منذ صعود الإنترنت وظهور مستعرض الويب الأول بواجهة مستخدم رسومية عام 1993 تغير شكل العالم ولم تعد المعلومة حكرًا على أحد، وانتقل كل شيء تقربيًا في العالم الحقيقي إلى العالم الافتراضي. كان متصفح الإنترنت هو الأداة القياسية للتفاعل مع هذا العالم الافتراضي ومع سرعة نمو شبكة الويب العالمية أصبحت متطلبات المواقع والمتصفحات تزداد يومًا بعد يوم الأمر الذي جعلها تتغير بوتيرة سريعة جدًا. كانت صفحات الإنترنت في بداية التسعينات بسيطة وثابتة وكانت التفاعل معها محدودًا جدًا ويفتقر إلى السلوك الديناميكي الأمر