اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'العلاقات العامة'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 3 نتائج

  1. سؤال "كيف تصبح مساعدًا افتراضيًا" لم يدر في ذهني، ولم أعد نفسي للعمل فيه، كل ما حدث هو أنني صادفت هذا المجال في رحلة عملي، كم أنا محظوظة! يمكنك أن تسمي ما حدث تطورًا طبيعيا، كان عملي هو دعم أحد كبار المستشارين الماليين، عملت معه لمدة 6 سنوات، وكانت فكرة المساعد الافتراضي بالنسبة لي هي المحطة المنطقية التالية. علمت منذ البداية أن المسار الوظيفي التقليدي غير مناسب لي، لأنني كثيرًا ما أردت قضاء وقت أكبر مع عائلتي وأن أتحكم في دخلي، بالإضافة إلى أنني لم أحب أن يكون لي رب عمل. كنت أتخذ قرارات بشأن عملي الجديد في تلك الفترة، وبدأت أتعلم كل ما يتعلق به، وفي الوقت ذاته كنت أعمل بجد كي أساعد عائلتي. أشكر الله الذي رزقني بزوجي "Wade" الذي تحمل مسؤولية إدارة شئون المنزل كاملة والاهتمام بأطفالنا الصغار ريثما أؤسس عملي وأساعد في نفقات المنزل. والآن أنا أعمل مع اثنين من العملاء الدائمين، وأساعد بعض المساعدين الافتراضيين الطموحين في تأسيس مسيرتهم العملية، ناهيك عن أنني أقضي وقتًا كثيرًا في الحديث إلى المساعدين الافتراضيين المبتدئين في مواضيع تتعلق بمجالنا ككل. من وقت لآخر استضيف بعض الزملاء في حلقة دراسية عبر "Webinar"، وأحيانًا أتلقى دعوة للمشاركة في إحدى هذه الحلقات، من خلالها لاحظت أن معظم الناس يودون معرفة تجربتي الشخصية، كي يسيروا على نهجي ويستفيدوا من خبراتي في عملهم كمساعدين افتراضيين، ومنه يطلقون خدمات تسيير الأعمال الخاصة بهم. سأسرد لك في هذا المقال كل ما تحتاج معرفته عن هذا المجال، وسوف أحدثك أيضًا عن الخطوات التي اتبعتها مع توضيح أفضل المصادر التي يمكنك الاستعانة بها. في نهاية المقال ستكون لديك فكرة واسعة عن الخطوات التي يلزم اتباعها للانطلاق في العمل مباشرة. ما هو المساعد الافتراضي؟ رغم أن هذا المجال ينمو بسرعة فائقة، إلا أن كثير من الناس يجهلون ماذا يُقصد بالمساعد الافتراضي، وليس لديهم فكرة عن دوره الأساسي في مجال تسيير الأعمال وتنميتها، سواء كان عبر الإنترنت أو بالطرق التقليدية. يرى بعض الناس أن وظيفة المساعد الافتراضي لا تتعدى في أهميتها الدور الذي يقوم به المساعد التنفيذي التقليدي، في الحقيقة هي أكثر تعقيدًا من ذلك بكثير؛ لا أنكر أننا نؤدي في بعض الأحيان المهام التقليدية المرتبطة بالعمل الإداري، إلا أن المساعد الافتراضي يقدم خدمات عديدة بشكل مدهش، السبب الذي دعاني لصياغة التعريف التالي: المساعد الافتراضي هو أي شخص يعرض خدمات لأصحاب الأعمال عن بُعد نظير أجر متفق عليه تعريف بسيط أليس كذلك؟ وستعرف كلما تعمقت في قراءة المقال لماذا أخترت هذا التعريف بمعناه الواسع تحديدًا. ما الخدمات التي يقدمها المُساعد الافتراضي؟ يأتي سؤال "ما نوع الخدمات التي يمكنك تقديمها كمساعد افتراضي" في المرتبة الثانية من أكثر الأسئلة شيوعًا عن هذا الموضوع؛ والحقيقة هي أنه لا يوجد قائمة تتضمن كافة الأنشطة التي يؤديها المساعد الافتراضي. أعددنا قائمة تحتوى على أكثر من 150 خدمة شائعة يقدمها المساعد الافتراضي، ستساعدك هذه القائمة بشكل رائع في تحديد نقطة البدء. كما كتبنا مقالًا مُفصلًا عن أكثر من 50 خدمة ينبغي أن تأخذها في عين الاعتبار وهذا بناء على مهاراتك واهتماماتك، أضمن لك العثور من بينها على ما يمكنك تقديمه لعملائك المحتملين. إليك بعض الأمثلة: دعم العملاء معالجة الطلبيات والمبالغ المستردة عبر الإنترنت تصميم المواقع الإلكترونية صيانة مواقع ووردبريس تصميم الجرافيك والتنسيق إدارة الجداول الزمنية و ترتيبات السفر كتابة محتوى المدونات والكتابة الخفية تدقيق النصوص وتحريرها التفريغ الصوتي البحث عن محتوى البحث بالكلمات المفتاحية إدارة البريد الإلكتروني إدارة الحسابات إدخال البيانات إنشاء صفحات للمبيعات إدارة عمليات إطلاق المنتجات الوصول للعملاء توليد العملاء (جذب العملاء المحتملين) تحرير الفيديو إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي إدارة المشاريع إدارة المنتديات والقائمة تطول! هناك العديد من أصحاب المشاريع الناشئة بانتظار مساعدتك، وكلما زاد عدد المهام التي يمكنك أداءها، كان أفضل (تأتي الموازنة بين التخصص أو عمومية مهام المساعد الافتراضي لاحقًا). ربما يدور هذا السؤال في رأسك: الخدمات واحدة، فما هي المهارات التي سأحتاجها لأصبح مساعدًا افتراضيًا؟ من الواضح أنه إذا كنت تخطط للعمل أونلاين، ينبغي أن يكون لديك معرفة بالإنترنت وما إلى ذلك، وما إن وُجدت، فهنيئًا لك بداية موفقة. بالإضافة إلى أن انطلاقتك ستكون سهلة إذا كان لديك مهارة ما أو خبرة في مجال معين، كما أن إيجاد عملائك سيكون أيسر بالتأكيد. من الممكن أن تتضمن خبرتك العملية أي نشاط في مجال العمل – سواء عبر الإنترنت أو خارجه – وينبغي أن لا تشكل قلة المهارة عائقًا بالنسبة لك، لأن الأهم هو أن تتمتع بحماسٍ كبير ومهارات تواصل اجتماعي لا بأس بها، ورغبة في التعلم. كيف أصبح مساعدًا افتراضيًا؟ في أكاديمية حسوب، نؤمن بمبدأ بتبسيط الأمور واتخاذ الإجراءات الكبيرة*، وإذا كنت تبحث عن أحد الأسرار، فلن تجد أي منها هنا. ابدأ وحسب! كان السبب في تعاقدي مع أول عميل لي - أحد أصحاب المشاريع الناشئة الناجحين - كمساعدة افتراضية هو أنني لاحظت أن لديه مشكلة في متابعة بريده الإلكتروني. كان لدي معرفة به ورأيت أنني أستطيع مساعدته، كما علمت أن العمل معه سيكون ممتعًا، لم يكن المقابل المادي جُل ما أسعى إليه، فهناك خبرة عملية واكتساب مهارات جديدة بانتظاري (عن طريق تعلم التفاصيل الداخلية لعمله). ببساطة وجرأة أخبرته أنه ينبغي عليه توظيفي، وسألته: أليس هذا الأمر مرهقًا للأعصاب؟ أجابني "نعم"، وتعاونا لمدة أقل من عامين حصلت فيهما على مقابل مادي جيد واستمتعت بالعمل معه و تعلمت الكثير، كان يدفع أجري بانتظام، أحببت ذلك. وعلى الرغم من أننا لا نعمل سويًا في الوقت الحالي، إلا أننا على تواصل حتى يومنا هذا. لم لا نبسِّط الأمر في خطوات سهلة؟ إليك الخطوات الأساسية التي عليك اتباعها: اختر هيكل العمل الذي يناسبك. حدد الخدمة التي ستقدمها لعملائك. حدد أسعار الخدمة. اطلِق موقعك الإلكتروني، وتفاعل بشكل نشط على الإنترنت. وسِّع نطاق علاقاتك العامة، وإبدأ مراسلة العملاء المحتملين بالبريد الإلكتروني. أسس علاقات. والآن دعنا نتناول هذه الخطوات بالتفصيل. تذكّر – وأنت تقرأ هذا المقال – أن هدفك هو ترويج وتسويق خدماتك في أسرع وقت ممكن؛ لأن البحث عن عملاء وإدرار الدخل يجب أن يكونا على رأس قائمة أولوياتك. اختر هيكل عملك لا يوجد نصيحة محددة لاختيار هيكل عملك، لأن الإجابة دومًا تعتمد على عدة معايير من بينها: أين يقع مقر عملك الفعلي؟ ما أنواع العملاء الذين ستعمل معهم؟ ما نوع خدمة المساعدة الافتراضية التي ستقدمها؟ ظروفك الشخصية (مثال: الزوج/ الزوجة والعائلة والأطفال والمسئوليات). ما هو مدى تحملك للمخاطر؟ ما هي هياكل العمل التجارية المختلفة المتاحة في مجالك؟ في هذه المرحلة نعتقد أنه يمكنك التواصل مع محاسب أو محامي، كي يبديا رأيهما حول موقفك. بالنسبة لك يمكنك الاختيار من بين: شركة ذات مالك واحد، أو شركة ذات مسئولية محدودة، أو مؤسسة سواء كانت من النوع (s)، أو (C) بالولايات المتحدة الأمريكية، أو حتى شركة مساهمة. في بعض الأحيان، ربما يمكنك أن تحدد موقع لعملك وذلك بناء على استيفائك لشروط معينة. ألا تلاحظ أهمية بعض هذه العناصر أو الأسئلة وتأثيرها في خطتك المالية والحياتية، السبب الذي يدعوك إلى حل هذه المعادلة بشكل صحيح. هل يمكن تغييرها؟ نعم بالطبع، ولكن الأمر يتطلب وقتًا ومالًا، لذا تأكد من اتخاذ القرار الصحيح من البداية. يتساءل كثير من المساعدين الافتراضيين الجدد حول كيفية اختيار الخدمات التي سيقدمونها، لكن الخبر السار هو أنك غير مضطر لذلك، فلا يوجد كتاب قواعد معين يلزمك بتقديم خدمة محددة بمجرد أن تبدأ. يعتقد كثير من الناس أن خدمات المساعدة الافتراضية تنحصر في تفقُّد البريد الإلكتروني أو الرد على المكالمات الهاتفية أو إدارة الجداول الزمنية لعملائهم.؛ هذه مجرد نماذج بسيطة لبعض الخدمات التي يقدمها المساعد الافتراضي، وهناك عدد كبير جدًا من الخدمات التي يمكنك تقديمها أيضًا. من بين المهام الأساسية التي كنت أؤديها لعميلي الأول إدارة بريده الإلكتروني، كنت أتفقد الرسائل وأرتبها وأرد بالنيابة عنه، كما كنت أقوم بصياغة نماذج ردود جاهزة للاستفسارات المختلفة. خصصنا يومًا في الأسبوع نجتمع فيه صوتيًا عبر Google Hangouts، كان التواصل مفيدًا بالنسبة لي، وكلما تعلمت شيئًا جديدًا عن عمله، صرت مؤهلة ومستعدة لمساعدته بشكل أفضل. كان عميلي منهمك في مشاريعه ومسئولياته مثل أي صاحب شركة ناشئة، وكان لديه العديد من الأنشطة مثل: الاستشارات والتدريب والدورات التدريبية لتعلم الكتابة، بالإضافة إلى إدارة مدونته وقائمة المشتركين ...إلخ. عرفته عبقريًا وملهمًا، أذكر أنني من الأمور التي ساعدته فيها هي كبح جماحه من وقت لآخر، وذلك عن طريق إعطاء الأولوية للمهام التي يحتاج إلى تأديتها فعليًا، وبخاصة الأمور المهمة التي لا يفضلها (مثل البريد الإلكتروني!) أخبرني أن أكثر ما كان يفضله في رحلة عملنا سويًا هو اجتماعنا الأسبوعي (لأننا كنا ننجز فيه الكثير). لديك مطلق الحرية في الارتقاء بعملك والتعديل فيه بما يتلاءم معك، وذلك عن طريق تغيير بعض الخدمات، أو إضافة أخرى، أو إلغاء بعضها بناء على عدة معايير منها: طلب العميل ومدى الربح المتوقع ووقتك المتاح واهتماماتك الشخصية. في بداية عملك مساعدًا افتراضيًا ستكتشف أن حرية الاختيار سلاح ذو حدين، وما أكثر الأمور التي أسمعها حول معاناة المبتدئين في اختيار الخدمات التي سيقدمونها. لذا ننصحك بما يلي: ألق نظرة على قائمة الخدمات التي ذكرناها في بداية هذا المقال. اقرأ مقالنا بعنوان خدمات يمكنك تقديمها لعملائك بصفتك مساعدًا افتراضيًا. اختر فكرتين أو ثلاث من الأفكار التي تحب أن تبدأ بها، ثم.... انطلق! (نعم، ألا تلاحظ أننا نكرر هذه الكلمة كثيرًا في هذا السياق) بدون أي توقعات، الانطلاق هو الخطوة الأولى وهو أكثر الخطوات أهمية، ومتى فعلتها ستشعر بالحماسة شيئًا فشيئًا، والباقي سيكون أسهل. بوسعك إجراء تعديلات وتغييرات طوال الوقت بما يتناسب مع عملك، فعلى سبيل المثال: يمكنك التغيير من نظام الدفع بالساعة إلى نظام دفع عربون مقدمًا، وتستطيع أيضًا تقديم الخدمات في صورة منتجات، ومتى كنت مستعدًا، ستحتاج إلى تعلُم المزيد حول هيكل التسعير. حدد هيكلك التسعيري كل الناس يودون معرفة "كم يجني المساعد الافتراضي في الساعة؟" "كم تكون التكلفة المناسبة؟ وما هو السعر المناسب (غير المبالغ فيه)؟ السبب في تعدد الإجابات على هذا السؤال تحديدًا هو أن الأدوار التي نقدمها مختلفة، كما أن المهارات والخبرات تختلف من شخص لآخر بشكل كبير – وهذا ينطبق على مهاراتك وخبرتك أيضًا. كتبنا مقالًا شاملًا بعنوان دليل المساعد الافتراضي لتحديد أسعار خدماته، وإليك الأساسيات هنا. عند تحديد أسعارك، ينبغي عليك أن تختار أكثر الأنظمة التي تستحق وقتك؛ فمثلًا، إذا كنت تنوي حساب تكلفة عملك بالساعة (في البداية على الأقل)، إذن أنت تكسب المال عن طريق بيع وقتك، ومن ثم... لا يجب أن تغفل وضع العناصر التالية في عين الاعتبار: تذكّر أنك لست موظف، بل أنت متعاقد من الباطن، ولو كنت في الولايات المتحدة على سبيل المثال، سيكون عليك دفع ضرائب بصفتك موظفًا من جانب، وصاحب عمل من جانب آخر (مثال: الضريبة الخاصة بالعمالة الذاتية). لن تحصل على أي بدلات أو فوائد ، ولن يكون هناك إجازات مرضية أو ترفيهية مدفوعة الأجر، أو حتى تأمين صحي أو معاش تقاعد (إلا في بعض الحالات النادرة). ستحتاج إلى دفع بعض النفقات مثل تكاليف استضافة موقع شبكي، ومصروفات مكتبية وتكلفة الاشتراك في بعض برامج الحاسوب ...إلخ. وبسبب هذه النفقات التي أنت ملتزم بها، لن يكون من السهل مقارنة ما تجنيه من وظيفتك سواء كانت بدوام كامل (أو جزئي) بما تحصل عليه من عملك الجديد في مجال المساعدة الافتراضية. ننصحك بحساب صافي الأجر المتوقع أن تحصل عليه، ثم تضيف عليه نسبة 25%؛. وبالنسبة للعملاء، فسيتفهمون أنك تدفع تكاليف إضافية، وأنه إن لزم الأمر يمكنك تخفيض النسبة لهم. ضع في عين الاعتبار أن أصحاب المشاريع يميلون إلى توظيف مساعدين افتراضيين مستقلين بدلًا من موظفي الدوام الكامل، والسر وراء ذلك هو أنهم لا يريدون تكبد تكاليف تعيين موظفين جدد (أو حتى تكاليف تدريبهم)، وبالطبع هم يريدون إزاحة النفقات الإضافية والمسئوليات التي تتبع تعيين موظفين جدد عن كاهلهم. وإليك مثال، في بداية عملي كنت أتقاضى 34 دولارًا في الساعة، أما الآن أتقاضى سعرًا ثابتًا للخدمة، وأحدد عربونًا للصفقة؛ أتعامل مع عملائي الجدد بسعر ثابت، وبهذا يمكنني التركيز في مهام بعينها - أضعها في جدولي - وأقوم بإتمامها الواحدة تلو الأخرى، بدلًا من الاضطرار إلى تتبع الوقت وحسابه بالدقيقة. نظام الحساب بالساعة هو أحد الأسباب التي جعلتني لا أقبل العمل في بعض المؤسسات الأمريكية الكبيرة، ربما لا يكون الأمر ذاته بالنسبة لك، لذا حاول الإطلاع على نماذج العمل (بالساعة أو العربون أو العقد أوتقديم الخدمة في شكل منتج) واختر ما يناسبك. أؤمن بأنني على قدر جيد من الثقافة والخبرة والمهارة (مستمرة بتعلُم مهارات جديدة حتى يومنا هذا)، لذا أنا راضية عما أتقاضاه نظير وقتي الذي أقدمه، باختصار "أنت تحصل على خدمة مقابل ما تدفع من المال"، ضع هذه النقطة في عين الاعتبار إذا كنت بصدد توظيف مساعد افتراضي (أو أي موظف بصورة عامة)، أو حتى إذا كنت تقدم طلبًا للحصول على وظيفة، أو كنت تحتاج إلى تعيين موظفي دعم. أنصحك بأن تبحث وتفكر في سعر أعلى قليلًا عما يدور في ذهنك، من السهل أن تُخفِّض أسعارك لتأمين عملك، لكن هذا لن يجعل أي منكما سعيدًا على المدى البعيد. اطلِق موقعك الإلكتروني، وتفاعل بشكل نشط على الإنترنت إذا كنت تفكر في العمل عبر الانترنت وتقديم خدمات المساعدة الالكترونية من منزلك أو المكان المناسب لك، فينبغي أن يكون لك حضورًا قويًا على الإنترنت، هذا هو ما نؤمن به، لذا كتبنا مقالًا يتناول أهم الجوانب التي ستحتاج إلى التفكير بها عند التخطيط لبناء موقعك الإلكتروني. في أغلب الأحيان يكون حضورك على الإنترنت عن طريق موقعك الإلكتروني بجانب مواقع التواصل الاجتماعي، بغض النظر عن تقسيم وقتك لمتابعة كليهما، إلا أن هاتين الوسيلتين ستسهلان لك عملية تسويق خدماتك واستهداف العملاء المحتملين. البريد المباشر.. المنشورات الدعائية.. المكالمات الباردة.. الإعلانات المطبوعة.. كلها وسائل عفا الزمن عنها، من ناحية أخرى بإمكان موقعًا إلكترونيًا بسيطًا يعبر عنك وعن خدماتك أن يلعب دورًا هامًا في نمو عملك. بصفة عامة، نحن ننصح باستخدام (وورد بريس) واختيار قالب مناسب عند إنشاء موقعك الإلكتروني، إذا لم تكن لديك فكرة عن كيفية أداء ذلك، تفضّل بمشاهدة مقاطع الفيديو الشاملة التي اعددناها لتعلمك الخطوات التي تحتاجها، كتبنا أيضًا مقالًا يشرح أهم العناصر التي ينبغي وضعها في عين الاعتبار عند إنشاء موقعك الذي ستعرض فيه المساعدة الافتراضية التي تقدمها. وهاهي الخطوات الأساسية: لماذا ينبغي عليك اختيار(وورد بريس) وانتقاء قالب مناسب. اختيار عناصر التوسيم العامة، بالإضافة إلى الألوان والخطوط. تصميم شعار (لوجو) لخدماتك، بحيث يكون بسيط وفعّال. حدد قيمتك المقترحة ووضحها. التزم بعملية التطوير التدريجي والمستمر. وبالحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي، ننصحك بأن لا تشتت نفسك، فبدلًا من تضييع وقتك في منصات مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، اتبع القاعدة البسيطة التي تقول: كن حيث يوجد عملائك. يُقصد بذلك في معظم الحالات (وليس كلها) الفيسبوك ولينكد إن، إذا أردت التعمق أكثر في الأمر، أنصحك بمتابعة المجموعات والمنتديات التي تضم عملائك المستهدفين. أيضًا، استخدم وسائل التواصل الاجتماعي في بناء العلاقات، ولكن لا تتسرع في الترويج لخدماتك فور انضمامك لهذه المجموعات، بل انتهز فرص تقديم المساعدة ودع العلاقات تنمو من نفسها. وسِّع دائرة علاقات عملك وراسل عملائك المستهدفين إيجاد أول عملائك هي آخر الخطوات وأهمّها نحو إطلاق عملك الجديد كمساعد افتراضي. نجح كثير من المساعدين الافتراضيين الذين التحقوا بدورتنا التدريبية بعنوان: دليلك لتصبح مساعدًا افتراضيًا ناجحًا في 30 يومًا أو أقل، في زيادة عدد عملائهم بشكل هائل. العثور على أول ثلاث عملاء يحتاج جهدًا أكبر من الحصول على الثلاث عملاء الذين يلونهم، فعملية إيجاد العملاء تحتاج وقت وخبرة وثقة بالنفس ومداومة، ومتى بدأت هذه العناصر تؤتي مفعولها، تصبح عملية النمو أسهل. نشجع كلًا من المساعدين الافتراضيين ذوي الخبرة والمبتدئين على اتباع خطوات عملية سهلة لتأسيس عملهم، ويلزم لنجاح هذه الخطوات التحلي بروح المبادرة والاستمرارية، وهما عاملان أساسيان للعثور على عملاء، إليك الخطوات كالتالي: الخطوة الأولى :اعرف من هو عميلك المثالي: بصيغة أخرى،حدد ما هو السوق الذي تستهدفه من خلال استكشاف أنواع الأعمال والأسواق المختلفة التي تثير اهتمامك، وأماكن وجودها. الخطوة الثانية: ابحث عن أفضل الفرص في سوقك المستهدف: ما هي صفات عميلك المثالي؟ من الممكن أن يكون أحد هذه الصفات هو أن يكون العمل معه مربحًا، أو أن يكون هذا العميل يحتاج مساعدك، أو أن يكون سبق له توظيف مساعدين افتراضيين. الخطوة الثالثة: ابدأ بناء علاقاتك مع العملاء المحتملين: مثلما العلاقات الشخصية، تحتاج علاقات العمل وقتًا كي تنمو، ونحن من أنصار مبدأ مراسلة العملاء بشكل مباشر: أي إرسال بريد إلكتروني إلى العملاء المستهدفين لإقناعهم بالتعامل معك، فهو أسرع طريق للتواصل مع العملاء؛ وتذكّر أن الحصول على أفضل عملاء لا يأتي إلا عن طريق توطيد علاقتك بهم. الخطوة الرابعة: ابحث عن الفرص يوميًا: إذا لم تصل إلى المرحلة التي يبحث فيها العملاء عنك وعن خدماتك، ستحتاج إلى الاستمرار بمراسلة العملاء لتعريفهم بك، لأنك جديد على الساحة، ولا أحد يعرف من أنت وماذا تفعل، أنصح المساعدين الافتراضيين المبتدئين بالمراسلة اليومية، يُفضَّل أن تجعلها أول شيء تبدأ به يومك – "لتكن لك فلسفة تسويقية دائمًا". الخطوة الخامسة: قدّم فترة تجريبية: إذا لم تقدم لعملائك ما يثقون بك من أجله، فلن يعرفوا ما الذي يتوقعونه منك (ولا أنت أيضًا)؛ أظن أن تقديم فترة تجريبية صغيرة هو أمر لا بأس به لاختبار ما إذا كنتما قادرين على العمل سويًا بشكل جيد بدلًا من المخاطرة بالعمل على مدى طويل في بداية العلاقة. الخطوة السادسة: تواصل مع عملائك باستمرار، وكن مطّلعًا على المستجدات دائمًا: في "منتدى المساعدين الافتراضيين" الخاص بنا نقدم النصح والإرشادات للمساعدين الافتراضيين سواء كانوا مبتدئين أو محترفين، كما نقدم مساعدتنا أيضًا لأصحاب المشاريع والعملاء الذين يبحثون عن من يساعدهم في تنمية مشاريعهم أو في هيكلتها. من خلاله، لاحظنا أن أكثر ما يشكوا منه أصحاب المشاريع هو أن بعض المساعدين الافتراضيين ممن عملوا معهم لديهم مهارات تواصل اجتماعي ضعيفة، ولكن حل هذه المشكلة ليس صعبًا، فكل ما تحتاجه هو أن تخصص لنفسك جدول زمني منتظم تتواصل من خلاله مع عميلك وتكون على اطلاع بالمستحدثات وتتأكد أن احتياجاته يتم تلبيتها. الخطوة السابعة: كن شخصًا لا يمكن استبداله: إذا أردت الاحتفاظ بعميل ما على المدى البعيد، قدم له أفضل قيمة قدر الإمكان، بأن تصبح جزءًا لا غنى عنه من عمله، ستختلف طريقة تطبيق هذه الفكرة من عميل لآخر، ولكن دعنا نتحدث عن "أصحاب المشاريع المنفردين" على سبيل المثال، ويُقصد بهم أصحاب المشاريع الذين لا يعيِّنون موظفين، والعمل معهم يحتسب بالساعة أو بالمشروع. يقضي معظم هؤلاء "أصحاب المشاريع المنفردين" يومهم في أداء مهمات متعددة في الوقت ذاته، فهم يعملون ساعات طوال، وينشغلون عن أوقاتهم الخاصة وعن عائلاتهم، حتى أنهم قد يضحّوا بصحتهم. ومن ثم، حاول أن تجد طريقة تحمل بها عبء بعض المهام عنهم، أزل هذه المعوقات عن طريقهم وساعدهم على استرجاع عطلاتهم الأسبوعية التي كادوا أن ينسوها. إذا فعلت ذلك ستكون قدمت لهم قيمة أكبر بكثير من أي شخص أخر جل ما يفعله هو أن يبيع لهم وقته نظير بعض المال. كما أنك ستصبح فردًا لا غنى عنه في فريقهم، وكلاكما سيكون رابحًا. بعض الأفكار الأخيرة تذكّر أن هدف المساعد الافتراضي عادة ما يكون مساعدة الناس على تنمية أعمالهم ومشاريعهم، من الممكن أن تكون أيضًا هذه العملية مجزية بالنسبة لك إذا ساعدت أصحاب المشاريع الناشئة على تنمية أعمالهم الصغيرة، ومن ثم، ينبغي عليك دائمًا أن تقدم أفضل قيمة لهم قدر الإمكان. وفي الوقت ذاته، لا تنس أنك أنت أيضًا لديك عملًا لتؤسسه، وستحتاج إلى تعلُم كيفية وضع الحدود وإدارة عملك بالطريقة التي تناسبك، لأنه إذا لم تهتم بنفسك وبعملك، فسيتوقف عملك عن النمو ولن تشعر بالرضا حينها. هناك مزيد من التفاصيل حول مجال المساعدة الافتراضية ونصائح قبل توظيف مساعدك الافتراضي، يمكنك تصفّحها من خلال الروابط التالية: 5 مفاهيم خاطئة عليك التخلص منها قبل العمل مع مساعد افتراضي 5 نصائح تساعدك على اختبار أي مساعد افتراضي كيف تقوم بتوظيف مساعد افتراضي لعملك الحر ترجمة - بتصرُف - للمقال How to become a virtual assistant: everything you need to know لصاحبته Gina Horkey.
  2. تُعَد العلاقات العامة عنصرا هاما لإتمام عملية التسويق للمنتجات بنجاح؛ ومن بين أهم سبل إنشاء علاقات عامة والقيام بتسويق فعال، اللجوء إلى كل من وسائل التواصل الاجتماعي، والتجارة الإلكترونية. في هذا المقال من سلسلة مقالات مدخل إلى عالم الأعمال سنحدد مدى مساهمة العلاقات العامة في عملية التسويق ومدى ملائمتها للمزيج التسويقي؛ وتكريس النوايا الحسنة، كما سنتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية استخدامها للترويج؛ إلى جانب التطرق إلى ما يعرف بالتجارة الإلكترونية وذكر كيفية تأثيرها هي الأخرى على عملية الترويج. مساهمة العلاقات العامة في تكريس النوايا الحسنة قد تُمثِّلُ العلاقاتُ العامة جزءًا رئيسًا من المزيج الترويجي؛ مثلها مثل تنشيط المبيعات، وتُعرَّفُ العلاقاتُ العامة Public Relations بأنها: تواصلٍ، أو نشاط، يهدف إلى تكريس مكانةٍ لشركة، أو شخص، ما، أو إثبات حسن نيتها، أو نيّة ذلك الشخص، وقد يتمثل ذلك التواصل، أو النشاط، المذكور في الدعاية Publicity، التي يُقصَد بها معلوماتٍ حول شركة، أو منتَجٍ ما، تظهر في وسائل الإعلام، ولا تكون مدفوعةَ الأجر من قِبَل الشركة مباشرة، وقد تكون تلك الدعايةُ جيدة، أو سيئة، فمن الأمثلة على الدعاية السيئةٍ؛ التقاريرُ التي تتحدث عن أطفالٍ يُكثِرون من تناول الأطعمة السريعة، وهو ما قد يؤدي بهم إلى الإصابة بالبدانة، كما تتضمن العلاقاتُ العامة أنشطةً أخرى عديدة، ومنها: استمالة المستهلكين Lobbying، والتخطيط للفعاليات، والمناسبات، والعمل وكيلًا دعائيًا، وإدارة الاتصالات الداخلية، وتنسيق إدارة الأزمات. ومن الطبيعي أن يحاول قسم العلاقات العامة -ضمن شركة ما- بثَّ دعاية جيدة قدر الإمكان، حيث يقدِّمُ متحدثين باسم الشركة، لكل من أندية الأعمال، والأندية المدنية، ويؤلفُ خطاباتٍ لمسؤولي الشركة، أو موظفيها الكبار، ويشجع الموظفين على أداء دورٍ نشِطٍ ضمن الجماعات المدنية، مثل: المؤسسة غير الربحية؛ يونايتد وي United Way، وغرفة التجارة Chambmer of Commerce، في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الأدوات التي يستخدمها قسم العلاقات العامة: البيان الصحفي Press Release، وهو إعلانٌ رسمي حول حدثٍ مرتبطٍ بالشركة؛ جديرٍ بأن تُنشَر أخبارٌ عنه، مثَل: البدء ببرنامج جديد، أو تقديم منتَجٍ جديد، أوِ افتتاح مصنعٍ جديد، وقد يمارس قسمُ العلاقات العامة جميعَ الوظائف المذكورة في الجدول 12.3 أدناه، أو بعضًا منها. table { width: 100%; } thead { vertical-align: middle; text-align: center; } td, th { border: 1px solid #dddddd; text-align: right; padding: 8px; text-align: inherit; } tr:nth-child(even) { background-color: #dddddd; } وظائف قسم العلاقات العامة العلاقات العامة وصف الوظيفة العلاقات الصحفية إذاعةُ معلومات إيجابية، وجديرة بالنشر في وسائل الإعلام الإخبارية؛ لجذب الانتباه إلى منتجِ ما، أو خدمة، أو شخص، على صلةٍ بالشركة، أو المؤسسة. الدعاية حول المنتجات نشر دعايات حول منتجاتٍ، أو خدمات. الاتصالات المؤسسية إنشاءُ رسائل داخلية، وخارجية، بهدف الترويج لصورة إيجابية، حول الشركة، أو المؤسسة. الشؤون العامة بناء علاقاتٍ مجتمعية على المستوى المحلي، أو الوطني، والحفاظ عليها. الاستمالة التأثير على المُشرِّعين، والمسؤولين الحكوميين؛ لتطوير تشريعٍ، أو تنظيم، أو إلغائه. العلاقات مع الموظف، والمستثمر الحفاظ على علاقات إيجابية مع الموظفين، والمساهمين، وسواهم من أطراف المجتمع المالي. إدارة الأزمات التعامل مع دعاية غير مرغوبة، أو حدثٍ سلبيّ. الجدول 12.3 ويتعلق كثير من تنشيط المبيعات، والدعاية، بإنشاء إثارة، أو ضجة؛ فالتسويق عن طريق الإثارة Buzz Marketing، أو التسويق الفيروسي Viral Marketing الذي هو مُشافهةٌ تسويقية مكثَّفة Intense Word-of-Mouth، والمشافهة Word-of-Mouth؛ وهي عملية تجري على امتداد خطٍّ طوليّ، يحدث خلالها انتقالٌ للمعلومات من شخصٍ لآخر، ثم لآخر، وهكذا، وينجح المسوِّقُ في توليدِ إثارةٍ، وضجةٍ حول موضوعٍ ما، عندما يكون التفاعلُ معه كبيرٌ، أو كثيف؛ بحيث تنتقل المعلومات المتعلقة به وفقًا لنمطٍ مصفوفيٍّ (متشعِّب)، وعندما يتكلم الكل عنه، بدلًا من نمطٍ ذي اتجاهٍ طولي، أو مستقيم، ويسود شعور لدى القائمين على الشركات الرائدة في مجالاتها؛ أنَّ استخدام التسويق عن طريق الإثارة، أو التسيوق الفيروسي؛ يحقق لها انتشارًا، أو أصداء، بين أوساط المستهلكين، أكثر مما تحققه أشكال الترويج الأخرى. التوجهات الحديثة لوسائل التواصل الاجتماعي لا تتوقف التطورات التقنية عن تغيير المشهد التسويقي، حيث سترى في الأقسام القادمة من هذا الفصل، كيف يُسخِّرُ المسوِّقون تقنياتٍ جديدةً لتحسين رسالتهم التسويقية، والوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين. يعتمد عالمُ الأعمال اليوم على الإنترنت في جزءٍ كبير من اتصالاته، وعملياته التسويقية، أو غير ذلك، ولدى غالبية الشركات اليوم حساباتٌ على فيسبوك، كما يملك قادة الشركات الأفراد حساباتٍ شخصيةً منفصلة على منصات مثل: لينكد إن Linkedin، وتويتر، وإنستغرام، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك اليوم مواقع تواصل اجتماعي جديدة تظهر كل أسبوعٍ تقريبًا، حيث أنتجت الظاهرةُ مناخًا خاصًا بعالم الأعمال، يمكن فيه تكوينُ آلاف الانطباعاتِ من خلال منشور واحد على إحدى منصاتها، وقد تكون تلك الانطباعاتُ إيجابيةً، أو سلبية، وهناك اليوم في سماء التواصل الاجتماعي "نجومٌ" يشعّ بريقُها -إن جاز التعبير- ويُقصَد بها الأشخاص الذين جمعوا حولهم جمهورًا غفيرًا، ويُقاسُ تِعدادُ أفراده بملايين المتابعين، لما ينشره أولئك المشهورون يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي. إذًا، تُعدُّ وسائلُ التواصلِ الاجتماعي Social Media أداةً فعّالةً إلى أبعد حد بالنسبة للمسوِّقين، ولكنها لا تخلو من تحدّياتٍ تُعزى إلى التطور، والتغيُّر المستمرَّين؛ اللذين تشهدهما تلك المنصات، وبالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يُصدِّقُ الجمهورُ الذي يصله محتوى ما يُنشَر على تلك المنصات من المقروء (أو يشاهد) من رسائل على منصات التواصل الاجتماعي، من دون أن يستوعب سياق تلك الرسالة، فمن شأن منشورٍ واحد على إحداها، أن يوديَ بشركةٍ ما إلى الإفلاس، والتوقف عن العمل، حتى لو لم يكن ما ورد فيه صحيحًا؛ وهذا ما يجعل من وسائل التواصل الاجتماعي سيفًا ذا حدَّين بالنسبة للمسوِّقين، وفي ضوء هذا الواقع، يجب على الشركات الراغبة في الحفاظ على حصتها السوقية، وبناء صورةٍ لها في الأذهان، يجب عليها تطويرُ تكتيكاتٍ تتعلق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتمكِّنها من الدفاع عن نفسها، في مواجهة المشاكل التي يسببها استخدامُ هذه الأداة التسويقية الفعّالة. الترويج عبر المدونات تتيح المدوَّناتُ للمسوقين إجراءَ حوارٍ آنيٍّ مع المستهلكين، وتعد وسيلةً لتسويق منتجاتهم، أو خدماتهم، والمدوَّنة Blog هي جريدة إلكترونية ذات محتوى يتحدَّث باستمرار، ويصل ذلك المحتوى إلى المشتركين عبر نظام يسمّى آر إس إس RSS، وهو اختصار للمصطلح Really Simple Syndication والذي يعني تلقيمًا مبسطًا جدًا وهي آلية تسمح للمسخدمين بالوصول أو الحصول على أحدث منشورات الموقع أو المدونة بسهولة، أو يصل إليهم عبر البريد الإلكتروني؛ ويُفسَح المجالُ في المدونة للردود، والنقاشات من قبل زوّار الموقع الإلكتروني الخاص بها، ويمكّنُ نظامُ آر إس إس RSS المستخدمين من الجمع الآلي للتحديثات من مواقع إلكترونية متنوعة، وخصوصًا من مواقع الأخبار، والمدوَّنات، ويعرِض عناوينَ، وملخّصًا لتلك التحديثات في مكانٍ واحد، ويمكن النظر إلى المدوَّنات بوصفها إحدى مخرجات التواصل الاجتماعي، ما لم يكن الموقع الإلكتروني هو فعلًا جزءٌ من صفحة الويب الرئيسة للشركة. وتركِّز المدوَّنات الجيدة، على تخصُّصٍ واحد، أو خط إنتاج، أو قطاع سوقي عمودي، إذ يهدف ذلك إلى تزويد قُرِّاء المدوَّنة بمصدر أخبارٍ، وبحثٍ عميق، متجددٍ باستمرار، حول ذلك الموضوع، فهناك حوالي 366 مليون مدوَّنة مسجلة على موقع التدوين الاجتماعي تمبلر Tumblr، مع تسجيل أكثر من 23 مليون عملية دخول إلى المدونات كل يوم . وقد أنشأ العديد من الشركات مدوناتها الخاصة، ومنها جنرال موتورز General Motors، وآبل Apple، وجمعية السرطان الأمريكية Cancer American Society، ومايكروسوفت Microsoft، وما هذا سوى غيضٍ، من فَيضِ الشركات التي أنشأت مدوناتها الخاصة، حيث تمارس تلك الشركاتُ التدوين لأنها: تحصل على مُدخَلاتٍ، أو إسهاماتٍ آنية من المستهلكين، والمستهلكين المرتقبين. تبني علاقاتٍ، وتحافظ عليها. يمكنها إجراءُ حوار مستمر مع المستهلكين ذوي الولاء، والمستهلكين المرتقبين. يمكنها تركيز اهتمامها على أهداف تسويقية محددة، فعلى سبيل المثال: تستخدم شركة ديزني Disney مدوَّنةً تُسمّى ديزني بيبي Disney Baby لتلبية احتياجات النساء الحديثات عهد بالأمومة، ويكون لكلٍّ من مدوِّنيها سيرةٌ شخصية مختصرة، تساعد على توفيرِ اتصالٍ بين الأمّ، والمدوِّن، إضافة لإتاحة اتصالٍ أعمق بديزني . ويمكن للشركات -أيضًا- استخدامُ أدوات البحث الجديدة مثل بلوغ بلس BlogPulse، وفيدستر Feedster، وبب سب PupSub، وتكنوراتي Technorati، لمراقبة المحادثات حول تلك الشركات، والعلامات التجارية، وقد يقرر قسمُ العلاقات العامة بثَّ معلوماتٍ حول منتَجٍ جديد للمدونين المروِّجين لعلامته التجارية. تسابق المسوقين على التدوين الصوتي والفيديوهات المدوَّنات الصوتية Podcast هي مدوّناتٌ بملف وسائط متعددة، وقد شهد هذا التوجُّه الحديث تطوُّرًا، عندما سهَّلت نُسخةٌ جديدة من برنامج آي تيونز iTunes على الأشخاص أن يُنشؤوا مدوّناتهم الخاصة، وينشروها على أحد المواقع الإلكترونية، هذا ويوجد في الولايات المتحدة ما يزيد على 8000 مدوَّنة شخصية؛ وإلى جانب الأفراد، فقد بدأتِ الشركاتُ بإنشاء مدوَّناتها الخاصة، ونشر فيديوهاتها على يوتيوب YouTube بوصفه قناةً تسويقية أخرى، وتتمثل الفائدة من المدونات الصوتية بالنسبة للمستمعين؛ في الراحة التي توفرها لهم تلك المدونات، وقد بات بوسع الشركات اليوم استخدام تقنية بثّ الفيديوهات التي يمكن للمستخدمين المحتملين تحميلُها على هواتفهم المحمولة؛ فعلى سبيل المثال: توفر قناة إي بي سي نيوز الإخبارية ABC News، التابعة لهيئة الإذاعة الوطنية NBC الأمريكية، نسخةً رقمية من البرامج التي تبثُّها؛ إذ يجري تحميل البرامج المفضلة للمستهلكين تحميلًا آليًّا من الإنترنت، وعادة ما يكون بشكل مجاني، وبوسع أولئك المستهلكين الاستماع إلى البرامج في أي وقتٍ يرغبون، كما يمكنهم الاستماع إليها من أي مكان يريدون، ما دام بحوزتهم هواتف محمولة، تمكّنهم من تلقّي تلك التحميلات. وتُعَد شركةُ جيملت ميديا Gimlet Media واحدةً من أكبر المدوِّنين الصوتيين في الولايات المتحدة، إذ توفر محتوىً من حوالي 40 محطة مختلفة، بصيغة تدوينات صوتية، وتنشِئُ تلك الشركة تدويناتٍ صوتية، خالية من الإعلانات في البداية، لصالح الشركات المستهلكة بشكل مباشر، أي بدون وسطاء، ومن تلك الشركات المستهلكة: شركة بلو أبرون Blue Apron، إلى جانب الشركات المُعلِنة التقليدية مثل: بيبسي Pepsi، وفورد Ford، وحاليًا تُدرِج شركةُ جيملت ميديا إعلانًا قصيرًا قبل بدء بث برامجها، وهو قصير لدرجة لا يُضطر معها الأشخاصُ إلى تسريعه كي ينتهيَ عرضُه، كما تلقّت تلك الشركةُ استثمارًا بقيمة 5 ملايين دولار من عملاقِ الإعلان؛ شركةِ دبليو بي بي WPP، وهذا يدل بوضوح على أنَّ مجتمع الأعمال التجارية يتأملُّ خيرًا من المدونات الصوتية. وأصبحتِ الفيديوهات -أيضًا- إحدى قنوات الترويج المهمة الأخرى، فهناك اليوم مئات آلاف الفيديوهات التي تُشاهَد على يوتيوب، وهو موقع استضافة الفيديوهات الأضخم على الإنترنت اليوم، إذ يدخلِ الناسُ اليوم إليه لمشاهدة فيديوهات حول منتجٍ ما، وطريقة استخدامه، ويستخدم روّاد الأعمال، وسواهم من مالكي الشركات الصغيرة، يوتيوب استخدامًا مكثفًا لتقديم محتوىً ذي قيمةٍ إلى زبائنهم عبر إنشاء فيديوهات تعريفية، تتضمن معلومات يحتاجون إليها، وتُلقي الضوء على منتجاتهم. التوجهات الحديثة في التجارة الإلكترونية ترتبط التجارة الإلكترونية بوسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المنصات الإلكترونية؛ لأنها تستخدم الإنترنت لغرض الاتصالات التسويقية، وتشير التجارة الإلكترونية E-Commerce إلى تطوير موقع الشركة الإلكتروني، وصيانته، وتسهيل التجارة على الموقع، مثل تمكين المستهلكين من الطلب عبر الإنترنت، وتلقّي إجاباتٍ على اسئلتهم حول المنتجات، ومنح الشركة القدرة على تقديم منتجاتٍ، وأفكار جديدة، ويمكن أن تتضمن التجارة الإلكترونية مكونات، أو عناصر خاصة، مصممة تحديدًا لقطاعاتِ سوقٍ مستهدفة منفصلة، مثل: صناديق المعلومات Information Boxes أو الألعاب، كما يمكن عَدُّ أيِّ شيءٍ مرتبطٍ بموقع إلكتروني فعلي للشركة، ومتعلق بالتسويق، يمكن عدُّه تجارةً إلكترونية. وتشير تقديراتُ جهاتٍ بحثية متنوعة، إلى أنَّ أكثر من نصف مبيعات التجزئة يتضمن عناصر إلكترونية، أي تجري عبر الإنترنت؛ وقد بلغت المشتريات المباشرة عبر الإنترنت في العام 2016 أكثر من 13% من جميع مبيعات التجزئة، وهي نسبةٌ آخذةٌ في النمو . إذًا، ما السبب وراء ذلك كله؟ والجواب: تعد وفورات التسوُّق، (أي التوفير الذي يتيحه التسوُّق عبر الإنترنت، أو التجارة الإلكترونية) أحد أسباب تطوُّر استخدام التجارة الإلكترونية. فكِّر في الوقت الذي يتطلبه التسوق من المتاجر التقلدية، وفي تكلفة الوقود اللازم للسيارة، والعثور على موقف لركن السيارة، وتحديد المتجر المقصود، واتخاذ قرار بالشراء، ثم قيادة السيارة للعودة إلى المنزل بعد الانتهاء من ذلك التسوق التقليدي، وبالمقابل، فكِّر في الوقت الذي يتطلبه الاطلاع على منتجاتٍ ضمن موقعٍ إلكتروني، واتخاذ قرار حول ما تودّ شراءه، والنقر بفأرة الحاسوب، أو التمرير على شاشة هاتفك المحمول؛ لا يتطلب ذلك سوى القليل جدًا من الوقت! وقد باشرَ عددٌ كبير من الشركات في خدمة كثير جدًا من المتسوقين عبر الإنترنت، وهناك العديد من شركات التجارة الإلكترونية؛ التي تحقق مبيعاتٍ تبلغ 100 مليون دولار، أو أكثر في السنة، ومنها شركة المجوهرات الإلكترونية بلو نايل Blue Nile، وموقع بيع الحقائب إي باغز eBags، ومتاجر التجزئة للأحذية، والاكسسوارات زابوس Zappos وقد أسهم التطور المتزايد للتقنية، في البحث عبر مواقع موازنة الأسعار، وللشركات الإلكترونية بتسويق منتجاتها لملايين المستهلكين المحتملين، بفاعلية، وأسعار رخيصة، وغالبًا ما تلفت هذه الابتكاراتُ انتباهَ المستهلكين إلى العلاماتِ التجارية، والتجار غير المعروفين جيدًا. وبوسع التجار عبر الإنترنت، توفير مجموعة أوسع من البضائع، موازنة بمتاجر التجزئة التقليدية، إذ ليس مطلوبًا منهم الاحتفاظ بالمنتجات على الرفوف، وبالمقابل، وعلى سبيل التكيف مع هذا الوضع؛ بدأ تجار التجزئة التقليديون، يستعينون بالتقنية لتحقيق مزايا لهم، وبتزويد موظفي المبيعات لديهم بلباس رأس صوتي، بحيث يمكنهم البحث عن الأسعار، والمعلومات الخاصة بالمنتج، لمساعدة المستهلكين. وبعدَ بدايةٍ خجولة، بدأت أكبر شركات التجزئة في العالم، وهي شركة وول مارت Walmart، بالاتجاه نحو تجارة التجزئة الإلكترونية على نطاقٍ واسع، وهي حاضرةٌ اليوم -تقريبًا- في كل الفئات الكبرى من فئات التجارة الاستهلاكية الإلكترونية، وهناك تقديراتٌ تشير إلى أنَّ لدى شركة وول مارت حوالي 200 مليون عنصر (سلعة) عبر جميع منافذ البيع الخاصة بها، موازنة بـ 300 مليون عنصر متوفر عبر شركة أمازون Amazon، وقدِ اتخذت وول مارت خطواتٍ مبتكَرة لتسخير الويب؛ بهدف جذب الناس إلى متاجرها، وفي العام 2016، اشترى الرئيس التنفيذي لتلك الشركة، وهو دوج ماكميلون Doug McMillon موقع Jet.com مقابل 3.3 مليار دولار، وعيَّن مارك لور Mark Lore، رئيسًا تنفيذيًّا لذلك الموقع، ومسؤولًا عن إدارة عمل شركة وول مارت التجاري عبر الإنترنت، ومن الأمثلة على ذلك: خدمةُ الشركة الإلكترونية الخاصة بالإطارات؛ التي تتيح لك طلبَ إطارات سيارات يتم شراؤها، وتبديلها، بالقديمة، لدى مركز إطاراتٍ تابع لشركة وول مارت، كما يمكن للمستهلكين طلب توصيل، وصفاتهم الدوائية التي يعيدون شراءها من القسم الصيدلاني في شركة وول مارتن، ويتيح قسم خدمات الصور عبر الإنترنت لدى وول مارت، بالإضافة إلى توفير طريقة لتخزين الصور على الإنترنت، يتيح للمستهلكين إرسال صورٍ رقمية، لتُطبَع في إحدى محلات وول مارت من اختيارهم خلال مدة ساعة واحدة. ترجمة -وبتصرف- للفصل Distributing and Promoting Products and Services من كتاب introduction to business. اقرأ أيضًا المقال السابق: تنشيط المبيعات والترويج لها دليل الإعلانات المدفوعة على فيسبوك مجموعة أفكار لجذب العملاء وتوسيع قائمة البريد الإلكتروني كيف يؤثر لون مشغل الفيديو على عدد المشاهدات؟ تعلم كيف يبني المؤثرون قاعدة جماهيرهم من خلال الفيديو
  3. ليتمّ تشجيع موظّف، يجب أن تؤخذ بعض الأمور الأساسية بالحسبان. يحتاج الموظفون إلى الشعور بأنهم محترمون، حيث هم جزء من الفريق، وأن أفكارهم مهمة. عندما يؤخذ هذا بالحسبان، سيكونون أكثر قدرة على النهوض بشركتهم وتقديم خدمات مذهلة، وتقديم أفكار مبتكرة، ومساعدة الشركة على النمو. المقاييس العشرة لتشجيع الموظفين هناك 10 أشياء أساسيّة تحتاج الشركات إلى أخذها في الحسبان عند محاولة تحسين مشاركة الموظفين. التقدير رد الفعل السعادة النموّ الشخصي الرضا الصحة منصب السفير العلاقة مع المدراء العلاقة مع زملاء العمل انتظام الشركة 1. التقدير إنّ عدم الحصول على تقديرٍ لعملك عندما تعلم أنك تستحقه يعد أحد أكثر الأشياء المحبطة التي يمكن أن تحدث في أي منظمة. يعد التعرف على موظفيك أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لزيادة مدة البقاء وتقليل معدّل تبديل الموظف. في الواقع، وجدت أبحاثًا من شركة الخدمات المهنيّة Delloitte: 31% معدّل تطوّعي أقلّ للمؤسّسات التي تقدّم اعترافًا منتظمًا. معدّل تبديل الموظّفين باهظ التكلفة ومن الصعب الوصول إلى الموظفين، مما يعني أنك بحاجة إلى القيام بكلّ ما تستطيع للحفاظ على أفضل الأشخاص لديك. لا يحصل الموظّفون على ما يكفي من المديح بعد فهم مدى أهمية المديح، من المستغرب ما نجده في بحثنا. عندما سألنا الموظفين: "متى غالبًا تتلقى الثناء؟"؛ أظهر بحثنا أنّ موظفينا لا يتلقّون المديح تقريبًا كما ينبغي. يجد الموظفون أن قيمة المديح أكبر من الهدايا. إنّ واحدًا من الأمور الذي يقود المدراء إلى تجنب التقدير هو أن هم غالبًا يرفضون التقدير بجوائز مادية. التقدير هو التعبير عن الشكر بأنّ وظيفة ما قد أنجزت بشكل جيّد. لا داعٍ إلى إنفاق درهم واحد على هذا الأمر. حقيقةً، تخبرنا المعطيات أنّ: هذه أخبار رائعة للمدراء، تمييز الموظف لأدائهم مهمة بشكلٍ جيّد هو واحد من أسهل الطرق لتحفيزهم (والأقل تكلفة). 2. التقييم أعطِ تقييمات عادلة كلّ التقييمات تدور حول تغيير السلوك، وكلّما زادت ملاحظاتك عن السّلوك الذي تريد تغييره، زاد احتمال تغييره. إذا انتظرت حتى يتمّ إجراء مراجعة سنويّة للأداء لإبداء الرأي، فقد يتأخر ذلك كثيرًا، لقد تمّ نسيانه بالفعل. 69% من الموظفين قالوا أن تلقّي التقييمات بانتظام هو أمر جيّد. هذه فرصة كبيرة للمدراء ليطوّروا موظّفيهم. تعدّ الدورات الشهريّة الفردية، وجلسات التخطيط الأسبوعية، ولقاءات تسجيل الوصول اليومية من الطرق التي يمكنك من خلالها تقديم تقييمات أكثر انتظامًا. الموظفون يريدون التقييمات بشدّة، وكان من الأفكار الأخرى المثيرة للاهتمام التي كشفناها مدى تقبّل الموظّفين لهذه التقييمات. بينما يكره معظم المديرين تقديم التقييمات، يبحث الموظفون بنشاطٍ عن ذلك. 83% من الموظفين يقدّرون حقًّا تلقّي التقييمات، إيجابيّة كانت أم سلبية. هم يريدون تقييم ما قدموه من عمل ليشعروا أنهم أفضل. من الواضح أنّ لدى المدراء هنا فرصة كبيرة لتأسيس المزيد من ثقافة التقييم. خلق ثقافة التقييم ليس فقط المدراء من يجب تقييمهم. من المهم خلق ثقافة التقييم في مؤسّستك يساعد فيها كل فرد غيره على التحسّن. التقييمات تعني أكثر عندما تكون من قبل زملاء العمل لأنهم يفهمون يومك أفضل من معظم المدراء. 62% من الموظفين يتمنون لو أنهم تلقوا تقييمات أكثر من قبل زملائهم. شجّعوا الجميع على ممارسة التقييم والنقد البناء أكثر وعلى إبداء الرأي أمام مدرائهم أكثر. ستحصد الكثير من النجاح إذا قمت ببناء ثقافة التقييم الصادقة والشفافة. الجودة ثم الجودة الأمر الأكثر أهمية من التقييم هو التأكّد من الجودة العالية، التقييمات عالية الجودة محدّدة وفي الوقت المناسب وقابلة للتنفيذ. عندما سألنا الموظفين: تحليلُنا الإحصائي يظهر: على المدراء أن يتمرّنوا على إعطاء آراء بنّاءة لموظفيهم. حقيقة مضحكة: عندما سألنا المدراء عمّا إذا كان الموظّفون قد أبدوا ردّ فعل على التقييمات التي أُعطيت لهم، لم يقل جميعهم نعم. 22% منهم لا 28% منهم ليس باستمرار 50% نعم 3. السعادة يبدو وفقًا لبحثنا، أنه ليس كثيرًا من الناس سعداء في العمل، والأسوأ عندما سألنا الموظفين: يظهر بحثنا أن الموظفين يغادرون العمل مرهقين وكسالى، للتفصيل أكثر، 29% من الموظفين لا يشعرون بالسعادة في العمل. والسعادة خارج العمل من المهمّ النظر إليها أيضًا. من دون الحصول على شخصية أكثر من اللازم، فإنّ إظهار الاهتمام بكيفيّة قيام الموظف بعمله خارج العمل أمر جيّد. 26% من الموظفين ليسوا سعيدين جدًّا خارج العمل. كمدير، يجب عليك أن تسأل نفسك عما يمكنك القيام به لجعل شخص أكثر سعادة. حتى لو كان شيء خارج العمل، ففهم أن سعادتهم خارج العمل ستؤثر على سعادتهم في العمل، لذلك الأمر يستحق العناء. 4. النمو الشخصي في الوقت الذي بدأت فيه الشركات في فهم أهمية الاستقلالية، والقدرة على الإتقان، والغرض، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. يشعر الموظفون بأنّهم لا يتمتّعون بما يكفي من الاستقلال الذاتي، وأنهم لا يتقنون مهاراتهم، ولا يشعرون تمامًا بالشعور بالهدف. انعدام الاستقلالية يعد علم النفس مهمًا جدًا للمشاركة في العمل، لذلك نسأل الموظفين: "من صفر إلى عشرة، كم مدى الاستقلالية التي تحتاجها في عملك؟"، تُظهر النتائج أنّ 39% من الموظفين يشعرون أنهم لا يملكون الاستقلالية الكافية. هذا على الأرجح بسبب الإدارة الجزئية. في نهاية اليوم، كل ذلك يعود للثقة. يجب أن تثق في موظفيك بما يكفي للسماح لهم بالتشغيل في المشروعات. نقص التمكّن وفقًا لبياناتنا، نرى أن المؤسسات لا تساعد موظفيها بما يكفي للتعلم والنمو. تحديدًا، وجدنا أنّ: 53% من الموظفين قالوا أنهم لم يطوّروا مهاراتهم جيّدًا السنة الماضية. انعدام الهدف من المهم جدًّا أن يفهم الموظف سبب ما يقوم به. يتمّ تحفيز الموظّفين من خلال الإحساس بالهدف والشعور بأنهم جزء من شيء أكبر من أنفسهم. عندما سألنا الموظفين: "هل تؤمن في الرؤية الأكبر لمؤسستك؟"، وجدنا أن 1 من بين كل 4 موظفين إما غير مبالٍ أو لا يعرف الكثير عن مهمّة شركته. كيف يكون هذا ممكن حتى؟ يجب أن يعلم الجميع ما هي مهمة شركتهم. وإذا كان الموظف غير مبال بها، فربما لا يفهمون السبب وراء هذا القدر من الأهمية. 5. الرضا هناك جانبان لرضا الموظّفين: الأوّل، هو التعويض (الراتب + الفوائد)، والثاني، هو بيئة عملهم الشاملة. يجب أن يشعر الموظفون بأنهم يحصلون على تعويضٍ عادل عن العمل الذي ينجزونه، وإلا سيتركون العمل. في علم النفس، وهذا هو المعروف باسم نظرية الإنصاف. سألنا الموظّفين عن حزمة مزايا الشركة، تحديدًا سألنا: وما استنتجناه هو التالي: "1 من بين كل مُوظّفيْن غير راضٍ عن حزمة فوائد شركته". وأردنا أن نعرف شعورهم حيال الراتب، لذا سألناهم: "هل يتمّ الدفع بإنصاف لك مقابل ما تقوم بعمله؟" 32% من الموظفين يرون أنهم لا يدفع لهم بإنصاف مقابل عملهم. من الواضح أنه يجب القيام بشيء ما. إذا لم يكن المرتب شيئًا يمكنك تغييره، فهناك طرق لتقديم مزايا مثل المزيد من المرونة للتعويض. احتياجات الإجراءات لتحسين الإجراءات هي واحدة من أفضل الفرص للمدراء لإدماج موظّفيهم في الفريق وجعلهم منتجين بسرعة. وفقًا للكتاب "التسعون يومًا - المجلد الأوّل - الصفحة 30"، يستغرق الأمر ثلاثة أشهر قبل أن يبدأ الموظف في إضافة قيمة. لسوء الحظ، فإن معظم العمليات على متن الطائرة تستمر لمدة يوم أو يومين، في حين ينبغي أن يكون في الواقع أشهر دائمة. سألنا الموظفين: "هل لدى شركتكم معدّل توظيف عالٍ؟" لم نفاجأ بنتائج بحثنا: 51% من الموظفين يظنون أن عمليات إجراءات شركتهم يمكن تحسينها. يجب أن يكون هناك تركيز أكبر على بناء الفريق والتعلم والتدريب لفترة أطول من الوقت. يحتاج الموظفون إلى أهداف واضحة يحتاج الموظفون إلى الحصول على وضوح حول ما يقومون به يوميًا. يجب أن يفهموا بوضوح كيف تحكم على نجاحهم أم لا. عدم الوضوح يجلب الارتباك، مما يؤدي إلى الإجهاد، مما يؤدي إلى فض الاشتباك. ما فهمناه أن الموظفين يحتاجون إلى وضع أهداف واضحة لهم. 72% من الموظفين يظنون أن بإمكان مدرائهم وضع أهداف أوضح لهم. يعد استخدام أداة مثل الأهداف والنتائج الرئيسية (OKRs)، حيث تقوم بتعيين أهداف الفريق والشركة للأشهر الثلاثة القادمة، طريقة رائعة لضمان الوضوح حول الأهداف. تحقق من التقدم باستمرار (بشكل مثالي كل أسبوعين) للتأكد من أن الجميع يسير على الطريق الصحيح. حقيقة ممتعة: ما هو الشيء الوحيد الذي يحبه الموظفون أكثر شيء عن وظيفتهم؟ 41% التعليم 10% الفوائد 8% الأجور 42% الزملاء 6. الصحة 15% من الموظفين لا يجدون أنفسهم يعملون في شركتهم، منذ سنة من الآن. هناك أزمة خطيرة مستمرة من حيث رضا الموظف. الموظفون مرهقون ومتعبون وليس لديهم توازن جيد بين العمل والحياة. نسأل الموظفين باستمرار عن عادات نومهم: "معظم الليالي، هل تنامون 8 ساعات كاملة؟" وما أجابونا به: هذا التعب يؤدي إلى خيارات غير صحية، وارتفاع مستويات التوتر، وانخفاض العافية بشكل عام. الموظفون مرهقون إنّ مقدار الوقت والطاقة الذي يهدره الموظفون الذين يتمّ التشديد عليهم بشأن عملهم يجعلهم أقلّ إنتاجيّة مما يمكن أن يكونوا. كمدير، يجب أن تفعل كلّ ما في وسعك للحد من إجهاد الموظفين. هذا الرقم مذهل. لا ينبغي أن يكون هناك سببًا لتأكيد الموظفين في العمل. وأكثر رعبًا، 22% من الموظفين قلقون أن يفقدوا وظيفتهم خلال الـ3 إلى 6 أشهر. يحتاج المدراء إلى تعزيز استقرار العمل لخفض مستويات إجهاد الموظفين. الموظفون يفرطون في العمل ليس هناك فائدة من إرهاق موظفيك. على المدى القصير، قد تحصل على بضع ساعات إضافية من الإنتاجية من الموظف، ولكن على المدى الطويل، لا يساعد إرهاق شخص ما في زيادة إنتاجيته، ويمكن أن تؤدي الحالة الأسوأ إلى الإرهاق. نسأل الموظفين باستمرار عن عبء عملهم، تحديدًا: "هل غالبًا تأخذ عملك معك إلى المنزل لتكمله؟" 32% منهم نعم 37% منهم أحيانًا 31% منهم لا التوازن بين العمل والحياة هو جزء مهم بشكلٍ لا يصدّق من كونه عامل صحي وسعيد ومنتج. حقيقة ممتعة: 83% من الموظفين يظنون أن بإمكانهم تحسين عادات الأكل الخاصة بهم، 17% منهم يأكلون جيّدًا، 56% منهم يأكلون جيّدًا أحيانًا، و27% لا يأكلون جيّدًا. 7. منصب السفير eNPS هي واحدة من أفضل مقاييس الولاء والسعادة. إنه يبحث في استعداد الموظفين للتوصية بمؤسستك ومنتجاتها / خدماتها. تتمثل الطريقة التي تتبعها المؤسسات في حساب eNPS في طرح سؤالين على الموظفين حول: مدى احتمال أن يوصي الموظفون بمنظمتهم كمكان للعمل، مدى احتمال أن يوصي الموظفون بمنتجاتهم / خدماتهم. الطريقة التي تحسب بها درجاتك هي بطرح النسبة المئوية لـ "المنتقدين" (الأشخاص الذين يسجلون 0-6) من نسبة "المروجين" (الأشخاص الذين يحصلون على 9 أو 10). لا يتم تضمين الأشخاص الذين حصلوا على درجة 7 أو 8 نظرًا لأنهم ينظر إليهم على أنهم محايدون. نحن نقيس باستمرار eNPS من الآلاف من المؤسسات في جميع أنحاء العالم، وقد وجدنا بعض الأفكار المثيرة للاهتمام. عندما سألنا: "من صفر إلى عشرة، كم توصي بمنظمتك كمكان جيّد للعمل؟" وجدنا أن متوسط eNPS هو 23 وهو رقم جيّد. ومن المثير للاهتمام بالنسب للسؤال الثاني: "من صفر إلى عشرة، كم توصي بمنتجاتنا | خدماتنا؟"، على الصعيد العالمي، سجّل هذا رقم 40 وهو نتيجة ممتازة. ما يخبرنا به هذا: من المرجح أن يوصي الناس بمنتجات شركاتهم أكثر من الثقافة الفعلية نفسها. 8. العلاقة مع المدراء طلبنا من الموظفين تقييم مدى قربهم من مديرهم: "من صفر إلى عشرة، كم مدى قربك من مديرك؟" فيما يلي بيان تفصيلي لكيفية شعور الموظفين المقربين بمديرهم على مقياس تقييم من 0-10: 37% من الموظفين يشعرون بعدم القرب من مديرهم. العلاقة بين الموظف ومديرهم لها تأثير كبير على مشاركة الموظف. الموظفون يريدون الشفافية التواصل المتكرر والشفاف هو شيء يحتاجه الموظفون لمساعدتهم على النمو. وجد بحثنا أن: 1 من بين 5 موظفين لا يشعر أن مديره يتعامل معه بشفافية. كمدير، تحتاج إلى تهيئة بيئة يشعر فيها الموظفون بالراحة والجميع يتماشى مع بعضهم بعضًا. بناء هذه العلاقات سيؤدي إلى المزيد من الموظفين العاملين والمنتجين. يحتاج الموظفون إلى التواصل يطلب الموظفون القرب من مدرائهم لأن ذلك سيجعلهم يشعرون بأنهم أكثر ارتباطًا بمؤسستهم. لقد سألنا الموظفين عما إذا كانوا قد أمضوا وقتًا مع مديريهم خارج العمل، وقال أكثر من الثلث إنهم لم يفعلوا ذلك. لكن من المثير للاهتمام، من أولئك الذين لم يقضوا وقتًا مع مديريهم خارج العمل، أن 70٪ منهم قالوا إنهم يريدون ذلك بالفعل. 70% من الموظفين قالوا أنهم يرغبون في قضاء المزيد من الوقت مع مديرهم. حقيقة ممتعة: باستخدام "اختبار المطار" الشهير للإعجاب، عندما سألنا الموظفين عن شعورهم إذا كانوا عالقين في المطار مع مديرهم: 7% منهم غير مرتاحين، 36% طبيعيون، 57% يودّون معرفة مديرهم بشكل أفضل. 9. العلاقة مع زملاء العمل قد يعملون كثيرًا أحد الأسباب التي تجعل الموظّفين يشعرون أنهم لا يتمتعون بما يكفي من التفاعل الاجتماعي مع زملائهم هو أنهم ببساطة قد لا يكون لديهم الوقت. 60% من الموظفين يأكلون بمفردهم على مقعد عملهم. كم هذا محزن! مؤشر آخر على أن هذا يمكن أن يكون علامة على إرهاقهم هو أننا وجدنا أيضًا أن 20٪ من الموظفين يرغبون في زيادة مساهمة زملائهم. هناك شيئان يمكن للمدراء القيام به لتخفيف هذا الأمر. إجبار تلك الروابط الاجتماعية وضع توقعات أفضل من المهمّ أن تشجّع فريقك على التعرّف على بعضهم بعضًا. يعد تنظيم أنشطة بناء الفريق أو الأحداث الأخرى لإنشاء تلك التفاعلات الاجتماعية فكرة رائعة. أيضًا، يجب ألّا يشعر الموظفون بالإرهاق أو أنّ زملائهم لا يساهمون بما فيه الكفاية. بصفتك مديرًا، تقع على عاتقك مسؤولية ضمان أنّ كلّ شخص يقوم بحصّته العادلة وأنّ كلّ شخص لديه توازن جيّد بين العمل والحياة. يحترم الموظّفون بعضهم من الواضح أن هناك فرصة لتحسين التفاعل بين زملاء العمل. سألنا الموظفين: "على مقياس من 0 إلى 10، ما مدى تقديرك لمدخلات زملائك؟"، وجد بحثنا أن 82% من الموظفين يقيّمون مدخلات زملائهم بشدّة. تتمثل فكرة بسيطة لإصلاح هذه المشكلات في توفير المزيد من الفرص للموظفين للعمل في مشاريع معًا. كما نرى، يشعر الموظفون أنهم لا يتفاعلون بشكل كافٍ مع بعضهم البعض، ويشعرون أن الآخرين يجب أن يساهموا أكثر، لكنهم يحترمون زملاء عملهم بشدة. يعد إنشاء فرق للسماح للموظفين بالعمل عن كثب معًا طريقة سهلة لإصلاح كل ذلك. 10. انتظام الشركة تتحدّث العديد من المنظمات عن أهميّة الملاءمة الثقافية وكيف يؤدي ذلك إلى زيادة المشاركة. يحدث التوافق التام للثقافة عندما تتماشى القيم الأساسية الشخصية للموظف جيدًا مع القيم الأساسية للمؤسسة. تحتاج الشركات إلى الوعظ تحتاج الشركات إلى القيام بعمل أفضل من مهمة الوعظ والقيم الأساسية للمنظمة. يجب تذكير الموظفين باستمرار لماذا يفعلون ما يفعلونه. تذكّر، لا يوجد شيء مثل الكثير من التواصل. تساءلنا عن عدد المرات التي يتم فيها تذكير الموظفين بمهمة منظمتهم، لذلك سألناهم: "كم مرة يتم تذكيرهم بمهمة المنظمة وهدفها؟"، يتم الحصول على هذه النتائج من البيانات التي تم جمعها من الشركات في جميع أنحاء العالم. يقولون لنا ذلك: 33% من الموظفين لا يتم تذكيرهم بالمهمة بما فيه الكفاية. من المهم أن يشعر الموظفون بأنهم يفعلون شيئًا أكبر من أنفسهم. على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يعمل في شركة أدوية، فهو لا يبيع الحبوب فحسب، بل ينقذ الأرواح. هذه المهمة الأكبر مهمة للحفاظ على تذكر ما إذا كنت ترغب في تحمس الموظفين لعملهم. نرى نتائج مماثلة عند سؤال الموظفين عن القيم الأساسية للمؤسسة. هل القيم الأساسية مجرد مظاهر؟ سيكون لدى العديد من المؤسسات قيم مثل "مبتكرة" أو "تعاونية" أو كلمة غامضة أخرى. ولكن هل تعني هذه الكلمات حقًا أي شيء؟ أم أنها مجرد أدوات للتسويق؟. عندما سألنا الموظفين: "إلى أي مدى تظنّ أنّ القيم الأساسيّة لشركتك تساعدك على النجاح؟"، ما نجده هو أن معظم الموظفين لا يظنون أن قيمهم الأساسية ستساعدهم على النمو. يمكننا أن نرى أن: 35% لن تساعد، 41% قد تساعد، 26% ستساعد. اسأل نفسك عما إذا كانت قيمك تعني في الواقع أي شيء أو ما إذا كانت هناك فقط لأنها جيدة. ترجمة -وبتصرف- للمقال State of Employee Engagement
×
×
  • أضف...