نعيش حرفيًا في عالم من البيانات، فما نقرؤه وما نكتبه وما نفكر به أنواع من البيانات، وما تستند عليه أفعالنا اليومية وسلوكنا هي أنواع من البيانات. قد تقرر الذهاب إلى التسوق لأنك تحتاج إلى بعض الحاجيات التي سجلتها على قائمتك، إن ما سجّلته على قائمتك هي بيانات، ثم تمضي في طريقك لتقف عند إشارة مرور حمراء، إن وقوفك عند الإشارة الحمراء عائد إلى بيانات أيضًا، فالأحمر للوقوف والأخضر للمتابعة، ثم تصل بعد ذلك إلى المتجر لتتفقد ما تحتاج إليه، فقد تنظر إلى العلامة التجارية للمنتج وهذه بيانات قد تعطيك فكرة عن