقية أدائه وتعديله وفقًا للاحتياجات الفعلية للمستخدم النهائي لإضافة إمكانات جديدة أو تلبية متطلبات المستخدم الإضافية.

وأخيرا
تختلف دورة حياة تطوير البرمجيات كعملية تكرارية منظمة من شركة إلى أخرى بهدف تقديم أفضل المنتجات عالية الجودة التي تلبي احتياجات العملاء الأكثر تطلبًا.