البحث في الموقع
المحتوى عن 'رخصة'.
-
ما الذي يجعل مشروعك مفتوح المصدر؟ أن تكون الشّيفرة متوفرةً مجانًا على الإنترنت؟ أو أن تستطيع استعماله، أو تعديله وإرساله إلى صديقك؟ إذا ابتغينا الدقة، فإن الرخصة هي التي تعطيك الامتيازات لفعل كل ما سبق ذكره. فعندما "تفتح" مصدر مشروعك، فعليك أن تُضمِّن ملف رخصة يُحدِّد ما هي الشروط التي سيُسمَح للآخرين باستعمال مشروعك وفقًا لها. لحسن الحظ، هنالك خياراتٌ عديدةٌ يمكنك الاختيار بينها، فلا حاجة إلى أن تكون محاميًا لفعل ذلك؛ لكن لسوء الحظ هنالك الكثير من الرخص، مما يجعلك تحتار أيهم ستختار. تنبيه: هذه هي طريقة ترخيص مشاريعي الخاصة، لكنني لست محاميًا وهذه المقالة لا تُمثِّل نصيحة قانونية. ما هي الرخص؟ عدد الرخص التي يمكن اعتبارها "حرة" (free) أو مفتوحة المصدر (open-source) بالمئات! إذا كنت تريد قوائم طويلة، فراجع القوائم الموجودة على موقع مشروع GNU و opensoucre.org أو على ويكيبيديا، وحتى تلك القوائم الطويلة ليست شاملة لجميع الرخص. وعلى الرغم من التعداد الكبير للرخص، لكن الفروقات بينها ليست محورية؛ والسبب وراء وجود عدد كبير منها هو أنَّ كاتبيها صعيبو المراس في اختيار الكلمات وبعض التفاصيل، لكن يمكن اعتبار شروط الكثير منها متماثلة. ادخل إلى موقع tl;drLegal لمراجعة سريعة لشروط مختلف الرخص. الرخص المتساهلة و Copyleft أكبر أمر يُفرِّق بين الرخص هو Copyleft، وهو مصطلحٌ أوجده مشروع غنو (GNU) لمنع الأشخاص الذين سيعيدون توزيع البرمجيات في المستقبل من تقييد الحريات التي أعطيتَها للمشروع عند إطلاقه، وهذا يعني أنَّه على أيّ شخصٍ يريد أن يُعيد توزيع نسخةٍ مُعدَّلةٍ من الشيفرة التي كتبتَها أن ينشر تعديلاته أيضًا. تُطبِّق بعض الرخص ذاك المبدأ (مثل GPL، و LGPL، وMPL) بينما لا تُطبقه الأخرى (مثل MIT، و Apache، و BSD). قد تكون رخص "copyleft" مفيدةً جدًا لمنع إساءة استعمال مشروعك، وقد تكون في بعض الأحيان معيقةً لاستعماله من الشركات التي قد لا تقدر على استعمال شيفرات مرخصة بتلك الرخصة في برمجياتها التجارية. مجال مشروعك أحد أهم الأشياء التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار رخصة لمشروعك هو "المجال"؛ هل هو مكتبة برمجية، أم أداة للمطورين، أم تطبيق كامل للمستخدم النهائي؟ إذا كان سيُستعمَل مع مكتباتٍ أخرى، فعليك أن تكون حذرًا في اختيارك للرخصة بسبب مشاكل في التوافقية بين الرخص (سنشرح ذلك بعد قليل). أختارُ للتطبيقات الكاملة أو المنتجات، مثل تطبيقات الأندرويد أو تطبيقات سطح المكتب أو الأدوات التي تعمل من سطر الأوامر، رخصًا من نمط copyleft مثل GPLv3 التي تطمئنني أنَّ المشروع سيبقى مفتوح المصدر دومًا. وعندما تُطلِقُ مكتبة أو إطار عمل ليستعمله المطورون في مشاريعهم، فإن اختيارك سيصبح أكثر صعوبةً. فعدم السماح لهم بتوزيع برمجياتهم التي تعتمد على مكتبتك دون التضمين الكود المصدري قد يمنع الشركات من استعمالها في مشاريعهم، مما يمنع انتشارها انتشارًا واسعًا. شخصيًا، أستعمل رخصًا متساهلة في هذه الحالة، مثل MIT أو BSD؛ وبينما تترك تلك الرخص احتمال أن تشتق الشركات مصدر المشروع الخاص بك، وتطوره ولا تعطيك التعديلات عليه، لكن ذلك غير عملي أو منطقي لكثيرٍ من الشركات؛ لأن الاختلاف من مصدر الشيفرة الأصلي سيجعلهم يتحملون عبء تكاليف الصيانة التي تتجاوز عادةً قيمة التّعديل الذي أجروه على شيفرة مشروعك. رخصة LGPL ليست خيارًا سيئًا أيضًا، إذ تسمح للآخرين باستعمال نسخة مُصرَّفة (compiled) من المكتبة مع شيفراتهم المملوكة (proprietary أو الاحتكارية)، وفي نفس الوقت ستحافظ على حقوق مصدر المكتبة. المشاكل في التوافقية تحتوي بعض الرخص بنودًا تتعارض مع غيرها من الرخص؛ مما يجعلها غير متوافقة، مما يعني أنك لا تستطيع أن تدمج بين حزمتين برمجيتين أو مكتبتين مرخصتين برخصتين فيهما بنود متعارضة. انظر إلى الحزم البرمجية التي تستعملها في مشروعك، وحاول أن تختار رخصةً لا تتعارض مع بنود تلك الحزم. هنالك مصادرٌ عدِّة تستطيع الحصول على معلومات توافقية الرخص منها، بما في ذلك ويكيبيديا. تؤثر عادةً المشاكل في التوافقية على الرخص المعقَّدة والمحدَّدة مثل GPLv3؛ فكلما ازداد طول الرخصة وتخصيصها للبنود، كما ازدادت احتمالية حدوث مشاكل في التوافقية. تحقق من مجتمعك اعتمادًا على التقنيات التي يستعملها مشروعك، قد تجد أنَّ إحدى الرخص أفضل وأنسب من الأخرى، آخذًا بعين الاعتبار سهولة دمج مشروعك وتبنيه، وخصيصًا لو كان مكتبةً. فاستعمال أكثر رخصة شائعة في مجالك ستُسهِّل الأمر على مستعمليها، لأنهم سيكونون معتادين على شروط تلك الرخصة، وسيتم تقليل احتمالية وجود تعارض في الرخص في المشاريع. على سبيل المثال، مجتمعَا JavaScript و Ruby يُحبذون الرخص الأكثر سماحيةً مثل MIT، بينما تُنشَر المشاريع المكتوبة بلغة C/C++ برخصة GPL. عليك أن تبحث قليلًا في المجتمع التطويري المحيط بك عندما تنشر مكتبة برمجية وفق رخصةٍ معينة، فذاك المجتمع قد يساعدك بقرارك. لكن لا تُكرِه نفسك على رخصة معينة لأن الآخرين يستعملونها، فقد لا تكون خيارًا صائبًا لمشروعك. الخلاصة هي أنه اختيارك سيكون سديدًا إن كانت تتوافق الرخصة التي اخترها مع أغلبية المكتبات في مجتمعك. بدون رخصة إحصائيات الاستخدام التي نُشِرَت من Ben Balter على مدونة Github في مطلع عام 2015 تُظهِر أنَّ حوالي 80% من المستودعات على الموقع لا تُضمِّن رخصة؛ وهذا يعني أنَّ لا يُسمَح لأي شخص قانونيًا أن يستعمل الشيفرة الخاصة بهم حتى لو كانت متوفرة على الإنترنت لأنه لا يمكن اعتبارها "مفتوحة المصدر". هذا أمرٌ كارثي! إن لم يكن هذا ما تطمح له، فخذ وقتك للتفكير برخصة مناسبة، وإلا فلن "يلمس" أي مبرمج خبير الشيفرة الخاصة بك، ويعرض سمعته للخطر بدعوى قضائية. الخلاصة هذه هي الطريقة التي أتبعها لاختيار رخصة لمشروعي. لا يوجد خيار صائب أو خيار خاطئ في اختيارك للرخصة إن كنت تعي ما تفعل. اختر واحدةً تناسب احتياجاتك، وتأكد أن تختار رخصةً واحدةً على الأقل. ما هي الرخصة التي استعملتها لآخر مشروعٍ لك؟ أخبرنا في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to pick an open source licence for your code لصاحبه Radek Pazdera.
- 4 تعليقات
-
- 4
-
- مصدر مفتوح
- رخصة
- (و 12 أكثر)
-
ربما سمعت من قبل عن رخص المشاع الإبداعي Creative Commons، التي بدأت تنتشر على استحياء في المحيط العربي التقني، وربما لاحظت التنويه Content licensed under CC BY-NC-SA 4.0 unless mentioned otherwise (المحتوى منشور تخت رخصة المشاع الإبداعي النسب-غير تجاري-المشاركة بالمثل 4.0 ما لم يذكر غير ذلك) في خاتمة موقع أكاديمية حسوب وتساءلت عن معناها وفائدتها. دعنا أولاً نتعرف عليه من خلال هذا الإنفوجرافيك المبسط على هذه الرّخصة. من الأفكار الشائعة حول فكرة رخص المشاع الإبداعي خصوصاً، والرخص الحرة عموماً، هي أن فوائدها تنحصر على الجانب الخيري أو الأخلاقي، أي فائدة المجتمع دون أي عائد على مصلحة الشخص أو المؤسسة. وهي فكرة سريعة الحكم على رخص المشاع الإبداعي، إذ لها فوائد كثيرة في التسويق للأعمال والأفكار وأمثلة ناجحة في مجتمع الإنترنت. هناك عدة جوانب للاستفادة من ترخيص العمل برخص المشاع الإبداعي، نذكر منها ما سيلي في هذا المقال. زيادة نطاق جمهوركمع السماح للجمهور بمشاركة أعمالك، تزيد فرص وصولها إلى نطاق أوسع وأعرض من المستخدمين والمتابعين، مع ضمان النسب إلى المؤلف الأصلي للعمل، وهو أنت، بالتالي يزيد من انتشار اسمك وتعريف الناس بأعمالك مما يدفعهم للبحث عن بقية الأعمال ومتابعتها والمطالبة بأعمال مماثلة بمقابل، وهكذا قد وفرت جزءاً كبيراً من الدعاية المجانية. ونقتبس هنا من كاتب الخيال العلمي كوري دكتورو، الذي تحدث عن تجربته الناجحة في ترخيص جميع النسخ الإلكترونية من كتبه برخصة المشاع الإبداعي في مقالته "Giving it away منحه"، أنه بالرغم من أن معظم الناس ممن حملوا الكتاب الإلكتروني لا ينتهي بهم الأمر بشراءه، إلا أنهم لم يكونوا ليشتروه في جميع الأحوال، بالتالي لم أخسر مبيعات، بل كسبت جمهوراً. هناك عدد من الناس يعتبرون الكتاب الإلكتروني بديلاً عن شراء الكتاب الورقي، وهم مبيعات ضائعة، وهناك عدد أكبر منهم يعتبره تشجيعاً لشراء النسخة الورقية منه. وهم مبيعات مكتسبة، طالما عدد المبيعات المكتسبة يفوق المبيعات الضائعة، فأنا في الصدارة! قد لا ينحصر توسيع الجمهور نتيجة لرخصة المشاع الإبداعي في نطاق اللغة المنشور بها العمل، بل يشمل أيضاً، إذا كانت الرخصة تسمح بالاشتقاق من العمل، إمكانية ترجمة عملك إلى لغات قد لا تستطيع توفيرها بالطرق العادية، إذ أن ترجمة الأعمال المحمية بحقوق الملكية تتضمن معاملات قانونياً أكثر تعقيداً وتكلفة وتستهلك وقتاً أكثر مما تتطلبه عملية الترجمة نفسها. ونأخذ هنا على سبيل المثال ما ذكره الكاتب سيموني أليبراندي صاحب كتاب "Creative Commons: A user guide" عن ترجمة كتابه إلى اللغة العربية كيف أن الترخيص الحر للكتاب، أتاح ترجمته وإتاحته لما يقرب من 250 مليون شخصاً إضافياً من قارئي اللغة العربية، بينما لو كان الكتاب مرخصاً برخصة مغلقة، لاحتاج الناشر العربي الاتصال بناشر الاتصال والتفاوض على حقوق الترجمة في عملية مرهقة وطويلة، وهو ما لم يكن ضرورياً هنا لحسن الحظ! تحسين ترتيب ظهور أعمالك في نتائج البحثمع شرط النسب الموجود حتى في أكثر رخص المشاع الإبداعي تحرراً، وهي رخصة النسب، يساهم كثرة الروابط إلى العمل الأصلي في تحسين ترتيب ظهور العمل في محركات البحث وزيادة فرص ظهوره بشكل عام. بالإضافة إلى أن محرك البحث الشهير جوجل، يوفر خيار البحث عن الصور والمقالات المرخصة برخص المشاع الإبداعي مع تحديد نوع الرخصة، مما يسهل من عملية الوصول إلى المحتوى بشكل أكبر وأسرع، ناهيك عن توفير موقع المشاع الإبداعي لمحرك بحث قوي (وجاري العمل حالياً من قبل مؤسسة المشاع الإبداعي على تحديثه إلى أداة أقوى، ويمكن متابعة عملية التطوير والمشاركة فيها أيضاً، هذه من مميزات الرخص الحرة الرائعة) للبحث عن مختلف أنواع الأعمال الإبداعية بصيغها المختلفة في شتى أنواع المواقع. منبع مجاني من الأفكار والاقتراحاتإذا كان عملك عبارة عن كود برمجي أو موقع أو تطبيق إلكتروني ما، فإتاحته برخصة المشاع الإبداعي، ومثيلاتها من الرخص، يوفر لك دعماً مجانياً من محبي التقنية وروادها للعثور على الثغرات والأخطاء الموجودة في الكود وتصحيحها، وحتى إضافة خواص جديدة تطور من العمل، وخمن ماذا؟ ترخيصك للعمل بشكل يسمح بالتعديل عليه دون الاستفادة منه تجارياً، لا يمنعك من الاستغلال التجاري له، أو التعديل عليه بالاستلهام من الأفكار والاقتراحات الجديدة، أو ما شابه، إذ أن حقوق العمل ممنوحة لك كلياً طالما هو ضمن ملكيتك، فقط هي مقيدة للآخرين حسب رخصة العمل. وطبعاً لنا في موقع Github الشهير أفضل مثال على مشاركة الأعمال بمختلف الرخص الحرة والمساهمة في تطويرها وتحسينها. وهناك نماذج ناجحة لمؤسسات وأشخاص رخصوا أعمالهم برخص المشاع الإبداعي، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: Ted Talks: واحدة من أعمدة العالم التقني، بدأت محاضرات تيد كحلقات دراسية خاصة يحضرها القليلون. وبعد خمس سنين من نشر كل محاضرات تيد تحت رخص المشاع الإبداعي، أكثر من 200 مليون مشاهد تمتعوا بالتفكير الإبداعي لمتحدثي تيد. تقول جون كوهين، مديرة تنفيذية لإعلام تيد "هذا النمو المزدهر كان نتيجة مترتبة كلياً على التوزيع الحر والمفتوح، إذ أتاح ترخيص المشاع الإبداعي المشاركة بطرق أفضل مما كنا لنفعله بمفردنا." Global Voices أصوات عالمية: تفشل المؤسسات الإعلامية الكبري في توصيل معلومات متعمقة من قلب الحدث في الأحداث العالمية - في حين أن المدونين المحليين والصحفيين المواطنين غالباً ما يكونون أكثر صلة ودراية بالمجتمعات التي يكتبون عنها. أصوات عالمية GlobalVoices، مؤسسة غير ربحية أنشأتها الصحفية ريبيكا ماك كينّون، توفر منصة لحوالي 350 محررين وكتاب ومترجمين متطوعين من حول العالم لجمع الأنباء من قلب مجتمعاتهم في مكان واحد. هؤلاء الصحفيين المواطنين وفروا تغطية مفصلة مباشرة لجميع الأحداث بداية من زلزال هايتي إلى احتجاجات إيران. وكل المحتوى مرخص برخصة المشاع الإبداعي النسب BY، لذا يمكن ترجمة ونشر المعلومات بحرية لمن يريد أكثر من اللقطات السريعة في أخبار المساء. Pratham Books كتب برثام: كتب براثام، دار نشر صغيرة غير ربحية في الهند، مهمتها البسيطة الطموحة هي إتاحة كتاب لكل طفل. مدركة أن هذا الهدف الضخم الجريء يستحيل تحقيقه بمفردها، بدأت براثام بنشر كتبها ورسوماتها تحت رخص المشاع الإبداعي على فليكر Flicker وسكريبد Scribd في عام 2008. جوتام جون، مدير المشاريع الجديدة في كتب براثام، يقول "كدار نشر صغيرة، لا نمتلك القدرة لتخصيص رخص كل مرة يود طرف مهتم استخدام محتوانا بشكل مختلف. وما أتاحته لنا رخص المشاع الإبداعي هو التعاون مع شركاء مختلفين دون مرافقة المفاوضات القانونية والوقت والمال الذي تستهلكه لتتم." بدلاً من ذلك، ترسل كتب برثام للمستخدمين رابط إلى تحميل الكتاب وصفحة الترخيص ببساطة. Jonathan Worth جوناثان وورث: تعلق أعمال المصور البريطاني جوناثان وورث في متحف اللوحات القومي في لندن، يدرس التصوير في جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة، وقد صور الممثلين كولين فيرث، رايتشل هانتر، جود لو وهيث لدجر. وقد قضى وورث وقته، مثل معظم زملائه، في تطويق الإنترنت لحماية أعماله من السرقة. كان منزعجاً من كمية الوقت المهدر في ملاحقة انتهاكات ملكيته الفكرية. يقول وورث "هنا قابلت كاتب الخيال العلمي كوري دكتورو، الذي كان يمنح كتابه للجمهور، ويكسب منه المال في الوقت ذاته. صورته صورة فوتوجرافية وسألته عن الصفقة، فاقترح عليّ اجراء تجربة." وقد وافق وورث، فرخصوا الصورة برخصة المشاع الإبداعي النسب BY وشاركوا نسخ عالية الجودة منها على الإنترنت مجاناً، مع توفير نسخ موقعة بأسعار متنوعة ومستويات مختلفة من الحقوق الحصرية. قال وورث "وقد بيعت النسخ الأغلى أولاً، لم يكن أحد منهم قد سمع عني، ولكنهم كانوا يدفعون أسعاراً جيدة لمطبوعاتي." Open University الجامعة المفتوحة: تقبل الجامعة المفتوحة الطلبة من جميع الخلفيات، بغض النظر عن إنجازاتهم الأكاديمية أو ظروفهم الاجتماعية. وهي أول جامعة تعليم عن بعد ناجحة في العالم، وواحدة من أكبرهم، مع حوالي أكثر من ربع مليون طالب في ٤٠ دولة. في عام 2005، أخذت الجامعة المفتوحة خطوة إضافية في انفتاحها مع إنشائها لموقع جديد، OpenLearn التعلم المفتوح، مع منح الجمهور صلاحيات الوصول إلى مواد دوراتها التدريبية وإعادة استخدامها تحت رخص المشاع الحر. باختيارها لاستخدام رخص المشاع الإبداعي بدلاً من تطوير قوانينها الخاصة بخصوص الصلاحيات، وفرت الجامعة كثيراً من أتعاب المحاماة. يقول باتريك ماك أندرو "لقد خصصنا بداية 100.000 جنيه استرليني كأتعاب قانونية لكتابة رخصة صالحة لموقع التعلم المفتوح OpenLearn، لكن لم يصرف أي منها حين استخدمنا المشاع الإبداعي"، ساعد المشاع الإبداعي الجامعة أيضاً في توفير التكلفة عند تطوير مواد الدورات التدريبية والتعامل مع موزعي الطرف الثالث. " استخدامنا لرخصة معروفة ساعدنا بدعم الآخرين للانضمام. حيث كنا نوجه الناس إلى معلومات المشاع الإبداعي المستقلة بدلاً من الطلب منهم لاتخاذ رخصة مخصصة." منذ إطلاقه، حصد موقع التعلم المفتوح OpenLearn أكثر من 2 مليون زائراً، وتم تحميل مواد الدورات التدريبية أكثر من 20 مليون مرة على أي تيونز يو iTunes U، مما يجعلها أكثر جامعة تحميلاً في متجر أبل. يمكنك معرفة تفاصيل أكثر عن قصص النجاح السابقة وتصفح المزيد في كتاب The Power Of Open.
-
- 1
-
- cc
- creative commons
-
(و 7 أكثر)
موسوم في: