لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 04/24/18 في كل الموقع
-
إذا كنت تستخدم ووردبريس لفترة، أو حتى إذا كُنت مستخدمًا جديدًا، فغالبًا ما ستحتاج في وقت ما أن تجري بعض التعديلات في النص البرمجي لموقعك. قد يكون أي شيء، مثل إضافة خاصية أساسية إلى موقعك لا تتطلب إضافة كاملة plugin، أوإنشاء قالب فرعي child theme، وهذا فقط غيض من فيض. لكن توقف ها هنا! هناك بعض القواعد الأساسية التي يجب معرفتها فيما يتعلق بتعديل النص البرمجي في ووردبريس، بالإضافة إلى بعض المناطق التي يجب تفاديها تمامًا. وهذا ما سنتناوله في مقالنا. قاعدة عامة: إياك أن تعدّل في البنية الأساسية لووردبريس (WordPress Core) ربما قد تكون سمعت تلك العبارة الخالدة مرارًا من متمرسي ووردبريس: “لا تعدّل في البنية الأساسية" “Don’t hack core". ما يعنيه هذا هو أنك يجب ألا تلمس الملفات الأساسية، وهي الملفات المسؤولة عن عمل ووردبريس. لم هذا؟ حسنًا، هناك العديد من الأسباب، لكن دعنا نكتف باثنين من أهمها هنا: عدم ضمان استمرارية موقعك مستقبلًا. إذا أجريت تعديلات في بنية ووردبريس، فإنك تخسر القدرة على التحديث مع المحافظة على تعديلاتك. أي ببساطة، عندما يصدر تحديث جديد وتضغط على زر التحديث لينطبق على موقعك (لأنك شخص منظم يحافظ على تحديث موقعه بانتظام)، فإن تعديلاتك سيتم الكتابة فوقها بالتحديث. مما يضطرك لإعادة كتابتها، وهذا مضيعة للوقت في رأيي. توجد بالفعل إضافة متاحة لهذا. عندما تعدل في بنية ووردبريس، فإنك تفعل بالضبط ما تفعله الإضافات: تغيير، أو إضافة إلى الطريقة التي يعمل بها ووردبريس. بالتالي الإضافات هي طريقة أفضل بكثير في تحقيق ما تريد فعله بدلًا من تعديل البنية الأساسية. إذًا الآن تعرف لم لا يجب تعديل البنية الأساسية، دعنا نر ما المتاح تعديله بأمان. بنية ملفات ووردبريس هذه لقطة توضح بنية ملفات موقع ووردبريس نموذجي. سترى أن هناك ثلاث مراحل عليا من المجلدات ومجموعة من الملفات. المجلدات المسماة wp-admin وwp-include محظورة، يجب ألا تلمس شيئًا هناك. أما مجلد wp-content فإنه يحوي القوالب، الإضافات، وأي صورة أو مستند نصي رفعتها على الموقع. ويمكنك أن تجري تعديلات على قالبك الخاص عن طريق ملف functions.php. وبالنسبة لملفات المستوى الأعلى، فالملف الوحيد المسموح بالتعديل فيه هو ملف wp-config.php. سنغوص في بعض الأمثلة لكيفية تعديل كلا الملفين لاحقًا، لكن دعنا نتحدث عن بعض من أفضل الممارسات قبل أن نفعل. أفضل الممارسات لتعديل ملفات ووردبرس يأتي ووردبريس مع محرر قوالب وإضافات كجزء من الخواص الأساسية. يمكنك أن تجده في موقعك من الشريط الجانبي: المظهر > المحرر أو Appearance > Editor ألقِ نظرة عليه إذا أحببت، ثم بعدها انس أمره تمامًا، لأنك لن تستخدم محرر ووردبرس لأي شيء. في الحقيقة، أود أن تحذف هذه الخاصية تمامًا من ووردبرس لسببين: هذا المحرر ليس محررًا نصّيّا برمجيًا كامل الوظائف، ويمكن بسهولة ارتكاب أخطاء تنتج عنها "شاشة الموت البيضاء". حين تضغط على زر الحفظ، ليس هناك زر للرجوع. ليس هناك إمكانية لإعادة المحاولة. معظم محررات النصوص البرمجية الجيدة تُتيح لك إمكانية التّراجع عن التغييرات التي أجريتها في حال لم تعمل كما يجب. إذًا، ما هو البديل؟ حسنًا، إذا أردت استخدام محرر نص برمجي، فستحتاج دراية بـ FTP . FTP هو اختصار لـ File Transfer Protocol بروتوكول نقل الملفات. ولنشرح ذلك بأنه عبارة عن نقل الملفات من جهازك إلى خادم الويب الذي يوجد عليه موقعك. ستحتاج للاتصال بموقعك عن طريق عميل FTP، ثم تحمّل نسخة من الملف الذي تريد تغييره، أجرِ التغييرات ثم ارفعه إلى الخادم، وسيحل محل النسخة القديمة في الخادم. بعض محررات النصوص البرمجية – Coda على سبيل المثال– يسمح لك بتعديل الملفات مباشرة على الخادوم. والبعض الآخر يسمح باستعراض تعديلاتك (عادة لملفات HTML وCSS فقط). إذا كان محرر النص البرمجي الخاص بك يفعل هذا، فمن المستحسن أن تحفظ نسخة من الملف الأصلي باسم جديد (وليكن filename_old.php مثلًا). بهذه الطريقة، إذا ارتكبت أي خطأً لا تستطيع الرجوع فيه، فيمكنك ببساطة حذف الملف المعدّل، وإعادة تسمية النسخة الاحتياطية التي أنشأتها إلى اسمها الأصلي وكل شيء سيكون على ما يرام. حان الوقت لتعديل بعض ملفات ووردبريس سنجري بعض التعديلات البسيطة على ملفين wp-config.php وfunctions.php وهي ملفات غير تابعة للقالب، غالبًا ما ستحتاج إلى تعديلها. تعديل ملف wp-config.php ملف wp-config.php هو واحد من أهم الملفات في موقع ووردبريس الخاص بك. ولا يأتي مع النسخة الأساسية لووردبريس؛ إذ أنك تنصب ملفًا يُدعى wp-config-sample.php. ويُنشأ ملف wp-config.php أثناء عملية التنصيب (تحديدًا عند إدخال معلومات قاعدة البيانات الخاصة بموقعك)، أو يمكنك ببساطة إعادة تسمية ملف wp-config-sample إلى wp-config وإضافة معلومات قاعدة البيانات إلى الملف. ستجد كلّا الملفين في الجذر الأساسي لمسار الويب. إذا أتممت عملية التنصيب (لقطة لها بالأسفل)، بما في ذلك إعدادات قاعدة البيانات الخاصة بالموقع، فإنك بالفعل قد أنشأت ملف wp-config.php. الآن، دعنا نفتحه في محرر النص البرمجي المفضل لديك لنجري بعض التغييرات. مثال نص برمجي مفيد: تعطيل التحديثات التلقائية كانت التحديثات التلقائية جزءًا من ووردبريس منذ الإصدارة رقم 3.7. ولا يفضل الجميع هذه الخاصية، إذ يودون لو أنهم يغلقونها. كل ما تحتاجه لفعل هذا هو إضافة ذلك السطر إلى ملف wp-config.php الخاص بموقعك. /* تعطيل تحديثات ووردبرس الة */ define( 'WP_AUTO_UPDATE_CORE', false ); عندما أضيف نصًا برمجيًا إلى ملف wp-config، فإنني أتأكد دومًا من وضعه في مكان يسهل الرجوع إليه عند الحاجة. انظر إلى السطر 85 في ملف wp-config.php (من السهل الوصول إليه باستخدام محرر النص البرمجي)، ستجد هذه الجملة: /* That's all, stop editing! Happy blogging. */ بمعنى: /* هذا هو المطلوب! توقف عن التعديل. نتمنى لك التوفيق في موقعك! */ إنني أضع جميع تعديلاتي قبل ذلك السطر مباشرة. وبهذا أستطيع العثور على جميع التعديلات التي أجريتها في مكان ثابت مع كل موقع أعمل عليه. فقط تأكد من حفظ نسخة احتياطية من الملف قبل أية تعديلات. تعديل ملف functions.php ملف functions.php يسمح لك بتعديل وظائف ووردبريس. إذ يعمل هذا الملف كإضافة، فينشء خصائص ومزايا جديدة في موقع ووردبريس الخاص بك. وعادة ما تجد الملف موجودًا في مجلد القالب الخاص بك في المسار /wp-content/themes/yourthemename/ (حيث yourthemename هو اسم القالب). إذا لم تمتلك واحدًا، يمكنك بسهولة إنشاءه؛ فقط تأكد من أنك تضعه في القالب المٌفعّل. إذا بدأت بملف جديد، فستحتاج لبداية نص PHP مستخدمًا php?>. وعلى عكس ملف php التقليدي، فإنك لن تحتاج لإغلاق النص البرمجي (في الواقع، تقل احتمالية الأخطاء إذا تركته مفتوحًا). وستجد بالأسفل مثالين للخصائص التي يمكنك إضافتها إلى ملف functions.php خاصتك ملحقة بالنص البرمجي، لا تنس أنه من المستحب إضافة التعديلات الكبيرة عن طريق قالب فرعي. مثال نص برمجي مفيد: إضافة دعم المُصغّرات thumbnails إذا كان قالبك لا يدعم المُصغّرات، فيمكنك إضافة النص البرمجي التالي إلى ملف functions.php الخاص بك: add_theme_support( 'post-thumbnails'); لاستخدامه في قالبك، فقط أضف هذا السطر من الكود إلى الحلقة loop حيث تريد للمُصغرات أن تظهر: <?php the_post_thumbnail(); ?> مثال نص برمجي مفيد: تخصيص طول الاقتباسات الطول الافتراضي للاقتباسات في ووردبريس هو 55 كلمة، ولكن يمكنك تعيين طول الاقتباس حسبما تريد عن طريق إضافة ذلك النص البرمجي إلى ملف functions.php الخاص بك: //وظيفة تخصيص طول المقتبس custom_excerpt_length($length) { return 20; } add_filter('excerpt_length', 'custom_excerpt_length'); فقط كل ما تحتاجه تغيير رقم "20” إلى عدد الكلمات التي تريدها. الخاتمة والآن قد أصبحت تعرف القواعد الأساسية بخصوص تعديل ملفات البنية الأساسية لووردبريس. أتمنى أن تكون قد استمتعت بالمقال. وبالطبع نود معرفة آرائكم ونسر بالإجابة على ما يلتبس عليكم في التعليقات. مُترجم بتصرف من مقالة How to Edit Your WordPress Website Without Hacking Core Files لصاحبها Tom Ewer.1 نقطة
-
هل تذكرّ الإثارة التي شعرت بها عند أطلقت بتهور مشروعك الأخير؟ تلك السعادة الغامرة لمعرفة أن جميع الأبواب كانت مفتوحة أمامك وكانت الفرص لا نهائية. ومع ذلك، إذا كنت مثل معظم الناس، يحدث شيء ما عندما تقترب من إنهاء المشروع. ربما تتعثر وتقع، أو وربما يصيبك مغص وتشنّج وتضطر إلى أخذ استراحة. وفي لحظة ما يبدو كل ذلك الزخم وكل ما أوصلك إلى تلك النقطة قد تلاشى فجأة. لذا يتعثر الكثير منا عند 90%. نحن نضع الكثير من الضغوط على فكرة إنهاء شيء ما والقول "لقد أنهينا هذا الأمر" الأمر الذي يجهدنا ونبحث عن ذرائع لتأجيل تلك اللحظة. ونحاصر أنفسنا بأسئلة مثل: ماذا سيكون رأي الناس بنا؟ ماذا سيحدث إذا أنهينا المشروع تمامًا وفشلنا؟ ماذا لو أنهينا المشروع ولم نسبح مباشرة في بحر من الأموال مثل العم دهب (العم دهب أو أنكل سكروتش شخصية كرتونية، وهو بطة ثري يمتلك خزنة كبيرة ممتلئة بالنقود ويتميز ببخله الشديد وحرصه على جمع المال ويعيش في مدينة البط ويوصف بأغنى بطة فيها). هذه هي أنواع الأفكار التي تتفشى في عقولنا بينما نحاول إنهاء آخر 10%. نحن نعيش في مجتمع مشتت بالكامل، فكيف يمكننا بأي حال توقع إنهاء عملنا. هناك مقولة شهيرة لـ Jim Rohn : كشخص لديه تجربة في إنهاء سلسلة من المشاريع a serial project finisher، لقد كان هذا التفكير عمليًا بالنسبة لي على مر السنين. كثيرًا ما نريد التركيز على قائمة مهام ذات بنود كبيرة، هدف مشروع كبير، أو النتيجة النهائية للعمل. هذه البنود الكبيرة يمكن أن تكون كتابة كتاب، إطلاق موقع جديد، بناء تطبيق...الخ. ربما سبق لك أن قرأت أو سمعت حول الأمر، لكن لا يُمكن أن تكتب أهدافا كبيرة مثل هذه في قائمة مهامك اليومية. يجب أن تكتب هذه البنود في قائمة منفصلة تمامًا تدُعى شيء من قبيل "أشياء مدهشة وضخمة أريد القيام بها"، انطلق واكتب تلك القائمة. لكن ضعها حاليًا في مكان ما حيث لا يمكنك مشاهدتها يوميًا، فقد حان الوقت للقيام ببضعة أشياء ستساعدك فعلًا على إنهاء مشروعك الذي تعمل عليه. ابدأ مع قوائم كثيرة ... من المهام الصغيرةما تعمل عليه أنا وأنت ليس بالأمر المُعقّد جدًا (أو كما يوصف عادة بأنه ليس مُعقّدًا كتعقيد علم الصواريخ)، لكن من الأفضل أن تعتقد أنه يمكننا تعلم عدة أشياء من علماء الصواريخ. لا يمكن لعلماء الصواريخ أن يبنوا صاروخًا دفعة واحدة، عليهم أن يبدؤوا ببناء كل مكون بشكل منفرد. هناك الأحواض tanks، المحاقن injector، المضخات pumps، الأغلفة housings، الحجرات chambers، المنافث nozzles، وعدد ضخم من الأجزاء الأخرى التي تحتاج إلى إكمال وتركيز خاص. ويؤدي جمع كل هذه الأجزاء المكتملة معًا إلى بناء الصاروخ. عليك تطبيق آلية التفكير هذه مهما كان الشيء الذي تعمل عليه. لا تركز على أي بند كبير. ركّز على البنود الأصغر التي يمكنك إكمالها واحدًا تلو الآخر. من المفيد كتابة قائمة مهام خاصة لكل جزء مخصص من المشروع. من الأسهل إنهاء البنود الأصغر والأكثر بساطة. لقد اعتدت أن أعاني مع قوائم المهام، لكن ما إن جربت عدة أشياء مختلفة حتى وجدت الأسلوب الذي يناسبني. فبدلًا من استخدام تطبيق باهظ السعر أنا استخدم ورقة وقلمًا. أكتب يوميًا بنود قائمة مهام اليوم وأجزئ هذه البنود إلى أصغر مهام ممكنة. أراجع قائمتي طوال اليوم وأحدد المهام المنتهية (من المذهل كم سيُشجّعك شطب بنود قائمة مهامك على مواصلة العمل). وفي اليوم التالي، عندما أجلس لكتابة قائمة مهامي، إذا كان لدي أية مهام متبقية من اليوم السابق أعيد كتابتها. أصبحت مهمة إعادة كتابة المهام المتبقية من الأجزاء الأقل تفضيلًا في اليوم. لقد ساعدني ازدراء إعادة كتابة قائمة مهامي اليومية على التركيز على إنهاء كل المهام يوميًا لتجنب عملية إعادة الكتابة. وفي النهاية تخلصت من عادتي في السماح بتأجيل المهام يوميًا ولم يستغرق الأمر سوى 30 يومًا فقط. عندما تكون جميع قوائم مهامك الصغيرة منتهية، يجب أن يكون لديك صاروخ كامل يعمل. أو مدونة، أو تطبيق ويب. سرعة تنفيذك لمشروعك مهمة جدادعنا نواجه الأمر، من الصعب علينا نحن كبشر التوقف عندما نبدأ في العمل على شيء ما. إنها طبيعتنا. لكنه يجب عليك أن تقاوم استعجالك الغريزي وتدرّب نفسك على السير بخطوات مدروسة عند العمل على (وإنهاء) مشروع ما. لقد مررنا جميعنا بتجارب مثل هذه: يقترب موعد التسليم النهائي. وهناك الكثير من العمل الذي يتوجب القيام به. وبعد ليال من السهر وتناول كميات كبيرة من الكافيين لتساعدنا على إنهاء العمل بجودة دون المطلوب. ينتهي بنا المطاف بتقديم عمل غير فخورين به لأننا لم نمنح أنفسنا الوقت الكافي لإنهاء العمل/المشروع بالشكل المناسب. لا ينبغي القيام بالعمل بهذه الطريقة إذا كنت تخطط لضبط سرعة تنفيذك للمشروع. في عام 2014 كان لدي موعد نهائي صارم لإطلاق كتابي (في يوم عيد ميلادي, 15 أيار). لكن فجأة ومن دون سابق إنذار حصلت بعض التعقيدات في طباعة الكتاب وبعض العقبات المثيرة للسخرية حقًا مع Amazon.com كمؤلف ينشر كتبه بنفسه. وكلما اقترب يوم 15 أيار أكثر وأكثر أدركت أنني لن أتمكن من إنهاء العمل في اليوم المحدد. غضبت ليوم واحد ومن ثم أدركت أن الموعد النهائي لإطلاق الكتاب في يوم عيد ميلادي كان موعدًا أنا وضعته، وهذا الموعد يمكن تغييره مقارنة بأشياء أخرى أكثر أهمية في الحياة. أتذكر أنني أرسلت رسالة إلى قائمتي البريدية لإخبارهم أن موعد الإطلاق قد تغير وقوبلت بتأييد كبير. في كثير من الأحيان، إذا كنت صادقًا مع نفسك ومع جمهورك، فإن تغيير الموعد النهائي لن يكون بالأمر الكبير. ليس من الضروري أن تنهي كل شيء في يوم واحد وأنت بالتأكيد لا يجب أن تحاول إنهاء كل شيء في اليوم الأخير من مشروعك. ضع خطة لمشروعك وكن منضبطًا في تنفيذ أعمالك اليومية (الصغيرة). الاستراحات ضروريةعليك تذكر أخذ استراحات، إذا كنت تشعر أن عقلك منهك ولا يمكنك القيام بالمزيد من العمل ببساطة، فهذا لأنك ترهق نفسك. لقد وجدت شخصيًا أن إجبار نفسي على أخذ استراحات على مدار اليوم أمر بالغ الأهمية للعمل بكفاءة ومن غير أن أشعر أن دماغي لم يعد قادرًا على العمل. ما أتحدث عنه ليس استراحات الفطور والغداء والعشاء، لكن عندما تجبر نفسك على التوقف من 10-30 دقيقة في الأوقات التي تكون تعمل بها عادةً. لقد وجدت أن الطبيعة توفر أفضل طريقة لإعادة شحن للدماغ بلا مُنازع. أترك كل التقنية خلفي وأذهب للتنزه سيرًا على الأقدام، أغتنم الوقت للاستمتاع بضواحي المدينة والتنفس بعمق. قد يكون هذا فرصة للتأمل بالنسبة للبعض، لكنه بالنسبة لي فرصة للتخلص من التوتر وهموم الحياة. هناك ملاحظة بسيطة بخصوص فقكرة "أترك كل التقنية خلفي"، اشتريت طوق Garmin Vivosmart (أداة لياقية بدنية تقوم بتتبع خطواتك، حرق السعرات الحرارية، المسافة المقطوعة. الخ) لغرض واحد هو ميزة تنبيه الخمول. يقيس هذا الجهاز الذي أرتديه مدى نشاطي وينبهني إذا جلست لأكثر من 40 دقيقة. لقد دربني ارتداء هذا الجهاز لمدة سنة تقريبًا على النهوض والتحرك قبل تنبيه خمول الـ 40 دقيقة. وعندما أحتاج التركيز لفترة طويلة من الزمن؟ أخلعه وأتركه على مكتبي. مثلما ترغب في خلق عادات لإنشاء وتنفيذ قائمة مهامك اليومية، فإن تخصيص وقت للاستراحات سينشطك. تذكر أن آخر 10% تحتاج للمساعدة عادةسواء كنت مؤسسًا يعمل لوحده، امرأة تعمل على محلّها التّجاري لوحدها، أو رجل أعمال متباهٍ (مثلي)، فإن القليل من المساعدة يمكن أن تمنحك عادةً الدفعة الصغيرة التي تحتاجها للوصول إلى خط النهاية. ويمكن أن يتم ذلك بعدة طرق مختلفة: أنشئ دائرة ثقة trust circle التي يمكن أن تبقيك مسؤولًا.أعلن عن موعدك النهائي على مواقع التواصل الاجتماعي وأطلب من أصدقائك، متابعيك، وأسرتك دعمك وتشجيعك.استخدم أدوات مثل followup.cc أو boomerang لكتابة رسائل مستقبلية مشجعة لنفسك.أول خيارين في القائمة السابقة يجب أن يكونا واضحين ويشرحان نفسيهما بنفسيهما، أما الخيار الأخير فهو "خدعة" صغيرة تفعل العجائب. خذ الوقت الكافي لكتابة رسالة إلكترونية لنفسك تشجعك على "مواصلة عملك" وجَدوِل هذه الرسالة لتصل قبل أسبوع أو أسبوعين من الموعد النهائي. وإذا كنت ترغب في المزيد من الجدية، يمكنك كتابة عدة رسائل وجدولتها لتصل قبل شهر, 3 أسابيع، أسبوعين، أسبوع, 3 أيام، ويوم واحد من الموعد النهائي لمشروعك. يمكن لكلماتك التشجيعية إعطائك دفعة إضافية. بالإضافة إلى أنه من المحتمل أن تنسى موضوع هذه الرسائل إذا كتبتها قبل مدة كافية، مما يجعلها مفاجأة ممتعة. عندما تقترب من خط النهايةعندما يلوح خط النهاية في الأفق تميل كل الشكوك التي نحيتها جانبًا للتسلسل إلى عقلك مجددًا. يتطلب إنهاء العمل قليلًا من الإصرار، وقليلًا من الشجاعة، اجتهاد كبير، والتخلص من لحظات الرغبة في التخلي عن المشروع. إذا كنت تذكرّ نفسك لماذا تقوم بهذا العمل، يمكن أن يدفعك ذلك إلى خط النهاية. هناك نقطة في غاية الأهميّة وهي أنك لن تنهي أبدًا الـ 10% الأخيرة إذا كنت تعمل على مشروع لا ترغب في العمل عليه من البداية، وأحدّثك عن الأمر عن تجربة شخصية، ففي جعبتي 30 مشروعًا، والمشاريع التي عانيت كثيرًا لإنهائها كانت تلك المشاريع التي كان يُفترض بي أن لا أواصل العمل عليها. اسأل نفسك: لماذا لم أنهِ المشروع؟ هل لأنني أحتاج إلى المزيد من الانضباط أم لأنني لم أكن أرغب حقًا في العمل عليه؟ إذا كان جوابك هو الانضباط، اقرأ هذه المقالة مجددًا. إذا كان جوابك عدم الرغبة في العمل على المشروع، فقد حان الوقت لأخذ قسط من الراحة والتفكير فيما تريد القيام به بعد ذلك. ترجمة وبتصرف لمقال The last 10%: How to push through when the finish line is near لصاحبه Jason Zook.1 نقطة