هل يُخيَّلُ إليك عندما تفكّر في المحاسِبين، شخصٌ في غرفةٍ خلفية، منكبٌ على طاولة مكتبه، ومُرتَدٍ واقياتِ العين الخضراء، يُدقِّق في صفحات عديدة تملؤها الأرقام؟ رغم أن المحاسِبين اليوم يحبّون التعامل مع الأرقام، فهُم يعملون اليوم عن كثب مع زبائنهم، ليس فقط لإعداد التقارير المالية، بل لمساعدتهم أيضًا في تطوير ممارساتٍ ماليةٍ جيدة، فقد وضعتِ التطوراتُ التقنيةُ حدًّا للملل والرتابة اللذين كانا جزءًا من التعامل مع الأرقام وجمع البيانات، كما توفر تلك التطوراتُ أدواتِ تحليلاتٍ إحصائية فاعلة.
ولذلك،