Bilel

من بين العوامل التي أضرت بالعمل الحر في الوطن العربي تفكير بعض المقبلين على هذا المجال بأنه نزهة وفسحة، لكن الأمر على العكس تماما فهو عمل جديّ ويتطلب تعب وعمل شاق.

الناجح هو الذي يقضي وقته في التفكير والتخطيط، أما الفاشل فيتنظر السماء علها تمطر عليه ذهبا.

الناجح يسعى لامتلاك مهارة والتي ستجلب له المال فيما بعد، أما الفاشل فلا يريد التعلم ولا التطور مكتفيا بخلق الأعذار ولوم الآخرين.

لذلك الفرق بين الناجح والفاشل في العمل الحر في الحقيقة تكمن في شخصية الإنسان ذاته، أي صاحب العمل الذي يجب عليه التمتع بالمهارة والصبر وخاصة عدم تضييع الوقت.

صحيح تعتبر هذه من بين المشاكل التي تعترض أي شخص يعمل في هذا المجال خاصة وأن العنوان مهم فهو الواجهة التي تعبّر عن المضمون، لذلك يتوجب حسن اختيار العناوين سواء من الناحية التسويقية أو من الناحية الجمالية.

عندي طريقة أتمنى أن تساعدك تتمثل في التالي:

تخيّل نفسك وكأنك تتحدث مع صديق لك يسألك عن ماهية المقال أو المدونة أو المنتج الذي أنت بصدد إنتاجه، وستجد أن جوابك كاف لأن تستمد منه عنوانك.

مثلًا: مقالك يتحدّث عن التسويق الإلكتروني، يسألك صديقك عن ماذا تكتب؟ فتقول له أنني أكتب مقال عن التسويق الإلكتروني وخاصة الطرق الفعالة التي تزيد من نسب التحويل في القائمة البريدية.

العنوان سيتمحور من دون شك حول: الطرق الفعالة لزيادة نسب التحويل في القائمة البريدية. 

أعتمد في مشروعي على تقديم فيديوهات في قناتي، هل من نصائح في كيفية إقناع المشاهدين بمشاهدة فيديوهاتي بشكل دائم، وعلى العموم كيف أجعل فيديوهاتي مميزة وناجحة؟

كصاحب مدونة دائما ما أحتار في كيفية اختيار المحتوى المجاني، والمحتوى المخصص للبيع، كيف أحدد المحتوى المجاني والمحتوى المدفوع؟

عندي سنوات وأنا أطلع على جديد في هذا المجال ريادة الأعمال وكل ماله علاقة بالعمل على الإنترنت، حقق بعض الأرباح لكن يبقى أني غير راض عن نفسي، لم أصل بعد لدرجة التميز، فكيف أصبح مميزا في هذا العالم الواسع؟

ماهو سبب عدم نجاح أو فشل الكثير من الشركات الناشئة في فترة وجيزة فقط من ظهورها؟

نعم يمكن أن تؤثر الاستضافة في عملية السيو الخاص بموقعك، لا سيما من ناحية سرعة الأداء، فإن كانت تتميز بالبطء سيؤدي ذلك إلى تراجع موقعك في محركات البحث، ولكي تختار الاستضافة المناسبة سأعطيك بعض النقاط التي يجب عليك مراعاتها :

- تأكد عند اختيارك لشركة استضافة معينة من كونها تدعم إضافات المنصة التي تستعملها الووردبريس مثلا.

- تأكد من دعم شركة الاستضافة لنسخ احتياطية في حال وقوع أي خلل وإتلاف بياناتك ومحتواك.

- تأكد من سمعة الاستضافة وذلك من خلال استقطاب آراء الناس والمستخدمين عبر مختلف المواقع والمدونات، ابحث في جوجل وستجد.

- ينصح باختيار شركات الاستضافة التي تكون متخصصة في المنصة التي تستخدمها.

إدراج نفس المقال ضمن عدة تصنيفات هي في الحقيقة من بين المزايا العديدة التي تتميز بها منصة الووردبريس، لكن بالنسبة لعملية تأثير ذلك على السيو الخاص بموقعك فهذا يعود لطبيعة القالب الخاص بمدونتك بحيث توجد قوالب من تقوم بتوليد روابط مختلفة لنفس المقال وبالتالي جوجل ستعتبر ذلك تكرارا في المحتوى ومنه سيتأثر موقعك سلبا وبالتالي سيتراجع موقعك في الترتيب.

وعلى هذا الأساس تأكد من قالبك فإن كان يولد روابط مختلفة لا تقوم بإدراج مقالك ضمن عدة تصنيفات، وفي حال العكس يمكنك إدراجه من دون أي مشكلة.

ظهر البيتكوين لأول مرة سنة 2009 من طرف شخص يدعى ساتوشي ناكاموتو لم يعرف لحد الآن من هو.

هو سلسلة من الأرقام المشفرة تشفيرا قويا، لا يخضع لأي رقابة حكومية وإنما يتم التحكم بها ببروتوكولات انترنت خاصة، وإن كانت العملة التقليدية يتم الحصول عليها بالتنقيب عن الذهب فإن البيتكوين يتم الحصول عليه بالتنقيب في الكود، ويتم التنقيب عن البيتكوين يوميا وبشكل مستمر، ويتم تقسيم البيتكوين الناتجة بين الأشخاص الذين قاموا بالتنقيب، بعد ذلك يتم بيع البيتكوين واستبدالها بالدولار، أو استخدامها للشراء في مختلف المتاجر الإلكترونية.

ما زالت هذه العملة غير معترف بها لكن الاعتراف يتزايد من سوق لآخر في الآونة الأخيرة، وهو ما قد يجعلها عملة المستقبل.

الإعلان التقليدي هو ذلك الإعلان الذي نشاهده في التلفاز، الجرائد وغيرها من الوسائل التقليدية أما الإعلان الرقمي فيتمثل في الإعلانات المتواجدة على الإنترنت على جوجل والمواقع، الفايسبوك وغيرها ... وإليك مقارنة بسيطة بينهما :

- الإعلان الإلكتروني يعطيك القدرة على الخوض في هذا المضمار بغض النظر عن حجم الشركة التي تديرها، فإذا كانت شركتك ناشئة و تريد  الترويج لمنتجك عبر شبكة الإنترنت لن يقلقك حجم المنافس، يمكنك منافسة أكبر الشركات حتى لو كنت في مرحلة الانطلاق، في الإعلانات التقليدية تتصدر الشركات الكبيرة و تأخذ الصدارة، السبب في ذلك هو ارتفاع تكلفة هذا النوع من الإعلانات، مما يجعل الشركات الناشئة غير قادرة على المنافسة إطلاقاً.

-  الإعلان الإلكتروني يتميز بالكلفة القليلة ، حيث من المعروف أن الإعلان في الوسائل التقليدية مرتفع جداً، فإعلان واحد على التلفاز قد يكلفك عشرات الآلاف من الدولارات، في حين أن الإعلان الإلكتروني أقل كلفة بكثير من ذلك.

-  في الإعلان التقليدي هناك مشكلة كبيرة في قياس النتائج وفعالية الأداء، بينما  الإعلان الإلكتروني الأمر مختلف تماماً فعملية القياس يمكن أن تتم بسهولة ، يمكنك أن تقيس عدد الزيارات إلى موقعك و التي تأتي من كل إعلان تضعه ، وبالتالي يمكنك المقارنة بسهولة بين مختلف إعلاناتك و اختيار أفضلها.

هناك أربع أسرار أساسية عليك معرفتها إذا كنت تريد لإعلانك الرقمي أن يحقق النجاح المرجو منه :

1- الكلمات المفتاحية : لاختيار المجموعة الصحيحة من الكلمات المفتاحية ، يجب أن تتخيل نفسك كزبون يقوم بالشراء ، أنت زبون وتريد شراء أحد المنتجات من صنف المنتجات التي تبيعها الشركة، و لكنك لا تعرف أي شركة تبيع هذا الصنف من المنتجات، ما الذي ستكتبه كزبون في محرك البحث لتجد ما تبحث عنه هو مجموعة الكلمات المفتاحية التي تبحث عنها التي يجب عليك استخدامها في موقعك، إذا لم تكن قادراً على التحديد يمكنك الاستعانة بالشركات المختصة في هذا المجال .

2- جودة رابط الإعلان: اجعل إعلانك متوافقًا قدر الإمكان مع محتوى الصفحة التي يقود إليها.

3- استخدم برامج التحليل : لتتمكن من مراقبة و تقييم سير الخطة الإعلانية، برامج التحليل كثيرة و متنوعة، منها المجاني و منها المدفوع ، ولكل منها ميزاته، اختر منها ما يناسبك و استخدمها في تقييم عملك، مراقبة نجاح خطتك الإعلانية .

4- اختيار الشبكة الإعلانية : بحيث يعتبر حسن اختيار الشبكات الإعلانية من الأمور المهمة لإنجاح أي حملة إعلانية، لذلك يجب عليك مراعاة هذه النقطة فكل موضوع أو سوق له شبكته التي تناسبه.

هناك ثلاث أنواع من الإجراءات التي يمكنك اتخاذها، من اللطيفة إلى التصعيد تابع معي :

- اتصل بصاحب الموقع أولا أبلغه بأن هناك نسخ لمحتواك، سيتفهم الأمر ويضيف المصدر أو يحذفه نهائيا.

- في حال تعذر عليك الاتصال به أو امتنع عن ذلك اتصل بشركة التي تستضيف موقعه عندها، سيتصرفون عادة بحزم في هذه الحالات.

- في حال تعذر عليك ذلك اتصل بجوجل من خلال الخانة التي تخصصها لذلك، في حال تأكد جوجل من النسخ ستحذف مباشرة الصفحة المنسوخة من محركات البحث.

يتنوع نسخ المحتوى ما بين :

- النسخ المباشر من أي تعديل ولا ذكر للمصدر وهذا سرقة فاضحة للمحتوى.

- النسخ المعدل وهذا النوع من السرقة الذكية بحيث يتم تعديل بعض فقرات النص لكن مع إبقاء قالبه الأصلي.

- النسخ مع ذكر المصدر، وهذا نسخ مباح ليس فيه أي ضرر في ذلك بل قد يفيد صاحب الموقع بما أنه اشهر برابط مقالته.

- النسخ من عدة مصادر أي نسخ عدة فقرات وخياطتها في محتوى واحد، لكن مع ذلك يبقى سرقة إن لم يتم ذكر المصادر.

لكي تتجنب من الوقوع كضحية لسرقة المحتوى الخاص بك أنصحك باتباع بعض الطرق التي قد تنفعك : 

- اكتب اسمك في بداية المقال في الوسم الخاص بذلك.

- إذا كانت مقالتك تحتوي على صور ضع لها لوغو خاص بك، وإمضاء أيضا باسمك.

- بالنسبة للفيديو أيضا ضع عليه اللوغو الخاص بك.

- ضع حقوق النسخ في نهاية المقال.

- استخدم بعض الإضافات التي تمنع النسخ أو تصعبه، فهناك بعض الإضافات يمكنك إضافتها لمنصات الووردبريس وغيرها.

رائد أعمال هي في الحقيقة شخصية يتقمصها الإنسان، فلا يهم المجال ولا طرق العمل، على الشخص البسيط الذي تتحدث عنه أن يعمل على تطوير نفسه وشخصيته أولا، أن يثق في نفسه ويحدد أهدافه على المدى المتوسط والبعيد ويبدأ في العمل والتجريب، أن يسعى دائما للأفضل وأن يحاول في كل مرة أن يطور ويجدد عمله، فهذا هو رائد الأعمال الحقيقي، إن توفرت صفات الطموح، الثقة النجاح والإرادة فهنا يمكن لهذا الشخص البسيط أن يصبح رائد أعمال عظيم في المستقبل.

أما التقنيات والاستراتيجيات التي يحتاجها فيما بعد في عمله سيكون من السهل عليه أن يتعلمها باعتباره يتوفر على القاعدة الرئيسية التي ينطلق منها، فما عليه حينها سوى تكوين نفسه أكثر في المجال الذي يريده، ومنه يواصل مسيرته حتى النجاح.

وعليه يمكن القول أنه ليس أي إنسان يمكن أن يصبح رائد أعمال، لكن ذلك لا يتعلق بالشهادات ولا شئ بل يتعلق به شخصيا يجب عليه أن يثابر ويسترجع ثقته بنفسه ويزيد من طموحاته، عندها سيكون مرحبا به في عالم ريادة الأعمال.

نعم للأسف أصبح مجال الربح من الإنترنت (بل ينبغي أن نقول العمل من الإنترنت) يعج بأصحاب العقول الضيقة وأصحاب من يحبون الربح السريع فبدأوا في النصب على الناس مستغلين حاجتهم ورغبتهم في النجاح ولكي لا تقع في الفخ أنصحك بالتالي :

- يجب عليك أن تكون واعيا ولا تثق بسهولة وهذا يتوجب عليك التحقق في المعلومات التي تقرأها أو تشاهدها في الفيديوهات، لو تستغرب في معلومة ما اسأل صاحب الموقع، وابحث أيضا في الإنترنت ستجد ربما مواقع أخرى يتحدثون عنها ثم قارن واحكم وفق منطقك.

- لو كان مثلا صاحب موقع يتحدث عن السيو تمعن في موقعه إن كان يحترم هو السيو أولا، ترقب طريقة عمله، فلو تجده يعمل من دون أسس علمية فهذا غير صادق في كلامه ولا يجب اتباعه.

- لا تدفع شيئا لأي صاحب موقع يطلب منك مبالغ مالية من أجل ربح مبالغ أكثر من دون اي منتج حقيقي أو ما شابه ذلك فهذا كله نصب وخداع.

- لا تتبع أي شخص من دون أن يعطي إثباتات عملية تطمئنك.

- لا تتبع أي شخص يعمل بالسبام وبالطرق الغير شرعية.

الكايزن هي طريقة مدروسة تسعى للتحسين على مستوى المؤسسات والشركات، أو حتى على المستوى الشخصي، نشأت وظهرت في اليابان، وتعتمد في تطبيقها على :

- التحديد : حدد الهدف والموضوع الذي تريد أن تسعى اليه أولا.
- التحليل : حلل كل ما لديك في الشركة من إيجابيات وأخطاء.
- التحسين: هنا بناءا على تحليلك ستسعى لتحسين بعض الأمور، فمثلا لو لاحظت أنه توجد العديد من الأعمال المضيعة للوقت، ستسعى لبناء خطة عمل تعمل على تقليل بعض الخطوات، وتوفير الوقت
- التجريب، وهذه مرحلة مهمة تبدأ فيها تجريب الأفكار التي استنتجتها، وهل هي فعلا عملية ومجدية.
- التعميد، بناءا على تجاربك ونتائجها سترسم وترسخ الناجحة منها وتلغي التي لم تجلب لك فوائد.

لا شك في أن الحملات الإعلانية أداة مهمة في عالم التسويق اليوم في ظل المنافسة الشرسة، لكن بالمقابل يجب أن نعرف كيف نتعامل معها، فكيف أتأكد من أن الحملة الإعلانية حققت الهدف المنشود ؟

أشاهد مؤخرا الكثير من الإعلانات التي تروج لعملة البيتكوين، فما هي حقيقة هذه العملة، كيف يعمل، وكيف يمكننا ربحه ؟

أريد زيادة نسبة العملاء في المواقع التي أعمل فيها كمستقل، كيف يمكنني فعل ذلك؟

جوجل أدسنس بريميوم هو مثل حساب أدسنس العادي من حيث طريقة الربح أي تربح عن طريق النقرات على الإعلانات

لكن ما يختلف ويتميز به أدسنس البريميوم عن أدسنس العادي هو من حيث أنه يوفر لك أرباح أكثر وذلك لكونه يضع لك أفضل الإعلانات سعرا وجودة، وبالتالي العائد سيكون أفضل، وبالإضافة لذلك فإن أصحاب حسابات أدسنس بريميوم يستطيعون التحدث مباشرة مع الدعم الفني في حال وجود اي مشكل خلافا لأصحاب حسابات أدسنس العادي أين يجب عليك الانتظار لمدة أيام من أجل حل مشكلتك.

لكي تحصل على حساب أدسنس بريميوم ليس هناك أي طريقة خاصة ولا أي رابط للتسجيل، بل كل ما يجب عليك فعله هو مضاعفة مجهودك والعمل على تحسين موقعك حتى تحصل على 20 مليون مرة مشاهدة للصفحة في حسابك على الأدسنس العادي شهريا، كما أنه يجب عليك الحصول على 5 ملايين زيارة شهريا من محركات البحث، عندما تصل لهذه الإحصائية ستصلك رسالة من جوجل أدسنس تقترح عليك تحويلك لأدسنس بريميوم.

في أغلب إحصائيات المدونات وعلى شبكة الأدسنس وما شابهها أجد مصطلحي الزيارة ومشاهدة الصفحة، وفي الحقيقة المصطلحان يختلطان عليّ، فماهو الفرق بين الزيارات ومرات مشاهدة الصفحة ؟ 

تتعدد طرق التسويق فهي كثيرة جدا، وقد سمعت من طرف بعض أصدقائي عن طريقة تسمى بالتسويق بالمناسبات الخاصة، هل من توضيح أكثر لهذه الطريقة؟

من أجل عدم الوقوع في المحظور أحب أن أطلع على الطرق الممنوعة في التسويق بالعمولة لكي أتجنب أي مشاكل محتملة؟