يزداد اعتماد البشر على اﻵلات يومًا بعد يوم، ويبتكر اﻹنسان وسائل مختلفة لتطوير هذه اﻵلات وتسهيل قيادتها والتعامل معها. وقد راكم البشر معارفهم في بناء اﻵلات وتسخيرها منذ القدم، لكننا سنقفز في الزمن إلى أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، إذا ساهمت جهود العديد من المخترعين وعلى رأسهم أديسون وتيسلا في وصول الطاقة الكهربائية (التي اكتشفت واستخدمت سابقًا) بشكل محدود إلى المنازل واخترعت المحركات الكهربائية.
وقد تمّيزت هذه الطاقة بنظافتها وسهولة التحكم بها، وتوجيهها نحو المكان المطلوب بالك