AbuZakariya

غالبية الناس تعمل بمنطق بيع الوقت من أجل الحصول على المال، تخصص وقتها لخدمة آخرين مقابل أجرة أو راتب شهري، وهذا خطأ كبير لمن يريد فعلا تحقيق الحرية المالية وتحقيق نجاحات تفوق توفير الحاجيات الأساسية.

بيع وقتك لن يربحك المال بل سيضيع عليك المال خلافا لاعتقاد الكثيرين، فبعملية حسابية بسيطة نجد أنه من الصعب أن تصبح ثريا ببيع وقتك، قليل من تمكّن من ذلك، ربما يتطلب منك أن تصبح مشهورًا وبطلا في فيلم، أو لاعبا في كرة القدم وهذا ليس بالشئ السهل.

نأخذ مثال لو أنك تعطي دروسا في اللغة الإنجليزية، سيكون من السهل أن تحسب أرباحك بضرب ربح الساعة الواحدة في عدد الساعات الإجمالية التي تعمل فيها، لكن ماذا لو تكتب كتابا أو تنشئ دورة في اللغة الإنجليزية كم سيكون عائد أرباحك؟ أكيد أكثر ومن دون حاجز، فهذا سيعطيك أرباح أكثر ووقت أكثر لتطور عملك خاصة.

وعليه يجب أن تفكر في مشروع يدرّ عليك أرباح طائلة مهما كان عدد الزبائن والعملاء، احذف من رأسك كل الأفكار التي تستوجب منك بيع وقتك، أكيد من أجل خلق منتج ما يتطلب وقت، لكنه محدود بينما الأرباح ستبقى سائرة لوقت غير محدود وهنا الفائدة الكبيرة.

التمتع بفكر إيجابي يعتبر من بين ضروريات وأساس النجاح في أي شئ في هذه الحياة، لأن هناك ما يشبه العدوى بحيث الإيجابي يجلب الإيجابي والسلبي يجلب السلبي، من هنا نفهم أن هناك معادلة بسيطة وهي أن الفكر الإيجابي يجلب طرق عمل وفرص إيجابية ومنه نجاح، والعكس صحيح.

ولكي تصبح أكثر إيجابية أنصحك أولا بقراءة كتب في التنمية البشرية، الاتصال بمدربين للتدرب عليهم، قراءة السير الذاتية لبعض الناجحين وذلك بشكل يومي لكي تدخل ذلك في شخصيتك.

وفي مرحلة ثانية أنصحك بأن تكون ذو شخصية متقبلة ومفتوحة، فهنا نجد نوعين من الناس هناك فئة تطبق كل ما تقرأ انطلاقا من فكرة أنها لن تخسر شيئا، وهناك فئة دائما ما تخلق الأعذار وتقول أن هذا نصب أو غير صحيح، أو أن هذا لا يصلح لي، وبالتأكيد النجاح حليف الفئة الأولى ولو بعد حين.

ماهي المؤهلات الفنية التي يجب على كل رائد أعمال أن يطورها في شخصيته وعمله من أجل النجاح في مشروعه؟

يتميز التسويق بعلاقة جد وطيدة مع علم النفس، قد يبدو الأمر غريبا للبعض لكنها الحقيقة بما أننا نتعامل مع أشخاص إنسانيين وليسوا بآلات ولا روبوهات، ويمكن تجسيد ذلك من خلال محاولة فهم جمهورنا المتابع لأعمالنا ومشاريعنا.

- يتميز الإنسان بخاصية الفضول، وبالتالي يمكن استغلال هذه الخاصية في التسويق عن طريق اختيار عناوين جذابة وفضولية لمقالاتك وفيديوهاتك، اختر عناوين غريبة غير مألوفة عند كل الناس، فكلما كانت كذلك زادت نسبة النقر على محتواك، يمكنك تجريب العملية والتأكد بنفسك.

- يتميز الإنسان أيضا بطبعه الإجتماعي، ويمكن استغلال ذلك في التسويق من خلال وضع توصيات مختلف العملاء الذين جربوا المنتج لينصحوا آخرين باستعماله، فالمستخدم عندما يقرأ أو يشاهد ويسمع توصيات وتعاليق العملاء سيتشجع وتزيد ثقته في المنتج المعروض وبالتالي ستزيد احتمالية الشراء.

- استغل خاصية الأنا التي يتمتع بها الفرد في التسويق لمنتجاتك وعروضك، كالتحدث بالضمير الشخصي مثلا وليس بالضمير المخاطب، فبدلا من قول سجل حسابك، سيكون من الأفضل القول أسجل حسابي الخاص.

كانت هذه بعض النصائح التي يمكن استغلال فيها الجانب النفسي للإنسان في التسويق.

Coworking هو مصطلح يقصد به توفير مكان ومساحة للعمل لأصحاب المشاريع المصغرة من مستقلين ورواد أعمال، فهناك العديد من أصحاب العمل الحر لا يجدون مكانا لائقا للعمل يساعدهم على التركيز، بحيث تجد أغلبهم يعملون في المنزل، والكل يدرك أن المنزل ربما ليس المكان المناسب لوجود الكثير من الأشياء التي قد تفقد تركيزك، فجاءت الفكرة بتوفير مساحة كبيرة لهؤلاء يجتمعون في مكان واحد للعمل مقابل اشتراك شهري.

هذه الفكرة تعتبر جيدة فهي تساعدك على البقاء اجتماعيا بالتعرف على العديد من الأصدقاء أفضل من البقاء منفردا، كما أن ذلك يساعدك أيضا على التطور في مجالك بسرعة باعتبارك ستعمل مع أشخاص من نفس مجالك وبالتالي الكل سيتعلم من الآخر.

الشيء الإيجابي الآخر وهو أنه خلافا للعمل في الشركة التقليدية مع الموظفين لا توجد تلك المنافسة السيئة بين المستقلين كما هي بين الموظفين في الشركة الواحدة، لأن الكل يعمل لنفسه وبالتالي ستكون الأجواء رائعة.

بالنسبة لتواجد مثل هذه الأماكن في الدول العربية، يمكنني التحدث عن بلدي الجزائر التي يتواجد فيها هذه المساحات لكن بشكل محتشم لذلك يجب تطويره أكثر من أجل نمو أكثر لريادة الأعمال.

سؤال وجيه، في الحقيقة أغلب رواد الأعمال لا يستطيعون الإجابة عن هذا السؤال في بداية مشاريعهم، ولكي تعرف أين تتجه شركتك الناشئة توجب عليك القيام ببعض الخطوات :

- يجب عليك أولا أن تطرح هذا السؤال على نفسك، تساءل إلى أين تتجه مؤسستك هل هي في طريق النمو الصحيح أم العكس، لا تخجل من طرح هذا السؤال في بدايتك، فمن الأفضل طرحه في البداية وتدارك الأمور على إدراك الحقيقة المرة في النهاية.

- على أساس جوابك ستعرف ماهي الخطوات التي تقدم عليها، ففي حال وجود بعض بوادر الإفلاس حاول أن تجد مستثمرين يقدمون الدعم وينقذوك من الإفلاس، 

- حاول دائما أن تضع خططا بديلة فهذا سيقيك من احتمال فشل الخطة الرئيسية.

- كن صاحب تفكير إيجابي بعدم التفكير في الأزمة حين حصولها بل اعمل على نفي جميع الأسباب التي تؤدي لحدوثها.

- لا تتسرع في توظيف أشخاص جدد.

وبالتالي فإنه يتعين عليك من أجل حماية شركتك من الإفلاس أن لا تتسرع في توظيف الموظفين، كما يجب عليك أيضا أن تتحقق من مدى نجاعة منتجك في السوق وهل يحقق فعلا الإضافة للعملاء.

إن كنت بصدد توظيف العديد من الموظفين أو المستقلين، وبالتالي مصاريف أكثر، بالإضافة لعدم وجود ممولين في المستوى، وربما حتى المنتج ليس في مستوى التطلعات، فإنها كلها بوادر يجب عليك مراجعتها من أجل السير الحسن لشركتك.

تعتبر خدمة ما بعد البيع أو الدعم الفني من بين أهم الأشياء التي يقيم العميل على إثرها المنتج أو الخدمة، لكن للأسف الكثير من رواد الأعمال وأصحاب الشركات يهملون هذا الجانب، لذلك إذا أردت تطوير عملك أكثر وتكسب بذلك ثقة زبائنك أن تقدم مسبقا ما يعرف بمعلومات المساعدة، يجب أن تفكر في مكان العميل بالإجابة على كل أسئلته سواءا من خلال تقديم الخدمة عند شرائها أو بعد شرائها ,,, وعليه تصبح قاعدة المعرفة مهمة جدا في هذا الإطار فهي التي من شأنها أن تقنع العميل أو العكس، وسأقدم لك بعض النصائح من أجل إنشاء قاعدة معرفة جيدة:

- تعامل مع العميل كأنه مبتدئ، وبالتالي استعمل لغة بسيطة وسهلة بعيدا عن تعقيدات المصطلحات الفنية.

- حاول أن تجعل محتواك سهلا من حيث الفهم والتصفح، وذلك بواسطة منهجية واضحة تجعل المستخدم يجد كل ما يبحث عنه بسهولة.

-  اكتب كما لو أنّك تتكلم مع صديق.

-  استعمل بعض الدعابة في محتواك حتى تتجنب الملل.

- وفر خاصية الدعم الفني في حالة رفع الغموض عن أي مسألة فمهما أجبت عن مشاكل متوقعة قد يجب بعض المستخدمين الحاجة في الاتصال بك، فوفر لهم هذه الخاصية التي من شأنها أن تجعل منتجك أكثر ثقة.

تتزايد مواقع التواصل الإجتماعي بكثرة في الآونة الأخيرة، فهل يجب عليّ كمسوّق أن أستعملها كلها؟ هل تناسب كل المجالات؟ خاصة Instagram ماهي المجالات المناسبة لمثل هذه المنصة؟

هل يمكن أن تؤثر الاستضافة في عملية السيو؟ وما هي الإستضافة الأفضل والمساعدة على تحسين ترتيب الموقع في محركات البحث ؟

يتبادر لذهني سؤال حول مدى تأثير إدراج نفس المقال ضمن عدة تصنيفات في موقع ووردبريس على السيو ؟ ومنه على ترتيب الموقع في محركات البحث؟

تفكر الكثير من الشركات أن الوسيلة الوحيدة للربح وتحقيق الثراء تكمن في الفائدة والمداخيل التي تجنيها، وتتناسى مسألة المصاريف بحيث قد تجدها تصرف الكثير على أمور تافهة وليست ضرورية، لذلك أرى أنه من البديهي أن نعدل من المصاريف حتى نربح هامشا غير مستهان به من الأرباح والأموال.

ومن أجل ذلك ينصح الشركات بتقييم وحساب تكاليفها جيدا، وبناءا على ذلك تقوم بفلترة التكاليف الغير مهمة وتلغيها نهائيا وهكذا تخفض من تكاليفها.

قد يحصل أن تشترك الشركة في العديد من البرامج من دون فائدة لذلك يجب فعلا تقييم البرامج المهمة في عملها، وإلغاء البرامج التي لا تعمل بها دائما، أو تراها غير ضرورية وفعالة، وهنا تكمن أهمية مراجعة طريقة العمل بصفة مستمرة، ومنه إلغاء الجوانب السلبية والغير ضرورية مع الاحتفاظ على الجوانب المهمة ودعمها.

نعم يمكنك الاستثمار في هوايتك فهذا من الأساسيات التي يقوم عليها العمل الحر، يمكنك كتابة كتيب صغير تعرضين فيها أهم النصائح التي يتطلبها مجالك وهوايتك في الأغاني والعزف، أهم الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها، حلول لبعض المشاكل، يمكنك بيعه في منصة أسناد أو على خمسات وما شابه ذلك.

يمكنك الاستثمار في ذلك بواسطة التدوين في موقع متخصص بواسطة مقالات تعليمية، ولم لا قناة على اليوتيوب تكون تعليمية وتشرح أساسيات هوايتك.

يمكنك أيضا من خلال موقعك أن تعرضي أهم الآلات والوسائل التي يستلزمها مجال العزف والأغاني وتقومي بتسويقها وربح عمولة من كل عملية بيع.

السعر بينكما بعيد نوعا ما، لكن إن كنت فعلا ستخسر فلا تتراجع اثبت في سعرك الذي طلبته، حاول أن تفهمه أن هذا السعر هو المناسب لطبيعة عملك، اعرض عليه كل مزايا وفوائد التي يجنيها من عملك معه، حاول أن تضيف له بعض الهدايا الصغيرة إن لم يقتنع.

إذا لم يرد الاقتناع فليس هناك أي داع للاستسلام له، ارسل له رسالة تأسف فيها على عدم إمكانية العمل معا، وتمنى له التوفيق وربما فرصة أخرى، إن كان يعجبه عملك حقا سيعود لك لا تخف فالعمل المتقن يبيع نفسه، كما أنه من المهم أن تتخصص في خدمة فئة مستهدفة والتي يهمها الجودة وليس السعر.

أولا يجب عليك أن تعي مسألة الفوضى وعدم تنظيم الوقت الذي تعيش فيه، لذلك يجب أن تحاول أن تتحلى بالانضباط في عملك، ولكي تطبق برنامجك يجب أن تبدأ من الليل، نعم وقت نومك سيدل كثيرا على طريقة عملك في اليوم الموالي فإن نمت باكرا ستصبح باكرا نشطا وبالتالي ستعمل كثيرا:

- نم باكرا واستيقظ باكرا هذه أول خطوة يجب أن تحارب نفسك من أجلها،

- حاول أن تقوم بكل أعمالك صباحا أو على الأقل الأعمال الكبيرة.

- جزء عملك إلى خطوات صغيرة وقم بكتابتها في كناش صغير وعند الانتهاء من كل عمل شطب عليه في كناشك، هذا يعطيك إحساس بالعمل.

- كافئ نفسك إن طبقت برنامجك اليومي.

- لا تلم نفسك كثيرا على تضييع برنامجك، حاول أن ترفع من معنوياتك وتعهد بالعمل أحسن في اليوم الموالي.

- شاهد الفيديوهات التحفيزية في فترات التي تحس فيها بالفشل.

- اغلق كل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء العمل، واطفئ هاتفك النقال وكل ما يشغلك ويلهيك.

- اعمل بمبدأ 25 دقيقة عمل و5 دقائق استرخاء.

سأعطيك عشر نصائح فعّالة تمكنك من الحصول على عملاء جدد بشكل دائم تابع معي :

1- حاول أن تستغل مختلف المنصات المتواجدة على الإنترنت لتضع بصمتك فيها بنشر أعمالك هناك، فيمكنك أن تحصل على عملاء مختلفين بشكل مستمر بتواجدك الدائم وفي كل مكان.
2- قم ببناء معرض أعمال قوي يضم أفضل أعمالك التي قمت بها عبر مسيرتك، وحاول تحديثه باستمرار وبشكل دائم حتى يواكب طلبات عملائك.
3- قد تنقصك الخبرة في البداية لكن يمكنك تعويضها بالعمل مجانا، لا تخف فأنت لا تعمل مجانا أنت تستثمر في نفسك بتطوير مهاراتك وفي بناء جمهورك أيضا، فالعمل المجاني من شأنه أن يستقطب متابعين ومحبين لعملك، كما سيكون فرصة أيضا لبناء معرض أعمالك الذي تستغله فيما بعد لاستقطاب العملاء.
4- تعلم من قول كلمة "لا" للعملاء الذين لا يقدرون عملك، لا تضيع وقتك مع هؤلاء الأشخاص.
5- شارك في مختلف الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، فهي قد تعطيك الفرصة لمشاركة أعمالك وتشهير نفسك للعالم، كما أنها تساعدك على تكوين علاقات مع الغير في نفس المجال الذي تعمل فيه، وهذا مهم جدا سيساعدك على تطوير عملك كثيرا ومنه الحصول على عملاء جدد.
6- فكر في إنشاء مدونة لتدوين بعض المقالات التي تعبر فيها عن آراءك المختلفة في المجال الذي تنشط فيه، وبالمقابل ستكون وسيلة للترويج لخدماتك، فالكثير من المستقلين كانت بداياتهم من المدونات وحصلوا بفضلها على وظائف راقية وأرباح عالية.
7- اطلب من العملاء أن يقيموا أعمالك، فالتقييمات الإيجابية من شأنها أن تستقطب عملاء جدد باعتبارهم يبحثون عن آراء حول خدمتك في البداية، ولو وجدوها إيجابية سيتصلون بك.

8- احصل على أكثر من وسيلة للدفع حتى تسهل عملية الدفع لعملائك خاصة في الوطن العربي أين يشتكي الكثير من هذا الجانب.
9- حاول أن تكون أسعار خدماتك عادلة ومعقولة بناءا على الجهد والوقت الذي سيستغرقه تنفيذ المشروع وكذلك صعوبة وسهولة تنفيذه. لا تحقر نفسك وبالمقابل لا تستغل الناس.
10- اشترك في أكبر قدر ممكن من منصات العمل الحر المتواجدة، فذلك يضمن لك زيادة العملاء بكل تأكيد.

لتتمكن من تقييم حملتك الإعلانية هناك طريقتين أساسيتين يمكنك العمل بهما: قياس الفعالية من خلال تتبع الحملة الإعلانية على الإنترنت و قياس فعالية من خلال مراقبة العائد و النفقات، تابع معي النقاط الآتية :

- الخطوة الأولى عند وضع خطة إعلانية هي تحديد الهدف من الخطة (زيادة المبيعات، زيادة الزيارات)
-  حدد معايير تقييم الخطة الإعلانية، وعند اختيارك لمعيار معين يجب أن تراعي توافق المعيار مع الهدف المرسوم للخطة الإعلانية .
- إذا كان معيارك هو زيادة الزيارات يمكنك التحقق من ذلك الهدف مع التحقق من المدة الزمنية للزيارة، نسبة المشاهدة، عدد النقرات، عدد مرات مشاهدة الإعلان، قارن البيانات الإحصائية لكل البرامج التي تستعملها واستثمر بعدها في برامج التعقب وانشأ صفحات الهبوط المناسبة.
- أما إذا كان معيارك زيادة نسبة المبيعات، فراقب الأموال المصروفة على الإعلان ويستحسن توظيف شخص ليتابع ذلك لأنك تحتاج لمراقبة يومية، وبناءا على ذلك احسب قيمة العائد من الإعلان، ثم قارن بين حملاتك الإعلانية وستجد من دون شك الحملة الناجحة والتي حققت الهدف المنشود.

أريد أن أحسن من عمل شركتي الناشئة سواء من حيث طريقة العمل أو من حيث النتائج، سمعت عن طريقة جيدة في التسيير تدعى كايزن تعمل بها كبريات الشركات، فماهي أسرار هذه الطريقة وكيف تعمل ؟

بالطبع بناء جمهور وفيّ ومتابع لكل نشاطاتك يعتبر أساس نجاح المشروع، لأنه من دون جمهور ومتابعين لا يمكنك بيع ولا تسويق أي شئ، ولكي تبني جمهور متابع لك يجب عليك العمل بالآتي :

- أن تحاول تقديم الإضافة التي تجيب وتزيل الغموض عن متابعيك في كل مرة.

- أن تكون حاضرا باستمرار، أي تستمر في تقديم المحتوى بشكل دائم.

وهنا مربط الفرس باعتبار أن النجاح على الإنترنت يتطلب منك الحضور الدائم، ينصح في الأول بأن تنشر مقالات بشكل يومي أو فيديوهات حسب طبيعة عملك، لا تنشر محتوى مرة في الشهر فهذا ليس بفعال، الحضور اليومي يجعلك تكسب كل يوم متابعين جدد، كما أنه يجعلك في نظر الآخرين شخصا جديا في عملك مما يجعلهم يحتفظون بموقعك وبصفحتك لمتابعة أي شئ جديد تنشره.

الطريقة الأفضل في بناء جمهور مستهدف هو من دون شك الحضور اليومي، بنشر محتوى يوميا مع تقديم الإضافة التي تجيب فعلا على أسئلة الناس، جرب وسترى ستنجح بكل تأكيد هذه الطريقة.

نعم ينصح دائما باختيار العروض والمنتجات التي تتميز بمعدل EPC مرتفع، ولكي تفهم أكثر غرض ومغزى هذا المعدل تابع معي :

يعطي معامل EPC صورة حقيقية عن الأداء الفعلي للمنتج في السوق التجارية ، فكلما ارتفع هذا الرقم كلما كان أداء المنتج أفضل، وحتى تتمكن من حسابه بالطريقة الصحيحة يجب عليك توفير ثلاث أرقام مهمة تتمثل في :
- ثمن العمولة التي تدفعها لشريكك في كل مرة يبيع فيها منتجك،
- العدد الصافي للمبيعات التي قام بها شريكك.
- عدد النقرات التي جلبها الرابط الخاص بالمنتج الذي يسوق له شريكك.
وبناءا على المعطيات السابقة يمكنك حساب معامل EPC وفق القاعدة التالية : عدد المبعيات X العمولة / عدد النقرات

وعلى هذا الأساس يمكن القول أن معامل EPC يعبر عن مدى قدرة المنتج على تحويل النقرات إلى مبيعات، وهذا الرقم بالنسبة للمسوق بالعمولة أهم شيء وأهم من كل الأرقام، ارتفاع الرقم سيدفع الشركاء للتسويق للمنتج أكثر فأكثر لأنهم سيلمسون القدرة الكبيرة للمنتج في تحقيق مبيعات في السوق ما يزيد نسبة أرباحهم أيضاً.

لعل سرقة المحتوى من بين الصعوبات التي تعتري عمل المدونين وأصحاب المواقع، فكيف أكتشف سارقي محتوى مواقعي؟ وما الذي يُمكنني عمله حيال ذلك؟

كل عمل على الإنترنت يحتاج لتسويق ومنه بيع المنتجات لتحقيق الأرباح، أريد طريقة فعالة تمكنني من بيع منتجاتي أو منتجات غيري عن طريق التسويق بالعمولة من دون عناء، كيف أكون بائعا محترفا على الإنترنت؟

من بين طرق التسويق التي ينصح بها المسوقون نجد كتابة المراجعات، فماهي أفضل طرق التسويق بالمراجعات؟ كيف أوظفها بالشكل الصحيح ؟

يعد ميدان التسويق بالعمولة من بين الميادين الأكثر ربحا لكن بالمقابل تتخلله العديد من الصعوبات، فماهي المعادلة الصحيحة للنجاح في هذا الميدان؟

أريد توفير دخل شهري محترم وأفكر في الاعتماد على الأدسنس لعدة اعتبارات، فهل يٌمكن الاعتماد على جوجل أدسنس كمصدر دخل أساسي ؟

أتوفر على مدونة في مجال معين، هل يجب علي أن أكون حاضرا في كل منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك تويتر انستغرام وغيرها، أم يكفي أن نتخصص في موقع أو اثنين فقط؟؟