التحول من التصميم إلى الكود في مشاريع هندسة البرمجيات

هناك الكثير من الأمور المهمة للتصميم، سأشارك معك بعض مما أجده نافعاً.

في البداية من الجيد أن تكوني على إطلاع على المخططات المستعملة لكتابة التصاميم، مثل UML هذه المخططات يتم إعطاءها في مقرر هندسة البرمجيات، في حال لم تكوني على إطلاع عليها يمكنك الإطلاع على مقالات حسوب فهناك بعض المقالات الجيدة.

عند معرفة ما سبق يجب أن نقوم في البداية بتحديد المتطلبات التي نريدها، أي ما الذي نريد تقديمه في هذا المشروع و نحاول أن نقوم بعصف ذهني، و يمكن أن يأخذ هذا الأمر أكثر من يوم، لا داعي للعجلة، فالخطأ في هذه المرحلة غير جيد و من الأفضل أخذ وقت كافي لتجنب هكذا أخطاء.

بعد تحديد المتطلبات يجب علينا محاولة تجميع المتطلبات المتشابهة معاً، و محاولة تنظيم ما سبق، أي كما نقوم في البرمجة بتقسيم البرنامج الكبير إلى مجموعة من ال modules التي تحتوي على توابع و كلاسات لها صفات عامة مشتركة أو تقوم بأشياء مترابطة.

يفضل القيام بالخطوة السابقة بشكل تجريدي، أي بدون كتابة مخطط فعلي، بعد ذلك يمكننا التحول إلى كتابة مخطط فعلي، لقد وجدت أنه في هذه المرحلة من المفيد أن تكوني على دراية ببعض المخططات المشهورة لتصميم الكود يطلق على هكذا شيء اسم design patterns، أجد من المفيد في بعض الأحيان الاستعانة ببعض من التصاميم، كما أنها بشكل عام تعطيك فكرة عن كيفية التفكير عند تصميم كود ما.

شخصياً أقوم بكتابة كل شيء على ورقة، أقسم البرنامج إلى مكونات، بحيث أحدد العلاقات بين كل مكون و آخر و ما الذي يجب أن يقوم كل مكون بتقديمه للمكون الآخر، ثم أقوم بمحاولة تصميم كل مكون، ما هي التوابع المطلوبة و هل أحتاج إلى كلاسات أو ما إلى هنالك، و كل تابع ما الذي يقوم بأخذه و ما الذي يقوم بإعادته، كل هذا على الورق.

خلال هذه العملية أحاول قدر الإمكان أن تكون الحلول التي أقوم بتصميمها بسيطة و قابلة للتوسع، حيث أن التعديل هو عملية لا مفر منها و بالتالي التصميم الجيد الذي يأخذ بعين الاعتبار قابلية التوسع و التعديل و مرونته هو الأفضل، من أحد الطرق لتحقيق ذلك هو التأكد بأن الخطوات مفصولة بشكل جيد، بحيث أنه يمكن التعديل على خطوة ما بدون النظر حتى إلى الخطوة الأخرى، فقط نريد الإبقاء على ما نعيده للخطوة الأخرى و لكن آلية عملها لا تهمنا، هذا الفصل محبذ.

بعد ذلك من الجيد القيام بكتابة كود بسيط جداً لتحقيق التصميم و التأكد أن كل الأمور على ما يرام، ثم نحاول التحسين في حال كان ذلك مطلوب.

أيضاً من الجيد كتابة اختبارات، حيث أن الاختبارات تساعد على التأكد من صحة الكود، شخصياً أتبع الطريقة التي تقول بأن نكتب الاختبارات قبل كتابة الكود حتى، و ذلك يعطيني فكرة واضحة عن الكود الذي أريد كتابته، و أتأكد أنه فعلاً ما أريده، حيث أن الاختبارات ستمثل ما الذي أريد لكودي القيام به.

بتاريخ 46 دقائق مضت قال Kais Hasan:

هناك الكثير من الأمور المهمة للتصميم، سأشارك معك بعض مما أجده نافعاً.

في البداية من الجيد أن تكوني على إطلاع على المخططات المستعملة لكتابة التصاميم، مثل UML هذه المخططات يتم إعطاءها في مقرر هندسة البرمجيات، في حال لم تكوني على إطلاع عليها يمكنك الإطلاع على مقالات حسوب فهناك بعض المقالات الجيدة.

عند معرفة ما سبق يجب أن نقوم في البداية بتحديد المتطلبات التي نريدها، أي ما الذي نريد تقديمه في هذا المشروع و نحاول أن نقوم بعصف ذهني، و يمكن أن يأخذ هذا الأمر أكثر من يوم، لا داعي للعجلة، فالخطأ في هذه المرحلة غير جيد و من الأفضل أخذ وقت كافي لتجنب هكذا أخطاء.

بعد تحديد المتطلبات يجب علينا محاولة تجميع المتطلبات المتشابهة معاً، و محاولة تنظيم ما سبق، أي كما نقوم في البرمجة بتقسيم البرنامج الكبير إلى مجموعة من ال modules التي تحتوي على توابع و كلاسات لها صفات عامة مشتركة أو تقوم بأشياء مترابطة.

يفضل القيام بالخطوة السابقة بشكل تجريدي، أي بدون كتابة مخطط فعلي، بعد ذلك يمكننا التحول إلى كتابة مخطط فعلي، لقد وجدت أنه في هذه المرحلة من المفيد أن تكوني على دراية ببعض المخططات المشهورة لتصميم الكود يطلق على هكذا شيء اسم design patterns، أجد من المفيد في بعض الأحيان الاستعانة ببعض من التصاميم، كما أنها بشكل عام تعطيك فكرة عن كيفية التفكير عند تصميم كود ما.

شخصياً أقوم بكتابة كل شيء على ورقة، أقسم البرنامج إلى مكونات، بحيث أحدد العلاقات بين كل مكون و آخر و ما الذي يجب أن يقوم كل مكون بتقديمه للمكون الآخر، ثم أقوم بمحاولة تصميم كل مكون، ما هي التوابع المطلوبة و هل أحتاج إلى كلاسات أو ما إلى هنالك، و كل تابع ما الذي يقوم بأخذه و ما الذي يقوم بإعادته، كل هذا على الورق.

خلال هذه العملية أحاول قدر الإمكان أن تكون الحلول التي أقوم بتصميمها بسيطة و قابلة للتوسع، حيث أن التعديل هو عملية لا مفر منها و بالتالي التصميم الجيد الذي يأخذ بعين الاعتبار قابلية التوسع و التعديل و مرونته هو الأفضل، من أحد الطرق لتحقيق ذلك هو التأكد بأن الخطوات مفصولة بشكل جيد، بحيث أنه يمكن التعديل على خطوة ما بدون النظر حتى إلى الخطوة الأخرى، فقط نريد الإبقاء على ما نعيده للخطوة الأخرى و لكن آلية عملها لا تهمنا، هذا الفصل محبذ.

بعد ذلك من الجيد القيام بكتابة كود بسيط جداً لتحقيق التصميم و التأكد أن كل الأمور على ما يرام، ثم نحاول التحسين في حال كان ذلك مطلوب.

أيضاً من الجيد كتابة اختبارات، حيث أن الاختبارات تساعد على التأكد من صحة الكود، شخصياً أتبع الطريقة التي تقول بأن نكتب الاختبارات قبل كتابة الكود حتى، و ذلك يعطيني فكرة واضحة عن الكود الذي أريد كتابته، و أتأكد أنه فعلاً ما أريده، حيث أن الاختبارات ستمثل ما الذي أريد لكودي القيام به.

شكرآ الك استاذ

قرأت و تابعت كم فيديو هنا لشيخ الاستاذ محمد سلمان

مافهمته ان هذه اللغه الموحدة تستخدم لبناء مشاريع كبيرة
هل يمكن ان ابني مشروعي بدون اتباع مخططات الUML