-
القواعد الواجب اتباعها لدى كتابة ونشر مقالات على أكاديمية حسوب
في حال ما إذا رغبت في كتابة مقال يُنشر على أكاديمية حسوب فإن هناك جُملة من القواعد الواجب اتباعها لضمان السير الحسن لها. تهدف هذه القواعد إلى الحفاظ على مُستوى مُعيّن للمُحتوى المنشور على الأكاديمية، كما أنها تهدف إلى تسهيل هذه المهمة (مهمّة الكتابة والنشر) على الناشرين وعلى المسؤولين على الأكاديمية على حد سواء.
نُرحب بالمقالات الفردية وبالسلسلات أيضًا.ما الذي يُنشر على أكاديمية حسوب؟
هدفنا هو توفير مُحتوى عالي الجودة يستفيد منه الجميع سواءً كانوا مُطوّرين، مصمّمين، رياديين أو مُستقلّين.
يُمكن أن يكون المقال عبارة عن تعريف أو مدخل إلى تقنية أو مجال جديد، تحليلًا لخاصّية مُعيّنة، أو درسًا يحتوي مجموعة خطوات لتنفيذ مهمة مُعيّنة.الشروط المتعلقة بالمقالات
- أن يكون المقال مُفيدا وأن تكون إفادة القارئ هي الهدف الأساسي.
- أن يكون المقال مكتوبًا بأسلوب مُبسّط ومُباشر. لا حاجة للتصنّع اللغوي، ويجب كتابة الجُمل بأسلوب مُباشر ومُبسّط وواضح المعاني (يعني لا يُحتمل فهم العبارة على وجهين). فعلى سبيل المثال لا تكتب "قم بتحديث قيمة عدد الصفحات في ملف الإعدادات" بل يجب أن توضح اسم الملف ومساره، واسم المُتغيّر الذي يحفظ قيمة عدد الصفحات.
- أن يكون المقال خاليًا من الحشو الزائد. لا حاجة إلى المُقدّمات الطويلة، أو إلى الأوصاف المُتتالية التي لا تخدم هدفّا بعينه. بعبارة أخرى أكتب أقصر نُسخة مُمكنة لعباراتك وجُملك.
- أن يكون المقال مكتوبًا بلغة عربية فصيحة خالية من الأخطاء اللغوية والإملائية.
- أن لا يكون المقال قصيرا (في حدود 1500 كلمة كحد أدنى).
- أن يكون المقال مُستقلًا بذاته (قد يحتاج إلى معرفة مُسبّقة وإلى قراءة مقالات سابقة، لكنه لا يحتاج بالضرورة إلى قراءة مقالات لاحقة). وأن يسمح بالخروج بنتيجة (يعني يُمكن قراءته وتنفيذ أمر مُعين بعد الفراغ من ذلك).
- أن لا يكون المقال منشورا من قَبل، وأن يُنشر لأول مرة لدينا.
- أن يُنشر المقال تحت رُخصة المُشاع الإبداعي
- أن لا يكون المقال ترجمة لمقال أجنبي لم يتم الحُصول على ترخيص بترجمته. بمعنى، إن أردت ترجمة مقال جميع حقوقه محفوظة لكاتبه فيجب أن تتصل بصاحب المقال وتطلب إذنا بترجمته والحصول على مُوافقته أولا (مع إرفاق نص المُوافقة في رسالتك إلينا).
- فيما يخصّ المقالات المُترجمة فإنه يجب على المقال المُترجَم أن يحفظ جميع حقوق المقال الأصلي أيّا كانت الرخصة التي نُشر تحتها. بمعنى يجب أن تتم الإشارة إشارةً واضحةً إلى أن المقال مُترجم وأن يُذكر اسم صاحب المقال صراحةً، وأن يتم إرفاق رابط مُباشرة للمقال الأصلي.
- في حال ما إذا تعلّق المقال/الدرس ببرمجية ما، فيجب أن يتم الاعتماد على أحدث إصدار منهما وذكر الإصدار في المقال. فلا يُعقل مثلا كتابة مقال حول Laravel4 أيامًا بعد صدور laravel5. في الحالات التي تكون الدروس فيها صالحة مع أكثر من إصدار فيجب تجربته على أحدث إصدار مُتوفّر.
هيكل المقالات
- عُنوان واضح يُفهم يدُلّ على مُحتوى المقال
- مُقدّمة قصيرة تُمهّد للمقال
- أهداف المقال (اختياري) تشرح الغرض من كتابة/قراءة المقال
- مُتطلبات (اختياري): إن احتاج القارئ إلى مُتطلّبات وخبرات في مجالات أخرى للاستفادة المُثلى من المقال فيجب ذكر ذلك بوضوح.
- المُحتوى (مُرفقا بالصور التوضيحية+ الأمثلة البرمجية إن كانت هناك حاجة إلى ذلك)
- مصادر المقال (تٌدرج ضمن المقال)
- في حالة المقالات المُترجمة: ذكر عنوان المقال المُترجم (مع رابط مُباشر له) واسم كاتبه على شكل: ترجمة -وبتصرّف- للمقال [عنوان المقال+رابط] لصاحبه [اسم الكاتب]
- نبذة عن كاتب المقال (أو مُترجمه) إضافة إلى صورة له وروابط للشبكات الاجتماعية التي يرغب في تشاركها.
قواعد تتعلق بالمُصطلحات التقنية
في حال ما إذا احتوى المقال على مُصطلحات تقنية فإنه يجب اتباع النقاط التالية في ذلك:
- اختيار ترجمة دقيقة للمُصطلح وعدم الاكتفاء بتعريب له. فعلى سبيل المثال في حال ما إذا احتجنا إلى الحديث عن computer فيجب استخدام مُصطلح "حاسوب" بدل "كمبيوتر".
- في حالة أسماء العلم، كأسماء التقنيات والمُنتجات التي لا تقبل الترجمة فإنه يُفضّل الإبقاء على المُصطلح بحروفه اللاتينية بدل تعريبه. بمعنى، يُفضّل استخدام "PHP” بدل "بي إتش بي". هناك حالات يُمكن استخدام المُعرّب فيها مكان الاسم اللاتيني (كاستخدام سي شارب مثلا بدل C#) وهُنا يُفترض إرفاق الأصل بالكلمة المُعربة على الأقل مرة واحدة في بداية المقال.
- في حال ما إذا تعذر إيجاد ترجمة مُتداولة للمُصطلح فيُمكن اقتراح ترجمة له تتم مُراجعتها من قِبل فريق التحرير. في هذه الحالة أيضا يتوجب إرفاق الأصل بالمُصطلح المُترجم على الأقل مرة واحدة بداية المقال.
- فيما يتعلق بأسماء المُنتجات والشركات: إن وفّرت الشركة ترجمة رسمية لاسمها أو لاسم مُنتجها فيجب استخدامه بدل أية ترجمات أخرى حتى ولو كانت شائعة. فعلى سبيل المثال، الترجمة الرسمية لاسم موقع facebook هي "فيسبوك” وليست "فيس بوك”. أما لو لم توفر الشركة ترجمة رسمية خاصة إذا كانت تملك منشورات بالعربية فمن الأفضل الإبقاء على التسمية من دون ترجمة (ألق نظرة على مُنتجات Google المُتوفرة بالعربية أو على مُدونتها بالعربية وستجد بأنها لا تُعرب اسمها).
- سنضع بين أيديكم لاحقًا قاموسًا للمُصطلحات المُترجمة، ألق عليه نظرة قبل أن تقترح ترجمة جديدة.
- يُطلب إرفاق قائمة المُصطلحات المُستخدمة في المقال مُرفقًا بالترجمات كملف نصّي إلى جانب المقال، حتى يسهل إضافتها إلى قاموس المُصطلحات.
- قد يتم تحديث هذه القواعد لاحقا، راجعها باستمرار.
- انظر أيضًا صفحة قواعد التنسيق والكتابة لتفاصيل أوسع حول كيفية تنسيق المقالات.