اذهب إلى المحتوى

Mohammad Alzayer

الأعضاء
  • المساهمات

    4
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • عدد الأيام التي تصدر بها

    7

كل منشورات العضو Mohammad Alzayer

  1. وصلتني مؤخّرًا رسالة من قارئ يسأل عن عدد التّدوينات التي يجب أن ينشرها على مُدوّنته ونوعيتها. وبحكم أن التّدوين يُعتبر وسيلة تسويقة ضرورية ارتأيت أن أُخصّص مقالّا للأمر. أكثر من 66% من المدونات لم يتم تحديثها لمدة تزيد عن الشهرين، فيما يتم هجران 60 إلى 80% من المدونات بعد الشهر الأول، من السهل أن تتحول المدونة من فكرة جيدة إلى أمر يسبب الارتباك والحيرة. المشكلة الرئيسية أن التدوين يحتاج إلى جهد وعمل أكثر مما يتوقعه الناس، وكتابة المحتوى عالي الجودة بشكل منتظم ولفترة طويلة هو تحدٍ كبير، والكثير من الأفراد والمنظمات يجدون صعوبة في الاستمرار. الكثير من المدونين يسعون بشدة من أجل إخراج تدويناتهم بشكل سليم، ويشعرون بضغوطات تجعلهم يحرصون على النشر بشكل منتظم، لكن وفي نفس الوقت فإنهم يرغبون بالمحافظة على جودة المحتوى الذي ينشرونه. هناك سؤال مهم طرحه أحد الأشخاص وهو يعكس نظرة الكثير من المدونين: أشعر بأن صاحب السؤال حريص على تخفيف الأعباء عن نفسه وأتفهم ذلك دون شك، ولكن هذا الأمر قد يقلل من فاعلية مدونته. لنقم بمناقشة سؤالين مهمين ذكرهما السائل. هل ما زلت بحاجة إلى النشر المتكرر والمنتظم؟السائل كان محقا عندما قال بأن الفكر السائد هو أن على المدون نشر تدوينات جديدة بشكل متكرر ومنتظم، ولكني اعتقد بأن الهدف من هذا الأمر أكثر من مجرد جذب القراء للعودة لمدونتك. كم التدوينات والانتظام في نشرها يعتمد بشكل كبير على السبب الرئيسي الذي يدفعك للتدوين، فإذا كنت تقوم بالتدوين فقط لأنك تجد متعة في هذا الأمر فإن نقطة النشر المتكرر والمنتظم لا أهمية لها، ولكن إن كنت تدون لأسباب تجارية أو لبناء سمعة جيدة لنفسك فإن لهذا الأمر أهمية كبرى دون شك. التدوين هو وسيلة فعّالة لتبقي علامتك التجارية في ذاكرة الآخرين بشكل دائم (سواء كانت علامة شخصية أو تجارية). كمثال على ذلك، لو كنت أنا أقوم بالنشر مرة كل عدة أشهر لكنت سأذهب من ذاكرتك في وقت قريب ولن أحظى بفرصة للحصول على دعوة منك للعمل على المشروع الإلكتروني الذي تنفذه، وفي المقابل إذا كنت تقوم بالنشر بشكل منتظم فإن المتابعين سيفتقدونك في حال غيابك. مثلا في كل مرة أتوقف فيها عن النشر مدة أسبوع أتلقى دائما رسائل بريدية من أشخاص يبينون افتقادهم لما أنشر، وهذا يدل على أن حتى غياب المنشور الواحد الذي تعتاد على نشره بشكل منتظم سيبقي العلامة الخاصة بك في ذاكرة المتابعين. بالطبع فإن النقطة التي ذكرها السائل بخصوص التغذيات RSS feeds صحيحة، حيث أنه ومع استخدام هذه التقنية أصبح الاهتمام أقل بمحاولة جذب الزوار للرجوع لموقعك، ولكن عليك الحذر من وضع الافتراضات. نعم، إذا كنت تبحث عن القراء المهووسين بما تنشر فإنك لن تكون بحاجة للنشر المنتظم والمستمر كما في الحالات الأخرى، ولكن إذا كنت تبحث عن العامة فإني لست متأكدا إذا كانت التغذيات وحدها تكفي. التغذيات لا زالت بعيدة عن الانتشار الكافي، والكثير من الأشخاص لا يعرفون كيفية الحصول على التنبيهات من خلالها. هناك مناقشات لا تحصى على شبكة الإنترنت بخصوص كم التدوينات المناسب، ولأكون صريحا فإنه لا يوجد جواب وحيد لهذا السؤال، فالأمر يعتمد على مجموعة من العوامل ومنها الجمهور المستهدف وموضوع المدونة وكذلك مدى شهرتها. بالنسبة لي فأنا أشجع الأكثرية على التدوين مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، ولكن بالطبع إذا كانت لديك مدونة تتمتع بشهرة عالية فإن الرقم قد يكون تدوينتان أو ثلاث يوميا! في كل الأحوال فإن التدوين لا يعتمد على الكم فقط بل أيضا على جودة المحتوى، وهذا يقودنا إلى القسم الثاني من السؤال الذي طرحه الشخص المذكور بالأعلى. ما هو الأهم الجودة أم الكم؟هل التركيز ينبغي أن يكون على النشر المنتظم والمستمر أو الجودة العالية للمحتوى؟ شخصيا لست متأكدا إذا كان هذا هو السؤال الصحيح الذي ينبغي طرحه، واعتقد أن السؤال ينبغي أن يكون "كيف يمكن أن أعد شيئا ذو صلة بالجمهور الذي يتابعني؟". إذا كنت تستهدف الفئة الأكاديمية بكتاباتك فإن التركيز ينبغي أن يكون على الجودة، أما إذا كنت تكتب للأصدقاء والعائلة فإنهم على الأرجح يرغبون بقراءة منشوراتك الجديدة بشكل منتظم، ولكن بالنسبة للمدونين الذين يمتلكون جمهورا بين الفئتين المذكورتين فإن هناك طرقا للاستفادة من كلا العالمين، أي الكم والجودة. لو قمت بإعداد قائمة تحتوي على عدد من أنواع التدوينات التي يمكن أن تنشرها في مدونتك، ستجد أنه ينبغي التركيز على الجودة بالنسبة لبعض التدوينات، بينما البعض الأخر يمكن كتابته بشكل سهل وسريع وبالتالي يمكن نشره بشكل منتظم. في مدونتي هذه على سبيل المثال، بعض المنشورات تحتوي على الكثير من التفاصيل وهذا يحتاج إلى الكثير من الوقت لإنهائها، وهناك بعض المنشورات المتعلقة بطرح الآراء حول موضوع معين كما هو الحال في هذا المقال، وهذا النوع ينشر باستمرار أكثر من النوع الأول ولكنه أقل تفصيلا، وأخيرا هناك روابط تنشر لمصادر أخرى وهذه تحتاج ثوانٍ فقط لنشرها والتعليق عليها ولهذا فإن هذا النوع ينشر بشكل أكثر انتظاما. باستخدام هذه النماذج المتعددة للمنشورات ستضمن النشر المستمر بدون أن تفقد جودة المحتوى. الخلاصةهناك الكثير من الأمور التي يمكن قولها حول التدوين، وبالفعل فإن هناك كتب قد نشرت حول هذا الموضوع، ولكن للإجابة على السؤال الذي طرحه السائل فأنا اعتقد بشدة بأن النشر المستمر والمنتظم لا زال في غاية الأهمية، ولكن التحدي هو أن تنجز ذلك بدون المساس بالجودة بشكل كبير، وتقسيم التدوينات إلى نماذج متعددة سيساعدك في هذا الأمر ولكن باستطاعتك أيضا أن تحصل على مساعدة من آخرين للنشر معك. الجانب السلبي الوحيد حسب خبرتي بأن الكثير من الأشخاص الذين يعرضون المساعدة في النشر يفشلون في تقديمه بالشكل الجيد. ترجمة وبتصرف للمقال How much to blog? لصاحبه Paul Boag. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  2. إذا كنت مثلي فإن معدل التحويل conversion rate سيكون بالنسبة لك أهم معيار تحليلي إلى جانب الدخل عند النظر في إحصائيات الأداء الخاصة بموقعك، ولكن الأرقام الصريحة والواضحة هي خادعة وليست دائما كما تراها. سنبين هنا لماذا عليك أن لا تنظر إلى معدل التحويل بشكله الظاهري، وستتعلم كيف تظهر الأمور المخفية خلف معدل التحويل وتزيل ما يشوش الفهم الصحيح له، وبالتالي تصل إلى رؤية أفضل لوضع نشاطك التجاري. ما هو معدل التحويل Conversion Rate؟يمكن تعريف معدل التحويل لموقع على الإنترنت بأنه العدد الإجمالي لأعداد الزائرين الذين قاموا بإكمال الهدف (غالبا إتمام عملية الشراء في مواقع التجارة الإلكترونية) مقسوما على إجمالي عدد الزوار. كمثال، عندما يزور موقعك 100 شخص بينما لا يقوم بالشراء سوى شخص واحد فإن معدل التحويل يكون 1/100=0.01 أي 1%. الأمر يبدو في غاية الوضوح أليس كذلك؟ ولكن هل يمكن أن يكون مضللا؟ دعنا نتعرف على الأسباب التي تدعونا لعدم الاعتماد على معدل التحويل. السبب الأول: ليس الجميع قادرون على الشراء منككنت في السابق أمتلك متجرا لبيع محركات خاصة بقوارب الصيد، ونظرا للحجم الكبير لهذه المحركات وتكاليف الشحن المرتفعة فإننا لم نكن نبيع منتجاتنا للعملاء المتواجدين خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى لوكان شخص من كندا مثلا يرغب بالشراء، فإن الموقع الإلكتروني لن يسمح له بإتمام العملية لأنه متواجد خارج الدولة التي ننشط بها. إذا كانت نسبة كبيرة من زوار موقعك من بلدان أخرى غير بلدك الذي تعمل فيه، فإن عليك أن تأخذ هذا الأمر بالحسبان، وإلا فإنك ستعتمد على معدل تحويل مخالف لأداء موقعك الواقعي. أفضل وسيلة لتحصل على معدل حقيقي هي أن تحدد الدول التي يمكن أن تعمل فيها وتشحن لها، وتعطي الأمر لـتحليلات جوجل Google Analytic بأن تعطيك النتائج الخاصة بتلك الدول لتتمكن لاحقا من الاطلاع على معدل التحويل لتلك الدول فقط. السبب الثاني: الناس يصلون لموقعك بطرق مختلفةكان العام 2014 صعبا للغاية لنشاط تجاري خاص بنا، حيث انخفض معدل التحويل على مدار العام. اعتقدت في البداية أن هناك شيئا خاطئا يتعلق بنشاطنا التجاري، ولكن اتضح بعد القيام بالقليل من التحري أن المشكلة كانت مرتبطة بالزوار الداخلين للموقع مستخدمين هواتفهم المحمولة. تبين لي من خلال التدقيق بأن معدل التحويل للزوار الذين يستخدمون النسخة الكاملة من الموقع أو نسخة سطح المكتب desktop version كان مقاربا لمعدل العام السابق، كان الأمر مرتبطا بالنمو الهائل للزوار المستخدمين للهواتف المحمولة، ولأن نسخة الموقع المخصصة للهاتف سيئة للغاية؛ فإن هذا أدى إلى انخفاض المعدل بشكل كبير. إذًا فإن الأمر كان متعلق بنسخة موقعنا المخصصة للهواتف، ولم يكن بمقدوري اكتشاف هذه المشكلة بالنظر إلى معدل التحويل الإجمالي بدون تقسيم الزوار إلى مجموعات مختلفة حسب طريقة وصولهم للموقع. كان لاكتشاف المشكلة دورا في إعادة تصميم الموقع ليتناسب بشكل أكبر مع الهواتف، وهذا انعكس بشكل كبير على معدل التحويل، حيث تمكّنا من مضاعفة المعدل بالنسبة لمن يتصفح الموقع مستخدما هاتفه المحمول. النظر إلى معدلات التحويل بالنسبة لمتصفحات الإنترنت المختلفة هو أمر مهم أيضا، ومع أن مسألة عدم توافقية الموقع مع المتصفحات لم تعد بالسوء الذي كانت عليه سابقا؛ إلا أنه من غير المستبعد أن يعمل الموقع دون مشاكل على متصفح فيرفكس بينما تمنع بعض المشكلات الزوار من تصفحه عبر جوجل كروم أو العكس. والأمر نفسه ينطبق أيضا عند النظر إلى معدلات التحويل لأنظمة التشغيل المختلفة. عندما نظرنا إلى معدلات التحويل الخاصة بالعام الماضي للأجهزة المختلفة اكتشفنا بأن التحويلات من الأجهزة التي تعمل بنظام iOS كانت نسبتها ضئيلة جدا مقارنة بتلك التي تستخدم نظام أندرويد. بعد النظر في المشكلة اتضح لنا بأن الزر الخاص بالدفع على أجهزة أيفون وآيباد لم يكن يعمل، وهذا أدى إلى فشل العملية التجارية. أصلحنا المشكلة في نهاية المطاف لكن بعد أن خسرنا آلاف الدولارات على مدى عدة أشهر. لو كنا نظرنا إلى معدلات التحويل للأجهزة المختلفة منذ البداية بدلا من النظر فقط إلى معدل التحويل العام لكنا اكتشفنا المشكلة بشكل أسرع بكثير. السبب الثالث: لا يمكن الاعتماد على كل ما ترىفي نهاية الشهر وعند مراجعتك للإحصائيات الخاصة بموقعك وصلت لحقيقة مروعة، وهي أن معدل التحويل الخاص بموقعك قد انخفض بنسبة 40% عن الشهر السابق، ستفكر مباشرة بمنظر أبنائك الجائعين والسيارة المهترئة التي ستكون مضطرا لاستخدامها. من أسوء الأمور في معدل التحويل الخاص بك أنه وفي غالب الأمر يكون مليئا بكمية كبيرة من البيانات المضللة التي تشوه أرقامك ولكنها تكون في النهاية بلا أي معنى. دعنا نذكر مثالا على ذلك، لنقل بأن موقعك قد صُنٍف كموقع مميز في صحيفة New York Times، ونتيجة لذلك فإن عدد الزوار ازداد بشكل هائل لفترة قصيرة، وحصلت في نهاية الشهر على عشرة أضعاف عدد الزوار المعتاد، ولأن هؤلاء الزوار قد مروا مرور الكرام (بعكس العملاء المحتملين) فإن لا أحد منهم تقريبا قام بالشراء وبالتالي انخفض معدل التحويل بنسبة 90%. هذه الزيادة الكبيرة في عدد الزوار تصنف على أنها بيانات مشوهة لا تشكل أي أهمية، والنظر إلى معدل التحويل الخاص بك حينها سيقود إلى ذعر لا داعي له. نتيجة لذلك فإنه من المفيد أن تتابع ما أسميه التحويل الأساسي core conversion، وهو جزء فرعي من زوار موقعك يشير إلى أولئك الذين يبحثون عن خدماتك أو منتجاتك الأساسية، والتحويل الأساسي لن يتأثر بالزيادة غير الدائمة في عدد الزوار أو غيرها من البيانات التي لا قيمة لها. في السابق قمت بمتابعة التحويل الأساسي من خلال قياس المشتريات الخاصة بالزوار الذين دخلوا للموقع بعد البحث عن أعلى 5 إلى 6 كلمات مفتاحية مرتبطة بنشاطنا التجاري، لكن وللأسف فإن هذا لم يعد ممكنا في إحصائيات جوجل، ومع ذلك لا يزال من الممكن فعل هذا الأمر إذا كانت لديك حملات إعلانية نشطة على Google AdWords. يمكن أيضا تتبع التحويل الأساسي من خلال النظر في الزوار القادمين من محرك البحث إلى أهم صفحة في موقعك، فأغلب هؤلاء الزوار يصلون للموقع عند استخدامهم إحدى الكلمات المفتاحية الأساسية، مع أن هذا الأمر ليس دقيقا للغاية. عندما تنظر إلى التحويل الأساسي core conversion ستحصل على رؤية أوضح وذات معنى أعمق لأداء نشاطك التجاري، بعيدا عن الكم الهائل من البيانات غير المفيدة والتي لا تشكل أي أهمية، وبالتالي فإنه عند انخفاض المعدل ستعرف بأن هناك مشكلة متعلقة بنشاطك التجاري أو بالسوق الذي تعمل فيه بشكل عام وعليك حينها أن تبحث في الأمر. السبب الرابع: الزوار الجدد والزوار العائدينإذا كنت تعتمد بشكل كبير على الطرق المدفوعة للحصول على زوار فإن فهم الفرق بين معدل التحويل بالنسبة للزوار الجدد والزوار العائدين (الأشخاص الذين يكررون زيارة موقعك) ربما يجعلك تتخلى عن تلك الحملات، ولكن ما هو السبب؟ عند استخدام الحملات الإعلانية المدفوعة فإنه من الضروري أن تعرف تكلفة التحويل (Cost Per Acquisition (CPA. تشير هذه التكلفة إلى المبلغ المالي الذي تتحمله مقابل الحصول على عميل. الكثير من الأشخاص وعند التخطيط لحملاتهم الإعلانية ينظرون إلى معدل التحويل لمواقعهم بالإضافة إلى متوسط تكلفة النقرة (Cost Per Click (CPC من أجل تقدير تكلفة التحويل (CPA). إذا كان مجموع معدل التحويل الإجمالي الخاص بهم 5%، وكانوا يدفعون 3 دولارات للنقرة، فإنهم يفترضون أن متوسط التكلفة للحصول على عميل هو 60 دولار، حيث أن الموقع يحتاج 20 زائرا لإتمام عملية بيع واحدة (1 من 20 يعادل 5% وهو معدل التحويل) وهذا العدد من الزوار يكلف 60 دولار حسب متوسط سعر النقرة المفترض. هناك مشكلة في الأسلوب المذكور، حيث أن معدل التحويل للزوار العائدين في كل الأحيان تقريبا أعلى بكثير من معدل التحويل للزوار الجدد، ولهذا فإنه وفي المثال السابق قد يكون معدل التحويل 6% للزوار العائدين مقابل 2.5% للزوار الجدد. عند اعتمادك على شراء الزيارات فإن أغلب الأشخاص الذين يصلون لموقعك تكون تلك الزيارة هي الأولى بالنسبة لهم، ولهذا فإنه من شبه المؤكد أن معدل التحويل لهؤلاء الزوار سيكون أقل من المتوسط، وبذلك يرفع هذا تكاليف التحويل CPA ويتأثر العائد على الاستثمار بسبب الافتراضات غير الصحيحة حول احتساب معدل التحويل. لتفادي هذه المشكلة احرص على احتساب معدل التحويل للأشخاص الذين يزورون موقعك للمرة الأولى عند التقدير لأي شيء أو التخطيط لعمل الحملات الإعلانية. السبب الخامس: ليس الجميع يرغبون بالشراءبالنسبة لمواقع التجارة الإلكترونية التي تقدم الكثير من المحتوى التعليمي فإنه من المهم التفريق بين الزوار الذين يدخلون للموقع من أجل التسوق وبين أولئك الراغبين فقط بالاستفادة من المحتوى المعلوماتي، حيث أن معدل التحويل لكل نوع وفي غالب الأحيان سيكون شديد الاختلاف. في المتجر الخاص بي لدينا تشكيلة واسعة من المعدات الإذاعية المعروضة للبيع، ولكن لدينا أيضا مكتبة تحتوي على العشرات من المقالات التقنية، ولهذا فإن 4 صفحات من أعلى 10 صفحات زيارة في الموقع هي صفحات معلوماتية، والصفحة الرابعة في أعلى صفحات الموقع زيارة وتأتي بعد الصفحة الرئيسية وصفحتان من صفحات التصنيفات الأساسية للموقع هي صفحة معلوماتية خاصة باستكشاف وإصلاح الأخطاء المتعلقة بالتنصيب Installation وهي صفحة من النادر أن تؤدي إلى عملية شرائية. استبعاد الزيارات التي تصل إلى الصفحات التعليمية من معدل التحويل قد يكون مفيدا للغاية في الحصول على رؤية أدق حول معدل التحويل الفعلي. ربما يكون من الصعب عمل ذلك ولكنه ممكن في النهاية، فإذا كنت تستخدم بنية خاصة لروابط الصفحات التعليمية مثل إضافة امتداد (/blog/) إلى الرابط، فإنه يمكنك حينها استهداف قسم خاص من الزوار في إحصائيات جوجل Google Analytics بحيث تستثني الزوار الذين يدخلون للصفحات التعليمية، وإذا كنت تستخدم إحصائيات جوجل المحسنة Enhanced Google Analytics والمخصصة لمواقع التجارة الإلكترونية، فيمكنك حينها الاطلاع على نسب الزوار الذين يقومون بزيارة صفحة المنتج ويواصلون للوصول إلى صفحة الدفع، وهذا سيساعدك في استثناء زوار الصفحات التعليمية. تجاوز معدل التحويل إذا لم تكن متأكدا من كيفية تأثير معدل التحويل على عملك، توجه الآن إلى إحصائيات جوجل لتتعرف على الأمر. معرفة الفرق بين الزوار الجدد والزوار العائدين، وبين نسخة الموقع المخصصة لسطح المكتب والنسخة المخصصة للهاتف المحمول، وكذلك الفرق بين زوار الأجهزة المختلفة هي أمور سهلة في إحصائيات جوجل حيث يتم عمل كل ذلك بشكل تلقائي. بالنسبة للمقاييس الأخرى مثل تتبع التحويل الأساسي والصفحات التعليمية فإنك ستحتاج إلى إنشاء قطاعات منفصلة لكل نوع بشكل يدوي، الأمر بسيط للغايةويمكن أن تتعلم ذلك من خلال هذا الدرس: الشرائح (Segments) في Google Analytics. في كل الأحوال ينبغي ألا تعتمد على معدل التحويل بشكله الظاهري، فكما عرفت الآن فإن هناك عوامل وتفاصيل عديدة تؤثر على هذا المعدل. ترجمة وبتصرف للمقال 5Reasons to Ignore Your Average Conversion Rate لصاحبه Andrew Youderian. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  3. ربما يعتمد الأمر على حجم الشركة الناشئة. اعتقد أن استشارة مكتب محاماة عند الحاجة قد يكون خيارا أفضل من توظيف محام.
  4. التسويق هو عنصر أساسي في نشاطك التجاري مهما كان نوعه، ومفهوم التسويق تغير ويتغير باستمرار، ونحن بحاجة إلى تغيير طريقة تفكيرنا تجاهه لمواكبة هذا التطور. هل لديك نشاط تجاري متخصص في تصميم الويب، أو أنك مسؤول عن الجوانب الرقمية في الشركة التي تعمل بها؟ إذا كان الأمر كذلك فإن التسويق يعتبر عنصرًا مهمًا في عملك. العامل المستقل Freelancer بحاجة لبناء علامته التجارية الخاصة، وأصحاب الأنشطة التجارية بحاجة إلى التعريف بأنشطتهم لكسب المزيد من العملاء، وحتى الشركات الرقمية التي تعمل على شبكة الإنترنت تحتاج إلى زيادة متابعيها والحصول على مزيد من الزوار لمواقعها الإلكترونية، وكل هذا يتطلب معرفة بسيطة بمفهوم التسويق. ربما تكون غير محب للتسويق، ولكنه في النهاية أمر واقع يجب عليك أن تتعامل معه وتنجزه بالشكل الصحيح. مفهوم التسويق تغير، ماذا عنك؟أدى التطور الرقمي إلى تغير التسويق، ولكن ومع الأسف فإن تفكيرنا في أغلب الأحيان لم يتطور ليواكب هذا التغيير. لا زلت أرى شركات تصميم الويب تستخدم أدلة الصفحات الصفراء أو نظيرها الرقمي إعلانات Google Adsense، وكذلك أرى شركات كبيرة تصرف مبالغ مالية ضخمة لتضع بانرات إعلانية على شبكة الإنترنت. هذا كله عبارة عن الشكل الإلكتروني للإعلانات اللوحية التقليدية، هذه الأساليب التقليدية بجميع أشكالها تقودنا إلى نتيجة واحدة، من يصرف مالا أكثر يصل إلى شريحة أكبر من الجمهور ويحصل على أكبر قدر من الاهتمام. الأسلوب السالف الذكر لم يعد فعالا في وقتنا هذا، فالمستخدمون أصبحوا أكثر نباهة وقد تعرفوا على طرق لحجب كل تلك الأمور. ابتكر المسوقون طريقة جديدة للتغلب على هذه المشكلة، وأطلق على هذه الطريقة مسمى التسويق بالمحتوى ( content marketing). إذا كنت ترغب بالوصول إلى جمهورك المستهدف فإنه ينبغي عليك الاهتمام بهذه الطريقة، ولكن انتبه لأنه من السهل أن تنجزها بشكل خاطئ. ما هو التسويق بالمحتوى؟يتميز مصطلح التسويق بالمحتوى بنوع من الغموض كغيره من المصطلحات الطنانة، ويشير هذا المصطلح هنا إلى التسويق الذي يسعى إلى منح الفائدة للمستخدم. هذه المقالة التي تقرأها هي مثال للتسويق بالمحتوى، فهي تهدف إلى إفادتك كقارئ بمعلومات جديدة، وفي نفس الوقت تثبت مدى مهارتي ومصداقيتي ككاتب على أمل أن يؤدي ذلك إلى توظيفي من قبلك لإعطاء الاستشارات والنصائح. هذا النوع من التسويق يسعى إلى تجاوز الطرق الإعلانية الصريحة والمباشرة، من خلال التحول إلى بناء علاقات مع العملاء المحتملين. يتجلى هذا الأمر بشكل واضح في التدوينات ومنشورات شبكات التواصل الاجتماعي وكذلك في مقاطع الفيديو المنشورة على موقع يوتيوب وما شابه ذلك. هل لا زال الأمر غامضا؟كثير من الأشخاص ومع الأسف يبدؤون باستخدام الأدوات المخصصة للتسويق بالمحتوى دون تبني الفلسفة الكاملة لهذا النوع من التسويق، فنجد أنهم يشرعون في التدوين وينشطون على شبكات التواصل الاجتماعي ويقومون بإنتاج مقاطع الفيديو، ولكنهم يحاولون من كل ذلك الترويج لخدماتهم بدلا من تقديم الفائدة لمتابعيهم. ينشطون في التدوين للحديث حول خصائص منتجاتهم، ويحاولون إخفاء الصبغة الإعلانية في مقاطع الفيديو التي ينشرونها، بل حتى منشوراتهم في شبكات التواصل الاجتماعي يسعون من خلالها إلى زيادة زوار مواقعهم بدلا من مساعدة متابعيهم. الفكرة الصحيحة للتسويق بالمحتوى هي أبعد ما تكون عن الطرق التقليدية المستخدمة في النشر، فهي تتيح لك بناء علاقات حقيقية مع المستخدمين وتكوين سمعة جيدة حولك وزيادة مصداقيتك لديهم، ولكن تحقيق ذلك كله يتطلب تخصيص الكثير من الوقت، حيث أن هذا النوع وخلافا للتسويق التقليدي لا يمكن بناؤه باستخدام المال، وهذا هو التحدي الحقيقي. هل أنت مستعد لدفع الثمن؟الشركات لا تمانع صرف الأموال على الحملات الإعلانية، واتخاذ القرار لذلك يتم بأسرع وقت، ولكنها تتثاقل في توظيف أفراد جدد في فريق العمل هربا من دفع المزيد من الأجور. في الحقيقة فإنه وللبدء باستخدام التسويق بالمحتوى بشكل صحيح فإنك تحتاج لتخصيص الكثير من الوقت لهذا الأمر، إذا كنت مستقلا Freelancer فهذا يعني أن عليك تخصيص مزيد من ساعات العمل أسبوعيا، أما إذا ما كنت مالكا لنشاط تجاري أو عضوا في فريق مسؤول عن الجانب الرقمي في منظمة تجارية، فإنك قد تحتاج إلى توظيف شخص جديد في فريق العمل بشكل دائم. كمثال على ما أقول فإني وخلال عملي السابق في شركة Headscape كنت أخصص ما لا يقل عن 70% من وقتي للتسويق بالمحتوى، مستخدما هذه المدونة* والمقاطع الصوتية وشبكات التواصل الاجتماعي وكذلك بعض الكتابات والمنشورات الأخرى، هذا كله بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات وكتابة الكتب، وكنت أعمل كل هذا بالرغم من أن فريق العمل لم يكن يتكون إلا من 13 فردا. الاستثمار في التسويق بالمحتوى ثمنه مرتفع، ولكن العائد أكبر دون شك، استثماري في التسويق بالمحتوى مكّن Headscape من الحصول على تدفق مالي مستمر مدة 12 سنة، وهذا ساعدنا في تكوين سمعة جيدة على مستوى عالمي والحصول على الكثير من العملاء المرموقين، وبالطبع فإننا لم نكن لنصل إلى كل هذا بنشر بعض الإعلانات على Google Adsense. سر النجاحما هو سر النجاح في التسويق بالمحتوى؟ كما ذكرت سابقا فإن مفتاح النجاح هو التركيز على تقديم الفائدة لمتابعيك، ولا ينبغي أن تفكر في الترويج لمنتجاتك أو خدماتك بشكل كبير ومباشر إلا فيما ندر. بالإضافة إلى ذلك فإن أحد أهم العوامل للنجاح هي الانتظام في النشر. إذا كان منتجك أو خدمتك يعتمد على البيع الموسمي فقط، فإنه من المهم أن تكون في ذاكرة عملائك المحتملين عندما يرغبون بالشراء، فلا بد أن تتواصل معهم باستمرار، ولا بد أن تكون قد تواصلت معهم منذ فترة بسيطة عندما يقررون اتخاذ قرارهم الشرائي. إذا كانت لديك مدونة ولكنك لا تقوم بالنشر فيها إلا مرة كل عدة أشهر فإن هذا لن يساعدك على النجاح، بل على العكس من ذلك قد يؤدي هذا التصرف إلى الإضرار بنشاطك التجاري، وسيكون الوقت الذي استثمرته في الكتابة مجرد وقت ضائع لا قيمة له ولن يعود عليك بأي فائدة. إذا لم تكن قادرا على توظيف شخص للقيام بهذا العمل، قم بتخصيص جزء من وقتك لنشر شيء قيّم لمتابعيك، سواء كان ذلك تدوينة أو إضافة برمجية لمنصة التدوين وورد بريس أو مقطع فيديو تعليمي، أنت بحاجة إلى نشر شيء ما بشكل أسبوعي. عندما يتعلق الأمر بشبكات التواصل الاجتماعي فإن نشر التحديثات ينبغي أن يكون يوميا. شارك بعض المعلومات والروابط المفيدة وكذلك المقولات الملهمة. انشر روح المرح بين متابعيك وعلّمهم ما يفيدهم وساعد في إلهامهم بالأفكار المفيدة. كن متواجدا أمامهم باستمرار بحيث تخطر على بالهم مباشرة عندما يقررون الشراء. وأخيرا اجعل المحتوى الذي تنشره تفاعليا، ومصطلح المحتوى التفاعلي قد يساء فهمه، فلا يقصد به أن تجعل المحتوى مثيرا للانتباه بطريقة أو بأخرى، التفاعلية تعني التواصل الجيد مع الآخرين، أن تبين لهم بأنك تهتم بوقتهم الذي سيقضونه في قراءة ما تنشر، يعني أن تهتم بهم وبمشاكلهم وآرائهم في منشوراتك. في النهاية الناس يشترون من الأشخاص الذين يعجبون بهم. إذا اعجبوا بك ستكون محلا لثقتهم، وإذا وثقوا بك فإنهم سيقومون بتوظيفك، ولن تحصل على ثقتهم إلا إذا بينت اهتمامك بمصالحهم وقدمت المساعدة لهم. الكثيرون يبحثون عن حلول سريعة للتسويق، ولا أعلم إن كانت هذه الحلول موجودة فعلا أو أنها قد وجدت في يوم ما. التسويق اليوم يعني جهد ساعات، يعني الثبات على المبدأ وإظهار الاهتمام الحقيقي بالآخرين، وهو شيء لا بد أن تكون مستعدا لفعله. *: المقصود به المدونة التي نُشر فيها المقال الأصلي ترجمة وبتصرف للمقال: An introduction to content marketing and why it matters to you لصاحبه Paul Boag.
×
×
  • أضف...