اذهب إلى المحتوى

nawara

الأعضاء
  • المساهمات

    104
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • عدد الأيام التي تصدر بها

    1

أجوبة بواسطة nawara

  1. هناك العديد من المقالات والكتب التي تتحدث عن الطاقة الإيجابيّة، وعن قوّة الجذّب التي يُمكننا أن نطبّقها في حياتنا ونتحكمّ بها. ففي الحقيقة وبناءً على هذه المقالات والكتب والعلماء نحن من نجذب الطاقة الإيجابيّة أو السلبيّة إلى حياتنا عن طريق أفكارنا، ونحن في الحقيقة من يتحكّم بنجاحنا وفشلنا. إليك أهمّ الطرق للتغلّب على الأفكار السلبيّة التي قد تراود:

    • كن شكورًا، فكلما كنت شكورًا أكثر لكلّ ما تملك من إمكانيات، كلما كُفئت بنجاحات أعظم. إحدى الطرق لذلك ابدأ نهارك بذكر 5 أو 10 أشياء أنتَ فعلًا شكورًا لوجودها في حياتك. هناك الكثير كي تكون شكورًا له، عيناك، يداك، قلبك، عقلك، الطبيعة، عملك، عائلتك...فإن أصبح الشكر أسلوب حياتك، سيصبح النجاح والسعادة عادةً من عاداتك.
    • أحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين. عندما تجد نفسك عالقًا في مأزق، اطلب المساعدة من أحد أصدقائك المقربين الذين تثق بقرارهم، هذا من شأنه مساعدتك وبنفس الوقت إعطائك الدعم والمحبّة الكافية كي تتجاوز أزمتك.
    • لا تلعب دور الضحيّة، أنت من يأخذ القرارات فتحمّل مسؤوليتها. ليس هناك أسهل من لوم الغير على أخطائنا، والتملّص من المسؤوليّة ولعب دور الضحيّة، ولكن هذا الأمر من شأنه أن يأخذك إلى دوامة الفشل والكآبة. إن أحسست أنك اتخذت قرارًا خاطئًا، اعترف به وإسعى لتصحيحه فهي الطريقة الأصحّ والأسرع لتجاوز المشاكل.
    • قدّم المساعدة لأحدٍ ما. العطاء هو من أسمى الأفعال التي يُمكن للإنسان القيام بها، إن تقديم الأفكار والمساعدة للأشخاص من شأنه أن يشعرك بالكثير من الحبّ والفخر وستشعر بأن نجاحهم هو جزء من نجاحك.
    • الإصرار والصبر. من المهمّ التمتع بهاتين الصفتين وذلك لأنهما سندك في اللحظات الصعبة.
  2. قبل دخول عالم الريادة الكثيرون يرغبون بالحصول على أكبر كمية من المعلومات والخبرات كي يكونوا على أتمّ الاستعداد لكلّ المواقف أو المصاعب التي تمكن أن توجههم، فمن أين يمكنك الحصول على هذه المعلومات؟

  3. ببساطة من كلّ مكان! في حديث خضّته مع أحد رواد الأعمال الناجحين في بلدي في بغية كتابة مقالة عن ريادة الأعمال ورد هذا السؤال، وقد أكدّ لي كرائد أعمال أنّه يحصل على أفكاره المميزة من أيّ شيء وفي أيّ وقت.

    وفي إحصائية نشرها موقع Inc ذكر بأن 28% من الأفكار تأتي من المستخدمين، و26% منها يأتي من رائد الأعمال نفسه، 16% من العاملين معه كمستقلين أو موظفين، 7% من شركاء العمل و11% من عوامل خارجيّة.

    وأمّا بالنسبة لأماكن الإلهام فقد كانت الإحصائيّة كالتالي: 19% من الأفكار تأتي في المكتب، 17% في السيارة، 15% أثناء الاستحمام، و11% في العطلة، و8% في النادي الرياضي. وأودّ أن أضيف أثناء النوم وذلك لأن إيجاد الأفكار الجديدة والمبتكرة يصبح أسلوب حياة بالنسبة لرواد الأعمال، ويعدّ من الأمور التي هم دائميّ التفكير فيها لذلك من شان الأفكار أن تراودهم أثناء النوم أيضًا.

     المصدر

  4. أودّ التعرف أكثر على خدمة باي بال، وعلمت مؤخرًا أنّ هناك بعض البلدان التي لا تدعم هذه الخدمة، فكيف يمكن لمن يعمل في مجال العمل الحرّ في هذه البلدان أن يتجاوز هذه المشكلة وألا تؤثر على مستقبله كمستقل؟

    • أعجبني 1
  5. لقد اخترت ممارسة العمل الحرّ في حين رفضت الكثير من العروض التي أتتني وكانت عروضًا روتينيّة لأعمال تقليديّة، ولكن بالمقابل تعرضت ومازلت أتعرض للكثير من الإنتقاد بسبب الطريق الذي اخترته وذلك بسبب الثقافة المنخفضة المتعلقة بالعمل الحرّ في بلدي، كيف يمكنني أن أقنع الآخرين بأهميّة العمل الحرّ؟ ما هي أهمّ الميزات التي يمكنني أن أتسلّح بها؟

  6. كي يتمّ تنفيذ أي مشروع بدقّة واحترافيّة من المهمّ أن يقدّم العميل شرح كامل ومفصّل عن المشروع، وذلك كي يكون للمستقل فكرة شاملة عن المتطلبات والوظائف التي سيتوجّب عليه القيام بها. ومن جهة أخرى يجب على المستقل أن ينفذّ المطلوب بشكلٍ احترافيّ ودقيق وذلك كي يثبت نفسه وإمكاناته ويكسب ثقة العميل.

    لا شكّ أنّ كل مشروع يتحمّل هامش من الحريّة التي يمكن أن يعطيها العميل للمستقل، وذلك كي يتيح له مجال للإبداع الذي يُعدّ أمرًا مهمًّا ومن شأنه أن يفيد العميل ومشروعه بالدرجة الأولى.

    كي يتحقق ذلك بالشكل الأمثل، من المهمّ أن يراجع المستقل عميله قبل الإقدام على أيّ خطوة جديدة أو إضافيّة على العمل، وبالمقابل من المهمّ أن يعطي العميل المستقل فرصة لرؤية نتائج العمل وبعد ذلك يقرر إن كان يعجبه أم لا. من حقّ العميل الإطلاع على كلّ تفاصيل العمل، إلا أنّه من الذكاء أن يترك للمستقل فسحة من الحريّة للإبداع وتقديم عمل مذهل.

  7. في الحقيقة هناك اختلافات جوهريّة بين الكاتب والمحرر، ومن المهمّ التفريق بين طبيعة عملهما.

    لنتحدث أولًا عن الكاتب، الكاتب هو من يقوم بتوفير محتوى الكتاب أو المقالة أو البحث أو الإعلانات أو الجرائد أو غيرهم من أنماط الكتابة. هناك تنوّع هائل في المجالات التي يمكن أن يختصّ بها الكاتب، ولكن لجعل عمله ذو مصداقيّة عالية، يعمل الكاتب على إنتاج عمله -مهما كان الجنس الأدبي الذي يعمل عليه- أصليّ ومبتكر، ويعتمد على الأفكار الفريدة كي يصنع لنفسه قاعدة جماهيريّة واسعة ويبني سمعة مميزة.

    أمّا بالنسبة للمحرر، فإن عمله يختلف عن الكتاب ويأتي بالحقيقة بعده، ليس بالأهميّة وإنما بالزمن. يعمل المحرر على تدقيق وتحرير أعمال الكتّاب بمختلف المجالات والتخصصات، وينقّح الأخطاء الكتابيّة أو القواعديّة أو التنسيقيّة التي قد يقع بها الكتّاب.

    من واجب المحرر إعطاء الكاتب تقييم لعمله من أجل مساعدته في إخراج قطعة فنيّة مميزة ومحترفة. من واجب المحرر أيضًا مساعدة الكاتب في اختيار المحتوى الأنسب لما يريد كتابته، أو مراجعة سير أحداث الرواية -في حالة الكتب الروائيّة والقصصيّة. يعدّ عمليّ الكتاب والمحرر متكاملان ومن الصعب أن يغطيّ الكاتب المهمتان معًا، وذلك لأنه سيكون بحاجة لرأيٍ مساعد كي يرشده إلى رؤيةٍ أشمل وأوضح لعمله الأدبيّ.

    • أعجبني 1
  8. كمستقل تسعى إلى بناء سمعة مميزة والحفاظ على ثقة العميل وبالتالي المشاريع المستمرة والدائمة، وعليه قد يتطلّب هذ الموضوع إنجاز بعض المهام الإضافيّة غير الواردة في تفاصيل العمل. يعدّ هذا الأمر عاديًّا إلى حدٍّ ما، إن كانت المتطلبات غير كبيرة ولا تكلّف الكثير من الجهد والوقت الإضافييّن. وأمّا إن أحسست أنّ العميل يطلب العديد من الوظائف الإضافيّة إلى حدّ درجة الإستغلال مثلًا، عندئذٍ يجب تغيير أسلوب التعامل.

    من المهمّ المحافظة على الإحترافيّة مهما كانت الظروف، وعدم تجاوز الحدود المهنيّة والأخلاقيّة في النقاش. أحد الحلول لأمر كهذا هو طلب زيادة في المردود الماديّ مقابل الوظائف الإضافيّة التي تقوم بها، أو يمكنك أن تعتذر عن القيام بهذه الوظائف على أنها غبر واردة في تفاصيل المشروع، وأن تطلب من العميل فتح مشروع ثانٍ لهذه الوظائف الإضافيّة. المهمّ بالموضوع هو ألّا تغامر بثقة العميل، ولكن بنفس الوقت ألّا تغامر بأدائك كمستقل محترف أيضًا.

  9. من الممكن أن نتعرّض لهذا السؤال من قبل العميل، وقد يكون سؤالًا عفويًّا أو يكون نوعًا من الاختبار للتعرف أكثر على شخصيتنا ورؤيتنا للعمل. من المهم اختيار الإجابة بشكلٍ ذكيّ، فلا تبالغ في إعجابك بالمشروع أو المدونة أو أيًّا كان، وذلك لأنّ هذا الأمر قد يعطي إنطباعًا أنّك شخصٌ متملّق وهي صفة غير محببة وقد تسيء إلى سمعتك. وبنفس الوقت لا تنتقد العمل بشدّة وتتحدث عن أدقّ التفاصيل السلبيّة، لأن هذا الأمر من شأنه أيضًا أن ينفّر العميل من أسلوبك المباشر، وقد يتسبب في خسارة العمل. يمكنك إعطاء رأيك بصراحة ولكن مع الإستغناء عن الأسلوب المباشر، وتوفير الملاحظات السلبيّة إلى ما بعد الفوز بالعمل حيث أنّه ستتاح لك فرصة العمل عليها أو تنبيه العميل إليها. الإعجاب بالمشروع ضروريّ، حبث انّه يمكنك الإطراء على المشروع ككل أو بعض التفاصيل المميزة، مع المحافظة على الحدّ الطبيعيّ.

    نصيحة أخيرة، لا تكشف أوراقك كلها فورًا، حيث انّه من أذكى الأمور التي يمكنك القيام بها هي الاحتفاظ ببعض الملاحظات لنفسك كي تطرحها فيما بعد وبذلك تحقق أعلى مستويات الخدمة وهي تجاوز توقعات العميل بالإضافة إلى تشكيل توقعات جديدة. 

  10. يرى الكثير من المستقلين المنزل كالمكان الأفضل للقيام بالعمل، حيث أنّه يوفّر لك البيئة المريحة لإنجاز المشاريع،  كما أنّه يوفرّ عليك الوقت الذي ستصرفه في الذهاب إلى أيّ مكان آخر، والمصاريف التي ستضطّر إلى دفعها. ولكن من جهة أخرى، من المهمّ أن نجدد بين الحين والآخر مكان العمل وذلك كي لا تقع في فخّ الروتين الذي من شأنه أن يخفف من الحماسة والعزيمة تجاه المشاريع الجديدة. اختيار البدائل ليس بالأمر الصعب، فكرّ بالمنطقة التي تعيش بها واختر الأماكن الهادئة التي من شأنها أن توفرّ لك بيئة عمل جيدة مثل المكتبات أو قاعات المطالعة أو المقاهي الهادئة التي يرتادها من يسعى لبضع ساعات من الراحة والهدوء. يمكنك أيضًا أن تجدد مكان عملك داخل المنزل إن لم تكن تريد مغادرته، حيث أنّه يمكنك العمل في غرفةٍ أخرى أو على الشرفة الأمر الذي من شأنه أن يعطيك إحساس التجديد أيضًا. من المهمّ أن توفرّ لنفسك الظروف المناسبة للعمل وذلك لزيادة الإنتاجيّة والمحافظة على الأداء المميز.

  11. في بعض الأحيان قد نبني أحلامًا وخيالات على أحد المشاريع، وقد نكون متأكدين من فوزنا به إلا أنّ الأقدار يكون لها رأيٌ آخر. الحلّ الوحيد هو تجاوز الموضوع. إحدى أهمّ ميزات العمل الحرّ هي المشاريع العديدة والمتوافرة بشكلٍ دائم، فإن خسرت مشروعًا فهناك العديد من الفرص للفوز بمشاريع أخرى والتي قد تكون أفضل ومميزة أكثر.

    عند خسارة مشروع مهمّ لك اعط نفسك فرصة كي تنسى الموضوع، وابتعد قليلًا عن شاشة الحاسب، اخرج مع أصدقائك، أو تمشّى قليلًا وروّح عن نفسك كي تعود إلى العمل بنفسيّة جديدة ومعنويات مرتفعة. من المهمّ معرفة الأخطاء التي ارتكبتها في عرضك هذا، وتجاوزها في العروض المقبلة.

  12. في الحقيقة أنا أحبّ العمل الحرّ جدًا ولكن لقد عرض عليّ مؤخرًا عمل وظيفيّ أثار اهتماميّ أيضًا. لا أريد التضحية في عمليّ الحر مقابل الوظيفيّ، فما إمكانيّة الموازنة بينهما؟ وهل تنصحون بممارستهما معًا؟

    • أعجبني 1
  13. لدي تسعيرة ثابتة للعمل ضمن صفحتي الشخصيّة لنقل على سبيل المثال 5$ مقابل ترجمة 400 كلمة، لكني أتصادف مع عملاء مستعدون لوضع ميزانية أكبر من ذلك لمشاريعهم، فكيف يُمكنني مخالفة تسعيرتي المُعلنة وتعديل الحدود التي وضعتها لنفسي؟

    • أعجبني 1
  14. PR أو العلاقات العامّة هي الوجه الأول والأهم في أيّ عمل أو شركة ناشئة، فما هي أكثر إستراتيجيات الPR نجاحًا والتي يفضَل استخدامها في الشركات الناشئة؟

  15. تعدّ المرونة في التعامل والقدرة على تحمّل النقد وتصحيح الأخطاء وضغط العمل أحد أهم ميّزات المستقل، ولكن هل من الممكن أن تصبح المرونة أمرًا سلبيًّا عندما تتجاوز حدًّا معينًا؟

  16. في بعض الأحيان أحسّ أن المقابل الماديّ للمشاريع أقل من الوقت والجهد اللازم للقيام بالمشروع على أكمل وجه، فهل هناك طريقة معينة يجب طرح الموضوع من خلالها على العميل؟

  17. كمستقل مبتدئ كيف يمكنني الحصول على أعمال مشاريع دون وجود أيّ مشاريع سابقة في معرض أعمالي؟ ومنافسة المستقلين القدامى ذوي النجوم الخمسة؟

  18. هناك الكثير من المغريات لممارسة العمل الحرّ، إلا أن المخاطر الصحيّة المصاحبة له والمتمثلة بقلّة الحركة، الجلوس الطويل، الانحناء أمام اللابتوب، وغيرها تُمثّل تحديًا جديًا للمُستقل، فكيف يجب التعامل مع هذه المخاطر؟

×
×
  • أضف...