تُعتبر دراسة السوق واحدة من أهم الخطوات التي تُحدد مدى نجاح العمل أو المنتج إن لم نقل أنها الأهم على الإطلاق.
تبدأ دراسة السوق بجمع البيانات الخاصة بالعملاء (الحاليين لمنتجات مُنافسة أو مُشابهة، أو المتوقعين لمنتج جديد)، هذه البيانات تتعلق بالسنّ، الدخل، المهنة، مكان الإقامة.
ثم تبدأ بدراسة أنماط الشراء، وهي شيء أعمق من جمع بيانات العملاء، ما هي العادات الشرائية لدى السوق، الاتجاهات العامة له، الانطباعات الموجودة لديه عن منتج ما، دوافعه بالشراء، قدرته على الشراء، المواصفات التي يحبها في المنتج الحالي، المواصفات التي يبحث عنها ولا يجدها، المواصفات الموجودة في منتجين ويرغب بالجمع بينها في منتج واحد إلخ .. هذا ما يُسمى بنمط الشراء.
تحديد حجم الطلب الحالي (حال وجود منتجات مُشابهة) ودراسة حركة التغيّر (صعودًا أو هبوطًا) والعوامل المؤثرة عليها. ثم تحديد حجم الطلب اللازم لتغطية تكاليف المنتج والبدء بالربح.. وهكذا يمكن باستمرار قياس الأداء والعمل.
يمكن بناء هيكل للدراسة على الشكل التالي:
نقاط القوة، نقاط الضعف، الفرص، التحديات
وهذا بالنسبة لمنتجك، والمنتجات الحالية
بالتوفيق