لوحة المتصدرين

من أساسيات النجاح في عالم ريادة الأعمال تقديم الحلول لمشاكل المستخدمين والعملاء، وعليه يمكن القول أن رائد الأعمال الناجح هو من يعرف كيف يقدم الحلول لغيره، وفي واقعنا العربي هناك العشرات من المشاكل وعلى مختلف الأصعدة، فما هي المعايير التي تساعدني في اختيار المشكلة لبناء مشروع ريادي يُقدّم لها حلولًا ذكيّة؟

استشارني صديق بهذا السؤال وأود نقله لكم: في شركتي الناشئة عدد من الموظفين -ممن لديّ معهم علاقات شخصية واجتماعية خارج نطاق العمل أيضًا-، لكنّ أحد المصممين بدأ بالتقصير، راتبه مماثل لراتب المصمم الآخر في الشركة لكنّ عمله يبدو بسويّة آخذة بالانحدار، كيف يمكن لي تنبيهه للأمر دون مقارنته بصديقه وزميله، أعرف أن المقارنة أسلوب سيء جدًا وقد يوتّر العلاقة بينهما ولا أودّ اتباعه، لذا أبحث عن أساليب أخرى للتنبيه.

أعمل من المنزل منذ تخرّجي، وأجد هذا النمط مريحًا لي إذ لا أحب الدوام والاختلاط بالناس كثيرًا، لكن مدير الشركة التي أعمل فيها -بواسطة الإنترنت- سيزور بلدي خلال أيام، ودعاني لعشاء تعارف وعمل، أشعر بالارتباك كلّما فكرت بالأمر إذ لم أمرّ بموقف مشابه سابقًا، ولست ممن يجيدون الكلام وصناعة الأحاديث وخاصة من اللقاء الأول، كيف يمكنني إعطاءه انطباعًا إيجابيًا عني رغم هذه المخاوف؟

أولا لنعطي تعريفاً لـ HTTP: هي اختصار لـ HyperText Transfer Protocol وهو بروتوكول -لغة تواصل- يُمرّر المعلومات بين العميل -الحاسوب الشخصي- وبين الخوادم، أما HTTPS فهو نفس البروتوكول لكنّه يُؤمن المعلومات المتنقلة بين العميل والخادم، حيث أنك لاحظت الحرف S وأيضا اللون الأخضر للأيقونة جانب الرابط، مما يعني أنك تستعمل موقع يتمتع بكامل الأمان من حيث المعلومات المستخدمة، كاستعمال بطاقة ائتمان أو تسجيل معلومات شخصية، أي أن الموقع محمي من أي عملية اختراق ويتمتع بحماية ممتازة. وهذا راجع بالأساس إلى استخدام المواقع لتقنية SSL التي تجعل من الموقع آمن، حيث أن غالبية المواقع اليوم - الجيدة- تعتمد https.