اذهب إلى المحتوى

يُعَد تصميم البريد الإلكتروني ضروريًا للغاية لأنه يعبّر عن مدى اهتمامك بتجربة العملاء، ويساعدك على التواصل بشكل أفضل مع الجمهور.

اﻵثار اﻹيجابية على الحملات التسويقية

فيما يلي بعض الآثار الإيجابيّة التي يتركها التصميم على حملاتك التسويقيّة باستخدام البريد الإلكتروني:

تحقيق التميز

تشير التقديرات إلى أن الموظف يتلقى في المتوسط 120 بريدًا إلكترونيًا في اليوم! وللتميز عن جميع هذه الرسائل وتحقيق الوصول إلى المشتركين، فإنك بحاجة إلى بريد إلكتروني مصمم بعناية بحيث يكون ممتعًا، ويقدّم محتوىً مثيرًا للاهتمام.

التصميم امتداد لعلامتك التجارية

يجب أن تكون حملاتك التسويقية باستخدام البريد الإلكتروني معبّرةً عن هوية علامتك التجارية، لذا احرص على استغلال كل فرصة، بدءًا من سطر العنوان وحتى الدعوة إلى اتخاذ إجراء، بحيث تمثل انعكاسًا لقيم علامتك التجارية. لا تفوت أيضًا فرصة إضفاء الطابع الشخصي على نص رسالتك، واستخدم أسلوبًا تفاعليًا في عند مخاطبة عملائك.

حاول كذلك أن تجعل تصميم بريدك الإلكتروني متناسقًا ومتمحورًا حول علامتك التجارية (من ناحية الألوان والشعارات والشكل)، وذلك حتى تسهّل على المشتركين استيعاب رسائلك التسويقيّة والتعرّف بسهولة على مصدرها.

تحسين معدل التسليم

تجدر الإشارة إلى أن التصميم الرديء للبريد الإلكتروني قد يؤدي إلى تصنيفه بصورة آلية على أنه عشوائي أو ضار، والأسوأ من ذلك أنه قد يدفع المشتركين إلى إلغاء اشتراكاتهم، أو الإبلاغ عن رسائلك على أساس أنها رسائل عشوائية، وهو الأمر الذي يضر بسمعتك لدى مزودي خدمات البريد الإلكتروني. وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى توفر العديد من أدوات التحليل التي تبين لك كيفية تفاعل المشتركين مع رسائلك الإلكترونية، لذا احرص على استغلالها لتقديم أفضل تجربة ممكنة.

تحسين الوصول باستخدام التصميم الشامل

لا شك أنك تسعى -بصفتك مسوقًا- للوصول إلى أكبر جمهور ممكن، ولكن رسائل البريد الإلكتروني التي لا تراعي قواعد التصميم، مثل التباين اللوني الكافي واستخدام اللغة الملائمة في مخاطبة العملاء واتباع قواعد البرمجة الصحيحة، قد لا تلقى صدىً جيدًا لديهم، وربما لن تصل إلى جميع المشتركين.

ورغم أن سهولة الوصول تركز أساسًا على الهيكليات التي تحوي المعلومات، يعتمد التصميم الشامل على المعلومات بحد ذاتها، وكذلك على فهمك للجمهور وتقديرك لاحتياجاته، لذلك يجدر بك أن تضع في الحسبان تجارب المشتركين وقدراتهم، وأن تنشئ رسائلك البريدية في ضوء ذلك. وإن نجحت، فسوف يزيد معدل وصول رسائلك إلى عشرة أضعاف.

تحسين الوصول باستخدام التصميم الشامل

تناسق العلامة التجارية

عندما يتلقى شخص ما بريدًا إلكترونيًا، فإن أول سؤال يتبادر إلى ذهنه يكون عن مصدر هذا البريد. وإذا لم يجد إجابةً لهذا السؤال، فإنه قد يلغي اشتراكه في خدمة الرسائل البريديّة، وربما يفعل ما هو أسوأ من ذلك بتصنيف الرسالة على أنها عشوائية أو ضارة. ورغم أن عنوان البريد المرسل وسطر العنوان يلعبان دورًا كبيرًا في إزالة هذا الغموض، إلا أن مظهر العلامة التجارية في الرسالة يترك انطباعًا أقوى في توضيح هوية مرسلها.

إن تعرف المستخدم فورًا على علامتك التجارية في بريدك الإلكتروني يسمح له بقضاء وقت أطول في قراءة المحتوى، بدلًا من الانشغال بمحاولة التعرف على مصدر الرسالة. أضف إلى ذلك أن استخدام العلامة التجارية بصورة منتظمة في رسائل البريد الإلكتروني يساعد المستخدمين على تكوين تصور واضح حول طبيعة الرسالة ومصدرها على عكس ما يحصل عند استخدام عناصر بصرية عامة.

على سبيل المثال، ما الذي يخطر على بالك عند سماع كلمة "قهوة"؟ في المقابل، ما الذي يخطر على بالك عند سماع كلمة "ستاربكس"؟ لابدّ أنك قد تخيلت تلك الأكواب البلاستيكية ذات الشعار الأخضر المميز، أليس كذلك؟

رغم أن مجال عملك قد يكون واسعًا للغاية، إلا أنه ما زال باستطاعتك البحث عن العناصر التي تميز علامتك التجاريّة، ومن ثم التركيز على استخدام هذه العناصر في بريدك الإلكتروني. وللأسباب المذكورة أعلاه، يجب أن يكون المستخدم قادرًا على تمييز رسائلك الإلكترونية بسهولة، وأن تحرص -بدورك- على التناسق بين بريدك الإلكتروني وقنواتك التسويقيّة الأخرى، علمًا أن الالتزام باستخدام ذات الشعار وذات الألوان يُعَد من أكثر الطرق فعاليةً لتحقيق هذه الغاية.

لذلك، التزم بقواعد علامتك التجارية حول الألوان والخطوط والصور، وإذا لم تكن تمتلك قواعدًا مشابهةً لهذه، فعليك أن تجعل وضع هذه القواعد على رأس أولوياتك. إننا لا نتحدث عن أنظمة تصميم معقدة، وإنما عن استخدام علامتك التجارية بصورة متناسقة في وسائل الإعلام والقنوات التسويقية المختلفة حتى يسهل على العملاء والمستخدمين التعرف عليها فورًا.

اقتباس

نصيحة أخرى: إذا كان الهدف من حملتك هو زيادة الزيارات لصفحات الهبوط، فاتبع في بريدك ذات القواعد المتبعة في موقعك الإلكتروني، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة التطابق الكليّ بينهما، وإنما استخدام ذات العناصر البصريّة.

تناسق العلامة التجارية مع صفحة رسالة البريد الإلكتروني

التسلسل الهرمي للمحتوى

سواءً كنت تدرك ذلك أم لا، فإنك ربما قد نفذت شيئًا من التسلسل الهرمي خلال عملك على المحتوى، مثل ترتيب المحتوى الخاص بك بأسلوب الهرم المقلوب بحيث تضع الأجزاء المهمة في البداية نزولًا إلى الأجزاء الأقل أهميّةً؛ وحتى استخدام العناوين الرئيسية والصور البارزة ومن ثم الانتقال إلى الفقرة الرئيسية.

جميع ما سبق يُعَد من ضمن الأساليب الأساسية المتبعة في رسم التسلسل الهرمي للمحتوى، علمًا أن هذه الأساليب قد تساعدنا أيضًا على تعزيز البريد الإلكتروني، إذ تساهم هذه الأساليب في إنشاء مظهر مريح بصريًا لبريدك الإلكتروني، كما تساعد على توجيه المشتركين عبر الأجزاء المختلفة من رسالتك الإلكترونيّة. ويمكن تقسيم تسلسل المحتوى إلى نوعين أساسيين:

تسلسل النص

وهي استخدام أحجام وأشكال وألوان مختلفة من الخطوط لتحديد أهمية النصوص. وفي هذا الصدد، فإنني أقترح أن يكون الفرق بمقدار 4px بين الأنماط المختلفة، وهنا يجدر بك أيضًا استخدام هذه الأنماط في لغة HTML حتى يتسنى لقارئات الشاشة التعرف عليها.

تسلسل الصور

وهي تتعلق بالصور والرسومات والأيقونات ونحو ذلك مما يحتويه بريدك الإلكتروني. يُفضل في الموضوع الرئيسي استخدام الصور، لأنها الطريقة الأنجع في التفاعل مع الجمهور، فالبشر بطبيعتهم أكثر تفاعلًا مع صور غيرهم من بني جنسهم.

في المقابل، يمكن للرسومات أن تكون فعالةً للغاية في عرض الرسائل الثانوية، فهي غالبًا ما تستخدم ألوانًا أكثر سطوعًا، وتعرض مواقف وأوضاعًا أكثر تعقيدًا.

من جهة أخرى، تتميّز الأيقونات ببساطتها وسهولة استخدامها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه قد يُساء فهمها. ورغم أن علامتك التجارية قد تمتلك معاييرها الخاصة، إلا أنه يجدر بالمصممين أن يستغلوا مميزات جميع هذه العناصر لتقديم تجربة جذابة للعملاء.

يساعد التوازن بين الألوان والأحجام على بناء تسلسل واضح ومريح بصريًا يمكن المستخدمين من القراءة السريعة، والتي أصبحت سلوكًا شائعًا للغاية عند تصفح البريد الإلكتروني. ويمكن القول إن سهولة قراءة بريدك الإلكتروني تلعب دورًا مهمًا في جذب اهتمام المستخدمين، وزيادة تفاعلهم، وذلك يشمل النقر، والمشاركة، وإعادة الإرسال.

تسلسل عرض الصور في صفحة الرسالة

الأقسام والوحدات

تُعد الأقسام والوحدات أمرًا ضروريًا للتصميم المرن، فقد باتت متطلبات البريد الإلكتروني الناجح تتسم بالتغيّر المستمر، وهو ما يحتم علينا التكيّف معها بسرعة، وفي هذا الصدد، تساعدك الأقسام والوحدات على توزيع المحتوى توزيعًا ملائمًا وبصورة سريعة.

من ناحية أخرى، تساعد الأقسام والوحدات على تسهيل الاختبار، فكل ما عليك فعله هو إعادة توزيع أقسام بريدك الإلكتروني ووحداته باستمرار، ومحاولة اكتشاف التوزيع الأفضل الذي يلائم جمهورك المستهدف.

يمكنك أن تشاهد أعلاه بعض الخيارات الأكثر شعبيةً فيما يتعلق بالوحدات والأقسام، والتي تسمح لك بالتركيز أساسيًا على الموضوعات المهمة، ومنحها مساحةً أكبر من غيرها. تذكر: عندما تركز على كل شيء، فإنك فعليًا لا تركز على شيء.

تحسين معدل التسليم

مهما كان بريدك الإلكتروني جميلًا ومصممًا بعناية، فلن تكون هناك فائدة تُرجى منه إذا لم يستطع الوصول إلى صناديق الوارد الخاصة بالمشتركين لديك. عندما نتحدث عن معدّل تسليم البريد الإلكتروني، فإننا نقصد الوجهة التي يصل إليه بريدك بعد قبوله لدى مزودي الخدمة، إذ يعتمد التسليم بنسبة 80% في هذه الحالة على سمعتك كمرسل، بينما تعتمد 20% المتبقية على طبيعة المحتوى الذي ترسله.

وبالحديث عن المحتوى، تجدر الإشارة إلى أن خوارزميات معظم شركات البريد الإلكتروني مثل جيميل تصنّف رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على نصوص فقط أو صور فقط ضمن الرسائل العشوائية أو الضارة. ولتجنب هذه المعضلة، يُنصح باتباع قاعدة 60/40، بحيث تتكون رسائلك من الصور بنسبة 60% والنصوص بنسبة 40%، فهذا المزيج كفيل بجعل رسائلك الإلكترونية مثيرة للاهتمام، وبتجنب أي مشاكل قد تواجهك مع مزودي خدمة البريد الإلكتروني.

من ناحية أخرى، إذا كنت تكتب النص البرمجي لحملاتك التسويقية بنفسك، فاحرص على التأكد منه. ابحث عن أي أخطاء أو وسوم مفتوحة في النص البرمجي، واعمل على إصلاحها، وحاول أن تختصره قدر المستطاع، فكلما كان النص البرمجي مختصرًا، ازدادت فرصة وصوله إلى صندوق الوارد. تأكد أيضًا من التزام بريدك الإلكتروني بمعايير النظام الأوروبي العام لحماية البيانات GDPR وخضوعه للقانون الأمريكي لمكافحة الرسائل العشوائية والضارة CAN-Spam.

وأمّا فيما يتعلق بسمعتك كمرسل، فذلك يعتمد أساسًا على سلوك المشتركين لديك، لذا حاول دومًا أن تجعلهم سعداء، واحرص على تفاعلهم مع رسائلك الإلكترونيّة. وفيما يلي بعض النصائح التي يجدر أن تأخذها في حسبانك:

  • احرص دومًا على إنشاء رسائل مختصرة تحتوي عددًا محدودًا من الدعوات الواضحة لاتخاذ إجراء، فكلما ازداد المحتوى حجمًا، أصبح المشتركون أكثر حيرة وترددًا وأبعد عن اتخاذ القرار.
  • أظهر الاحترام لمشتركيك وتذكر أنك ضيف في صندوق الوارد لديهم، وهو ما يوجب عليك مراعاة وقتهم واحتياجاتهم.
  • أضف طابعًا شخصيًا على رسائلك الإلكترونية، ولكن تذكر أن الطابع الشخصي يتجاوز الوسوم، ويتطلب مخاطبة المشتركين مباشرةً، وتقديم محتوى تفاعلي مثير للاهتمام.
  • استخدم هوية علامتك التجارية ونبرتها في مخاطبة المشتركين، ولا تنسَ إضفاء الطابع الإنساني على رسائلك لتذكير المشتركين بأن من يقف وراء هذه الحملات التسويقية في النهاية هم أشخاص مثلهم.
  • خطط دومًا لإجراء استطلاعات رأي واختبارات للتأكد من تلبية رسائلك لتوقعات الجمهور. وفي هذا الصدد، أوصي بإجراء المراجعات بصفة ربعية وإدخال التعديلات اللازمة بناءً على النتائج.
  • أخيرًا، احرص على إعداد علامة تجارية قوية يسهل تذكرها، لأن عجز المشتركين عن تذكر علامتك التجارية يعني توقفهم عن فتح رسائلك الإلكترونية، وعدم فتحهم لرسائلك الإلكترونية قد يدفع مزودي خدمة البريد الإلكتروني إلى وضعها في مجلد الرسائل العشوائية أو الضارة.

أفضل النصائح لتسهيل الوصول إلى البريد الإلكتروني

يمثل تسهيل الوصول موضوعًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة للمصممين، فهو يبدأ عادةً بتفهم احتياجات الآخرين وينتهي بإنشاء تصاميم تراعي متطلبات الجميع.

تركز هذه النصائح على المصممين خصوصًا، ولكنها تتطلب أيضًا مراعاة العديد من المبادئ المختلفة:

  • احرص على استخدام النصوص البديلة بطريقة وصفية، إذ إن ذوي المشاكل البصرية يعتمدون على هذه النصوص لفهم محتوى البريد الإلكتروني.
  • هل تذكر ما تعلمناه حول التسلسل الهرمي؟ يلعب التسلسل الهرمي دورًا مهمًا في تحسين الوصول، فهو يساعد على فهم النص وتذكره.
  • انتبه للألوان، وخصوصًا في نص رسالتك الإلكترونيّة، وبالذات عند استخدام لونين مختلفين متجاورين. تجدر الإشارة هنا إلى وجود كثير من الأدوات الإلكترونية في الإنترنت التي تساعد المصممين على انتقاء الألوان الملائمة. وانتبه إلى أن العجز عن تمييز اللونين الأحمر والأخضر يُعَد من أكثر صور عمى الألوان شيوعًا، لذا خذ هذا الأمر بالحسبان عند انتقاء ألوانك.
  • اجعل أزرار الدعوة لاتخاذ إجراء بارزةً وواضحة، ولكن لا تستخدم الصور، بل استخدم الروابط النصية أو الأزرار النقطية Bulletproof Buttons.
  • إذا كنت تريد استخدام روابط نصيةً، فاحرص على إبراز إمكانية النقر عليها والتفاعل معها من خلال تنسيقها بإحدى الطريقتين (غامق + لون أو تسطير + لون)، ولا تعتمد على اللون فقط في إبراز قابلية الروابط للنقر.
  • احرص على استخدام النصوص المجردة بأكبر قدر ممكن، وابتعد عن تضمين النصوص في داخل الصور لأن قارئات الشاشة لا تستطيع قراءتها في هذه الحالة.

تضمين الفيديو في البريد الإلكتروني

في الوقت الحالي، لا تتوفر خاصية الدعم لمشاهدة الفيديو داخل البريد الإلكتروني سوى لدى خمسة من مزودي خدمات البريد، ولكن إذا كنت مهتمًا فثمة بعض الخدمات الخارجية التي تمكنك من تضمين الفيديو ضمن برمجة HTML الخاصة ببريدك الإلكتروني، ومنها خدمة Liveclicker.

ولكن الاستعانة بهذه الخدمات ليست متاحةً سوى لأولئك الذين يستخدمون أدوات بناء القوالب Template Builder ويمتلكون خبرةً في تطوير البريد الإلكتروني، ولديهم استعداد للبرمجة، وبالتالي فإن هذا الخيار ينطوي على تكاليف ومهارات إضافية.

في المقابل، تتوفر خاصيّة دعم الصور المتحركة GIF لدى 13 من مزودي خدمة البريد الإلكتروني، وبالتالي تستطيع إنشاء صورة متحركة باستخدام لقطات من الفيديو الخاص بك ووضع أيقونة زر التشغيل عليها، ومن ثم ربط الصورة المتحركة برابط الفيديو الخاص بك.

لقد أثبتت الصور المتحركة على اختلاف أنواعها قدرتها على زيادة التفاعل وتحصيل المزيد من النقرات، وهو ما يجعلها خيارًا مثاليًا، وخصوصًا إذا كنت تعاني من محدودية الموارد (المال، والوقت، والمهارات).

كيف تصنع التصميم الملائم للوضع المظلم

لقد باتت أعداد متزايدة من مزودي خدمة البريد الإلكتروني تقدّم خيار "الوضع المظلم" سواءً عند استخدام الويب أو التطبيقات. ورغم أن أساليب التعامل مع الوضع المظلم ما زالت تشهد تغيرًا مستمرًا، لكن إليك بعض النصائح المهمة:

  • أمامك خياران عند التعامل مع الصور، إمّا أن تحفظها بصيغة jpeg حتى تظل محتفظة بخلفيتها، وهو ما يمنح صورك مظهرًا متناسقًا في كامل حملتك التسويقيّة؛ أو أن تحفظها بصيغة PNG على خلفية شفافة، وهو الأمر الذي يسمح لها بالاندماج مع خلفية الوضع المظلم. ولكن الانتقاء بين هذين الخيارين يرجع لك في النهاية، لذا اختبر كليهما لمعرفة أيهما يحقق أداءً أفضل.
  • أضف حدودًا بيضاء أو توهجًا خارجيًا إلى الشعارات والأيقونات المحفوظة بصيغة PNG حتى لا تختفي في الوضع المظلم، أمّا عندما تكون الخلفية بيضاء، فإن هذه الإضافات -ونعني بذلك الحدود البيضاء أو التوهج- لن تكون ظاهرة.
  • تذكر أن سمات نمط CSS مثل الخلفية والألوان ولون الخلفية هي ما تتأثر عند انتقال البريد الإلكتروني إلى الوضع المظلم، أمّا النص فيتحول إلى اللون الأبيض تلقائيًا. ويمكنك من خلال خيارات الوضع المظلم أن تعمل على استبدال الصور لتصبح ملائمةً لذلك الوضع؛ أمّا فيما يتعلق بروابط الدعوة لاتخاذ إجراء المدمجة في النص، فيمكنك تسطيرها لإبراز قابليتها للنقر حتى في الوضع المظلم. كل هذه الخطوات تُنفذ من خلال لغة CSS.
  • يُنصح أيضًا بإنشاء مجموعة اختبار، فبدلًا من إرسال جميع الرسائل دفعةً واحدة، يمكنك في البداية إرسالها إلى عدد محدود من الزملاء الذين يمتلكون وضعيات عرض مختلفة وأنظمة بريد إلكتروني متنوعة حتى يتسنى لك تكوين رؤية متكاملة عن شكل ظهور بريدك الإلكتروني في السيناريوهات المختلفة.
  • كذلك، يمكنك دومًا تغيير لون خلفيتك في القالب إلى اللون الأسود للحصول على لمحة سريعة عن مظهر بريدك الإلكتروني في الوضع المظلم.

الخلاصة

إن دور التصميم لا يقتصر على إخراج بريدك الإلكتروني بمظهر جميل وجذاب، ولكنه مكون أساسي من مكونات التسويق، و جزء محوري من علاقتك مع العملاء، فالتصميم يساعد على بناء الولاء، والحصول على التفاعل، وتشجيع العملاء على اتخاذ الإجراءات، بل إنه قد يؤثر أيضًا على وصول بريدك الإلكتروني إلى وجهته المطلوبة أو إلى صندوق الرسائل العشوائية في حال لم يكن التصميم جيدًا بما فيه الكفاية.

ترجمة -وبتصرّف- للمقال Email Design Fundamentals: Everything You Need to Know بجزئيه اﻷول والثاني لصاحبه تايلور لوبوسير Tylor Loposser.

اقرأ أيضًا


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

لا توجد أية تعليقات بعد



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...