اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'windows'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 3 نتائج

  1. سنتحدّث في هذا الدرس من سلسلة المقالات حول التعامل مع ويندوز 10 عن بعض التطبيقات المفيدة في ويندوز 10 والموجودة بصورة مسبقة في نظام التشغيل، وهي مجانية بالطبع. توجد العديد من التطبيقات من هذا النوع مثل تطبيقات الرياضة Sport والأخبار News والمال Money والخرائط Maps والملاحظات OneNote والطقس Weather. سنخصّ بالذكر التطبيقات الثلاثة الأخيرة. تطبيق الخرائط Maps هو من التطبيقات المفيدة في ويندوز 10 ويعطيك المزايا الأفضل بالنسبة لخرائط Bing وخرائط HERE. يتمتع هذا التطبيق بالعديد من المزايا التي سنستعرض بعضًا منها بعد قليل. انقر زر ابدأ واكتب مباشرةً كلمة "الخرائط" ليعمل ويندوز على البحث مباشرةً عن هذا التطبيق وإظهار نتيجة البحث المناسبة في الأعلى. انقر على أيقونة التطبيق لتظهر النافذة التالية: بعد أن تنقر زر "لنبدأ" ستظهر رسالة من التطبيق تسألك إذا كنت تريد السماح له بالوصول إلى موقعك الحالي. أجب بنعم، وانتظر قليلًا حتى تظهر النافذة الرئيسية له. ستظهر صورة عامّة للعالم، وتظهر فيها أيقونة دائرية صغيرة تُظهر موقعك التقريبي بهامش خطأ لا يتجاوز 7 كم. السبب في هامش الخطأ الكبير هذا، هو أنّني أشغّل هذا التطبيق من حاسوبي الشخصي الذي لا يمتلك جهاز GPS لتحديد المواقع. في حال تمّ تشغيل هذا التطبيق من جهاز يحتوي على جهاز GPS فسيكون موقعك دقيقًا على الخريطة. توجد العديد من المزايا المفيدة التي يمتلكها هذا التطبيق من بينها: يسمح للمستخدم بتثبيت المواقع المفضّلة ضمن شاشة البدء للوصول السريع لها فيما بعد. ويمكن استخدام هذا التطبيق على أجهزة الحاسوب المكتبيّة، كما يمكن استخدامه على الأجهزة الذكية المشغلة لنظام ويندوز، ويمكن استخدامه أيضًا مع نظارات مايكروسوفت الافتراضيّة Holographic. حفظ أي موقع جغرافي موجود على الخريطة، وإمكانية الوصول إليه من أي جهاز مرتبط بحساب مايكروسوفت الخاص بك. بالإضافة إلى حفظ نتائج البحث ومشاركتها باستخدام البريد الإلكتروني أو باستخدام برنامج OneNote الذي سنتحدّث عنه لاحقًا. يمكن مراقبة الحالة المروريّة للطرق بصورة حيّة مباشرة، إذا كانت توجد كاميرات مرورية تدعم النقل المباشر مثبتة على مثل هذه الطرق. يمكن تحميل الخرائط على الجهاز لاستخدامها لاحقًا دون الحاجة للاتصال بالإنترنت. توجد أدوات قياس جيدة لقياس المسافات على الخريطة يمكن الوصول إليها من خلال شريط الأدوات الموجود في الأعلى. يمكن من خلال هذه الأدوات قياس أي مسافة على الخريطة بالطول الحقيقي. تطبيق الملاحظات OneNote وهو أحد تطبيقات حزمة Office موجود بشكل مبسّط ومجاني في ويندوز 10 لكنّه مفيد. يستند هذا التطبيق على الصفحات في تدوين الملاحظات، حيث ينبغي إنشاء صفحات ذات تصنيف منطقي بما يلائم حاجات المستخدم. انقر زر ابدأ ثم اكتب بشكل مباشر الكلمة OneNote ليعمل ويندوز على إظهار أيقونة هذا التطبيق ليسمح لك بتشغيله. يمكن إنشاء صفحة جديدة من الجهة اليمنى لنافذة التطبيق، ثم نضع لها عنوانًا مناسبًا ونبدأ بتدوين الملاحظات التي تتنوّع بين ملاحظات نصيّة بسيطة أو محتوى غني يشتمل على إمكانيّة إدراج ملفات كاملة، أو حتى إدراج صورة ملتقطة مباشرةً من كاميرا الحاسوب (أو من كاميرا الجهاز الذكي). يمكن أيضًا إدراج ملاحظة على شكل رسم يتم رسمه مباشرةً (انظر لسان التبويب "رسم") باستخدام الفأرة. في الحقيقة ستكون ميزة الرسم مفيدة للغاية في حال كنت تستخدم حاسوبًا لوحيًا يمتلك قلمًا (مثل سلسلة حواسيب Surface). يمكن مزامنة الملاحظات بين جميع الأجهزة التي تستخدمها. وهذا يُعتبر أمرًا مهمًّا سواءً على المستوى الشخصي، أو حتى على مستوى العمل. حيث من الممكن مشاركة هذه الملاحظات مع أشخاص آخرين في حال رغبنا بذلك. تطبيق الطقس Weather رغم التنوّع الذي يمكن أن تجده في مثل هذه الصنف من التطبيقات، إلّا أنّ تطبيق الطقس الخاص بويندوز 10 له نكهة خاصّة! يرتبط هذا التطبيق في البداية بحساب مايكروسوفت الذي تستخدمه في تسجيل الدخول إلى ويندوز، ليضفي لمسة شخصيّة عليه. انقر زر ابدأ ثم اكتب مباشرةً كلمة "الطقس" ليعمل ويندوز على إظهار أيقونة هذا التطبيق. شغّل هذا التطبيق لتظهر نافذة الترحيب التالية: يمكنك أن تبحث عن موقعك الحالي من مربع "بحث" في الأسفل، أو أن تطلب من التطبيق معرفة موقعك الحالي بالنقر على الاختيار "اكتشف موقعي". إذا اخترت الأسلوب الأخير سيطلب منك ويندوز الموافقة على السماح لتطبيق الطقس بالوصول إلى موقعك. اقبل بذلك لكي يحدّد التطبيق موقعك الحالي. انقر زر بدء لكي يحمّل التطبيق بيانات الطقس الخاص بالموقع المحُدّد. انظر الشكل التالي: يمكنك عرض البيانات بشكل مختصر أو على بشكل تفصيلي كما يظهر من الشكل السابق. كما يمكنك استخدام شريط التمرير للوصول إلى أسفل الصفحة والاطلاع على بيانات متنوعة وغنيّة حول حالة الطقس والتنبؤ الجوي. الميزة الفريدة في هذا التطبيق هي ميزة "الخرائط" والتي يمكن الوصول إليها عن طريق النقر على الزر الموضّح في الشكل التالي وهو يقع ضمن الشريط العمودي الموجود على الطرف الأيمن من نافذة التطبيق. تعرض هذه الميزة تغيرات درجة الحرارة للمنطقة المطلوبة على شكل عرض فيديو تفاعلي على طول ساعات اليوم الواحد. انظر الشكل التالي: يمكن عرض نفس الخريطة التفاعلية السابقة ولكن بالنسبة لهطول الأمطار وصور الأقمار الصناعية والسُحُب أيضًا وذلك بالاختيار المناسب من القائمة الموجودة في الأعلى. يسمح هذا الفيديو التفاعلي بمراقبة تغيّرات الحالة الجويّة ابتداءً من الساعة الحالية وحتى اليوم التالي بنفس الساعة أي على مدار يوم كامل. يوفّر التطبيق أيضًا ميزة عرض بيانات قديمة للطقس لأغراض احصائيّة. الخلاصة تعرّفنا في هذا المقال على بعض التطبيقات المفيدة والمجّانيّة في ويندوز 10. وهي تطبيقات الطقس Weather والملاحظات OneNote والخرائط Maps. توجد العديد من التطبيقات الأخرى المجانيّة أيضًا في ويندوز 10 والتي لا يسعفنا المقال الحالي للحديث عنها. يمكنك أن تتعرّف عليها بنفسك لكي تستخدمها بالشكل الذي يناسب احتياجاتك.
  2. سيأتي حينٌ يحس فيه كل مطوِّر وب جديد بأنَّ شيئًا ما ينقصه عندما يطلب منه أحد الخبراء أن يفتح سطر الأوامر، لكن لا بأس في ذلك، فلكنا مرّ بذلك عندما ذهب إلى منتدى أو اجتماع محلي للقاء مطوري وب الآخرين. هذا الدرس مناسب لكل شخص لا يعرف ما هو سطر الأوامر، وهو ملائمٌ أيضًا لمن له دراية بسطر الأوامر إذ سيتضمّن بعض التفاصيل والملاحظات والتي ستجدها مفيدة وستتعلم منها. لن يشرح هذا الدرس ماذا عليك أن تكتب في الطرفية (terminal، وهي نافذة البرنامج التي تصل إلى سطر الأوامر عبرها) للقيام بأمور معينة، وإنما الهدف هنا هو شرح المفاهيم الأساسية لجعل واجهة سطر الأوامر (command line interface) مألوفةً لك، وبعد أن تتمكّن من الأساسيات فستجد أن فهم أحد الأوامر سهلٌ جدًا وليس عسيرًا كما تظن. ظهرت واجهة سطر الأوامر قبل الواجهات الرسومية أوّل معلومة تساعدك في فهم سطر الأوامر هي استيعاب أنَّ سطر الأوامر قد أتى في الفترة الأولى من وجود الحواسيب، إذ إنَّ البرامج الحالية رسومية فهي تعرض عدِّة نوافذ تابعة للبرنامج للمستخدم، ويظهر أيضًا «سطح المكتب» خلف تلك النوافذ. هذه النوافذ تساعد المستخدمين في استخدام الحاسوب، لكنها مجرد واجهة بسيطة وجميلة للتعامل مع نظام التشغيل. وقبل ظهور الواجهات الرسومية، كان هنالك ما يسمى «طرفيات»، والطرفية هي الوسيلة التي نصل فيها إلى سطر الأوامر (يجدر بالذكر أنَّ الطرفيات هي أجهزة فيزيائية كانت موجودة في الأيام الأولى للحواسيب، وهي جهاز يضم شاشة سوداء وتُظهِر نصًا أبيض، وفيها لوحة مفاتيح مدمجة)، تستطيع أن تقول أنَّ سطر الأوامر هو طريقةٌ مختلفة لتشغيل البرامج كما هي البرامج الرسومية في أنظمة ويندوز أو ماك أو لينكس. إلا أنَّ الاختلاف الرئيسي بينها وبين البرامج الرسومية هي أنَّ البرامج التي تعمل من سطر الأوامر لا توفر واجهةً جميلةً لتتعامل معها، ومستخدمو الحاسوب الذين عاصروا الطرفيات لديهم خبرةٌ كبيرةٌ مع الحواسيب، وتسمعهم يقولون أنَّ الواجهات الرسومية سببت في تقليل إنتاجيتهم، وما يزال أولئك الأشخاص موجودين في هذا العصر. تستطيع أن تستخدم الفأرة وتنقر نقرًا مزدوجًا على أيقونة البرنامج لتشغيله، أما في سطر الأوامر فعليك أن تكتب اسم الأمر (والذي هو اسم البرنامج في أغلبية الحالات)، وربما تضيف بضعة خيارات لتتحكم في سلوكه، ثم تنفِّذ الأمر. لاحظ أنني ذكرتُ استخدام الفأرة بوضوح في الفقرة السابقة وذلك لأنَّها أكبر الفروقات بين الواجهات الرسومية والسطرية، إذ لا تستعمل الفأرة في بيئة سطر الأوامر فالطرفيات كانت موجودة قبل انتشار استخدام الفأرة للتعامل مع الحاسوب، لذا ستجد أنَّ طريقة التفاعل الرئيسية مع سطر الأوامر هي استخدام لوحة المفاتيح. فرقٌ رئيسيٌ آخر هو أنَّ الواجهات الرسومية تكون في وضعية «الانتظار» غالب الوقت عندما يكون البرنامج «قيد التشغيل»، ولأنَّ البرامج التي تعمل من سطر الأوامر كانت من العصر الأول للحاسوب، فلم تكن هنالك مساحة فارغة لإظهار جميع البرمجيات «قيد التشغيل»، فهي تنفَّذ بسرعة كبيرة ثم تتوقف، أي أنَّ من غير الشائع أن يطول تنفيذ أمرٍ ما في سطر الأوامر أكثر من عدِّة ثواني (على الرغم من أنَّ بعضها قد يعمل لفترات طويلة مثل المحررات النصية). لنلخِّص الفروقات بين البرامج التي تعمل من سطر الأوامر والبرامج ذات الواجهة الرسومية: البرامج السطرية هي تطبيقات بسيطة تعمل مرة واحدة. على النقيض من أغلبية التطبيقات الرسومية التي تنتظر منك التفاعل معها، فإنَّ أغلبية التطبيقات السطرية تعمل بسرعة ثم تتوقف. تكون عادة الأوامر قصيرة لأن المستخدمين يريدون أن يكتبوا أقل ما يمكن لتنفيذ ما يشاؤون. لا تُستخدَم الفأرة (عادةً) في سطر الأوامر. الاختلافات بين أنظمة التشغيل يمكننا أن نعد سطر الأوامر على أنه طريقة مباشرة للتواصل مع الحاسوب، وهذا يتيح له قدرات أكثر، مما يجعله فعّالًا، لكن في المقابل هذا يعني أنَّ عليك معروفة المزيد من المعلومات حول طريقة عمل حاسوبك. أغلبية مستخدمي الحاسوب أولي المعرفة المتوسطة يعلمون أنَّ نظام ويندوز يختلف عن ماك ويختلف عن لينكس، لكنها يعلمون أنَّ بإمكانهم تشغيل متصفح Firefox أو برنامج ليبرأوفيس على تلك الأنظمة، لكن هذا ليس صحيحًا بالنسبة إلى سطر الأوامر. هنالك نوعان رئيسيان لسطر الأوامر عليك معرفتهما، النوع الأول هو سطر الأوامر للأنظمة الشبيهة بيونكس (Unix-like)، والنوع الثاني هو سطر أوامر نظام ويندوز. يُصنَّف نظام لينكس وماك على أنهما نظامان شبيهان بيونكس، وبالتي ستتعامل مع سطر الأوامر عبر ما يسمى «صدفة» (shell) باسم Bash (سنتحدث عن ذلك لاحقًا). صحيحٌ أنَّ هنالك اختلافات في طريقة التعامل مع مختلف أنظمة يونكس، لكنها ليست مهمة لمطوري الويب المحترفين، فهذه الاختلافات صغيرة ويمكنك تجاهلها إذا كنتَ مبتدئًا (لكن الحق يقال: ستواجه هذه الاختلاف في وقتٍ ما عندما تجد نفسك مرتاحًا في استخدام سطر الأوامر، وستجد أنَّ تلك الاختلافات لها أثرها). أما نظام ويندوز فهو خارج المنافسة في مجال سطر الأوامر، وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل من مطوري الويب يهاجرون من ويندوز إلى لينكس أو ماك، إذ يختلف سطر الأوامر الموجود في نظام ويندوز عن بقية الأنظمة والأوامر ليست متشابهة، وسطر الأوامر فيه قديم وتراثي أضف إلى أنَّ مستخدمي ويندوز يخافون استخدامه. سطر الأوامر في ويندوز لا يمكني الجزم بواقع سطر أوامر ويندوز أو المنافع الآتية من استخدامه في أنظمة ويندوز (ويندوز 10 وما قبله) للقيام بمهام تطوير الويب من سطر الأوامر لأنني أستخدم لينكس منذ فترةٍ طويلة، لكنني سمعتُ شكوى ممن يستعملونه وصحيحٌ أنَّ أغلبية البرمجيات تعمل «نظريًا» في سطر أوامر ويندوز، لكنني سمعتُ أنها ليست عملية. أنا لا أقول لك أن تشتري جهاز ماك أو تثبِّت لينكس على جهازك (لكنني أحثّك على تجربة لينكس على أيّ حال) لتصبح مطوِّر ويب، لكنني أحب أن أشير إلى توافر ما يسمى «Bash on Ubuntu on Windows» في ويندوز 10 وبالتالي ستحصل على سطر أوامر شبيه بيونكس داخل نظام ويندوز، لذا جرِّبه وانظر إن كان مناسبًا لك. ولأغلبية أعمال تطوير الويب، خصوصًا في عالم البرمجيات مفتوحة المصدر الذي تقطنه ووردبريس، ستجد أنَّ الخواديم تُشغِّل إحدى توزيعات لينكس، وهذا يعني أنَّ عليك الاتصال مع الخواديم عبر سطر الأوامر، وهذا سهلٌ جدًا في ويندوز (عبر برمجية PuTTY) لكن هذه البرمجية غير مضمّنة افتراضيًا في ويندوز، وليست كمثيلاتها في بقية الأنظمة. العثور على الطرفية ذكرنا سابقًا أنَّك تستطيع الوصول إلى سطر الأوامر عبر الطرفية، والتي يمكنك تشغيلها في نظام ماك وأغلبية توزيعات لينكس التي توفِّر واجهةً رسوميةً عبر البحث عن تطبيقٍ باسم Terminal وتشغيله، ثم ستجد نافذة تتيح لك التفاعل مع حاسوبك بطريقة تختلف كثيرًا عمّا اعتدت عليه. أما في ويندوز فيسمى محاكي الطرفية باسم «موجِّه الأوامر» (Command Prompt)، الذي يسمح لك بتنفيذ البرامج بكتابة أمرٍ معيّن. يجدر بالذكر أنَّ هنالك أنواع مختلفة من محاكيات الطرفيات، فهنالك طرفية غنوم وطرفية كدي (Konsole) للينكس، وطرفية iTerm لنظام ماك، وهذه الطرفيات تختلف عن بعضها لكنها تؤدي الغرض نفسه ألا وهو الوصول إلى سطر الأوامر. أنواع الصدفات ملاحظة سريعة: هنالك أنواع مختلفة من الصدفات (وهي البرمجيات التي تتواصل عبرها مع سطر الأوامر)، فأغلبية الأشخاص يستخدمون صدفة باش (bash) (وإذا لم تكن تعرف ما هي الصدفة التي تعمل عليها فمن المرجح أنها باش). الاختلافات بين الصدفات هو موضوع معقد وخارج عن نطاق هذا الدرس، لكن كل ما أردتُ تنبيهك إليه هو أنَّك تشغِّل صدفة باش في نظامك (وليس ZSH أو FISH أو غيرها). كيف تصل إلى سطر أوامر خادومك آخر موضوع أريد أن أتحدث عنه في هذا الدرس هو أنَّك تستطيع أن تصل إلى سطر أوامر الخادوم نفسه (إلا إذا كان موقعك مستضافًا على استضافة مشتركة). لا تُشغِّل الخواديم واجهةً رسوميةً (السبب الرئيسي هو الأداء والحماية)، هذا يختلف عن حاسوبك الشخصي الذي يتيح لك التفاعل مع سطر الأوامر ومع الواجهات الرسومية في الوقت نفسه. في الحالات التي ترغب بالوصول فيها إلى سطر الأوامر في خادومك، فيمكنك فعل ذلك عبر SSH (اختصار للعبارة Secure Shell)، وهذه البرمجية تسمح لك بالوصول إلى سطر الأوامر في حاسوبٍ بعيد بأمان؛ وموضوع ضبط SSH خارج عن نطاق هذه المقالة، والغرض من ذكري له هو معرفة وجود طريقة للوصول إلى سطر الأوامر لحاسوبٍ بعيد بأمان. وأذكِّر أنَّ برمجية PuTTY التي ذكرناها سابقًا هي أشهر طريقة ليتصل عبرها مستخدمو ويندوز إلى SSH. أما مستخدمو ماك أو لينكس أو غيرهما فكل ما عليهم فعله للاتصال إلى حاسوبٍ بعيد هو استخدام الأمر ssh في سطر الأوامر. الخلاصة قد يبدو سطر الأوامر شيئًا غريبًا خصوصًا لمستخدمي الحاسوب الذين بدؤوا في استعماله بعد ظهور الواجهات الرسومية التي جعلت منه شيئًا غريبًا، لكن قد نضطر أحيانًا إلى استخدام سطر الأوامر لإنجاز بعض الأمور. أرجو أن تكون قد فهمتَ من المقالة أنَّ سطر الأوامر هو طريقة أخرى للتعامل مع الحاسوب، وقد تكون هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع الحاسوب في بعض الحالات مثل الخواديم التي لا تُثبَّت عليها واجهة رسومية للحفاظ على مواردها. تذكّر أنَّنا سنتعامل مع نظام التشغيل في النهاية سواءً استعملنا الواجهة الرسومية أو السطرية، وهذا هو السبب وراء امتلاك نظام ويندوز لسطر أوامر مختلف تمامًا عن ماك أو لينكس؛ إذ يُصنَّف ماك ولينكس على أنهما شبيهان بنظام يونكس، وهذا هو السبب وراء تشابه سطر الأوامر فيهما. سطر الأوامر معقد ومتشابك وواسع، لذا لا تقلق إذا لم تجد نفسك مرتاحًا معه في البداية، إذ تستطيع استخدام أمر ما يوميًا ثم تكتشف أشياءً جديدةً كل فترة (مثل أوامر أخرى أو خيارات للأوامر التي تستعملها أو مفاهيم جديدة في سطر الأوامر). هنالك بعض الأوامر البسيطة التي تساعدك في الاعتياد على سطر الأوامر وفهمه، لذا أنصحك بتعلمها حتى لو لم تكن تستعملها كثيرًا. أعلم أنَّ بإمكانك فعل الكثير مع ووردبريس دون الحاجة إلى استخدام سطر الأوامر، لكنني أعتقد أنَّ من الضروري تعلّم سطر الأوامر لزيادة خبرتك في إدارة مواقع ووردبريس. أرجو أن تكون هذه المقالة قد وضحت لك بعض المفاهيم الغريبة، وإذا كنتَ مهتمًا بمزيدٍ من المعلومات حول سطر الأوامر فأنصحك بقراءة كتاب «سطر أوامر لينكس». ترجمة –وبتصرّف– للمقال What is the Command Line? CLIs from First Principles لصاحبه David Hayes
  3. مما لا شكّ فيه أنّ نظام التشغيل ويندوز 10 هو من أفضل أنظمة التشغيل التي أنتجتها مايكروسوفت حتى الآن. وعلى الرغم من أنّه ليس من الضروري أن يكون آخر نظام تشغيل تنتجه مايكروسوفت هو الأفضل دومًا (وهناك عدّة أمثلة على ذلك)، إلّا أنّ ويندوز 10 بحق هو نظام تشغيل يستحقّ أن تنتقل إليه. سنتناول في سلسلة من المقالات حول ويندوز 10 أساسيّات التعامل مع هذا النظام، بالإضافة إلى استكشاف العديد من خصائصه المفيدة والمهمّة بنفس الوقت. سنستهل هذه السلسلة بالحديث عن إصدارين محدّدين من ويندوز 10، حيث سنقارن بينهما من حيث بعض المزايا بالإضافة إلى السعر الحالي لكلّ منهما. كما سنتحدّث عن الترقية من نظام تشغيل أقدم إلى ويندوز 10، أو تنصيب نسخة جديدة تمامًا، حيث سنتحدّث بشيء من التفصيل عن كيفيّة تنصيب ويندوز 10 على الحاسوب الشخصي في المقال القادم. ما الذي يُقدّمه لي ويندوز 10؟ سيقدّم لك ويندوز 10 العديد من المزايا الجديدة والمحسّنة، والتي سنتحدّث عنها تباعًا من خلال هذه السلسلة. إليك بعضًا من هذه المزايا: المساعد الشخصي كورتانا Cortana وهو من أبرز هذه المزايا، رغم أنّ النسخة العربية من ويندوز 10 لا تدعمه حتى لحظة كتابة هذا المقال (توجد خطط لدعمه في المستقبل القريب). أسطح المكتب الافتراضيّة virtual desktops وعارض المهام Task View. وهما ميّزتان متكاملتان تسمحان لنا بمزيد من التنظيم في العمل في ويندوز 10. مركز الصيانة Action Center. يمكن من خلاله الوصول إلى أيّة إشعارات جديدة من نظام التشغيل، أو إشعارات رسائل بريد إلكتروني جديدة (في حال استخدمت تطبيق البريد الذي يأتي مع ويندوز)، كما يمكنك الوصول من خلال هذا المركز إلى إعدادات الحاسوب المختلفة، كما ويمكن التحكّم السريع باتصالات الشبكة اللاسلكيّة Wi-Fi بالإضافة إلى العديد من الإمكانيّات الأخرى. تحسينات كبيرة على البرمجيّات المرفقة مع نظام التشغيل مثل تطبيق البريد الافتراضي، وتطبيق التقويم. لهواة الألعاب هناك تطبيق Xbox مُضمّن في ويندوز 10 يسمح للمستخدم استعراض الألعاب التي يلعبها مع إمكانية مراجعة التعليقات التي وضعها اللاعبون الآخرون، بالإضافة إلى إمكانيّة إضافة دعوة لصديق للعب إحدى الألعاب وغيرها من المزايا. إلّا أنّ أهمّها هو إمكانيّة الاتصال بجهاز Xbox حقيقي، والاستمتاع بلعب ألعابك المفضّلة عن طريق حاسوبك الشخصي الذي يُشغّل ويندوز 10. حيث يتمّ تبادل البيانات بين الحاسوب وجهاز Xbox عن طريق الشبكة المحليّة. إصدارات ويندوز 10 لويندوز 10 عدّة إصدارات وهي: - الإصدار المنزلي Windows 10 Home Edition. - الإصدار الاحترافي Windows 10 Pro Edition. - الإصدار المؤسّساتي Windows 10 Enterprise Edition. - الإصدار التعليمي Windows 10 Education Edition. - إصدار الأجهزة المحمولة Windows 10 Mobile. سنتحدّث في هذه السلسلة بشكل أساسيّ عن الإصدار Windows 10 Pro. يحتوي الإصدار Windows 10 Pro بكلّ تأكيد على جميع المزايا الموجودة في Windows 10 Home بالإضافة إلى مزايا أخرى إضافيّة تناسب عالم الأعمال. يبيّن الجدول التالي بعضًا من أبرز أوجه الاختلاف بين هذين الإصدارين: وهناك اختلاف في السعر بطبيعة الحال، فحتى لحظة كتابة هذا المقال، يبلغ سعر نسخة Home في متجر الولايات المتحدّة ما يقارب 120 دولار. ويبلغ سعر نسخة Pro في نفس المتجر 200 دولار تقريبًا. أمّا بالنسبة للنسخ المخصّصة للشرق الأوسط فهناك تباين واضح بالأسعار حتى بالنسبة للدول العربيّة المتجاورة. قارن بين سعر متجر المملكة العربيّة السعوديّة ووسعر متجر الإمارات العربيّة المتحدّة. هل أختار الترقيّة أم النسخة الجديدة؟ في كلتا الحالتين ستدفع ثمن النسخة كاملةً. ولكن يُعتبر خيار الترقية Upgrade أسهل من ناحية الإجراءات المتّبعة لتثبيت ويندوز 10. وينبغي هنا الانتباه في حالة الترقية إلى نوع نسخة الويندوز التي لديك، هل هي 64 بت أم 32 بت. كما ينبغي أن تنتبه إلى اللغة الحالية المستخدمة في نظام التشغيل قبل الترقية. بالنسبة إليّ فأنا أفضّل النسخة الجديدة. فأنت تنصّب نسخة نظيفة من نظام التشغيل، ودون الحاجة إلى أيّة اعتبارات أخرى باستثناء المتطلّبات الحاسوبيّة الدنيا التي سنتكلّم عنها في الفقرة التالية. المتطلّبات الحاسوبيّة الدنيا لتشغيل ويندوز 10 يتطلّب حاسوبك أن يمتلك المواصفات العتاديّة التالية على أقلّ تقدير كي يتمكّن من تشغيل ويندوز 10: معالج ذو سرعة لا تقل عن 1 جيجا هرتز. ذاكرة وصول عشوائيّة RAM لا تقل عن 1 جيجا بايت لنسخة 32 بت. ولا تقل عن 2 جيجا بايت لنسخة 64 بت من ويندوز 10. مساحة خالية على القرص الصلب لا تقل عن 16 جيجا بايت. بطاقة عرض رسوميّة تدعم DirectX 9. هذه هي المواصفات الأقل. وكلّما كان حاسوبك يمتلك مواصفات أعلى من المواصفات المذكورة كان أدائه أفضل بالطبع. وعلى أيّة حال، إذا كنت تستخدم أصلًا نظاميّ التشغيل Windows 8.1 أو Windows 8 فعلى الغالب أنّك لن تعاني أيّة مشاكل عند الانتقال إلى Windows 10. الخلاصة من المؤكّد أنّ ويندوز 10 من بين أكثر أنظمة التشغيل تميُّزًا التي أطلقتها مايكروسوفت خلال تاريخها. لقد تعلّمت مايكروسوفت الكثير من أخطائها السابقة، حيث تلافت الكثير من الانتقادات التي كانت تُوجّه عادةً إلى أنظمة التشغيل الأقدم. في الحقيقة يخضع ويندوز 10 للتطوير المستمرّ، وهناك تحديثات مستمرّة تختلف بطبيعتها عن تلك التحديثات الروتينيّة التي كانت تجري لأنظمة تشغيلها السابقة. على أيّة حال، أرجو أن تستمتع بهذه السلسلة من المقالات التي تكشف العديد من المزايا الجديدة والمفيدة في ويندوز 10.
×
×
  • أضف...