AbuZakariya

لا أنصح بمثل هذه التعاملات، لأنه حتى وإن سلكت طرق ملتوية للتهرب من العقوبة، لكن لن تنجو منها بصفة دائمة وستتعرض لها يوما ما، لذلك أنصح دائما بالعمل وفق الطرق القانونية والشرعية، وهذا سيعود بالفائدة عليك من الناحية المالية وأيضا النفسية لأنك ستبقى تعتبر نفسك بصدد بناء عمل حقيقي مستقر ومثمر وليس مجرد طرق ملتوية وخدع.

وللإجابة بصفة دقيقة على سؤالك فإن وضع شيفرة إعلان أدموب على تطبيقات مخالفة قد يعرض لغلق حسابك على الأدسنس وأيضا أدموب، لذلك تجنب مثل هذه المعاملات.

التفاوض حقيقة وسيلة وآلية هامة في حياة أي مسوّق، بل من بين الأدوات الأساسية التي يجب تعلمها وإتقانها للنجاح، وهذه أهم النقاط الأساسية من أجل مفاوضة جيدة:

- إذا كنت تدرك حقيقة المنتج وقيمته في السوق يمكنك البدء بطرح الثمن الذي تريد شراءه على البائع مباشرة، وأكيد أنت سوف تقترح مبلغ أقل من القيمة الحقيقية لتتفاوض عليها.

- إذا كنت لا تعرف القيمة الحقيقية يمكنك أن تسأل البائع، ثم تحاول انقاص المبلغ ليناسب ميزانيتك المرصودة له.

- لكي تنجح في الإنقاص من ثمن المنتج، حاول أن تبرز بعض العيوب التي تكتشفها في المنتج لكي تقنع البائع بأن الثمن المطروح ليس مستحقا.

- وبالإضافة للعيوب التي تكتشفها اذكر له أنك ستضطر لمصاريف إضافية لتصليح ذلك المنتج أو تعديله مثلا، وهذا من شأنه أن يضيف ضغطا إضافيا على صاحب المنتج.

- حاول أن تكون طيلة مدّة التفاوض لبقا في حديثك ومبتسما بعيدا عن أي تشنجات.

- حاول أن تلمس صاحب المنتج من حين لآخر أثناء مدة المفاوضة، فهذا من شأنه أن يقرب في العلاقة بينكما وبالتالي التأثير عليه.

العمل على الانترنت يساعد الكثير من الناس في أن يصبحوا رجالا ورواد أعمال مهمين، يربحون الكثير من المال، وهو ما ربما قد لا يتوفر له في أرضية الواقع التي تتطلب الكثير من الخصال والشخصية القوية لإثبات النفس وإقناع الغير، وأنا اليوم بحاجة لبعض التقنيات لكي أطور نفسي في عملي الميداني؟ كيف أقنع من حولي بمجرد الالتقاء بهم؟ 

هل يمكن البدء في العمل الحر والتطور فيه، مع العمل إني لا أتوفر سوى على ساعة أو ساعتين في اليوم؟

كيف أنشئ إعلان مميز في تويتر ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي؟

الأرباح قليلة في أدسنس عندما تعمل بالمحتوى العربي، وذلك لعدة أسباب منها ضعف المعلنين، وحتى الناشرين، إضافة gعوامل أخرى تتعلق بالظروف المعيشية والثقافية للمجتمع العربي.

ولكن رغم ذلك يمكنك بفضل بعض التقنيات مضاعفة أرباحك، عندي طريقة جيدة يمكنها أن تفيدك وهي:

عندما تدخل لحسابك في الأدسنس، اذهب لخانة منع وسماح بالإعلانات، ثم بعدها اضغط على خانة شبكة الإعلانات، قم بمنع كل الشركات المعلنة.

انتظر لا تغلق حسابك وتذهب فأنت هكذا تكون بصدد منع كل الأرباح، ما أنصحك هو أن تبحث عن الشركات التي تدفع مبالغ كبيرة للإعلانات في أدسنس يمكنك البحث عنها في جوجل، أضفها بنفسك بطريقة يدوية.

يعني هذه الطريقة يجب أن تعملها بعد أن تكون قد تحصلت على قائمة كبيرة من الشركات التي تدفع عمولات قوية مقابل كل ضغطة.

جربها ربما ستفيدك.

التشتيت يعيقك في التقدم ولكي تتخلص منه يجب أن تعرف كيف تنظم وقتك وعملك، سأعطيك بعض الأفكار وحاول أن تتأقلم معها:

- مثلا يمكنك تقسيم الأسبوع كل يوم تخصص له برنامج.

- مثلا 3 أيام في الأسبوع تخصصهم فقط للعمل على مشروعك، يعني تركيز شامل وخالص لمجالك.

- تبقى 4 أيام في الأسبوع يمكنك تخصيصهم لمراقبة نتائج مشروعك الخاص وتعديل بعض الأمور البسيطة، المهم أنك تكون قد عملت الشيء الكبير في ثلاث الأيام الأولى من الأسبوع.

- بالإضافة لذلك يمكنك في ثلاث أيام من الأربع المتبقية أن تشاهد فيهم دورات تكوينية، كل معلومة تتلقاها تراها مفيدة وتستحق التجريب اكتبها في كناش صغير.

- اليوم الأخير في الأسبوع خصصه لتجريب الأشياء التي تعلمتها من مختلف الدورات، في حال عدم نجاحها اشطبها من ذاكرتك وكناشك.

فكما ترى هذا برنامج بسيط يمكنك أن تلتهم منه بعض الأفكار لتسطير برنامجك الخاص ومنه ستقضي على التشتيت الذي تعاني منه.

هذه الأعذار من بين الأسباب الرئيسية التي تجعل الكثيرين يحجمون عن البدء في التدوين والعمل كمستقل، أو حر، في البداية أريد أن أبصرك بأن هذا السبب ليس بمشكل كبير كما قد تعتقد، فبإمكانك أن تصبح خبيرا في أي مجال كان، وفي وقت ضيق جدا، وذلك بفضل التكنولوجيا التي تمكّن أي شخص أن يحسن من معلوماته ومؤهلاته إن أراد ذلك، وهنا مربط الفرس، الأمر يتعلق بالإرادة وحب العمل.

لكي تتحسن وتصبح خبير في مجال ما، يجب أن تحب ذلك المجال أولا، أي تكون عندك رغبة في تعلم المجال، ثم الإرادة التي تجعلك تتحدى كل العراقيل والصعوبات، فكما ترى ليس هناك مليون طريق، فقط عاملين الإرادة والحب سبب كل ناجح في هذا الكون.

ولأجيب بشكل أدق على سؤالك؛ لكي تصبح خبيرا يكفيك أن:

- تجعل المجال الذي تريد أن تصبح خبيرا فيه مركز كل اهتماماتك، يجب أن تقرأ عنه كل يوم، اقرأ كل الأخبار الجديدة والمستجدات، أقرأ من مختلف المصادر، كتب فيديوهات، يجب أن تحدد ساعتين أو ثلاث يوميا للاطلاع على جديد موضوعك.

- اطلع على دراسات الحالة الموجودة في مجالك، فهي تقربك أكثر لهدفك، تحفزك، وتلهمك للإبداع.

- شاهد ما يفعله الآخرون الذين لهم خبرة أكثر في هذا المجال، لاحظ ودون كل شيء.

- كن منظمًا وافعل كل شيء بعناية حتى تصل لهدفك، وستصل إليه إن أردت، الأمر دائما يتعلق بالإرادة.

قد يظن الكثير أن بيع المواقع هي مجرد عملية بيع ككل الخدمات والمنتجات الأخرى، متناسين أن هذا المجال خاص ويجب أن تحترم فيه بعض الشروط، ولهذه الأسباب يفشل الكثير في استرجاع أرباح ما كلفه موقعه، أو قد يبيعه بسعر جد رخيص، تابع معي كيف تبيع موقعك بطريقة فعالة، وكيف تجني منه أكبر قدر من الأرباح في النقاط الآتية:

- في المرحلة الأولى يجب أن تهيئ نفسك من الناحية المعنوية لبيع موقعك، فعندما تنوي بيع الموقع صبَّ تركيزك حول زيادة قيمته، وانتبه إلى أن طبيعة العمل ستختلف في هذه المرحلة.

- النقطة الثانية متعلقة بالأولى بل تعتبر نتيجة للاستعداد المعنوي لبيع الموقع، حيث عليك أن تُبعد كل مميزات شخصيتك عن موقعك، لأن العميل الذي يريد شراء الموقع لا يريد أن يمتلك موقع متأثر بشخصية أخرى، سيجد صعوبات كبيرة، وبالتالي هذا سيؤثر في ثمن موقعك، لذا أنصحك بإبعاد كل مميزات شخصيتك من الموقع، كاسمك، والتعريف بك، وحتى بعض مقتطفات حياتك وقصصك التي كنت ربما تذكرها في مقالاتك، أظن أن الفكرة واضحة.

- بعد الاستعداد المعنوي وتأثير الشخصية على الموقع، سيكون من الضروري الاهتمام بالجانب المالي للموقع، سيكون من المهم أنك تطلع عميلك بالعائد الذي يجلبه موقعك، سواء من ناحية أعداد الزوار، نسبة التحويل، المبيعات، تفاعل الزوار مع المقالات، نسبة الضغط على الإعلانات، كل شيء تراه مفيد وثقه ووضحه لعميلك المحتمل.

- دائما في ما يتعلق بالإحصائيات، سيكون من المهم أن تطلع عميلك المحتمل عن ماذا يفعل الزوار في موقعك.

- ابحث عن سماسرة ومواقع جيدة لبيع المواقع، والتي ترى أنها تقيم المواقع بصفة جيدة، ابحث جيدا لأن هذه نقطة مهمة في ما يتعلق بتحديد سعر بيع موقعك.

Payout هو المبلغ الذي يحدده صاحب العرض عن كل تسجيل تحصل عليه أو اكشن حسب عرض السي بي اي.

ولكن كلما زارد عدد الضغطات بدون أكشن، الربح سيقل وذلك بسبب نسبة Epc التي تحتسب هكذا  Click/Payout.

سأقرب لك المفهوم أكثر بمثال، فلو نفترض أنك تروج لمنتج تربح مثلا 20 دولار مقابل كل تسجيل، ونسبة Epc كانت 10%، وكان قد زار رابطك 100 شخص، فالعملية ستكون كالتالي:

20 ( 100 * 10%) = 200 / 100 = 2

2 دولار هو ربحك، أرجو أن كل شئ واضح. 

ماذا نعني بمصطلح Sales Funnel في مجال الإعلانات والتسويق الإلكتروني؟

الاستهداف الصحيح للعملاء يكون من خلال قياس حرارتهم التسويقية، أي مدى استعدادهم للشراء من عدمه، وعليه يجب أن تقسم عملاءك لخمس درجات:

- عملاء باردين جدا، لا يعرفونك تماما وغرباء عن سوقك.

- عملاء باردين، يعرفونك، ويعرفوا سوقك، لكن مجرد معرفة فقط، من دون اهتمام كبير.

- عملاء دافئين، هم عملاء مهتمين بك أو بسوقك ومنتجاتك، لكنهم لم يقدموا أي شئ يجعلهم يظهرون تعلقهم بك، كتعليقات ولايكات أو ما شابه.

- عملاء ساخنين، يتابعون كل صغيرة وكبيرة عنك وعن سوقك، يعلقون على بوستاتك ومقالاتك، سجلوا في قائمتك البريدية.

- عملاء ساخنين جدا، وهم زبائن اعتادوا ان يشتروا منك.

إذا لم تقسم عملاءك بهذه الطريقة فستقع بمشكل كبير، وهو أن إعلانك قد يذهب لفئة غير مهتمة بك وبالتالي قد لا يأتي بنتائج جيدة، وعليه وفق هذه التصنيفات ارسل إعلان مناسب لكل فئة، فالفئة التي لا تعرفك ارسل لها إعلان تعرف بك وبعملك وبسوقك، فإذا اهتم المتلقي وسجل مثلا في قائمة بريدية وقرأ مقالك وتصفح كل موقعك، هنا ينتقل ليصبح عميل دافئ أو ساخن، ومنه يمكنك أن ترسل له إعلان آخر لكي تزيد في التصعيد من درجة حراته التسويقية.

لو ترسل مثلا إعلان لعميل بارد جدا، قد يقرأ إعلانك لكنه لا يعرفك وبالتالي سيغلق الإعلان ولا يشتري ولن يسجل حتى في قائمتك.

أرجو أن يكون مقصدي واضحًا وهو الدقّة و التدرج في الأمور، المسألة تتعلق بتعريف نفسك وخدماتك، تحفزه أكثر، ثم عندما يتحفز ويتوع ويعجب بعملك يمكنك أن ترسل له منتجك لكي يشتري منك.

ليس هناك أسرار عظيمة، السر يكمن في الاستهداف الجيد والصحيح، ولذا قبل أن تقوم بأي إعلان انتبه لما يلي:

- حدّد هدفك النهائي (قد يكون مثلا ربح عمولات افيليت بشكل عام) والمخصص من الإعلان (خصص هدفك أكثر بتحديد المبلغ المالي الذي تريد أن تربحه).

- ادرس عملاءك الأوفاء، المحتملين، وحتى الذين لا يعرفونك، وذلك بتخصيص إعلان لكل فئة، فالفئة التي لا تعرفك يجب أن تقدم لها إعلان بمقالة مثلا تعرّف فيها نفسك ومجالك، والفئة المحتملة أي هي تعرفك لكن لم يسبق لها ان اشترت منك يمكن أن تخصص لها إعلان خاص يناسبها وهكذا حسب كل فئة.

- تجهيز أهم الخطوات، أي كل المقالات والمنتجات المجانية وأي شئ يجب أن تعطيه للعميل لإقناع بالشراء، بحيث لا يمكنك أن تبيع منتج مباشرة هكذا، بحيث أصبح من الصعب عمل ذلك في الوقت الحالي، لذا يجب أن تهيئ العميل وتثبت له كفاءتك ولماذا يجب أن يشتري منك أولا.

- في الأخير جهّز إعلانك، من صور وغيرها من الأمور التقنية.

- التستينج والتجريب عامل مهم، ومن أسرار نجاح أي حملة إعلانية على الفايسبوك، فحتى المحترفين يجربون العديد من النماذج حتى يصلوا للإعلان الناجح.

يقع الكثير من المعلنين في فخ الفايسبوك والذي كثيرا ما يلعب بمشاعرنا من خلال اللايكات والتعليقات، فقد يرتاح الكثير من المعلنين لكونهم قد تلقوا لايكات وتعاليق كثيرة على مناشيرهم وإعلاناتهم، فيعتقدون أن حملتهم بدأت تظهر بوادر نجاحها وهي على العكس من ذلك فاشلة على طول الخط.

وعليه؛ فلكي تقول إعلاني ناجحا يجب أن تنظر للأمر من زاوية أخرى، فلا يهم أنك تلقيت عشرين لايك وتسع تعليقات، هذا لايهم المسوق المحترف بل ما يهمه هو استرداد المال الذي صرفه وخاصة الأرباح التي يهدف لتحقيقها.

فإذا صرف عشر دولارات، يجب أن تصل لنتيجة تفوق العشر دولارات، وإلا أنت خاسر، هنا يجب أن يكون هدفك مصوب نحو التحويلات التي يجلبها لك إعلانك، هذا هو الإعلان الناجح.

على هذا الأساس فإن مواصفات الإعلان الناجح هو ذلك الذي يجلب أكبر نسبة تحويل، ونسبة التحويل تختلف فلو كنت تهدف لبيع منتج فإنه كلما بعت منتجا فهذا يزيد من نسبة التحويل عندك، قد يكون الأمر أيضا متعلقا بالتسجيل في قائمة بريدية وهكذا... ما يهمك هو نسبة التحويل وليس اللايك ولا التعليقات ضعها قاعدة في ذهنك من اليوم وصاعدا.  

أكبر خطأ شائع يقوم به أغلب المسوقين عند استعدادهم لإطلاق حملة إعلانية على الفايسبوك هي أنه لا يخططون ولا يستهدفون، ولا يحللون السوق ولا أي شئ.

أغلبهم يدخل لحسابه الإعلاني ويبدأ في ملء خانات الفراغ التي يطلبها الفايسبوك وعندما يصل للاستهداف يبدأ يفكر حينها في السن والشريحة والاهتمامات التي يريد أن يوجه لها إعلانه، أي حتى يبدأ في مل تلك البيانات يبدأ في التفكير، وحتى تصميم صورة الإعلان تكون ربما غير جاهزة بعد، ويبدأ في تجهيزها في الحين.

لعلك فهمت قصدي من خلال ما سبق وهو أن أكبر خطأ هو أن تدخل مباشرة لحسابك وتبدأ في ملء البيانات من دون تفكير ولا تحليل ولا تخطيط ولا استهداف، وهو مخالف تماما للحملة الإعلانية الناجحة بحيث يجب أن تجهز كل شئ، صور الإعلانات، شريحة المستهدفة، أعمارهم، اهتماماتهم، مدى تعلقهم بالمجال الذي تشتغل فيه، وإلى غير ذلك من المعطيات.

عملية الدخول للحساب وملء البيانات هي مجرد المرحلة الأخيرة التي في الحقيقة يجب أن لا تكلف أكثر من خمس دقائق بل أقل بحيث تقتصر فقط على نسخ ولصق بعد أن كنت حضرت كل شئ سابقا.

ماذا نعني بالتجريب والتستينج في تجهيز الإعلانات؟ وفي اليوب ماركتينج بشكل عام؟ أين تكمن أهمية هذه العملية؟

من بين سلبيات العمل الحر وعلى الإنترنت أنك مضطر للجلوس مطولا على كرسي الكمبيوتر، وهو ما قد يعرضك لمشاكل صحية كالسمنة، والتراخي، كما أن بعض الدراسات العلمية أكدت أن كثرة الجلوس من شأنها أن تؤثر على سريان الدم والقلب، وحتى على الدماغ فالجلوس كثيرا قد يجعلك بطيئا في التفكير وفي التواصل الاجتماعي.

ما أنصحك به :

- أن تحاول العمل واقفا، نعم هناك مكاتب صممت خصيصا للعمل واقفا انتشرت بقوة في أمريكا وفي أكبر الشركات كالفايسبوك وجوجل، قد يبدو الأمر غريبا لكن كل شئ بالتعود، جرب المسألة لبعص الدقائق ثم الساعات حتى تتعود على ذلك، من جربها يقول أنها تجعلك نشطا أكثر وتؤثر بالإيجاب على إنتاجيتك، قد تتعب قليلا من الوقوف لذلك يمكنك أخذ قسط من الراحة كل أربعين دقيقة مثلا.

- ينصح أيضا بعد كل نصف ساعة أو أربعين دقيقة من العمل أن تعمل بعض التمارين الرياضية البسيطة والنظر بعيدا عن شاشة الكمبيوتر.

- يمكنك أيضا أن تقوم بأي شئ ترفيهي تحبه بعد ساعة من العمل مثلا، فلو كنت تحب العزف بإمكانك أن تعزف قليلا ولو لخمس دقائق من ساعة من العمل، هذا سيجعلك ترتاح ويوفر جوا بهيجا على نفسيتك وبالتالي على صحتك وعملك.

- اشرب الماء، فهذا مهم جدا خاصة عند الجلوس كثيرا والعمل على الكمبيوتر.

أولا يجب أن تعرف أن السب والشتم خلف حاسوب هو أسهل شئ لذلك أنصحك بأن لا ترد عليهم، لا تكن مثلهم، صحيح أن هذه الأمور بإمكانها أن تؤثر على نفسيتك قليلا وعلى ثقتك، لكن عوض أن تركز على هؤلاء ركز على التعاليق الإيجابية سيكون أحسن.

تعود مثل هذه التعاليق غالبا إلى الغيرة، فأغلب أصحابها فاشلون لا يعرفون سوى تحطيم الآخرين والذم، وبالتالي عندما يشاهدوا إنسانا مثابرا في عمله وقناة ناجحة أو موقع ناجح يريدون جرّه إليهم وإدخاله بكل قوة لعالمهم الردئ، لذلك نصحتك بأن لا تعطيهم الفرصة ولا ترد عليهم.

كما قد تكون من جانب بعض المنافسين الضعفاء الذين يدخلون بحسابات مزيفة ظنا منهم أن وضع بعض التعاليق السلبية ستؤثر على نتائج مشاريعك، ومهما يكن عوض أن تضيع وقتك وجهدك في مثل هذه التفاهات سيكون من الذكاء أن تركز على الإنتاجية لكي تحسن عملك أكثر واتركهم ينبحون، فكما يقول المثل القافلة تمر والكلاب تنبح.

هناك بعض التقنيات بإمكانها أن تفيدك، شاهدت بعض الخبراء يفعلونها على اليوتيوب، أنشئ فيديو تحدث فيه عن هذه التعاليق السلبية بسخرية واطلب منهم المزيد من الديسلايكات، يعني تحداهم بسخرية وضحك لكي تبين أن ذلك لم يؤثر عليك.

أحسن طريقة عندما تختلط عليك الأمور أو تريد توضيح شئ مبهم أن تتصل مباشرة بفريق الدعم لأدسنس، سيجيبونك في ظرف لا يتعدى 48 ساعة على الأكثر، وهو أحسن طريقة لأن ذلك يقيك من الإشاعات وبالتالي تحصل على معلومات رسمية وأكيدة لا شك فيها.

لكي تتصل بهم اذهب للرابط التالي مركز مساعدة أدسنس: https://support.google.com/adsense#topic=3373519

ستجد في الرابط العديد من الإجابات الجاهزة للأسئلة الشائعة، اقرأها أولا فربما وجدت إجابة على تساؤلك، وفي حال عدم اقتناعك يمكنك عندها الاتصال بهم بالضغط على زر اتصل بنا الموجود أعلى الصفحة على اليسار، بعدها ستظهر لك قائمة و هنا يجب عليك تحديد تخصص المشكلة أو الاستفسار مثلا بالدفعات أو السياسات أو بالحساب نفسه، كما يمكنك اختيار الخيار الأخير (غير ذلك) وذلك حتى يظهر طلب الدعم عبر البريد، بعدها سيتم نقلك تلقائيا لنموذج الاتصال.

في هذا النموذج عليك بوضع معلوماتك الخاصة بحساب ادسنس و يجب أن يكون الحساب ادسنس حتى يتم الرد على مشكلتك، بالنسبة للملف بإمكانك وضع لقطة شاشة لمشكلة معينة مثلا، أما الشرح فيمكنك كتابته باللغة العربية الآن أصبح الأمر سهلا و الدعم عربي 100% و أخيرا اضغط على ( تقديم ).

ترقب الإجابة في ظرف يتراوح من 24 إلى 48 ساعة.

الفيديوهات الناجحة على اليوتيوب تتنوع بين ثلاث أصناف مهمة:

- فيديو تعليمي تشرح فيه المجال الذي تركّز عليه، تُقدم معلومات جد مفيدة لمتابعيك، هذا النوع من الفيديو يعتمد كثيرا على السيو فهو عبارة عن تقديم حلول وإجابات عن بعض المشاكل التي تبحث عنها فئة من المستخدمين.

- فيديو تحفيزي، الفيديوهات التحفزية تُعتبر من بين الفيديوهات الناجحة على اليوتيوب، إذ تلقى رواجا كبيرا ومشاركة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن مثل هذه الفيديوهات تتطلب مهارات كبيرة، وخاصة خيال واسع.

- فيديو يومي تحكي فيه حياتك وتعطي فيه آراءك بخصوص قضايا متنوعة في مجالك، أو حتى يمكنك أن تحرج لتتحدث قليلا في بعض المواضيع الأخرى، مثل هذا الفيديو يسمى الفلوق Vlog وهو يعرف تطورا رهيبا في الآونة الأخيرة، من بين أكبر الوسائل لإنجاح قناتك واستقطاب المشتركين.

يمزج الكثير من الخبراء بين شخصية رائد الأعمال ونجاح المشاريع والشركات، وباعتبار الأحاسيس والمشاعر جزء أساسي من شخصية أحدنا، فما هي العلاقة بين تعامل رائد الأعمال مع مشاعره وأحاسيسه ونجاح المشاريع؟ 

كيف أزيد من نسبة القبول واختيار خدماتي بطريقة تلقائية من طرف العملاء؟

من بين طرق الربح على الإنترنت نجد الأدسنس، لكن هذا ليس بالشئ السهل، فماهو أفضل مجال للربح من أدسنس؟

أغلب صفحات الفايسبوك وغيرها على الإنترنت تتحدث عن عجز وفشل العرب في النجاح في العمل الحر، وأحسن دليل على ذلك ما نقرأه في مختلف التعاليق والرسائل الخاصة التي ترسل لمروجي التسويق الإلكتروني والعمل الحر، فلما يعود هذا الفشل العربي يا ترى؟

سيكون من المؤسف أن يقزّم رائد الأعمال هدفه في ربح المال وفقط، فربح المال سيكون في البداية لكن بمجرّد تحقيقه سيكون من الواجب تحقيق هدف أكبر من ذلك، ما يعرف بمهمة الحياة أي شئ نبيل تسعى لتحقيقه لا يكون بالضرورة ربحيًا، لكن له مغزى وعلاقة بمجال عملك، فمثلا لو كنت تعمل على مساعدة الناس في تحقيق ربح من الإنترنت، سيكون من البديهي أن تجهل مهمتك في الحياة مساعدة الناس على تغيير نمط حياتها في البلدة التي تعيش فيها فإضافة لتغيير حياة ناس مهتمين في إطار عملك، تسعى على الهامش لتوعية الناس بمدى أهمية هذا العمل لتحسين معيشتهم واقتصاد البلد ككل أي أن تكون المهمة لها مغزى وهدف نبيل غرضه الأول المساعدة والتوعية.

هذا الهدف يختلف من شخص لآخر حسب قناعاته وشخصيته، لكن رائد الأعمال الحقيقي يجب أن يتميز بهذه المهمة النبيلة التي تتجاوز الأرباح المادية.