اذهب إلى المحتوى

Soheib

الأعضاء
  • المساهمات

    142
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • عدد الأيام التي تصدر بها

    1

أجوبة بواسطة Soheib

  1. هناك الكثير من الطرق التي يمكنك العمل بها لتربح مبالغ مالية معتبرة من الإنترنت، ربما قد تضمن بها معيشتك، وتتمثل في :

    - إنشاء موقع أو مدونة ذات محتوى ثري لتربح من الإعلانات، والأدسنس.

    - العمل والربح من مواقع الخدمات المصغرة، هناك الآلاف من هذه المواقع سواء أجنبية أو عربية.

    - الربح من خلق المحتوى في اليوتيوب.

    - بيع منتجات إفيليت.

    - إنشاء موقع في تخصص معين، للربح من بيع منتجاتك الخاصة.

    لكن أحسن طريقة في رأيي، يجب أن تتوفر على ذكاء جيد لتفكر في إنشاء منصة توفر من خلالها حلول لمشكل ما، فكر في مشكل يمكنك أن تحله أنت بواسطة خدمة ما، هذه الخدمة تكون مدفوعة بواسطة اشتراكات شهرية وسنوية، وبالتالي ستضمن مبالغ مالية لمدة شهر وحتى سنة كاملة، ستعطيك بعض الراحة للتفكير في مشاريع أخرى.

  2. لكي تنجح في دفع زوارك ومستخدميك للتفاعل مع محتواك، أنصحك بالآتي:

    - اطرح أسئلة في نهاية كل مقالاتك أو فيديوهاتك، أو أي محتوى آخر مهما كان نوعه، سيدفع بالقراء والمشاهدين للتعليق والإجابة.

    - انشر محتوى في المجال الشائع ذلك الوقت، أنصحك بتتبع التراندز، أعطي رأيك في الأحداث ذات ضجة كبيرة، وستجد تفاعلا كبيرا.

    - لا تكن متشددا فيما يتعلق بإدارة التعليقات، حتى لو كان تعليق فيه إشهار لموقع ما، حاول أن تحافظ على التعليق إن كان مفيدا، واكتف بحذف الروابط الإشهارية.

    - حاول أن تجيب على كل التعليقات، هذا من شأنه أن يزيد من النقاش والتفاعل.

  3. بطبيعة الحال كسب صداقة مدونين سواء في مجالك أو في مجال آخر سيعطيك دفعة قوية لمشروعك، لأن ذلك سيعرفك بالمشروع أكثر وبالتالي ستستفيد من زوار الآخرين وعملائهم، وهذه بعض التقنيات لكسب مدونين ورواد أعمال في أي مجال كان:

    - أنصحك بالحضور والمشاركة في الملتقيات والندوات التي تناقش مجالك وأي مجال آخر قريب منك، هذا سيساعدك على التعلم وأيضا الالتقاء مع أشخاص لهم نفس اهتماماتك وبالتالي ستكسب صداقات قوية عندما تلتقي بهم وجها لوجه، سيكون أحسن من الحديث عبر الإنترنت فقط.

    - اقتراح حوارات، ضع نفسك كتلميذ وهم خبراء، وحاورهم كأنك صحفي تريد معرفة ما يعملون، طريقة رائعة لأن الحوار الذي ستعمله سينشر في مدوناتهم أو قناتهم، وبالتالي سيتعرف عليك جمهور هؤلاء وبالتالي ستكسب عملاء وزوار جدد. 

    - نظّم ندوات ولقاءات، في هذه الحالة تكون أنت صاحب الملتقى، لا تخف، لا يجب أن تكون القاعة كبيرة جدا، بحيث يمكنك تنظيم دعوة حميمية لعشاء أو قهوة، لتلتقي أنت وبعض الخبراء في مجالك، ستتبادلون المنفعة.

    المهم في كل هذا أن تحاول أن تلتقي بهم في الحياة العملية لأن ذلك يساعد كثيرا على تكوين صداقات حقيقية، تأكد أن هذا عامل مهم من عوامل تكبير سمعتك.

  4. قد يضر السيو بمواقعك في حال انتهاج منافسيك السيو السلبي، وهو أخطر من البلاك هات، لذلك عندما تتعرف على أهم التقنيات الضارة بك من طرف منافسيك توجب عليك الحذر ومراقبة كل شئ يتعرض له موقعك.

    يكون السيو سلبيا وضارا بمواقعك عندما يفشل منافسيك في منافستك وبالتالي سيعملون على تحطيمك بـ:

    - اختراق موقعك مباشرة.

    - نشر روابط ضارة بموقعك.

    - نسخ محتواك مئات المرات وفي كل مكان عبر الإنترنت.

    - ربط وإقران روابط موقعك بكلمات مفتاحية إباحية وأخرى لا تتوافق ومضمون موقعك، وهو ما قد يعرضك للعقوبة.

    - إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومدونات مزورة باسمك بغرض الإساءة لك.

    - إزالة روابطك الجيدة، وبالمقابل العمل على نشر روابط خلفية سيئة.

    فعلى هذا الأساس يتوجب عليك الحذر من هؤلاء المنافسين الفاشلين الذين يلجؤون لهذه الطرق. 

  5. الوايت هات سيو هو كل التقنيات المشروعة التي يمكنك العمل بها للتحسين من ظهور مواقعك في محركات البحث، ويقصد بالتقنيات المشروعة أي هي تقنيات واستراتيجيات توافق عليها أغلب محركات البحث، وبالتالي ستعطي نتائج إيجابية لمواقعك، كالاهتمام بسرعة موقعك، إعطاء المحتوى النصيب الأكبر في تصميم الموقع، ضخ المحتوى المفيد والقيّم بشكل يومي أو شبه يومي في موقعك، الفحص الدوري لموقعك بأدوات فحص المواقع لاختبار توافقها مع محركات البحث إلخ

    وإذا قلنا أنها تقنيات مشروعة فهي لن تعرضك للعقوبة بطبيعة الحال.

  6. Sales Funnel هو مصطلح خاص بالويب ماركتينج والتسويق على الإنترنت، نعني به ذلك المكان (صفحات الهبوط المختلفة)  الذي ندخل إليه العملاء المحتملين، كل واحد من بابه الصحيح، حسب الاستهداف.

    فكل عميل محتمل له باب خاص به فمثلا لو كنا بصدد استهداف عملاء لا يعرفوننا نقوم بإرسال لهم مقالة تعريفية بنا وبخدماتنا، العملاء الذين اعتادوا الشراء منا نرسل لهم منتج.

    وعليه فإن السيلز فانل هي الصفحات الهبوط التي نجهزها ونقوم فيها بوضع سواء مقالات أو منتجات بغرض استهداف عملاء محتملين.

    • أعجبني 1
  7. يروّج العديد لمواقع الخدمات المصغرة كخمسات مثلا، لكن بالنظر لهاش الربحي القليل الذي يمكن نحققه من مثل هذه المواقع، أتسائل؛ هل تعتبر مثل هذه المواقع مجرد مرحلة في حياة العامل الحر؟ أم أنها يمكن أن تكون فعلا مصدر رزق واحتراف مهني ومشروع طويل الأمد؟

  8. فكرة التعاون بين المستقلين ورواد الأعمال فكرة رائعة إن تم الاتفاق عليها، فهي توفر فرص للربح أكبر بما أن التعاون سيجعل بمقدورهم تنفيذ خدمات أكبر وبالتالي أرباح أكبر، بالإضافة لفرص التكامل إن كان هناك مهارات متعددة ومتنوعة يمكنها أن تعمل معا وبالتالي تحقق جودة وعمل أكثر نوعية.

    كما أن التعاون بإمكانه أن يحوّل رواد أعمال صغار في بداياتهم إلى مشروع منافس للشركات الكبرى، فوجود أكثر من مستقل يمكن أن يجعل الخدمة كبيرة فعوض أن تعمل لوحدك كمصمم مواقع قد يكون مفيدا أن تضم إليك كاتب مقالات فالذي يريد تصميم موقع سيبحث عن كاتب محتوى بعدها بكل تأكيد وبالتالي سيجعل الخدمة أكبر فهي توفّر على العميل البحث المتواصل عن المستقلين كما أنها قد تفيد المتعاونين على الربح أكثر.

    للأسف في العالم العربي لا يوجد توجّه كبير لهذه الفكرة وهذا ناجم عن العقلية العربية التي تبحث كثيرا عن الأنا في الربح، لا أحد يريد تقاسم الأرباح، إضافة لفتوة هذا المجال بشكل عام.

  9. دائما ما يواجه المبتدئ صعوبات في إنشاء معرض أعماله، وربما قد يكون حتى سببا في عدم إطلاق مشروعه، سأعطيك بعض النقاط التي تساعدك في هذا الخصوص:

    - صمم لوغو جميل إن كنت مصممًا وضع تحته شعار قوي يدل على مهاراتك في التصميم.

    - إن كنت مهتما بإنشاء المواقع وحملات السيو فاجعل موقعك سهل التصفح، هذا يعتبر دليلا على احترافك مثل هذا العمل.

    - اذكر كل المهارات التي تعلمتها ولها علاقة بعملك.

    - ضع كل الديبلومات والشهادات التي تحصلت عليها.

    - خبراتك السابقة من خلال كل الأعمال التي قمت بها سابقا يمكن أن تضعها في معرض أعمالك فستزيدك قوة.

    - ضع سيرتك الذاتية في قالب سهل التحميل، فمازال هناك بعض الفئات من يحببون مثل هذه الطريقة التقليدية.

    - يمكنك أن تبرز مهاراتك في حكاية وقصة جميلة مكتوبة أو حتى بالفيديو، لا تنس أن القصص من بين أهم العوامل الفعالة والمؤثرة.

    - ضع صورتك الشخصية فذلك سيزيد مصداقييتك.

    - ضع كل المعلومات التي يمكن أن يتواصل بها غيرك معك.

  10. أولا دعنا نُعرّف من هو العميل السيئ، فهو حسب نظري ذلك العميل الذي يطلب الكثير من الطلبات غير المعقولة، أضف لذلك كونه لحوح للغاية من أجل أن تكمل عمله في أقصى سرعة، وقد يصل به الأمر حتى لتهديدك بالقيام بتقييمات سلبية والتحدث عنك بسوء للناس.

    صحيح أن العامل الحر أو رائد الأعمال يجب عليه أن يعمل على إرضاء عميله، لكن ليس أي عميل، فعميل سلبي مثل الذي ذكرنا أعلاه لا يستحق أن نتعامل معه، لأنه سيضيع الكثير من جهدنا ووقتنا.

    وفي هذا الإطار تحضرني قصة جرت لي في موقع خمسات مع أحد العملاء الذي لم يرض بالمقالات التي كتبتها له، ورغم أني كنت في كل مرة أعدلها وأعيدها له، إلا أنه دائما ما يجد سببا غير مقنعا، فالنهاية كانت بإرجاع مبلغه كاملا وحظره للأبد، لا يوجد حل آخر مع هكذا عملاء، فرغم أنه ضيع عليّ الكثير من الوقت والجهد إلا أن المواصلة معه كانت ستكلفني أكثر من ذلك.

    وعلى العموم أنصحك بأن تكون إيجابيا في عملك مع غيرك قدر الإمكان،اعتذر واقترح البديل، وفي حال تعنته يمكنك القيام بالحل الجذري بإرجاع كل شئ إلى الصفر.

  11. طالما أنك تراعي سياسات الأدسنس (لا تزيد عن 3 وحدات إعلانية في الموضوع الواحد، بالإضافة لاحترام المسافة المقررة بين المحتوى والإعلان) فإنه لا يوجد أي خطر على حسابك عندما تستعمل إعلانات الفايسبوك أو غيرها.

    كما أن حسابك بالفايسبوك لا يشكل عليه أي خطر لأنه غير مخالف لسياسة الفايسبوك أنك تعمل إعلانات لمدونات ومقالات باستخدام الأدسنس.

    أرجو أن الإجابة شافية وكافية بالنسبة لك.

  12. الإنتاجية هي أساس نجاح العامل الحر، لذلك يجب أن تنظّم وقتك وتحدد أهدافك لكي تنجح في أن تكون منتجا:

    ستندهش عندما أقول لك أنه بإمكانك أن تفعل العجب في عشر دقائق فقط، في عشر دقائق كل يوم يمكننا كتابة كتاب ونشره بعد ست أشهر فقط، وذلك بكتابة 300 كلمة يوميا.

    في عشر دقائق كل يوم يمكننا أن نصدر دورة تكوينية أو منتج صغير كل أسبوع.

    المسألة تكمن في تحديد استراتيجية وسياسة واضحة سهلة الإتباع لكي تنتج أكثر، وتجعل منها شركة حرة منتجة وفعالة.

    ففي وقت هناك الكثير من المستقلين ينتظرون المشروع الحلم أو مشروع الفرصة الكبرى ليربحوا المال الوفير، هناك من يختار البساطة وينتج يوميا محتوى بسيط لكنه مفيد، دخله قليل لكن بتراكم كل المداخيل الأخرى يصبح كبير.

    عوض العمل على منتج كبير طوال السنة، سيكون من الأحرى إصدار منتجات صغيرة كل أسبوع وكل شهر، سيربحك مال أكثر ويوفر عليك الوقت والجهد أيضا.

    هذا هو المعنى الحقيقي للإنتاجية والفعالية.

  13. من الضروري قراءة الكتب لرائد الأعمال وصاحب المشاريع الحرة، فهي تساعد على النجاح، والكتب التي يجب أن تقرأها تلك التي تتعلق بالتحفيز وأيضا تلك التي تتعلق بمجالك، الأولى تحفزك على العمل، والثانية تحسّن من أداءك وتعطيك معلومات أكثر.

    وتكمن هذه الأهمية في العقل الباطن الذي يخزن ما نتعرض له بشكل دائم.

    وبالتالي الفيديوهات والكلام التحفيزي الذي تسمعه وتقرأه، في حد ذاته لا يعمل حاجة كبيرة غير أنه يحفزك لدقائق، لكن كثرة تعرضك للمناخ الإيجابي هو الذي يغير ما فيك، وهذا من دون أن تشعر حتى تتفاجئ بأنك أصبحت أكثر إيجابا وتفاؤلا.

    فلو تشاهد فيديوهات وتقرأ كتب تحفيزية في سنتين مثلا ستشكل تراكم معرفي هائل وبالتالي ستصبح هذه القناعات جزءا من شخصيتك، وبالتالي ستساعدك على النجاح وتغير من حياتك.

     لذلك أنصحك بقراءة كتب التنمية البشرية ومشاهدة فيديوهات أيضا كل يوم، وستتغير من دون أن تشعر، ستصبح شخصا أكثر إجابية وبعيدا عن السلبية، وفي نفس الوقت أنصحك بمشاهدة فيديوهات وقراءة كتب في مجال عملك لأن ذلك يساعدك على تحسين مهاراتك وعملك، فبهذه الطريقة تكمن أهمية الكتب في حياتنا.

  14. في السابق كانت السيرة الذاتية تشكّل أهمية كبيرة في اختيار موظف أو عامل حر في مجال ما، لكن اليوم وبفضل التكنولوجيا والإنترنت تلاشت هذه الأهمية بدرجة كبيرة، بحيث يمكن لأي شخص أن يثبت فقط مهاراته في مجال معين ليحصل على وظيفة أو خدمة تربحه الكثير من المال، لم تعد تهم كثيرا الشهادات ولا الديبلومات كما في السابق.

    ما يهم حاليا أن تثبت فعاليتك في العمل، وذلك ممكن جدا اليوم بفضل الإنترنت، لو كنت تريد أن تكون صحفيا مثلا يمكنك إنشاء مدونة وكتابة مقالات تحليلية في السياسة أو في القضايا الاجتماعية أو الرياضة، وسترى بعد مرور أشهر كيف يمكنك استخدام مدونتك أثناء تقديم عروض كتابة لدى مواقع وجرائد تدفع لك مقابل ما تكتبه لها.

    أهم شئ يجب أن تعمل عليه هو الجودة في تقديم المحتوى، والباقي سيأتي لوحده.

  15. سواء كان المحتوى مقالات كتابية أو فيديو فليس هناك أفضل من أن تقدم محتوى بشكل يومي من أجل تكوين متابعين أوفياء، لكن المشكل كما تقدمت في سؤالك صعوبة توفير أفكار وكتابة شئ جديد يوميًا، وستندهش عندما أقول لك أن الذكاء يلعب دورا في كتابة المحتوى بشكل يومي:

    في الحقيقة هناك نوعين من الذكاء يتميزان بكونهما متعارضين لا يمكن أن نستعملهما في آن واحد، ذكاء منطق يتعلق بالرياضيات والحساب نستعمله في العمل وفي التفكير الجدي، وهناك أيضا ذكاء الأحاسيس والإبداع، وهذا هو الذكاء الذي نستعمله عندما نريد أن نبحث عن أفكار، عن كلمات لمحتوانا، أو ألوان إن كنا رسامين، أو لحن وعزف إن كنا موسيقين، وإلى غير ذلك.

    غالبا ما يتميز الإنسان بنوع واحد من الذكاء أو قد يغلب عليه نوع أكثر من الآخر، بحيث من النادر أن تجد محاسبا يتحول في وقت فراغه إلى فنان أو رسام، كما من النادر أن تجد شاعرا يتحول لمهووس في الإعلام الآلي في أوقات فراغه، وبالتالي هي قضية تتعلق بشخصية الإنسان فهناك من تتغلب عليه خاصية الذكاء المنطقي، وهناك من يتميز بخاصية الذكاء الاجتماعي والإبداعي.

    لكن في مسألة العمل الحر وتقديم محتوى بشكل يومي فهنا أنت بحاجة للنوعين معا، لذلك نجد صعوبات كبيرة ترهقنا في كتابة المحتوى اليومي، الصعوبة مردها صعوبة استعمال الذكاءين في وقت واحد، بحيث نحن بحاجة أولا للذكاء الإبداعي في إيجاد الأفكار، ثم للذكاء المنطقي في البحث وكتابة المحتوى نفسه.

    لذلك الحل لكتابة محتوى جديد بشكل يومي سيكون كالتالي :

    - كتابة المحتوى بشكل مستمر من دون انقطاع، اكتب كل ما يأتي في ذهنك، لا تحاول أن تصحح أخطاءك، اكتب فقط، فهنا تكون بصدد استعمال ذكاء إبداعي، تكتب ما تحس وتشعر به.

    - عندما تنتهي من الكتابة عد للأخطاء وراجع مقالك بكل هدوء، استبدل بعض الكلمات والفقرات، رتب أكثر محتواك، في هذه الحالة أنت تستعمل ذكاء منطقي.

    لو تستعمل هذه الطريقة ستربح الكثير من الوقت والجهد، وليكن في علمك أن هذه الطريقة يستعملها أعظم الكتاب والشعراء الكبار.

  16. للنجاح في العمل الحر وخاصة في مواقع الخدمات المصغرة والمستقلة، يجب أن تفكر في استراتيجية معينة تعمل عكس التيار المعتاد، فأغلب مقدمي الخدمات يعملون ليلا نهارا من أجل تنفيذ الخدمات والمشاريع، وهذا يربحهم ماديا، لكن ماذا لو فكرت عكس التيار باستقبال طلبات لا تنفذها أنت وإنما تعطيها لمستقلين آخرين يقومون بها بسعر أقل وأنت تربح الفارق، أليس شيئا رائعا؟

    أكيد هذا لن يأتي بين ليلة وضحاها بحيث يجب أن تصنع اسما لك في هذه المواقع بتقديم العديد من الخدمات الجيدة، وبعد أن تصبح تستقبل المئات من الطلبات يوميا يمكنك بعدها تفويض خدماتك لمستقلين آخرين، ستربح من دون أن تفعل شيئا.

    هذا هو النجاح لاحظ كيف يعمل أصحاب المستوى العالي وافعل مثلهم، لا تفعل مثل أصحاب المستوى العادي والمتوسط.

  17. عدو رائد الأعمال ليس الأزمة الاقتصادية، ولا الدولة، ولا المنافسة الشديدة، ولا الحظ ولا أي شئ آخر، عدوك يوجد في حاسوبك، على مكتبك، يوجد في كل مكان تقريبا.

    عدوك بكل بساطة يتمثل في الملهيات التي تعيقك وتمنعك من العمل، قد تتمثل في إيميل أو رسالة في فيس بوك، أو ربما رنين هاتف، أو مرور صديق لك في الوقت غير المناسب، أكيد هذا سيعطّلك عن العمل، لكن الأصعب في كل هذا هو عندما تريد أن تكمل عملك من جديد، فهذا من شأنه أن يتطلب منك مجهودا كبيرا لإعادة تركيزك على عملك الذي بدأته، أصعب شئ في العمل يكون في هذه الحالة عندما تعرقل في وسط العمل وتريد العودة من جديد.

    فكا تعلم أصعب شئ هو البداية، وبالتالي فإن الملهيات التي توقفك عن العمل ستعرضك إلى بدء عمل واحد عدة مرات، وبالتالي قد يؤدي بك ذلك إلى التسويف وربما عدم إكمال العمل.

    لذلك أنصحك بإزالة أي شئ من شأنه أن يوقفك عن عملك، أقفل هاتفك، احذف الفايسبوك، اقطع حتى الإنترنت إن لم تكن بحاجة إليها أثناء العمل، بكل بساطة وفّر جوًا هادئا تبتعد فيه عن كل شئ ملهي قد يعرقل مسيرة عملك.

  18. الكثير من المدونين ورواد الأعمال من يسعون لكسب منافسيهم قبل عملائهم، حيث يترددون قبل إصدار أي منتج أو كتابة أي مقال خوفا من انتقاد وردة فعل منافسيهم، وعليه يمكن القول أن مثل هؤلاء تهمهم سمعتهم عند منافسيهم أكثر من سمعتهم عند عملائهم، وهذا يشبه كثير ما نعيشه في الواقع أي قد يصرف الفرد الكثير من الأموال في لباسه وسيارته من أجل إبهار أشخاص لا يحبونه، وعليه يجب أن تسأل السؤال التالي من هم عملاءك الذين يربحوك المال، هل هم منافسيك؟ أكيد لا، لذلك سيكون من البديهي ان تركز عملك وتسعى لكسب احترام الأفراد الذين يشترون منك وليس منافسيك الذين مهما سعيت لكسب ودّهم فلن يشتروا منك لأنهم ليسوا بزبائنك.

    وعليه من أجل إرضاء زبائنك ستكون مضطرًا لإغضاب منافسيك، لأن إرضاء الزبون يمر عبر إيجاد مشكلة أو نقص عند المنافس لتوفرها أنت له، وهنا أكيد سيغضب المنافس، لكن هذا لا يهمك، ما يهمك أنت هو عملك وأرباحك.

    لذلك أنصحك إن لم تكن لك أفكار كبيرة في عالم البيزنس أن تلاحظ فقط ما يفعله الآخرون وقم أنت بعكس ذلك، وسترى النتيجة المبهرة.

  19. تتعرض الشركات الناشئة في بداياتها غالبا لانتكاسات حيث تقول الإحصائيات أن أكثر من 60 بالمائة من الشركات المفلسة فشلت في بداياتها، أي عندما تجتاز أي شركة ناشئة عام أو عامين تقريبا من دون مشاكل كبيرة فهذا مؤشر على نجاحها، ويعود هذا الفشل غالبا لتفكير أصحاب هذه الشركات. فبمجرد أن يتعرض أصحاب الشركات للبعض المشاكل يبدؤوا في خلق الأعذار بالقول أنه من المستحيل النجاح في بيئة كهذه، بلد متخلف، أو فشلي يعود للأزمة الاقتصادية، أو أن المجال الذي أحترفه فيه العديد من المنافسين الأقوياء الذين يفوقونني خبرة وبالتالي من المستحيل الانتصار عليهم، أو بكل بساطة يرجع ذلك البعض لعدم توفر الحظ لجانبهم.

    فكما ترون السبب المباشر في إفلاس الشركات الناشئة في بداياتها يعود لطبيعة التفكير السلبي الذي يغلب على أصحابها، وبالأخص الأعذار الوهمية، حيث من النادر من تراه يشرح المشكل ويلوم نفسه بإعادة مراجعة الأخطاء مثلا أو أي شئ آخر تسبب في فشل الشركة، بل على العكس من ذلك يفضلون غالبا إلقاء اللوم على الآخرين وخلق أعذار وهمية من أجل إرضاء أهوائهم.

  20. يجب فهم المغزى من ريادة الأعمال فهي تسعى لتكوين رجال أعمال ورواد أعمال يتمتعون بحرية مالية، وعلى هذا الأساس يجب أن تفرض أفكارك وطريقة عملك أي يجب أن لا تتعارض أفكارك وكل مشاريعك مع المغزى الحقيقي لريادة الأعمال، وعليه سأضع لك بعض النقاط التي يمكنك أن تدرجها في حياتك واكتسابها كخصال في شخصيتك من أجل تعبيد طريق النجاح :

    - حاول أن تبتعد عن كل ما من شأنه أن يحدّ من حريتك، حتى ولو كان ذلك سيكسبك مالا، لا ترض بأي مشروع يجعلك مقيدا، الحرية أفضل من المال.

    - لا تقع في فخ الإعلام والسياسيين الذين يفرضون أفكارا سلبية في الغالب بإلقائهم اللوم دائما على الآخرين، حاول أن تغيّر من بيئتك ومحيطك ولا تبق مكتوف الأيدي باكيا أمام المشاكل، بل اسعَ لحلها وتغيير عالمك.

    - حاول أن تعتمد على بيزنس مرن بسيط يسمح بتغيير وتعديل كل ما تريد وقت الحاجة، لا تقيدّ نفسك بتوظيف الكثير من الموظفين وبارتباطات أخرى فهذا قد يمنعك من التصرف بحرية كبيرة بحيث ستكون مفروضا عليك التعامل مع موظفيك وربما شركاء وغير ذلك من التعقيدات.

    - احذر من مشكلة القرض، ابتعد قدر الإمكان من القروض البنكية والمالية المختلفة، لأنها ستحد من حريتك وقد تقع بك في مشاكل كبيرة.

    - يجب أن تكون متجددا في عملك، يجب أن يكون لديك مشروع كل يوم، كتابة محتوى أو خلق منتج أو أي شئ آخر، يجب ان تكون حيويا ومبدعا. 

  21. تثير هذه المسألة الكثير من الأحاديث مؤخرا حول قرب نهاية جوجل خاصة لما نرى التزايد المستمر للمنصات كالفايسبوك، اليوتيوب تويتر وغير ذلك، بالإضافة للاستخدام المتزايد لأجهزة الموبايل، وبالتالي حسب بعض الإحصائيات أصبح الناس يبحثون أكثر في هذه المنصات ولم يعودوا يقصدون جوجل كما في السابق، وذلك راجع لعدة اعتبارات منها أنهم تعودوا على هذه المنصات أكثر، بالإضافة لتوفر المعلومة وتزايدها أكثر وأكثر في هذه المنصات، ضف لذلك فإن التزايد المستمر لاستخدام الموبايل لا يشجع على البحث أكثر في محركات البحث بالصفة التقليدية باعتبار أن ذلك يأخذ الكثير من الوقت.

    لكن هذا لا يعني أن جوجل انتهى فرغم كل شئ مزال هو الأول عالميا حاليا، وتبقى هذه مجرد تخمينات للمستقبل من طرف بعض الخبراء.

×
×
  • أضف...