لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 12/06/17 في كل الموقع
-
السلام عليكم، كيف حالك؟ أرجو أن تكون بخير. كنت قد وددت أن أصنع دليلًا كاملًا يتناول هذا الشأن لكن وكما يبدو فالوقت لا يكفي، لذا سأحاول أن أوضح لك الأساسيات جميعها في هذا الرد عسى أن يفيدك ويساعدك: لغة عربية صحيحة حتى تكتب مقال جيد يجب أن تكون لغتك جيدة أيضًا، وما يهمنا من فروع اللغة هنا النحو والبلاغة، لكن صدقني أنت لست بحاجة لدكتوراة في هذين المجالين لتكتب مقالًا، أنت فقط تحتاج الأساسيات السطحية حتى تكون كتاباتك مقبولة، غالبًا لا أحد يركز على النحو، المهم أن يفهم القارئ. أما عن الكيفية في تحسين اللغة فيمكنك قراءة درس أو اثنين كل اسبوع في النحو، وينصح بأن تقرأ كثيرًا. فكرة جيدة الأمر ليس عبثي هنا، فنحن الكتّاب لا نستل أقلامنا لنكتب مقالات كل ساعة دون سبب أو وجهة، بل عليك أن تمتلك هدفًا تريد أن تصل إليه بمقالك هذا، عليك أن توصل رسالة أو تشرح شيء أو توضح فكرة، لذا عليك أن تمتلك فكرة جيدة وتدعمها بالعامل الأول بقدر الإمكان، حيث أن المحتوى العربي نوعًا ما كثير، لذا يجب على مقالك أو نصَّك أن يكون على أهبة الاستعداد للمنافسة. هذين النقطتين الأساسيتين أو على الأقل هذا ما خطر في بالي الآن، بالطبع عليك أن تكون على دراسية بأساسيات كتابة المقال على الويب والتي تبدأ بمقدمة ثم صورة ثم عناصر مفصلة، وبالطبع الأمر ليس خالصًا فلكل كاتب أسلوبه لهذا إنطلق ولا تضع شيء في بالك. سيكون من دواع سروري أن أرد على أية استفسارات1 نقطة
-
يكثُر استخدام المخططات البيانيّة في مواقع الويب لتقريب المعلومة للزّائر. سنرى في هذا الدرس كيفية إنشاء مخطّطات بيانية في تطبيق Laravel باستخدام مكتبة Morris.js. سنفترض أن لديك مشروع Laravel معدًّا وجاهزًا للعمل، وقاعدة بيانات مضبوطة. تتلخّص خطوات هذا الدرس في ما يلي: إنشاء نموذج Model للتطبيق إضافة للتهجيرات Migrations المرتبطة به. إنشاء متحكّمات Controllers وعروض Views لإظهار البيانات للزائر. إنشاء معمل نماذج Model Factory لإضافة بيانات إلى قاعدة البيانات من أجل عرضها على هيئة مخططات بيانية. استخدام Mirror.js لتنسيق البيانات وعرضها في مخطّطات. النموذج نبدأ بإنشاء نموذج نُسمّيه Widget؛ نستخدم الخيار m- لإنشاء تهجير في نفس الوقت: php artisan make:model Widget -m نفتح ملف التهجير ونعدّله ليصبح على النحو التالي: class Widget extends Model { // protected $fillable = ['widget_name']; public $timestamps = false; } أعطينا القيمة false للمتغيّر timestamps$ حتى لا يُملأ الحقلان created_at وupdated_at تلقائيا في جدول البيانات. سنتستخدم معمل النماذج في ما بعد لملْء هذين الحقلين. ننتقل لملف التهجير ونضيف حقلا جديدا باسم widget_name إلى الجدول في قاعدة البيانات؛ تصبح الدالة up على النحو التالي: public function up() { Schema::create('widgets', function (Blueprint $table) { $table->increments('id'); $table->string('widget_name')->unique(); $table->timestamps(); }); } انتهينا الآن من العمل على النموذج والتهجير. يمكنك مراجعة مقال كيف تنشئ نموذجا Model في Laravel للمزيد. نفذ التهجير بالأمر التالي في مجلد المشروع: php artisan migrate تهيئة التطبيق سنحتاج لمسارات للوصول إلى صفحات الموقع، عروض لإظهار البيانات، ومتحكمات للربط بين المسارات، النماذج والعروض. سنستخدم الأمر التالي الذي يُنشئ نموذجا للمستخدمين مع مسارات وعروض جاهزة لتسجيل المستخدمين في قاعدة البيانات وللولوج إلى التطبيق: php artisan make:auth نفتح ملفّ العرض app.blade.php الموجود في المجلّد resources/views/layouts لتحريره. هذا هو المخطّط الرئيس لعروض Blade الذي أنشأه الأمر السابق. ابحث عن التعليق التالي: <!-- Left Side Of Navbar --> والذي توجد أسفله العناصر اليسرى من القائمة العلوية. سنضيف رابطين جديدين إلى القائمة، الأول للائحة بجميع التسجيلات الموجودة في الجدول widgets (كما فعلنا في درس استخدام الاستثناءات Exceptions المخصَّصة في Laravel) والثاني لصفحة المخطَّط البياني: <li><a href="{{ url('/widgets') }}">Widgets</a></li> <li><a href="{{ url('/charts') }}">Chart</a></li> المسارات أضفنا أعلاه رابطين؛ إلا أن المسارات التي تتولى الإجابة عنهما غير موجودة حتى الآن. نفتح ملف routes.php الموجود على المسار app\Http لإضافتها: Route::group(['middleware' => 'web'], function () { Route::auth(); Route::get('/charts', 'HomeController@charts'); }); Route::group(['middleware' => 'web'], function () { Route::auth(); Route::get('/widgets', 'HomeController@widgets_list'); }); Route::group(['middleware' => 'web'], function () { Route::auth(); Route::get('/widget/{id}', 'HomeController@widget_detail'); }); جعلنا المسارات محمية لكي يصل إليها المستخدمون المسجّلون فقط. الجديد هنا (مقارنة مع درس الاستثناءات المخصّصة المُشار إليه أعلاه) هو إضافة المسار charts/ الذي تتولى دالة charts في المتحكّم HomeController الإجابة عنه. بالنسبة للمسارين الآخرين فأحدهما (widgets/) يعرض أسماء جميع التسجيلات في الجدول widgets والآخر ({widget/{id/) يعرض اسم التسجيلة ذات المعرّف id. المتحكم يوجد لدينا متحكّم واحد ناتج عن تطبيق أمر artisan الأخير. هذا المتحكّم هو HomeController. نفتح ملف المتحكّم HomeController.php الموجود على المسار app/Http/Controllers لتحريره. نضيف الدوال المذكورة في ملف المسارات السابق: public function widgets_list() { $widgets = Widget::Paginate(10); return view('widgets.widgets',array('widgets' => $widgets)); } public function widget_detail($id) { $widget = Widget::find($id); return view('widgets.widget_detail', array('widget_name' => $widget->widget_name)); } public function charts() { $yearCounts = Widget::select(DB::raw('year(created_at) as year'), DB::raw('count(widget_name) as `count`')) ->groupBy('year')->get(); $chartData = (sizeof($yearCounts) > ) ? $yearCounts : null; if ($chartData) { return view('widgets.widgets_chart',array('chartData' => $chartData)); } else { return view('widgets.nowidgets'); } } تبحث الدالة widgets_list عن محتويات الجدول widgets باستخدام دوال النموذج Widget. لاحظ أننا نريد تقسيم النتائج إلى صفحات بحيث تحوي كل صفحة عشرة نتائج، لذا استدعينا الدالة Paginate في الصّنف (النموذج) Widget. نُرسل ما عثرنا عليه إلى العرض widgets الموجود في مجلّد widgets ضمن مجلد العروض resources/views. في الدالة widget_detail نبحث عن التسجيلة ذات المعرّف id ونظهرها في العرض widget_detail ضمن مجلد widgets السابق. نأتي الآن للدالة charts التي تهيّئ البيانات لعرضها على هيئة مخطط بياني. نريد أن نعثُر على عدد التسجيلات المدرجة في جدول قاعدة البيانات مجموعة حسب السنة؛ على النحو التالي مثلا: year-|--count 2016 | 16 2015 | 12 2014 | 15 2013 | 11 يمكّننا استعلام SQL التالي من الحصول على ما نريد: SELECT COUNT(widget_name) AS count, YEAR(created_at) AS year FROM widgets GROUP BY year; يمكن أن ننفّذ هذا الاستعلام باستخدام الواجهة DB كالتالي: DB::select('SELECT COUNT(widget_name) AS count, YEAR(created_at) AS year FROM widgets GROUP BY year;'); أو على النحو التالي: Widget::select(DB::raw('year(created_at) as year'), DB::raw('count(widget_name) as `count`')) ->groupBy('year')->get(); نحصُل في كلتا الحالتين على مصفوفة Array من عمودين بناتج تنفيذ الاستعلام. راجع مقال استخدام Eloquent ORM للتعامل مع قاعدة البيانات في Laravel 5 حول الموضوع. لا تنس استيراد النموذج Widget والواجهة DB قبل استخدامهما في المتحكّم: use App\Widget; use DB; نفحص المصفوفة المتحصَّل عليها؛ في حال وجود نتائج نرسلها إلى العرض widgets_chart ضمن المجلد resources/views/widgets؛ وإلا نظهر العرض nowidgets الموجود في نفس المجلّد. سنؤخّر الحديث عن العروض إلى أن ننشئ معمل نماذج لملْء جدول قاعدة البيانات. معمل النماذج وبذر قاعدة البيانات تحدثنا في درس عن استخدام معمل النماذج Model factory لتوليد بيانات الاختبار، سنعمل بنفس المبدأ هنا. ننشئ ملفا باسم WidgetFactory.php على المسار database/factories ونضيف إليه المحتوى التالي: <?php $factory->define(App\Widget::class, function (Faker\Generator $faker){ return [ 'widget_name' => $faker->unique()->word, 'created_at' => $faker->dateTimeBetween($startDate = '-4 years', $endDate = 'now') ]; }); تنشئ الشفرة السابقة تسجيلا في جدول البيانات widgets بتوليد محتويات الحقلين widget_name وcreated_at. لاحظ أننا نستخدم مكتبة Faker. حدّدنا تاريخ created_at بالمجال من قبل أربع سنوات إلى الآن. يأتي الآن دور بذر البيانات. ننشئ صنفا لبذر الجدول widgets: php artisan make:seeder WidgetTableSeeder نفتح الملف database/seeds/WidgetTableSeeder.php ونحرّر الدالة run ليصبح كالتالي: public function run() { Widget::truncate(); factory(Widget::class, 50)->create(); } نحذف محتوى الجدول لكي لا يحصُل تعارض مع البيانات الجديدة التي سنولّدها؛ ثم نستخدم معمل النماذج لإدراج 50 تسجيلة. لا تنس استيراد النموذج Widget: use App\Widget; يمكننا الآن تنفيذ الأمر التالي لبذر البيانات في الجدول: php artisan db:seed --class=WidgetTableSeeder توجد طريقة أخرى هي التي سنستخدمها. نحرّر الملف DataBaseSeeder.php الموجود على نفس مسار WidgetTableSeeder.php ونضيف ما يلي إلى الدالة run: Widget::unguard(); $this->call(WidgetTableSeeder::class); Widget::reguard(); نطلُب نزع الحماية عن الجدول قبل بذره ثم نعيدها إليه. يؤدي النداء call مهمّة البذر. يتيح الملف DataBaseSeeder إمكانية تنفيذ أصناف بذر عدّة بنفس الأمر التالي: php artisan db:seed بقيت الخطوة الأخيرة وهي إنشاء العروض. العروض نأتي الآن للعروض التي ورد ذكرها في المتحكّم دون أن تكون أنشئت. ستجد العروض في الملف المرفق. نشير إلى استخدام التعليمة التاليّة في العرض widgets: {!! $widgets->render() !!} تظهر هذه التعليمة روابط للتنقل بين التسجيلات إذا كان عددها يفوق العشرة. هذا ناتج عن استخدامنا للدالة Paginate في المتحكم أعلاه. نأتي الآن لشرح العرض widgets_chart الذي يتضمن المخطّط البياني الذي نهدف لإنشائه في هذا الدرس. @extends('layouts.app') @section('content') <div class="container"> <div class="row"> <div class="col-md-10 col-md-offset-1"> <div class="panel panel-default"> <div class="panel-heading">Chart</div> <div class="panel-body"> <div id="chart" style="height: 250px;"> </div> </div> </div> </div> </div> </div> <link rel="stylesheet" href="//cdnjs.cloudflare.com/ajax/libs/morris.js/0.5.1/morris.css"> <script src="//ajax.googleapis.com/ajax/libs/jquery/1.9.0/jquery.min.js"></script> <script src="//cdnjs.cloudflare.com/ajax/libs/raphael/2.1.0/raphael-min.js"></script> <script src="//cdnjs.cloudflare.com/ajax/libs/morris.js/0.5.1/morris.min.js"></script> <script> var data = <?php echo json_encode($chartData) ?>; Morris.Line({ element: 'chart', data: data, xkey: 'year', ykeys: ['count'], labels: ['widgets created'] }); </script> @endsection يمدّد العرضُ العرض الرئيس layouts.app ويعرّف محتوى المقطع content. يوجد في هذا المقطع العنصُر التالي ذي المعرّف chart: <div id="chart" style="height: 250px;"> </div> سيُعرَض المخطّط البياني في هذا العنصُر. تأتي بعد ذلك اعتماديات مكتبة Morris: <link rel="stylesheet" href="//cdnjs.cloudflare.com/ajax/libs/morris.js/0.5.1/morris.css"> <script src="//ajax.googleapis.com/ajax/libs/jquery/1.9.0/jquery.min.js"></script> <script src="//cdnjs.cloudflare.com/ajax/libs/raphael/2.1.0/raphael-min.js"></script> <script src="//cdnjs.cloudflare.com/ajax/libs/morris.js/0.5.1/morris.min.js"></script> وأخيرا السكربت الذي سيرسُم المخطّط: <script> var data = <?php echo json_encode($chartData) ?>; Morris.Line({ element: 'chart', data: data, xkey: 'year', ykeys: ['count'], labels: ['widgets created'] }); </script> يستقبل السكربت البيانات التي أرسلتها الدالة charts المعرّفة في المتحكم HomeController ويحوّلها إلى صيغة JSON التي تستخدمها مكتبة Morris: var data = <?php echo json_encode($chartData) ?>; ثم نستدعي الدالة Line في مكتبة Morris: Morris.Line({ element: 'chart', data: data, xkey: 'year', ykeys: ['count'], labels: ['widgets created'] }); نمرّر للدالة معرّف العنصُر الذي سنرسم في المخطّط (المعطى element)، البيانات التي نودّ رسمها (data)، عنصُر المصفوفة الذي سيكون في المحور الأفقي للمخطّط (xkey) والعنصُر-أ و العناصر- الذي سيكون على المحور العمودي (ykeys)؛ إضافة للصيقة Label تظهر في المخطّط. نذهب الآن لرابط المشروع؛ بالنسبة لي الرابط هو: http://laraveltips.dev نسجّل مستخدما جديدا (register) ثم نضغط على الرابط Chart لنجد النتيجة التالية (قد يختلف المخطّط البياني عن الموجود في الصورة بسسب أن البيانات مولَّدة عشوائيا). الملف المرفق: laravelchart.zip ترجمة -وبتصرّف- للمقال Charts in Laravel 5.1 with Morris.js لصاحبه Bill Keck.1 نقطة
-
هناك العديد من مهارات خدمة العملاء التي يحتاج كل موظف إلى إتقانها إذا كان سيتعامل مع العملاء بشكل متواصل. بدون هذه المهارات يمكن أن يتعرض قسم خدمة العملاء في شركتك إلى الفوضى والإحراج، أو ببساطة ستفقد عملاءك إذا استمرت خدمة الدعم بخذلهم. لحسن الحظ، هناك بعض المهارات العامّة التي يجب على كل موظف في فريق دعم العملاء إتقانها، والتي من شأنها أن تحسن من تفاعله مع العملاء. سنغطي في هذا المقال 15 من أكثر المهارات الأساسية التي يحتاج الموظف إلى إتقانها في هذا المنصب المهم: ما يهمك من مهارات خدمة العملاء تركّز أغلب منشورات الشركات، عندما تتحدث حول مهارات خدمة العملاء، على بعض المهارات مثل "الانفتاح" أو "الشخصية الاجتماعية". هذه الصفات ليست خاطئة كليا، ولكنّها مبهمة وعمومية، ومن الصعب أن تساعد الناس الذين يبحثون عن العمل في فرق الدعم داخل الشركات. ولا تساعد أيضا المؤسسين/أصحاب المشاريع الذين يبحثون عن المجموعة المناسبة من المهارات عندما يقومون بتوظيف الأشخاص الذين سيهتمون بعملاء الشركة. دعونا نتحدث حول بعض المهارات المحددة التي يمكن لكل موظف في فريق الدعم تعلمها وإتقانها لإذهال العملاء الذين يتفاعل معهم بشكل يومي: 1. الصبر إن لم يكن "الصبر" في مقدمة قائمة مهارات خدمة العملاء، من الأفضل لك أن تتوقف عن متابعة قراءة بقية القائمة. الصبر ليس مهما فقط للعملاء الذين غالبا ما يصلون إلى الدعم عندما يشعرون بالإرباك أو الإحباط بخصوص أمر ما، وإنما هو مهم أيضا للشركة ككل، إذ تتفوق الخدمة المميزة على الخدمة السريعة دائما. مع ذلك، يجب ألّا يُستخدم الصبر كذريعة للكسل أو التثاقل في خدمة العميل. يوضّح الكاتب Derek Sivers وجهة نظره حول "الخدمة البطيئة" ويعتبرها كموضع للتفاعل مع العميل حيث يُستخدم الوقت مع العملاء لفهم مشاكلهم واحتياجاتهم من الشركة بشكل أفضل. إذا كنت تتعامل مع العملاء بشكل يومي، تأكّد من أن تحافظ على صبرك عندما يكون العميل محبطا ومحتارا، وتأكّد أيضا من أن تأخذ وقتك في فهم احتياجات العميل، فهو بالتأكيد سيفضّل الحصول على خدمة مختصّة بدلا من الخدمة السريعة. 2. الإصغاء للعديد من الأسباب، تُعتبر القدرة على الاستماع إلى العملاء من الأمور الحاسمة في توفير خدمة مميزة. وقد قمت من قبل، باستخدام البيانات، بإثبات أن الاستماع للتغذية الراجعة feedback من العملاء هو من الضروريات لأي شركة تسعى إلى الابتكار. وبالإضافة إلى إيلاء الاهتمام بتفاعلات العميل الفردية (ملاحظة اللغة/المصطلحات التي يستخدمها لشرح مشكلته)، من المهم أيضا أن تكون منتبها ويقظا إلى التغذية الراجعة التي تتلقاها بشكل عام. على سبيل المثال، ربما يشعر العميل بأنّ لوحة التحكم dashboard لبرنامجك غير مخططة بصورة صحيحة لكنّه لا يستطيع تحديد مشكلته وقولها صراحة. ومن الراجح ألا يقول لك العميل: "من فضلك حسّن تجربة المستخدم user experience لبرنامجك"، وإنما يخبرك بدلا من ذلك: "لا يمكنني أن أعثر على خاصية البحث"، أو "كيف يمكنني عمل...؟". ما الذي يخبرك به عملاؤك دون أن يقولوه صراحة؟ قدم تجربة تواصل استثنائية لعملائك اجعل تواصلك مع عملائك أكثر سهولة وفعالية، باضافة خدمة الدردشة المباشرة إلى موقعك الإلكتروني أو تطبيق الجوال. ابدأ مجانًا مع زيتون 3. مهارات التواصل الواضحة أحرص على مناقشة المشكلة المطروحة بسرعة، فالعميل لا يهتم بسماع قصة حياتك أو كيف كان يومك. والأهم من ذلك، يجب أن تكون حذرا حول كيفية ترجمة بعض عادات التواصل الخاصة بك للعملاء، ومن الأفضل أن تتصرف بأوضح طريقة عندما تجد نفسك في موقف مبهم. على سبيل المثال، ذهبت مرة لفحص سياراتي وأخبرني أحد الموظفين في الورشة أنّه أذا رغبت في تبديل الزيت فستكون الكلفة "من ضمن" الفاتورة النهائية. ظننت أنّه يعني أن أحصل عليه مجانا، لكن كما اتضح، لم يكن هذا هو المقصود. اعتذر الموظف مني لاحقا، وعرفت أنّ الأمر مجرد سوء فهم، لكنني لم أرجع إلى تلك الورشة مجددا بسبب سوء الفهم ذاك. عندما يتعلق الأمر بالنقاط المهمة التي يجب أن تنقلها بوضوح إلى العميل، تأكد من إيصالها ببساطة وابتعد عن كل ما يمكن أن يسبب الشك أو الالتباس. 4. معرفة المنتج أفضل الموظفين الذي يواجهون العملاء ويتفاعلون معهم في شركتك هو الذي يملك معرفة عميقة عن كيفية عمل منتجك. لا يعني هذا أنّه يجب على كل فرد في الفريق أن يكون قادرا على بناء منتجك من الصفر، لكن من الأفضل أن يعرف التفاصيل الدقيقة لعمل المنتج، تماما مثلما يعرفه العميل الذي يستخدمه يوميا. لن تكون قادرا على مساعدة العملاء في حل مشاكلهم مالم تعرف جميع التفاصيل المتعلقة بالمنتج وكيفية عمله. 5. القدرة على استخدام "اللغة الإيجابية" إنّ قدرتك على إجراء تغييرات صغيرة في أنماط المحادثة ستمكّنك من قطع شوط طويل في إرضاء العملاء وإسعادهم. تٌعتبر اللغة جزءا مهما جدا من الإقناع، والناس (وخصوصا العملاء) عادة ما يخلقون تصورات معينة عنك وعن شركتك على أساس اللغة التي تستخدمها. على سبيل المثال، لنفترض أنّ أحد العملاء اتصل بك وهو مهتم بشراء منتج معين، ولكن صادف أنّ المنتج لا يتوفر حتى الشهر القادم. يمكن للتغيرات الصغيرة باستخدام "اللغة الإيجابية" أن تؤثر بشكل كبير على كيفية تلقي الرد من قبل العميل... بدون لغة إيجابية: "لا أستطيع تزويدك بالمنتج حتى الشهر القادم. المنتج غير متوفر في هذا الوقت". بلغة إيجابية: "سيتوفر المنتج في الشهر القادم. سنقوم بتسجيل طلبك في الوقت الحالي، وسنتأكد من إرساله لك حالما يتوفر في مستودعاتنا". المثال الأول ليس سلبيا بالكامل، ولكن النبرة التي يحملها جلفة ولا تحمل طابعا شخصيا، ويمكن أن تُفهم بطريقة خاطئة من قبل العميل. المثال الثاني يحمل نفس المضمون، ولكنه على العكس من الأول يركّز على متى وكيف يمكن حل مشكلة العميل بدلا من التركيز على السلبيات. 6. مهارات التمثيل ستصادف في بعض الأحيان أناسا من الصعب (أو من المستحيل) إرضاؤهم. وستبدأ بعض الحالات الخارجة عن سيطرتك (كمرور العميل بيوم عصيب، أو قد يكون متذمرا بطبيعته) بالتسرب إلى روتينك المعتاد في خدمة العملاء، وسيكون عليك التعامل مع هؤلاء العملاء الذين يشعرونك وكأنهم لا يريدون شيئا سوى إرهاقك. يمتلك موظف خدمة العملاء الجيد مهارات التمثيل الأساسية اللازمة للحفاظ على شخصيته المبتهجة بالرغم من تعامله مع شخص ربما يكون نكدا بطبيعته. 7. مهارات إدارة الوقت بالرغم من أحاديثي الكثيرة المدعومة بالبحوث حول الأسباب التي توجب عليك كفرد من فريق الدعم قضاء الكثير من الوقت مع العميل، ألا أنّ هناك حدودا، ويجب عليك أن تهتم بخدمة العميل ومساعدته للوصول إلى الإجابة المطلوبة بطريقة فعّالة. الفكرة هنا هي أن تقوم باختصار الوقت عندما تُدرك أنّه ببساطة لا يمكنك مساعدة العميل. فإذا كنت لا تعرف الحل لمشكلته، سيكون أفضل شيء تقوم به هو توجيه العميل إلى موظف آخر يعرف الحل. لا تضيع الوقت في محاولة تخطي إمكانياتك في خدمة العميل إذا كنت تعرف أنّ الأمر سينتهي بتضييع وقت كليكما. 8. القدرة على "قراءة" العملاء لن تكون دائما قادرا على رؤية العملاء وجها لوجه، وفي كثير من الحالات (وخصوصا في الوقت الحاضر) لن تكون قادرا حتى على سماع صوت العميل. لكن هذا لا يعفيك من محاولة فهم بعض المفاهيم الأساسية للسلوكيات النفسية والقدرة على "قراءة" الحالة العاطفية الحالية للعميل. يعتبر هذا الأمر جزءا مهما من عملية إضفاء الطابع الشخصي كذلك، لأنّه يقودك إلى معرفة عملائك لخلق تجربة شخصية لهم. والأهم من ذلك، هذه المهارة أساسية لأنّك بالتأكيد لا ترغب في أن تسيئ قراءة عملائك لينتهي الأمر بفقدانهم بسبب الإرباك وسوء الفهم انظر واستمع إلى الإشارات الصغيرة حول مزاجهم الحالي، مستوى صبرهم، شخصياتهم، إلخ، وستنجح في الحفاظ على تفاعلك مع العملاء إيجابيا. 9. الحضور المهدئ/المطمئن هناك العديد من الاستعارات لمثل هذا النوع من الشخصيات: "الحفاظ على هدوئهم"، "البقاء هادئين تحت الضغط"، وغيرها، وجميع هذه الاستعارات تمثّل نفس الشيء: القدرة التي يملكها بعض الناس على البقاء هادئين وحتى التأثير على مزاج الآخرين عندما تصبح الأمور متوترة قليلا. لقد مررت من قبل ببعض المواقف الصعبة مع شركات الاستضافة، وأستطيع أن أخبركم بصراحة أنّ السبب الأول الذي جعلني أستمر في التعامل مع شركات معينة يرجع إلى قدرة فريق الدعم على إبقائي هادئا وثابتا. إنّ أفضل الموظفين في خدمة العملاء هو الذي يعرف كيف يحافظ على هدوئه عندما يكون العميل غاضبا أو متوترا، وهذه هي مهمتهم في الواقع، أن يصبحوا "حبل النجاة" للعميل الذي يعتقد أن عالمه ينهار بسبب مشكلته الحالية. 10. التركيز الموجه بهدف قد يبدو هذا الأمر غريبا لإدراجه في قائمة مهارات خدمة العملاء، لكنّني أؤكد لك أنّه بالغ الأهمية. لقد أشرت في أحد مقالاتي حول تأهيل الموظفين إلى أنّ العديد من خبراء خدمة العملاء أظهروا كيف أنّ إعطاء الموظفين سلطة مطلقة لإذهال العملاء لا يقوم بالضرورة بتوليد العائدات التي تتوقع معظم الشركات الحصول عليها. وهذا يعود إلى عدم إعطاء الموظفين أهداف واضحة، في حين أنّ أهداف الشركة وسعادة العميل يمكن ألّا تتعارض وأن تعمل جنبا إلى جنب دون أن تُسبب خدمة رديئة. إنّ الاعتماد على بعض المؤشرات مثل صافي نقاط الترويج/المروّج Net Promoter Score يمكن أن يساعد الشركة على وضع بعض التعليمات guidelines لموظفيها التي تتيح الكثير من الحرية للتعامل مع العملاء على أساس كل حالة على حدة، وكذلك تزودهم بحلول ذات أولوية وإصلاحات يُلجأ إليها (go-to) في المشاكل الشائعة. 11. القدرة على التعامل مع المفاجآت في بعض الأحيان يضعك العميل في موقف مفاجئ يصعب التعامل معه. ربّما تكون المشكلة التي تواجهها غير مذكورة بشكل محدد في تعليمات الشركة، أو ربما لا يستجيب العميل بالكيفية التي تتوقعها. وبغضّ النظر عن الحالة، من الأفضل أن تكون قادرا على اتّخاذ قرارٍ بشكلٍ سريع، أو وضع تعليمات/مبادئ خاصة بك في مثل هذه الحالات. لنفترض، على سبيل المثال، أنّك ترغب بوضع نظام خاص بك عندما تصادف عميلا يواجه مشكلة في المنتج لم تمرّ عليك من قبل... مَن؟ أحد الأشياء التي يمكنك أن تقررها فورا هو "مَنْ" الشخص الذي يجب أن تلجأ إليه عندما تواجه مشكلة لا تعرفها. ربما يكون المدير التنفيذي CEO قادرا على مساعدتك، لكن لا يمكنك أن تذهب إليه في كل مرة. قم بتحديد سلسلة منطقية لنفسك، وبذلك لن تحتار في تحديد الشخص الذي توجّه المشكلة إليه. ماذا؟ عندما تكون المشكلة خارج حدود معرفتك/إمكانياتك بشكل ملحوظ، "ما" الذي ستقوم بإرساله إلى ذلك الشخص الذي حددته في الفقرة أعلاه؟ المحادثة كاملة؟ الأجزاء المهمة فقط؟ أو ربما بعض الأشياء المميزة مع مثال على تذاكر مماثلة؟ كيف؟ عندما تقرر طلب المساعدة من شخص آخر، "كيف" ستتصل به؟ على سبيل المثال، نفضل في Help Scout أن نقوم بحل المعضلات الصغيرة عبر المحادثة/الدردشة، والمشاكل الكبيرة عبر البريد الإلكتروني، وبذلك نقلل من رسائل صندوق الوارد إلى أدنى حد ممكن. 12. مهارات الإقناع لا يفكّر الكثير من الناس بهذه المهارة. يعرف أفراد دعم العملاء أنّه في كثير من الأحيان ستصلك رسائل على بريدك تدور حول فضول/اهتمام العميل بمنتج شركتك، وليس حول المشاكل التي يواجهها مع المنتج (خصوصا إذا كان بريدك الإلكتروني متاحًا على الموقع، كما في حالة موقع Help Scout). وللارتقاء بمهاراتك في خدمة العميل، يجب أن تكون لديك القدرة على الإقناع لكي تتمكن من إقناع العملاء المهتمّين بأنّ منتجك مناسب لهم (إن كان كذلك). الأمر لا يتعلق بتحويل جميع رسائلك إلى عروض للبيع sales pitch، وإنما بعدم السماح للعملاء المحتملين "بالإفلات" لأنّك لم تستطع إنشاء رسالة مقنعة على أنّ منتج شركتك يستحق الشراء. 13. الإصرار/التمسك يمكنك تسميتها ما شئت، لكن أخلاق العمل العظيمة والاستعداد للقيام بما يجب القيام به (دون اختصارات) هو من الأساسيات لتوفير ذلك النوع من الخدمة التي يتداول الناس الحديث عنها. يجب أن يكون الدافع الذي يحفزك لعدم "غشّ" عملائك أبدا بخدمة متثاقلة هو تذكّر أنّ العميل من البشر أيضا، ومعرفة أن بذل الجهود الإضافية سيعود عليك بنتائج جيّدة بعشرة أضعاف ما بذلته. 14. القدرة على إتمام المحادثة (Closing) لأكون واضحا، هذا الأمر ليس له علاقة بتحقيق المبيعات closing sales أو غيرها من المصطلحات ذات الصلة. أن تكون قادرا على "الإتمام" مع العميل يعني أن تكون قادرا على إنهاء المحادثة مع تأكدك من رضا العميل (أو أقرب ما يكون إلى ذلك) ومع شعور العميل بأنّ كل شيء تم الاهتمام به (أو سيتم ذلك). أنّ تعليق المحادثة بعد اتصال العميل أو قبل معالجة جميع المشاكل هو آخر شيء يرغب فيه العملاء، لذلك تأكد من أن تأخذ وقتك لتؤكّد مع العملاء أن كل مشكلة قد تم اعتبارها وحلّها بالكامل (أو سيتم حلّها). إنّ استعدادك للقيام بذلك يُظهر للعملاء ثلاثة أمور مهمة: أنّه يهمك حل المشكلة بشكل مناسب. أنّك ستواصل السعي حتى يتم حلّها بشكل مناسب. أنّ العميل هو الذي يحدد ما هو "الحل المناسب". عندما يخبرك العميل: "نعم، انتهيت (ليس لدي المزيد من المشاكل)"، ستعرف حينها أنّ المحادثة قد انتهت. 15. الاستعداد للتعلم إذا قرأت هذا المقال من البداية، وواصلت حتّى النهاية، فعلى الأرجح أنّك تملك هذه المهارة بالفعل. قد تكون هذه المهارة من أكثر المهارات العامة في القائمة، ولكنّها ما زالت ضرورية. إنّ الذي لا يسعى إلى تحسين عمله، سواء كان بناء منتج، التسويق للشركات، أو مساعدة العملاء، سيتم التخلي عنه من قبل الناس المستعدين للاستثمار في مهاراته. نحن نحب الكيفية التي يقوم بها فريق Buffer بتطوير هذه المهارة بواسطة التحديثات الشهرية لسعادة العميل. هذه التحديثات عامة، مفصّلة، وتوضّح الطريقة التي يتعامل فيها فريق الدعم (والفرق الأخرى بشكل عام) مع رسائل البريد الإلكتروني الوارد خلال الشهر. ما هي أفضل طريقة يتعلمها فريق الدعم للشركات الناشئة لتفصيل مقاييس سعادة العملاء كل شهر لكي يطلع عليها العامة؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال 15Customer Service Skills that Every Employee Needs لصاحبه: Gregory Ciotti. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة