-
المساهمات
3 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
آخر الزوار
لوحة آخر الزوار معطلة ولن تظهر للأعضاء
إنجازات مريم فضول

عضو مبتدئ (1/3)
0
السمعة بالموقع
-
مريم فضول اشترك بالأكاديمية
-
لا يُعد إنشاء نسخة قوية من إعلانات Google أمرًا صعبًا، ولكن يجب الجمع بين الفن والعلم لإنشائها بطريقة صحيحة؛ إذ تُظهر صفحات نتائج محرك البحث عددًا قليلًا جدًا من الأحرف، ولذلك يجب أن تكون ذات قيمة. يجب التفكير عند كتابة نسخة للإعلانات في Google في التجربة التي يمر بها الزائر، انطلاقًا من الاستعلام إلى نسخة الإعلان، وصولًا إلى صفحة الهبوط؛ إذ سيضغط الزوار على زر الرجوع إذا شعروا بالتشتت أو أنهم يسيرون في الطريق الخطأ، والأسوأ من ذلك أنهم قد يجرون بحثًا آخر ويجدون شركةً أخرى جاهزةً لتلبية احتياجاتهم، ولا يمكن بالإضافة إلى ذلك لأي إعلان تحويل عميل محتمل بدون صفحة هبوط قوية. ما هي نسخة إعلانات Google؟ تُُعَد إعلانات Google منصةً للإعلان عبر الإنترنت من Google، وهي مسؤولة عن مجموعة من الإعلانات التي تظهر عبر الإنترنت في أعلى نتائج بحث Google وعلى خرائط Google وعبر الكثير من مواقع الويب. وتعمل إعلانات Google على نموذج الدفع عن طريق النقرة PPC، إذ يُدفع القليل من المال في كل مرة ينقر فيها شخص ما على الإعلان. توجد الكثير من الفوائد للإعلان على Google، إذ تمتلك شركة البحث العملاقة أكثر من 90% من حصة السوق، وهي المحرك الأكثر شعبيةً في العالم، كما تتيح إعلانات Google أيضًا إمكانية الاستهداف بالإعلان؛ إذ يمكن اختيار عرض الإعلان على الأشخاص استنادًا إلى العمر والجنس وسجل البحث وكيفية تفاعلهم مع العلامة التجارية في الماضي وغيرها؛ لكن عرض الإعلان أمام العملاء شيء، وجعلهم ينقرون عليه شيء آخر تمامًا، لذلك تحتاج العلامة التجارية إلى نسخة إعلان مقنعة وجذابة. كيفية كتابة نسخة من إعلانات Google توجد أنواع مختلفة من إعلانات Google، ولكن ستحتوي جميع هذه الأنواع على المكونات التالية: العنوان: يُعد العنوان أهم جزء في نص الإعلان، إذ سيقرؤه الناس قبل أي شيء آخر. تحتوي بعض إعلانات Google على عنوان واحد فقط، في حين يحتوي البعض الآخر على عنوانين أو ثلاثة، وتتمثل الاستراتيجية الجيدة في تضمين الكلمات التي من المحتمل أن يستخدمها الجمهور المستخدم في بحث Google، ويجب التأكد دائمًا من إيصال عرض القيمة الفريد عنوان URL: وهو عنوان الويب الذي يظهر في الإعلان ويمنح العملاء المحتملين فكرة عن المكان الذين سيصلون إليه بعد النقر، ويُفضّل أن يكون عنوان URL الفعلي لصفحة الهبوط أكثر تحديدًا. على سبيل المثال، قد يكون عنوان URL المعروض هو unbounce.com، بينما تكون الوجهة الحقيقية للإعلان unbounce.com/product/landing-pages الوصف: يُعد هذا المكان هو الأفضل للحصول على مزيد من التفاصيل حول المنتج أو الخدمة المُعلن عنها، ويُفضّل تضمين عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء معين وهو الهدف من الإعلان أساسًا. على سبيل المثال "اشترِ المنتج الآن" أو "احصل على الفائدة التالية"، وذلك لمساعدة الأشخاص على فهم ما يمكن توقعه بعد ذلك. يمكن مشاهدة أمثلة على جميع هذه المكونات الثلاثة في المثال التالي: لا تحتاج النسخ المكتوبة لإعلانات جوجل أن تُكتب بصيغة صارمة، إذ تمتلئ صفحات نتائج البحث SERPs بنفس النوع من النسخ اللطيفة لجميع الشرائح الإعلانية، وهذه فرصة للتميّز عن الآخرين. على الجانب الآخر، يجب اختبار بعض الأساليب المختلفة لنسخة إعلانات Google لمعرفة أيها يحقق أفضل أداء مع الجمهور المستهدف، وفيما يلي ملخص سريع للأنواع الرئيسية لنسخ الإعلان: الميزات: تتعلق الميزات بإبراز الجوانب المادية أو الملموسة للمنتج أو الخدمة، فإذا كانت الشركة تبيع الفراش مثلًا، فيمكن أن تكون الميزات الرئيسية هي أنها حساسة للضغط ودرجة الحرارة الفوائد: تعرض الفوائد النتائج الإيجابية التي سيحصل عليها الزائر من المنتج أو الخدمة. وفي المثال السابق، قد تتمثل الفوائد في توفير نوم أكثر راحة المشكلة: يجب التركيز على المشكلة الفعلية المطروحة التي يحاول الزائر حلها، والتي هي في المثال السابق مشكلة قلة جودة النوم الشهادات: هي استخدام كلمات العملاء الحاليين للاستفادة من الدليل الاجتماعي. من المثال السابق الشهادات هي: "لم أنم أفضل من هذه المرة من قبل" المراجعات: تأتي المراجعات من جهات خارجية للمنتج أو الخدمة وليس من العملاء مباشرةً، ويجب التأكيد هنا على إشارات الثقة مثل درجة مراجعة Google أو المراجعات من مواقع أخرى. التأهيل المسبق: هو أسلوب لاستبعاد الأشخاص الذين قد لا يكونون مناسبين للخدمة قبل النقر، وتتمثل جزئية التأهيل المسبق من مثالنا السابق في جملة فراش فاخر، وذلك للإشارة إلى تكلفته العالية يجب اختبار ما هو النوع الأفضل من الإعلان وعكسه بعد ذلك على صفحة الهبوط بنظام الدفع مقابل النقرة PPC لإنشاء رحلة عميل سلسة ومقنعة. أفضل الممارسات الرئيسية لإنشاء نسخة إعلانات Google ما الذي يجعل إعلان Google جيدًا؟ ظلت البشرية تناقش هذا السؤال منذ عقود، هل هو الإيجاز؟ أن يكون جذابًا؟ أو مباشرًا؟ أو كل ما سبق؟ في الواقع، لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لكتابة إعلانات Google، ولكن توجد بعض أفضل الممارسات التي تساعد على تحقيق المزيد من النجاح، وفيما يلي ثماني نصائح لكتابة أفضل نسخة إعلان Google: 1. استخدام الكلمات المفتاحية التي تطابق ما يبحث عنه الأشخاص تتمثل إحدى التوصيات الرئيسية لكتابة نسخة إعلان Google قوية في تضمين كلمات مفتاحية تعكس استعلام الباحث؛ إذ يمكن إخبارهم بأنهم في المكان الصحيح من خلال إعادة كتابة عبارات مشابهة لما بحثوا عنه. الكلمات المفتاحية في نسخة الإعلان: إذا طلب شخص ما على سبيل المثال من أحد المقاهي على أرض الواقع، فسيتوقّع أن يحصل على ما طلبه عندما يكون جاهزًا. إذا طلب أمريكانو وصرخ النادل قهوة! فذلك صحيح من الناحية الفنية، لكن لن يكون واضحًا على الفور لهذا الشخص ما إذا كانت تلك قهوته أو قهوة شخص آخر. تُعد إضافة الكلمات المفتاحية إلى نسخة إعلان Google أمرًا بسيطًا إلى حد ما، ولكن يجب التأكد من استخدام الكلمات المفتاحية استخدامًا جيدًا، بحيث لا يجب حشو المحتوى كثيرًا؛ إذ لا ينقل الإعلان المشبع بالكلمات المفتاحية الرسالة الصحيحة، وقد يكون أسوأ من إعلان بدون كلمات مفتاحية، لذلك من المهم توضيح ما الذي يُباع بدقة. قد يلعب تضمين الكلمات المفتاحية في الإعلان دورًا كبيرًا، ويُفضّل اختبار موضع الكلمات المفتاحية في الإعلان لمعرفة الأفضل، وقد يكون تضمينها في العنوان الأول أفضل في بعض الأحيان؛ بينما يكون من الأفضل في أحيان أخرى أن يتم تضمينها في العنوان الثاني؛ وأحيانًا أخرى يكون من الأفضل تضمينها في الوصف، ولن يُعرف ذلك بدون اختبار. الكلمات المفتاحية في صفحة الهبوط: يؤدي استخدام الكلمات المفتاحية للبحث في العناوين والنص أعلى صفحة الهبوط إلى إعلام الزائر بأنه في المكان الصحيح وسيجد ما يبحث عنه. بطبيعة الحال، لن يكون تبديل النص داخل صفحة الهبوط سهلًا، وإذا احتاجت صفحة الهبوط إلى تعديل فيجب إنشاء صفحة جديدة لكل عبارة مفتاحية مختلفة مستهدفة، ولكن لن يكون ذلك ضروريًا إذا لم تجلب هذه الصفحة حركة زوار عالية. يمكن اختيار بعض العبارات الشائعة بدلًا من ذلك، والتي يُحتمل أن تكون أكثر العبارات بحثًا عن الكلمات المفتاحية وتحويلها إلى عناوين رئيسية، وسينخفض بذلك عدد الصفحات التي يجب إنشاؤها بناءً على عدد عبارات الكلمات المفتاحية الموجودة في الحساب. على سبيل المثال إذا كان هناك برنامج جدولة للموظفين كل ساعة، فقد يكون العنوان الرئيسي هو: "برنامج جدولة الموظفين"، والذي يعكس استعلام بحث نموذجي سهل ومباشر؛ ولكن يمكن استخدام الصفحة التي تستخدم هذا العنوان للاستعلامات القريبة من هذه العبارة بسهولة، ولكن ليس بالضبط: جدولة الموظفين، وأدوات جدولة الموظفين، وجدولة الموظفين كل ساعة، وغيرها. يجب محاولة كتابة عناوين يمكن أن تعمل مع عبارات متعددة للحد من عدد الصفحات التي يجب إنشاؤها، ويجب فعل ذلك مع الاقتراب من استعلام البحث الأولي. 2. مطابقة خصوصية العملاء المحتملين يحمل استعلام الشخص الذي يجري بحثًا على Google درجةً من التحديد، ويجب أن يعكس الإعلان نواياهم الظاهرة بأفضل ما يمكن. فيما يلي بعض النصائح عن كيفية تعديل نسخة الإعلان بناءً على درجات التباين المختلفة: النسخة الوحيدة التي غُيّرت هي العنوان الأول، ولكنها تخلق مظهرًا أكثر تحكمًا مع طلب البحث، وتتيح للزائرين معرفة أنهم في المكان الصحيح. ينطبق نفس المبدأ على عنوان URL، ويُعد إعطاء العملاء المحتملين ما يتوقعونه أحد مفاتيح تحسين معدل التحويل، كما يجب أن يشير كل عنصر في الإعلان إلى أن الأشخاص يسيرون على المسار الصحيح بما في ذلك عنوان URL. وفي المثال السابق هذه هي الصفحات المحتملة التي قد يجب توجيه الأشخاص إليها: الأحذية: www.example.com الأحذية النسائية: www.example.com/women أحذية نايكي النسائية: www.example.com/women/nike هذه الصفحات ليست حقيقية، ولكن عناوين URL المعروضة تتطابق إلى حد كبير مع طلب البحث. وفي كل مرة تُضاف فيها كلمة معينة، يُعرف المزيد عن احتياجاتهن، ويمكن مطابقة ذلك مع صفحة هبوط أكثر تحديدًا. يجب الاستماع إلى العملاء وتقديم النتائج بأكبر قدر ممكن من التحديد، لأنه في كل مرة يبحث فيها شخص ما عن شيء معين، فإنه يُخبرنا بما يريد. 3. استخدام الوسائل والمعروفة سابقاً بإضافات الإعلان مثل Wild هي أجزاء إضافية من الوظائف يمكن تضمينها مع إعلان Google، وتمنح الإعلان فرصًا إضافية لإقناع العملاء المحتملين. توجد الكثير من الإضافات المختلفة ولكل منها استخداماته وأهدافه، ولكن الإضافات التي تصلح تقريبًا لكل الأعمال هي الروابط التشعبية ووسائل الشرح Callouts والمقتطفات المنظمة. الروابط التشعبية Sitelink assets: هي ببساطة نصوص وروابط إضافية قد تظهر مع نص الإعلان، ويجب الاستفادة منها لإضافة معلومات داعمة إلى نسخة الإعلان الأساسية في المجموعة الإعلانية، وتعمل الروابط التشعبية كتصفح في الموقع ولكن مباشرةً في صفحات نتائج محرك البحث SERPs. وسيلة الشرح Callout: تُعد وسيلة الشرح Callout أسهل من الروابط التشعبية، وهي عبارة عن سطر من النص لا يزيد عن 25 حرفًا. يمكن استخدام هذا النص لوضع أي شيء تقريبًا يساعد في دعم الإعلان، ويُفضّل أن يكون هذا النص مجانيًا ولا يكرر ما هو وارد في الإعلان الأصلي، يمكن أن يحتوي السطر على ميزات أو فوائد أو مزيد من المعلومات (مثل الشحن المجاني). المقتطفات المنظمة: تتيح هذه المقتطفات بإنشاء قائمة ضمن معلومات الإعلان الإضافية، إذ يمكن اختيار العنوان الذي يُراد بدء القائمة به ومن ثم إضافة القيم أدناه مع 25 حرفاً لكل منها. يوجد عدد من الإضافات الأخرى التي يمكن إضافتها إلى أي حملة إعلانات Google، ويُفضّل أن يكون هناك أكبر عدد ممكن من أنواع الإضافات حتى يمكن استدعاء أي منها في أي وقت. مع ذلك، يجب ألا ننسى السبب الرئيسي للإعلان، إذ يمكن تقييد أحد الإضافات في بعض الأحيان واستخدام نوع آخر أكثر من مرة، مما يؤدي إلى انخفاض الأداء. 4. الاستفادة من الميزات الديناميكية لتخصيص الإعلان توجد ميزات أخرى يمكن استخدامها للتأكد من الإعلان مثير للإعجاب قدر الإمكان، يوجد أدناه لقطة شاشة لثلاث ميزات للإعلان الديناميكي المتوفرة على منصة Google، ويمكن تشغيل هذه القائمة المنسدلة عن طريق كتابة { في شاشة إنشاء الإعلان. إدراج الكلمات المفتاحية: يُعد إدراج الكلمات المفتاحية أبسط إصدار من إعلانات Google الديناميكية، ويُفضّل استخدامه إن لم تكن هيكلية الحملة مقسّمة. يتيح إدراج الكلمات المفتاحية القدرة على استبدال كلمة مفتاحية للبحث، بدلًا من النص الافتراضي في نسخة الإعلان، ولن يُستخدم النص الذي يحتوي على الكلمة المفتاحية إذا كانت مجموعة النص طويلةً جدًا، في المثال أدناه: أُضيف "أحذية نسائية" كنص نائب، وسيُضاف نص الكلمة المفتاحية بدلًا من "أحذية نسائية" إذا كانت الكلمة المفتاحية التي تؤدي إلى ظهور هذا الإعلان أقل من 13 حرفًا. على سبيل المثال إذا كانت الكلمة المفتاحية "أحذية تنس"، فالعنوان الرئيسي الآن هو "أسعار رائعة على أحذية التنس"، ولكن إذا كانت الكلمة المفتاحية طويلةً جدًا مثل "أحذية عدو نسائية"، فسيظهر العنوان "أسعار رائعة على أحذية نسائية" وذلك لأن نص العنصر النائب سيبقى. دالات IF: تتيح ميزة الإعلان الديناميكي للمعلنين إمكانية إنشاء عبارات "if, then" في إعلانات Google استنادًا إلى جهاز المستخدم أو الجمهور. يمكن أن تكون دالات IF قوية جدًا إذا كانت هناك عبارات مختلفة للحث على اتخاذ إجراء للأشخاص على الأجهزة المحمولة والحواسيب، أو إذا كان المُراد تقديم خصومات للمستخدمين ضمن جماهير معينة. يجب التأكد من ظهور دالات IF في النسخة الموجودة على صفحة الهبوط إذا استُخدمت الدالات لإنشاء عبارة مختلفة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء أو تقديم عرض جديد بالاعتماد على الجمهور، ولا يجب تقديم خصم بنسبة 20% في نص الإعلان ثم لا يُقدّم عند وصول الشخص إلى صفحة الهبوط. العد التنازلي: يُعد العد التنازلي طريقةً رائعةً لخلق شعور الإلحاح في نسخة الإعلان ودون الحاجة إلى تغييرات يدوية للإعلان لكل يوم أو ساعة أو دقيقة حتى انتهاء صلاحية العرض، إذ كل ما يجب فعله هو ملء المؤقت وسيقوم Google بالباقي. يجب أن يتطابق الوقت في نسخة الإعلان والوقت المستغرق في الموقع، ويجب الانتباه إلى المناطق الزمنية للتأكد من أن العرض لن ينتهي مبكرًا أو متأخرًا جدًا في الإعلانات؛ إذ يمكن أن يتسبب كل منها في حدوث تغييرات في الأداء أو فقدان الثقة بالعلامة التجارية، وذلك بسبب الخطأ الذي قد يحدث. 5. إدراج عبارة الحث على اتخاذ إجراء CTA دائما تهدف الإعلانات إلى دفع الزائر لاتخاذ إجراء محدد مثل الشراء أو ملء نموذج ببياناته، لذلك من المهم استخدام عبارة تحث الزائر على اتخاذ هذا الإجراء أو مساعدته على فهم ما سيحدث بعد ذلك. يساعد استخدام عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء في نسخة إعلان Google على تأطير تجربة الزائر، ويمكن أن تعمل بطريقة مشابهة لنسخة الإعلان المؤهلة مسبقًا، كما تساعد هذه العبارة على التخلص من الأشخاص غير المهتمين وتوفير تكلفة النقرة. يجب على الزائر النقر للوصول إلى صفحة هبوط تعكس نفس العبارة التي تحث المستخدم على اتخاذ إجراء. فإذا طُلِب منهم "الشراء الآن" في نسخة الإعلان، فيجب منحهم الفرصة للشراء في صفحة الهبوط، وإذا طُلِب منهم "المزيد من المعلومات" في نسخة الإعلان، فيجب التأكد من أن صفحة الهبوط تحتوي على المعلومات التي يحتاجون إليها لتحديد ما إذا كانوا يريدون إجراء عملية شراء في المستقبل أم لا. 6. تنفيذ الوعود يجب أن تقدم صفحة الهبوط ما يعد به إعلان Google، إذ من المهم الانتقال إلى الرسالة والعرض إلى صفحة الهبوط للحصول على تجربة متماسكة. وقد يبدو الأمر على النحو التالي: يُجري العميل المحتمل بحثًا وينقر على إعلان يقول خصم 20%، وعند الوصول إلى صفحة الهبوط تكون صلاحية الخصم قد انتهت، أو الأسوأ من ذلك ألا يكون هناك خصم. يجب جعل الزائر يفكر في عبارة الحث على اتخاذ إجراء في مرحلة نص الإعلان، فإذا لم تكن موجودة في صفحة الهبوط، فإن هذه الفرصة الثمينة بالإضافة إلى السعر المدفوع مقابل النقرة قد اُهدروا، ولم يَعُد الزوار مستعدين لإكمال الإجراء المطلوب منهم. أمثلة جيدة عن نسخة إعلان Google فيما يلي بعض الأمثلة عن إعلانات Google من العلامات التجارية: مثال عن إعلان Google: شركة Glossier المنتج: مستحضرات تجميل تعرف العلامة التجارية Glossier ما تفعله عندما يتعلق الأمر بإعلانات Google، وبمستحضرات التجميل أيضًا، حيث يتحدثون في إعلانهم هذا عن المنتجات الفاخرة التي يمكن الوصول إليها، والتي تتيح لهم مخاطبة شريحتين من الجمهور في وقتٍ واحد، هما الأشخاص الذين يريدون منتجات فاخرة، والأشخاص الذين يرغبون بتجربة شيء فاخر ولكنهم يقلقون بشأن السعر؛ وتؤكد Glossier على إمكانية الوصول إلى منتجاتها وحقيقة أنها مستوحاة من أشخاص حقيقيين، وتستخدم أيضًا الإضافات لإبراز جميع الطرائق التي تعكس التكلفة المنخفضة. مثال عن إعلان Google: شركة VanMoof المنتج: دراجات هوائية لا يقتصر دور العلامة التجارية VanMoof على صناعة دراجات كهربائية مناسبة للمدن فقط، بل كتب إعلانات Google رائعة. تدرك VanMoof أنها بحاجة إلى عكس منتجها الراقي في نسخة الإعلان، يوضّح هذا المثال أن إحدى النسخ الإعلانية تتحدث عن الميزات المرتفعة، مثل الدراجات الإلكترونية من الجيل التالي مع الميزات الذكية عالية التقنية؛ وتذكر النسخة الثانية التغيير الأوتوماتيكي التلقائي وتقنية مكافحة السرقة. تشير هذه الأنواع من العبارات لمستخدمي Google إلى هوية المنتج، والأشخاص الذين يهتمون بالجودة سيكونون مستعدين للدفع والحصول على المنتج. رفع مستوى كتابة الإعلان من النقرة الأولى إلى التحويل تُعَد كتابة نسخة إعلان Google مزيجًا من الفن والعلم، لذلك يجب إتباع أكبر عدد ممكن من الممارسات المذكورة ضمن المقال، ويجب عدم نسيان أن النسخة موجهة إلى العملاء المحتملين، لذلك يجب التأكد من النسخة الإعلانية قبل إطلاق الإعلان: هل الإعلان جذاب؟ هل الإعلان عبارة عن مجموعة من الكلمات المفتاحية فقط؟ هل سيُنقر عليه؟ يجب التأكد أيضًا من هذه الأمور في صفحة الهبوط، لأن معرفة كيفية كتابة محتوى مقنع وجذاب للحملة بأكملها يعني بيع أسهل للمنتجات أو الخدمات. ترجمة –بتصرّف- للمقال How to write effective Google Ads copy (with best practices and examples) للكاتب Michelle Morgan. اقرأ أيضًا كيف تدير حملتك الإعلانية المدفوعة على الإنترنت لتحقق لك الأرباح شراء إعلانات جوجل Google Adwords لزيادة التدفق إلى مدونتك كتابة الإعلانات الإلكترونية القصيرة
-
إذا أرادت الشركة أن يكون عملها مربحًا، فعليها نشر علامتها التجارية، وذلك ببساطة لأن الناس لن يشتروا منتجاتها أو خدماتها إذا كانوا لا يعرفون بوجودها؟ يجب على الشركات دخول الإنترنت وعالم التسويق الرقمي من أوسع أبوابه، والتواصل مع الأشخاص على هذا الكوكب؛ لأن التسويق الرقمي يستطيع أن يرفع مستوى الوعي بالعلامة التجارية بسهولة، ولذلك على الشركات أن تختار قنوات التسويق الخاصة بها وتصنع المحتوى المناسب وتنطلق! لكن الأمر ليس بهذه البساطة؛ إذ يجب معرفة ما هو التسويق الرقمي وكيفية تطبيقه بطريقة صحيحة. ما هو التسويق الرقمي؟ التسويق الرقمي هو التسويق الذي يتم عن طريق الإنترنت، وهو مصطلح واسع جدًا يمكن تبسيط تعريفه على أنه تشجيع الأشخاص الذين يتفاعلون مع المحتوى الرقمي، مثل الإعلانات، ورسائل البريد الإلكتروني، ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي، والكتب الإلكترونية، وغيرها؛ ليصبحوا عملاء فيما بعد. توجد أنواع عديدة للتسويق الرقمي، بحيث يمكن للشركة اختيار الإعلان عن علامتها التجارية عبر Google والدفع للظهور في أعلى نتائج البحث عن الكلمات المفتاحية؛ كما يمكنها إرسال بريد إلكتروني إلى قائمة عملائها لإقناعهم بتجربة منتج جديد، أو يمكنها اختيار التسويق بالمحتوى وجذب العملاء المحتملين عن طريق تثقيفهم وتزويدهم بالموارد التعليمية. يُعَد التسويق الرقمي أحد أكثر الطرائق المضمونة للحصول على عملاء جدد في كل يوم، وتعتمد كل علامة تجارية تقريبًا على أحد أشكال التسويق الرقمي على الرغم من اختلاف الاستراتيجيات والخطط بينهم. أهمية التسويق الرقمي لا شك أن الأعمال انتقلت من أرض الواقع إلى الإنترنت، وفيما يلي حقائق تثبت صحة ذلك: أمضى الأشخاص حول العالم في عام 2022 ما يزيد عن 400 دقيقة على الإنترنت كل يوم، أي أكثر من 6 ساعات يوميًا. تجاوزت مبيعات التجارة الإلكترونية في السنوات الأخيرة تريليون دولار على مستوى العالم ولأول مرة في التاريخ. من المتوقع أن تصل نسبة مشتريات التجزئة عبر الإنترنت إلى 24% بحلول عام 2026. لذلك إذا أرادت الشركات النجاح لعملها في ظل الثورة الرقمية، فستحتاج إلى اعتماد التسويق الرقمي؛ إذ للتسويق الرقمي فوائد عديدة مقارنةً مع أساليب التسويق التقليدية: يستهدف الجمهور المناسب: إذ تُبث معظم أنواع الإعلانات التقليدية للجميع، ويصعُب تخصيص الرسالة التسويقية لشريحة معينة من العملاء؛ بينما يُعد التسويق الرقمي أكثر استهدافًا، مما يسمح بتخصيص الإعلانات للأشخاص الذين يستوفون معايير معينة، مثل: العمر والجنس والاهتمامات وغيرها. قابل للقياس: يصعُب معرفة عدد الأشخاص الذي شاهدوا الإعلان المنشور في إحدى الصحف، ومعرفة ما إذا ارتفعت المبيعات بسبب هذا الإعلان أو بسبب شيء آخر، لكن يمكن في التسويق الرقمي قياس عدد الأشخاص الذين شاهدوا الإعلان في الوقت الفعلي؛ بالإضافة إلى تتبع ما يفعلونه بعد مشاهدة الإعلان، وصولًا إلى إجراء عملية الشراء. رشيق: يتحرك التسويق التقليدي ببطء شديد، وسيعرض الإعلان التلفزيوني بمجرد تشغيله، ويوجد الكثير من الجهد المبذول في التخطيط والإنتاج والتوزيع، بالإضافة إلى التكلفة الباهظة؛ في حين يتحرك التسويق الرقمي بسرعة، ويمكن أن يصل الإعلان الترويجي الجديد في غضون دقائق قليلة. غير مُكلف: يعتمد ذلك على نوع التسويق الرقمي. ولكن بالمقارنة مع التسويق التقليدي، فهو غير مكلف؛ إذ تكلف الإعلانات التلفزيونية مئات الآلاف من الدولارات ولا يمكن تحديد مدى نجاحها، بينما يمكن توجيه العملاء مباشرةً إلى الموقع الإلكتروني عند الإعلان على فيسبوك مقابل بضعة دولارات. أنواع التسويق الرقمي فيما يلي بعض أكثر أنواع التسويق الرقمي شيوعًا: تحسين محركات البحث SEO يعني ذلك تحسين موقع الويب للحصول على ترتيب أفضل في صفحات نتائج محركات البحث SERPs لمواقع، مثل Google وBing وYahoo. يهدف تحسين محركات البحث إلى تسهيل فهم محركات البحث لمحتوى الصفحة وترتيبه في مرتبة أعلى بالنسبة لنتائج البحث عن كلمات مفتاحية معينة. يفيد هذا الترتيب الأعلى في زيادة النقر على الصفحة، إذ يُنقر على الصفحة الأعلى ترتيبًا في نتائج البحث بنسبة 49% من الوقت. يجمع تحسين محركات البحث SEO بين السيو التقني والسيو الداخلي والسيو الخارجي لتحسين الرؤية العامة لمحرك البحث لموقع الويب: التحسين التقني: يمكن تحسين البنية التحتية لموقع الويب لتسهيل فهرسة محتواه لمحرك البحث، وتشمل التحسينات التقنية الشائعة تحسين سرعة التحميل وإصلاح الروابط المعطّلة والتأكّد من الموقع يتوافق مع الأجهزة المحمولة. التحسين الداخلي: يتعلق هذا النوع من تحسين محركات البحث بتعديل صفحات الويب، لتحسينها وتحسين سلطتها بما يخص كلمات مفتاحية معينة أو موضوعات محددة؛ ويعني ذلك تحسين عناوين الصفحات، والأوصاف التعريفية، واستخدام تنسيقات العناوين لتنظيم المحتوى، والتأكّد من أن المحتوى عالي الجودة ويناسب ما يبحث عنه العملاء المحتملين. التحسين الخارجي: يؤدي إنشاء الروابط الخارجية إلى تحسين مصداقية الموقع بالنسبة لمحركات البحث، ويمكن صناعة محتوى عالي الجودة تستشهد به المواقع الأخرى للحصول على المزيد من الروابط الخلفية، أو نشر محتوى جذاب على مواقع التواصل الاجتماعي لبناء الوعي بالعلامة التجارية وسلطتها، أو المشاركة في المجتمعات عبر الإنترنت لبناء علاقات مع المؤثرين والشركات الأخرى. يهدف تحسين محركات البحث إلى زيادة حركة الزوار المجانية إلى موقع الويب، ويساعد الشركات في إظهار سلطتها عبر الإنترنت من خلال ضمان ظهورها ضمن النتائج الأولى لنتائج البحث عن استعلامات معينة. يُعَد تحسين محركات البحث SEO أمراً صعبًا؛ إذ لا تُفصح محركات البحث الكبيرة عن جميع العوامل التي تؤثر على تصنيفاتها، فهم يحدّثون باستمرار وبسرية شديدة على الخوارزميات للتأكد من نتائج البحث الخاصة بهم، ويعني ذلك تغيّر عوامل نجاح محركات البحث باستمرار. ستحاول محركات البحث إظهار أفضل نتيجة لاستعلام بحث معين، لذلك يجب أولًا وقبل كل شيء صناعة محتوى رقمي يوفّر قيمة للجمهور المستهدف ويلبي احتياجاته، ومن ثم التركيز على تحسين العناوين الرئيسية والمعلومات الوصفية لتتلاءم مع خوارزميات Google خاصةً. التسويق بالمحتوى يهدف التسويق بالمحتوى Content Marketing إلى جذب الجمهور المستهدف والاحتفاظ به من خلال صناعة محتوى ذي قيمة عالية يُثقّفهم أو يُرفّه عنهم. يساعد التسويق بالمحتوى في بناء الثقة والمصداقية مع العملاء المحتملين، وزيادة احتمالية تفاعلهم مع العلامة التجارية في المستقبل. تشمل الأنواع الشائعة من المحتوى ما يلي: المدونات: تسمح المدونات للعلامات التجارية بإظهار خبرتها، من خلال مشاركة المعلومات والأفكار القيّمة مع الجمهور؛ بالإضافة إلى أنه يسهل مشاركتها وتحسينها لمحركات البحث، مما يجعلها طريقةً رائعةً لجذب حركة الزوار إلى الموقع وتحسين تصنيفات البحث. الفيديو: يُعد الفيديو تنسيقًا جذابًا ومتعدد الاستخدامات؛ إذ يمكنه نقل معلومات معقدة ضمن مقتطفات سهلة الفهم، كما يُعد فعالًا خاصةً في جذب انتباه المشاهدين، كما أنه يمكن مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي وتضمينه في مواقع الويب، مما يساعد في الوصول إلى جمهور أوسع. البودكاست: يُعد البودكاست فعالًا للشركات التي ترغب في إظهار نفسها كقادة لفكريين، فهو يسمح للمضيفين بمشاركة خبراتهم والمشاركة في محادثات مع خبراء ضمن المجال، كما يوفّر طريقةً فريدةً وحميمةً للتواصل مع الجمهور؛ بالإضافة إلى أنه يمكن الاستماع إلى البودكاست أثناء التنقل. الرسوم البيانية: تراجعت الرسوم البيانية مؤخرًا، لكنها لا تزال طريقةً جذّابةً وفعّالةً لتقديم المعلومات المعقدة بتنسيق سهل الفهم؛ وتُعد مثاليةً لإبراز الإحصاءات والرؤى للجمهور، كما يمكن مشاركتها بسهولة على المنصات الاجتماعية. المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي: تهدف هذه المنشورات إلى خلق التفاعل وتعزيز العلاقات مع الجمهور، كما تُعد طريقةً رائعةً لمشاركة الأخبار والعروض الترويجية والتحديثات مع المتابعين. ويمكن استخدامها لجذب الزيارات إلى الموقع أو صفحة الهبوط، كما تعرض العلامة التجارية على جماهير جديدة. المحتوى في الأساس هو كل ما يُقرأ ويُشاهد ويُستمع إليه عبر الإنترنت. ويتحوّل المحتوى إلى التسويق بالمحتوى عندما يهدف إلى حث العميل على اتخاذ إجراء معيّن، مثل ملء نموذج، أو شراء منتج، أو تحسين إدراكه للعلامة التجارية. يعمل التسويق بالمحتوى جنبًا إلى جنب مع تحسين محركات البحث SEO، ويمكن للعلامات التجارية تحسين ترتيبات محرك البحث من خلال صناعة محتوى مُحسّن وعالي الجودة يجذب الروابط والمشاركات الاجتماعية؛ مما يؤدي إلى زيادة حركة الزوار على الموقع وظهوره. ويمكن للشركة الحصول على فائدة مزدوجة تتمثل في تقديم نفسها لجمهور أوسع، وكذا إحداث انطباع أول رائع من خلال تزويد العملاء بالمعلومات التي يريدونها. يفيد المحتوى القيّم بطريقة خاصة في توليد العملاء المحتملين، إذ يمكن للشركة على سبيل المثال إنتاج كتاب إلكتروني أو ورقة بيضاء كجزء من المحتوى التعليمي الذي يحل مشكلة الجمهور وتقديم هذا المورد إلى الزوار مقابل معلومات التواصل الخاصة بهم. يساعد المحتوى في جذب العملاء المحتملين ذوي القيمة، ويمكن رعايتهم من خلال حملات البريد الإلكتروني للانتقال تدريجيًا نحو الشراء. التسويق عن طريق الدفع مقابل النقرة PPC تُقدّم الإعلانات للزوار بناءً على نظام أساسي معين، أي أن الشركة تدفع كلما نقر شخص ما على أحد الإعلانات. وتعتمد التكلفة على الاستهداف، ولكنها تكون منخفضة السعر في العادة، ويجب أن تعوّض قيمة النقرة (أي المبيعات الجديدة أو العملاء المحتملين القادمين من صفحة الهبوط الخاصة بالإعلان) تكلفة الإعلان إذا سار كل شيء بطريقة صحيحة. تدفع الشركات عادةً مقابل ظهور إعلاناتها في الجزء العلوي من صفحات نتائج البحث SERPs على Google أو Bing، ولكن يمتد التسويق عن طريق الدفع مقابل النقرة PPC ليشمل منصات التواصل الاجتماعي أيضًا. يمكن استهداف العملاء عند إعداد حملة إعلانية للتسويق عن طريق الدفع مقابل النقرة PPC بناءً على أشياء مثل: الكلمات المفتاحية: تتطلب إعلانات الدفع مقابل النقرة PPC لمحرك البحث اختيار الكلمات المفتاحية التي ستُظهر الإعلان للجمهور، لذلك يجب اختيار الكلمات المفتاحية المرتبطة بالمنتج وبنوايا العملاء عندما يبحثون عن المنتج. الموقع: يمكن تخصيص الإعلان لبلدان، أو ولايات، أو مدن محددة، أو حتى رموز بريدية إذا كان النشاط التجاري محليًا أو منتجًا موسميًا. الخصائص الديموغرافية: تتمتع منصات الدفع مقابل النقرة PPC عادةً بإدراك جيد لمن يعرضون الإعلانات له، وذلك نظرًا لتتبع سلوك كل شخص عبر الإنترنت؛ ولذلك يمكن تعيين حملة الدفع مقابل النقرة PPC لاستهداف الأشخاص من جنس معين أو عمر معين أو دخل معين وغير ذلك. إعادة الاستهداف: يمكن عرض إعلانات الدفع مقابل النقرة PPC للعملاء الذين تفاعلوا مع الموقع؛ إذ يمكن تعيين حملات إعلانية للأشخاص الذين تخلوا عن عربة التسوق على الموقع أو زاروا صفحةً معينة. التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي SMM يتعلق التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي SMM بالترويج للعلامة التجارية على المنصات الاجتماعية، مثل تويتر أو بنترست أو انستغرام؛ ويعني ذلك مشاركة المحتوى المجاني لبناء جمهور رقمي والتفاعل معه، وقد يعني إطلاق حملة الدفع عن طريق النقرة لاستهداف الإعلانات في مجموعة سكانية معينة على إحدى هذه المنصات. تتضمن القنوات الأكثر شيوعًا للتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي: فيسبوك Facebook: يوفر فيسبوك جمهورًا هائلًا من العملاء المحتملين، مع مليارات المستخدمين النشطين كل شهر، ويُعد ذلك مساعدًا على خلق الوعي بالعلامة التجارية والتفاعل مع العملاء من خلال التعليقات والرسائل والمجموعات، كما يوفر فيسبوك خيارات الدفع عن طريق النقرة PPC أيضًا؛ مما يسمح للشركات باستهداف تركيبة سكانية محددة بناءً على الاهتمامات والموقع والسلوكيات. انستغرام Instagram: تعتمد هذه المنصة على المحتوى البصري، وتُعد مناسبةً للعلامات التجارية التي تعتمد على الصور لعرض منتجاتها أو خدماتها؛ كما تُعَد المنصة المناسبة للتسويق عن طريق المؤثرين والمحتوى الذي ينشئه المستخدمون؛ ويقدم انستغرام الإعلانات المدفوعة بما في ذلك المنشورات والقصص، بالإضافة إلى المنشورات القابلة للتسوق، والتي تسمح للشركات بوضع إشارة على المنتجات في صورها. اكس X (تويتر Twitter سابقًا): تُعَد X منصةً مهمةً للتفاعل مع العملاء في الوقت الفعلي، مثل توفير دعم للعملاء، والإجابة عن أسئلتهم، ومعالجة مخاوفهم؛ كما تُعَد مناسبةً لمشاركة الأخبار والتحديثات حول العمل. تسمح منصة X أيضًا للعلامات التجارية عن طريق استخدامها للهاشتاغات Hashtags، بالمشاركة في المحادثات وزيادة ظهورها. يوتيوب YouTube: يُعَد يوتيوب ثاني أكبر محرك بحث في العالم بعد Google؛ إذ يستخدمه أكثر من 2 مليار مستخدم نشط كل شهر، ويُعد مهمًا للعلامات التجارية لمشاركة محتوى الفيديو بما في ذلك العروض التوضيحية للمنتجات والبرامج التعليمية ولقطات من وراء الكواليس. يحتوي يوتيوب أيضاً على الإعلانات المدفوعة بما في ذلك الأجزاء الترويجية التي تظهر قبل مقاطع الفيديو أو خلالها. تيك توك Tik Tok: تُعَد هذه المنصة سريعة النمو ومثاليةً للشركات التي ترغب في الاستفادة من محتوى فيديو قصير ممتع وجذاب، ويوفر تيك توك خيارات إعلانية مدفوعة، بما في ذلك الإعلانات خلال التصفح، وعمليات الاستحواذ على العلامة التجارية. سناب شات Snapchat: تُعَد هذه المنصة شائعةً بين الجمهور من فئة الشباب، مما يجعلها مثاليةً للعلامة التجارية التي تستهدف الجمهور الأكثر شبابًا. تتيح هذه المنصة إمكانية صناعة محتوى مؤقت، مثل القصص واللقطات المتاحة فقط لمدة 24 ساعة. بنترست Pinterest: تدعم هذه المنصة المحتوى المرئي، وتُعد مثالية للشركات التي ترغب في عرض عروضها إلى جانب المبدعين. تتيح هذه المنصة القدرة على تثبيت المحتوى على جدار مرئي وإنشاء منشورات مدونة تأخذ الزوار إلى الموقع الإلكتروني، وتقدم خيارات الإعلانات المدفوعة، بما في ذلك المحتوى المرئي والفيديو. ريدديت Reddit: هي عبارة عن منصة قائمة على المناقشة، وتُعد مهمةً للتفاعل مع المجتمعات المتخصصة، يمكن من خلالها مشاركة المحتوى والمشاركة في المناقشات المتعلقة بمجال العمل، كما يمكن الإعلان على المنصة من خلال المنشورات المدعومة والمجتمعات الفرعية Subreddit. يتعلق التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتواصل مع الأشخاص في الأماكن التي يقضون فيها الكثير من الوقت وذلك من أجل خلق الوعي بالعلامة التجارية وزيادة القيمة للنشاط التجاري. يوفر التسويق الجيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيمةً كبيرةً للجمهور، كما يمكن نشر سلسلة من المنشورات التي تضم على محتوى ترفيهي بالكامل، لأن الجمهور سيفكر بشغفٍ أكبر بالعلامة التجارية التي تضحكه؛ كما يمكن للعلامة التجارية تشغيل عرض ترويجي حصري لمتابعيها على الشبكات الاجتماعية لمنحهم خصمًا على عملية الشراء التالية. هذا الاتصال مع الجمهور هو ما يجعل من التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي قويًا جدًا، ويمكن للعلامة التجارية بناء متابعين يريدون أن يسمعوا منها، لأنهم يحبون ما تقوله؛ كما يمكن زيادة الجمهور، من خلال إظهار القيمة للأشخاص الذين ربما لم يسمعوا عن العلامة التجارية من قبل. مثال عن حملة تسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي يجب على العلامة التجارية خلط تنسيقات المنشورات عند إنشاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد استخدم متجر شيتز Sheetz مثلًا مزيجًا من النصوص والصور ومقاطع الفيديو لزيادة تفاعل الجمهور؛ فقد استخدم في حملته الإعلانية هذه مجموعةً متنوعةً من المنشورات طوال شهر ديسمبر. نُشرت هذه المنشورات على تويتر وحده فقط، كما استخدم شيتز بعضًا من مقاطع الفيديو والصور نفسها للمنصات الاجتماعية الأخرى، ولكنهم حرصوا على تجنب الخطأ الشائع في مواقع التواصل الاجتماعي، وخصصوا كل منشوراتهم لكل منصة؛ لذلك يجب التأكد من تطابق المحتوى ونبرة الصوت مع المنصة المراد النشر فيها. الإعلان الأصلي Native advertising يشير الإعلان الأصلي إلى إنشاء الإعلانات ووضعها، بحيث تتناسب مع شكل ووظيفة المنصة التي تُنشر عليها. وتمتزج الإعلانات الأصلية على عكس الإعلانات الرقمية الأخرى بسلاسة مع تجربة تصفح المستخدم، مما يجعلها أقل إزعاجاً وأكثر جاذبيةً. تتخذ هذه الإعلانات الكثير من الأشكال بما في ذلك المحتوى المدعوم ومواضع المنتجات وبعض إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي، ويهدف الإعلان الأصلي إلى الترويج لعلامة تجارية أو منتج دون مقاطعة تجربة المستخدم مقاطعةً مباشرةً أو دون أن يشعر المستخدم بأنه إعلان. يمكن أن يكون الإعلان المحلي وسيلةً أكثر فاعليةً للوصول إلى الجمهور المستهدف، وتُستقبل هذه الإعلانات استقبالًا إيجابيًا من قِبل المستخدمين بسبب اندماجها بسلاسة مع محتوى المنصة، وينطبق ذلك خاصةً على الجماهير الأصغر سنًا، الذين من المرجح أن يستخدموا برامج حظر الإعلانات ويتشككون في طرائق الإعلانات التقليدية. ولذلك، يجب تجنب إنشاء إعلانات أصلية مخادعة؛ إذ من الأفضل تشغيل الإعلانات التي تناسب أجواء المنصة، ومن المهم أيضًا أن يتمكن المستخدمون من التمييز بين الإعلان والمحتوى المجاني؛ وقد تؤدي الممارسات المخادعة إلى فقدان ثقة الجمهور، مما يؤدي بدوره إلى ضرر العلامة التجارية، كما يجب التأكد من تصنيف الإعلانات بوضوح وعدم إساءة تمثيل المنتج أو الخدمة المروّج لها. التسويق عن طريق المؤثرين (أو التسويق بالعمولة) يُقصد بالتسويق عن طريق المؤثرين (يُطلق عليه أحيانًا اسم التسويق بالعمولة)، عمل شراكة مع شخص مؤثر للترويج للعلامة التجارية؛ ويمكن للعلامة التجارية هنا الاستفادة من تقديم المنتج أو الخدمة إلى جمهور المؤثر، والذي قد يكون أكبر بكثير من جمهورها. ومهما كانت الأموال التي تُدفع لذلك، فهي تكون في العادة عمولة أو نسبة مئوية من المبيعات التي يساعد المؤثر في تحقيقها. بلغ التسويق عبر المؤثرين ما قيمته 16.4 مليار دولار في عام 2022، وينمو هذا النوع من التسويق نمواً سريعًا؛ فقد ساعدت منصات الفيديو القصيرة مثل تيك توك وانستغرام المؤثرين في بناء جماهير تصل إلى عشرات الملايين. قد يساعد المؤثر الصغير في تقوية سلطة العلامة التجارية أكثر من المؤثر الذي لديه ملايين المتابعين؛ إذ يتخصص المؤثرون الصغار في مواضيع متخصصة ولديهم جماهير أكثر تميّزًا؛ ويسهل هؤلاء المؤثرون توجيه التسويق إلى الأشخاص الأكثر تقبلًا له. مثال عن حملة تسويق عبر المؤثرين يمكن ربط التسويق عبر المؤثرين والتسويق بالعمولة بالمنتجات على انستغرام، ويمكن للشركات التي هي خارج التجارة الإلكترونية أن تدخل في هذا الاتجاه الرائج. تضمنت حملة PRWeek أبرز المؤثرين لعام 2021، فريقًا محليًا لكرة القدم في المملكة المتحدة. تأسس نادي جرينفيل الرياضي لمساعدة السكان على الوقوف، وذلك بعد وفاة 72 شخصًا في حريق في برج جرينفيل في لندن؛ وساعدت وكالتا النادي في جمع الأموال لدعم المجتمع من خلال قميص وُزِع على 72 مؤثرًا تكريمًا للمأساة. وقد ساعد النادي في جمع 30000 جنيه إسترليني وهو ما يكفي لدعم النادي لمدة ثلاث سنوات أخرى. التسويق عبر البريد الإلكتروني يدور التسويق عبر البريد الإلكتروني حول التواصل مع الأشخاص الذين تفاعلوا مع عملك؛ ويمكن استخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني لإعلام الجمهور بالمنتجات الجديدة أو العروض الترويجية الخاصة أو الأحداث القادمة أو حتى تقديم محتوى تعليمي يرعى العملاء المحتملين من خلال رحلة العميل. يُعَد البريد الإلكتروني قناةً قيمةً للشركات التي تهتم بعائد الاستثمار؛ وقد يحقق التسويق عبر البريد الإلكتروني عائد استثمار يقارب 36 دولاراً لكل 1 دولار يُنفق. يعود ذلك إلى أن البريد الإلكتروني ميسور التكلفة، ولا يحتاج إلى الدفع لمنصة إعلانية في كل مرة يتعامل فيها شخص ما مع إحدى رسائل البريد الإلكتروني، على عكس الدفع عن طريق النقرة PPC؛ وذلك بسبب إمكانية استهداف البريد الإلكتروني ومعرفة الأشخاص الذين سبق لهم التواصل مع الشركة. يمكن إرسال رسائل مستهدفة تؤدي إلى تحويلات، من خلال تقسيم الجمهور مثلًا إلى مجموعات مختلفة، اعتمادًا على كيفية تفاعلهم سابقًا مع النشاط التجاري؛ ويمكن أن يساعد البريد الإلكتروني بمجرد تحويل شخص ما في الحفاظ على العلاقات وبناء الولاء وزيادة الاحتفاظ. تتمثل إحدى استراتيجيات التسويق عبر البريد الإلكتروني الشائعة في تعريف المشتركين الجدد على العلامة التجارية من خلال سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني التمهيدية؛ ويُعد التأكيد على هدف العلامة التجارية ضربةً قاضيةً عندما الأمر ببناء الولاء، لذا يجب على العلامة التجارية أن تفكر بالطريقة التي تريد بها تقديم عملها إلى العملاء، لتبدأ بها الرسالة عندما تخطط لإنشاء حملة ترحيب عن التسويق عبر البريد الإلكتروني. كيفية إنشاء استراتيجية تسويق رقمية؟ يكمن مفتاح نجاح التسويق الرقمي في فهم كيفية تفاعل العملاء مع العمل عبر الإنترنت، وستتمكن العلامة التجارية من تحديد أفضل قنوات التسويق الرقمي وأنواع المحتوى للتفاعل مع الجمهور عندما تفهم طرفي العلاقة التسويقية أي هي وعميلها. فيما يلي بعض النصائح التسويقية الرقمية التي يجب أخذها بالحسبان قبل البدء. نصيحة التسويق الرقمي الأولى: معرفة المنتج أو الخدمة تحتاج كل علامة تجارية إلى معرفة عرضها من الداخل والخارج قبل محاولتها لتسويقه، فكيف ستشرح منتجاتها وخدماتها للعملاء إذا لم تكن تعرفهم؟ يجب أيضًا أن تتأكد قبل أن تجرّب التسويق الرقمي من فهمها لجوانب التالية من منتجها أو خدمتها: عرض القيمة: ما هو عرض القيمة للعلامة التجارية؟ وكيف يساهم المنتج أو الخدمة فيه؟ يقدم عرض القيمة توضيحًا للقيمة الأساسية للعلامة التجارية، ويساعد العملاء أو العملاء المحتملين على فهم ما يجعلها مختلفة عن غيرها؛ لذلك يجب على العلامة التجارية أن تفكر في الطرائق التي تقدّم بها منتجاتها أو خدماتها لهذه القيمة. الميزات والفوائد: تصف الميزات ما يفعله المنتج أو الخدمة، بينما توضّح الفوائد كيف ستساعد هذه الميزات العملاء على حل مشكلاتهم، ويجب على العلامة التجارية عندما تتحدث عن عملها أن تأكّد على الفوائد، وأن تفكّر في الميزات كوسائل توفر بها هذه القيمة. قد يبدو ذلك بسيطًا بعض الشيء، ولكنه ضروري لصناعة محتوى رقمي ينقل قيمة العرض فعليًا. نصيحة التسويق الرقمي الثانية: معرفة الجمهور يجب على العلامة التجارية أن تقضي بعض الوقت في التفكير في العملاء أو العملاء المحتملين، وعندها ستسهل صناعة محتوى رقمي جذاب ومقنع، لأنها ستعرف كيف يفكر ويتصرف الجمهور. يُعَد البحث عن الجمهور مجالًا كاملًا للعمل في حد ذاته، ولكن توجد بعض الطرائق السريعة والرائعة لفعل ذلك كمسوق. ويُعد التحدث إلى العملاء أحد أبرز هذه الطرائق، لأنهم الأشخاص الذين اشتروا فعلًا، ويمكن سؤالهم عن كيفية سماعهم بالعلامة التجارية، وما الذي يعجبهم في العمل، أو أين يقضون معظم وقتهم على الإنترنت؛ إذ يوجد العديد من الأشخاص المستعدين للمشاركة والإجابة عن هذه الأسئلة. يمكن أيضًا إجراء المزيد من البحث المتعمق عن الجمهور باستخدام بعض الطرائق التالية: الاستبيانات (توجد منصات مجانية، مثل: SurveyMonkey و Google Forms). تحليل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي. تحليل جمهور المنافسين. المعلومات الديموغرافية لـ Google Analytics. أدوات البحث عن الجمهور، مثل: BuzzSumo أو SparkToro. يجب البحث بعد الحصول على بعض بيانات الجمهور عن أنماط في التركيبة السكانية والاهتمامات والسلوك عبر الإنترنت، ووضع هذه الاتجاهات معًا لإنشاء شخصيات تسويقية وملفات شخصية للعملاء النموذجيين، والتي ستساعد على تصوّر الأشخاص المقصودين في الحملات الإعلانية. نصيحة التسويق الرقمي الثالثة: معرفة القنوات يحدث التسويق الرقمي عبر مجموعة واسعة من القنوات، وهي الأماكن التي يُسوّق فيها المنتج أو الخدمة، ويستخدم المسوقون حوالي 2 – 7 قنوات في المتوسط، لذلك يجب على العلامة التجارية أن تستخدم قناتين على الأقل لمواكبة الاتجاه. تشمل بعض الأمثلة على قنوات التسويق الرقمي ما يلي: الموقع الإلكتروني. قائمة مشتركي البريد الإلكتروني. مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك. منصات الفيديو مثل يوتيوب. تصنيفات محرك البحث والإعلانات. ما هي القنوات التي تعمل بطريقة أفضل للعلامة التجارية؟ ستعتمد الإجابة على الجمهور، لذلك يجب معرفة المكان الذي يقضي فيه العملاء وقتهم على الإنترنت عند دراسة الجمهور؛ وكذلك التحقق من أنواع المحتوى التي يفضلونها، واكتشاف مقدار الوقت والمال الذي يمكن استثماره في قناة معينة قبل استخدامها. إرسال حركة التسويق الرقمي إلى صفحة الهبوط يُعَد إقناع الناس بالتفاعل مع العلامة التجارية عبر الإنترنت هو نصف التسويق الرقمي الفعّال فقط؛ إذ لا تزال العلامة التجارية بحاجة إلى شخص الذي ينقر على الإعلان أو البريد الإلكتروني، سواءً من أجل شراء المنتج أو الاشتراك في الخدمة أو تنزيل كتاب إلكتروني، أي ما تزال بحاجة إليه للتحويل. عندما تحتاج العلامة التجارية إلى زيادة التحويلات، فستحتاج إلى صفحات هبوط. وصفحة الهبوط هي صفحة ويب تجعل الناس يركّزون على عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء معيّن، ولا تحتوي على أي مصادر تشتت الزائرين على عكس الموقع الإلكتروني، بل هي مجرد رحلة متسقة وسلسة من أول نقرة لهم وصولًا إلى هدف الحملة؛ وكلما حصل الجمهور على تجربة أفضل، حصلت العلامة التجارية على المزيد من التحويلات. خاتمة بهذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا حول التسويق الرقمي. ابحث بين الخيارات التي شاركناها بالمقال، واطلع على النصائح المضافة، واختر قناة تسويقك الرقمي المناسبة. ترجمة –بتصرّف- للمقال What is digital marketing? Your guide to the basics للكاتب Garrett Hughes. اقرأ أيضًا ما هي أفضل استراتيجية تسويق رقمي؟ دليلك لصياغة استراتيجية تسويق إلكتروني فعالة التسويق بالمحتوى، معناه وأهميته التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي التسويق بالبريد الإلكتروني وأهم الخطوات اللازمة لتنفيذ حملة تسويقية ناجحة النسخة العربية الكاملة من كتاب مدخل إلى التسويق
-
لقد غيّرت العديد من الأحداث مجرى الحياة التي عرفناها، مثل اختراع العجلات، واختراع الإنترنت، وبالطبع اختراع الذكاء الاصطناعي في وقتنا الحالي، إذ يعمل هذا الأخير (الذكاء الاصطناعي) على إعادة تشكيل طريقة عملنا وتواصلنا، وزيادة إمكانية الوصول إليه بسهولة كل يوم ومن قِبل أي شخص باستمرار. تتبنى شركات التسويق أدوات التسويق بالذكاء الاصطناعي لمساعدتها في الحصول على نتائج أفضل لحملاتها الإعلانية بجهدٍ أقل وتكاليف أقل، واتضّح أن أكثر من 80% من الشركات تعتقد أن أدوات الذكاء الاصطناعي ستؤثر تأثيرًا إيجابيًا على أعمالها خلال الفترة القليلة القادمة، وهذه الشركات بمختلف مجالاتها متحمسة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في استراتيجياتها، وذلك بناءً على بحث أجراه موقع unbounce. يستخدم بعض المسوقين الذكاء الاصطناعي في إنشاء المزيد من الحملات الإعلانية المخصصة، بينما لا يزال البعض الآخر يشكك في قدرته على تحقيق نتائج أفضل من النتائج التي يحققها الأشخاص الحقيقيون؛ ولكن يوجد شيء واحد مؤكد وهو أن التسويق بالذكاء الاصطناعي قد انطلق فعلًا، ويجب على المسوق أن يعرف عنه ويواكب آخر تحديثاته حتى إذا لم يكن سيتبنى أدوات الذكاء الاصطناعي في استراتيجيته. ما هو التسويق بالذكاء الاصطناعي؟ يجب العودة إلى الأساسيات أولًا قبل الحديث عن التسويق بالذكاء الاصطناعي؛ فما هو الذكاء الاصطناعي؟ الذكاء الاصطناعي هو مجرد وسيلة للتحدث عن أجهزة الحاسوب التي يمكنها التفكير أو التي يبدو أنها تفكر مثل البشر. وفي هذا الصدد، طرح آلان تورينج Alan Turing السؤال التالي: هل يمكن للألات أن تفكر؟ تعتمد الإجابة على من تسأل وعلى ما يعنيه التفكير، ولكن من المعروف اليوم أن الآلات تستطيع تكرار الذكاء البشري بنجاح في عدة ظروف، إذ يتعلق الذكاء الاصطناعي ببرمجة أجهزة الحاسوب لأداء المهام التي تتطلب في العادة شخصًا، مثل التعرّف على الكلام واتخاذ القرارات والتعلّم من التجربة. قد تبدو هذه الفكرة مخيفة، ولكنها ستبدو رائعةً عند تخيّل وجود عقل روبوت داخل جهاز الحاسوب ومستعد للمساعدة في أي مهمة. التسويق بالذكاء الاصطناعي هو تطبيق للذكاء الاصطناعي لأغراض التسويق، إذ يستخدم المسوقون اليوم قوة الذكاء الاصطناعي لتسريع أو حتى أتمتة صناعة المحتوى وتحليل بيانات العملاء للحصول على الرؤى والاستجابة لطلبات الدعم وكل الأشياء التي تستغرق في العادة وقتًا وخبرةً. أمثلة عن الذكاء الاصطناعي في التسويق يستخدم المسوقون الذكاء الاصطناعي ويحصلون على نتائج حقيقية وملموسة. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك: يطلق بيتر ليتس Peter Letts مؤسس Abyss Scuba Diving حملات الدفع عن كل نقرة PPC، وصفحات الهبوط التي ترى متوسط معدل تحويل يبلغ 35%؛ وقد استخدم لفعل ذلك أداة إنشاء صفحات الهبوط بالذكاء الاصطناعي، والتي تجعل التوصيات المدعومة بالبيانات محفزةً للناس للتحويل. يحصل جيف تايلور Jeff Taylor مؤسس لوكالة تسويق رقمي على معدلات تحويل بانتظام لعملائه 10 أضعاف المعايير الصناعية، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل سمات الزائرين وتوجيههم تلقائيًا إلى الصفحة التي من المرجح أن يحولوا منه؛ ويمكن القول أن عمله ازدهر أكثر منذ أن بدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي. يقدم الذكاء الاصطناعي الكثير من الفوائد للمسوقين، فهو لا يمنح نتائج أفضل فحسب، بل يُسرّع المهام العادية أيضًا ويقلل من الحاجة إلى عدد إضافي من الموظفين، كما ويتيح التركيز على الصورة الكبيرة. أيضًا، يتبنى العديد من المسوقين أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل أدوات إنشاء النسخ ومساعدي التصميم وأتمتة التسويق، لأنها تساعدهم في توفير المال وسد فجوات الخبرة وتوفير المزيد من الوقت، وبطبيعة الحال تحتاج كل جهة تسويق جميع هذه الأشياء للعمل، لذا فهي ضرورية جدًا. الأنواع الشائعة للتسويق بالذكاء الاصطناعي ينتشر الذكاء الاصطناعي في كل مكان مثل انتشار الرمال في جميع أنحاء المنزل بعد يومٍ كاملٍ من لعب كرة الطائرة الشاطئية؛ وقد تبنت العديد من الصناعات الذكاء الاصطناعي، ومنها مجال التسويق، ولكن، ما هي أنواع الذكاء الاصطناعي المتاحة للمسوقين؟ وكيف تُستخدم؟ تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب معرفة كيفية جذب العملاء للنجاح في التسويق، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة الأرقام وتحليل جميع البيانات لفهم عادات المستهلك، كما يمكنه التنبؤ بالمنتجات والخدمات التي من المحتمل أن يشتريها المستهلك بناءً على سجله على الإنترنت وعمليات الشراء السابقة؛ ويمكن للمسوقين باستخدام هذه المعلومات توقع المبيعات وإدارة المخزون وصنع المنتجات المناسبة للأشخاص المناسبين. توليد المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي المسوقين في صناعة جميع أنواع المحتوى لمواقع التواصل الاجتماعي والتسويق عبر البريد الإلكتروني (الترحيب ومحتوى الموضوع) وقنوات التواصل الأخرى، كما ويمكن للمسوقين تقييم هذا المحتوى وإرساله أو نشره. توجد على سبيل المثال أداة للكتابة الإعلانية باستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على كتابة محتوى جذاب لصفحات الهبوط ورسائل البريد الإلكتروني والإعلانات، إذ يمكن للمسوقين نشر هذا المحتوى أو الاحتفاظ به وتخزينه لوقت لاحق. وبطبيعة الحال، تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي الوصول إلى الإبداع البشري ولكنه يوفّر وقت الفريق ويلهمه. التسعير الديناميكي باستخدام الذكاء الاصطناعي التسعير الديناميكي هو عندما تتغير الأسعار بناءً على تغير بعض الأشياء، مثل حجم حركة الزوار أو توفر المنتج. يبدو الأمر هنا كالتالي: يبحث الشخص عن شيء ما، وعندما يجده يتركه لبعض الوقت، وعندما يعود إليه يجد أن سعره قد ارتفع جدًا، وتقول النظرية أن الأسعار تنخفض بمجرد أن يتراجع الطلب. يُعَد التسعير الديناميكي باستخدام الذكاء الاصطناعي بمثابة الذهب بالنسبة للمسوقين، إذ يمكنهم إنشاء حملات إعلانية تخلق إحساسًا بالإلحاح وتعظيم عائد الاستثمار، دون الحاجة إلى تعديل الأسعار بأنفسهم يدويًا، وهذا ما يُمثل الفوز بالنسبة للمسوقين. بوتات الدردشة باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبحت بوتات الدردشة سمةً مشتركةً لتجربة خدمة العملاء، فهي تتواجد في مربعات الدردشة الصغيرة المنبثقة في العديد من المواقع الإلكترونية، أو في ردود العلامات التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر البريد الإلكتروني، أو عن طريق الرسائل النصية؛ ويمكن استخدام بوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة العملاء في مهام مختلفة، مثل تقديم الطلبات أو حتى معالجة الأمور التقنية. تستطيع بوتات الدردشة أيضًا توليد فرص مبيعات جديدة، ويمكن لبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تقديم توصيات أكثر تخصيصًا من خلال جمع البيانات عن اهتمامات العميل وتفضيلاته؛ ويعني ذلك بالنسبة لجهات التسويق المزيد من التحويلات. تحسين معدل التحويل باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن للمسوقين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد المحتوى الأفضل تلقائيًا بدلًا من إجراء اختبار A/B اليدوي، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي إخراج العشرات من متغيرات الإعلانات أو البريد الإلكتروني بسرعة، ثم تحليل البيانات الديموغرافية لمعرفة أيها سيحقق أفضل أداء. حصلت Unbounce على سبيل المثال على أداة تحسين التحويل باستخدام الذكاء الاصطناعي لصفحات الهبوط، ويمكن للمسوقين هنا إنشاء العديد من صفحات الهبوط، ثم السماح للذكاء الاصطناعي بإرسال الزائرين تلقائيًا إلى صفحة التحويل الأعلى للأشخاص مثلهم، وذلك بدلًا من تقسيم اختبار اثنين من المتغيرات في وقتٍ واحد؛ وتحصل جهات التسويق في المتوسط على تحويلات أكثر بنسبة 30%. مشكلات الذكاء الاصطناعي في التسويق يعمل الذكاء الاصطناعي على تغيير المشهد التسويقي بسرعة، لذلك من المهم التعرّف على بعض المخاطر التي تأتي مع هذا التحول الدراماتيكي. لا يزال العملاء يقدّرون اللمسة الإنسانية، لذلك فقد يتوقفون عن العمل مع علامة تجارية معينة إذا اعتمدت كليًا على تجربة مصطنعة، كما يجب ألّا يسمح المسوقون للذكاء الاصطناعي باستبدال التفاعل الحقيقي والتواصل مع العملاء، لأن الذكاء الاصطناعي لا يجيد الذكاء العاطفي الذي يملكه المسوقون. يفتقر الذكاء الاصطناعي أيضًا إلى الإبداع البشري، وتُعَد النماذج التي يولّدها الذكاء الاصطناعي مذهلة، لقدرتها على إنتاج قدرٍ هائل من المحتوى الكتابي والمرئي، ولكنه لم يأتِ بأفكارٍ أصلية بعد، إذ يجمع فقط الأفكار الموجودة سابقًا ويقدّمها كشيء جديد نوعًا ما؛ ويمكن للمسوقين استخدام هذه الأدوات لتسريع العمليات الإبداعية، ولكن إذا أرادوا صنع شيء مذهل فمن الأفضل صنعه بالطريقة التقليدية أي التفكير به بنفسه. توجد مشكلات أخرى متعلقة بالذكاء الاصطناعي مثل الخصوصية وجمع البيانات، إذ يجب أن يكون المسوق على علم بكيفية استخدام البيانات عند مشاركته لهذه البيانات باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، عند تسليم قائمة ببيانات العملاء (الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف) لتحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا يمكن الوثوق بأن هذه البيانات لن تُستخدم لتدريب النموذج أو تظهر لمستخدمين آخرين كمحتوى تم إنشاؤه. أيضًا، يمكن طرح السؤال التالي: ما الذي يؤكد أن نتائج أداة الذكاء الاصطناعي هي صحيحة؟ يُعَد الذكاء الاصطناعي جيدًا في المحتوى الذي أنشأه الإنسان وتدرّب عليهو أما إذا استخدم الذكاء الاصطناعي بيانات غير دقيقة ومعلومات متحيزة لتحديد المخرجات، فستكون هذه المخرجات غير دقيقة حتمًا، ومنحازةً أيضًا. من مشاكل الذكاء الاصطناعي أيضًا في مجال التسويق، أنه يصعب على جهة التسويق التحقق من البيانات وإبلاغ أدوات الذكاء الاصطناعي بكيفية استخدامها، ولكن يمكنهم تصفية المخرجات التي يحصلون عليها من خلال خبرتهم وشكوكهم. هل سيستبدل الذكاء الاصطناعي المسوقين؟ يأتي التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي مع مجموعة رائعة من الامتيازات، لذلك يتخوّف المسوقون اليوم من أن تحلّ هذه البوتات محلهم، ويسألون أنفسهم: إذا كان الذكاء الاصطناعي جيدًا جدًا في التسويق، فما الذي سيحتاج إليه العملاء من المسوقين بعد؟ لن ينكر أحد أن التسويق الرقمي يتغيّر تغييرًا كبيرًا، لكن المسوقين أيضًا يتأقلمون تمامًا مع هذا التغيير، ويُظهر بحث أجراه موقع unbounce أن المسوقين يدركون تمامًا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتهم على التوفيق بين التحديات اليومية ودعم وتعزيز جهودهم التسويقية، وقد استخدم 31% من المسوقين الذكاء الاصطناعي بدءًا من عام 2022 لتحسين أرباحهم النهائية. يستخدم العديد من المسوقين الذكاء الاصطناعي دون أن يعرفوا ذلك، وهذا بسبب وجود العديد من أدوات التسويق اليومية التي تدمج الذكاء الاصطناعي في العمل (مثل نوشن Notion)، لذلك يجب على المسوقين ألا يقلقوا بشأن استبدال الذكاء الاصطناعي لهم، بل أن يقلقوا من استخدام المسوقين الآخرين للذكاء الاصطناعي لرفع مستوى مهاراتهم وزيادة تأثيرهم. كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجية التسويقية قد يفكر المسوقون في هذه المرحلة بإضافة الذكاء الاصطناعي إلى استراتيجيتهم التسويقية، والمعلوم أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الجهود التسويقية على الرغم من أنه ليس حلًا سحريًا لجميع المشكلات، لكن مع ذلك يمكنه أتمتة المهام وتحسين معدلات التحويل والمساعدة في تحديد فرص جديدة للتفاعل مع الجمهور؛ لكن توجد بعض الأمور التي يجب أخذها بالحسبان أولًا، نذكرها في الآتي. تقييم الوضع الحالي يجب على المسوق الذي يفكر في اعتماد إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي أن يفكر أولًا في كيفية ملاءمتها للعمل الحالي، وهذا يعني الفهم الدقيق لرحلة العميل، ونقاط الألم المحتملة، وتحديد المجالات التي يمكن أن يساعد فيها الذكاء الاصطناعي في إنشاء تجربة أفضل. يمكن للمسوق الذي يدير متجرًا لبيع الملابس عبر الإنترنت على سبيل المثال البدء بتحليل بعض بيانات العملاء الحالية لتحديد الأنماط والاتجاهات، مثل ما هي الملابس الأكثر شيوعًا؟ وما هي الأسباب الأكثر شيوعًا لإعادة الملابس؟ وما هي الأسئلة التي يطرحها العملاء؟ ستساعد هذه البيانات في تحديد أفضل طريقة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء، مثل تخصيص توصيات الملابس وأتمتة عملية الإرجاع واستخدام بوتات الدردشة للرد على استفسارات العملاء. الثغرات أو عدم الكفاءة ما هي الإحباطات التي يعاني منها الفريق؟ ما هي الأشياء التي تُبطء من عمل الفريق؟ يجب التفكير في هذه الأمور وأخذ القرار بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض المهام للمساعدة على تبسيط عملية التسويق. إذا كان المسوق على سبيل المثال يعمل في وكالة تسويق متخصصة في إدارة الشبكات الاجتماعية للشركات الصغيرة، فسيقضي الكثير من الوقت في جدولة منشورات الوسائط الاجتماعية، وإنشاء تقويم للمحتوى، وتحليل مقاييس التفاعل وغيرها؛ فيمكنه هنا استخدام الذكاء الاصطناعي لعمل هذه المهام اليدوية، مثل جدولة المنشورات مسبقًا، وتحسين الأوقات لتحقيق أقصى قدر من التفاعل، وصناعة محتوى بناءً على تفضيلات الجمهور؛ بينما يمكن لفريق التسويق التركيز على المهام الأخرى التي تتطلب إبداعًا بشريًا، مما سيؤدي إلى زيادة الكفاءة والإنتاجية، وزيادة الفائدة للعملاء ووجودهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحقيق المزيد من الأعمال. التخطيط لكيفية تنفيذ التقنية الجديدة قد يستغرق تطبيق أي تقنية جديدة في عمليات التسويق الكثير من الوقت والجهد من قِبل الفريق، لذلك يجب معرفة كيفية استخدام هذه التقنية بكفاءة ليتمكّن الفريق والعملاء من الحصول على أفضل تجربة منها، ولتحقيق أقصى استفادة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. إذا قرر مدير التسويق لشركة تجارة إلكترونية تبيع أجهزة إلكترونية استهلاكية على سبيل المثال تنفيذ روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي على الموقع الإلكتروني للتعامل مع استفسارات العملاء وتقديم التوصيات للمنتجات، فسيحتاج إلى تدريبه ببيانات دقيقة وبرمجته بنصوص خاصة ودمجه بسلاسة في الموقع لتحقيق أقصى استفادة منه، بالإضافة إلى تدريب الفريق على كيفية استخدام الروبوت وكيفية مراقبة المحادثات وتصعيد المشكلات إلى فريق الدعم البشري وتحليل سجلات الدردشة للحصول على الرؤى؛ مما يعني بذل الكثير من الوقت والجهد؛ لذلك يجب التأكد من وجود خطة لكيفية تنفيذ أدوات الذكاء الاصطناعي قبل هدر المزيد من الوقت والجهد. اتجاهات ومستقبل التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد الذكاء الاصطناعي خيالًا علميًا، إذ شهدت السنوات القليلة الماضية تطورات هائلة في تقنية الذكاء الاصطناعي، وهذه بعض الاتجاهات التي من المتوقع رؤيتها في المستقبل. ازدياد المخاوف بشأن الخصوصية والأمان، إذ لا تزال المشكلات المتعلقة بالثقة قائمة على الرغم من كل ميزات الذكاء الاصطناعي، فالمستهلكون خائفون من جمع بياناتهم واستخدامها ضدهم؛ لذلك على المسوقين أن يبدأوا في معالجة مخاوف الخصوصية، من خلال توفير المزيد من الشفافية حول البيانات التي يجمعونها واستخدامها فقط لصالح العميل، كما حان الوقت للمؤسسات لتعزيز الأمن السيبراني، لأن المخترقين بدأوا في استخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا. وستحتاج المؤسسات إلى اتخاذ خطوات إضافية لحماية بيانات عملائها من الخارجين عن القانون. سيغيّر الذكاء الاصطناعي الذي يدعم الصوت التسويق. لا يزال الذكاء الاصطناعي الذي يدعم الصوت حديث العالم حتى الآن، إذ يتحدث الكثير من الأشخاص إلى مساعدين مثل سيري Siri وGoogle Home أكثر من الحديث مع أشخاص حقيقيين، ومع ذلك لا تزال المحادثة باستخدام الذكاء الاصطناعي غير مستخدمة استخدامًا كافيًا في التسويق؛ ولكن ذلك سيتغير في المستقبل غير البعيد، وسيحتاج المسوقون إلى التفكير في تقنيات التعرّف على الكلام في استراتيجياتهم التسويقية. من المتوقع أيضًا أن تصبح تقنية التعرف على الصوت هي القناة الرئيسية للعمل، فمن سيحتاج إلى الكتابة بوجود مساعد صوتي؟ سيستمر الذكاء الاصطناعي في التحسن في توليد العمل الإبداعي. يزداد الذكاء الاصطناعي ذكاءً في التسويق كل دقيقة، ويتعلم بنفسه جميع أنواع الخوارزميات ويحسّن محتواها مثل المحترفين، وذلك مع ازدياد استخدامه من قِبل المسوقين. وأفضل ما في الذكاء الاصطناعي أنه كلما ازدادت البيانات التي يجمعها، أصبحت المخرجات أفضل؛ وهذا يعني توقّع رؤية المزيد من المحتوى المثير للإعجاب والذي أنشأه الذكاء الاصطناعي، أي المزيد من النسخ الإعلانية والصور ومقاطع الفيديو وغيرها. توحيد الجهود مع الذكاء الاصطناعي يمكن للمسوق اليوم أن يصبح أكثر تأثيرًا، وهذا من خلال الجمع بين خبرته التسويقية وقوة الذكاء الاصطناعي، فالمسوقون الذين يتبنون الذكاء الاصطناعي هم أكثر فاعليةً من غيرهم، لأنه يوفّر عليهم الوقت ويساعدهم في المهام المعقدة ويعزز النتائج التي يحصلون عليها من حملاتهم الإعلانية. كذلك، يعمل الذكاء الاصطناعي بطريقة أفضل عندما يقترن بشخص حقيقي، إذ يحتاج للتحقق من دقة المعلومات التي يقدمها ولتحسين المحتوى المكتوب والمرئي الذي ينشئه، لذلك يحتاج المسوقون إلى إدراك القيمة الناتجة عن عملهم سويةً بدلًا من الشعور بالتهديد من قِبل الذكاء الاصطناعي. ترجمة -بتصرّف- للمقال What is AI marketing? Everything digital marketers need to know للكاتبتين Banafshe Salehi and Lindsay Sands. اقرأ أيضًا أساسيات الذكاء الاصطناعي: دليل المبتدئين التسويق المؤتمت (Marketing Automation) للمستقلين 3 طرق للتّحضير لأتمتة التّسويق عبر البريد الإلكتروني تحليل البيانات وأهميته في التسويق الإلكتروني 7 أدوات لأتمتة عملية التسويق ستساهم في زيادة فعالية شركتك الاجتماعية التسويق الإلكتروني: نظرة على نشوء الإنترنت وتطوره