mohamadbenali

السلام عليكم،

لكلّ مشروع معلن على "مستقل" قائمة من المتقدمين لخدمة صاحب المشروع، فهل توالي الاستبعاد يعتبر منقصة في حقّ المستبعدين في مشاريع قادمة وفرص عمل أخرى؟

وهل يقيّم بعض أصحاب المشاريع الكفاءة بحسب نسبة الاستبعاد ؟ 

وشكرا

لا تنظر إلى لغات البرمجة قبل أن تحدد ما الذي تريد برمجته أوّلا وما الموضوع الذي تريد تقديمه على أنّه مشروع تخرّج، ثمّ على ضوء الهدف الذي تحدده والموضوع الذي تعيّنه، سوف تجد أن موضوع لغات البرمجة وأدوات الانتاج أمر بديهيّ وسهل للغاية وإنّما هي مسألة وقت وشيء من العمل والاجتهاد لا غير.

بلا 5 سنوات تعتبر مستقبلا بعيدا، وعلميّا أقلّ مدّة للتحدث عن الاستراتيجية من ثلاث إلى 5 سنوات فما فوق، وغالبا ما يسأل النّاس عن مشاريع متوسّطة وصغيرة وليست مشاريع عملاقة، قد تتطوّر فيما بعد هذا صحيح ولكن يتمّ تحيين الخطّة ومراجعتها كلّ سنة وكلّ خمسة سنوات وربّما يتطلّب الأمر إعادة كتابتها مجدّدا إذا تغيّرت بعض العوامل الرّئيسة وهكذا.

عندما يخطر بالبال فكرة إنشاء مشروع جديد مبنيّ على بعض المهارات والخبرات والمعلومات والعلاقات التي لدى الفرد فهل يسرع في الانتقال إلى الجانب العمليّ لإنشاء المشروع أم يتريّث في ذلك ويمهل نفسه مزيدا من الوقت للتّفكير والبحث.

ليس هناك قالب استراتيجيّ لكلّ شيء، بل كلّ شيء يسير بحسب الواقع، فالأعمال الكثيرة المزدحمة لا تحتاج إلى جواب مثاليّ وإنّما إلى أسلوب وسلوك ورصيد من المهارات فتعكس هذه العوامل حركة جيّدة وتفاعلا مع الأحداث بشكل جيّد فكلّما سبق للفرد تجربة كلّما استطاع أن يدير المهامّ المتعدّدة، المهمّ هو الحفاظ على  التّوازن النّفسي والعمليّ والتّركيز على شيء واحد مهمّ ومؤثّر في فترة واحدة.

المحافظة على المحتوى من النّسخ أمر عسير، هناك إمكانيّة منع النّقر  بيمين الفأرة على صفحات المدوّنة أو الموقع ولكنَّ هذا ليس الحلّ الأمثل فكثير من المشاهدين سينفرون من الموقع برمّته وهذا يقلّل أيضا من نسبة الزوّار في الأخير، ولكن بالإمكان إضافة السّنة ورمز حقوق النّشر أسفل الموقع أو المدوّنة 

مثل : © مع اسم الموقع، والمحافظة على تحيين السّنة

وكذلك إضافة خدمة (DMCA) لوردبرس لحماية المحتوى إذا كانت المدونة أو الموقع مبنيّا بوردبرس.

كلمة pdf  تعني (Protected Document File) فملفات pdf لم تجعل للتّنقيح و التّعديل والإضافة ولكن جعلت لتحفظ فيها البيانات بشكل ثابت فمجرّد تحويلها إلى doc  يعني ملف word هذا أمر جيّد لأنّه ليس كلّ ملف pdf يمكن تحويله لـ word فقد يكون الملف كتابا مصوّرا، وقد يكون مكتوبا ببرنامج InDesign مثلا أو Latex فيصعب حينئذ تحويل الملفات.

ولكن هناك بعض الاستثناءات فيمكن استعمال إضافة Oracle pdf impoort extension لبرنامج Openoffice، هذه الإضافة تمكّن من فتح ملف pdf بشرط أن يكون الملف مسجلا من word  والقيام بتعديلات عليه مباشرة مثل الكتابة في word.

البرنامج Openoffice هو نظير word وهو مجّانيّ ويضاف إليه مثل هذه الإضافات كما firefox و chrome للقيام بمهامّ مختلفة.

ويمكن متابعة الشّرح بالفيديو في حال استشكل الأمر.

يمكنك أن تقدّم أعمالا سابقة في الموضوع نفسه أو قريبا منه، فتُصوّرُ تلك الأعمالُ أركانَ ما يحتاجه مقدّم العرض، فلو كان يريد كتابة محتوى حصريّ فقدّم مقالا حصريّا سبق لك كتابته، وإن كان يريد تصميما فقدّم له تصميماتك لأنّ ذلك لا يثبت فقط أنّك جادّ في تقديمك للعرض  بل يجّسد أيضا أسلوبك وطريقتك في العمل، وهذه كلّها تجعل صورتك المعنويّة واضحة جليّة فيسهل حينها اغتنامك لذلك العرض.

أنا أفرّق بين الإرهاق الجسديّ والفكريّ، فقد يكون التّعب سببه العمل لمدّة طويلة خلال اليوم فهذا يسبّب تعبا جسديّا يحسنُ أخذ راحة قبل بدئ العمل والكتابة في هذه الحال، وأمّا إذا كنت قد أفرغت الشّحنة العمليّة في موضوع ما، لساعة أو ساعتيْن فإنّك لا تشعر بتعب جسديّ وإنّما هو مجرّد عزوف في النّفس عن الموضوع الذي كنت تكتب فيه، فقم بتغيير الموضوع كأنت تقرأ صفحة من كتاب في موضوع آخر أو أن تقرأ مقالا ثمّ عد إلى الكتابة فستجد أنّك مهيّأ للكتابة مجدّدا بعد التّنشيط الذي قمت به.

مصطلحا الهدف والرّؤية ينبثقان من التكتيك و الاستراتيجية.

فإذا أردت الحديث عن ما تريد القيام به في المستقبل البعيد فهذه الرّؤية، وإذا أردت الحديث عن ما تريد تحقيقه في المستقبل القريب فيصير واقعا فهذا هدف.

مثلا: شركة ناشئة لتصنيع الورق.

الرّؤية في خمس سنوات، نريد الدّخول في السّوق التّونسيّة لإنتاج الورق الأبيض وأخذ مكانة جيّدة في السّوق.

الهدف في السّنة الأولى : هنا نتكلّم عن التّفاصيل لكلّ قطاع في الشّركة (الماليّة، الإدارة، الإنتاج، الموارد البشريّة، التّسويق)