Hadjer

سؤالك وجيه، وهنا الكثير يقع في فخ منافسة الكبار بقوى غير متوازنة وبالتالي سيكون الفشل مصيره من دون شك، فعلى سبيل المثال لو أردت إنشاء موقع مثل أمازون من الصعب أن تنافسه باتباع نفس أسلوبه، فهو يفوتك خبرة وإمكانيات وكل شئ، لكن تستطيع منافسته باتباع أسلوب مختلف عنه، وهنا تصبح الأمور سهلة. فدائمًا ما ستجد نقاط ضعف في المواقع الكبيرة والتي لا يمكن لها أن تتداركها لأسباب كثيرة قد لا تتناسب وسياستهم، أو ربما بسبب إهمال وغير ذلك، لذلك يمكن لك أن تكتشف نقطة الضعف أو الشيء الذي لا يمكن لهذا الموقع أو الشركة أن تقوم به، وقم أنت بتغطيتها، كما يمكنك أن تدرس العملاء والمستخدمين لهذه الشركة أو الموقع الكبير واكتشف المشكل الذي يعانون منه مع منافسيك، وقم أنت بتوفير وحل مشكلتهم، وسترى نجاحا إن شاء الله، النصيحة هي أن تكون مختلف عن منافسيك. على سبيل المثال أن تقدّم محتوىً يُناسب القارئ العربي تحديدًا، أو تدعم طريقة دفع أكثر توفرًا بالنسبة للمستخدمين العرب، أو تُقدّم مُنتجًا يلامس مشاكلهم. وهكذا.. يمكنك أيضا أن تدخل شخصيتك في مشروعك بعرض أهم تجارب حياتك والتي يمكن الاستفادة منها في مشروعك والى غير ذلك، الاختلاف هو سر النجاح، أما إن تقلد منافسيك بشكل كامل فمصيرك هو الفشل لا غير.

تتنوع الإعلانات التجارية بمرور الزمن فمن الإعلان المباشر إلى الإعلان في التلفاز إلى الإنترنت، فماهي أهم طرق الإعلانات الناجحة ؟ وما هي أهم الفروقات بينها؟

أقع أحيانا في إحراج أمام بعض الطلبات التي تخص كتابة المقالات، أحيانا يطلب مني كتابة مواضيع تتعارض وآرائي خاصة في المواقف السياسية أو في بعض الأمور الأخرى، فكيف أتعامل مع هذا الموقف، هل أقبل وأكتب وفق رغبة المشتري وأعتبره مجرد تجارة، أم كيف يجب أن أتصرّف؟

عندما نقرأ قصص بعض الناجحين كثيرا ما نجد بأن الحظ خدمهم بطريقة أتوماتكية، فهل لهذا نوع من الصحة وما علاقة الحظ بالنجاح؟

يتطور كثيرا المحتوى البصري في الآونة الأخيرة، فكيف يمكن أن نسوق بشكل فعال باستعمال الصور وخاصة الألوان؟ كيف يمكن أن تؤثر الألوان والصور في عمليتنا التسويقية؟

يتحدث الكثير عن الربح بشكل أتوماتيكي من طرف مواقعه وقوائمه البريدية، أي يتحصل على أرباح من دون أن يتدخل هو شخصيا، فكيف يمكنني أن أعمل مثلهم بواسطة مدونتي ؟

بما أن الإنترنت ليس لها قوانين معقدة كالتي يتطلبها الواقع خصوصا في مجال ريادة الأعمال والمشاريع، لذلك أتساءل هل يمكن لإبني الصغير في سن الثالثة عشر أن يبدأ في العمل على الإنترنت ؟

يقول أغلب الخبراء أن النجاح في العمل الحر متاح للجميع إلا الذي يرفض ذلك، لكن أنا أتساءل هل يؤثر المستوى الدراسي والثقافي على مسيرتنا في العمل الحر؟ وكيف يُمكن لمن لا يملك شهادات أكاديميّة أن يُعوّض هذا النقص في سيرته المهنية والذاتيّة؟

بصدد بناء مدونة متخصصة، كم يجب أن تكون نسبة عدد الزوار لأبدأ في حصد الأرباح ؟

كل منا يتطلع لحياة أفضل سواء من الناحية المادية وخاصة من الناحية الروحية والمعنوية، في هذا الإطار أرى كثيرون من أصحاب المشاريع يفتخرون بإنجازاتهم وأرباحهم، ويعتبرونها من أفضل الطرق لتغيير حياة أي شخص، فكيف يمكن أن تغير ريادة الأعمال حياتي ؟

جمعت بعض الأموال من مختلف أعمالي الحرة على بعض المواقع، في البداية بدأت العمل خصيصا لجمع مبلغ محترم لاستثماره في مشروع، لكن الآن بجمع هذا المبلغ أتردد كثيرا استثماره خوفا من ضياعه، كيف أتعامل مع هذه الوضعية ؟

باعتباري كاتبة مقالات على مواقع عديدة، ماهي المدة المعقولة التي يجب تخصيصها لكل مقال ؟

من أجل إنجاح موقعي أكثر قرأت أنه يجب خلق محتوى بشكل دائم، فهل هذا يعني أنه يجب علي العمل بمبدأ الكثرة عوض الجودة؟ أم يجب العمل بهما معا؟

بعد سنة كاملة من العمل على بناء موقع ألاحظ أنني مازلت أفتقد للزوار، موقعي لا يدخله زوار كثر، كيف أزيد من نسبة زوار موقعي ؟

صحيح تراجعت المنتديات، لكن مازال هناك البعض منها يدخلها نسبة كبيرة من الزوار وبالتالي يمكن استغلالها، لكن هذا لا يعني أنها مازلت فعالة كما كانت في السابق حيث اليوم أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تشكل البديل الأمثل، ومواقع الأسئلة والأجوبة أيضا، هنا يمكنك إيجاد فئة من الزوار التي يمكن أن تبيع لها.

من دون تردد الموقع العام والشامل يعتبر أفضل باعتباره يصلح لكل وقت وزمان ويستهدف شريحة واسعة، لكن المواقع المناسبتية تعتبر جيدة ايضا خاصة في ظل قصر الوقت، يمكنك ان تستغل اي مناسبة لتسويق منتجات ذات صلة بمناسبة معينة والاستفادة من رواج السلع في مثل هذه المناسبات اين يتلهف الناس على الشراء في ظل التخفيضات والعروض التي تتاح. يمكنك استغلال هذه الفرص وربح الكثر ، لكن عيبها أنها غير دائمة لذلك يمكن أن تكون جيدة كأرباح إضافية تزيد من ربحك الشهري العام، لكن الموقع العام ضروري,

أهمية الموقع الإلكتروني في حياة المسوق أنه : - يقربه أكثر من عملائه, - يساعده على خلق ثقة صلبة بينه وبين زواره وزبائنه. - يعطيه مساحة وجود مهمة في السوق. - يساعد الموقع على بناء قائمة بريدية نسوق لها. هذه كلها فوائد من شأنها أن تزيد في مبيعاتك وفي نجاح مشروعك.

الخجل والتردد في طرح المنتج الأول شئ طبيعي يراود أي مسوق على الإنترنت، لكن الأهم هو أن لا تعر هذا الشعور اهتماما أكثر منه، أغلب المبتدئين يترددون لأنهم يحاولون أن ينشؤوا منتجا ذو جودة عالية، فيقعون في فخ التسويف الذكي، وفي نفس الوقت هناك من يصدر منتجا ويبيعه ويحقق ارباحا وأنت مازلت تنتظر، ربما الوقت الذي تصدره يصبح منتجك غير مهم لأن هناك منتجات يفوت وقتها مع مرور الزمن، لذلك انطلق واصدر منتجك الآن، مهما كانت أخطاءك ستتعلم منها وتحسن مستواك.

أولا من أجل التعلم كل المصادر جيدة الأهم هو أن تعرف من تختار، اعرف الخبير الذي تأخذ منه المعلومة، وهذا لن يكون سوى بنتائجه على الميدان ومدى نجاحه، للبيع بشكل أفضل أنصحك بقراءة المصادر التي تتحدث عن التسويق والماركيتينج، كيف تكتب رسائل بريد تسويقية فعالة، كيف تبني قائمة بريدية، كيف تكتب محتوى يجعل زوارك يثقون فيك، على العموم يجب أن تتحرى الصدق في محتواك، لا تكتب شئ وانت غير متأكد منه، فالناس سيكتشفون ذلك لا يمكنك أن تخدعهم طول الوقت، أهم شئ في البيع هو الثقة، لا تخدعهم بتسويق منتج غير جيد, أخيرا لا تضيع وقتك أكثر في القراءة طبق ثم طبق فهو أفضل وسيلة للتحسن

أنصحك بأن تقرأ لكاتب أو كاتبين فقط، اختر الكاتب الذي يعجبك واقرأ له فقط، هذا سيجعلك تتأثر به وتكتب مثله وبالتالي سيتحسن مستواك بطريقة مذهلة، الكتابة فيها تقنيات ايضا يجب عليك تعلمها بحيث هناك بعض التقنيات والخصائص التي تعينك باستعمالها الدائم في مقالاتك فمثلا المقالات التسويقية لها طريقة معينة في الكتابة، ومقال يحلل بعض الظواهر له طريقته، لذلك فالتعرف على هذه التقنيات أمر ضروري سيجعلك تكتب أفضل.

صحيح أن اي شخص يمكن ان يعمل على الانترنت، لكن ان تعمقنا بشكل تفصيلي نجد أن هناك بعض الفئات من الناس من لا يناسبها مثل هذا العمل، هناك الكثير من يحب الوظيفة المستقرة، لا يريد المغامرة، لا يحب أن يتعب نفسه في التعلم بشكل دائم، وفي تجريب طرق جديدة في كل مرة، فأكيد أن مثل هذا النوع لا يمكنه النجاح في الانترنت. لكي تنجح في عملك على الإنترنت وفي عملك الحر بشكل عام يجب أن تكون لك قابلية على تعلم شئ جديد في كل مرة، ان تكون مستعدا للمغامرة والربح أو الخسارة، ان لا تكون من الأشخاص الذين يفضلون الاستقرار والجلوس في منطقة راحتهم.

كلا الفكرتين فيهما نوع من الصحة، لكن سيكون من الأفضل أن ندمجهما ونعمل بهما بشكل معقول، فمن خلال ترك الحرية للأفراد سيجعلهم هذا يبدعون أكثر ويحققون ذاتهم وثقتهم بنفسهم، سيؤثر ذلك إيجابًا على الشركة والمشروع من دون شك، لكن التذكير دائمًا بضرورة وحدة الجماعة وبالعمل وفق منظور جماعي وأهداف مشتركة، وذلك لن يكون سوى بالمراقبة وبوجود مدير قوي يديرهم بشكل يجعلهم يخرج أفضل ما لديهم من قوة. تماما مثل فريق كرة القدم، يجب أن نضع مواهب الشباب في خدمة الفريق.

يمكن أن يؤثر بشكل بسيط على مصداقية مشروعك أو منتجك في موقع الفايسبوك نفسه، اي مثلا الأشخاص الذين يشاهدون عدد الديسلايكات أكثر من اللايكات يجعلهم يشككون في محتواك ومنتجك او خدمتك، لكن بشكل عام على مستوى تهيئة محركات البحث لا اعتقد أنه سيشكل مشكل كبير تماما مثل فيديوهات اليوتيوب, لكن انظر للأمر من زاوية ايجابية فهذا سيجعلك تتعرف أكثر على ما يريده منك متابعيك، اعمل على إرضائهم وستجد لايكات كثيرة، لكن كن متأكد أن إرضاء الناس غاية لا تدرك، هناك من يعمل ديسلايك بمجرد الغيرة أو الحسد فلا تنظر لهذه الفئة من الناس ولا تتأثر بهم خصوصا.

هناك قاعدة مهمة في الحياة، من يصعد سريعا سيسقط سريعا أيضا، لذلك سيكون من الخطأ أنك تحاول الربح بشكل سريع، لا تستعجل النتائج، فإن كنت واثقا من نفسك وفي مشروعك اعمل فقط وركز على الخطوات التي يجب أن تفعلها بشكل يومي بهدف التقدم في عملك وفقط، لا تنظر للنتائج، هناك الكثير من التجارب الناجحة التي انتظر أصحابها سنوات من أجل قطف ثمار النجاح لذلك كن صبورا ولا تسلك طرق السبام الغير مشروعة لا قانونا ولا شرعا، اعمل بشكل سليم وستربح بعد عناء لكن سيكون ربح حلو جدا.

يمكن إضافة صغيرة لما تقدم من جواب الأخ، هو أولا أنه لا يجب أن تحرج من مثل هذه الأسئلة، المهم أن تكون مقتنعا بعملك وبأهميته في حياتك، فإن اقتنعت بشكل جيد، وحققت منه أرباح وأهداف حتى وإن كانت صغيرة هذا سيجعلك في ثقة كبيرة في نفسك. أما عن صياغة الجواب يمكنك أن تجيب بشكل بسيط أنك مسوق لخدمات ومنتجات شركات، أو أن تعمل في مجال الماركيتينج، يعني يمكنك أن تجيب بشكل عام وفقط من دون الدخول في التفاصيل خاصة إن كنت في مواجهة أشخاص كبار في السن والذين لا يفهمون أهمية وميزة العمل على الإنترنت، يمكنك أيضا أن تذكر المزايا والفوائد التي أعطاك مثل هذا العمل من حرية وثقة هذا سيجعلهم ينبهرون بمستوى حياتك.