اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Mohamad Ibrahim3

    Mohamad Ibrahim3

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1311


  2. عمرو محمود4

    عمرو محمود4

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      17


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 08/29/15 in مقالات العمل الحر

  1. لم أعرف على الإنترنت نموذجًا لربح المال بطرق شرعية تخطى الأربع الأنواع، وتلك الوسائل تعتبر الأساس الذي يُبنى عليها ما بعدها، فأي وسيلة جديدة تظهر للعمل على الإنترنت سيمكنك تصنيفها ووضعها أسفل أحد تلك الأربعة أقسام، وسنتناول تلك الأنواع بشكل مُبسط من التفصيل. بيع منتجك الخاص Selling Your Own Product.تسويق منتجات الآخرين Affiliate Marketing.الإعلانات Make Money By Ads.العمل كمستقل Freelancer.الربح من بيع منتجك الخاصبيع منتجك الخاص Selling Your Own Product هذا هو الأساس الذي بُنيَت عليه التجارة في الحياة سواء على الإنترنت أو خارج الإنترنت. شخص ما لديه منتج يحتاجه شخص آخر، صاحب المنتج يبحث عن العميل المستهدف الذي لديه حاجة (أو رغبة في بعض الأحيان) بامتلاك هذا المنتج. كان المنتج قديماً ذا طبيعة مادية فقط Physical Product، ولكن ظهور الإنترنت جاء بقائمة طويلة من المنتجات الجديدة ذات طبيعة رقمية Digital Product. وكما تعلم فإن المنتج المادي يتمتع بتنوع هائل، ووفرة لا محدودة، ويعتبر موقع مثل Amazon.com مثالاً حيّاً على أكبر متجر على سطح الأرض يمتلك أضخم تنوع عرفته البشرية من المنتجات المادية. المنتج المادي وضعه طبيعي في إقبال الناس عليه، فالناس تتوقع إنفاق المال لقاء شيء ما تمسكه أيديهم، هاتف محمول، جهاز كيندل، فرشاة أسنان كهربائية، بذلة، حذاء، دواء، سروال، لعبة أطفال، كتاب … إلخ. أما المنتج الرقمي فهو أن تدفع نقوداً مقابل شكل معين من عرض المعلومات، أو الخدمات غير الملموسة. تنسيقات المنتج الرقمي Format محدودة، (ربما أقل من 10 أشكال قد يبدو عليها المنتج الرقمي) قد يكون كتاباً إلكترونياً eBook، برنامجًاSoftware، سلسلة دروس تدريبيةTraining Course، قالب موقع وورد بريس Wordpress Theme، وغيرها. يتزايد الإقبال على المنتج الرقمي يوماً بعد يوم، وخاصة للعملاء العصريين المنتمين إلى عصر السرعة، ويريدون التسريع بعملية الأتمتة Automation، تقديراً منهم لقيمة الوقت. موقع كليك بانك ClickBank يعادل موقع أمازون للمنتجات المادية، كأكبر متجر على الإنترنت يهتم ببيع المنتجات الرقمية فقط. يحتوي موقع كلك بانك على أكثر من 10,000 منتج رقمي متجدد، يعمل عليهم عشرات الآلاف من المسوقين بالعمولة من جميع أنحاء العالم، ويربحون منه آلاف الدولارات كل يوم. أما على الصعيد العربي يأتي موقع مثل سوق دوت كوم Souq.com على رأس قامة المتاجر العربية لبيع المنتجات المادية. بالطبع يوجد غيره، وبنماذج مختلفة مثل نمشي دوت كوم Namshi، وجوميا Jumia، وغيرهم. أما على صعيد المنتجات الرقمية، فيمكنني القول بكل ثقة، أن منصة "أسناد" Asnad هي المنصة الأولى والوحيدة -حتى الآن- على الإنترنت العربية المتخصصة في بيع المنتجات الرقمية. وقد كان خبر إطلاق منصة أسناد بالنسبة لي مفاجأة اختلطت فيها مشاعر الفرح بالدهشة.. الربح من التسويق لمنتجات الآخرينالتسويق لمنتجات الآخرين Affiliate Marketing أسلوب آخر ممتاز، قد يكون لدى أي شخص خبرة ما يستطيع التحدث عنها في منتج رقمي، ولكن ليس بالضرورة أن يستطيع إنشاء ذلك المنتج الرقمي أو تحمل تبعات إنشاؤه وتسويقه وصيانته وتطويره والتعامل مع العملاء. هذا بالتأكيد مناسب للغاية للمسوق بالعمولة Affiliate. التسويق بالعمولة يعني أن تقوم أنت ببيع منتجات الآخرين نظير عمولة عن كل عملية بيع تتم، وفي نهاية كل مدة تتقاضى أرباحك بتحويل بنكي أو شيك. التسويق بالعمولة ينقسم إلى نوعين لا أعلم لهما ثالثاً: عمولة نظير البيع Cost Per Sale CPSأي أنك كمسوق لا تتقاضي عمولتك إلا حينما يقوم الزائر الذي جاء من طرفك بإتمام عملية البيع. تكون العمولة في هذه الحالة بنسبة كبيرة، ومبلغ كبير من المال. فعلى سبيل المثال: هناك منتجات في كلك بانك وصلت نسبة العمولة فيها إلى 75% من قيمة المنتج للمسوق. وهناك بعض برامج البيع بالعمولة التي تعطي نسبة 90%، وبعض البرامج النادرة تعطي 100% طلباً لبناء قائمة بريدية من العملاء الفعليين الذين يدفعون Paid Customers. عمولة نظير إجراء معين Cost Per Action CPAهو النوع الأسهل نسبياً والأكثر انتشاراً في برامج التسويق بالعمولة، وفيه تحصل على عمولتك نظير قيام الزائر من طرفك بعمل إجراء Action معين لصالح من تقوم بالتسويق له. تكون العمولة منخفضة في هذه الحالة. أحياناً 1$، 2$، 5$ أو حتى 0.5$. من الممكن أن يكون هذا الإجراء ملء نموذج كنماذج الشراء، أو الاستبيانات، أو من الممكن أن يكون الإجراء هو تحميل تطبيق أو لعبة من طرف الزائر أو حتى تثبيت كامل للبرنامج، كأن تدفع شركة لبرنامج مُضاد فيروسات/مشغل وسائط على كل شخص يحمل ويثبت برنامجها، أو حتى يكون فقط الحصول على الاسم والبريد الإلكتروني، وبعض البيانات الأخرى. بينما تقوم بعض الشركات/العملاء بطلب البريد الإلكتروني فقط، وتحصل على عمولتك في المقابل. أشهر المواقع التي تعمل بالنوع الأول (CPS)، للمنتجات المادية هو موقع أمازون، ولا أعرف في حدود علمي في السوق العربي من يقوم بتقديم المثل. وبالنسبة للمنتجات الرقمية، يأتي موقع كلك بانك في المقام الأول مرة أخرى، وفي العربية لن تجد منافساً لموقع أسناد. أما بالنسبة للنوع الثاني (CPA)، فهناك الكثير من المنافسين في هذا المجال في السوق الأجنبية مثل كوميشن جنكشن Commission Junction، ماكس باونتي Max Bounty، بيير فلاي Beer Fly، وغيرهم الكثير. أما في السوق العربية فلا أعلم شركات ذات سمعة وشهرة في هذا المجال مثل إعلانات حسوب. التسويق بالعمولة له عدة استراتيجيات مختلفة، لا يوجد مجال لذكرها الآن، ولكن بصفة عامة هو يعتبر عملاً مُربحاً للغاية إذا استطعت أن تبني استراتيجية واضحة واتبعتها بشكل صحيح. على سبيل المثال، هناك من يُفضل استخدام البرنامج الإعلاني لأدوردز أو لحسوب لجلب عملاء مهتمين يقوم بدفعهم إلى شراء منتج ما، أو التسجيل في نموذج Form ما. الربح من عوائد الإعلاناتالنوع الثالث من الربح من الإنترنت Adsense & Paid Ads هو الأبسط على الإطلاق، وهو مناسب للغاية لمحبي كتابة المحتوى. ففي هذا النوع يكون المطلوب منك فقط هو موقع به الكثير من المحتوى النوعي الذي يهم شريحة محددة من الزوار. وفي هذا المحتوى يجب التركيز على عنصري الجودة والتخصص، وعدم التطرق إلى مواضيع جانبية بقدر الإمكان، إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك. ثم تضع به مساحات إعلانية مرتبطة بالمجال الذي تتحدث عنه في مدونتك. هذه الإعلانات قد تكون تابعة لبرنامج إعلاني مشهور مثل جوجل أدسنس Google Adsense، أو إعلانات حسوب Hsoub. وقد تكون خاصة بك تقوم بإدارتها بالكامل بنفسك مع العملاء، فتقوم بتخصيص مساحات إعلانية فارغة محددة للعملاء، وتكتب فيها ما يفيد أن هذه المساحة متاحة، فيأتي المعلن ويقوم بتصفح موقعك وإحصائياته، فإذا وجده ملائماً يقوم بالتعاقد معك على مبلغ شهري تحصل أنت عليه بالكامل. أما البادرة العربية الأولى في مجال حجز وإدارة المساحات الإعلانية للناشرين فقد جاءت في السوق العربية عبر متجر إعلانات حسوب الذي يمكنك من خلاله تصفح الإعلانات المعروضة، وكذلك عرض المساحات الإعلانية في موقعك للبيع. يتم عرض المساحات الإعلانية بناءً على المدة الزمنية لظهور الإعلان في موقع الناشر -أنت كصاحب موقع متخصص Niche- وليس بناءً على النقرات. على المستوى العالمي يعتبر متجر إعلانات حسوب سابقاً لخدمة Google AdSense في منطقة الشرق الأوسط في اختيار وإدارة الإعلانات بين المعلنين والناشرين، على أساس المدة الزمنية وليس ظهور الإعلان. قامت Google بإطلاق هذا التحديث لديها، ولكن لم تقم بتطبيقه بعد في الشرق الأوسط، وهي ميزة تنافسية ملفتة لإعلانات حسوب تُوضع في الاعتبار. البرامج الإعلانية المتكاملة مثل إعلانات حسوب وأدسنس، تعطيك النصيب الأعظم من مدفوعات المعلن، وتقوم عنك بالمقابل بتحمل تبعات إيجاد معلنين لك، وإدارة ملفك الإعلاني بالكامل، والدفع لك في نهاية كل فترة دفع، التي غالباً ما تكون شهراً. الربح من عوائد الإعلانات يعتبر النموذج الأسهل على الإطلاق للربح من مدونتك/موقعك. هو لا يتطلب أي مجهود فوق مجهود الاعتناء بالموقع وإضافة المحتوى له، اللهم إلا العناية بمواضع الإعلانات في الصفحة، ودراسة مدى تفاعل الزوار معها. لذلك يعتبر هذا النوع من الربح من الإنترنت هو المفضل لدى معظم المبتدئين، وهواة كتابة المحتوى بغزارة، ومن لا يحبذون تعلم الكثير من الأمور التقنية. الربح من العمل كمستقلفي الواقع، لقد استعرتُ كلمة "مستقل" من المنصة التي أطلقتها شركة حسوب مؤخراً "منصة مستقل" للعمل الحر أو Freelance. ظهر هذا المصطلح أول ما ظهر في العمل الصحفي، حيث يعبر عن الصحفيين المستقلين الذين يمدّون الوكالات الإخبارية العالمية بالصور والأخبار التي يحصلون عليها بأنفسهم، بمقابل مادي، ولا ينتمون إلى جهة بعينها. المصطلح ليس حديث على الويب العربي، ولكنه انتشر بشكل كبير في السنوات الثلاث الأخيرة. على ما أظن، هذه الوظيفة لم تكن موجودة في السابق، أو ظهرت بشكل فردي ضعيف في البداية -كما حدث معي شخصياً- قبل أن يصبح لها مواقع متخصصة مثل خمسات أو مستقل. فحينما بدأت العمل على الإنترنت، كنت أفعل كل شيء بنفسي. حجز الاستضافة والدومين، تنصيب قالب الووردبريس، إعداد صور المدونة، تصميم اللوجو، تعديل بعض أكواد الموقع، كل شيء تقريباً كنت أفعله بنفسي، ومالا استطيع فعله، استغني عن فعله بالكلية ولا أفعله، وحتى حينما أبحث عن من يفعله، أصطدم بالأسعار الفلكية التي يعرضها. حال الكثيرين مثلي على الإنترنت، والكثير منهم يبحث عن خدمات جيدة ومتعددة بسعر معقول. لذلك تجد الفرص المتاحة لك -أياً كان ما تستطيع تقديمه ك Freelancer- كبيرة وغير محدودة. هذه العملية لم تكن متاحة في الماضي، عدم توافر المنصات العربية المحمية والتي تعمل بشكل حيادي، عرضنا كثيراً لعمليات نصب، أو لضعف في كفاءة العمل المطلوب، وفي نفس الوقت لم يكن السوق الأجنبي بمنصات مثل oDesk.com أو Elance.com يغطي احتياجاتنا نحن النّاطقين بالعربية (أقصد بالطبع اللغة وما يتتبعها من تعديلات برمجية وغيرها). فرص لانهائية! قديماً حينما كنت أتحدث عن العمل على الإنترنت، عن طريق عرض الخدمات، كنت أقصد الخدمات المساندة لمن يقوم بإنشاء موقع وتسويق سلعة ما. أياً كانت تلك الخدمات، فقد تكون (برمجة، تصميم، كتابة محتوى، تهيئة للمواقع SEO … إلخ). الآن أصبحت الفرص غير محدودة للجميع. فكما ذكرت آنفاً حينما تحدثت عن الخدمات المصغرة -موقع خمسات تحديداً- عرضت خدمات ليس لها علاقة بالإنترنت، مثل الخدمات القانونية والاستشارية، وهذا في حد ذاته يعتبر نقلة اجتماعية لطرق التسويق للخدمات العادية على الإنترنت. فمثلاً في خمسات، هناك خدمة من أحد الأشخاص السوريين في تركيا يعرض خبرته ونصائحه لمن يرغب في زيارة مدينة مارسين التركية. المقصد، الجميع الآن يمكنه العمل كمستقل Freelancer. فلم تعد الإنترنت محدودة على نوعية معينة من الوظائف، ولكن اتسعت الدائرة لتشمل الجميع بلا استثناء، وأصبح المتخلف عن هذا الركب، يفقد الكثير من الفرص التي حتماً سيستغلها غيره. الآن لست في حاجة إلى تعلم مهارة جديدة، أو دراسة علم جديدة، فما تملكه بالفعل كاف للغاية إذا أحسنت استغلاله، وقمت بتصقيله، وتهيئته، ليتم عرضه بشكل احترافي على موقع مثل خمسات أو مستقل، ثم دع عجلة الأرباح تتحرك مثل كرة الثلج. هذا المقال هو جزء من كتاب "دليلك المختصر لبدء العمل عبر الإنترنت” الذي يُمكن تحميله مجّانًا من هنا.
    1 نقطة
  2. هل فكّرت من قبل كيف لك أن تبدع في العمل الحر؟ إن العمل الحر ليس بالوظيفة التقليديّة، فإن حدث وسلكت طريق العمل الحرّ، ستكتشف بأن المستقلين هم على قدر عال من الإبداعيّة والإنتاجيّة وبشكل أكبر منه من هؤلئك الذين يعملون في المكاتب والشركات، حيث يملك المستقل حرية مطلقة على عكس القيود المفروضة في الوظائف الاعتيادية. أنت كمستقل يمكنك أن تعمل من أي مكان، وفي أي وقت: في مكتبك المنزلي، أو في المقهى الذي تحبه، أو حتى في غرفة نومك، لا يهم أيًا كان المكان فقط اختر ما يُناسبك، فهذه الحريّة والاستقلالية هي هِبَة لا تقدّر بثمن، ولكنّها ليست مجانية وعليك دفع الثمن، فأنت كمستقل ومطوّر مواقع، عليك التعامل مع مختلف العقليات، أيضًا الالتزام بمواعيد محدّدة، والأهم التعامل مع العدو اللدود للمستقل وهو التسّويف. ما الذي ستفعله لتصبح ذلك المستقل الحذق والذي يعرف من أن أين تؤكل الكتف وليكون لك نصيب الأسد في هذا الدرب؟ هذا هو لب وجوهر المقال، إليك أبرز الأفكار: مواقع العمل الحر والاختيار فيما بينهالا يُمكن لك أن تعمل بمجال العمل الحر من دون الاعتماد على نظامٍ/موقع يسمح لك بالحصول على المزيد من العملاء/الزبائن، فمواقع البحث عن الوظائف أصبحت كثيرة والاختيار بينها قد لا يكون بالأمر السهل، حيث يوجد العديد من منصات العمل الحر، لذا اختر بعناية، يوجد هنا في الأكاديمية مقالة مفصّلة تتحدّث عن أبرز مواقع العمل الحر اطلع عليها ربما تجد ضالتك في اختيار الأنسب. السير على روتين معينفي رياضة كرة السلّة، أفضل منفّذي الرمية الحرّة free-throw هم الذين يتبعون روتين محدّد في الرمي، حيث يسمح هذا الروتين للرامي بالتركيز وتجهيز الحالة الذهنية للتفكير في أنه يُسدّد رمية حرّة وليس أي رمية. حقوق الصورة Kate Parker يُمكن تطبيق نفس الأمر في عالم العمل الحر، حيث سيساعد السير على روتين يومي خاص بمهامك على زيادة الإنتاجيّة، عند طريق تحضير الحالة الذهنية وحثها على العمل، وبالإضافة إلى ذلك، ستكون قادرًا على إدارة وقتك بالشكل الأمثل والملائم، وعليه ضع أهداف ورتّبها تبعًا إلى الضرورة والأهمية، ووازن بين المهام وحكّم عقلك وخبرتك فيما يجب الانتهاء منه أوّلًا. اهتم بالأولوياتحدّد المشاريع التي يجب الانتهاء منها أولًا وما هي المشاريع الأكثر أهمية والتي يجب أن تعطيها القدر الكافي من الوقت، ولا تركّز على مشروع واحد فقط، بل حاول العمل على المهام التي تريد أن تنجزها أولًا. هل سمعت من قبل بمبدأ ‹‹بَرِتو›› Pareto Principle أو قاعدة 80-20؟ ربما عليك استخدام هذه الأسلوب الذي يَنصح به الكثير في الإدارة والتنظيم والذي قد يَصب في مصلحتك ومصلحة عملائك. تَفترض هذه القاعدة أو النظرية على أن 80% من النتائج ينتج من 20% من المُسببات، بمعنى أن 80% من أسباب تأخّر مشاريعك يأتي من 20% من العمل على مشاريع لا تستطيع الانتهاء منها، أو بمعنى آخر، يُستخدم 80% من الوقت في إنجاز ما قدره 20% من المشروع، وعلى الجهة الأخرى، يكفي استغلال 20% من الوقت لإنجاز 80% من المشروع. وعليه وفي المرة المقبلة التي تقبل فيها مشروع، فكّر في صعوبة إنجاز المشروع وما هو الوقت المقدّر لإنهائه، ومن ثم احسب كم ستكسب لقاء هذا التعب والجهد، وعندها ستحدّد النتيجة أولوية المشروع. حقوق الصورة Amy ملاحظات هامّة: ابدأ بالمشروع الأسهل، وبذلك ستنتهي منه بدل أن تقضي وقتًا كبيرًا على مشروع صعب يستهلك معظم الوقت. قم بإنهاء المشاريع ذات الموعد النهائي الأقرب. ركّز على المشاريع التي تحبّذ العمل عليها. اختر بين العمل ليلا أو نهاراهل أنت شخص يُفضّل العمل في وضح النهار أم في عُتمة الليل؟ فبعض الأشخاص يجد في الصباح الحماس والنشاط، بينما يجد البعض الآخر في عُتمة الليل عزلة فكرية من نوع خاص تدفع بهم نحو الإنتاجيّة، لا أنصح بوقت دون الآخر، ولكن من المهم الاختيار والتزام بغض النظر عما قد تختاره، يُمكنني القول إن الأمر بالمجمل هو من المحاسن، لأن معظم الوظائف الاعتياديّة لا تقدّم هذا النوع من المرونة من الأساس كل ما هنالك عليك التعامل مع التشتت الحاصل عند العمل في وضح النهار، لذا عليك المقاومة والعمل بجد لمقاومة هذا التشتت. حقوق الصورة Sam Javanrouh لذا اختر ولا تضيّع وقتك من دون تنظيم وتحديد ساعات الإنتاجيّة المثاليّة الخاصّة بك، وبذلك أنت تستثمر الوقت أفضل استثمار وتنجز أكثر وبمجهود أقل. حدد فترة زمنية لكل مشروعلا تهدر الوقت يُمنة ويُسرى، جدّوِلْ مهامك ومشاريعك، وخصّص لكل مشروع وقتًا محدّدًا وكافيًا من أجلك لتنهي ما يجب إنهاؤه، وبذلك ستعرف كم من الوقت ستحتاج لإنهاء المشاريع وبالقدر الكافي من الرعاية والاهتمام اللازمين، وإن حدث وفشلت في مجاراة الموعد النهائي وكنت تظن أن تمديد الفترة الزمنيّة سيؤثّر على باقي المشاريع، قم بتأجيله إلى حين الانتهاء من باقي المشاريع، وبذلك لن تقع في مطب "ضاع كل الوقت من دون إنجاز أي شيء". حقوق الصورة Sean MacEntee تجنب المشتتاتابتعد عن الملهيات عند ممارسة عملك اليومي، وبالأخص تلك الرغبة الملحة في معرفة من أرسل لك رسالة على تطبيقات التواصل الاجتماعي، من ‹‹فيس بوك›› و ‹‹واتساب›› WhatsApp، أو ألعاب العالم الافتراضي MMORPG، فهذه الأمور تبعدك عما يفترض بك التركيز عليه، وبالتالي عليك تحديد ما هي هذه المُتشتتات وتجنّبها بكل ما أوتيت من قوّة، وقد لا يكون الأمر سهلة في البداية، ولكن تذكّر أن جميع الأمور تبدو صعبةً من الوهلة الأولى وكل ما تحتاجه هو الإرادة فقط. استثمر أفكاركهل أصابك الإحباط من قبل وتَوقّفت مخيلتك عن ابتداع أي شيء فنّي تحتاجه لاستكمال المشروع؟ لا أخفيك هذه الحالة ليست باليسيرة، فأنت تواجه سد منيع وجدار مُصمت لا يتحرّك، ولكن ما الحلّ؟ كيف لك أن تنهي مشروعك (سواء كان تصميم أو كتابة إبداعية أو حتى ترجمة) باختصار شديد عليك: بتخزين الأفكار وتسطيرها outlining. تسطير الأفكار ما هو إلا وسيلة عمليّة لصون أفكارك الإبداعيّة للمشاريع اللاحقة، وتطبيق هذه الفكرة بسيطٌ للغاية: أولًا: عليك حمل أدواتك الكتابيّة حيثما ذهبت وحللت، استخدم قلم وورقة أو استخدم أحد التطبيقات في تدوين الملاحظات. ثانيًا: وعندما تجد نفسك محبطًا، استرح قليلًا، اشرب كأسًا من الشاي أو القهوة، أو تابع قناتك المفضّلة على يوتيوب، وإن خطر على بالك أي فكرة−والذي سيكون لا نقاش في ذلك− دونّه مباشرةً، أو ارسمه إن اقتضى الأمر، فبهذه الطريقة أنت تستثمر في "بنك أفكارك" إن جاز التعبير، وستسحب من هذا البنك عند الحاجة، وعلى مبدأ خبّي قرشك الأبيض ليومك الأسود. حقوق الصورة Marcio Eugenio صمم صفحة أعمال خاصة بك Portfolioلا يملك المستقلون شهادات مرجعية تُثبت قدراتهم في معظم الأحيان، ولا حتى اسمًا تجاريًا لتقديمه للعملاء، ولذلك قد يُشكّك بعض أصحاب المشاريع في خبرة بعض المستقلين، ولذلك على المستقل الحرص دائمًا على إنشاء صفحة أعمال، لتحتوي هذه الصّفحة على أعمال المستقل، ولكن مع الانتباه إلى تقديم أبرز الأعمال وليس كل الأعمال، وبهذه الطريقة وعندما يأتي أي زبون محتمل ليطلب قائمة بالأعمال السابقة، ستكون جاهزة ومُرتّبة وكل ما على المستقل هو إرسال العنوان URL إلى العميل، عندها سيدرك العميل جودة وخبرة المستقل. حقوق الصورة petermailloux.com خذ قسطا من الراحةإن الترويح عن النفس بين الحين والآخر أمرٌ ضروري لا شك في ذلك، فكما هو الأمر مع مواقع الإنترنت وحاجتها إلى مسح التخبئة cache بين الحين والآخر، وكما تحتاج أجهزة الحاسب إلى إعادة إنعاش refresh، أنت أيضًا كمُستقل تحتاج إلى راحة أيضًا، الأمر الذي سيجعلك أكثر إنتاجيّة تجاه المشروع، ناهيك عن الراحة الذهنية والنفسية. حقوق الصورة Steve Beckett زبدة الكلامتوجد صعوبات وتحديات في العمل الحرّ ولا يُمكن لأحد إنكار ذلك، ولكنك ستقطف ثمار جهدك المبذول في فك وحل هذه المشاكل، خاصة عندما تستخدم روتين معيّن، وتتجنّب المشتتات، ستجد نفسك تستمتع بالعمل كمستقل، وستجني أرباحًا تساوي أرباح الذي يعملون في المكاتب وبدوام كامل، هذا في البداية فقط، حيث أنك ستتفوّق عليهم بالأرباح بعد أن تصبح مُستقل ذكي ويعرف كيف يقتنص الفرص. ترجمة وبتصرّف للمقال How to Ace Your Freelancing Career لصاحبه Rudolph Musngi. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...