رغم أن الأفكار التي كانت وراء البرمجة الكائنية التوجه طُورت في ستينيات القرن الماضي إلا أنها لم تشتهر في الوسط البرمجي إلا بعد ذلك بعقدين، أي في الثمانينيات، بعد إطلاق Smalltalk-80 ومجموعة متنوعة من تطبيقات لغة Lisp، ولم تكن وقتها اتجاهًا سائدًا في البرمجة وإنما كانت تثير الفضول فقط، ثم تغير ذلك عندما انتشرت الواجهات الرسومية في الحواسيب الشخصية على حواسيب أبل أولًا، ثم على الحواسيب العاملة بنظام ويندوز ونظام نوافذ X في يونكس، إلى أن اقتربنا من نهاية الألفية السابقة، حيث صارت البرمجة الكائنية ال