لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/10/15 في كل الموقع
-
يقولون بأن المرأة نصف المجتمع فهي لا تقل أهمية عن الرجل في المجتمع، ولكن هذه العبارة ليست صحيحة بالتطبيق على التسويق، فالمرأة ليست النصف في التسويق بل أكثر من ذلك، إذ تقول الدراسات التسويقية أن 85% من القرارات الشرائية تتخذها السيدات أو تؤثر في اتخاذها بشكل كبير. هذا التأثير الكبير للمرأة في القرارات الشرائية دعا خبراء وممارسي التسويق إلى ابتكار أساليب وتقنيات تسويقية جديدة، تناسب طبيعة المرأة وتناسب حاجاتها ورغباتها وطريقة تفكيرها ودوافع الشراء لديها. هذه الأساليب التسويقية الموجهة نحو المرأة أو نحو الجنس اللطيف تسمى بالتسويق الوردي Pink Marketing. ماهو التسويق الوردي Pink Marketing؟ التسويق الوردي (Pink Marketing) أو التسويق الموجه للمرأة (Marketing for Women) هو استراتيجية تسويقية تقوم على استهداف المرأة بمنتجات الشركة، بحيث تكون التقنيات التسويقية المستخدمة من قبل الشركة أكثر تأثيرا في المرأة من تأثيرها في الرجل، فالطبيعة السيكولوجية للمرأة تختلف عن الطبيعة السيكولوجية للرجل، وهذا يعني أن دوافع الشراء لدى المرأة تختلف عن دوافع الشراء لدى الرجل وبالتالي فإن السلوك الشرائي للمرأة يختلف عن السلوك الشرائي للرجل. مثلا، المنتج الذي يراه الرجل بأنه منتج غالي السعر قد تراه المرأة بأنه رخيص السعر ﻷنه يلبي حاجات معنوية لها قد لا يراها الرجل في هذا المنتج، كذلك فإن الرجل قد لا يهتم كثيرا بطريقة تغليف المنتجح والملحقات المرفقة بالمنتج إلا أن المرأة قد تهتم أكثر بهذه التفاصيل. النقود التي تنفقها السيدات على التسوق تكون غالبا أكبر من النقود التي ينفقها الرجل على التسوق. كل هذه الاختلافات في السلوك الشرائي بين الرجل والمرأة تتطلب استخدام تقنيات وأساليب تسويقية تناسب المرأة وتشمل هذه الأساليب تصميم المنتج وخواصه، تغليف المنتج، لون المنتج، السعر، الإعلانات المستخدمة في الترويج للمنتج والكثير من الأمور التسويقية الأخرى والتي يجب على الشركة أن تضفي عليها لمسة أنوثة لكي تقنع فيها الجنس اللطيف وتستطيع بيع منتجات له. التسويق الوردي لا يقتصر على بيع المنتجات للمرأة، بل يمتد إلى المنتجات الموجهة للرجل كون المرأة تؤثر بشكل كبير على القرارات الشرائية للرجل، أي أن الشركات يجب أن تستهدف المرأة في الحملات التسويقية كونها مؤثر Influencer على متخذ قرار الشراء أو المستهلك للمنتج، وهذا ما يتطلب استخدام حنكة تسويقية في الحملات التسويقية الخاصة بالمنتجات الموجهة للرجل أو الموجهة للأطفال أو الموجهة للعائلة، بحيث تعطي إشارات أو إيحاءات تؤثر على المرأة وتجعلها تقنع الرجل بشراء هذه المنتجات. لمزيد من التفاصيل، أنصحك بقراءة مقال التسويق الوردي: لماذا وكيف تسوق إلى المرأة؟. هل التسويق الوردي يعني استخدام اللون الوردي في المنتجات؟ هناك تصور خاطئ عن التسويق الوردي وهو أن التسويق الوردي يعني تلوين منتجات الشركة باللون الوردي، أو أن يكون تغليف هذه المنتجات باللون الوردي، هذا التصور خاطئ بالتأكيد، فالتسويق الوردي كما ذكرنا في الفقرة السابقة هو استخدام تقنيات وأساليب تسويقية مناسبة للمرأة، وهذا لا يعني بالضرورة استخدام اللون الوردي في تلوين المنتجات أو تغليفها. أما مصطلح التسويق الوردي Pink Marketing فقد تم استخدامه للدلالة على أن التسويق الوردي هو تسويق موجه للمرأة. فاللون الوردي هو لون الأنوثة بلا شك وهذا ما جعل علماء التسويق وخبراءه يستخدمونه كدلالة على التسويق الموجه نحو المرأة، من ناحية أخرى، يمكن أن تلون المنتجات الموجهة للمرأة باللون الوردي أو أي لون آخر يناسب الأنثى وهذا يختلف حسب طبيعة المنتج وحسب الحاجات والرغبات التي تنوي الشركة تحقيقها للأنثى من خلال منتجاتها. هل التسويق الوردي يعني استخدام الإيحاءات الجنسية في التسويق؟ اعتقاد خاطئ آخر عن التسويق الوردي يقول بأن التسويق الوردي يعني استخدام الإيحاءات الجنسية في التسويق. التسويق الوردي لا يتطلب استخدام إعلانات تحتوي على إثارة جنسية أو إيحاءات جنسية، كذلك لا يتطلب استخدام أساليب غير أخلاقية في الترويج للمنتجات، بل كل ما يتطلبه التسويق الوردي هو تقديم منتجات مناسبة لحاجات ورغبات المرأة. والآن دعنا نتعرف إلى بعض الإحصائيات المذهلة حول التسويق الموجه للمرأة والتي قد لا تعرفها: إحصائيات مذهلة حول التسويق الموجه للمرأة المرأة أصبحت أكثر تأثيرا في المجتمع والاقتصاد، إذ أن نسبة المرأة العاملة ازدادت في معظم المجتمعات وأصبحت المرأة تنافس الرجل على الفرص الوظيفية في أغلب الشركات، المرأة أصبح لها عملها ولها دخلها الخاص بها. هذا التطور جعل الإنفاق الاستهلاكي الذي تنفقه المرأة أكبر وهذا أعطاها حرية أكبر في اتخاذ القرارات الشرائية وشراء المنتجات التي ترغبها وبالأسعار التي تراها مناسبة. سنعرفك على مجموعة من الإحصائيات المذهلة التي تتعلق بالتسويق الموجه للمرأة والتي قام بجمعها موقع The Next Web: احصائيات تتعلق بقدرة المرأة على تحقيق الدخل من المتوقع في الولايات المتحدة الأمريكية أن تحقق السيدات في المتوسط دخلا أكثر مما يحققه الرجال في المتوسط من الدخل، وذلك بحلول عام 2028. 51 % من الثروات الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية يتم التحكم فيها من قبل النساء. تمتلك السيدات في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 50% من أسهم الشركات. إحصائيات تتعلق بتأثير المرأة في القدرات الشرائية 85 % من القرارات الشرائية تتخذها المرأة أو تؤثر فيها بشكل كبير، وتشتري المرأة حوالي 50% من منتجات الذكور التقليدية، كالمنتجات الاستهلاكية، الاكترونيات، والسيارات. تساهم المرأة في الإنفاق الاستهلاكي والتجاري للولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 7 تريليون دولار. 80 % من قرارات شراء خدمات الرعاية الصحية و68% من قرارات شراء السيارات الجديدة تتخذها المرأة. أثرت المرأة فيما يقارب 90 مليار دولار من المشتريات الالكترونية الاستهلاكية في عام 2007. حوالي 50% من السيدات يفضلن شراء المنتجات الخضراء (الصديقة للبيئة)، وكذلك فإن 37% من السيدات ينتبهن أكثر للعلامات التجارية الملتزمة بحماية البيئة. المرأة تشتري أكثر من نصف السيارات الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتؤثر في حوالي 80% في القرارات الشرائية للسيارات بشكل عام في الولايات المتحدة الأمريكية. تنفق النساء حوالي أكثر من 200 مليار دولار على السيارات الجديدة وخدمات إصلاح السيارات في كل عام. 91 % من السيدات يقلن إن المعلنين لا يفهمومن جيدا، أي لا يقدمون إعلانات مناسبة لاحتياجات المرأة. إحصائيات تتعلق بدور الأمهات في مجال التسويق تمثل الأمهات ما يقارب 2.4 تريليون دولار من السوق الاستهلاكي. 64 % من الأمهات تسألن صديقاتهن الأمهات حول المنتجات قبل القيام بشرائها، وهذا ما يبرز أهمية الكلام المتناقل بين النساء Word of Mouth في التسويق الوردي. 63 % من الأمهات اللواتي تستخدمن الانترنيت تقرأن المدونات لمعرفة المعلومات حول المنتجات. إحصائيات حول المرأة والانترنيت منذ عام 2000 فإن المرأة أكثر استخداما للانترنيت من الرجل، ما يتطلب بذل جهود أكبر لتسويق المنتجات الموجهة للنساء من خلال الانترنيت. 78 % من السيدات تقرأن المعلومات حول المنتجات باستخدام الانترنيت وذلك قبل قيامهن بشراء المنتجات. 58 % من المشتريات على شبكة الانترنيت online spending، تشتريها المرأة. 89 % من السيدات لديهن حسابات على الشبكات الاجتماعية، ما يعني ضرورة التوجه نحو التسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعية في المنتجات الموجهة للمرأة. الاختلافات بين السلوك الشرائي للمرأة والرجل وكيف يمكن أن نقوم بتسويق وردي ناجح من خلال معرفة هذه الفروق؟ عند اتخاذ القرار الشرائي من قبل المرأة فإن هناك عوامل تؤثر على هذا القرار تختلف عن العوامل التي تؤثر على الرجل عند اتخاذه لقرار الشراء، وهذه بعض الاختلافات: تركز المرأة بشكل كبير على المعلومات والتفاصيل المرأة تبحث عن المعلومات والتفاصيل الخاصة بالمنتجات ومواصفاتها بشكل أكبر من الرجل، فهي تهتم بكل تفصيل وكل معلومة، فعلى سبيل المثال عند شراء المرأة للملابس تهتم بنوعية الملابس، ومدى توافقها مع الموضة ومدى مناسبة هذه الملابس لمظهرها وتهتم بعدد القطع المعروضة من نفس الصنف فهي تبحث عن التميز في اللباس أكثر من الرجل، وكذلك الأم تهتم بقراءة مكونات المنتجات الغذائية التي تشتريها لأطفالها فهي حريصة بشكل كبير على أطفالها ولا تقوم بشراء أي منتج لأطفالها قبل التأكد أنه صحي لهم. لذلك عندما تقدم منتجات موجهة نحو المرأة عليك أن تكتب كافة التفاصيل على منتجاتك، كذلك على مسؤولي المبيعات في شركتك أن يقدموا كل التفاصيل عن المنتجات عندما تقوم المرأة بشراء المنتجات. النساء أكثر مشاركة للكلام المتناقل عن العلامات التجارية من الرجال كما هو متداول في الأحاديث الشعبية، فإن المرأة أكثر كلاما من الرجل، وهذا ينطبق على التسويق أيضا. فالمرأة أكثر مشاركة من الرجل للكلام المتناقل Word of Mounth عن العلامات التجارية، إذ أن 56% من السيدات تنصحن صديقاتهن بشراء المنتجات من العلامات التجارية في حال كانت التجربة الشرائية من هذه العلامات إيجابية. وهذا ما يتطلب ضرورة تحقيق الرضا لدى السيدات عن منتجاتك وعن معاملتك، ففي حالة الكلام الإيجابي عن علامتك التجارية فإنهم سيجلبون لك الكثير من الزبائن، أما في حالة الرضا والكلام السلبي عن علامتك التجارية فإنهم سيشوهون سمهة علامتك التجارية وسيتحول زبائنك إلى المنافسين. العوامل الجذابة في متاجر التجزئة وفقا لوكالة تورنتو الاستشارية، فإن الرجل يركز أكثر على العناصر المادية في المتاجر فهو يهمه وجود موقف للسيارات لكي يركن سيارته، ويركز على المخزون الموجود في المتجر، في حين أن المرأة تركز أكثر على تصميم المتجر والديكور الخاص بالمتجر وتهتم بطريقة معاملة موظفي المبيعات لها. لتسويق وردي ناجح، عليك أن توظف موظفي مبيعات يتميزون بالخبرة والمعاملة الممتازة للزبائن، وكذلك عليك أن تهتم بتصميم المتجر وطريقة عرض المنتجات والديكور الخاص بمتجرك. المرأة عاطفية بينما الرجل منطقي أكثر المرأة عاطفية أكثر من الرجل، فهي تهتم بالعواطف أكثر من المعلومات المنطقية، فالمرأة تقتنع بالمنتج من خلال عواطفها في حين أن الرجل يقتنع بالمنتج من خلال المحاكمة العقلية للمنتج، وهذا لا يعني أن المرأة لا تهتم بالأمور المنطقية ولكن تهتم بالأشياء العاطفية أكثر من الرجل. لذلك على الشركات التي تتوجه بمنتجاتها نحو المرأة أن تركز على المغريات العاطفية في حملاتها الإعلانية والتسويقية أكثر من المغريات المنطقية، مثلا تركز على المشاعر في الإعلان، الموسيقى، الألوان، كذلك فإن المنتجات الموجهة نحو الأم يجب أن تركز على عواطف الأمومة وحنان الأم على أطفالها. المرأة تستغرق وقتا أطول في القرار الشرائي المرأة لا تشتري المنتج إلا إذا ارتسمت الصورة الكاملة عن المنتج، في حين أن الرجل يحتاج مواصفات معينة في المنتج وبمجرد توفرها فإنه يشتري المنتج. لذلك إن كانت منتجاتك موجهة للمرأة عليك أن تستوعب السيدات أكثر وتعطيهم وقت أطول للتفكير في المنتجات ومقارنتها مع المنتجات البديلة في السوق، وكذلك يجب أن تقنعها بوجود منافع أكبر لمنتجاتك من المنافع الموجودة في المنتجات المنافسة في السوق. حالات عملية بعد استعراض هذه الاختلافات سنعرفك على بعض الحالات العملية لشركات قامت بالتسويق الوردي ونجحت بتطبيقه: موقع Wayfair.com عندما تم اطلاق موقع Wayfair للتجارة الالكترونية لم يكن موجها بشكل خاص للنساء، ولكن بعد فترة من الزمن لاحظت إدارة الموقع أن أغلب الزوار والمشترين هم من النساء، وهذا طبيعي فالنساء أكثر استخداما للانترنيت من الرجال، هذا جعل إدراة الموقع تفكر في إضافة لمسة ناعمة على تجربة استخدام الموقع، فقامت باستخدام ألوان في تصميم الموقع أكثر مناسبة للمرأة ومن ضمنها اللون الوردي. ولأن المرأة تركز بشكل كبير على تجربة الاستخدام فإن الموقع قام بتحسين تصميم الموقع وجعله أكثر سهولة للاستخدام، وركز في عرض المنتجات على العواطف المرتبطة بالمنتج أكثر من خصائص المنتجات. بالإضافة إلى ذلك قام الموقع بالتركيز أكثر على العواطف المرتبطة بالمنتج أكثر من خصائص المنتجات. بالإضافة إلى ذلك قام الموقع بالتركيز أكثر على مناسبات نمط الحياة Life Style Events، هذه التغييرات جعلت هذا الموقع أكثر مصداقية بالنسبة للمرأة، وانتشرت الكثير من التقييمات الايجابية لهذا الموقع على الشبكات الاجتماعية. العلامة التجارية ReeBok للمنتجات الرياضية في عام 2011 قامت العلامة التجارية ريبوك بإطلاق الحذاء الرياضي النسائي EasyTone لأول مرة في الهند، وقد قامت بحملة إعلانية لتثبت أن سلوك النساء يتأثر بالتسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، ولتثبت أيضا أن استخدام الفكاهة في الإعلان ليس فقط للرجال بل للنساء أيضا. وقد كانت فكرة الحملة الإعلانية تتمحور حول إرسال رسائل عبر الهاتف المحمول خاصة بالسيدات فقط، وتحتوي على رموز لا يجوز استخدامها إلا من قبل السيدات، ومن خلال هذه الرموز يمكن للسيدات مشاركة الفيديوهات الخاصة بهن على مجموعة فيس بوك خاصة بهذا الحدث مثل فيديوهات الرقص وكذلك مشاركة الفيديوهات الكوميدية، وبذلك استطاعت ريبوك التوجه للمرأة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية واستخدام الفكاهة في آن واحد. ونتيجة لهذه الحملة الإعلانية كان معدل النقر إلى المشاهدة CTR للحملة الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعية ضعف متوسط معدل النقر إلى المشاهدة القياسي، وارتفعت المبيعات لحذاء Easy Tone إلى 12 ضعف مما كانت عليه، واستطاعت ريبوك الوصول إلى شريحة جديدة من السوق. شركة 4moms في عام 2005 أطلقت شركة 4moms قسما خاصا بتفضيلات الأمهات، وقامت من خلاله بمقابلات مع الأمهات لمعرفة المشاكل التي تثير غضب معظم الأمهات وكيف يمكن حلها، وبعد عدة سنوات من إجراء المقابلات الفعلية مع الأمهات، قامت الشركة بإطلاق عربة Origanmi للأطفال، وقد كان هذا المنتج المبتكر رائعا بالنسبة للأمهات ويعالج أغلب المشاكل التي تواجهها الأمهات عند التجول مع أطفالهن. وقد كان من أهم مزايا العربة أنها قابلة للطي والفتح بسهولة، تزويد العربة بأضواء لتشغيلها ليلا، شاحن لهاتف آيفون ضمن العربة والعديد من المزايا الأخرى التي تبحث عنها الأمهات والتي تعتبر كحلول للمشاكل التي تواجهها الأمهات. وقد صنفت عربة Origami كأفضل منتج في عام 2012 في معرض الالكترونيات الاستهلاكية، وحققت مبيعات كبيرة وكانت أحد أهم منتجات 4moms. خاتمة إن دور المرأة في القرار الشرائي لأغلب المنتجات هو دور محوري، ولذلك لابد من العمل على التأثير في المرأة في الحملات الإعلانية والتسويقية للمنتجات المختلفة، سواءا كانت المنتجات للذكور أو منتجات للإناث أو منتجات العائلة، فالمرأة هي مستهلك ومشتري ومتخذ قرار شراء ومؤثر فعندما تستهلك المنتجات الخاصة بالمرأة فهي مستهلك وعندما تشتري المنتجات لأطفالها فهي مشتري، وعندما تقرر ماهي المنتجات اللازمة للمنزل فهي متخذ قرار شراء، وعندما تؤثر على زوجها أو أبنائها وتنصحهم بشراء منتجات معينة فهي مؤثر في القرار الشرائي. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
تتفاوت درجات الفكر الإنساني من شخص لآخر، وربما أنت كمُتخصص في مجالك، تكون قد قدمت إجابات شافية للعميل، ولكنه لم يزل يُفسر في الخطوة الأولى بعد إن كان مبتدئ، أو أنه وجد مُنتجك غير مُفيد، أو أن لديه أسئلة كثيرة يود طرحها عليك. في الحقيقة، هناك أشياء قليلة من الممكن أن تواجه البائع بعد عملية الشراء، ورغم أنها قليلة، إلا أنها تُربك الكثير من الباعة وتنغص عليهم فرحتهم دائمًا. فما هي تلك العقبات وكيف تتخطاها؟ أولا: أسئلة كثيرة مكررة تجيب عليهاأذكر ذات مرة في إحدى مجموعات الدعم الفني لدورة تدريبية اقتنيتها، أنه كان يمر قليل من الوقت ويسأل أحدهم سؤالًا ويُجيب مُقدم البرنامج التدريبي عليه، ويمر بعض الوقت، ويسأل آخر نفس السؤال مرة أخرى. أحيانًا يتحول الأمر من مجرد أسئلة إلى كابوس مع كثرة تكرار الأسئلة؛ خصوصًا إن كان لديك مجموعة دعم فني على موقع الفيس بوك أو على إحدى الشبكات الاجتماعية. ما يُمكن أن يُخلصك من هذا المأزق أن تُخصص صفحة لعرض الأسئلة، يجب على الجميع مراجعتها أولًا قبل طرح سؤال جديد، وإن حدث وطرح أحدهم سؤال موجود في الصفحة يتم تحذيره عدد مُعين من المرات، وبعدها يتم حظره من طرح الأسئلة. وما أن يطرح عليك أحدهم سؤالًا جديدًا قم بالإجابة عليه في صفحة الأسئلة، ووجه السائل إلى الإجابة وأشكره بصدر رحب. بذلك سيعلم العملاء أنك تود مُساعدتهم فعلًا، وعاجلًا أم آجلًا سوف يُحافظون على هذا النظام، وستجد أن الأسئلة والضغط المُستمر عليك يخفت يومًا بعد يوم، وهذا يُعطيك مجال للتطوير وتطوير من معك. ثانيا: لم يعجب المنتج العميلمن الوارد ألا يُعجب مُنتجك أحد العملاء الذين اشتروه، وبعضهم في هذه الحالة يظن أنه يحق له استرجاع المال الذي دفعه. هذا الأمر يمكن إدارته بحزم شديد من خلال النقاط التالية: يجب أن يكون لكل مُنتج شرح واضح في صفحة خاصة به، كذلك يجب توفير عينة مجانية من المُنتج تُعرض معه، بالتالي يقوم العميل بتحميل العينة المجانية واتخاذ قرار الشراء. لذلك يجب عليك كبائع كتابة وصف دقيق وحقيقي، وإضافة صور واضحة للمُنتج، أيضًا يجب أن تكون العينة المجانية من المُنتج نفسه دون محاولة منك لتجميلها هي فقط وترك المُنتج الأصلي.في حالة حدثت مُشكلة مع المُشتري بسبب المُنتج فانت كبائع يجب عليك حل هذه المشكلة مع المُشتري بأسلوب جيد.ما دمت قدمت وصف صحيح وحقيقي للمنتج وقدمت عينه مجانية منه وكان المُنتج مُتفق تمامًا مع الشرح والوصف الذي قدمته؛ فأنت كبائع في المكان الصحيح. وبالنسبة لك كمُشتري، يجب عليك أن تقرأ بعناية وصف المُنتج لتقف على حقيقة هل سيقدم هذا المُنتج ما أريده أم لا. ثالثا: ضمان حق الملكية الفكريةهُناك أشخاص متخصصون في سرقة المُنتجات –نسأل الله لهم الهداية– وبعيدًا عن الأسباب التي تدفعهم لفعل ذلك، نتحدث بخصوص طرق حماية المُنتجات الرقمية الخاصة بك، وماذا تفعل إن وجدت أحدهم وقد نشر مُنتجك مرة أخرى باسمه هو. إن قانون الملكية الفكرية يضمن قانونيًا لكل مالك مُنتج ألا يُستخدم مُنتجه من قِبل أشخاص آخرين، حتى المقال المنشور على مدونتك يقع ضمن هذه الملكية الفكرية الخاصة بك؛ بالتالي لا يجوز نشره في مدونات أخرى، كما لا يجوز ترجمته إلا بإذن شخصي منك. وأول خطوة يجب أن تقوم بها إذا وجدت أن أحدًا ينتهك حقوق الملكية الفكرية الخاصة بك؛ مثلاً نشر كتابك المدفوع مجانًا، أو يبيع قالب الووردبريس الخاص بك، أن تقوم بالتبليغ عن هذا الانتهاك مُبينًا الدلالات التي تؤكد ملكيتك لهذا المُنتج. احمي منتجك: اعقلها وتوكللا يجب أن تعتمد على الملكية الفكرية وحدها، ولكن حاول قدر المُستطاع أن تحمي مُنتجك، خصوصًا أن المُنتج يُرهق صاحبه حتى يخرج إلى النور، ولكن كيف يُمكنك حماية المُنتجات الإلكترونية؟ من إحدى الطرق الموجودة برامج تم تطويرها مؤخرًا لحماية الملفات المُختلفة، مثلاً إن كان مُنتجك دورة تدريبية من فيديوهات؛ فسيتم تحويل الفيديوهات إلى ملفات من نوع exe تعمل على جهاز واحد فقط برقم سري فريد يتم إنشائه بواسطتك أنت؛ حيث يُشغل العميل الفيديو، فَيعطيه الفيديو قيم رقمية يُرسلها لك عبر البريد الإلكتروني أو بأي وسيلة تُحددها وأنت تستخدم نفس البرنامج في استخراج رقم سري فريد بناء على هذه القيم، وترسله للعميل، فتعمل الفيديوهات دون مشاكل لديه. وبالتالي إن قام أحدهم بنشر الفيديوهات فلن يتمكن الآخرون من تشغيلها لأنك لم تعطي لهم الرقم الفريد لنسختهم. أيضًا هنُاك برامج تعمل بنفس الشكل مع ملفات PDF وملفات EXCEL وغيرها من الملفات التي من الممكن أن تكون الشكل النهائي لمُنتجك. أيضًا لا تنسى أن الصراع بين الخير والشر أبدي؛ فكما يُطور أحدهم برنامج لحماية مُنتجك من السرقة، هُناك من يحاول كسر هذا البرنامج بهدف التخريب أو تحت أي مُسمى؛ لذلك تطبيقك لهذه الخطوة ما هو إلا تطبيق لقول اعقلها وتوكل، وعلى الأقل سيعجز عدد غفير من المُبتدئين من الاستيلاء على مُنتجك مجانًا. أخبرنا الآن .. هل تواجهك مشاكل أخرى بعد البيع؟ حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
عندما بدأت عملي كاستشارية تطوير مواقع للعملاء كان علّي أن أتعلم العديد من الأشياء، خصوصًا بعد أن تحوّلنا إلى شركة منتجات وذلك بإطلاق تطبيق خاص بنا (يُدعى Perch). أهمّ هذه الأشياء هي طريقة التعامل مع طلبات إضافة الميزات في الوقت الذي يكون فيه "مالك" الموقع الذي تنشئه ليس عميلًا واحدًا، وإنّما الآلاف. عندما تقوم بإنشاء موقع ما لعميل ما، وكان هذا العميل يطلب إضافة ميزات معيّنة إلى الموقع قد تكون معقّدة، تتطلب وقتًا طويلًا أو تجعل واجهة الاستخدام (user interface (UI صعبة الاستخدام، عندئذ قد ترفض أو تنفذ هذه الطلبات إذا أصرّ العميل على إضافتها وكان مستعدًّا للدفع مقابلها، ففي النهاية المشروع مشروعه هو، وعليه أن يتحمّل تبِعات إضافتها إذا كانت تؤدي إلى تعقيدات أكبر. إنّ إضافة كل المقترحات إلى المنتج قد تكون مستحيلة، لأن المُنتج يُستخدم بشكل مباشر من قِبل الآلاف من الزبائن، وما يبدو سهلًا أو بديهيًّا لمستخدم ما يمكن يكون مُربكًا لمستخدم آخر. لذلك فإن إضافة العديد من الميزات الدقيقة من أجل تلبية جميع المتطلبات ستؤدي إلى واجهة استخدام معقّدة ومُربِكة، ناهيك عن الوقت الذي يُستغرق من قِبل المستخدمين للتعرّف على المنتج. بالنسبة لي اعتبر هذا الأمر مهمًّا جدًّا خصوصًا عند العمل على منتجاتي الخاصّة، فالبساطة هي من القيم الجوهرية لدينا. سأستعرض في هذا المقال الأمور الأساسيّة التي تعلّمتها عند إضافتي للعديد من الخصائص والميزات إلى Perch خلال السنوات الخمس الماضية. ماهي المشكلة التي تحاول حلها؟يميل الأشخاص إلى طلب ميزات محدّدة جدًّا، وهم بذلك يقومون بتقديم الحل بدلًا من شرح المشكلة. يواجه العديد من المطوّرين هذا الطلب: "قم فحسب بإضافة زرّ هنا" دون معرفة المتطلبات التي ينطوي عليها هذا الخيار. توّقع أن تواجه العديد من هذه الطلبات عندما تمتلك منتجًا ما. لا يقضي الزبائن أوقاتهم في استنباط الأفكار من أجل منتجك، وإنّما يقومون بذلك لأنّ مشروعهم الخاص يتطلّب تلك الفكرة أو الميزة، وبذلك يقومون باقتراح الحلول اعتمادًا على حالة الاستخدام use case الخاصّة بهم في ذلك الوقت. ولتجنّب ذلك، يجب عليك معرفة المشكلة التي يواجهها المستخدم، ما الذي يحاول المستخدم تحقيقه من خلال الحلّ الذي اقترحه؟ يمكنك عن طريق التساؤل بهذه الأسئلة أن تتوصّل إلى معرفة الاحتياج الحقيقي للمستخدمين وتقديم الحلول فورًا، في بعض الأحيان، دون الحاجة إلى إضافة ميزات إضافيّة. انتقل من الخاص إلى العامما الذي ينبغي عليك فعله عندما تُحدّد المشكلة وتتضح لك حالة الاستخدام use case لشيء في منتجك لم يكن ممكنًا أو كان ممكنًا بصورة جزئية فقط؟ بطبيعة الحال ستنطلق وتبدأ بتطويرها فورًا، خصوصًا في المراحل المبكرّة للمنتج. عندما يحدّد الزبون عيبًا في مكان ما من مُنتجك ستبدأ حينها بالتخوّف من فقدان الزبائن. عند هذه النقطة وقبل أن تُسرع إلى البدء في كتابة شفرة الميزة الجديدة، عليك أن تخفّض حماسك وتقرّر أي نوع من الإضافات هي التي تحقق أهداف المنتج وتُلبّي احتياجات أغلبية الزبائن. إذا قمت بتحديد حالة استخدام أكثر عمومية فمن المرجّح إنّ الأشخاص الآخرين ستكون لديهم المتطلّبات نفسها. وإذا لم تكن تعرف بعد ماهيّة تلك المتطلّبات فعليك أن تضع الميزة جانبًا لغرض دراستها والنظر فيها. في Perch، عندما أردنا تجميع المزيد من طلبات الميزات المتشابهة أصبحت لدينا العديد من تلك الطلبات في قائمة المهام backlog، وبذلك أصبح بإمكاننا المحاولة لتطوير ميزة تمثّل الحلّ للمشكلة العامّة. قد تكون هذه الميزة مختلفة جدًّا عن الحلول الخاصّة التي يقترحها الزبائن، لكنّها تحل المشاكل التي واجهتهم جميعهم. اختر ما يصنع فرقا للأغلبيةمن السهل أن تشعر بالإرهاق من طلبات الميزات إذا كنت تمتلك منتجًا مشهورًا. لكن ماذا لو كان عدد كبير من تلك الطلبات مناسبًا وتعتقد بنفسك بأنّها تصلح لأن تكون إضافات رائعة؟ في بعض الأحيان تكون طلبات الميزات ذات ترتيب اعتمادي؛ أي أنّ عليك إضافة ميزة معيّنة لكي تتمكّن من تفعيل شيء آخر. ومع ذلك يحصل أحيانًا أن تجد نفسك أمام العديد من الخيارات ذات القدر نفسه من الروعة والأهمّية، فأيّها تطوّر أولًا؟ اعتدت في مواقف كهذه أن اختار الميزة التي تخدم أغلبية الزبائن. يُتيح لك هذا النهج أيضًا إجابةً جيّدة للاقتراحات المُلحّة لإضافة ميزة تُستخدم من قِبل عدد قليل من الزبائن، فبإمكانك أن توضّح لهم بأنّك ترتّب الطلبات حسب عدد الأشخاص الذي يحتاجون تلك الميزة. طور من أجل الزبائن المثاليين وليس اللحوحينشخصيًّا، أرغب في إضافة الميزات التي تفيد الأشخاص الذين تتوفر لديهم صفات مطابقة لملف الزبون المثالي customer profile لدينا. إنّ نظام Perch كان موجّهًا دائمًا إلى سوق المصمّم والمطوّر المِهني، فهو يفترض، على سبيل المثال، إنّ الشخص الذي يُنشئ الموقع لا بدّ أن يعرف كيف يكتب شفرات HTML. هنالك العديد من الأشخاص الذين يرغبون باستخدام Perch لكنّهم من المقيّدين باستخدام أداة تصميم وإنشاء المواقع WYSIWYG website building ويعتقدون إنّ Perch يجب أن يدعم ذلك. بعض من هؤلاء يكون صريحًا جدًّا في التعبير عن خيبة أملهم تجاه Perch لعدم احتوائه على أدوات لغير المبرمجين، وهم يشيرون بذلك إلى أننا مخطئون في صرف النظر عن هذا الجانب من العمل. إنّ دعم هذا النوع من الزبائن من خلال برنامج كهذا سيجعل Perch أداة مختلفة جدًّا وأقلّ جذبًا لمطوري واجهات المواقع ومصمّمي المواقع الذين نخدمهم. عند النظر في طلبات الميزات نرجع دائمًا إلى المستخدمين، ونبحث عن الميزة التي تصنع الفرق الأكبر لأغلبية الأشخاص في المجموعة. إنّ نسبة الأشخاص ممن يمتلكون رخصة Perch الذين قاموا بطلب تذاكر الدعم الفنّي أو النشر في المنتديات هي 25% فقط، و10% فقط هي نسبة الذين قاموا بذلك لأكثر من مرّة. إنّ أغلبية زبائننا يقومون بقناعة باستخدام هذا المنتج وشراء الرخص لمواقع جديدة بدون التحدّث إلينا أبدًا. يجب أن تسعى وراء آراء تلك الأغلبية القنوعة، لا تغيّر الميزة التي يحبونها ويجدونها مفيدة بسبب قلّة من الأشخاص اللّحوحين. اعرف متى تقول "لا"على الرغم من أنّ كلّ ميزة مقترحة يجب النظر فيها، تدوينها، وضمّها إلى مجموعة من المتطلّبات الأخرى المشابهة، ألا إنّه من المهم أن تعرف متى تقول "لا" وترفض طلب إضافة ميزة معيّنة. فالمنتج يجب أن يُمتلك من قبل شخص، شخص أو فريق ذو إمكانية تجعله يقرر أيّ الميزات التي لا يجب إضافتها. عندما تتخذ القرار بشأن ميزة ما، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار المشاكل التي وُجد المنتج من أجل حلّها، بالإضافة إلى ملفات الزبائن المستهدفين customer profile، وبفعل ذلك تكون قد صنعتَ مرشِّحًا للأفكار الجديدة، وطريقة لتوضيح قراراتك للزبائن الذين قد يشعرون بخيبة الأمل تجاه خيارك. عليك أن تدرك أنّك لست زبونك لقد قمنا بإنشاء Perch لنُلبّي رغباتنا الخاصّة، حاله حال العديد من المنتجات الأخرى التي تمّ إطلاقها من قبل الاستشاريين. كان الإصدار الأول منه هو ما كنّا بحاجته حقًّا؛ منتج وُجد لأجل الأشخاص الذين يهتمّون بمعايير المواقع والمحتويات المنظمة. ثمّ بعد ذلك كان علينا أن نتعلّم من التغذية الرّاجعة feedback، حيث كان علينا قبول بعض الأمور التي كنّا نعتقد بوجوب رفضها بينما هي في الواقع من المتطلّبات الحقيقة للأشخاص الذين نشعر بأنهّم يلائمون المنتج بشكل مثالي. أنا اعتقد بأنّ البرنامج يجب أن يكون قابل لتلقّي الآراء. نحن نواصل تطوير أفضل الممارسات والمعايير الحديثة للمواقع من خلال العمل على إكمال منتجنا، على الرغم من أنّ هذه القيم لم تعُد مهمّة بالنسبة للعديد من زبائننا، بينما هي في الحقيقة جوهر المنتج. نحن نواصل المضي قدمًا مع الحفاظ على البساطة التي نسعى إليها منذ البداية وذلك بوضع تلك القيم الأساسية في الاعتبار، الفهم العميق للمشاكل بدلًا من قبول أولّ حلّ مُقترح، بالإضافة إلى الاستماع إلى آراء زبائننا المهمّين. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Managing Feature Requests لصاحبته: Rachel Andrew. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
نختصر الجانب التقني بأن هناك الكثير من المواقع تُقدم خدمة إنشاء المدونة ولكن أكثرهم انتشاراً Bloggerو WordPress، أما عن النصائح بعد ذلك فتكون في اختيار الاسم للمدونة ويُرجى مراعاة تميز الاسم وارتباطه في دومين ومحتوى المدونة. ثانياً عليك باختيار قالب المدونة والاهتمام به جيداً لأنه يعتبر من أسرار القوة، يجب أن تُراعي فيه الجمالية بالإضافة للبساطة وسهولة التصفح. المحتوى هو الفيصل، ابتعد عن النقل من المدونات الأخرى، ولا تهتم بعدد التدوينات مقابل جودتها، حتى لو لا تملك قدرة على التدوين يمكنك توكيل المهمة لمدونين مختصين.1 نقطة
-
تسبب تحديث جوجل Penguin في خسارتي لحوالي 80% من زيارات أحد مواقعي منذ ما يناهز السنة، وبقدر ما رغبت في لوم Google إلا أنني للأسف كنت المسؤول عما حدث. ما هي أخطاء SEO التي اقترفتها؟ وكيف يمكن تجنب حدوث نفس الشيء لك؟ بعض المعلومات الضروريةبدأت أوّل مشروع تجارة إلكترونية لي سنة 2008 حيث أطلقت عليه اسم Right Channel Radios، وكمؤسّس وحيد حريص على نفقاته، أعددت كل شيء بنفسي بما في ذلك SEO. تواصلت مع مدوّنات، كتبت مقالات وأنشأت علاقات شخصية، باختصار، لقد خصّصت وقتًا كثيرًا للتّواصل مع الآخرين، الكتابة كمدوّن ضيف وإنشاء مصادر قيّمة، وقد نجح الأمر، حيث بنيت خلال عام واحد سمعة راسخة وكان عملي ينمو بشكل واسع بفضل الزيارات. قررت متردّدًا إطلاق موقعي الثاني trollingmotors حيث اعتقدت أنّه من الجيّد استثمار عائدات موقعي الأول المادّية لتنمية موقعي الجديد بسرعة عبر الاستعانة بشركة للإشراف على SEO الموقع الجديد، لذا وظّفت شركة لتحسين تصنيف الموقع معتقدًا أن هذا سيمنحني وقتًا أكثر للتّركيز على جوانب أخرى من العمل، فلا داعيَ لأرهق نفسي بهذا العمل العسير لأزيد زيارات موقعي، سوف آخذ الأمور بروية هذه المرة. كنت أنوي مراقبة تقدم العمل على الموقع لكن مع مرور الوقت توقّفت عن المتابعة، فقد كنت منهمكا في العمل على جوانب أخرى من العمل، وافترضت أن كلّ شيء يجري على ما يرام بما أنني كنت على معرفة شخصية بصاحب شركة SEO. بعدها وقبل أشهر كنت أتحقّق من ترتيب بعض نتائج التصّنيف في جوجل فإذا بي ألاحظ أنّ ترتيبي نزل من المركز الثّاني إلى العاشر عند البحث عن trolling motors، غير أنّني اعتقدت حينها أن الأمر لا يعدو عن كونه تعديلا مؤقتا أو مشكلة ضمن مركز البيانات، قبل أن أتحقق من إحصائيّات موقعي لأصاب بالذعر عند اكتشافي بأنّ زيارات الموقع قد انخفضت بنسبة 80% خلال الأيّام القليلة الماضية، أدركت بعد بحث مكثّف المتسبب بذلك: تحديث خوارزميات جوجل Penguin الذّي استهدف المواقع التي تم تحسينها بكثافة وعدد الـBacklinks : وكشفت تحليلات متأخّرة أثر روابط محسّنة بشكل مكثّف باحتواء صفحة على 14 رابطا من أصل 15 رابطًا يحملون نفس العنوان، ومع علمي بأن شركة SEO لم تستخدم تقنيات ربط غير مخالفة 100%، اكتشفت استراتيجيات ربط مزعجة ومحرجة بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى، حيث أنه كان من المفاجئ عدم تعرضي لعقوبة من قبل. ولم يكن عدم تأثير تحديث Penguin على موقعيَ الأولِّ مفاجئًا بالنسبة لي، كونه العمل الذي أشرفت شخصيّا على متابعة كافّة أمور SEO والتسّويق بنفسي، بل إنّني لاحظت زيادة بسيطة على مستوى الزّيارات نتيجة إشرافي عليه. إذا ما الذّي تعلّمته بفضل Penguin وكارثة توظيفي لتلك الشركة ؟ الحذر الحذر من توظيف شركات SEOأنا متأكّد أن هذا الأمر مفروغ منه بالنّسبة لمعظم الأشخاص، لكنّك تحتاج أحيانا لسلوك الطريق الوعِر لتعلم الدرس، فعندما توظّف شركة SEO تكون بالتّالي قد استأمنت شخصا ما على مستقبل عملك، وأنت ملزم بمراقبة أداء الشّركة بعناية، خصوصًا إذا كنت تعمل في مجال التّسويق والبيع بالعمولة، فبسبب هوامش الربح الضَّئِيلة نجد أنّ بناء عمل في هذا المجال بالاعتماد على زيارات مدفوعة يعتبر أصعب بكثير مقارنة بالزّيارات المجّانية. لقد كان من السّهل تبرير عدم مراقبتي لعمل شركة SEO بالعلاقة الشخصية التي تربطني بصاحب الشركة، وقد علمت بأنّه كان يستخدم نفس الطّرق لجلب زيارات إلى أعماله الخاصة، لقد اقترفت خطأ كبيرًا، حيث كنت لِأُلاحظ وأصحّح عددا من المشاكل التي حدثت بسبب التّحسين المفرط لو كنت راقبت تقدّم عمل الشركة بحرص. لكن حتّى بافتراض أنّك التزمت بالمراقبة الدّقيقة للشّركة التي وظّفتها، فإنّ ذلك سيتسبّب في تفويتك لملاحظات بالغة الأهميّة من طرف الآخرين، حيث أنّ التّفاعل مع الآخرين أثناء التّسويق يمنحك فرصة التعرّف على مشاكلهم ونقاط ضعفهم، ما يساهم في المقابل في توفيرك لحلول ومنتجات أفضل، ويساعد على زيادة رصيدك المعرفي وخبرتك. بتوظيفك لشركة SEO فأنت بالتّالي تضيّع على نفسك كلّ ما سبق، خصوصًا عند إطلاق مشروع جديد. لذا كن حذرًا وتعلّم من خطئي، فتوظيف شركة SEO قد تبدو وكأنّها طريقة ممتازة للحصول على مزيد من الشهرة عبر مجهوداتك التسويقية وSEO، إلا أنّ ذلك يأتي مصحوبًا بإضافات غير مرغوب بها. أفضل استراتيجية تسويق وSEO تتمّ عبر فريق ملتزم ينتمي لمشروعك الخاص ويبني علاقات مع الآخرين ضمن تخصّصاتهم، وإذا كنت تسوّق موقعك الأول فإني أنصحك بشدّة أن تعمل على التسويق وSEO بنفسك لتتعلّم أساسيّات المجال وتكتسب الخبرة. إذا قرّرت يوما أن توظّف شركة SEO أو تنشئ فريقك الخاص فإنّ المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من القيام بهذا العمل بنفسك ستكون ذات أهمّية كبيرة لإدارة هذه العملية بشكل سليم. إذا وظّفت شركة SEO مستقبلا فأضعف الإيمان أن تتأكّد من مراقبة العمليّات والنّتائج بعناية. تنويع الزياراتعلى الرّغم من أنّني كنت المتسبّب في المشاكل التي أحدثها تحديث Penguin بسبب إهمالي، إلا أنه قد أوضح مدى خطورة اعتمادي على جوجل لجلب معظم عملائي: يعتبر جوجل بالتّأكيد أفضل مصدر للزّيارات المستمرّة عند التزامك بالقوانين، لكن اصطداميَ بجدار Penguin جعلني أدرك مدى أهمية الاستثمار ضمن مصادر تحويل زيارات أخرى حتى لا تعتمد مشاريعي على جوجل فحسب، وعليه، فهكذا أخطط لتنويع تدفق الزيارات: استخدام التسويق عبر البريد الإلكترونيلم يسبق لي أبدًا اعتماد التسويق عبر البريد الإلكتروني كأولوية على الرّغم من امتلاكي لقاعدة بيانات مليئة بالعملاء، امتلاكك لقائمة بريدية قيّمة تمنحك القدرة على جلب زيارات تحت الطّلب. الاستثمار في بناء علامتك التجاريةتطرّقت في حديثي مع أحد خبراء SEO حول كون الطّريقة الوحيدة لضمان نجاح على المدى الطويل في مجال التّجارة الإلكترونيّة هي بناء علامتك التّجارية. فالناس يزورون المواقع، يتحدّثون عنها، يوصون بها ولديهم حسّ الوفاء تجاه العلامات التجارية، وكلّما كانت هذه الأخيرة معروفة، كلما سعى النّاس بشغف للاستفادة من خدماتك، لتكون بذلك قد حصلت على زيارات لا تعتمد على جوجل. لذا فإنّنا سنعمل من الآن فصاعدًا على رعاية مزيد من الأحداث، إهداء ملصقات، إجراء مسابقات ومواصلة التّركيز على خدمة عملاء ممتازة من أجل زيادة تمييز علامتنا التجارية. التركيز على SEO الذي يجلب الزيارات المباشرةيعتبر اتّباع استراتيجيّات تزيد الزّيارات والرّوابط المحوّلة للزّوار طريقة ممتازة لتحسين تدفّق الزّيارات وتنويع مصادرك بدلا من الاعتماد على جوجل فقط، لذا سأركّز على فرص SEO التي تولّد الزّيارات والرّوابط المحوّلة للزّيارات. نظرة على بعض العقوباتعلى الرّغم من تركيزي على الدّروس التي تعلّمتها على نطاق واسع إلا أنّني أودّ مشاركة بعض النقاط حول البيانات التّقنية المتعلّقة بعدد من الكلمات المفتاحية التي تضرّرت بشدّة وأخرى لم تتأثّر بنفس الشّدة. يظهر الجدول أدناه الكلمات المفتاحية التي تأثّرت بتحديث Penguin والتي تمّ تجميعها حسب شدّة تضرّر ترتيبها. وتعود خانة On-Page Fix Improvement على كيفيّة تغيّر ترتيب الكلمة المفتاحيّة بعد أن أزَلت التحسينات -التي تسبّبت في العقوبة في المقام الأوّل- من الصّفحة لكلمة مفتاحية معيّنة، في حين تشير خانة Anchor إلى عناوين الرّوابط ضمن الرّوابط التي تشير إلى الصّفحة التي اكتسبت الكلمة المفتاحيّة ترتيبها منها. تعتبر هذه مجرّد عينة بسيطة للغاية، لذا فإنّ هذه النتائج لا تعني أنها مُثبَتة علميا، إلا أن ذلك لن يمنعني من التّفكير في عدّة فرضيّات بخصوص بضعة أشياء. تركيز العقوبات على مشاكل الروابط الخارجيةبعد مراجعة الصفحات التي تلقّت الضّرر الأكبر، أدركت أن SEO صفحاتي الداخليّة مليء بالتّحسينات المفرطة، حيث ظهرت عبارات كلماتيَ المفتاحيّة بشكل مبالغ فيه داخل الصّفحات وبشكل بارز للغاية، ما دفعني للإسراع في إحداث تغييرات من أجل معالجة هذه المشاكل. لسوء الحظّ لم ينجح ذلك في حلّ المشكلة ونتجت عنه المزيد من الانخفاضات – كما هو واضح في صفحة On-Page Fix Improvement – يمكنك أن تفترض أن محتوى الصّفحات الداخلية لم يكن المتسبب في عقوبة Penguin في المقام الأوّل، حيث أنّ تخفيض SEO الصّفحات الدّاخلية زاد الطّين بَلّة، في حين يبدو أن السّبب الرّئيس في هذه العقوبة هو التّحسين المبالغ فيه لعناوين الرّوابط. تبقى هذه الفرضيّة أضعف من غيرها إذ يعتقد الكثيرون أنّ عقوبة Penguin يتمّ تحديثها من حين لآخر بدلا من تحديثها على أساس يومي أو أسبوعي مثل خوارزمية جوجل الشّاملة، لذا ربّما كانت التّعديلات التي أجريتها على الصّفحات لتكون مفيدة في حال تركتها لفترة أطول حتى يتعرف عليها تحديث Penguin. مع ذلك، فإن عصارة كافّة أبحاثيَ الأخرى التي أجريتها أَفضَت إلى أنّ عناوين الرّوابط المحسّنة بإفراط هي أحد أكبر محفّزات عقوبة Penguin إن لم تكن أكبرها بالفعل. الصفحات المشهورة تشهد عقوبات أشد بكثيركانت نسبة 100% من عناوين روابط صفحة "minn kota riptide" هي نفسها "minn kota riptide" والتي يمكن الافتراض أنّها ستحصل على عقوبة، وهو بالفعل ما حدث، حيث نزل ترتيبها من المركز الأول إلى السادس. مع ذلك لم تتراجع الصفحة مثل تراجع ترتيب صفحة "minn kota" على الرّغم من كون كثافة عنوان الرّابط أقل تركيزًا من صفحة "minn kota riptide" حيث تراجعت الصفحة 42 مركزًا من الترتيب السابع إلى التاسع والأربعين، ولعلّ أبرز اختلاف هنا هو عدد نطاقات الروابط الفريدة حيث ضمّت الصفحة "minn kota riptide" أربع نطاقات، في حين ضمّت صفحة "minn kota" خمسة عشر 15 نطاقًا. من المرجّح أن تكون عقوبات Penguin أشدّ على الصّفحات التي تمتلك روابط تحويلية أكثر، فإذا كان نطاقان يحوّلان لصفحة بنفس عنوان الرّابط، لا يعني ذلك بالضّرورة أن هنالك تحسينا مفرطًا، لكن إذا كان عدد هذه الرّوابط المحوّلة يبلغ 150 رابطًا من أصل 300 رابط مثلا، فإن ذلك سيدل غالبا على حملة SEO مدبّرة. إذا كنت تحاول التّعافي من عقوبة Penguin، فقد يكون من المنطقي أن تبدأ بأفضل الصّفحات من حيث التّرتيب ذات روابط محوّلة أقل، ما قد تحتاج إليه فقط هو بضعة تغييرات على عناوين الروّابط من أجل رفع العقوبة واستعادة ترتيبك. التعافي والآثار الدائمة أحد الجوانب الأكثر إيلاما في توظيف شركة SEO بشكل غير مسؤول هي الفوضى الكبيرة التي سيبقى على عاتقك تنظيفها، فمحاولة تنظيف الرّوابط المزعجة والمحسنّة بإفراط هي عملية شاقّة، مربكة ومعقّدة. تواصلنا خلال العام الماضي مع ملاك مواقع في محاولة لحذف الرّوابط التي تشير إلى موقعنا، كما أعدنا فحص التّحسينات ضمن عدّة صفحات وحذفنا روابط كلمات مفتاحيّة محسّنة في الفوتر داخل الموقع، إلى جانب بنائنا لعدد من روابط High-Authority في محاولة لدعم موثوقيتنا لدى جوجل وإضعاف نسبة الرّوابط المحسّنة بإفراط. ومع تبقي عدّة طرق أخرى، فقد رأينا بالفعل بعض التّقدم المشجّع، بارتفاع الزّيارات بنسبة 45% لمستوى الزيارات قبل عقوبة Penguin، والتي تسببت في تخفيض نسبة الزّيارات إلى 20% قبل تنفيذ خطوات التّعافي، مازال أمامنا طريق طويل نقطعه، لكنّه يبقى تقدّما، كما أنّ إعادة إطلاق الموقع مؤخرًا ضاعفت الدخل المترتّب عن كلّ زيارة، الشّيء الذي يساعد على تعويض خسارة زيارات كثيرة. مازالت هنالك حقيقة مؤلمة على الرغم من هذه التّحسينات، فنحن مازلنا تحت عقوبة ستتطلّب المزيد من الوقت والموارد من أجل رفعها، وعندما تنظر إلى كلفة توظيف شركة SEO، خسارة المبيعات وكلفة محاولة إصلاح الفوضى، فستجد أن الأمر كان ليكون أرخص بكثير لو تمّ فعل ذلك منذ البداية بكلّ بساطة. يقول المثل: تجنب الوقوع في نفس المصيدةحاول الاستفادة من هذه التجربة لتتمكّن من تفادِ اقتراف نفس الأخطاء، صحيح أنّ اختصار الطريق في التسويق وSEO يبدو مغريا، إلا أنّك ستدفع الثّمن غاليا في نهاية المطاف، سواء كان ذلك الآن أو في المستقبل. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The SEO Mistake That Wiped Out 80% of My Traffic لصاحبه Andrew. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
لتفعيل خاصية الشرق الأوسط في البرنامج -the Middle Eastern- إذهب إلى القائمة :Photoshop > Preferences > Type نجتار القيمة Middle Eastern ونحفظ التعديلات عن طريق الزر save نغلق البرنامج ونفتحه من جديد تحياتي لكَ1 نقطة