اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. علي فاضل

    علي فاضل

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      53


  2. محمد حبش

    محمد حبش

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      22


  3. مطيعة الشامي

    مطيعة الشامي

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1


  4. E.Nourddine

    E.Nourddine

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1458


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 04/02/15 في كل الموقع

  1. مع اجتياح التكنولوجيا لجميع قطاعات وأسواق العمل أصبح من الضروري لأصحاب المؤسسات تطوير أساليب عملهم بالاعتماد على تقنيات الحوسبة (لتسهيل أعمالهم وتسريع إنجازها) والاتصالات (للوصول إلى زبائنهم وعرض منتجاتهم وفتح أسواق لبضائعهم في أماكن جغرافية بعيدة عن أماكن تواجدهم). وأصبح من الضروري لكل مؤسسة أن يكون لديها نظام مالي مؤتمت وموقع على الشبكة وبريد إلكتروني أو أكثر يمثلها لتسهيل التواصل والأمور المالية على أقل تقدير. ومن هنا ظهرت الحاجة لمبرمجين يقومون بتطوير هذه الأنظمة والمواقع وربطها وتفعيلها. إن كنت من أصحاب المؤسسات التي تقدم حلولا برمجية وترغب في ضم مبرمج آخر لفريقك، أو كنت مالك مؤسسة مستقل ترغب في توظيف مبرمج ليصمم لك موقعا أو برنامجا خاصا بك، وسواء كنت تملك خبرة في مجال البرمجة أم لا ندعوك للاستفادة من هذا المقال. في البداية وقبل توظيف المبرمج علينا أن ندرك جيدا ما العمل الذي سنوكله إليه، هل سيقوم بتطوير نظام خاص بالمؤسسة يتوافق مع نوع العمل فيها ؟ هل سيقوم بتطوير موقع للمؤسسة؟ هل سيكون جزءًا من فريق مبرمجين يقومون بتقديم حلول برمجية للزبائن ؟ هل سيقتصر عمله على الجلوس خلف شاشته ؟ أم هل سيقود فريقا من المطورين؟ هل سيتعامل مع من يقدم لهم حلولا برمجية ؟ -ملاحظة : إن كنت عزيزي القارئ تملك مؤسسة صغيرة وكان مجال عملك شائعا لا يملك طابعا خاصا حاول البحث عن حل برمجي مسبق الصنع مثل الأنظمة المالية والحسابية الجاهزة أو برامج الأرشفة الشائعة أو برامج جدولة المهام وإدارة فرق العمل الموجودة بكثرة في سوق البرمجيات ووفر ما رصدته كراتب لمبرمج لتطوير أجزاء أخرى من مؤسستك. في ما يلي بضعة أسئلة يمكنك طرحها على نفسك لتسهيل عملية توظيف المبرمج. كيف أحدد مواصفات المطور ؟يتم تحديد مواصفات المطور حسب حاجة المؤسسة أو الجهة الموظفة ونوع التطبيقات أو العمل الذي يتوجب على المبرمج القيام به. -إن كنت ترغب بتطوير تطبيق يتم تنصيبه واستخدامه على الأجهزة ليقوم بوظائف معينة فأنت تبحث عن مطور تطبيقات يتقن لغات برمجة مثل java أو c++ ويستطيع استخدام بيئات التطوير المختلفة مثل visual studio.Net أو Netbeans أوCode Blocke أو eclipse والكثير غيرها. -إن كنت ترغب بتطوير تطبيق يعمل على الهواتف الذكية ليمكن عملاءك وزبائنك من الحصول على خدمات جيدة حتى عن طريق هواتفهم إن اضطر الأمر هذا يعني أنك بحاجة لمطور تطبيقات Android أو iOs قادر على فهم متطلباتك والعمل على التطبيق بدءًا من تحليل الحالة وانتهاء بنشر التطبيق في المتاجر في هذه الحالة على المبرمج أن يتقن العمل على بيئات التطوير الخاصة بالنظامين من هذه البيئات بيئة SDK المرفقة بeclipse أو Android Studio، Xcode - إن كنت ترغب بتطوير نظام تشغيل مصغر يسهل استخدام آلة ما أو رقاقة ما أو نظام ما فأنت بحاجة لمطور أنظمة تشغيل وغالبا ستحتاج لمطور نظم تشغيل مدمجة يفهم بدقة كيف تتم إدارة الموارد والذاكرة وتنفيذ سلاسل التعليمات، هذا النوع من المبرمجين غالبا ما يستخدمون لغات برمجة قياسية قريبة من لغة الآلة مثل لغة التجميع Assembly او standard C أو C++ في أحسن الأحوال. - إن كنت ترغب بتطوير موقع على الشبكة العنكبوتية فأنت بحاجة لمطور مواقع يتقن التصميم بكافة أشكاله،قادر على كتابة سكريبتات وشيفرات لغات البرمجة الخاصة بتصميم المواقع مثل HTML و PHP و XML ويستطيع العمل على البيئات الخاصة بتطوير المواقع بسلاسة مثل ruby on railsو Laravel و Django وغيرها. - إن كنت ترغب بتطوير لعبة فأنت بحاجة لمبرمج ألعاب. مبرمجو الألعاب المحترفين عادةً يمتلكون مهارات برمجية عالية ويقومون بالبرمجة في مستويات قريبة من لغة الآلة لضمان سرعة الأداء. الآن بعد أن استطعنا التمييز بين اختصاصات المبرمجين علينا أن نجد ذلك المبرمج الذي نحتاجه. كيف نجد المبرمج الذي نرغب بتوظيفهوهنا يظهر السؤال هل نحتاج للمطور دائما أم أننا سنتعاقد معه بشكل جزئي؟ وكيف سنختبر قدراته لنحدد أنه الأفضل. هل سأوظفه بدوام كامل ؟في حال كان الموظف يرغب بتوظيف المطور بشكل مستمر كأن يضم مبرمجًا جديدًا لفريق عمله أو أنه يرغب بالعمل على إطلاق مجموعة نسخ لمشروع معين يحتاج للوقت والتطوير والصيانة. فإنه سيبحث في المواقع التي تقدم خدمات التوظيف ليعلن فيها عن المواصفات المطلوبة للمبرمج المنشود لتبدأ المرحلة التالية. بدوام كامل أو جزئي عن بعد ؟وهنا سيقوم صاحب العمل بالبحث عن مطورين يعملون وفق مفهوم remote job حيث أن ساعات الدوام تكون حسب اتفاق معين ويتم إنجاز العمل عن بعد وهنا يقوم الموظف والمطور الذي تم توظيفه باستعمال أدوات مساعدة للعمل عن بعد مثل خدمات مشاركة الملفات Google Drive أو dropBox كمثال بسيط و Team Viewer للوصول والتحكم الكامل بأجهزة فريق العمل و أدوات أخرى تساعد على تجاوز مشكلة التواجد في نفس المكان ويعتبر هذا النوع من التوظيف رائجا لدى الطلاب الذين يبحثون عن أعمال تحقق لهم دخلا جيدا مع حرية اختيار الوقت الأمثل للعمل بما يتناسب معهم. لإيجاد هذا النوع من المطورين ننصحك عزيزي القارئ بزيارة weworkremotely.com على سبيل المثال لا الحصر. تعاقد بناء على إنجاز المهام ؟في حال رغبنا بتوظيف المبرمج لفترة محدودة أو لإنجاز جزء معين فقط من العمل يمكننا عرض هذه المهمة على الأشخاص الذين يعملون كمطورين بصورة حرة عن طريق المواقع التي تقدم خدمات من هذا النوع على مستوى عالمي مثل freelancer.com و mostaql.com ومواقع أخرى شهيرة لتبدأ المرحلة الأهم مرحلة الاختيار. كيف نختار المبرمجالمبرمج الجيد هو شخص يستطيع التفكير بطريقة منطقية تشبه إلى حد كبير طريقة عمل الحاسب الآلي،هو يدرك آلية عمل الأشياء ويهتم بتفاصيل تلك الآليات فيستطيع محاكاتها وتقليدها،و يعرف جيدا كيف ينمذج أي موضوع أومادة باستخدام معادلات رياضية قابلة للبرمجة، ما يميز المبرمج حقا ويجعل أفضل من سواه صبره و امتلاكه للهدوء الكافي ليكتب أسطرًا طويلة من الشيفرات التي تبدو مملة لسواه. هناك بعض القواعد الذهبية في توظيف المبرمجين ستكون عونا لك : اسأل المبرمج عن مستوى تعليمه عادة ما يكون الأشخاص الذين تلقوا تعليما في مجال علوم الحاسب أكثر قدرة على أداء المطلوب بطريقة صحيحة اسأل المبرمج عن مدى درايته ومعرفته بالمسألة التي ستقوم بتطوير برنامج لحلها أو محاكاتها أو تنظيمها فمثلا إن كنت ترغب بعمل محاكاة لنظام قيادة مركبة آلية (كالنظم الموجودة في مدارس السياقة ) اسأله عن مدى درايته بالسياقة ما هي الخطوات التي يجب اتباعها عند إقلاع المركبة ؟ ما هي حدود السرعة التي تستطيع المركبة الالتفاف والدوران ضمنها دون أن تنقلب ؟ كيف يتم تغيير السرعات على عداد السرعة و ما هو العامل المؤثر على ذلك ؟ كيف يتم تقدير المسافات باستخدام المرايا و الزجاج الأمامي؟ كيف يكون الوضع الصحيح للمرايا؟ متى تعطي السيارة تنبيهات. انتبه جيدا لمعرفته بتفاصيل المسألة أو على الأقل اهتمامه بتفاصيلها، قد لا يكون مصيبا في إجابته لكن نمط تفكيره يبدو صحيحا سيكون هذا لصالحك. لا يوجد شخص كامل يعرف كل شيء لذا من الجيد أن توظف شخصًا قادرًا على التعلم بسرعة ذاتيًّا أو بمساعدة مدرب،اختبر مدى رغبته بالاطلاع والتعلم بسؤاله عن شيء غير مألوف واشرح بعض الأشياء له ثم اسأله لتقييم سرعة تطوّره وتعلمه. حاول فهم قدرته على تحقيق المطلوب بسؤاله عن الخوارزمية العامة للعمل وعن الأدوات التي سيستخدمها و المدة التي سيستغرقها. اختر أولئك الذين يعطون إجابات دقيقة واثقة، وحاول الابتعاد عمن يستخدم عبارات تبدأ بـ "قد" و "ممكن" فهذه العبارات دليل واضح على عدم امتلاكهم الخبرة الكافية للسيطرة على زمام الأمور. اطلب أمثلة عن أعمال سابقة قام بها، ففعالية هذه الأعمال وأدائها تعطيك أمانا إضافيا بأن مشروعك سيتم إنجازه في الوقت المحدد ضمن المواصفات التي تطلبها . اسأله عن عدد الساعات التي سيكون متفرغا بها للعمل على مشروعك الوضوح في هذه الأمور مهم منذ البداية. إن كنت تضم مبرمجًا لفريق موجود سابقا لديك قم بجولة مع المرشح للوظيفة في أروقة المكان واتركه لفترة قصيرة مع أعضاء فريق العمل بحجة تلقي اتصال هاتفي. راقب بهدوء طريقة تعامله مع باقي الفريق ومدى تقبلهم لشخصيته، من المهم جدا أن تقوم بهذه الخطوة وتتأكد بنفسك من انسجام فريق عملك وإلا فأنت تدق المسمار الأول في نعش مؤسستك. اسأل المبرمج عن أساليب التحقق من فعالية البرنامج الذي تم تطويره وما هي الطرق التي يستخدمها لاختبار البرامج التي يقوم بتطويرها. لا تهمل هذه الخطوة أبدا،فانتهاء مرحلة التنفيذ لا تعني أن المشروع اكتمل، بل يجب التحقق من عمل جميع الوظائف والقوائم المطلوبة بدقة، وخصوصا في حال كان التعاقد جزئيا أو أن المشروع سيتم تسليمه لأحد زبائن المؤسسة. بعد اتباع هذه الخطوات سيكون من السهل عليك انتقاء المرشح الأمثل وهنا عليك الانتقال للمرحلة الأخيرة من الاتفاق. كيف أحدّد أجر المبرمجتعتبر البرمجة من الأعمال الهندسية الإبداعية التي يبدع من يعمل بها بفكره الهندسي ليصمم حلا أمثلا لا يثقل كاهل الحاسوب الذي سيعمل عليه فكلما كان البرنامج المصمم يدير الذاكرة بشكل جيد دون التسبب ببطء في الجهاز أثناء تشغيله ويؤدي المطلوب، كلما كان الحل المطور أكثر فعالية،تختلف أجور العمل بحسب البرنامج الذي سيتم تصميمه والمشكلة التي ستتم معالجتها و بيئة التطوير التي يتم العمل عليها، وأيضا الدولة التي يتم العمل فيها، والمؤسسة التي سينضم للعمل بها. في الحالة العامة كمعدل وسطي لمناطق آسيا والشرق الأوسط وشرق أوروبا يتم حساب الأجور بحوالي 50-80 دولار أمريكي للساعة الواحدة، يضاف إليها تعويضات الخبرة والمستوى التعليمي ودرجة صعوبة التطبيق الذي يقوم بالعمل عليه و توقيت ساعات العمل مع الأخذ بعين الاعتبار ضرائب المؤسسة في حال كان التوظيف دائما. على سبيل المثال تتراوح أجور موظفي Google وفيس بوك بين 60 و 180 دولار أمريكي للساعة الواحدة بحسب الاختصاص والقدم ونوع التعاقد بينما تخفض هذه الأجور بنسبة 30% لموظفي Google مثلًا في أفرع الشركة المتواجدة في أوروبا الشرقية، أما أجور المبرمجين في الشرق الأوسط فهي تتراوح بين 30 و70 دولار أميركي، وغالبا ما تتأرجح الأجور حول 50 دولار أمريكي للساعة الواحدة. http://www1.salary.com/Programmer-I-Salary.html http://www.glassdoor.com/ لاحظ الفرق بين رواتب موظفي Google الذين يعملون تحت المسمى الوظيفي نفسه في دول مختلفة . نصائح لتجنب الأخطاء شائعة قد تقع عند توظيف المبرمجينهناك أخطاء شائعة يقوم بها المسؤولون عن توظيف المبرمجين سنذكرها لك لتجنب الوقوع بها: في المشاريع الكلاسيكية لا توظف مبرمجا مشهورا جدا، إن كان هناك من يستطيع القيام بعمله بذات الجودة، المبرمج المشهور عادة ما يتأخر في تسليم أعماله بسبب عدادات الطلبات التي يقوم بتلقيها. وفر نقودك و ابق في المنطقة الآمنة للوقت،وظف من يملك الوقت لسماع ما تريده جيدا . لا توظف شخصا يحمل شهادات كثيرة "المبرمج النظري" دون أن يحمل خبرة كبيرة توازي ما يحمل من شهادات، هذا النوع من المبرمجين الذي اعتادوا كتابة شيفرات تقريبية على السبورة إيجاد حلول نظرية للمشاكل،ابحث عن مبرمج قدّم حلولا حقيقية. لا تعتمد على شخص واحد لأداء المهمة إن كان المشروع طويل الأمد حاول الاحتفاظ دائما بنسخة عن التعليمات وشخصين على أقل تقدير يقومون بالعمل عليها في حال حصول مكروه أو أي أمر مفاجئ،ستبقى على الضفة الآمنة وسيبقى العمل متواصلا . إن كان المشروع يحتاج لخبير لا توظف مبتدئا لتقليل الرواتب المدفوعة. ستجد نفسك مضطرا لتحمل كلفة تدريب الموظف مع احتمال عدم بقائه لسبب أو آخر . لا تنس أن تضع ضمن توصيف العمل كتابة التعليقات في الشيفرات التي يقوم بكتابتها المبرمج الذي يتم اختياره وتقديم توثيق عن المشروع.يسهل عملية صيانته وتطويره إن احتاج الأمر،سواء مع ذات المبرمج أو بالتعاون مع مبرمج آخر . لا تنس أن تضع توثيق اختبار البرنامج ووظائفه ضمن توصيف مهام العمل قد تبدو النصائح الموجودة في هذا المقال مملة وطويلة، لكننا نتمنى عليك اتباعها و نرغب بتذكيرك بالمثل الشائع "وظف على رسلك لكي لا تَطرد بسرعة".
    1 نقطة
  2. ما يُميّز العمل التصميمي هو عدم وجود حدود لخلق لوحات جميلة على الدوام وبإمكانيات قد تكون بسيطة أحيانًا، إنما بمزج الاختيار المُناسب للمحتوى مع التطبيق السليم قد تتجاوز النتيجة حدود الإبداع سنتناول في هذا الدرس ثلاث تأثيرات جمالية يُمكن تطبيقها على الصّور بخطوات سريعة وبسيطة. عمل تأثير ضبابي Blur effect على جزء من الصورةمن أروع التأثيرات التي يُمكن إضافتها للتركيز على عناصر مُحددة داخل الصورة وإضفاء روح جمالية إليها، ويُعدّ تأثيرًا فوتوغرافيًا أكثر من كونه تصميميًّا، وبالإمكان تنفيذه مُباشرة بالاستعانة بعدسات الكاميرات الفوتوغرافية الاحترافية. بضعة أمثلة: طريقة التطبيق1- قُم باختيار صورة مُناسبة وافتحها باستخدام على Photoshop. 2- اختر الأداة Polygonal Lasso Tool وحدّد الجزء المُراد عمل تأثير الضّباب عليه من الصورة بتوصيله على شكل حلقة مُغلقة: 3- اختر من النافذة Filter الخيار Blur ثم Field Blur ثم ضع الإعدادات كما هي موضحة بالصورة ثم نضغط OK. 4- النتيجة النهائية: تحويل الصورة إلى الأبيض والأسودبالإمكان تحويل أي صورة إلى اللونين الأبيض والأسود بكل بساطة وسرعة من خلال Photoshop عبر اتباع ما يلي: 1- افتح الصورة المُراد تنفيذ التطبيق عليها. 2- اختر من النافذة Image الخيار Mode ثم Grayscale >> ثم اضغط Discard بعد التحويل: بعد التحويل: إضافة تأثير Instagramكما هو معلوم فإن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح تطبيق Instagram هو قدرته على تعديل ألوان الصور بشكل سريع وجمالي عبر مُرشّحات جاهزة وجدت لهذا الغرض. هناك خطوات بسيطة تُمكّن من إضافة بعض من هذه التأثيرات على صورنا باستخدام فوتوشوب. 1- افتح الصورة المُراد تنفيذ التطبيق عليها. 2- اختر من النافذة Image الخيار Adjustments ثم Brightness/Contrast ثم أدخل الإعدادات كما في الصورة التالية واضغط OK. 3- اختر من النافذة Layer الخيار New Fill Layer ثم Solid Color ثم أدخل اللون (#f4eabd ) واضغط OK. 4- ضمن خانة الطبقات "Layers" حوّل من Normal إلى Multiply (هذا الخيار سوف يحوّل الطبقة إلى ضوئية شفافة) 5- حدّد على طبقة الصورة واختر من النافذة Image الخيار Adjustments ثم Levels. سوف تظهر لك نافذة Levels اختر منها القناة اللونية الزرقاء Channel: Blue ثم اضبط الإعدادات كما هو مُوضح بالصورة ثم اضغط OK. 6- اختر مُجدداً من النافذة Image الخيار Adjustments ثم Brightness/Contrast ثم أدخل الإعدادات كما في الصورة التالية واضغط OK. 7- اختر من النافذة Image الخيار Adjustments ثم Color Balance ثم أدخل الإعدادات كما في الصورة التالية واضغط OK. 8- أخيرًا قُم بحفظ العمل. النتيجة النهائية
    1 نقطة
  3. هذا المقال مقتبس من محاضرة زائر ألقيت في مادة الشركات الناشئة لـ سام ألتمان Sam Altman في جامعة ستانفورد. المقال مخصص لطلاب الجامعة، لكن جزء كبير منه قابل للتطبيق على المؤسسين المحتملين في أعمار أخرى. إن أحد فوائد أن يكون لديك أطفال هو عندما تسدي النصيحة، فإنك تسأل نفسك "ما الذي كنت سأخبر أطفالي ؟". أطفالي صغار، لك يمكنني أن أتخيل ما كنت لأخبرهم به حول الشركات الناشئة إذا كانوا طلابًا جامعيين، وهذا ما سأخبرك به. الشركات الناشئة شيء أبعد ما يكون عن البداهة counterintuitive. لست متأكدًا تمامًا سبب كون الأمر على هذا النّحو. قد يكون بسبب أن المعرفة المُتعلّقة بالشّركات الناشئة لم تتسرّب بعد إلى ثقافتنا. لكن بغضّ النظر عن السبب، إن إطلاق شركة ناشئة مَهمّة لا يمكنك الوثوق بحدسك فيها. الأمر أشبه بالتزلج، عندما تحاول التزلج للمرة الأولى وترغب بإبطاء سرعتك، فإن حدسك يخبرك بأن ترجع ظهرك للخلف. لكن إذا فعلت ذلك فإنك ستفقد السيطرة على نفسك وتسقط. لهذا فإن جزءًا من عملية تعلم التزلج هو قمع هذا الحدس. بالتالي يصبح لديك موهبة جديدة، لكن في المرات الأولى فإنها تتطلب منك بعض الجهد وتذكر قائمة بالأشياء التي يجب القيام بها أثناء التزلج نحو الأسفل. والشركات الناشئة هي أمر غير طبيعي مثلما هو عليه الحال مع التّزلّج. لذا هناك قائمة مشابهة من الأشياء التي يجب عليك القيام بها مع الشركات النّاشئة أيضًا وسأحاول هنا أن أقدم لك الجزء الأول منها إذا أردت أن تهيئ نفسك لبدء شركتك الناشئة. منافاة البداهة Counterintuitiveإن العنصر الأول ضمن القائمة هو ما ذكرته آنفًا: الشركات الناشئة غريبة وليس طبيعة بشكل إذا وثقت بحدسك، فإنك سترتكب العديد من الأخطاء. إذا كنت لا تعرف عن الشّركات الناشئة سوى هذا الأمر فإنك على الأقل ستتوقف قبل ارتكاب الأخطاء. عندما كنت أدير حاضنة Y Combinator، اعتدت أن أطلق نكتة على أن مهمتنا هي إخبار المؤسسين بالأشياء التي يجب عليهم تجاهلها. وهذه هي الحقيقة. مع مرور الشركات الناشئة على الحاضنة، فإن شركاءنا كانوا يُحذّرون المؤسسين من الأخطاء التي سوف يرتكبوها وكان المؤسسون يتجاهلون كلام الشركاء، وبعد سنة يعودون نادمين ويقولون "نتمنى لو أننا استمعنا لما قلتموه". لماذا تجاهل المؤسسون نصيحة الشركاء؟ حسنًا، هذا هو مفهوم منافاة البداهة. إن الشركاء يعارضون حدسك، ويبدو لك أنهم مخطؤون، لهذا يكون الدافع الأول لديك أن تتجاهلهم. وفي الواقع فإن مُحتوى تلك النُكتة ليست لعنة على الحاضنة بل جزءًا من سبب وجودها. إذا كان حدس المؤسسين صحيحًا وأعطاهم الإجابة الصائبة، فلن يحتاجوا إلينا. حيث أنك تحتاج النصيحة من الآخرين عندما تفاجئك. ولهذا نجد الكثير من مُدرّبي التّزلّج لكن أعداد المُدرّبين تقل لما يتعلّق الأمر بالرّكض [1]. على أي حال، يمكنك الوثوق بحدسك حيال الأشخاص، وفي الواقع فإن واحدًا من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المؤسسون الشباب أنهم لا يثقون بحدسهم لما يتعلّق الأمر بالأشخاص. يتواصل المؤسسون مع الأشخاص الذين يبدو أنهم مثيرون للإعجاب، لكنهم غير مرتاحين لهم شخصيًا وعندما تسوء الأمور لاحقًا يقولون "كنت أعرف أن هناك شيئًا ما غير مريح حوله، لكن تجاهلته لأنه كان مثيرًا للإعجاب". إذا كنت تفكر بالتعامل مع أحدهم وتعيينه كشريك مؤسس أو موظف أو مستثمر أو مُستحوذ على شركتك، ولديك شكوك وعدم ارتياح اتّجاهه، فيجب عليك أن تثق بحدسك. إذا شعرت بأنه مخادع، كذاب، مغفل، لا تتجاهل هذا الشعور. اعمل مع الأشخاص الذين تعرفهم جيدًا ولمدة طويلة وأصبحت متأكّدًا منهم. الخبرةإن الشيء غير البديهي الثاني هو أنه من غير الضروري أن تعرف الكثير حول الشركات الناشئة. إن الطريق نحو النجاح في الشركات الناشئة لا يشترط أن تكون خبيرًا في الشركات الناشئة، بل خبيرًا في المستخدمين والمشاكل التي سوف تحلها لهم. لم ينجح مارك زوكربيرغ لأنه كان خبيرًا بالشركات الناشئة، لقد نجح على الرغم من أنه كان جاهلًا تمامًا بالشركات الناشئة، لقد نجح لأنه فهم مستخدميه جيدًا. إذا لم تعرف أي شيء عن مواضيع مثل الحصول على التمويل، لا تشعر بالسوء. هذا الأمر من الأشياء التي يمكنك أن تتعلمها عندما تحتاج إليها، وتنساها بعد أن تفرغ منها. في الحقيقة، ما يقلقني هو أنه ليس فقط من غير الضروري أن تتعلم كل التفاصيل حول آليات تأسيس وعمل الشركات الناشئة، بل من المحتمل أيضًا أن يكون تعلّم ذلك خطرًا. إذا قابلت طالبًا جامعيًا يعرف كل شيء عن السندات القابلة للتحويل و اتفاقيات التوظيف و ( لا سمح الله ) الأسهم من فئة FF*، لن أفكّر به على أنه شخص متفوق على أقرانه، بل سأبدأ بالحذر منه. لأنه من الأخطاء الشخصية الأخرى التي يرتكبها المؤسّسون الشباب هي القيام بما تقوم به الشركات الناشئة. إنهم يقترحون أفكارًا تبدو جيّدة مثل الحصول على التمويل عندما تكون قيمة الشركة مرتفعة، استئجار مكاتب كبيرة، توظيف عدد من الأشخاص. قد يبدو هذا ظاهريًا ما تفعله الشركات الناشئة. لكن الخطوة التالية لاستئجار مكتب كبير وتوظيف عدد من الأشخاص هي: الإدراك التدريجي للحالة المزرية التي هو فيها. لأنه أثناء تقليد جميع المظاهر التي تقوم بها الشركات الناشئة، أهملوا الشيء الوحيد الضروري والذي يجب فعله: بناء شيء يريده الناس. اللعبةرأينا هذا الأمر يحدث مرارًا وتكرارًا لدرجة أننا أطلقنا عليه اسم: playing house. ولاحقًا عرفت سبب تكرار حدوثه. إن السبب الذي يدفع المؤسسين الشباب لأن يقوموا بمثل هذه الأشياء أثناء تأسيسهم الشركات الناشئة، هو أنهم تدربوا على هذا الأمر طوال حياتهم حتى لحظة بدء إطلاقهم لشركة. على سبيل المثال فكّر بماذا ستفعل إذا أردت الدراسة في الجامعة، بالطبع الأنشطة اللامنهجية**، حتى في الدروس الجامعية، فإن معظم العمل الذي يقوم به الطلاب هو اصطناعي. وأنا هنا لا أهاجم النظام التعليمي لأنه مبني على هذه الطريقة. دائمًا سيكون هناك حد معين من التزييف في العمل الذي تقوم به من أجل أن تتعلم شيئًا ما. أعترف أني قمت بهذا الأمر شخصيًا في الجامعة. رأيت أنه في الكثير من المواد هناك فقط 20 أو 30 فكرة التي كانت تملك الشكل المُناسب لبناء سؤال امتحان جيد. ولم تكن الطريقة التي درست بها تلك المواد من أجل الامتحان للتمكّن من المعلومات التي تعلمتها منها، بل من أجل إنشاء قائمة بأسئلة محتملة للامتحان والإجابة عنها مسبقًا، وعندما أصل إلى للامتحان النهائي، كان الشعور الوحيد الذي يساورني هو الفضول حول أي من أسئلتي ستكون ضمن الامتحان. كان الأمر أشبه بلعبة. لست متفاجئًا بعد هذا التدريب الطويل لكامل حياتهم لمثل هذه الألعاب، أن يكون الدافع الأول للمؤسسين الشباب عند بدء إطلاق شركاتهم الناشئة هو محاولة ابتكار الخدع والتحايل من أجل الفوز في هذه اللعبة الجديدة. وطالما أن الحصول على التمويل يبدو كمقياس نجاح للشركات الناشئة (خطأ تقليدي آخر للمُؤسسين الشباب)، فإن أولئك المؤسسين يرغبون دائمًا بمعرفة الخدع التي تؤدي لإقناع المستثمرين. نخبرهم بأن أفضل طريقة لإقناع المستثمرين هي إنشاء شركة ناشئة تبلي بلاءً حسنًا، بمعنى أنها تنمو بسرعة، وبعدها فقط عليكم إخبار المستثمرين بهذا الأمر. وبعدها يرغبون بمعرفة الخدع التي تجعل شركاتهم تنمو بسرعة. وهنا نقول لهم أن أفضل طريقة للنمو بسرعة هي ببساطة بناء شيء يريده الناس. لذا فإن العديد من المحادثات التي يجريها شركاء حاضنة Y Combinator مع المؤسّسين الشباب تبدأ بسؤال المؤسس " كيف نقوم بـ .. " ويجيبه الشريك " فقط افعل .. ". لماذا يعقّد المؤسّسون الأمور دائمًا؟ برأيي يعود السبب إلى أنهم يبحثون عن خدعة ما. وهذا هو الشيء المُنافي للبداهة الثالث الذي ينبغي عليك تذكره حول الشركات الناشئة: إن تأسيس شركة ناشئة لا ينفع معه التلاعب على النظام. قد ينجح معك هذا التلاعب إذا عملت لدى شركة كبيرة. وبالاعتماد على مدى سوء حالة الشركة، يمكنك أن تنجح من خلال تملق الأشخاص المناسبين، الإيحاء وإعطاء الانطباع بالإنتاجية، وهلم جرًا [2]. لكن الأمر لا يسير على هذه الطريقة مع الشركات الناشئة. ليس هناك مديرٌ لتخدعه، هناك فقط مستخدمون، وهؤلاء همّهم الوحيد هو إن كان منتجك يؤدي الغرض المطلوب منه أم لا. وتكمن الخطورة في أن الخداع والتزييف ينجح مع المستثمرين إلى حد ما. إذا كنت مُمثّلًا بارعًا بالحديث بطريقة تنم عن أنك تعرف جيدًا ما الذي تتحدث عنه، يمكنك خداع المستثمرين لجولة وربما جولتين من التمويل. لكن الأمر ليس دائمًا في صالحك أن تقوم به على هذه الطريقة. فالشركة ستفشل في النهاية وكل ما تفعله هو إضاعة وقتك والتوجه بها نحو الهاوية. لذا توقف عن البحث عن خدعة ما، هناك خدع في الشركات الناشئة كما في أي مجال آخر. لكنها أقل أهمية من حل المشاكل الحقيقية. إن المؤسس الذي لا يعرف شيئًا عن الحصول على التمويل لكن لديه منتج يحبه المستخدمين، هذا سيسهل عليه مهمة جمع التمويل مقارنة بذلك الذي يعرف كل الخدع لكن منتجه لا يثير اهتمام المستخدمين. والأهم من هذا أن المؤسس الذي صنع شيئًا يحبه المستخدمون هو نفسه الذي سيستمر لينجح بعد أن حصل على التمويل. على الرغم من أنك فقدت واحدًا من أسلحتك القوية، لكن أعتقد أنه من المثير للاهتمام أن التلاعب على النظام لا ينجح عندما تبدأ بتأسيس شركة ناشئة. من الجيد أنه لا زال هناك مكان ما في هذا العالم حيث يمكنك أن تنجح عبر القيام بالشيء الصحيح. تخيل لأي حد سيكون العالم مُحبطًا إذا كان مثل المدارس والشركات الكبيرة، حيث عليك إما قضاء معظم وقتك على أشياء تافهة أو تخسر أمام الأشخاص الذين يفعلونها. [3] سأكون في منتهى السعادة لو عرفت أيام الجامعة أن هناك مكانًا ما في العالم الحقيقي حيث التلاعب على النظام ينال أهمية أقل من الأماكن الأخرى، وبعض الأماكن التي بالكاد يكون هناك أهمية لهذا التلاعب. هذا التنوع هو واحد من أكثر الأشياء أهمية للأخذ بها بعين الاعتبار عندما تفكر حول مستقبلك. كيف تفوز في كل نوع من الأعمال؟ وما الذي تريد النجاح به؟ [4]. الاستنزافهذا يقودنا إلى النقطة الرابعة المُنافية للبداهة: الشركات الناشئة تستنزفك، إذا أسست شركة ناشئة فإنها ستسيطر على حياتك لدرجة لا يمكنك تخيّلها. وإذا نجحت شركتك الناشئة، فإنها ستسيطر على حياتك لفترة أطول: على الأقل لعدة سنوات، قد يكون لعقد من الزمن، وربما لباقي حياتك العملية. لذا هنا تكلفة فرصة بديلة*** حقيقية. قد يبدو أن لاري بيج يعيش حياة رائعة، لكن هناك نواح عديدة في حياته تجعلها مزرية. منذ أن كان عمره 25 عامًا بدأ في الرّكض بأسرع ما يمكنه وبالنسبة إليه يبدو أنه لم يتوقف لالتقاط أنفاسه بعد. تحدث أشياء سيئة يوميًا في امبراطورية جوجل والتي يمكن فقط للمدير التنفيذي أن يتعامل معها، وعليه كمدير تنفيذي أن يتعامل معها. فلو ذهب في إجازة لفترة أسبوع، فإنه يتراكم عليه أسبوع كامل من المشاكل وعليه التعامل معها بدون أن ينبس ببنت شفة. ولأنه الرأس الأكبر في الشركة فإنه لا يمكنه إظهار الخوف أو الضعف، وأيضًا لأنه لا أحد يتعاطف مع أصحاب المليارات إذا تحدثوا عن المصاعب التي تواجههم في حياتهم. من الآثار الجانبية الغريبة حول صعوبة كونك مؤسسًا لشركة ناشئة ناجحة كون هذه الصعوبات لا يراها أحد باستثناء أولئك المؤسسين الذين فعلوها هم أيضًا. موّلت حاضنة Y Combinator العديد من الشركات التي يمكن اعتبارها نجاحات كبيرة. وفي كل واحدة من تلك الشركات يكرّر المؤسسون نفس العبارات. إن الأمر لن يصبح سهلًا على الإطلاق. إن طبيعة المشاكل تتغير. فأنت تقلق حول التأخير في أعمال البناء والتأسيس في مكتب الشركة بلندن بدلاً من تعطل مكيف الهواء في شقتك الصغيرة. ولا يتناقص أبدًا العدد الإجمالي لحالات القلق بل تزداد دائمًا. إن تأسيس شركة ناشئة ناجحة يشبه أن يكون لديك أطفالًا، وكأنّه زر تضغط عليه وتتغير حياتك بلا رجعة. وفي حين أنه من الرائع أن يكون عندك أطفال، فإن هناك الكثير من الأشياء التي من الأسهل القيام بها قبل أن يولدوا. والعديد من تلك الأشياء سيحولك إلى أب أفضل عندما يصبح عندك أطفال لاحقاً. وطالما أنه بمقدورنا تأخير الضغط على الزر لبرهة، فإن معظم الناس في الدول الغنية يفعلون ذلك. وعندما يتعلق الأمر بالشركات الناشئة، يظن الكثير من الناس بأنه ينبغي عليهم إطلاق شركاتهم الناشئة عندما يكونون في الجامعة. هل أنت مجنون؟ وما الذي تفكر فيه الجامعة؟ بالرّغم من أنّها تعمل كل ما في وسعها لتضمن بأن طلبتها مجهّزون بوسائل منع الحمل، إلا أنها تسعى إلى إطلاق برامج ريادة الأعمال وحاضنات الشركات الناشئة هنا وهناك. لأكون منصفًا، هناك قيود مفروضة على الجامعات حيث يأتيها الكثير من الطلاب المهتمين بالشركات الناشئة. وعلى الجامعات على الأقل أن تُحضّرهم لهذا الأمر . لذا يأمل الطالب الذي يريد أن يطلق شركة ناشئة من الجامعات أن تعلمه كيفية القيام بذلك. وسواء أكانت الجامعات قادرة على فعل هذا أم لا، فإن الضغوط التي عليها تدفعها على الأقل للادعاء بأنها قادرة على فعل ذلك، خشية أن تخسر الطلاب الذين سيتجهون إلى جامعات أخرى قادرة على تعليمهم هل يمكن للجامعات أن تُدرّس الطلاب الشركات الناشئة؟ الأمر يحتمل الوجهين. يمكنها تعليم الطلاب حول الشركات الناشئة، لكن كما شرحت سابقًا أن هذه ليست الطريقة المناسبة والصحيحة التي يجب أن تتعلم بها. ما يجب أن تتعلمه هو حاجات المستخدمين، ولا يمكنك تعلم هذا قبل أن تبدأ شركتك فعلًا.[5] إذاً إن تأسيس الشركات الناشئة جوهرياً هي شيء يمكنك فقط التعلم عنه من خلال البدء به. ومن المستحيل أن تتعلم ذلك في الجامعة، لنفس السبب الذي شرحته قبل قليل: تستحوذ الشركة الناشئة على حياتك، لا يمكنك أن تطلق شركتك كطالب تتعلم عن الموضوع، لأنه ما إن تطلقها فإنك لن تُصبح طالبًا. قد تكون طالبًا بشكل ظاهري فقط لفترة قصيرة من الزمن، ولن يدوم هذا الأمر طويلاً. [6] وفي هذه الحالة، أيّ المسارين يجب أن تسلك؟ أن تكون طالبًا حقيقيًا وتتخلى عن فكرة إطلاق شركة ناشئة؟ أو أن تؤسس شركتك وأن لا تكون طالبًا؟ يمكنني الإجابة بدلًا عنك. لا تؤسس شركتك ناشئة وأنت في الجامعة. إن كيفية إطلاق شركة ناشئة ليست سوى جزء من مشكلة أكبر تعمل على حلها: كيف تحظى بحياة سعيدة. وبالرّغم من أن إطلاق شركة ناشئة قد يكون جزءًا من الطريق نحو الوصول للحياة السعيدة، إلا أنه لمّا تكون في سن العشرين ليس الوقت المثالي لإطلاق شركتك الخاصة. إن تأسيس الشركات الناشئة أشبه بالبحث المعمق السريع fast depth-first search (طريقة بحث في بنية البيانات المعروفة بالشجرات الثنائية) يجب على معظم الناس أن يبحثوا بشكل عرضي (breadth-first) في عمر العشرين. يمكنك القيام بأشياء عند مطلع العشرينيات من عمرك، لا يمكنك القيام بها قبل أو بعد هذا العمر. كالتعمق في مشاريع ترضي نزواتك أو السفر بتكلفة مُنخفضة من دون القلق حول مواعيد العودة. وبالنسبة للأشخاص غير الطموحين، هذا النوع من الأشياء هو لعنة " فشل الإطلاق والتأسيس"، في حين يمكن أن يعتبر استكشافًا لا يقدر بثمن للأشخاص الطموحين. إذا أطلقت شركتك الناشئة عند عمر 20 سنة وكنت ناجحًا للغاية في حياتك، فلن تحصل على فرصة تأسيس شركتك.[7] لن يكون بمقدور مارك زوكربيرغ التسكّع في دول أخرى، يمكنه القيام بأشياء أخرى لا يستطيع فعلها غيره، كاستئجار طائرة تحلق به إلى دول أجنبية. إلا أن النجاح منعه من القيام بالكثير من الأمور التي كان بإمكانه القيام بها. إن فيس بوك تُديره بقدر ما يدير هو فيس بوك. وعلى الرغم من أنه من المُثير للإعجاب العمل على مشروع تعتبره عمل حياتك، فإن هناك امتيازات للصدفة أيضًا، خاصة في السنوات الأولى من حياتك. ومن بين العديد من الأشياء فإنها تمنحك المزيد من الخيارات لتختار عمل حياتك منها. وليس هناك أية تنازلات هنا، فأنت لا تضحي بأي شيء مقابل تخليك عن فكرة إطلاق شركتك عند عمر 20 سنة، لأنك على الأرجح ستنجح لو انتظرت. ومن الحالات النادرة أن يكون عمرك 20 سنة وينجح أحد مشاريعك الثانوية كما حصل مع فيس بوك. سوف تواجه الخيار في متابعة الشركة وإدارتها أم لا، وحينها سيكون من المعقول والمنطقي أن تتابع إدارة الشركة وإطلاقها. إلا أنه في الحالات العادية لإطلاق الشركات الناشئة أن المؤسسين يقومون بأشياء لإنجاحها، ومن الغباء أن تفعل ذلك في سن العشرين. المحاولةهل يجب عليك أن تطلق شركتك في أي عمر كان؟ أعلم أني أظهرت الشركات الناشئة بمظهر المهمّة الصّعبة للغاية. وإن لم أوفق في هذا، دعني أحاول مجددًا: إن تأسيس الشركات الناشئة أمر صعب للغاية. وماذا لو كان الأمر صعبًا جدًا؟ كيف يمكنك أن تعرف إن كنت على قدر هذا التحدّي؟ يكمن الجواب في النقطة الخامسة المُنافية للبداهة: لا يمكنك أن تعرف. لقد أعطتك حياتك حتى الآن بعض الأفكار عما يمكن أن تتخيله إن حاولت أن تصبح عالم رياضيات، أو لاعب كرة قدم محترف. لكن ما لم تكن لديك حياة غريبة للغاية فإنك لم تفعل الكثير مما يمكن أن يشبه حياة مؤسس الشركة الناشئة. إن إطلاق الشركات الناشئة سوف يغيرك كثيرًا. لذا فإن ما تحاول تقديره ليس ما أنت عليه الآن، بل ما يمكن أن تمر فيه، ومن يمكنه القيام بذلك؟. كان عملي طوال السنوات التسعة الماضية هو التنبؤ فيما إذا كان لدى الأشخاص ما يتطلبه إطلاق شركة ناشئة ناجحة. كان من السهل أن تعرف مدى ذكائهم (وإن كنت تقرأ هذا المقال فمن المُحتمل جدّا أنك ذكّي أيضًا)، لكن تكمن الصعوبة في معرفة مستوى الطموح والقدرة على تحمل المصاعب التي سيصلون إليها. قد لا يكون هناك أي شخص لديه خبرة أكبر في محاولة التنبؤ بهذا، لذا يمكنني أن أخبرك عن المقدار الذي يمكن أن يعرف الخبير عن ذلك، والإجابة هي: ليس الكثير. تعلمت أن أكون منفتحًا للغاية حيال أي من الشركات الناشئة في كل دفعة احتضان ستكون من الشركات الناجحة. يعتقد المؤسسون أحيانًا أنهم يعرفون. يساور بعضهم الشعور بأنهم سيتفوقون في حاضنة Y Combinator كما تفوقوا على الجميع في كل الاختبارات ( السهلة، الافتراضية، القليلة) التي واجهوها في حياتهم حتى الآن. في حين يقلق بعض المؤسسين حول الطريقة التي أوصلتهم إلى الحاضنة على أمل أن لا تكتشف أي خطأ ارتكبناه لمّا قبلناهم. لكن هناك علاقة ارتباط ضعيفة ما بين مواقف المؤسّسين الأولية وأداء شركاتهم لاحقًا. لقد قرأت أن هذا الأمر صحيح أيضًا في الجيش، حيث أن المجندين المتبجحين ليسوا أكثر تأهيلًا ليُصبحوا أشد وأفضل من المُجنّدين الهادئين، وربما يعود الأمر لنفس السبب: إن الاختبارات التي سيمرّون بها مختلفة جدًا عن التي مرّوا بها سابقًا في حياتهم. إذا كنت ترتعد خوفًا من إطلاق شركتك الناشئة، فإنّه على الأرجح لا يجب علي القيام بذلك. لكن إذا لم تكن متأكدًا إن كنت قادرًا على المواجهة، فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هي المحاولة. لكن ليس الآن. الأفكارحسنًا، إذا أردت إطلاق شركتك الناشئة في أحد الأيام، ما الذي ينبغي عليك فعله أثناء الدراسة في الجامعة؟ هناك شيئان اثنان ستحتاجهما في البداية: الفكرة و المؤسسون الشركاء. وهذا ما يقودنا إلى النقطة السادسة والأخيرة المُنافية للبداهة: إن طريقة الحصول على أفكار للشركات الناشئة ليست محاولة التفكير في أفكار الشركات الناشئة. لقد كتبت مقالًا كاملًا حول هذه النقطة. لذا لن أكرر نفس الكلام هنا أيضًا. لكن وباختصار إذا أردت أن تقوم بجهد كافي للتفكير بأفكار الشركات الناشئة، فإن الأفكار التي ستحصل عليها لن تكون سيئة فحسب، بل سيئة ولها مظهر مخادع أيضًا (تظهر بمظهر الفكرة الجيّدة)، أي أنك ستهدر الكثير من الوقت عليها قبل أن تدرك أنها فكرة سيئة. إن الطريقة المناسبة للحصول على أفكار جيدة للشركات الناشئة هي الرجوع خطوة للوراء. بدلاً من القيام بجهد والتفكير بأفكار للشركات الناشئة، حوّل عقلك إلى النوع الذي يحصل على أفكار للشركات الناشئة بدون تخصيص جهد لذلك لدرجة لا تدرك للوهلة الأولى أنها أفكار للشركات الناشئة. وهذه الطريقة ليست ناجعة وممكنة فحسب، بل أيضاً هي الطريقة التي بدأت بها كل من آبل، ياهوو، جوجل وحتى فيس بوك. ولا واحدة من تلك الشركات كان المقصود منها أن تصبح شركة في بداية الأمر. كانت كلها مجرد مشاريع ثانوية. إن أفضل الشركات الناشئة غالبًا تبدأ كمشاريع جانبية لأن الأفكار الرائعة تميل لأن تكون متطرفة لدرجة أن عقلك الواعي سيرفضها كأفكار تصلح لأن تصبح شركات. حسناً، كيف تحول عقلك إلى النوع الذي يستحضر أفكار الشركات الناشئة من اللاوعي؟ تعلم الكثير عن الأشياء الهامة اعمل على المشاكل التي تثير اهتمامك مع الأشخاص الذين تحبهم وتحترمهم. وهذه الخطوة الثالثة على سبيل الصدفة هي التي توصلك إلى المؤسّسين الشركاء في نفس الوقت التي تحصل فيها على الفكرة. في المرة الأولى التي كتبت فيها الفقرة السّابقة، وبدلاً من "تعلم الكثير عن الأشياء الهامة" كتبت " كن ماهرًا في تقنية ما " لكن هذا المقترح على الرغم من أنه كاف إلا أنه ضيق للغاية. ما كان مُميّزًا لدى بريان شيسكي Brian Chesky و جوي غيبيا Joe Gebbia ليس أنهم خبراء في التقنية. لقد كانوا ممتازين في التصميم، وربما أيضًا -وهذا الأكثر أهمية- كانوا ماهرين في تنظيم المجموعات وإطلاق المشاريع. لذا ليس عليك أن تعمل على التقنية بحد ذاتها، طالما أنك تعمل على المشاكل التي تتطلب منك جهدًا كافيًا. لكن أي نوع من المشاكل؟ هذا سؤال صعب الإجابة عنه بشكل عام. والتاريخ مليء بأمثلة عن شباب الذين كانوا يعملون على مشاكل هامة لم يعتقد غيرهم في ذلك الوقت أنها كانت هامة. وعلى وجه التحديد لم يعتقد أولياؤهم أنها كانت هامة. وعلى الجانب الآخر، فإن التاريخ مليء أيضًا وبشكل أكثر بأمثلة عن أولياء اعتقدوا أن أبناءهم يضيعون وقتهم وكانوا مُحقّين في ذلك. إذًا كيف يمكنك أن تعرف عندما تعمل على الأشياء الحقيقية الهامة؟[8] أنا أعرف الإجابة عن هذا السؤال الأخير. تكون المشاكل الحقيقية مثيرة للاهتمام وعادة ما أرغب في العمل على الأشياء المثيرة للاهتمام، حتى لو لم يهتم بها أحد ( في الحقيقة، خاصة لو لم يهتم بها أحد) وأرى أنه من الصعب أن أجبر نفسي على العمل على أشياء مملة، حتى لو كان من المفترض أنها هامة. حياتي مليئة بالحالات التي عملت فيها على أشياء فقط لأنها بدت مثيرة للاهتمام، وتبين لاحقًا أنه كان مفيدًا بطريقة ما. إن حاضنة Y Combinator بحد ذاتها كانت شيئًا فعلته فقط لأنه بدا مثيرًا للاهتمام. لذا يبدو أن لدي بوصلة داخلية تساعدني على اكتشاف هذا الشيء. لكن لا أعرف ما الذي يدور في عقول الأشخاص الآخرين. ربما لو فكرت أكثر حول هذا قد أصل إلى مدلولات تساعد على التعرف على المشاكل المثيرة للاهتمام. لكن وحتى اللحظة فإن أفضل ما يمكنني تقديمه هو إذا تعرفت على مشكلة مثيرة للاهتمام، انغمس فيها بكل طاقتك، وهذه أفضل طريقة لتحضير نفسك للشركة الناشئة. في الحقيقة قد تكون أفضل طريقة لتعيش حياتك. [9] على الرغم من أني غير قادر على شرح ما الذي يعتبر مشاكل مثيرة للاهتمام بشكل عام. يمكنني إخبارك حول مجموعة كبيرة منها. إذا كنت تفكر في التقنية كشيء ينتشر كالنار في الهشيم، فإن كل نقطة متحركة فيها تمثل مشكلة مثيرة للاهتمام. لذا فإن الطريقة المضمونة لتحويل عقلك إلى النوع الذي لديه أفكار جيدة لتحويلها إلى شركات ناشئة هي أن تضع نفسك على الحافة القيادية لبعض التقنيات – لتجعل نفسك -كما يقول بول بوشيت Paul Buchheit- "تعيش في المستقبل". عندما تصل تلك النقطة، فإن الأفكار التي تبدو للأشخاص الآخرين كشيء غيبي خارق للطبيعة تظهر لك كشيء واضح. قد لا تدرك أنها أفكار تصلح لشركات ناشئة، لكنك ستعرف أنها شيء يجب أن يُصنع. على سبيل المثال، وفي جامعة هارفارد في منتصف التسعينيات، برمج زميل أصدقائي روبرت Robert وتريفور Trevor برنامجه الخاص بالمكالمات الصوتية عبر الإنترنت. لم يقصد منه أن يصبح شركة ناشئة، ولم يحاول مطلقًا أن يحوله إلى شركة. كل ما أراده هو أن يتحدث مع صديقته في تايوان بدون أن يدفع أجرة المكالمات الدولية. ومنذ ذلك الحين أصبح خبيرًا في الشبكات. وبدا له جليًّا بأنّ الطريقة التي يجب عليه أن يحل المُشكل بها هو تحويل الصّوت إلى حزم يتم نقلها عبر الإنترنت. لم يقم بأي شيء ببرنامجه أكثر من مجرد الحديث مع صديقته. لكن هذه هي بالضبط الطريقة التي تبدأ بها أفضل الشركات الناشئة. إذاً من الغريب أن الشيء المثالي الذي يجب القيام به في الجامعة إذا أردت أن تصبح مؤسس شركة ناشئة ناجح هو ليس التّركيز على هذا النوع الجديد العصري من "ريادة الأعمال"، بل يجب التّركيز على الأسلوب الكلاسيكي المُتمثّل في التّحصيل العلمي من أجل التّحصيل العمي ذاته. إذا أردت أن تبدأ شركتك الناشئة بعد الانتهاء من الجامعة، ما الذي ينبغي أن تفعله في الجامعة هو أن تتعلم علومًا قوية، وإذا كان لديك ذهنية فضولية أصيلة، هذا ما سيؤدي الحال به أن تقوم به إذا اكتفيت بمتابعة ميولك فقط.[10] إن مكون ريادة الأعمال الذي يُهمّنا حقًا هي الخبرة في المجال. إن الطريقة التي ستصبح فيها لاري بايج Larry Page هي أن تكون خبيرًا في البحث. والطريقة التي ستصبح فيها خبيرًا في البحث هي أن يقودك فضولك الأصيل وليس بعض الدوافع الخفية. وفي أفضل الأحوال، فإن تأسيس شركة ناشئة ليس سوى دافع خفي للفضول. وسوف تقوم بالأمر على أفضل طريقة إذا أخّرت هذا الدافع الخفي إلى نهاية العملية برمتها. إليك النصيحة الأخيرة التي يجب تقديمها إلى الشاب الذي يرغب أن يصبح مؤسس شركة ناشئة ويمكن تقديمها في كلمة: تعلم. الهوامش[1] ينّصت بعض المؤسسون أكثر من غيرهم، وهذا قد يكون عنصر يسمح بالتّنبّؤ بالنجاح. إن أحد الأشياء التي أتذكرها حول شركة Airbnbs أثناء احتضانها في Y Combinator هو كيف كانوا ينصتون باهتمام. [2] في الواقع، هذا أحد الأسباب الذي يجعل إطلاق الشركات الناشئة أمرًا ممكنًا. إذا لم تعاني الشركات الكبرى من عدم الكفاءة الداخلية، فإنها ستكون فعالة بشكل متناسب، ما يضيّق المجال المتروك لإطلاق الشركات الناشئة. [3] عليك أن تقضي وقتًا أطول على الأعمال التي يُمكن أن نصفها بـ Schlep في الشركات الناشئة. وهذا النوع من الأعمال هو غير مريح فقط لكنه ليس وهميًا. [4] ماذا ينبغي عليك القيام به إذا كان مُهتمّا بالتلاعب على النظام؟ الاستشارات الإدارية. [5] قد لا تكون الشركة قد انطلقت بشكل رسمي، لكن إذا بدأت في الحصول على عدد كاف من المستخدمين، فإنك تكون قد أطلقتها، سواء أدركت ذلك أم لا. [6] يجب أن لا تتفاجأ من أن الجامعات لا تستطيع تعليم الطلاب كيف يصبحون مؤسسين جيدين، لأنها غير قادرة على تعليمهم كيف يكونوا موظفين جيدين أيضًا. إن الطريقة التي "تعلم" فيها الجامعة الطلاب كيف يصبحوا موظفين هي أن تسلم هذه المهمة إلى الشركات عبر برامج التدريب internship programs. لكن لا يمكنها القيام بنفس الشيء للشركات الناشئة، لأنه وببساطة إذا تعلّم الطّلاب ذلك جيّدا فإنهم لن يعودوا إلى الجامعة [7] كان عمر تشارلز داروين 22 عامًا عندما تلقى دعوة للسفر على متن سفينة البيغل بصفته عالم طبيعة, وهذا الأمر لم يكن ليحدث لولا فراغ داروين وعدم شغله لأية وظيفة بشكل أقلق أفراد عائلته. ولو لم يكن داروين عاطلًا عن العمل حينها فلربما لم نكن لنسمع باسمه. [8] يمكن أن يتحول الأهالي أحياناً إلى متحفظين للغاية في هذه الناحية. هناك بعض الأهالي الذين يعرّفون المشاكل الهامة على أنها تلك المُتعلّقة فقط بالمسيرة نحو مدرسة الطّب. [9] لقد تمكنت من التفكير في آلية لمعرفة ما إذا كنت تملك حسًا للتّعرف على الأفكار المُهمّة: إذا كُنت لا تُطيق الأفكار المعروفة والمُملّة. هل بإمكانك دراسة النّظريات الجافة أو الصّبر على وظيفة في الإدارة الوسطى في شركة كبيرة؟ [10] في الحقيقة، إذا كانت هدفك إطلاق شركة ناشئة، يمكنك التشبّت أكثر بمثالية التعلم الحر مقارنة بالأجيال السابقة. سابقًا عندما كان الطلاب يركزون بشكل رئيسي على الحصول على وظيفة بعد التخرج، كانوا قد فكروا على الأقل كيف أن المواد التي درسوها أن تبدو لربّ العمل. وربما أسوء من ذلك، قد يتجنّبون دراسة المواد الصعبة خشية الحصول على درجات منخفضة، ما سيؤثر سلبًا على معدل الدرجات العام عند التخرج. الجانب المُشرق هنا هو أن المُستخدمين لا يكتثرون بمعدلك الدراسي. ولم اسمع مطلقًا عن مستثمر اهتم بذلك أيضًا. وبشكل محدد أكثر فإن حاضنة Y Combinator لا تسألك أبدًا عن المواد التي درستها في الجامعة أو الدرجات التي حصلت عليها فيها. * أسهم فئة FF، هي أسهم تعطى للمؤسسين الذين يرغبون بتسييل جزء صغير من حصتهم في الشركة بدون الحاجة للإنتظار إلى الطرح للإكتتاب العام. ** الأنشطة اللامنهجية: هي أنشطة تقع خارج المنهاج المدرسي أو الجامعي المقرر، عادة ينفذها الطلاب بشكل تطوعي في كل المراحل الدراسية. *** تكلفة الفرصة البديلة opportunity cost: هي التضحية أو التنازل عن شيء مقابل الحصول على شيء آخر أكثر أهمية. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Before the Startup لصاحبه Paul Graham (بول جراهام) مُؤسس حاضنة مشاريع واي كومبيناتور (Y Combinator). اطّلع على باقي مقالات بول جراهام المترجمة إلى العربية
    1 نقطة
  4. سنتعلم في هذا الدّرس كيفية عمل نص بطريقة الأوريجامي – شكل الورق المطوي – خطوة بخطوة باستعمال برنامج Photoshop . ستكون هذه نتيجة درسنا اليوم : قبل البدء ,قم بتحميل هذه الحزمة ( origami-text-photoshop.zip) ,بعد ذلك قم بفتح ملف جديد على برنامج Photoshop بالإعدادات التالية : Color Mode RVB 8Bits72 pi150x150pixelsبعد ذلك أضف طبقة بلون تدريجي وذلك بالذهاب إلى: Menu – Layer –New Fill Layer -Gradient بعد ذلك نقوم بإضافة الصّورة التّالية للمشروع : - الصورة مرفقة في الحزمة المحملة في أول الدرس – بعد ذلك نفتح نافذة خصائص الدمج Blending Options ونختار Opacity :50% و Blend Mode :Overlay الآن قم بإضافة نص باستعمال أداة النص Text Tool (الاختصار T) بحجم 170 pt و بخط ORIGAMI - الخط مرفق مع الحزمة - سنقوم الآن بإضافة ظل للنّص، وذلك بطريقة سهلة حيث ننسخ طبقة النّص Text Layer عن طريق الضغط على Ctr+J وبعد ذلك نغير لون النّص إلى أسود . بعد ذلك نطبق على النص ذو اللون الأسود مُرشّح التمويه الضّبابي Filter Gaussian Blur وذلك بالذهاب إلى : Menu –> Filter->Blur –>Gaussian Blur بعد ذلك نُحدّد قيمة الشّفافية لطبقة النص Text layer الأخير بنسبة 30% الآن، أنشء طبقة جديدة New Layer بالضغط على Ctr+Shift+N مع تفعيل خاصّيّة Use Previous Layer to create Clipping Mask بعد ذلك , نقوم بتحديد شكل مستطيل, نستعمل الأداة Rectangular Marquee tool بالضغط على M كما في الصورة : بعد ذلك نستعمل أداة "اللون المتدرج" Gradient Tool من الأسود إلى الشّفاف كما تبين الصّور : الآن نكرر نفس العملية مع باقي الحروف حتى ننتهي من الكلمة، وللعمل بسرعة نستخدم اختصارات لوحة المفاتيح : لأداة التحديد مربع الشكل Rectangular Marquee Tool نستعمل الاختصار (M)، و لأداة اللون التدريجي Gradient Tool نستعمل (G),و (E ) للممحاة Tool Eraser إن اضطررت لاستعمالها. ( في الحزمة المرفقة مع الدرس ستجد صورة لجميع الحروف لتوضيح مكان تطبيق اللون المتدرج في كل حرف ) بعدها نقوم بجعل قيمة الشفافية للطبقة Opacity Layer عند القيمة 38% الآن، نقوم بتحديد الطّبقات المُكوّنة للنّص وندمجها مع بضعها في طبقة واحدة باستخدام الاختصار Ctrl+E بعد ذلك نجلب من جديد الصّورة التالية: نقوم بعمل الصورة على شكل قصاصة للأحرف وذلك بالضغط على Ctrl+Alt+G أو بالذهاب إلى القائمة: Menu – Layer-Create Clipping Mask كما هو مُبيّن في الصّورة التّالية: بعد ذلك ,عدّل Bending Options إلى Overlay لإنهاء العمل يُمكنك إضافة أشكال مختلفة عن طريق أداة الرّيشة Pen Tool أو باستخدام الاختصار (P) وهذه نتيجة درسنا اليوم : ترجمة -وبتصرّف- للدرس Concevoir un texte en Origami avec Photoshop
    1 نقطة
  5. شكراً لك على هذا المقال الرائع لهذه اللغة الرائعة!
    1 نقطة
×
×
  • أضف...