لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 04/30/15 في كل الموقع
-
يتساءل العديد من الراغبين بممارسة الكتابة والتدوين كنوع من أنواع العمر الحر حول السعر الذي يجب عرضه على العملاء وكيفية القيام بتحديد الأسعار الخاصة بالكتابة والتدوين، ويشمل ذلك كتابة المقالات عبر منصات العمل الحر المختلفة أو من خلال العمل بشكل منتظم مع إحدى المواقع أو المدونات، وغيرها الكثير من الأشكال المتعددة للعمل ضمن مجال التدوين. لذا سنقوم خلال هذا الموضوع بطرح المعلومات اللازمة للإجابة عن هذا التساؤل والتي من شأنها مساعدة المدون للوصول إلى آلية واضحة في تحديد الأسعار. أولاً: أهمية تحديد الأسعار قبل التفكير بوضع الأسعار الخاصة بالكتابة، من المهم جداً أن يُدرك المدون بأن تحديد الأسعار وفق استراتيجية ثابتة له أهمية بالغة في العمل ضمن هذا المجال، وبالطبع فإنني أقصد هنا المدون الذي يرغب بمواصلة عمله بشكل فعال وبعيد المدى ويحقق أكبر قدر من الفائدة المادية والمعنوية، فالعمل في مجال الكتابة بشكل عشوائي ودون آلية واضحة له الكثير من الآثار السلبية على المستقل الذي سيجد نفسه في النهاية بوضع لا يُحسد عليه. المستقل الناجح لا ينبغي له التجاوب مع العروض العشوائية التي يقدمها الكثيرون عبر منصات العمل الحر، فمثلاً دعونا نفترض أن أحد العملاء طلب كتابة 5 مقالات في مجال ما ووفق شروط معينة، ستجد أن هناك بعض العروض منخفضة الثمن سيقدمها المستقلون والتي لا تتناسب مع طبيعة العمل، وبالتالي نجد أن البعض ينساق وراء الأمر الواقع ويقوم بوضع أسعار متقاربة ظناً منه أنه يزيد فرصته في الحصول على العمل. لكن ما لا يعلمه المستقل أن قبوله بوضع كهذا سيجبره في النهاية على الإخلال بإحدى الشروط أو تقديم مقالات رديئة، وفي حال استطاع المستقل تقديم المقالات بالصورة المطلوبة فسيكون ذلك على حساب وقته وجهده وبشكل لا يتناسب مع المبلغ المتاح، لذا حاول قدر الإمكان الالتزام بآلية معينة والتي من شأنها تحقيق الفوائد التالية لك. توفير الوقت والجهد: فتحديد السعر المناسب يساعدك على العمل بشكل مريح أكثر ويتلاءم مع جهدك ووقتك. المحافظة على قيمة موهبتك: إن كنت تعتقد أن لديك موهبة في مجال الكتابة، فعليك تحديد السعر بشكل لا يقلل من قيمة هذه الموهبة التي تمتلكها. المحافظة على صورتك المهنية داخل هذا المجال: لا تقدم أسعار أو تقبل مشاريع لن تعود عليك بالنفع المعنوي، وحاول قدر الإمكان العمل ضمن المشاريع التي تساعدك في بناء صورة إيجابية عنك داخل هذا المجال. المساعدة في إنشاء معايير أفضل للعمل: يساعدك تحديد السعر بالعمل وفق معاييرك الخاصة لا وفق المعايير التي يُمليها عليك الواقع. ثانياً: العوامل المؤثرة على تحديد الأسعارهناك مجموعة من العوامل الرئيسية التي تؤثر على طريقة تحديد الأسعار ولا يمكن لأي مستقل تجاهلها أثناء وضعه لآلية خاصة به، ومن خلال معرفة هذه العوامل سيتمكن المستقل من تحديد الأسعار بفاعلية أكبر وبصورة تضمن له تحقيق أقصى فائدة من المشاريع والأعمال المتاحة. في النقاط التالية نُجمل لكم أبرز هذه العوامل نوع الكتابة: هناك أنواع متعددة للكتابة والتدوين داخل مجال العمل الحر، ومن المهم أن نلتفت للأسعار المتفاوتة لهذه الأنواع والتي ينبغي للمستقل مراعاتها عند الشروع في تقديم سعره. فمثلاً، تعتبر الكتابة لغرض الأعمال التجارية من أفضل الأنواع من ناحية السعر، وفي الغالب يتبع هذا النوع من الكتابة لشركات لديها القدرة على دفع مبالغ مناسبة جداً مقابل تنفيذ بعض المهمات. وبالطبع هناك العديد من الأنواع الأخرى التي يمكن العمل عليها مثل الكتابة العلمية، كتابة الأخبار، كتابة التقارير، كتابة القصة أو السيناريو، وغيرها العديد من الأنواع المتعددة. لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار أهمية هذه النقطة عند تحديد السعر ومعرفة مقدار المجهود المبذول والوقت اللازم لإنجاز مثل هذه الأنواع. خبرة الكاتب: تعتبر خبرة الكاتب وسمعته أحد أهم العوامل المؤثرة في تحديد الأسعار، فكلما امتلك الكاتب نماذج أعمال مميزة وخبرة واسعة في هذا المجال كلما أمكنه ذلك من وضع أسعار أفضل بكثير من الكاتب المبتدئ. متطلبات المشروع: أحياناً يُطلب من الكاتب المستقل تنفيذ بعض المهمات الإضافية غير الكتابة، مثل إضافة الصور أو تسليم المشروع وفق آلية معينة كنشره عبر إحدى منصات التدوين، أو أن يُطلب من الكاتب تنفيذ المشروع ضمن مدة زمنية قصيرة جداً، لذا يجب مراعاة الشروط الخاصة بالمشروع عند تحديد السعر أيضاً. لغة الكتابة: تلعب لغة الكتابة دوراً هاماً في تحديد الأسعار، وغالباً تحظى الكتابة باللغات الأجنبية بأسعار أفضل بكثير من الكتابة باللغة العربية، في الفقرة التالية سنحاول مناقشة هذه النقطة بتفصيل أكبر. في البداية دعونا نتفق على أن كتابة المقالات باللغة الإنجليزية يقدم للمستقل عائد أفضل بكثير من الكتابة باللغة العربية. حتى على مستوى المدونات، يعلم أغلب العاملين في هذا المجال عن فرق الأرباح من مدوناتهم عند التدوين بالعربية أو الإنجليزية. فمجال صناعة المحتوى لا يزال يعيش أيام طفولته داخل عالمنا العربي، ولك أن تتأكد بمدى ضعف المحتوى العربي على الإنترنت حينما تحتاج للبحث عن إحدى المواضيع العلمية على سبيل المثال وحينها لن تجد صفحة واحدة داخل نتائج البحث باللغة العربية، وقد يرى البعض أن هناك مبالغة في هذا الطرح لكن للأسف الواقع يقول ذلك ولسنا بحاجة إطلاقاً لبعض الإحصائيات الخيالية التي توهمنا بتحسن المحتوى العربي على الإنترنت، لأن هذه الإحصائيات بطبيعتها تشمل المدونات اللعينة التي لا تقدم أي فائدة تُذكر للقارئ العربي بالإضافة إلى مدونات النسخ واللصق. وبأي حال، فإن أسعار كتابة المقالات عالية الجودة باللغة الإنجليزية يصل في المتوسط إلى 100 دولار للمقال الواحد، وهناك بعض المقالات المطولة والتخصصية يصل فيها سعر المقال الواحد إلى أكثر من ذلك. بالطبع يجب أن ننوه إلى وجود تفاوت كبير جداً في أسعار المقالات باللغة الإنجليزية نفسها، فهناك مقالات يصل سعرها إلى أقل من 30 دولار في بعض الأحيان، لكن مع ذلك يبقى سعر المقال باللغة الإنجليزية أعلى بكثير من سعره بالعربية هذا إن سلمنا بوجود سوق حقيقي وفعال لمشاريع الكتابة داخل العالم العربي. في النقاط التالية نلخص لكم أبرز العوامل المؤثرة على ضعف أسعار الكتابة باللغة العربية ضعف المدونات العربية: وهذا يشمل ضعف الأرباح الخاصة بالمدونات العربية وبالتالي عدم قدرة أصحاب المدونات على توفير كُتّاب بأسعار مقبولة، على عكس المدونات الإنجليزية التي يمكن لها تحقيق أرباح مرتفعة جداً وبالتالي تقديم فرص أفضل للمدونين. التقليل من قيمة المحتوى داخل العالم العربي: لا يوجد تقدير حقيقي من قبل أصحاب المشاريع في العالم العربي لقيمة التدوين وأهمية المحتوى، فتجد الكثير من أصحاب المشاريع يضع مبالغ غير ملائمة مقابل القيام بمهام إنشاء المحتوى. عدم وجود اهتمام من قبل المستثمرين بمسألة صناعة المحتوى: الكثير ممن لديهم المقدرة على إنشاء مشاريع كبيرة على الإنترنت مثل الشركات أو المستثمرين لا يُفضلون العمل ضمن المشاريع المتعلقة بالمحتوى ويذهبون للاستثمار في مشاريع أخرى، نظراً لضعف العائد المتوقع من المشاريع المرتكزة على صناعة المحتوى. بينما نجد أن هذه المسألة لها أهمية بالغة في الغرب مع وجود استثمارات كبيرة في العديد من المدونات الأجنبية المعروفة وبالتالي زيادة الأسعار الخاصة بالتدوين. عدم وجود ضوابط محددة للمستقلين: يبدو أن الفوضى التي يعاني منها العالم العربي انعكست على العمل الحر بشكل عام، وأصبح الكل يخوض في هذه الأمور متخصصاً كان أم غير متخصص، وبالتالي اختلط الأمر كثيراً على أًصحاب المشاريع، بشكل يجعل الأسعار التي يقدمها المحترفون في العالم العربي أسعار خيالية، كما نجد أن الكثير من المحترفين يعزفون عن تقديم خدمات صناعة المحتوى بحيث تُرك الأمر لمجموعة من الهواة، الأمر الذي يؤدي باستمرار لخفض السعر الفعلي للتدوين. ثالثاً: نظام العقد ونظام الساعةهناك العديد من الآليات التي يمكن إتباعها لتحديد أسعار المقالات، وهذه المسألة أولاً وأخيراً تخص المستقل نفسه وطريقة تفكيره وتقييمه للمشاريع، لكن من المهم معرفة بعض النقاط التي تساعد المستقل في تحديد الأسعار. أول هذه الأشياء هي معرفة أهم الأنظمة المتبعة لتحديد الأسعار بين المستقل والعميل، فيمكن للمستقل والعميل الاتفاق على نظام محدد لإنجاز مشروع ما، منها نظام العقد ونظام الساعة. ويعتمد نظام العقد على مجموعة من المهمات الواضحة والمحددة والتي يجب على المستقل القيام بها مقابل مبلغ مالي محدد مسبقاً، بينما يعتمد نظام الساعة على عدد الساعات التي يقضيها المستقل في العمل على مشروع معين ووفق سعر ثابت للساعة. وغالباً ما يتم استخدام نظام العقد في حال كانت متطلبات المشروع واضحة، مثل المدة الزمنية الخاصة بالمشروع ومهام الكتابة المطلوبة، بينما يُفضل استخدام نظام الساعة عند وجود مشروع مفتوح وغير محدد المهام بصورة واضحة، مع ذلك فمن المتعارف عليه في مجال الكتابة أن الأغلبية تعمل وفق نظام العقد " المشروع " لما له من مميزات لكلا الطرفين. لكن في نفس الوقت يجب على المستقل أن يحدد دائماً سعر الساعة الخاص به، واعتماداً على سعر الساعة يمكنه تحديد الأسعار الخاصة بالمشاريع، وسنوضح ذلك خلال النقاط القادمة. كيفية تحديد سعر الساعةفي البداية يجب على المستقل تحديد سعر معين للساعة يُمكن من خلاله التعامل بمرونة مع المشاريع المتاحة، وبالطبع يستطيع المدون وضع السعر الذي يراه مناسباً لقدراته وموهبته وظروفه، فهو الوحيد الذي يستطيع تقدير السعر المناسب لجهده خلال ساعة عمل واحدة. من الجيد أن يسأل المستقل نفسه، كم أريد أن أكسب؟ كم المبلغ الذي أرغب بتحقيقه شهرياً من عملي الحر؟ الإجابة على هذا السؤال تشكل منطلقاً هاماً للمستقل في حساب سعر الساعة. مثلاً، فيما لو أتيح لك العمل بوظيفة ثابتة لدى إحدى الشركات أو أي وظيفة أخرى، فكم هي القيمة التي ستحددها بشكل شهري للقبول بهذا العمل؟ وبالطبع فإن هذه المسألة تعتمد على مكان تواجد المستقل والظروف المحيطة به وعوامل أخرى كثيرة. لا تنس أن تُضيف المصروفات الخاصة بالعمل والمصروفات الشخصية إلى قيمة الراتب الخاص بك قبل الشروع في حساب سعر الساعة. لذا نفترض أن قيمة الراتب الشهري للعمل ضمن وظيفة ثابتة هي 900 دولار شهرياً. نقوم بعدها بحساب المصروفات التي يقوم المستقل بإنفاقها وهي مصروفات العمل مثل سعر خط الإنترنت ومصروفات شخصية أخرى. ولنفترض أنها 300 دولار، وبذلك يصبح المبلغ 1200 دولار. نقوم بقسمة الراتب على عدد ساعات العمل الشهرية التي ترغب بأدائها. في المتوسط تبلغ ساعات العمل الشهرية حوالي 140 ساعة. (تحديد الساعات الشهرية يكون بحسب رغبتك ومدى إنجازك اليومي) 1200/140 = 8.5 دولار = سعر الساعة ونلفت الانتباه إلى أن سعر الساعة للكتابة باللغة الإنجليزية يتراوح غالباً بين 25 – 60 دولار أمريكي. رابعاً: كيفية تحديد أسعار المقالاتتحديد السعر وفقاً لنظام الساعة المطلقكما ذكرنا سابقاً أن العمل في مجال الكتابة وفق نظام الساعة المطلق ليس بالأمر المحبب، فالعميل لا يمتلك أي وسيلة حقيقية لمعرفة عدد الساعات التي سيعمل عليها المستقل لإنجاز مشروع معين، إلا إذا كانت هناك ثقة متبادلة بين الطرفين، ويُمكن استخدام نظام الساعة في مشاريع الكتابة التي تتطلب إجراء بعض البحوث والتخطيط وجمع المعلومات، أي أنها غير مقتصرة فقط على الكتابة. وفي هذه الحالة كل ما عليك فعله هو حساب عدد الساعات الخاصة بإنجاز المشروع وضربها بسعر الساعة الخاص بك والذي قمت بتحديده مسبقاً. فمثلاً لو أن هناك مشروع تطلب إنجازه 12 ساعة عمل، فيكون السعر الخاص به 12*8.5 = 102 دولار. تحديد السعر اعتماداً على عدد الكلماتيمكن للمستقل تحديد سعر المقالات اعتماداً على عدد الكلمات الخاصة بالمقال وهو أفضل النماذج المتاحة للعمل في مجال الكتابة والتدوين، فمثلاً لو أراد المستقل تحديد سعر كتابة مقال من 1500 كلمة فعليه في البداية معرفة متوسط الكتابة خلال الساعة الواحدة، فهناك مدونين يمكنهم كتابة 1500 كلمة خلال ساعة وآخرين يمكنهم كتابة 1500 كلمة خلال ساعتين أو ثلاث ساعات وهكذا، لذا فالكاتب المُتقن يلزمه معرفة مدى إنتاجه خلال الساعة. لنفترض أن معدل الكتابة الخاص بك هو 500 كلمة خلال ساعة واحدة وبالتالي فإن كتابة مقال من 1500 كلمة يتطلب منك في المتوسط 3 ساعات. نعود الآن لسعر الساعة الخاصة بك الذي قمت بتحديده مسبقاً فيكون سعر كتابة مقال من 1500 كلمة هو 3 * 8.5= 25.5 دولار أمريكي. أيضاً يجب تحديد سعر الكلمة الواحدة وذلك لاستخدامه في المشاريع التي ستعمل عليها وفق هذا النظام وفي نفس الوقت ليس لديك فكرة عن عدد الكلمات الخاصة بالمشروع، وبالتالي نعود مرة أخرى لمعدل الكتابة الخاص بك والذي افترضنا بأنه 500 كلمة في الساعة، فيكون سعر الكلمة 8.5 / 500 = 0.017 دولار الآن على افتراض أنك ستقوم بكتابة مقال من 800 كلمة فيكون سعره كالتالي: 800*0.017= 13.6 دولار تحديد السعر اعتماداً على المشروعيمكن للمستقل القيام بوضع السعر الخاص به بحسب المشاريع المتاحة، فمثلاً قد يطلب عميل كتابة 3 مقالات معينة في المجال التقني ضمن شروط معينة وبميزانية تقديرية 50 دولار، فيمكن للمستقل حينها التعامل مع المشروع وفق الميزانية المحددة مسبقاً واعتماداً على الأسعار التي وضعها بحيث يقوم بتقدير عدد الكلمات التي سيوفرها للمشروع. بمعنى أن سعر المقال الواحد لهذا الطلب ستكون 50/3= 16.6 دولار عدد كلمات المقال ستكون 16.6/0.017 =976 كلمة .... أي يمكنك كتابة 3 مقالات في حدود 800 – 1000 كلمة بالميزانية المطروحة من قبل العميل. تحديد السعر بشكل تقديرييمكن للمستقل القيام بتحديد السعر الخاص بكتابة المقالات بشكل تقديري دون الحاجة للدخول في تفاصيل الساعات وعدد الكلمات وما أشبه، لكن هذه الطريقة تناسب فقط المدونين المحترفين والذين قاموا بالعمل داخل هذا المجال لفترات طويلة بشكل يسمح لهم بوضع تقدير مباشر لسعر أي عمل في مجال الكتابة ولا تعد طريقة فعالة بالنسبة للمدون المبتدئ أو المتوسط. غالباً تستخدم هذه الطريقة عند التدوين بشكل دائم لصالح إحدى المواقع، مثل أن يطلب أحد العملاء كتابة 4 مقالات يومياً في مجال الأخبار الفنية أو الرياضية. ويمكن في هذه الحالة للمدون المبتدئ العودة إلى نموذج تحديد السعر اعتماداً على عدد الكلمات، فمتوسط الكلمات الخاصة بالخبر هي 200 كلمة 200*4 = 800 كلمة السعر اليومي يكون 800*0.017 = 13.6 دولار، وبالتالي يكون السعر الشهري 13.6*30 = 400 دولار خامسًا: نصائح لتحديد أسعار الكتابة بصورة فعالة في مجال العمل الحرعند تحديد عدد ساعات العمل الشهرية حاول قدر الإمكان أن تكون واقعياً، وعلى الأغلب لن تكون قادراً على العمل لأكثر من 45 ساعة أسبوعياً، فكونك مستقل يعني أن تحصل على بعض الحرية فيما يتعلق بوقت عملك ووقت فراغك، فكلما قمت بزيادة ساعات العمل الشهرية كلما انعدم الوقت المتاح أمامك للقيام بأشياء أخرى كممارسة بعض الهوايات أو الترفيه أو الوقت الذي تقضيه مع العائلة. شخصياً أرى أن 30 – 40 ساعة أسبوعياً هو عدد ملائم جداً لساعات العمل الأسبوعية. ابتعد عن وضع مبالغ قليلة عند قيامك بتحديد المبلغ الذي تريد تحقيقه شهرياً من عملك الحر، فيجب أن تتذكر دائماً أن ما تقوم به هو عمل متعب ويحتاج إلى مجهود ويستحق أن يتم تقديره بالصورة الملائمة. المرونة والواقعية متطلب أساسي عند تحديد معدل الكتابة الخاصة بك، فلا تحدد معدل الكتابة خلال الساعة وفق أقصى جهد يمكنك القيام به، فمثلاً لو رأيت أنك تستطيع كتابة 600 كلمة خلال الساعة بشكل مركز ومستمر، فضع حينها المعدل النهائي الخاص بك 400 كلمة فقط حتى تتيح لنفسك العمل بعيداً عن الضغوطات. لا تقبل بعروض تقترح ميزانية منخفضة مقابل الكتابة، كن إيجابياً وشارك في بناء معايير أفضل للعمل التي تقوم به، فرفع الأسعار الخاصة بالكتابة يتوقف عليك وعلى زملائك في نفس المجال، قبل أن يتوقف على العميل. ضع عينك على المنافسة الموجودة داخل هذا المجال، لكن في نفس الوقت لا تدع المنافسة تؤثر سلبياً على الأسعار الخاصة بك. نصيحة أخيرة وعن تجربة شخصية: إن كانت لديك قدرة وموهبة كافية للكتابة باللغة الإنجليزية وفي نفس الوقت هدفك الأساسي تحقيق عائد مادي جيد فقط، فاستمر بالعمل داخل مجال الكتابة باللغة الإنجليزية، أما إن كنت ترغب بالمساهمة في إثراء المحتوى العربي فعلاً فعليك عدم مقارنة الأسعار بين اللغتين، فيجب أن تعمل وفق أسعار أقل مما اعتدت عليه، على أمل أن تكون هناك نقلة نوعية يوماً ما في عالمنا العربي باتجاه صناعة المحتوى والتدوين.1 نقطة
-
مع اجتياح التكنولوجيا لجميع قطاعات وأسواق العمل أصبح من الضروري لأصحاب المؤسسات تطوير أساليب عملهم بالاعتماد على تقنيات الحوسبة (لتسهيل أعمالهم وتسريع إنجازها) والاتصالات (للوصول إلى زبائنهم وعرض منتجاتهم وفتح أسواق لبضائعهم في أماكن جغرافية بعيدة عن أماكن تواجدهم). وأصبح من الضروري لكل مؤسسة أن يكون لديها نظام مالي مؤتمت وموقع على الشبكة وبريد إلكتروني أو أكثر يمثلها لتسهيل التواصل والأمور المالية على أقل تقدير. ومن هنا ظهرت الحاجة لمبرمجين يقومون بتطوير هذه الأنظمة والمواقع وربطها وتفعيلها. إن كنت من أصحاب المؤسسات التي تقدم حلولا برمجية وترغب في ضم مبرمج آخر لفريقك، أو كنت مالك مؤسسة مستقل ترغب في توظيف مبرمج ليصمم لك موقعا أو برنامجا خاصا بك، وسواء كنت تملك خبرة في مجال البرمجة أم لا ندعوك للاستفادة من هذا المقال. في البداية وقبل توظيف المبرمج علينا أن ندرك جيدا ما العمل الذي سنوكله إليه، هل سيقوم بتطوير نظام خاص بالمؤسسة يتوافق مع نوع العمل فيها ؟ هل سيقوم بتطوير موقع للمؤسسة؟ هل سيكون جزءًا من فريق مبرمجين يقومون بتقديم حلول برمجية للزبائن ؟ هل سيقتصر عمله على الجلوس خلف شاشته ؟ أم هل سيقود فريقا من المطورين؟ هل سيتعامل مع من يقدم لهم حلولا برمجية ؟ -ملاحظة : إن كنت عزيزي القارئ تملك مؤسسة صغيرة وكان مجال عملك شائعا لا يملك طابعا خاصا حاول البحث عن حل برمجي مسبق الصنع مثل الأنظمة المالية والحسابية الجاهزة أو برامج الأرشفة الشائعة أو برامج جدولة المهام وإدارة فرق العمل الموجودة بكثرة في سوق البرمجيات ووفر ما رصدته كراتب لمبرمج لتطوير أجزاء أخرى من مؤسستك. في ما يلي بضعة أسئلة يمكنك طرحها على نفسك لتسهيل عملية توظيف المبرمج. كيف أحدد مواصفات المطور ؟يتم تحديد مواصفات المطور حسب حاجة المؤسسة أو الجهة الموظفة ونوع التطبيقات أو العمل الذي يتوجب على المبرمج القيام به. -إن كنت ترغب بتطوير تطبيق يتم تنصيبه واستخدامه على الأجهزة ليقوم بوظائف معينة فأنت تبحث عن مطور تطبيقات يتقن لغات برمجة مثل java أو c++ ويستطيع استخدام بيئات التطوير المختلفة مثل visual studio.Net أو Netbeans أوCode Blocke أو eclipse والكثير غيرها. -إن كنت ترغب بتطوير تطبيق يعمل على الهواتف الذكية ليمكن عملاءك وزبائنك من الحصول على خدمات جيدة حتى عن طريق هواتفهم إن اضطر الأمر هذا يعني أنك بحاجة لمطور تطبيقات Android أو iOs قادر على فهم متطلباتك والعمل على التطبيق بدءًا من تحليل الحالة وانتهاء بنشر التطبيق في المتاجر في هذه الحالة على المبرمج أن يتقن العمل على بيئات التطوير الخاصة بالنظامين من هذه البيئات بيئة SDK المرفقة بeclipse أو Android Studio، Xcode - إن كنت ترغب بتطوير نظام تشغيل مصغر يسهل استخدام آلة ما أو رقاقة ما أو نظام ما فأنت بحاجة لمطور أنظمة تشغيل وغالبا ستحتاج لمطور نظم تشغيل مدمجة يفهم بدقة كيف تتم إدارة الموارد والذاكرة وتنفيذ سلاسل التعليمات، هذا النوع من المبرمجين غالبا ما يستخدمون لغات برمجة قياسية قريبة من لغة الآلة مثل لغة التجميع Assembly او standard C أو C++ في أحسن الأحوال. - إن كنت ترغب بتطوير موقع على الشبكة العنكبوتية فأنت بحاجة لمطور مواقع يتقن التصميم بكافة أشكاله،قادر على كتابة سكريبتات وشيفرات لغات البرمجة الخاصة بتصميم المواقع مثل HTML و PHP و XML ويستطيع العمل على البيئات الخاصة بتطوير المواقع بسلاسة مثل ruby on railsو Laravel و Django وغيرها. - إن كنت ترغب بتطوير لعبة فأنت بحاجة لمبرمج ألعاب. مبرمجو الألعاب المحترفين عادةً يمتلكون مهارات برمجية عالية ويقومون بالبرمجة في مستويات قريبة من لغة الآلة لضمان سرعة الأداء. الآن بعد أن استطعنا التمييز بين اختصاصات المبرمجين علينا أن نجد ذلك المبرمج الذي نحتاجه. كيف نجد المبرمج الذي نرغب بتوظيفهوهنا يظهر السؤال هل نحتاج للمطور دائما أم أننا سنتعاقد معه بشكل جزئي؟ وكيف سنختبر قدراته لنحدد أنه الأفضل. هل سأوظفه بدوام كامل ؟في حال كان الموظف يرغب بتوظيف المطور بشكل مستمر كأن يضم مبرمجًا جديدًا لفريق عمله أو أنه يرغب بالعمل على إطلاق مجموعة نسخ لمشروع معين يحتاج للوقت والتطوير والصيانة. فإنه سيبحث في المواقع التي تقدم خدمات التوظيف ليعلن فيها عن المواصفات المطلوبة للمبرمج المنشود لتبدأ المرحلة التالية. بدوام كامل أو جزئي عن بعد ؟وهنا سيقوم صاحب العمل بالبحث عن مطورين يعملون وفق مفهوم remote job حيث أن ساعات الدوام تكون حسب اتفاق معين ويتم إنجاز العمل عن بعد وهنا يقوم الموظف والمطور الذي تم توظيفه باستعمال أدوات مساعدة للعمل عن بعد مثل خدمات مشاركة الملفات Google Drive أو dropBox كمثال بسيط و Team Viewer للوصول والتحكم الكامل بأجهزة فريق العمل و أدوات أخرى تساعد على تجاوز مشكلة التواجد في نفس المكان ويعتبر هذا النوع من التوظيف رائجا لدى الطلاب الذين يبحثون عن أعمال تحقق لهم دخلا جيدا مع حرية اختيار الوقت الأمثل للعمل بما يتناسب معهم. لإيجاد هذا النوع من المطورين ننصحك عزيزي القارئ بزيارة weworkremotely.com على سبيل المثال لا الحصر. تعاقد بناء على إنجاز المهام ؟في حال رغبنا بتوظيف المبرمج لفترة محدودة أو لإنجاز جزء معين فقط من العمل يمكننا عرض هذه المهمة على الأشخاص الذين يعملون كمطورين بصورة حرة عن طريق المواقع التي تقدم خدمات من هذا النوع على مستوى عالمي مثل freelancer.com و mostaql.com ومواقع أخرى شهيرة لتبدأ المرحلة الأهم مرحلة الاختيار. كيف نختار المبرمجالمبرمج الجيد هو شخص يستطيع التفكير بطريقة منطقية تشبه إلى حد كبير طريقة عمل الحاسب الآلي،هو يدرك آلية عمل الأشياء ويهتم بتفاصيل تلك الآليات فيستطيع محاكاتها وتقليدها،و يعرف جيدا كيف ينمذج أي موضوع أومادة باستخدام معادلات رياضية قابلة للبرمجة، ما يميز المبرمج حقا ويجعل أفضل من سواه صبره و امتلاكه للهدوء الكافي ليكتب أسطرًا طويلة من الشيفرات التي تبدو مملة لسواه. هناك بعض القواعد الذهبية في توظيف المبرمجين ستكون عونا لك : اسأل المبرمج عن مستوى تعليمه عادة ما يكون الأشخاص الذين تلقوا تعليما في مجال علوم الحاسب أكثر قدرة على أداء المطلوب بطريقة صحيحة اسأل المبرمج عن مدى درايته ومعرفته بالمسألة التي ستقوم بتطوير برنامج لحلها أو محاكاتها أو تنظيمها فمثلا إن كنت ترغب بعمل محاكاة لنظام قيادة مركبة آلية (كالنظم الموجودة في مدارس السياقة ) اسأله عن مدى درايته بالسياقة ما هي الخطوات التي يجب اتباعها عند إقلاع المركبة ؟ ما هي حدود السرعة التي تستطيع المركبة الالتفاف والدوران ضمنها دون أن تنقلب ؟ كيف يتم تغيير السرعات على عداد السرعة و ما هو العامل المؤثر على ذلك ؟ كيف يتم تقدير المسافات باستخدام المرايا و الزجاج الأمامي؟ كيف يكون الوضع الصحيح للمرايا؟ متى تعطي السيارة تنبيهات. انتبه جيدا لمعرفته بتفاصيل المسألة أو على الأقل اهتمامه بتفاصيلها، قد لا يكون مصيبا في إجابته لكن نمط تفكيره يبدو صحيحا سيكون هذا لصالحك. لا يوجد شخص كامل يعرف كل شيء لذا من الجيد أن توظف شخصًا قادرًا على التعلم بسرعة ذاتيًّا أو بمساعدة مدرب،اختبر مدى رغبته بالاطلاع والتعلم بسؤاله عن شيء غير مألوف واشرح بعض الأشياء له ثم اسأله لتقييم سرعة تطوّره وتعلمه. حاول فهم قدرته على تحقيق المطلوب بسؤاله عن الخوارزمية العامة للعمل وعن الأدوات التي سيستخدمها و المدة التي سيستغرقها. اختر أولئك الذين يعطون إجابات دقيقة واثقة، وحاول الابتعاد عمن يستخدم عبارات تبدأ بـ "قد" و "ممكن" فهذه العبارات دليل واضح على عدم امتلاكهم الخبرة الكافية للسيطرة على زمام الأمور. اطلب أمثلة عن أعمال سابقة قام بها، ففعالية هذه الأعمال وأدائها تعطيك أمانا إضافيا بأن مشروعك سيتم إنجازه في الوقت المحدد ضمن المواصفات التي تطلبها . اسأله عن عدد الساعات التي سيكون متفرغا بها للعمل على مشروعك الوضوح في هذه الأمور مهم منذ البداية. إن كنت تضم مبرمجًا لفريق موجود سابقا لديك قم بجولة مع المرشح للوظيفة في أروقة المكان واتركه لفترة قصيرة مع أعضاء فريق العمل بحجة تلقي اتصال هاتفي. راقب بهدوء طريقة تعامله مع باقي الفريق ومدى تقبلهم لشخصيته، من المهم جدا أن تقوم بهذه الخطوة وتتأكد بنفسك من انسجام فريق عملك وإلا فأنت تدق المسمار الأول في نعش مؤسستك. اسأل المبرمج عن أساليب التحقق من فعالية البرنامج الذي تم تطويره وما هي الطرق التي يستخدمها لاختبار البرامج التي يقوم بتطويرها. لا تهمل هذه الخطوة أبدا،فانتهاء مرحلة التنفيذ لا تعني أن المشروع اكتمل، بل يجب التحقق من عمل جميع الوظائف والقوائم المطلوبة بدقة، وخصوصا في حال كان التعاقد جزئيا أو أن المشروع سيتم تسليمه لأحد زبائن المؤسسة. بعد اتباع هذه الخطوات سيكون من السهل عليك انتقاء المرشح الأمثل وهنا عليك الانتقال للمرحلة الأخيرة من الاتفاق. كيف أحدّد أجر المبرمجتعتبر البرمجة من الأعمال الهندسية الإبداعية التي يبدع من يعمل بها بفكره الهندسي ليصمم حلا أمثلا لا يثقل كاهل الحاسوب الذي سيعمل عليه فكلما كان البرنامج المصمم يدير الذاكرة بشكل جيد دون التسبب ببطء في الجهاز أثناء تشغيله ويؤدي المطلوب، كلما كان الحل المطور أكثر فعالية،تختلف أجور العمل بحسب البرنامج الذي سيتم تصميمه والمشكلة التي ستتم معالجتها و بيئة التطوير التي يتم العمل عليها، وأيضا الدولة التي يتم العمل فيها، والمؤسسة التي سينضم للعمل بها. في الحالة العامة كمعدل وسطي لمناطق آسيا والشرق الأوسط وشرق أوروبا يتم حساب الأجور بحوالي 50-80 دولار أمريكي للساعة الواحدة، يضاف إليها تعويضات الخبرة والمستوى التعليمي ودرجة صعوبة التطبيق الذي يقوم بالعمل عليه و توقيت ساعات العمل مع الأخذ بعين الاعتبار ضرائب المؤسسة في حال كان التوظيف دائما. على سبيل المثال تتراوح أجور موظفي Google وفيس بوك بين 60 و 180 دولار أمريكي للساعة الواحدة بحسب الاختصاص والقدم ونوع التعاقد بينما تخفض هذه الأجور بنسبة 30% لموظفي Google مثلًا في أفرع الشركة المتواجدة في أوروبا الشرقية، أما أجور المبرمجين في الشرق الأوسط فهي تتراوح بين 30 و70 دولار أميركي، وغالبا ما تتأرجح الأجور حول 50 دولار أمريكي للساعة الواحدة. http://www1.salary.com/Programmer-I-Salary.html http://www.glassdoor.com/ لاحظ الفرق بين رواتب موظفي Google الذين يعملون تحت المسمى الوظيفي نفسه في دول مختلفة . نصائح لتجنب الأخطاء شائعة قد تقع عند توظيف المبرمجينهناك أخطاء شائعة يقوم بها المسؤولون عن توظيف المبرمجين سنذكرها لك لتجنب الوقوع بها: في المشاريع الكلاسيكية لا توظف مبرمجا مشهورا جدا، إن كان هناك من يستطيع القيام بعمله بذات الجودة، المبرمج المشهور عادة ما يتأخر في تسليم أعماله بسبب عدادات الطلبات التي يقوم بتلقيها. وفر نقودك و ابق في المنطقة الآمنة للوقت،وظف من يملك الوقت لسماع ما تريده جيدا . لا توظف شخصا يحمل شهادات كثيرة "المبرمج النظري" دون أن يحمل خبرة كبيرة توازي ما يحمل من شهادات، هذا النوع من المبرمجين الذي اعتادوا كتابة شيفرات تقريبية على السبورة إيجاد حلول نظرية للمشاكل،ابحث عن مبرمج قدّم حلولا حقيقية. لا تعتمد على شخص واحد لأداء المهمة إن كان المشروع طويل الأمد حاول الاحتفاظ دائما بنسخة عن التعليمات وشخصين على أقل تقدير يقومون بالعمل عليها في حال حصول مكروه أو أي أمر مفاجئ،ستبقى على الضفة الآمنة وسيبقى العمل متواصلا . إن كان المشروع يحتاج لخبير لا توظف مبتدئا لتقليل الرواتب المدفوعة. ستجد نفسك مضطرا لتحمل كلفة تدريب الموظف مع احتمال عدم بقائه لسبب أو آخر . لا تنس أن تضع ضمن توصيف العمل كتابة التعليقات في الشيفرات التي يقوم بكتابتها المبرمج الذي يتم اختياره وتقديم توثيق عن المشروع.يسهل عملية صيانته وتطويره إن احتاج الأمر،سواء مع ذات المبرمج أو بالتعاون مع مبرمج آخر . لا تنس أن تضع توثيق اختبار البرنامج ووظائفه ضمن توصيف مهام العمل قد تبدو النصائح الموجودة في هذا المقال مملة وطويلة، لكننا نتمنى عليك اتباعها و نرغب بتذكيرك بالمثل الشائع "وظف على رسلك لكي لا تَطرد بسرعة".1 نقطة
-
اللعبة كلها لعبة اولويات. اولويتك القصوى حاليا هي المشروع واطلاق المنتج. عليك التركيز عليها في اطار الخط الزمني لهذا الامر. لكن اثناء هذه الرحلة تحتاج الى بعض الراحاتالقصية والاجازات الخفيفة لضمان الاستكمال بنفس النشاط والحفاظ على الحد الادنى من التواصلات الاجتماعية والانسانية في حياتك. بعد انتها هذه المرحلة تحتاج الى بعض التركيز في العلاقات التي تأثرت بهذه الفترة من الانقطاع والتعويش لاصحباها ببعض العطاء والمشاركة الفعالة معهم. الامر صعب الى حد ما يحتاج الى تركيز ووعي فكن حذر.1 نقطة
-
أهلاً بك أخي الكريم ... أعتقد بأنك أجبت بنفسك على مسألة عدم إطلاق تحديثات من طرف جوجل، وبالتالي فهي ليست مجرد ادعاءات من أكثر الأشياء التي يطالب بها مستخدمي منصة بلوجر هي إجراء بعض التحديثات الكلية على المنصة خصوصاً لوحة التحكم وأنت تقول قبل 3 سنوات.... هل برأيك 3 سنوات هي مدة منطقية دون إطلاق أي تحديثات أخرى على لوحة التحكم الخاصة بالمنصة خصوصاً في ظل مطالبات عديدة بذلك؟ نظام التعليقات في بلوجر لا يزال من أسوء ما يكون، ولم تقم الشركة لغاية الآن بأي تعديل حقيقي على هذه المسألة، لذلك نجد الكثير من مدونات بلوجر تحاول الاستغناء فوراً عن النظام الخاص بالتعليقات واستبداله بنظام تعليقات آخر مثل DISQUS على العموم ليس بيني وبين شركة جوجل أي مشكلة حتى أقوم بالادعاء عليها:)، وشخصياً تعاملت مع مدونات بلوجر لعدة سنوات ولازلت. لكن هذا لا يعني أن نتجاهل الإشارة لهذه المسائل، لأن القارئ يجب أن يعرف كل ما للمنصة من مميزات وعيوب. وشكراً لك على المداخلة الكريمة1 نقطة