اذهب إلى المحتوى

Aisha Omran

الأعضاء
  • المساهمات

    6
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

كل منشورات العضو Aisha Omran

  1. عندما اشتريت حوض استحمام ساخن قبل بضع سنوات، كان مندوب المبيعات ودودًا للغاية، ومتعاونًا، كما أنّه تابع التٌواصل معي لعدّة مرّات من خلال المكالمات الهاتفيّة. وقد قمت بتوفير أموالي لأكثر من سنة لكي أتمكّن من شراء حوض لطيف وكنت متحمّسًا للحصول عليه، فقضاء الوقت في المياه هو من الأمور المفضّلة عندي، لقد قمت بالبحث كثيرًا لكي أعرف أيّ حوض هو الأفضل وأيّها يستهلك أقلّ كميّة ممكنة من الطّاقة وأيّها تدوم علامته التجاريّة لأطول وقت ممكن. وعندما عزمت على شراء الحوض، كل ما كان عليّ فعله هو التّحدث إلى مندوب المبيعات لإتمام شرائه، والذي كان بدوره سعيد بما يقوم به. ولكن بعد ذلك حدث أمرٌ ما، فقد لاحظت أمرًا ما و لأكثر من مرة قبل وخلال عملية الشراء. قمت بدفع المبلغ للحصول على حوض الاستحمام السّاخن ولكنّ المندوب اختفى تمامًأ، وفجأةً أصبح مشغولًا جدًا في محاولاته لأن يبيع الشّخص التّالي. وبعد كلّ ذلك وصل الطّلب متأخرًا، ولم أتمكّن من تركيبه بالشّكل الصّحيح، وعندما حاولت تثبيته تسبب بتضرّر بعض الأشياء المحيطة به أثناء التّركيب وتأخّرت عمليّة الإصلاح لأكثر من ستّة أشهر. أين كان مندوب المبيعات الودود والمتعاون الذي اشتريت منه؟ وكيف يمكن أن يكون متجاوبًا معي في يوم ما ويتجاهلني تمامًا في اليوم التّالي بعد أن حصل على أموالي؟ أنا أخبركم بهذه القصة لتوضيح جانب غير متوقّع في إدارة العمل، فمن المحتمل أن ننسى النّاس الذين أعطونا أموالهم في بعض الأحيان. كما أنّ نسيانهم يكون أسهل عند التّعامل معهم في الإنترنت والمنتجات الرقميّة، وخاصّة عند إطلاق منتج ما حيث يكون هناك عدد كبير من النّاس التي تشتري في نفس الوقت منا، وعندما يكون تركيزنا يتمحور حول الحصول على المزيد من الزّبائن المرتقبين الجدد. وفي بعض الأحيان نحن لا نقابل هؤلاء الناس المهتمّين بمنتجاتنا أو حتّى لا نتحدّث إليهم. ووفقًا لبعض إحصاءات المنتجات الخاصة بي والتي تمّ بيعها فقد كنت بحاجة إلى محادثة واحدة في البريد الإلكتروني مع أكثر من 10 % من النّاس الذين قاموا بالشراء مني. وهذا لا يعني أمرًا سيئًا بالضّرورة، وإنّما يعني أن منشوراتنا أو رسائلنا الإخباريّة تعمل بشكل جيّد، ولكنّها تكون سيّئة عند عدم وجود علاقات سابقة مما يقود إلى علاقات أسوأ على الجانب الآخر من البيع. مع أخد قصة مندوب حوض الاستحمام في عين الاعتبار، فأنا أريد أن أتحدّث إليكم حول كيفيّة القيام بعمل أفضل فيما يتعلّق بعملكم التّجاري الخاص، فيما يلي ثلاثة مسارات من المحتمل أن تسوء فيها الأمور بعد أن يكون شخص ما متشجّعًا بما فيه الكفاية لشراء شيء ما منك: دعم العملاء لو كنت مشغولًا جدًا بأمور البيع بهدف أن تكون متجاوبًا مع الطّلبات، فأنت تفعل الأمر الخطأ. نعم، لقد حصلت بالفعل على أموال هذا الشخص، لذلك فإنّ رسائل البريد الإلكترونيّ الأخرى الخاصّة بالمبيعات قد تعني المزيد من المال، ولكن ليس على المدى البعيد. إنّ معظم الّشركات التي تتعامل بعدم الاحترام مع العملاء لا تدوم طويلًا، هذا الأمر لا يقتصر على عدم عودة العملاء لك في المرّة القادمة عندما يحتاجون خدمة ما، (مثلًا أنا لن أعود لشراء حوض الاستحمام من ذلك الرّجل مرّة أخرى) ولكن هناك أمور سيّئة أخرى من الممكن أن تحدث، الأمر الأول أن القضيّة يمكن أن لا تشمل جميع المنتجات، ربما البعض منها،على سبيل المثال: فإن حوض الاستحمام الساخن سوف يتطلب مني شراء طن من المواد الكيميائيّة بشكل شهري ما دام موجودًا، هل تعلم كم مرّة كنت سوف أشتري تلك المواد الكيميائيّة (التي ربّما تكون قيمتها أكبر من حوض الاستحمام نفسه)؟ على امتداد عمر الحوض من الممكن أن أنفق الآلاف، أو أنفق أكثر من سعر الحوض، والأمر الثّاني والذي ينطبق على جميع المنتجات هو أن التّعامل مع العميل بشكل سيّء لا يعني فقط أنّه لن يشتري منك، بل من الممكن أن يخبر جميع من حوله أن يفعلوا الشيء نفسه، لذلك أنت لن تفقد عميل واحد بل من المحتمل أن يكون العملاء على اتصال مع بعضهم. لذلك يجب أن يكون دعم العملاء مماثلًأ لمستوى الاتّصالات الخاصّة بالمبيعات أو أفضل منها، لكي تنطلق بشكل جيد يتوجّب عليك أن تضع توقّعات العملاء ضمن خدمات الدعم. التّعليم إنّ جميع ما يشتريه أيّ شخص تقريبًأ يحتاج إلى القليل من التّعليم لكي نضمن أنّهم يفهمون كيف يعمل الشيء الذي اشتروه، وكيف يحصلون على أقصى استفادة منه، فالنّاس ينفقون أموالهم لأنهم يعتقدون أنّ ما يشترونه سوف يجعلهم أفضل أو أكثر سعادة راحة. حتى لو كنت تبيع “yo-yos” (تفسير النفس الجميلة)، يمكنك أن تبيّن لشخص ما كيفية استخدامها بشكل أفضل، أو حتى الحيل التي يمكن أن يتعلّمها، عندها سوف يكون أكثر سعادة ورضى تجاه المنتج الذي اشتراه. عندما يكون الأمر أعظم من ذلك بكثير، مثل دورة على شبكة الإنترنت، إذا لم تعلّمهم كيفية استخدامها بأفضل شكل أو كيف يمكنهم الاستفادة منها بأقصى شكل ممكن، فهناك احتمالات بعدم اتباعهم للدورات والدروس وعدم قيامهم بأي عمل. إنّ أشياء مثل إجراء ندوات للعملاء الحاليين على الإنترنت سوف تحدث فرقًا كبيرا في عمليّة دفع النّاس لشراء المنتج الخاص بك، لأنّهم لو استخدموا المنتج وقدّم لهم خدمات جيدة فسوف يخبرون الجميع عنك وعن روعة منتجك. المتابعات إن معظم الموظّفين مثل مندوب حوض الاستحمام لديهم مشاعر الحب والجفاء تجاه العملاء، وينطبق الشّيء نفسه على الأشخاص الذين يبيعون السّيارات (أنا أعلم لأنني قضيت سنوات في البحث عن السّيارات والتّحدث إلى مندوبي مبيعات السيّارات). وسوف يتّصلون ويتّصلون، ويتابعون معك مرارًأ وتكرارًأ قبل عمليّة الشرّاء، وهذا عندما تفكّر في أن تشتري، ولكن بعد ذلك، في اللّحظة التي تقوم فيها بالشّراء، فلن تسمع صوتهم مرّة أخرى، على الرّغم من ذلك، وعلى غرار معظم الأشياء الأخرى، فإنّها لن تكون المرّة الأخيرة التي ستشتري فيها حوض استحمام أو سيارة. في الواقع، إذا كنت تتمتّع بتجربة شراء ودعم مقدّم بعد البيع، فإنك لن تحتاج للتّسوق بعيدًا في المّرة القادمة، كل ما عليك فعله هو التّوجه مباشرة إلى متجر حوض الاستحمام الساخن أو مركز بيع السّيارات التي اشتريت منه من قبل والشرّاء مرة أخرى. وينطبق الشيء نفسه على الأعمال التّجارية عبر الإنترنت: تريدُ منهم القدوم إليك بشكل مباشر لأنك فعلت ذلك بشكل جيّد في المرّة الأولى، وكنت قد كسبتهم مرة أخرى… خاتمة هذه النّصيحة لا تقتصر على مجرّد كيفيّة أن تكون رجل أعمال مثير أو حول إدارة الأعمال التي تقدّم الرّعاية لعملائها لأنّه “الشيء الصحيح الذي عليك القيام به”. بل إنّها تقودك إلى التّفكير في المدى القريب لما قبل عمليّة البيع، وكيفيّة كسب شخص ما من خلال حثّه على الشرّاء منك مرّة واحدة وجعله معجبا بأيّ شيء تفعله أو تقوم ببيعه للأبد، حتى لو كنت منطويًا، لا يزال بإمكانك إيلاء الاهتمام بالعملاء الحالييّن عن طريق طرح الأسئلة عليهم. أنا لا أدّعي أنّي أعرف كل النماذج التّجارية المحدّدة من متاجر أحواض الاستحمام السّاخنة، ولكني أعرف أنّ شراء حوض استحمام ساخن هو الحدث الفردي الذي يؤدي إلى مزيد من المشتريات (تقريبا كل شهر) للحوض وعلى طول عمر الحوض، لأنه يتطلّب مجموعة من المواد الكيميائيّة والأجزاء المختلفة مع مرور الوقت، كلّ المتاجر تبيع أحواض الاستحمام، كما أنّها تبيع هذه المواد الكيميائيّة. بالتّأكيد، أنّ بيع منتج واحد قوي هو أمر فعّال جدًا، ولكن المبيعات الإضافيّة تضيف ما قد يصل إلى سنوات أو عقود من إمكانيّة الاستخدام، وهذه المواد ليست رخيصة أيضاً، ومن المحتمل أن تجد بعضها يحمل أسماء ماركات معروفة في بعض مراكز البيع بالتّجزئة، إنها لن تعني لهم أيّ شيء بعد بيعهم تذكرة تحتوي على بند ضمان على مستوى العمر المتوقّع لحوض الاستحمام لشراء تلك المواد الكيميائيّة والتي تصل قيمتها إلى الآلاف من الدولارات على مدى عقد من الزمان، وبما أن هذه الأحواض لن تكون الأحواض الأبدية التي يقتنيها أي شخص، لذلك عندما يقرّر شخص ما أن يتسوّق للحصول على واحدة جديدة فلا تحكم على نفسك بسبب قراره. لذلك فإنّ الأمر لا يقتصر على العبارات المنمّقة وتقديم الاهتمام بالناس الذين يؤيّدون عملك بالرغم من أنّ هذا قد يثير السّخرية بشكل واضح، بل إنّ الأمر يتعلق ببناء علاقات تشجّع على المزيد من التّجارة في المستقبل، يمكنني أن أذهب إلى المتجر الخاص بمندوب حوض الاستحمام كلّ بضعة أسابيع لشراء المنتجات منه، ولكن بدلًا من ذلك سأتوجّه إلى متجر آخر، وأمنحهم أموالي. لا يمكنك قضاء كلّ وقتك في ممارسة الأعمال التّجارية، يتوجّب عليك قضاء بعض الوقت في العمل على منتجك أيضّا. ويتضمّن ذلك البحث عن سبل للتفاعل مع مجموعتين رئيسيّتين من النّاس وهم: العملاء والأشخاص الذين لم يصبحوا عملاء بعد، . وهذا يعني التّحدث معهم، وعمل مسح لهم، ومتابعتهم، والتّفاعل معهم حتى تتمكّن من معرفة السبب الذي دفعهم للشراء أو عدم الشرّاء، ومعرفة ما يحصلون عليه من قيمة مضافة في منتجاتك الخاصة (أو ما لا يحبّون وجوده في المنتج)، فضلًا عن النّجاح الذي يلمسونه من في استخدام المنتج. لا تتجاهل العملاء الحالييّن، فإذا ما شاهدوا نجاحًا في استخدام منتجك فيمكن أن تستخدم هذه القصّة في بيع منتجك بشكل أكثر فعاليّة مع دراسة الحالات أو قصص النّجاح أو حتى الشهادات. العديد من الشّركات تتوقّف عن الاهتمام بالعميل بمجرد أن يقوم شخص ما بالضّغط على الزر ويشتري، إنهم يقضون أغلب وقتهم في عملية البيع ولا يخصّصون أي جزء من وقتهم لكسب رضى العميل والاحتفاظ به. لذلك لم أكن أريدك أن تكون بمنزلة مندوب حوض الاستحمام لعملائك وإلا سوف يتحدّثون عنك، ولكن ليس بطريقة جيّدة، كما فعلت للتو. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Never ignore existing customers لصاحبه Paul Jarvis
  2. لقد أصبح البريد الإلكتروني الوارد أكثر ازدحامًا من أي وقت مضى، فقد سجلت رسائل البريد الإلكتروني المرسلة ما يقارب من 1.47 مليون رسالة خلال شهر واحد، وتقوم الشركات الأمريكية بإرسال رسائل البريد الإلكتروني بكثرة مسجلة أعلى رقم بمتوسط 1.38 مليون رسالة خلال شهر واحد وذلك وفقًا لمركز التسويق، مما يؤدي إلى وصول الكثير من الرسائل إلى صناديق البريد الوارد للمشتركين. على الرغم من صعوبة كسب اهتمام العملاء من خلال البريد الإلكتروني، إلا أنه توجد هناك طرق مميزة لتحقيق ذلك، فمن خلال استخدام المحتوى التفاعلي، يمكنك أن تقوم بإدخال السرور إلى قلوب القراء، ومع مرور الوقت سوف تتحسن عملية الإشتراك ببريدك الإلكتروني. إن المحتوى التفاعلي هو وسيلة رائعة للتفاعل مع المشتركين ويمكنك تشجيعهم على مشاركة المزيد من المعلومات معك، وفي الواقع فإن 81٪ من مسوقي المحتوى يعتقدون أن المحتوى التفاعلي هو أكثر فعاليةً وتأثيرًا من المحتوى الجامد، وذلك وفقًا لتصريحات معهد التسويق بالمحتوى. لا شك في أن حملات البريد الإلكتروني التفاعلية والتي تقوم بالترويج من خلال المحتوى التفاعلي يمكن أن تساعدك في اكتساب معلومات أكثر عن المشتركين، كما يمكنها إسعاد جمهورك وتحسين مستويات التفاعل ورفع عوائد الاستثمار في نهاية المطاف. واليوم سوف نشارككم خمس طرق سهلة لاستخدام المحتوى التفاعلي لزيادة نسب مشاركة العملاء في البريد الإلكتروني. 1. مفاجأة المشتركين وإسعادهم إن العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي يتلقاها المشتركون لديك ليست إلا مجموعة من النغمات وأصوات التنبيه، فمن غير المحتمل أن تثير اهتمامهم في كل مرة ومع ذلك، فأمامك فرصة جيدة لمفاجأة القراء وإسعادهم من خلال ابتكار طرق وأشياء جديدة. إذا كنت ترغب في إرضاء المشتركين لديك، فيجب عليك أن تقوم بإضافة تجارب تفاعلية إلى رسائلك البريدية مثل الفيديو والصور، ويمكن لجانب الإبداع في رسائلك الإلكترونية أن يجذب لك المزيد من العملاء، وعندما تفوز بمحبة جمهورك، فمن المؤكد أنهم سوف يقومون بفتح رسائل البريد الإلكتروني ويقومون بزيارة موقعك. يمكنك اعتماد نغمة محادثة أقل رسمية وأكثر تفاعلًا مع هذه الأنواع من الرسائل الإلكترونية ، وهذا سوف يجعل جمهورك يرى أن علامتك التجارية هي أكثر إنسانية وأقرب إلى نفوسهم مما سوف يشعرهم بالرغبة في التواصل معك. 2. قم باستخدام علم النفس لتعزيز نتائج التسويق يعمل المحتوى التفاعلي عند وجود محفزات نفسية قوية، ويتم دفع المستهلكين للتفاعل بدءًا بإثارة المكونات النفسية الأساسية مثل الفضول أو قدرة الدماغ على الاستجابة لمحفز ما. إن فهم هذه المبادئ النفسية الأساسية والاستفادة منها سوف يساعدك على القيام بأفضل الحملات التفاعلية الممكنة، كما سيحفز المشتركين على التفاعل مع علامتك التجارية. بمجرد أن تفهم الدوافع الذي تجعل الأشخاص يقومون بالنقر على المواقع والقراءة والمشاركة، سوف يصبح دمج تلك العناصر الناجحة سهلًا بالنسبة لك. 3. الجمع بين الحملات التفاعلية والجهود المخصصة من أجل أن تبدأ بخوض تجربتك الشخصية، فأنت تحتاج إلى معلومات أكثر حول المشتركين لديك، فأنت بحاجة لمعرفة تفضيلاتهم وموقعهم وجنسهم وعمرهم وخصائصهم الأخرى لكي تتمكن من تنفيذ حملات جذابة ومهمة بالنسبة لهم. توفر التجارب التفاعلية منصة مثالية للحصول على معلومات حول المشتركين في قناتك، ويمكنك استخدام التفاعل لتقديم رؤى متبادلة بينك وبين العملاء. على سبيل المثال، شركة Paradigm Life حيث أقامت مسابقة لمحو الأمية وذلك لمساعدة جمهورها على توسيع معارفهم، إذًا فإن Paradigm Life تقوم بتشجيع المشتركين على القيام بهذا الاختبار من خلال البريد الإلكتروني، وهذا العرض الرائع سوف يبهر جميع المشتركين، وعندما يفتحون أجهزتهم الإلكترونية سوف تتم مطالبتهم بإدخال المعلومات التي يمكن لشركة Paradi gm Life أن تستخدمها بعد ذلك لتحديد نوعية جهودها التسويقية المستقبلية. 4- الترويج للحملات التفاعلية التي تقدم ما يريده المشتركون ضع في اعتبارك ما يرغب المشتركون في القراءة حوله، هل هم يتساءلون حول النشرات الإخبارية من ناشر معين؟ هل هم قلقون بشأن تحمل تكاليف السكن في مكان إقامتهم؟ ما هي المعلومات التي يريدون معرفتها والتي يمكنك أن تقدمها لهم؟ إذا كنت قادرًا على تزويد المشتركين بالمعلومات التي يريدونها، فمن خلال قيامك بتجربة تفاعلية بسيطة، سيصبحون أكثر قابلية للنقر والمشاركة في حملات البريد الإلكتروني. على سبيل المثال فقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز حملة" ما هو الأفضل لكي تشتريه؟" ، وهي تجربة تفاعلية تساعد الشركة على فهم ما يفضله العملاء بخصوص السكن، وتمكن هذه الحملة الناشر من تقديم معلومات مفيدة للمشتركين، وسيكون من دواعي سرور أي مشترك النقر للإجابة وتجربة مثل هذه الاختبارات الشخصية المفيدة. 5. دمج المتعة مع عدم التصريح بهدف الحملة الواضح وهو المبيعات يبدو من المغري أن يتم التأكد من أن كل رسالة إلكترونية ترسلها لا تتضمن هدفًا صريحًا مثل المبيعات، ولكن رسائل البريد الإلكتروني تعد أيضا جانبًا مهمًا من جوانب التعريف بعلامتك التجارية والتشجيع على كسب ثقة العملاء بها، وعندما يتعلق الأمر بتحسين نسبة المشاركة، فقد يكون الترفيه أحد الوسائل المهمة في ذلك. حاول أن تقوم بإرسال أشياء مسلية لقضاء عطلةٍ ما أو جعل النشرة الشهرية أكثر تفاعلية، إن نسبةً كبيرةً من النقرات التي ستحصل عليها من رسائل البريد الإلكتروني لن تكون على صلة كبيرة بعرض ترويجي أو نشاط تجاري ما، ولكن مع ذلك فهي تقوم بتوجيه العملاء إلى موقعك الإلكتروني أو محتوى آخر داخل البريد الإلكتروني الخاص بك. وختامًا: إذا كنت تتطلع إلى زيادة التفاعل عبر البريد الإلكتروني، فقم بالبحث عن المحتويات التفاعلية، مع أخذ هذه النصائح الخمس بعين الاعتبار فكن على يقين أنك سوف تجد طرقًا مبتكرة لتحقيق المزيد من النتائج في عملية التسويق من خلال من البريد الإلكتروني. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 5 Lessons You Learn When Becoming an Email Marketer لصاحبه ANDREA ROBBINS
  3. طوال مسيرة حياتي كنت أتعمد إخفاء الكثير من ردود الفعل غير المستحبة بالنسبة لي، بالطبع لم أكن راضٍ عن ذلك فعندما كنت في الصف السادس الابتدائي قام أحد الأطفال في الحافلة بإخباري أنّ حذائي الرياضي كان لونه فاقعًا جدًا، وأيضًا لم يرق لي ذلك عندما سمع المسؤول التنفيذي في الشركة فكرة مشروعي الرقمي وقال: " أنا أكره هذه الفكرة"، فلقد تبين لي أن حذائي الرياضي كان فاقع اللون وفكرة مشروعي الرقمي لم تكن فكرةً مميزة، هذه التجارب وغيرها لم تساعدني على التخلص من القلق الذي أشعر به. على أيّة حال فإنه ليس بمقدورنا تجنب ردود فعل الآخرين، حيث أن معالجة الأفكار وتغييرها وجمع ردود الفعل تشكل جزءًا كبيرًا من عملنا الذي يمكننا من الحصول على لقمة العيش. في أغلب الأحيان كانت لدي فرص كثيرة للبحث في أسباب تلقي ردود الفعل المشحونة عاطفيًا، وكانت تشكل تحدٍّ كبير بالنسبة لي لمعرفة ما هو الصواب منها. وإليكم ما وجدت أنه صحيح: عندما ننشغل بمشروع ما في العمل، فنحن غالبًا لا نفكر به كشيء خارجي أو نظري، بل نفكر به كأنه أشبه بقصةٍ ما، ونقحم أنفسنا فيها ونتخيل بطل الرواية، قد يبدو ذلك دراميًا، وخاصةً إذا كان عملك لا يأخذ مقترحات الناس بعين الاعتبار ولكن هناك العديد من الأبحاث التي تدعم ذلك: يقوم البشر باستخدام القصص لمنح العالم شعور حول شيءٍ ما ويسعون لجعلهم قريبين منه. إن عملنا لا يختلف كثيرًا فنحن نقوم بإنشاء قصةٍ في مخيلتنا حول ما سوف يصل إليه مشروعنا وإلى أين سنتجه فيه وهذا الأمر يجعل من مناقشة ردود الفعل أمرًا خطيرًا إنه المكان الذي يمكن أن يداهمك فيه أي شخص آخر ويسرق أفكارك. وعندما أتحدث عن نفسي فأنا ألاحظ أنه عندما أقوم بإبداء ردة فعل تجاه شيءٍ ما ويكون شعوري هو الإحباط تجاهها فإن أفكاري تقودني إلى حقيقة أن الناس لن يحبوا ذلك الشيء. كيف يمكنني إجبارهم على التفكير بنفس الطريقة التي أفعلها حتى نتمكن من إصلاح كل ما هو خطأ في هذا المشروع، وفي النهاية، أنا لا أشعر أبدًا بالفشل. في نهاية المطاف فإن جميع هذه المواقف هي بمثابة نتائج انعكاسية تعبر عن موقفنا لأنها تركز شعورنا الداخلي. إن كل من عملية تقديم أو تلقي ردود الفعل إنما هي على جوانبٍ متضادةٍ من المعادلة، وتهدف للحفاظ على مصلحة كل طرف. ولكن كمثالٍ لقصةٍ جيدة، فإن ردود الفعل الجيدة يمكن أن تنقلنا خارج دائرة أنفسنا، مما يسمح لنا أن نرى العمل بشكل أوضح حيث يمكن إزالة الحاجز الوهمي بين من يبدي ردود الفعل ومن يتلقاها، وذلك يقودنا للتركيز على الأهداف المشتركة مع الناس. قم بتغيير سلوكك تجاه ردود فعل الآخرين، لتتمكن من تغيير فكرة المشروع الخاص بك. في ما يلي ثلاث طرقٍ للتفكير في ردود الفعل التي قد تساعدك على القيام بذلك: إن ردود الفعل الجيدة تساعدنا على فهم كيفية وصولنا إلى الوضع الحالي إليك هذه القصة: كنت أقدم بعض الأفكار والمفاهيم الجديدة الخاصة بتطبيق القيادة الإبداعية في المشروع وكان هناك عدد من أصحاب المشاريع والمرشدين والمستشارين، وقد حضرت عدة أمثلةٍ على ردود الفعل بينهم ولاحظت رؤيتهم المتناغمة والرائعة التي كنت ألمسها في ذلك الاجتماع، على كل حال هذه هي الطريقة التي آمل أن تحذوا حذوها في القصة. ولكن في نهاية الاجتماع، حصلت أمورٌ رائعةٌ، فقد كانت أسوأ ردة فعل تلقيتها هي: "لقد أدركنا جزءًا بسيطًا من فكرتك ولكن نعتقد أنه يجب أن تكون أكثر بساطةً ووضوحًا". وقاموا بتسليمي مخططٍ ورقيّ لأقوم بتوضيح فكرتي عليه من جديد، وكنت قد قدمت لكي أضع التوقيع النهائي ولكن كان علي القيام بالمزيد من العمل والتوضيح. شعرت بالخجل، كيف استطعت نسيان ذلك؟ على الرغم من أن ردود الفعل كان غير مرضيةٍ إلا أنني توجهت لإجراء تغييراتٍ كبيرةٍ، مما أدى إلى نتائج أفضل في النهاية، وفيما يلي الأسباب التي ساعدتني على ذلك: أولًا، بدت ردود الفعل كمحادثةٍ عاديةٍ (بدًلا من الملاحظات المكتوبة) وهي تجعل التحقق من الافتراضات أمرًا سهلًا، فعندما تتحدث وجهًا لوجهٍ إلى شخص ما فيمكنك طرح أسئلةٍ مفتوحةٍ وتوضيح جميع مقاصدك، لذلك لا تتسرع في إنهاء الاجتماع فالحديث يساعدك في العثور على الأخطاء بشكل أسرع. كان لردود الفعل أثرٌ قويٌّ في الربط بين المشاكل الموجودة في عملنا إلى حد ما (في محاولةٍ للتوفيق بين العديد من الأفكار التنافسية) وكيف أدى ذلك إلى النتيجة الحالية للمنتج (وهو المنتج الأكثر تعقيدًا) وقد ساعدني الشخص الذي أبدى ردود الفعل في تحسين عملي دون توجيه اللوم أو التشهير بي في هذه ذلك الاجتماع. وقد كانت ردود فعلهم مباشرة فهم لم يحاولوا إخفاء حقيقة أن هذه الفكرة غير واضحة لهم، إن الانتقادات المحجوبة أو الغامضة تضر أكثر مما تنفع؛ ونفس الشعور السلبي يمكن أن يأتي في ظل عدم وضوح ما يجب القيام به بعد ذلك. ردود الفعل الطيبة تدعو كل شخص للمساهمة في عمله بشكل أفضل وإليك قصة أخرى، فقد كنت أعمل منتجًا لتطبيقٍ خاصٍ بأحد الألعاب، وكان الفريق يعمل على جزء من واجهة المستخدم وكان هناك لاعبٌ سوف يتم استخدامه بشكل متكرر، وكنت مقتنعًا بأن التصميم الحالي لم يكن صائبًا، وبقيت أحاول تغيير ذلك بشكل يتعارض مع ما يقوم به الآخرون، وأظهرت للفريق بعض ردود الفعل المحددة حول ما أردت القيام به، وقد عمل المصممون لإنجاز ذلك، ولكن أصبح من الواضح أن ملاحظاتي لم تساعدهم في ذلك، وقام مدير التصميم بالتدخل في الموضوع بكل لطفٍ وقام بتوجيههم إلى تصميمي وعاد مرة أخرى للعمل. كان جون ديوي على حق عندما قام باقتباس النص في الأعلى؛ فليس بمقدورك أن تقوم للتفكير لشخص آخر. وهذا بالضبط ما كنت أقوم به: وهو إعطاء حلولٍ محددةٍ بدون الحاجة لدعوة الفريق للتعامل مع المشكلة بشكل مباشر وكانت النتائج سيئة بسبب ذلك. إن فكرة استخدام ردود الفعل بدون أن تتملق أحدًا أو تتحكم به في القيام الأشياء التي تريدها على طريقتك تبدو أمرًا مغريًا، ولكن عادةً ما يؤدي هذا إلى نتائج بسيطةً نوعًا ما ، وهناك عدد من الأسباب لهذا: ليس بمقدورك أن تفعل كل شيء بنفسك، وبدلًا من ذلك عندما تقوم بإبداء ردة فعل ما فتذكر بأنك تقوم ببناء فريق من الأشخاص المتعاونين الذين سوف يعملون ليبدو منتجك النهائي بأفضل شكل ممكن. وفيما يلي بعض الأمثلة على ردود الفعل التي تساعدك في تجنب فخ استخدام ردود الفعل بشكل مسيطر، وبدلًا من ذلك قم بإبراز أفضل الأمور الموجودة عند الأشخاص. لا تعطي ردود الفعل إلا في الوقت الصحيح: لا تعتبر ردود الفعل مفيدة إذا ما قمت بإبدائها قبل البدء بالعمل، كما أنه ليس من المفيد إعطاء أي ملاحظاتٍ إذا لم تكن قد أخذت الوقت الكافي للنظر في العمل وفكرت في ذلك مقدمًا فإذا كنت تتسرع في أي من هذه الأمور، فإن ردود الفعل سوف تنتقل إلى نقاش حول ما يمكن أن يكون، بدلًا من ما هو موجودٌ الآن، وهذا سوف يعمل على خلق اندفاعيةٍ في التعامل بين الأطراف. لتكن ردود فعلك محددةً وواضحة ينبغي أن تكون ردود الفعل واضحة بما فيه الكفاية لكي تتمكن من تحديد المشكلة ولكن في العادة ليس من الجيد أن تقوم بإعطاء حل محدد فردود الفعل في هذه الحالة سوف تتجه اتجاه آخر، وسوف يصبح من الصعب التمييز بين الخيارات المناسبة. وعوضًا عن ذلك سوف تقوم ردود الفعل بتحديد المشكلة بوضوح وسوف يكون ذلك كافيًا: قم بإعطاء هذه المهمّة للشخص المختص بهذا العمل وسوف يحل هذه المشكلة بطريقة أفضل وغير متوقعة. اعترف بالخطأ عندما تخطئ عندما تقوم بالاعتراف بالخطأ بشكل علني وبدون خوف فإن ذلك يشجع الآخرين على القيام بالشيء نفسه، وهذا سوف يعيد توزيع العمل بعيدًا عن الأنانية وسوف يساعد على حل المشاكل. لقد اخترت أن أعترف أنني ارتكبت خطأ مشروع التطبيق المذكور أعلاه؛ فقد كان المصممين على حق وقد أخبرتهم بأني سعيدٌ لأنهم تمسكوا برأيهم، وقلت لهم بصوتٍ مرتفع: كان ذلك أسهل مما كنت أعتقد، وكانت علاقة العمل بيننا أفضل بسبب ذلك الموقف. ردود فعل جيدة تحكي لنا قصصًا مميزة حول مستقبل العمل لقد قلنا أن ردود الفعل الجيدة تربط الافتراضات السابقة والقرارات إلى النتائج الحالية، وبدون الحاجة لتوجيه اللوم لأحد، وتقوم ردود الفعل بتحديد الحالات الجيدة للقضايا في الوقت المناسب وبطرق محددة مما يتيح للناس مجالًا لإيجاد حلولٍ جديدة للمساهمة بأفضل عمل ممكن. وأخيرًا، لقد وجدت أن ردود الفعل مفيدة جدًا فهي تساعدنا على إدراك ما هو أبعد من الحالة الراهنة لعملنا وتبني رؤيةً مشتركةً للمكان الذي نتوجه إليه. إن أحد أكثر الأدوات التي يتم تجاهلها لبناء تلك الرؤية المشتركة هي في الواقع بسيطة جدًا: ردود فعلٍ إيجابيةٍ، حيث أن ردود الفعل الإيجابية تقوم بالاعتراف بالعمل الرائع الذي تم إنجازه بالفعل، ويتم ذلك بطريقة تركز على المستقبل، والغرض منه هو الإشارة إلى ما نريد القيام به. في أثناء الممارسة العملية، وجدت أنه بإمكاني أن أكون بخيل بخصوص إبداء ردود الفعل الإيجابية، وخاصة عندما يتعلق الأمر ببداية المشروع، حيث يكون هناك الكثير من العمل بانتظارنا، وربما يكون ذلك هذا لأنني أخشى من أن الإشارة إلى الأشياء الجيدة من الممكن أن تصرفنا عن الأمور التي تحتاج للعمل والتحسين. ولكن من المفارقات أن العكس يمكن أن يكون صحيحًا: حيث يصبح من الأسهل إصلاح ما يتم كسره عندما يتوفر لديك شيء منه (مهما كان صغيرًا) ولكنكم تعلمون أنه يعمل بشكل جيد، ويمكنك البدء في بناء رؤيةٍ أكبر حول هذا الشيء الصغير. لذلك عليك أن تكون مباشرًا بشكل متساوٍ حول من يعمل مع ما هو غير موجود، وسوف تجد أنه من السهل تجميع فريق حول رؤيةٍ مشتركة لمستقبل العمل، ويمكنك ملاحظة أولى علامات تلك الرؤية المستقبلية في الوقت الحاضر. وكما يقول السيد هالي: قم بإيجاد الخير واسع للثناء عليه. والأمر الأهم من ذلك عدم نسيان أن تقول: شكرًا لك. قم بشكر الناس على مساهماتهم. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Feedback That Gives Focus لصاحبه Dave Peth حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  4. إن رحلة إتقانك لمهنة التسويق من خلال البريد الإلكتروني ليست رحلةً سهلةً أبدًا، فتطوير استراتيجية صحيحة لعلامتك التجارية هو أمرٌ دقيقٌ للغاية، بالإضافة إلى ذلك، عليك أن تتعلم كيفية استخدام التكنولوجيا التي يتم تحديثها بشكل مستمر وتفكر أيضًا في كيفية تحقيق أقصى استفادة منها. لقد قطعنا شوطًا طويلًا في الإنترنت للوصول إلى عبارة: "مبروك لقد حصلت على البريد" لذلك يعد التسويق عبر البريد الإلكتروني وسيلة تسويق مهمة أكثر من أي وقت مضى، فأنت بحاجة إلى التسويق من خلال البريد الإلكتروني لكي تتمكن من توطيد علاقات دائمة مع المشتركين ولكي تحافظ عليهم أيضًا. ومثل بقية المسوقين عبر البريد الإلكتروني، فنحن نعتبر أنفسنا المسؤولين عن إيصال علامتنا التجارية للأشخاص الذين اختاروا أن يقرؤوا رسائلنا البريدية، ونحن نريد أن نعزز تجارب المشتركين لدينا بشكل فعال لبناء علاقات قوية معهم وهذا ما يساعدنا في الحفاظ على علاماتنا التجارية ، والتي بدورها تساعد شركاتنا في الوصول لعدد أكبر من المبيعات. دعونا نذكر لكم خمسة دروس سوف تتعلمونها عندما تصبحون مسوقين من خلال البريد الإلكتروني: 1. كيفية اختيار ESP المناسب: لكي تتمكن من تسخير جميع ميزات التسويق من خلال البريد الإلكتروني التي تتغير باستمرار فأنت بحاجة إلى مزود خدمة البريد الإلكتروني (ESP) والذي توفر لك كل ما تحتاجه لتحسين استراتيجية العمل في البريد الإلكتروني الخاص بك. قد يؤدي استخدام ESP بشكل خاطئ إلى حدوث صعوبة في تشغيل حملات تسويقية عالية الأداء، وسوف تكون خالية تمامًا من أي ميزات متقدمة مثل الرسائل الإلكترونية والمحتوى الديناميكي، بالإضافة إلى ذلك سوف تواجه صعوبة في الوصول إلى المشتركين والعملاء. في ما يلي أمثلة على أهم الميزات ذات المستوى العالي والتي يمكنك استخدامها لتنمية عائد الاستثمار التسويقي لديك عبر البريد الإلكتروني: الاستعانة بمنشئي البريد الإلكتروني الأتمتة السلوكية إرسال البريد في أوقات مناسبة الإحصاءات والتحليلات استخدام القوائم المخصصة القيام بإشراف شخصي على البريد الاعتماد على المحتوى النوعي المخصص 2. كيفية القيام بطلب الإذن هناك أمر مهم فيما يخص التسويق الإلكتروني الفعال وعلاقته بالرسائل غير المرغوب فيها، فإنك إذا اتجهت إلى مجلد الرسائل غير المرغوب، فسوف تجد العشرات من رسائل البريد الإلكتروني التي لا ترغب في تلقيها. يقدم التسويق عبر البريد الإلكتروني للمسوقين عائدًا استثماريًا مرتفعًا جدًا ويصل إلى 44 دولارًا لكل دولار يتم إنفاقه، ولكن يمكنه أن يتحول بسهولة إلى محتوى غير مرغوب فيه في حال لم يرغب المشتركون في تلقي ما ترسله لهم، هذا هو السبب الذي يجعل من طلب الإذن لوصول البريد أمرًا مهمًا وحاسمًا في عملية التسويق من خلال البريد الإلكتروني. تأكد من إمكانية المشتركين في قائمتك البريدية لأن يتلقوا رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، وتأكد أيضًا من سهولة العثور على خيار إلغاء الاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك فذلك يساعد في الحفاظ على هذه الرسائل في مجلد الرسائل غير المرغوب فيها عند العملاء. إن عملية تحسين أداء البريد تعتبر وسيلة فعالة لمعرفة ما يريد العملاء تلقيه بالضبط. هناك أربعة عناصر يجب أن تتوفر في نموذج التمكين ليكون جيداً وهي: العنوان: ويجب أن يكون ملفتاً ومميزًا عرض المزايا: يمكنك بناء الثقة مع العملاء من خلال توضيح سبب أهمية الاشتراك في المحتوى التابع لك دعوة إلى إجراء: عبارة تحث المستخدم على اتخاذ قرار بشأن ما تريد أن يفعله الشخص نموذج إدخال البريد الإلكتروني وهو يساعدك في جمع المعلومات التي تحتاج إليها في عمليتك التسويقية 3. كيف تحافظ على سلامة عملك من المؤكد أن الأشخاص المشتركين في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك يتوقعون أن يحصلوا على الميزات التي وعدتهم بها عندما قاموا بالاشتراك، فمن غير المعقول أن ترسل قائمة البريد الإلكتروني الخاص بك كل يومين بينما كان وعدك لهم أن ترسلها مرة في الأسبوع، وهو أيضًا أمر غير أخلاقي ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إلغائهم للاشتراك بنشرتك البريدية أو حتى تقارير البريد المزعج. إن دعم السلامة في عملية التسويق عبر البريد الإلكتروني لا يشمل إعطاء القراء ما قاموا بالاشتراك به فقط ولكنه يشمل أيضًا توفير خيار إلغاء الاشتراك ويجب أن يكون ظاهرًا واضحًا، إن عدم القيام بذلك يرفع من فرص انتقال رسائلك إلى صناديق البريد المزعج عندهم. قم بتخصيص تذكير السماح الخاص بك قد ينسى بعض قراء البريد الإلكتروني لماذا يتلقون رسائل البريد الإلكتروني منك وهناك طريقة رائعة لتذكيرهم وذلك من خلال إخبارهم في تذييلات البريد الإلكتروني. قم بتذكير القراء لماذا يتلقون هذا البريد الإلكتروني، لا تخف أبدًا من إظهار اهتمامك في هذه النقطة من رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها لعملائك، إن مجرد تذكيرك لهم سوف يجعل منك عنصرًا نشطًا في ذهنهم. قم باستخدام مركز التفضيلات إذا كنت تعطي عملاءك كل ما تعدهم به ولا تزال تعاني من حالات إلغاء الاشتراك، فيوجد هناك طريقة رائعة لكي تحافظ على علاقة متينة مع جمهورك من خلال إرسال مادة مرئية إلى مركز تفضيلاتهم. يقدم مركز التفضيلات للقراء خيار تخصيص / تغيير الرسائل التي يرغبون في تلقيها بدلًا من إلغاء الاشتراك بشكل كامل، ويعد جمع بيانات تفضيلات العملاء أمرًا رائعًا للحفاظ على نجاح التسويق عبر البريد الإلكتروني وربط القراء بالرسائل التي يريدون تلقيها. باستخدام مركز تفضيلات، يمكن للقراء معرفة ما قاموا بالاشتراك به، ويمكن أيضًا تخصيص أشياء أخرى مثل: المواضيع التي يطلبونها المواقع التي يرغبون بها تغيير عنوان البريد الإلكتروني الخاص بهم عدد المرات التي سوف يتلقون فيها البريد الإلكتروني 4. كيفية تخصيص رسائل البريد الإلكتروني لقد مضى زمن الإيام التي ترسل فيها البريد الإلكتروني نفسه إلى قائمة العملاء واحدًا واحدًا. باستخدام التكنولوجيا التي تقدمها ESP اليوم، يمكننا أن نجعل رسائلنا أكثر أهمية للعملاء من أي وقت مضى، ويمكن ذلك من خلال تخصيص وتصنيف القوائم البريدية، حيث يمكنك تعزيز استراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني. الحصول على الخصوصية إنه أمر مهم لمسوقي البريد الإلكتروني، ونحن الآن قادرون على جعل رسائلنا خاصة لأشخاص معينين لشخص، تعمل رسائل البريد الإلكتروني المخصصة على تحسين نسب الظهور عند العملاء بمعدل 14٪ والتحويلات بنسبة 10٪. التخصيص هو أمر حاسم في موضوع التسويق الإلكتروني وهو يساعدك في التركيز في رحلتك للوصول للاحتراف في تسويق البريد الإلكتروني. هناك العديد من مستويات الخصوصية بدءًا من إدراج الأسماء في مواضيع البريد الإلكتروني ووصولًا إلى تغيير محتوى البريد الإلكتروني استنادًا إلى بيانات المشترك، وهناك طرق عديدة لإنشاء بريد إلكتروني محدد إلى المتلقين. وتشمل الطرق المختلفة للتخصيص كل مما يلي: استخدام الموقع المشترك وإعطاء نصائح / اقتراحات إضافة اسم المشترك إلى الصورة استناد محتوى البريد الإلكتروني على سلوك المشترك نفسه تحسين وقت إرسال الرسائل إلى البريد استنادًا إلى مكان اشتراك المشترك تقسيم القوائم البريدية يمكن أن يساعدك تصنيف شرائح المشتركين أو تقسيمهم إلى مجموعات محددة على إرسال رسائل هادفة ومحددة. فقد وجد المسوقون زيادة بنسبة 760٪ في عائدات البريد الإلكتروني من الحملات المقسمة إلى عدة شرائح، فأرسل إلى المشتركين رسائل قريبة منهم، وقريبة من اهتماماتهم. باستخدام ESP مثل "مراقبة الحملة"، يمكنك تقسيم قائمتك بسهولة إلى مجموعات استنادًا إلى فئات معينة مثل: الجغرافيا (البلد، المدينة، اللغة) الخصائص الديمغرافية (الجنس، المهنة، العمر) علم النفس (المصالح والأنشطة والقيم) السلوك (تاريخ الشراء أو المشاركة أو فك الارتباط مع رسائل البريد الإلكتروني السابقة) 5. قم بإضافة التوابل إلى موضوعك الخاص حيث تفشل الكلمات، تتحدث الرموز التعبيرية يمكننا استخدام الرموز التعبيرية لتحريك عواطف العملاء وإبراز البريد الإلكتروني بشكل أكثر وضوحًا، وعلى سبيل المثال فإن إضافة بعض الرموز التعبيرية يمكن أن يحرض المشتركين لقراءة ما أرسلته وسوف يولد عندهم انطباعًا إيجابيًا لا ينسى. إن ما يقارب من 56٪ من العلامات التجارية التي تستخدم رموز تعبيرية ضمن مواضيع رسائل البريد الخاصة بهم تتمتع بمعدل ربح عالي، إن الرموز التعبيرية هي إضافة جذابة للموضوع الخاص بك والذي يضم الآلاف من المعاني في عبارة واحدة. إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان استخدام الرموز التعبيرية يناسب لهجة الجمهور أو رسالته فإن اختبار A / B سوف يوضح لك كيف يتفاعل القراء مع رسائل البريد. إليك بعض الاعتبارات التي يجب اتخاذها عند استخدام الرموز التعبيرية في مواضيع البريد الإلكتروني الخاصة بك: هل تتلاءم الرموز التعبيرية مع رسالتي؟ هل يستجيب جمهوري بشكل إيجابي للرموز التعبيرية؟ هل تظهر هذه الرموز التعبيرية عند عملاء بريد إلكتروني مختلفين؟ هل موضوع البريد الإلكتروني الخاص بي يكون أفضل مع أو بدون الرموز التعبيرية (في حالة عدم تقديم الرموز التعبيرية)؟ الخلاصة الطريق إلى أن تصبح مسوق عبر البريد الإلكتروني قد يختلف من شخص لآخر، وذلك يتطلب فهم رغبات المشتركين في قناتك، ومدى رغبتهم بالوصول لعلامتك التجارية، ولذلك يتوجب عليك السعي للإستفادة من جميع التقنيات المتاحة لإنشاء حملات بريد إلكتروني ذات أداء عالٍ، إن الدروس الواردة أعلاه هي أمثلة للأشياء التي يتعلمها كل مسوق عبر البريد الإلكتروني عندما يبدأ في إنشاء إستراتيجيته المتميزة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 5 Lessons You Learn When Becoming an Email Marketer لصاحبته ANDREA ROBBINS
  5. هناك العديد من فرق العمل التي تعمل عن بعد باستمرار وتقوم الشّركات باعتمادها منذ بدايات العقد الماضي وحتى الآن. وقد أظهرت نوعيّة العمل عن بعد تطوّرًا إيجابيًّا وخاصّة بعد تحسّن طرق التّواصل بين الموظّفين وذلك من عام 2005 إلى عام 2012 بنسبة 80٪، ولكن ما الذي تتطلّبه إدارة فريق عن بعد ليكون ناجحًا؟ وهنا نريد أن نشارك بعض الأفكار المفضّلة لدينا بالإضافة إلى أفضل الممارسات العمليّة التي تمكّنكم من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من العمل عن بعد: ما هو وضع الفرق التي تعمل عن بعد؟ في أعقاب إعلان شركة ياهو عن انتهائها من تطبيقات العمل عن بعد، بدأ النّقاش حول ما إذا كانت فرق العمل عن بعد بمقدورها أن تعمل بمستوى موازي لمستويات عمل فرق العمل الموجودة في المكاتب التّقليديّة. يقول ريتشارد برانسون أنّه في يوم من الأيّام، سوف تكون المكاتب “شيئًا من الماضي”، ولكن هل يوجد أمور جوهريّة لم يتم التطرّق إليها في العمل عن بعد؟ هناك بالتّأكيد عدد من العناوين الرّئيسية يجب تناولها حول هذا الموضوع: إنّ فرق العمل التي تعمل عن بعد تسجّل عدد أكبر من ساعات العمل. إنّ فرق العمل عن بعد هي في الواقع أكثر تشاركيّة وتعاونًا فيما بينها. وقد أظهرت دراسة صادرة من معهد ماساتشوستس سلون للتكنولوجيا أنّ " فرق العمل التي لا تتشارك نفس المكان يمكن أن تتفوّق في الواقع على الفرق التي تكون في مكان واحد"، وهذا يتحقّق عند وجود تعاون جيّد فيما بينها في مجال العمل. وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ أكثر الحالات الشّائعة التي لوحظت لفرق العمل عن بعد والتي تأتي من دراسة عام 2009 التي أجرتها شركة سيسكو وشملت حوالي 2000 موظف تؤكّد ذلك، وهنا بعض النّتائج التي تمّ التّوصل إليها: وفي حين أنّ إنتاجيّة العمل هي في تزايد مستمر، فإنّ العمل بشكل جماعي يمكنه أن يجعل من نجاح العمل وتطويره حلمًا يسعى إليه جميع أعضاء فريق العمل، وهنا يأتي السّؤال التالي: كيف يمكن للعمل عن بعد أن يؤثّر على قدرة الموظّفين على التّواصل مع بعضهم البعض؟ فيما يلي نتائج دراسة سيسكو: لقد صرّح 83 ٪ من الأشخاص الذين يعملون عن بعد أنّ قدرتهم على التّواصل والتّعاون مع زملائهم في العمل كانت هي نفسها، إذا لم تكن أفضل منها عند العمل في مكان واحد. ومع وجود غالبيّة كبيرة من الموظّفين الذين يملكون اتّصالات قويّة مع زملائهم في العمل بالرّغم من البعد الجسديّ بينهم، فيمكننا القول بأنّ العمل عن بعد يمكن أن يكون ناجحًا تمامًا مثل العمل في المكاتب التقليدية وذلك بالنّسبة للكثير من الشّركات؛ فهو يعتمد على الفريق المعني في تنفيذ الأعمال المطلوبة لا على بيئة العمل. وهذا يقودنا إلى سؤالنا التّالي: ما التّعديلات التي يتوجّب القيام بها؟ ما الذي يتوجّب على فرق العمل عن بعد أن تقوم به بشكل مختلف لكي تزدهر؟ احتواء عيوب فرق العمل عن بعد: هناك العديد من العيوب لاعتماد فرق العمل عن بعد و غالبًا ما تكون متخفّية نوعا ما. وقد تمّ توضيح هذه النّقطة جيّدًا من قبل والتر تشن في مقاله عن العمل عن بعد، حيث يسلّط والتر الضّوء على كيفيّة عملها: يجب على فرق العمل عن بعد أن تجتمع على قيم مشتركة وأكثر عمقًا. إن الأشخاص الذين يعملون عن بعد، سوف يكون لديهم فرص أقلّ للتّقصير في العمل أو الانجراف في أي انحرافات طائشة وذلك من خلال إجبارهم على العمل بشكل غير متزامن. وبما أن الاتّصال بينهم لا يتمّ بشكل شخصي، فإنّ فرق العمل عن بعد سوف تتعلّم التّواصل فيما بينها بشكل منظّم. والنّتيجة هي فريق عمل مع انحرافات أقلّ نسبيًّا، بالإضافة إلى أنّ هذا الفريق يتمتّع بمهارات تواصل كتابيّة قويّة خاصّة أثناء التّناقش في أمرٍ ما، وبسبب هذا الأخير، فإنّ التّكنولوجيا هنا تأتي لتنقذ العمل، فقد أصبح الآن إنشاء نظام رسائل منظّم أسهل بكثير من أي وقت مضى. إنشاء خطّة رسائل التّسلسل الهرمي: إنّها واحدة من المزايا التي يقدّمها لنا العمل عن بعد، فهي تساعد على تجنّب المراسلات السيّئة وغيرها من الانحرافات غير اللّائقة. ولكن لا يزال من الضّروري أن تعتمد الاتّصالات على أسس منظّمة، فغالبًا ما يتعلّق كلّ شيء بالبريد الإلكتروني، كما أنّ فرق العمل عن بعد سوف تحتاج لإمضاء وقت أكبر في العمل على رسائل البريد الإلكتروني وهو أكثر بكثير من الوقت الذي يمضيه الأشخاص الذين يعملون في المكاتب التّقليديّة (التي تحتاج بالفعل وقت أكبر). وبدلًا من ذلك، يتوجّب على فرق العمل عن بعد إنشاء خطّة رسائل التّسلسل الهرمي والتي تقدّم لهم إرشادات حول أنواع الرّسائل المناسبة للعملاء، في ما يلي مثال لكيفيّة القيام ببعض هذه الأمور: الرّسائل الفوريّة والأسئلة والتّحديثات: إذا كان لديك حدث ما وتريد إعلام الفريق به بشكل فوري، أو حتى شيء شخصي تودّ مشاركته، فليس من الضّروري أن تقوم بإرسال رسالة بريد إلكتروني جماعيّة، وبدلًا من ذلك يمكنك مشاركته في " Slack "، وهو برنامج الدّردشة الأفضل ، كما أنّ حقيقة أن الرّسائل فيه تصل بشكل فوري يجعل منه برنامجًا جيّدًا لحالات الطّوارئ. الرسائل الطويلة لشخص واحد أو لشخصين: إذا كان لديك رسالة طويلة نوعًا ما أوغير مستعجلة وكان عليك إرسالها لشخص في الفريق فإنّه من الأفضل أن ترسلها له فقط فهذا النوع من الرسائل من الأفضل أن يتم الاحتفاظ به بين شخصين فقط. مشاركة تحديثات مطوّلة مع فريق العمل: إذا كنت ترغب في مشاركة تحديث ما عمّا كنت تفعله على مدار الأسبوع، أو بعض التّقييمات نصف الشهريّة / الشهريّة، فإنّنا نشجّعك على مشاركتها في " Slack "، وهي لوحة الإعلانات الافتراضيّة المفضّلة لدينا والتي يمكن لفريق العمل أن يطّلع عليها. قم بالتّأكد من أنّ الأشخاص الذين يعملون عن بعد يملكون وسائل سهلة للّتواصل مع النّاس بحيث لا يحتاجون للقيام هجمات منتظمة من خلال الرّسائل البريدية. القيام بعمل منظّم ومفتوح للجميع: من المهم لفرق العمل عن بعد أن تبقى منظّمة وعلى معرفة بكلّ ما يقوم به أي فرد، في ما يلي قائمة مختصرة بأفضل التطبيقات التي يمكنها أن تساعد على ربط فريقك مع بعضه وتنظيمه: Basecamp وهو برنامج خاص بإدارة المشاريع حيث يعمل على تسهيل عرض وتحديث أي مشروع بينكم، كما أنّه يتيح لكم التّخطيط لما ترغبون في إنجازه في الأيّام التّالية. Dropbox يعمل تطبيق Dropbox على تسهيل عمليّة تبادل الملفّات في شركتك ويجعل منها تجربة سهلة. Draft يجعل العمل التّعاوني على المستندات غاية في السّهولة، وهو مفيد جدًّا في مهام الكتابات الطّويلة (تحديثات، وظائف، إلخ) Hello Sign وهو خيار مميّز يجمع كل من الوظائف التاّلية: (طباعة، توقيع، مسح، رسائل البريد الإلكتروني) ويمكّنك من إنشاء توقيعك الخاص على الأشياء التي تريد من فريق العمل إنجازها. Join.me وهو تطبيق مهم للأشخاص الذين يرغبون بعرض شيء ما على شكل سيناريوهات متتالية، فهذا البرنامج يقدّم لهم شاشة بسيطة تسهّل عليهم تقديم أي عرض تقديمي للجميع. Appear.in تأكّد من أنّ فريقك يمتلك أحد البرامج التي يتم استخدامها بانتظام للدردشات المرئيّة، وتتوفّر هناك العديد من البدائل، مثل غوغل هنغوتس، أو سكايب. إنّ قائمة هذه التطبيقات لا تنتهي، ولكن تذكّر أنّ الشّيء الأكثر أهمّية بالنّسبة لك هو أنك تعمل لتقليل نسبة الانحراف بين الموظّفين. وعلى أيّة حال يمكنك التسجيل في هذه التّطبيقات لكي تحل بعض المشاكل التي قد تواجهك في التّواصل مع الموظّفين أو حتّى يمكنها أن تكون مجرد إضافة جديدة للعمل الخاص بك. قم بالتّشجيع على الكتابة الواضحة والموجزة: وبما أنّ معظم عمليّة التّواصل بين فرق العمل عن بعد تتمّ من خلال الرسائل النّصيّة، فمن المهم أن تركّز على كتابة واضحة وموجزة، يوجد هناك الكثير من فرق العمل التي تعمل عن بعد فضّلت العمل على بعض البرامج المميّزة مثل Basecamp ، فيمكنك أن تأخذها بعين الاعتبار: لو وقعت في الحيرة بين عدد من الأشخاص حول توظيفه من عدمه فقم دائمًا باختيار الكاتب الأفضل، وعلى افتراض أنّ المرشّحين كانوا يملكون مؤهّلات متساوية إلى حدٍّ ما بشكل عام فقم باختيار الكاتب الأفضل بشكل دائم. Buffer وهو تطبيق آخر يعتمد اعتمادًا كبيرًا على توزيع الأعمال المفروضة، وقد اعتبر أنّ التّواصل هو أحد القيم الأساسيّة لأي شركة لتجنّب حدوث سوء تفاهم بين الموظّفين، وإليك بعض الأمور المهمّة التي يمكن أن تستفيد منها من خلاله: يمكنك أن تتحدّث، تقيّم، تصمّم، وتكتب بطريقة واضحة لكي تبدو ذكيًّا، فأنت لا تصنع الافتراضات، في حين أنّك تطرح أيّ سؤال إضافي فسوف تتكوّن لديك صورة كاملة عن العمل. ويصبح الارتباك أمرًا بعيدًا عن فريق العمل، ممّا ينتج عنه الوضوح في التّعامل، ويكون هناك تّواصل كتابي متماسك، وتظهر مهارات جديدة. ولكن تبقى المسألة هي الاجتماع مع شخص ما! على الرّغم من وجود العديد من المزايا للعمل عن بعد، فإنّ الاجتماع مع فريقك وجهًا لوجه وفي نفس الوقت لا يزال من الأولويّات، خاصّةً عندما يتعلق الأمر ببناء العلاقات وتعزيز الثّقة، فإنّ مقابلة شخص ما وجهًا لوجه هو أهمّ جزء من العمليّة. وقد خلصت أبحاث جامعة هارفارد إلى أنّ "أي فريق متّصل، هو فريق مندفع "، فهناك العديد من الأشخاص يمكن أن يتم تحفيزهم بمجرّد وجود علاقة قويّة مع زملائهم، ممّا يخلق التزامًا جيّدًا بالعمل ،ولكن لا تزال المقابلات المنتظمة أمرًا حاسمًا حتى بعد اللّقاء الأول: قم باستخدام وقتك الخاص للتحقّق إذا ما كان شخص ما من فريقك خارج العمل، وهذا سوف يساعد على خلق روح الاتّحاد في الفريق وسوف يقضي على ما يسمّى ب " تحكّم الآلات” وهو الشّعور الذي يسبّب الخلافات التي تؤدي لفصله. تجاوز الأدوار التّقليدية: يسلط الدكتور مايكل واتكنز الضّوء على هذا الموضوع في مقاله عام 2013، حيث أنّ فرق العمل عن بعد تحتاج إلى التّركيز على تجاوز الأدوار بشكل خاص لكي يتمكّن الأعضاء من تفهّم المسؤوليّات الأولى: تضارب شائع حول: " هذا ليس مسؤوليتي!": يمكن أن تحدث هذه الإشكاليّة عندما يكون الجلوس مع رئيس العمل غير متاحًا، وهنا من المهم بالّنسبة للمسؤولين أن يتأكّدوا من تحديد مهام الفريق بشكل واضح. توظيف الأشخاص عن بعد وكما يبيّن ويد فوستر، المؤسّس المشارك والرّئيس التّنفيذي لشركة زابير، في هذا المقال المميّز، “يوجد هناك بعض الصفات والمهارات والتي من الممكن أن تكون حاسمة في موضوع العمل عن بعد، فهو يصرّ على توظيف الأشخاص الذين بمقدورهم أن يعملوا على المشاريع بدون الحاجة للكثير من المراقبة، كما يتوجّب عليهم أن يكونوا قادرين على الّتعامل مع الطّبيعة الفردية للعمل عن بعد”. وأخيرًا، وليس آخرًا، يؤكّد ويد على أهميّة وجود الثّقة في موضوع العمل عن بعد، فهي تحفظ استمراريّة العمل مع الأشخاص الذين تقوم بتوظيفهم: ترجمة -وبتصرّف- للمقال How Remote Teams Are Becoming the Future of Work لصاحبه GREGORY CIOTTI حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  6. إن البدء في العمل مع العملاء يعدّ من أفضل الاستراتيجيّات البديهيّة التي تساعدك في أن تصبح مقدّم منتجات عظيم. ولكن مع ذلك فإنّ الكثير من النّاس يميلون نحو التّسرع والاندفاع ويتخطّون هذه الخطوة المهمّة. مثلاً إذا كنت تملك فكرة حول منتج ما ربما تقودك غريزتك أوّلًا إلى التّفكير في إنشاء وصناعة المنتج أليس كذلك؟ سوف تحسّ بصوتٍ داخليٍّ يدفعك للّتفكير في الخطوة التّالية، ولكنّ الأمر ليس كذلك بالضّبط. من المحتمل أن تكون الفكرة عظيمة، ولكن طالما أنّك لم تتحدّث مع مجموعة من الأشخاص، ولم تحاول فهم السّبب وراء حاجتهم إلى المساعدة في مشكلتهم، وإن كانت هذه المشكلة مهمّة كفاية ليتم حلّها بمنتج مدفوع القيمة، فإنّ طريقك لبيع هذا المنتج بالشّكل الّذي تريده سوف يكون شاقًا للغاية. إنه من الصّعب حل مشكلة محدّدة من خلال صناعة منتجٍ ما، وخاصّة عندما لا يكون لديك المعلومات الكافية حول المشكلة التي تقدّم منتجك كحلٍّ لها، فلا يمكن أن يكون هذا المنتج متاحًا للجميع.ولكن الأسهل من ذلك هو أن تقوم بصناعة منتج يحل مشكلة شخص واحد، وذلك من خلال العمل لحسابهم الخاص مثل تقديم الاستشارات والكتابة والتّحرير والّتصميم وما إلى ذلك، يمكنك أيضًا أن تتعلّم كيف تمّ تقديم هذه الخدمة لشخص معيّن وما هي الإيجابيّات أو الأخطاء التي قمت بها، وما هي القيمة التي أضفتها للعميل، ثمّ تكرّر ذلك مرّة أخرى مع شخص آخر وتتعلّم منه مرّة تلو الأخرى. هل هذا العمل حصل على تقييم ممتاز لكي يكون لديك فهم عميق ليس فقط لما يحتاجه النّاس ولكن لماذا هم بحاجة إليه. وهو الأمر الذي يدفعني إلى تبنّي وجهة نظري: "إنّ القيام بعمل يحصل على تقييم 1 على 1 (منتج واحد) هو أكثر سهولة من القيام بعمل يحصل على نتيجة 1 للعديد من المنتجات في بداية العمل". وبعبارة أخرى، إذا لم تكن قد حدّدت جمهورك أو كيف يمكن أن تخدمهم بشكل نهائي، فإنّ العمل مع العملاء سوف يكون أكثر منطقيّة كخطوة أولى لصناعة المنتجات. بالتأكيد، هناك أمثلة على النّاس الذين اتّجهوا مباشرة إلى المنتجات وقاموا بتخطّي العمل مع العملاء ولكنّ الأمر كان أكثر صعوبة بالنّسبة لهم. لماذا؟ إذا كنت لا تعرف ما هي الأمور المعّينة التي يريد عملاؤك أن تتواجد في المنتج، فمن الصّعب أن يتم بيع المنتج بشكل جماعي. ولكن إذا كنت تعمل بشكل فردي مع العملاء وتعلم حقًا ما يريدون ولماذا يريدون ذلك وتعلم كيفيّة الحفاظ على مكانتك التي تتمنّاها عند العملاء، فإنّ هذه الأشياء سوف تسهّل عليك بيع الخدمات التي تريدها على شكل مجموعة في المستقبل. ليس من المفروض عليك أن تقوم بعمل واحد إلى الأبد، ولكنّ تفعيل فكرة المنتج كخدمة يتم تقديمها لأول مرّة يمكن أن يكون مفيدًا جدًا. تعدّ دانييلا ألبورت الرّائعة خير مثال لشخص اتّبع هذا المنهج وقد عملتُ معها لمدة 12 سنة مضت، وقد بدأت بإجراء الاستبيانات مع النّاس ذات مرة بشكل مميّز وقامت بكتابة كتاب حول ذلك، كما أنها بدأت بتقديم دورات ودروس " Fire Starter" إلى النّاس. ولكي تصل إلى بيع منتجات جنوني قامت دانييلا بالعمل مع 100 من عملائها واحدًا تلو الآخر وبدأت في فهم أعمق للأشياء الّتي يحبّونها و يحتاجونها. ولذلك عندما بدأت دانييلا بتقديم المزيد والمزيد من المنتجات للعملاء وكانوا يبدون رضاهم وسعادتهم لأنّها استطاعت تمامًا أن تفهم جمهورها، فقد كانت تتحدّث إليهم كثيرًا وبشكل فردي وعلى مدى سنوات. إذا كنت أستطيع أن أقّدم نفسي كمثال، فأنا حقًا أشعر بالرّضى تجاه المنتجات التي أقدّمها والحاجة التي دعت إليها لأنّني قضيت سنوات في التّعرف على جمهوري وبناء العلاقات والثّقة معهم. عملت لعقود كمصمّم، وبشكل دوري مع العملاء واحدًا واحدًا، وقضيت سنوات مفعمة بالمقابلات والدّردشات والحصول على تقييمات النّاس من خلال الهاتف. وأنا الآن بصدد كتابة كتاب حول ذلك فالكثير من العملاء كان يطلب منّي هذا، بالإضافة لإقامة دورات وبرامج مبنيّة على أساس معرفة احتياجات النّاس ومتطلباتهم مرّة أخرى من خلال الاعتماد على التّفاعل والاستماع للعملاء بشكل فردي. إذا كنتَ قد بدأتَ للتو وكنت لا تملك أيّ عملاء بعد ولكنّك تتمتّع بمهارات المجموعة مثلي فأنا لا أحبّذ أن تبدأ بصناعة أيّ منتج. أولًا، قمتُ بالبحث عن العميل الذي يستطيع الاستفادة من مهاراتي، و كنت أحتاج إلى عميل واحد في البداية. لم أكن أعمل معهم لتقديم حلٍّ لما جاؤوا به، بل كنت أعمل لأتعلّم ما هو السّبب الذي دفعهم للمجيء إليّ في المقام الأوّل، وبعد اكتساب هذه المعرفة كان بإمكاني إيجاد عميل آخر بشكل أسهل. كنت أقوم بهذا بشكل متكرّر مع إيلاء الاهتمام برغبات واحتياجات العملاء طوال الوقت. لم يكن مفروضًا عليّ أن أنتظر لسنوات أو عقود لبدء صناعة المنتج الخاص بي، ولكنّني كنت أنتظر معرفة اتّجاهات الجمهور والعملاء لأنّ ذلك من شأنه أن يقودني إلى أفضل طريقة لأكون الرّقم 1 للكثير من المنتجات. ولو أنّني انتظرت لذلك (وهو أمر يصعب القيام به، لأنّ الصبر يمكن أن ينفذ مع مرور الوقت) ، لكنتُ حصلت على تحديد ما يتوجّب علي صنعه بالضّبط، لأنّ ذلك كان يساعدني بالفعل على حل مشاكل العملاء المحدّدة من خلال المنتج الذي أقدّمه. ليس الهدف من هذه الملاحظة التّثبيط. أنا فقط أذكر ما ألاحظ أنه بالتّأكيد طريق أسهل، وعادة ما يكون له عوائد أفضل، إذا كنت لم تعمل على نظريّة 1 على 1 وكنت تملك فكرة لمنتج ما فإنّك لا تزال في مرحلة عظيمة وغاية في الأهميّة، حيث أنّه ما زال بإمكانك تغيير طريقة تفكيرك، وإعادة تعريف ما تقوم به، وأيضًا الحصول على فهم أعمق لما يريده العملاء من الخدمة، إنها محطّةٌ جيّدة لكي تكون بأفضل حال بدون الحاجة للتسرّع. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Freelancers make the best products لصاحبه Paul Jarvis الصور ضمن المقال والصورة البارزة من Pexels
×
×
  • أضف...