اذهب إلى المحتوى

Mahmoud Khattab2

الأعضاء
  • المساهمات

    2
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

كل منشورات العضو Mahmoud Khattab2

  1. أنت كريادى عليك أن تفكر بكل ماهو جديد ، ولكن يجب الحذر فمن الممكن ألا يتوعب السوق هذا الجديد . لذلك إذا كنت تفكر فى أرباحاً سريعة فالمشروع التقليدى أفضل ، ولكن إذا كنت صبوراً وتريد أن تصبح ريادياً عليك بالجديد وحاول أن تكون مرناً وتوجهه حسب معطيات السوق
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اجابة هذا السؤال تكمن فيك لأنك الذى تحدد حجم التضحيات وعموما هذه مقالة لنا نرجو أن تفيدكم هل فكرت يوماً ما فى ماذا تعمل ؟ هل عندك شغف العمل ؟ هل تسعى دائماً إلى أن تضع أفكاراً جديدة تطور بها عملك ؟ . ولكن قبل أن تسأل نفسك هذه الأسئلة ، لتجِب على هذا السؤال : فى رأيك ، هل العمل فى وظيفة ثابتة - سواء كانت عملاً حكومياً أو فى قطاع خاص – أفضل أم أن تعمل فى عمل حر خاص بك ؟ . ولتسمح لى أيضاً أن أطلب منك وقبل أن تجيب على هذا السؤال ، أن تجيب على سؤالاً أهم ، هل نوع العمل الذى تعمل به هو الذى سيحدد ما إذا كنت شغوفاً بعملك تسعى إليه دائماً أم لا ؟ . والحقيقة فإن تلك الأسئلة ، اعتقد أن كلٌ منا يفكر دوماً فيها ، بل وفى بعض الأحيان يُكّرس كل حياته للإجابة على تلك الأسئلة يبتغى من وراء الحصول على إجاباتها تحقيق الاستمتاع بعمله . دعنا أولاً ، نفكر معاً فى ماإذا كان الوظيفة الثابتة أفضل أم العمل الحر ؟ ، وللعلم أن إجابة ذلك السؤال سيوضح حجم التفاوت فى تفكير كلٌ منا ، حيث أن البعض سيفضل وظيفة ثابتة ذات أجر ثابت كل شهر والبعض الآخر سيرى أن وجود عمل خاص به هو الأفضل له ولحياته المهنية . ولكن قبل الإجابة ، لنتوقف دقائق معدودة ، ونبحث فيما وراء هذين النوعين من الأعمال ، ولنفند سوياً مزايا وعيوب كلا النوعين ، وبعدها لكل واحد منا مطلق الحرية فى اختياره لنوع العمل الذى يريد أن يحيا به . ولنبدأ أولاً فى المشهور عندنا فى الوطن العربى ، إنه حلم الوظيفة الثابتة ، حيث المرتب الثابت كل آخر شهر ، ولكن قبل أن الحلم علينا أن نستعرض مميزات وعيوب هذا النوع من الأعمال ، لنرى الحقيقة كاملة . ولنبدأ بالمميزات ، وللحقيقة ،فإن للوظيفة الثابتة عدة مزايا لايختلف عليها أحد ، منها على سبيل المثال : - الوظيفة الثابتة تساوى عدد ساعات عمل ثابت . - وأيضاً وكما قلنا سابقاً فإنك ستسلم راتباً ثابتاً شهرياً وبالتالى تستطيع وقبل استلامه التخطيط لصرف هذا الراتب حسب ماتريد . - وهناك أيضاً ميزة أخرى ألا وهى الجهد القليل ، كما أن الوظيفة لاترتبط بالكفاءة أو ماتعمله لأنه بالنهاية ستستلم نفس الراتب آخر الشهر . ولكن إذا كانت هذه هى مزايا الوظيفة ، فإن لها أيضاً العديد من السلبيات ، منها : - أنه لاتوجد فرصة لتطوير مهاراتك ، أو إظهار إبداعاتك ، وخصوصاً فى العمل الحكومى حيث الروتين القاتل . - أحياناً يُقاوِم الموظفين من حولك كل تطور جديد منك . - بالطبع سطوة مديرك ، وإجباره على تنفيذ رأيه بصرف النظر عن مدى صحته من عدمه . - قد لاتوجد فرصة لزيادة دخلك ، حيث أن الراتب هوهو لايتغير . - قد تعمل أكثر ، وبالتلى أخطاء أكثر ، فجزاءات أكثر وأكثر . هذه بعضاً من مزايا وعيوب الوظية الثابتة ، ولنتحول الآ إلى النوع الآخر من الأعمال ، وهو بالطبع العمل الحر، وقد يظن الكثير أن العمل الحر هو الأنسب له وخصوصاً فئة الشباب الحديث التخرج حيث يرى نفسه فى صورة رجل الأعمال الذى يجلس على كرسى فى مكتب أنيق خاص به ، وبالطبع هذه الصورة الجميلة لايرى من وراءها الكواليس كاملة . ولذلك ، بالمثل أيضاً نبدأ بسرد مميزات ذلك النوع من العمل ثم نتحول إلى عيوبه ، لنرى الصورة على حقيقتها ، وبعدها نقرر أيضاً دخول هذا العالم من الأعمال أم لا . ولنتحدث بدايةً مع المزايا : - مشروع خاص بك ، ستضع فيه بالتأكيد كل إبدعاتك دون توجيه أو مواجهة من أحد . - فرصة لزيادة دخلك الشهرى حسب عملك ( ولكن تذكر أيضاً أن الرزق بيد الله وحده ) . - أنت مدير نفسك ، فأنت الوحيد المتحكم فى عملك توجهه حسبما تشاء . ولكن بالرغم من تلك المزايا ، فإنه أيضاً يوجه جانب مظلم يجب أن تراه قبل إصدار حكمك ، ومن ذلك الجانب : - لايوجد وقت ثابت للعمل ، فالوقت ملك العمل فقط ، وبالتالى قلا يكون هناك فرصة لراحة جسدك وعقلك أو قضاء وقتاً كافياً فى بيتك . - الدخل غير ثابت ، فقد يزيد وقد ينقص بحسب الربح أو الخسارة . - قد ينتهى ينهار عملك فى أى قت فى حالة وجود أى شئ عارض مثل المرض - لاقدر الله - . - لاتوجد أحياناً فرصة للإستمتاع بالحياة ، حيث أن كل تفكيرك مُنصب فى عملك فقط . ولذلك ، وبعد أن استعرضنا سوياً بعضاً من مميزات وعيوب كلاً من النوعين من الأعمال ، ولأن لكل انسان أولوياته والتى تتغير مع كل شخص بل وأيضاً مع الشخص نفسه ، حيث أن البعض أولوياته هو الاستمتاع بقضاء وقتاً أكبر مع عائلتع وأصدقائه ، والآخر كل استمتاعه فى الحياة فى عمل حر يضع فيه كل طاقاته وخبراته ، وهكذا .... لذلك يتبقى فقط أن يجلس كل واحد منا فى مكان هادئ مستريح البال ، ثم يعرض على عقله كلا النوعين بمزاياهما وعيوبهما معاً ، وبعدها يتخذ القرار المناسب ، كلاً حسب ظروفه وأولوياته ، وبعدها سجد فرقاً كبيراً حيث حياة أكثر إمتاعاً .
×
×
  • أضف...