Mohamad Ibrahim3

شكّل العمل الحرّ نقلة نوعيّة للكثير، وهناك قصص نجاح كثيرة أعرفها لمُستقلين يندمون على أيام الوظيفة، ونعم، يُمكن الاعتماد على العمل الحرّ كدخل أساسي في حياتك ومن دون اللّجوء إلى وظيفة دائمة.

ميزات العمل الحرّ:

-الحرية، فأنت سيّد نفسك، لا مُدير ولا رقيب.

-تنفذ المشروع الّذي تريده وترفض غيره وتختار ما يُناسب إمكانياتك.

-تعمل بعدد الساعات الّذي يُناسب، وما يتوافق مع أمور الحياة والدراسة.

-عدم التقيّد بمجال مُحدّد، ربما أنت مُبرمج أو مطوّر مواقع، ولكن في نفس الوقت بإمكانك العمل بمجال الكتابة التقنيّة (التدوين)، أو حتّى كتابة الكتب الإلكترونيّة المُتخصّصة.

مساوئ العمل الحرّ:

-الافتقار إلى الاستمراريّة والثبات

-مصاريف تنفيذ المشروع تقع عليك، وتبدأ من أجور الإنترنت وتنتهي إلى أجور شراء تراخيص البرمجيات الّتي تعمل عليها مثل رخصة برنامج فوتوشوب أو رخصة برنامج كوريل وإليه من برمجيات.

-لا تأمين صحي، لا تأمين تقاعدي.

لا تترك وظيفتك الحاليّة، بل عليك العمل كمُستقل أوّلًا بجانب الوظيفة الحاليّة، هذه الفترة سوف تكسبك الثقة بنفسك من خلال العمل على بعض المشاريع الخفيفة، أيضا تسمح لك هذه الفترة بالتفكير والاختيار إما بالاستمرار أو عدم المُتابعة فربما تكتشف أن العمل الحرّ والعمل كمُستقل لا يناسبك وهو أمر طبيعي، فالعمل الحر لا يُناسب الجميع، الدخول مُباشرةً وبدون تخطيط قد يُسبب لك بعض المشاكل، ويجعلك في حالة من الإحباط، يوجد نصيحة كنت قد سمعتها من أحدهم: "مفتاح النجاح هو التخطيط ومن ثم التخطيط وعند الانتهاء من التخطيط، تبدأ بالتخطيط من جديد".

سيخبرك أي رائد أعمال مُتمرّس أنّ الخطوة التّالية يجب أنّ تكون أي شيء ما عدا تنفيذ الفكرة، نعم قد يبدو الأمر مبالغًا به، ولكن أظهرت التجارب أنّ على رائد الأعمال اختبار فكرته قبل التنفيذ، قد يبدو الأمر من الوهلة الأولى مضيعة للوقت، ولكن الوقت المُستثمر في اختبار الفكرة سوف يجني ثماره في المُستقبل، أنت في هذه المرحلة الحاليّة تظن أنّ فكرتك ناجحة وتقدّم قيمة للمُستخدم المُستهدف، وأن فكرتك تحل مُشكلة، لكن السؤال الأهم، هل الفكرة جيّدة بما فيه الكفاية لتجعل المُستخدم يدفع مُقابلها؟ هذه هو السؤال، وستحصل على إجابته في مرحلة "اختبار جودة الفكرة"، استعن بالشبكات الاجتماعيّة، اجري استطلاعًا للرأي، اسأل هنا وهناك، لتحصل في النهاية على الإجابة الشافية قبل الخوض والشروع في التنفيذ.

في عالم الأعمال يمكنك الحصول على تمويل بإحدى الطريقتين التّاليتين: إما بالاستدانة Debt Financing أو مُشاركة المُلكيّة Equity Financing، ولكلا الطريقتين محاسن ومساوئ.

ما هو Debt Financing: وهو عندما يقوم رائد الأعمال بالاستدانة لدعم مشروعه من أحد الأطراف إما بنك، أو قريب، أو صديق، هذا النوع من التمويل يُمكن الحصول عليه بشكل أسهل مقارنةً مع النوع الثّاني، في التمويل بالاقتراض أنّت مُطالب برد القرض في فترة مُحدّدة، ولكنّك هنا أنت لا تُشارك أرباحك مع أحد، وأنت صاحب القرار الأوّل والأخير.

ما هو Equity Financing: وهو عندما يقوم رائد الأعمال بمُشاركة أرباح المشروع (المُستقبليّة) مع المُستثمر مُقابل مبلغ من المال لدعم المشروع، وهنا أنت غير مُطالب برد المال عند الإفلاس -لا سمح الله- فعند الإفلاس أنت مُطالب برد القروض (deft) فقط، أما أموال الاستثمار فهي خسارة يتحملها الطرفين (رائد الأعمال والمُستثمر)، مساوئ هذا النوع من التمويل هو أنك خسرت جزء من مشروعك فنسبة الأرباح سوف تُشاركها مع المُستثمر، قد لا تكون صاحب القرار الأخير في هذا النوع من التمويل (يعتمد الأمر على نسبة وحصّة المُستثمر).

في الحقيقة هناك نوع ثالث من التمويل هو التمويل الجماعي Crowd funding والذي بدأ بالانتشار في الآونة الأخيرة.

فوائد تسجيل الشركة رسميًّا هي بالمُجمل فوائد قانونيّة، فأنت عندما تسجّل شركتك رسميّا، أنت تعزل نفسك عن المُلاحقة القانونيّة، فعند الإفلاس يتمّ الحجز على أصول الشركة وليس على أموالك الشخصيّة، كما أنّ تسجيل الشركة رسميًّا يُسهل من عمليات الدمج والشراكة بين الشركات عند عمليّات الاستحواذ، أيضًا بتسجيل الشركة رسميًّا أنت تحميها من السرقة الفكريّة، ومن الفوائد أيضًا ضمان حقوق الشركاء فيما بينهم، يجدر الذكر أيضًا أنّ الشركة الرسميّة تعطي انطباع أفضل لدى المُستخدم المستهدف.

لتعرّب قالب Wordprss أنت بحاجة إلى معرفة أساسيّات HTML و CSS و الأداة  Poedit لتسهيل عمليّة الترجمة، ولعمليّة الاختبار بإمكانك العمل على الخادم المحلّي والتجربة بشكل مُباشر إما باستخدام حزمة LAMP على لينكس أو حزمة WAMP على ويندوز، ويُنصح بقراءة التوثيق الرسميّ من الموقع لما يحتويه من نصائح حول دعم اتجاه اللغة (من اليمين إلى اليسار) كما هو موضّح في [1]، تذكّر أنّ تُترجم المعنى والابتعاد عن الترجمة الحرفيّة.

[1]: http://codex.wordpress.org/Right-to-Left_Language_Support

إن كنت مُبتدئ، ولا تعرف أي شيء عن البرمجة ولغتك الإنكليزية متوسطة أنصحك بالكُتب الخفيفة ذات اللّغة السّهلة والمُبسّطة والابتعاد عن الكُتب المُتقدّمة والمُوجّهة للمُتقدمين، وهي في بعض الأحيان تُعتبر مرجع أكثر من كتاب تعليمي، أنصحك بقراءة هذا الكتاب [JavaScript for Kids]، فهو مُيسّر وذو لغة مُبسّطة ويحتوي على رسومات وصور توضيحيّة، وهو في حدود 300 صفحة، أمّا إن كانت لغتك الإنكليزيّة جيّدة، فأنصحك بهذا الكتاب [Head First JavaScript Programming] وهو بحدود 700 صفحة، كما هناك كتاب لم أقرئه صراحةً، ولكن الكتاب مشهور جدًّا وكاتبه يُعتبر عرّاب لغة جافا سكريبت الكتاب بعنوان [JavaScript The Good Parts]، وهو في حدود 175 صفحة.

أفضل لغة برمجة هي اللغة الّتي سوف تبدأ بها، واعلم أنّك عندما تتعلّم أي لغة فانت تتعلّم أساسيات باقي اللغات، واعلم أيضًا أن اللغة الّتي سوف تختارها هي مُجرد أداة لا أكثر، فأنت من سيتحكم باللغة وليس العكس، ابتعد عن المُقارنات بين اللغات ولا تلتفت إليها أبدًا، إن بدأت بتعلّم PHP، ومن ثُمّ أردت تعلّم JavaScript، فلن تقضي بتعلّمها الوقت الّذي قضيته مع لغة PHP، رُبما نصف أو ربع الوقت، ولذلك كل ما عليك هو فقط الاختيار والبدء بالتعلّم.

يكفي استخدام أي محرر نصوص متوفّر لديك على نظام التشغيل، أو يُمكن استخدام Notepad++ لمزيد من الميزات.

تُحدّد الجودة بناءً على المُستقل نفسه وليس على المنصة أو الأسعار، حيثُ أنك ستجد نفس المُستقل يعمل على الموقعين، وبالتّالي عليك التعامل مع صاحب الخبرة وذلك بالتحقق من أعماله السابقة وتقييماته بغض النظر عن الأمور الأُخرى.

اجعل اسمك معروفًا في المجال الذي تبرع فيه وتحبه، شارك في المجتمعات مثل مجتمع "حسوب IO"، اكتب كتيّبًا عن أمرٍ تبرع فيه، دوّن في مُدوّنة، اكتب في تويتر. يعني بالمُختصر سوّق نفسك. بعد ذلك سجّل في مواقع العمل الحر مثل "مستقل".

بشكل عام يختلف الأمر على حسب طبيعة الشركة والمُهمة المطلوبة، ولكن الأمر المؤكد أنّه لا يُعتبر الاعتماد على مُستقلين من المواقع الّتي ذكرتها أمرًا غير احترافي بل على العكس هو الاحترافيّة بحد ذاتها، حيث سيتسنّى لك التّالي: زيادة الفرصة في التعرّف على أشخاص محترفين، إدخال أفكار جديدة إلى الشركة، التوفير في التكلفة مقارنة مع موظف يعمل بدوام كامل أو جزئي.

تصميم شعار أو هوية للموقع هو أمرٌ تحتاجه مرّة واحدة، وبالتّالي التعامل مع مُستقل هو أمرٌ بديهيٌ، ولكن إدارة الحسابات الاجتماعيّة هو مُهمة مستمرة طالما الشركة مُستمرة، وبالتّالي التعامل مع موظف دائم هو الصواب بعينه.

ستكون طريقة الدفع على حسب المُهمة والخدمة المطلوبة وبطبيعة الحال طُرق الدفع ستكون واضحة في كل موقع، وأنصحك دائمًا بالاعتماد على المنصات العربية في التعامل مع المُستقلين لضمان حقوقك بالشكل المطلوب.

لا يوجد سعر مُحدّد أو تقريبي، يختلف الأمر على حسب نوعيّة المادّة وجودتها. أتحّدث هنا عن تجربتي الشخصيّة فقط، وليس بصفة أُخرى.

لا مَفرّ من ثلاث، وابدأ بالترتيب التّالي، مع العلم أنّ HTML و CSS ليستا لغات برمجة:

• HTML
• CSS
• JavaScript

بلا شكّ التصميم الأوّل، حيثُ أنّ التصميم الثّاني يبدو لي "ولادي" إنّ جاز التعبير، ولايوحي بالاحترافيّة. قُم بإجراء تعديلاتك على التصميم الأوّل وبالتوفيق.

يجب أنّ يكون الحساب على الوقت وليس على عدد الكلمات أو عدد الأسطر، فـ 100 كلمة في خبر تقنيّ، تختلف عن 100 كلمة في مقال تحليلي لتقنيّة مُعينة. الأمر لايقتصر على كتابة المقالات أو الترجمة، بل على أي عمل، من تصميمٍ أوبرمجة، الوقت هو الفاصل في التسعير وليس الكم.

قم بوضع المؤشر cursor في بداية النص المُراد تحديده، ثمّ اضغط على التّالي لتحديد البداية، ومن ثم قم بتحريك المؤشر إلى نهاية النص:

Alt-A

قم باستخدام التّالي للبحث والاستبدال، في البداية ستقوم بكتابة الكلمة المُراد البحث عنها، ثمّ كتابة الكلمة البديلة:

Ctrl \

قد يكون هناك اختصارات أفضل لا أعلم بها، حيثُ أني استخدم Vim.

في اعتقادي لا إظن أنّ هناك فرق جوهري في اختيار توزيعة دون الأُخرى بالنسبة للتعلّم، ولكن يُمكن القول أنّ مجتمع أوبونتو نشط بشكل أكبر بالنسبة لباقي التوزيعات، ويتوفّر مُحتوى جيد له حتّى على المُستوى العربي. أكثر ما يُهم في تعلّم إدارة الخوادم هو كسر حاجز الخوف في التعامل مع الطرفيّة والأوامر، وستكون باقي الأمور على مايُرام.

العُملاء الّتي تطلب تعديلات متكرّرة نوعان:

• من لم يعد يرغب في المشروع من الأساس، لسبب أو لآخر، هذا العميل ستجده يُدقّق على كل شيء محاولًا التهرب وخلق الأعذار.
• العميل الحائر أو المُتردّد، وأغلب الأحوال يكون هذا النوع صاحب خبرة ضعيفة، ولا يُدرك حقيقة الأمور.

في جميع الأحوال الحلّ، أولًا التحلّي بالصبر بالتعامل مع هذا النوع من العُملاء، وثانيًا تقديم اتفاقيّة استخدام واضحة تخص هذا الأمر، فمثلًا يُمكن إضافة البنود التّالية إليها، هذه البنود مُقتبسة من تدوينة من مدونة "أنا مُستقلّ" والّتي أنصحك بالاطّلاع عليها:

اقتباس

• يمكن طلب عدد تعديلات محدود وفق نمط ونوع العمل “من كذا الى كذا تعديل كحد أقصى”
• لا يجوز أن تكون التعديلات جذرية “مثل تغيير الفكرة أو النمط بشكل كامل”.
• لا يجوز طلب أي تعديل أو إضافة، بعد انقضاء 7 أيام على تسليم العمل، أو تجاوز عدد التعديلات المتفق عليه.

في الحقيقة لاأعلم إنّ كان هناك آلية عمليّة لمُراقبة الموظفين عن بُعد، ولكن لدي وجهة نظر من ناحية الفكرة بالأساس، ولو كنت أنا من يبحث عن هذا الأمر لنظرت للأمر بالنظرة التّالية:

• يجب أنّ تكون هناك ثقة مُتبادلة بين المُوظف والمُدير.
• في مقرات العمل الّتي تحدثت عنها، والّتي تظن أنّه من المُمكن مُراقبة المُوظف، فأنت عمليًا تُراقب المُوظف في حضوره عند تسجيل دخوله وخروجه من مقر العمل فقط، وحتّى بوجود كاميرا، فأنت لا تعرف هل المُوظف يُصمّم أم يَتصفّح صفحته الشخصيّة على الفيس بوك.
• في مُعظم الأحيان أنت توكل المهام للموظف، وكل ما يهمك هو الحصول على نتيجة ذات جودة تقابل مُتَطلَّبات العمل، سواء تمّ إنجاذ العمل في ساعة أو ثلاث.
• مُراقبة المُوظف قد تقيّد فيها إبداعيته الّتي تحتاجها.
• من المُمكن استخدام أسلوب الحوافز، ربما جوائز عينية أو معنوية للموظف المثالي بشكل شهري أو سنوي، وهو أسلوب فعّال من خلال تجربتي.

باختصار كل ما عليك البحث عنه هو شخص يحب ما يفعل.

•  عليك أنّ تدرك أنّه لا يوجد ما يُسمى "أفضل طريقة"، الطرق كثيرة وعليك اكتشاف الطريقة الّتي تُناسبك، ولكن بعد تعلّم الأساسيات، سواء بقراءة الكتب أو مُتابعة دورة ما، عليك مُتابعة التعلّم بالتطبيق العمليّ، وهو ما يُسمى Learn by doing.
• عندما يكون لديك هدف في تعلّم البرمجة، مثلًا لديك فكرة تطبيق أوفكرة موقع وتريد تطبيقها، سيكون ذلك حافزًا قويًا جدًا لك للمُتابعة.
• اللغة الإنكليزية لا مَفر منها خصوصًا في المرحلة المتوسطة والمُتقدمة، وليس من المُفترض أنّ تكون "بلبلًا" كل ما عليك أنّ تعرفه هو الأساسيات والباقي ترجمة -الجميع يفعل ذلك على الأقل في البداية-فأنت لا تقرأ كتابًا أدبيًا، والكتب التقنيّة أسهل بكثير.
• أبتعد عن المُقارنات بين لغات البرمجة ولا تلتفت إليها أبدًا، وعندما تقرأ عنوان "لغة x بطيئة" فهذا إشارة لك لكي تُغلق الموضوع على الفور، وضع في بالك أنّه عندما تتعلّم أي لغة فأنت تتعلم أساسيات باقي اللغات، وعليه اختر اللغة الّتي تُناسب رغبتك وميولك.
• النقطة الأخيرة وهي أهم نقطة في رأي، في مرحلة ما خلال تعلمك وبعد تعلّم الأساسيات، سوف تصل إلى نقطة تظن بها أنّ البرمجة أمرًا صعبًا وهو مجال ليس لك، هذه المرحلة بالذات إنّ تجاوزتها فاعتبر نفسك مُبرمجًا.