هل يهدد شات جي بي تي مستقبل كتاب المحتوى؟

لقد تم سؤال هذا السؤال بشكل كبير من الناس والعاملين في عدّة مجالات مثل البرمجة والتسويق وكتابة المحتوى وهو تخوفهم من تقنيات الذكاء الإصطناعي مثل chatGPT لكن هذا التخوف لا داعي منه. إنما على العاملين في هذه المجالات محاولة إدخال هذه التقنيات إلى مجالهم وليس التخوف منهم، ولا يمكن أن يحل chatGPT محل كاتب المحتوى بشكل كامل بل الكاتب البشري يتميز بعدّة أمور منها الأبداع ، بحيث يمكن لكتاب المحتوى إنشاء محتوى فريد وإبداعي يجذب القراء ويتميز أيضاً بالفهم ، بحيث يمكنه فهم الجمهور بشكل أعمق وأفضل بكثير من الذكاء الإصطناعي وفهم الكاتب للجمهور يمكنه من كتابة محتوى أكثر صلة وتأثيراً بهم  ، كما يمكن للكاتب البشري التفاعل مع القراء وبناء علاقات معهم ويعزز قيم المشاركة والتفكير الهادف . 

لذلك لا داعي لتخوف من أدوات الذكاء الإصطناعي بل محاولة دمج هذه التقنيات مع المجالات . 

أسئلة مشابهة في مجالات مختلفة :- 

شات جي بي تي لا يهدد كاتب المحتوي بل أنه يساعد  في كتابة المحتوي، حيث يعتبر كنز زاخر بالأدوات التي يمكن تسخيرها في إنتاج محتوى إبداعي غير مسبوق من ناحية توليد الأفكار والعمل عليها.
شات جي بي تي قد يكون تغلب في بعض أنواع المحتوي على الإنسان، ولكن المحتوي الذي ينتج عنه يفتقد شيء مهم جدا وهو العاطفة والتجارب الشخصية، لذلك لا يمكن لشات جي بي تي أن يأخذ مكان الإنسان في كتاب المحتوي أو أي مجال آخر

أنا أرى الموضوع من زاوية أخرى وهي أنّ الشات جي بي تي يفيدتي ككاتبة محتوى ولا يشكل خطرًا عليّ عندما أفهم نقاط قوّته التي أعمل على الاستفادة منها ونقاط ضعفه التي أعمل على الحد منها. فمن نقاط قوّة الشات حي بي تي أنّه يمكنني في إيجاز العناوين الرئيسة لأي موضوع أبحث عنه بالإضافة إلى تحديده للنقاط الرئيسية وهو ما يساعدني في وضع مخطط لكتاباتي يكون شاملًا لجميع النقاط المهمّة في أي موضوع. وأمّا بالنسبة لنقاط الضعف فهي أنّه غير مرن. فالعنصر البشري هو أكثر مرونة نتيجة فهمه للثقافات والشعوب وامتلاكه عنصر التحليل النقدي. ومن هنا أستطيع الاستثمار بهذا الأمر من أجل الخروج بمحتوى أفضل لا يستطيع الذكاء الصناعي الخروج بها.