اذهب إلى المحتوى

سمية صالح

الأعضاء
  • المساهمات

    4
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

آخر الزوار

لوحة آخر الزوار معطلة ولن تظهر للأعضاء

إنجازات سمية صالح

عضو مبتدئ

عضو مبتدئ (1/3)

3

السمعة بالموقع

  1. تعد عملية تقييم الموظف أساس النمو الشخصي والمهني. تساعد الملاحظات التقييمية الموظفين على التحسن في عملهم، والمدهش أن الموظفين يتوقون إلى الحصول على هذه التقييمات. غير أن معظم المديرين لا يمنحون ملاحظات تقييمية كافية، وعندما يفعلون، إما يجعلونها سلبيةً جدًا أو غامضة جدًا أثناء محاولة إبقاءها إيجابية. بقدر ما قد يبدوا الأمر بسيطًا، إلا أنه في الحقيقة معقدٌ للغاية بسبب مقدار حساسيتنا نحن البشر. يوجد العديد من أشكال التقييم، مثل استطلاعات اندماج الموظفين، والتقييم باستخدام طريقة الـ360 درجة، ومراجعات الأداء السنوية، وغيرها. وتتأصل معظم هذه العناصر في جذور أي شركة، لكن يغيب عن الكثير كيفية منح التقييم بفعالية. مساعدة الموظفين على النمو لن يجعلهم أكثر سعادة وأكثر اندماجًا في العمل وحسب، بل سيحملهم ذلك على توفير خدمةً أفضل للعملاء، مما يؤدي إلى تحقيق المزيد من الأرباح. وعليه فمن مصلحة الشركة أن تضطلع بعملية التقييم بمنتهى الجدية. لماذا يعد منح التقييم أمرًا مهمًا؟ لا يحصل الموظفون في معظم الأحيان على ما يكفي من الملاحظات التقييمية، وحينما يحصلون عليها تكون غامضة. يوجد أيضًا رأي بأن المديرين غير صادقين بدرجة كافية. وما يشعر به الكثير من الموظفين هو أن المديرين لا يحفلوا بأمر بالموظفين كثيرًا حتى يسعوا فعلًا إلى تحسين أدائهم. ما يجب أن يدركه المديرون هو أن الموظفين يعرفون بسهولة ما إذا كنت صادقًا عند منح تقييمك أم لا. هل ترغب حقًا في مساعدتهم على التحسن؟ هل تحاول بصدق تطوير قدراتهم؟ أم أنك فقط تنفس عن إحباطك عليهم. إلى جانب أن تكون صادقُا وصريحًا في منح تقييمك للموظفين، أفعل ذلك في الوقت الفعلي. وكلما فعلته في وقت أقرب كان هذا أفضل. إحصائيات تتعلق بمنح التقييم للموظفين قبل النظر في الأفكار التي تتعلق في كيفية تحسين عملية تقييم الموظفين في شركتك، لنلقِ نظرة على بعض الإحصائيات التي توضح مدى أهمية منح التقييمات: انخفاض معدل دوران الموظفين بنسبة 14.9% في الشركات التي تنفذ عمليات منح التقييم للموظفين بصفة منتظمة. تزيد احتمالية عدم اندماج الموظفين بفعالية إلى الضعف إذا لقوا التجاهل من مديريهم. 4 من كل 10 عمال يفقدون اندماجهم في العمل عندما لا يحصلون على تقييم أو يحصلون على القليل منه. 82% من الموظفين يقدرّون الحصول على تقييم بغض النظر عما إذا كان إيجابيًا أو سلبيًا. 43% من الموظفين ذوي المشاركة العالية يحظون بتقييمٍ مرة على الأقل أسبوعيًا موازنةً بـ 18% فقط من الموظفين ذوي المشاركة المتدنية. 65% من الموظفين قالوا أنهم يريدون الحصول على المزيد من الملاحظات التقييمية. 58% من المديرين يرون أنهم يقدّمون القدر الكافي من التقييمات. تُظهر هذه الإحصائيات أنه من الواضح أن هناك خللًا فيما يتعلق بالكيفية التي تُجرى فيها عمليات منح التقييم في معظم الشركات. فالموظفين لا يتلقون ما يكفي من التقييم، بينما يرى معظم المديرين أنهم يقدمون القدر الكافي، وأضف أن عملية التقييم ترتبط ارتباطًا مباشرًا بعملية إدماج الموظف. استخدام تقييمات أداء الموظفين لتحقيق النمو ينتاب الكثير من الأشخاص (خاصة المديرين) الخوف من فكرة تخصيص بعض الوقت لتقييم موظفيهم وتقديم الملاحظات لهم فعليًا، لا سيما تلك السلبية منها؛ بسبب كيف قد يستجيب هؤلاء الأخيرين إلى ذلك. كما يعد اندماج الموظفين مسألة حساسة، وقد يصعب حقًا التعامل مع نفسية الموظف. توصل بحث أجرته شركة زنجر/فولكمان، شركة استشارية لتطوير القيادة، إلى أن الناس يريدون ما يسمونه بـ "التقييمات التصحيحية"، والتي يعرّفونها بأنها "اقتراحات للتحسين، واستكشاف طرق جديدة وأفضل لفعل الأشياء، أو الإشارة إلى شيء تمّ على نحو أقل من المطلوب". ما يثير الاهتمام حول نتائج البحث هو أن الموظفين يرغبون في الحصول على هذا أكثر من الثناء إن قدم لهم بطريقة بناءة. وما وجدوه أيضًا، بفارق ثلاثة إلى واحد تقريبًا، هو أن الموظفين يرون أن الملاحظات البناءة تفيدهم أكثر من الملاحظات الإيجابية في تحسين أدائهم. طُرح على الموظفين ضمن الاستطلاع المتعلق بالرضا الوظيفي سؤال عما إذا كانوا يفضلون تلقي الثناء أو تقييمات تصحيحية، وأجاب 57% أنهم يحبذون الحصول على تقييمات تصحيحية مقابل 43% أجابوا أنهم يريدون الثناء. وحينما طُرح عليهم سؤال ما العامل الأكثر نفعًا لهم في عملهم، أجاب 72% من الناس أنه سيتحسن أدائهم إن قدم لهم مديروهم تقييمات تصحيحية على استمارات تقييم الموظفين. كما وجد استطلاع الرضا أنه ثمة علاقة إيجابية قوية بين مستوى الثقة لدى الشخص وتحبيذه لتلقي ملاحظات سلبية. تقول ورقة بحثية أخرى بعنوان "أخبرني ما فعلته خطأً: الخبراء يسعون إلى الحصول على التقييمات السلبية ويستجيبون لها" في مجلة أبحاث المستهلك The Journal of Consumer Research، أنه عندما يكون الأشخاص خبيرين في موضوع ما، أو يعدون أنفسهم خبيرين، يكونون أكثر حرصًا على سماع التقييمات السلبية، بينما يسعى الأشخاص المبتدئون غالبًا إلى التماس ردود إيجابية . يتمثل السبب في ذلك هو أنه رغم اكتساب أولئك الأشخاص الخبرة، إلا أن الحصول على التقييمات يخدم لهم غرضًا مختلفًا. فقد لا يتمتع الأشخاص المبتدئين للتو بثقة كبيرة، ويكونون بحاجة إلى التشجيع. لكن عندما يأتي الأمر إلى الأشخاص الخبيرين، فإن تركيزهم يكون منصبًا على تحقيق التقدم والتحسن. إليكم أيها المديرون درس مهم. في بحث زنجر/فولكمان حقق الموظفون الذين صنفوا مديريهم على أنهم فعالين للغاية في تزويدهم بتقييمات صادقة وواضحة، نسبةً أعلى بكثير في تفضيلهم لتلقي تقييمات تصحيحية. ما تقييم الـ 360 درجة (التقييم الشامل)؟ هو أن يمنحك كل شخص يعمل من حولك (من هنا جاء اسم 360 درجة) تقييمًا على مواطن القوة والضعف لديك دون ذكر أسمائهم. إذ يستطيع مديرك، وعدد قليل من زملاء العمل، وربما حتى العملاء منحك ملاحظات تقييمية. ما يفعله تقييم الأداء بطريقة الـ 360 درجة هو جعل كل فرد في الفريق يتحسن في المجالات التي قد تعوق نموهم الشخصي أو نمو الفريق. تتمثل إحدى أهم النقاط حول تقييم الـ360 درجة في أنه لا ينبغي استخدامها في عملية مراجعة الأداء. حيث ترتكب العديد من الشركات هذا الخطأ، وهو أمرٌ ليس صحيحًا فعله. وتذكّر أن تقييم الـ360 درجة يقيس مواطن القوة والضعف، وليس الأداء. ما فوائد تقييم الـ360 درجة؟ على الرغم من تعدد فوائد استخدام تقييم الـ 360 درجة، لكن من المهم أن تتذكّر أنه جزء من عملية تقييم أكبر وأكثر شمولية، والتي تتضمن أشياءً مثل استطلاعات جس نبض الموظفين، ومراجعات الأداء، وأنواع أخرى من عمليات المراجعة والتقييم. 1. الحصول على نظرة شاملة يساعدك الحصول على تقييمات من أشخاص مختلفين على إنشاء نظرة شاملة عن هويتك ومواطن القوة والضعف لديك. وستبدأ في رؤية الأنماط والسمات المتكررة في جميع التقييمات الواردة. 2. النمو المستمر إذا شارك الموظفون وقدموا نقدًا إيجابيًا وبناءً، فهكذا يساعد الجميع بعضهم بعضًا على التحسن يومًا بعد يومًا حتى يصبحوا موظفين أفضل. وهذا من شأنه أن يساعد شركتك على النمو على المدى الطويل. 3. التطور الوظيفي عندما يخبرك الجميع ما مواطن قوتك وضعفك، ستصبح حينها قادرًا على وضع خطة لتحسين نفسك استنادًا إلى جميع التقييمات التي حصلت عليها. ومع استمرارك في تطوير نفسك وتنميتها، ستتطور مهنتك نتيجةً لتحسين مواطن ضعفك والتركيز على مواطن قوتك. الأخطاء المرتكبة في استخدام نظام تقييم الـ360 درجة ترتكب العديد من الشركات الأخطاء التالية عند تنفيذ تقييم الـ360 درجة، والتي يجدر بك الحذر منها. 1. ضعف المتابعة عندما يضع الشخص أهدافًا ويعمل على تحسين نفسه أو تحسين الفريق، من المهم التحقق باستمرار من مقدار التقدم، ومعرفة ما إن كان يوجد ما يُمكن تحسينه. فإذا لم تكن هناك متابعة للعملية فستضيع كل تلك الجهود الأولية سدًا. 2. المبالغة في التركيز على مواطن الضعف يركز الكثير من المديرين بشدة على مواطن الضعف عند منح التقييم. لا تنسَ نقاط القوة، فمواطن القوة يمكنك دائمًا تحسينها، كما أن الناس يحبون سماع ما يبرعون في فعله. مراجعات الأداء السنوية يعارض الكثير من الناس مراجعات الأداء السنوية، ولكن بعض الشركات تشهد بفعاليتها. والأهم من ذلك هو أن الأمر يعتمد على ثقافة مؤسستك. إن كانت شركتك تسمح بتبادل التقييمات الصريحة والصادقة، فإن مراجعات الأداء السنوية ستكون أمرًا رائعًا. لكن إن كان يطغى الخوف والسياسات على ثقافة الشركة فلن يكون من الجيد تنفيذ هذه العملية. إذا كان المديرون على علاقة قريبة بموظفيهم، واستخدموا مراجعات الأداء السنوية كجزء من استراتيجية تواصل/ تقييم أكبر، عندها يصبح الأمر نافعًا. يُعد إجراء الاستقراء، وإلقاء نظرة على السنة التي انقضت جزءًا مهمًا من تحقيق النمو. ويسمح لك هذا التمعن في مجريات العام الماضي بالتخطيط للعام المقبل على نحو أذكى. وفيما يلي بعض المشكلات المتعلقة بمراجعات الأداء السنوية. 1. نادرًا ما تعتمد على البيانات ما يحدث غالبًا هو أنه يتعين على المدير أن يسترجع ما يتذكره من أداء الموظف، دون أن يستخدم فعليًا أي بيانات تدعم ما يقوله. ونظرًا إلى أن الأمر يستند إلى الرأي، وعادة ما يكون رأي شخص واحد، فإن الطريقة التي يُدار بها هذا النوع التقييمات هي معيبة. وفي بعض الأحيان تجعل التصورات المدير يظن أن أداء الموظف أسوأ مما هو عليه بالفعل، مما قد يفضي إلى تقييم سيء. 2. غالبًا ما ترتبط بأجور الموظفين إن كانت مراجعة الأداء السنوي ترتبط بزيادة الأجور، فإن العملية برمتها تصبح حساسة. وقد يشعر المدير بالسوء حيال منح الموظف تقييمًا سلبيًا، وقد يصبح الموظف دفاعيًا حيال أي شيء سلبي يقال عنه. 3. رسميةً للغاية البشر بطبيعتهم حساسون للغاية، وبما أن سعادة الموظف أمر مهم، فإن المديرين لا يرغبون في إجراء محادثة صادقة وصريحة، والذي، مرة أخرى، يؤدي إلى تقييم معيب. 4. ينتظر المديرون وقتًا مطولًا حتى يتعاملوا مع المشكلات يجب أن يُمنح التقييم في الوقت الفعلي، وإلا فستتفاقم المشكلات ولن يخضع أي شيء للتحسين. وما سيفعله المديرون غالبًا هو أنهم سينتظرون حتى وقت جلسة المراجعة لمناقشة المشكلة بدلًا من معالجتها مباشرة. وهذا من شأنه أن يؤثر هذا سلبًا على معنويات الشركة وثقافتها، لأنه خلال فترة الانتظار هذه يُلحق ذاك الموظف صاحب الأداء الضعيف الاحباط بمعنويات بقية الفريق. هل سينتظر مدرب كرة السلة حتى انتهاء الموسم ليقدم للاعبيه الملاحظات التقييمية؟ بالطبع لا. 5. ممارسة التقييم الانحيازي يمثل التقييم الانحيازي مشكلة كبيرة في مراجعات الأداء، وفي معظم الوقت لا ندرك حتى أنه لدينا هذه التحيزات. يوظف المديرون الأشخاص الشبيهين بهم. وعندما يحين الوقت لهؤلاء المديرين لإجراء المراجعات، تكون أراءهم متحيزة، وينتهي بهم الأمر إلى منح تقييمات عالية لأولئك الموظفين، بغض النظر عما إذا كان يستحقون ذلك أم لا. في الجانب الآخر، سيتحيز المديرون ضد الموظفين المختلفين عنهم ويمنحوهم تقييمًا أدنى. 6. تقييم الموظفين من طرف واحد في كثير من الأحيان تكون المراجعة عبارة عن جلسة لمدة ساعة، يخبر فيها المدير الموظف بالخطأ الذي ارتكبه. في حين أنه في الواقع يجب أن تكون محادثة ثنائية مع قيام الموظف فيها بمعظم الحديث. ومن الناحية المثالية سيستغل الموظفون هذه الفرصة في مساعدة المديرين على تحسين أدائهم. لكن في أحيانٍ كثيرة يشعر الموظفون بالقلق حتى لو سُمح لهم بتقديم الملاحظات، بحيث يختارون عدم فعل ذلك. هل تجدي تقييمات الأداء نفعًا؟ أُجريت دراسة رائعة عن تقييمات الأداء في عام 1965 بشركة جنرال إلكتريك، أراد الباحثون فيها اختبار فعالية تقييمات الموظفين. كان أحد أكثر أجزاء الدراسة إثارة للاهتمام هو أن الموظفين لا يتفاعلوا إلا مع التقييمات السلبية. على سبيل المثال، إذا قال أحد المديرين شيئًا من قبيل "أنت تبلي جيدًا، لكنني أرى أن أحد المجالات التي تحتاج إلى تحسينها هي…"، سيبدأ الموظف بالإصغاء جيدًا بعد سماع "لكن". من النتائج الجديرة بالاهتمام أيضًا في الدراسة، هو أنه كلما سمع الموظف كمية كبيرة من الملاحظات التقييمية، كان أداءه أسوأ بعد عملية التقييم. ووجدت الدراسة أيضًا أن تحديد أهداف قصيرة الأجل كان أجدى نفعًا في تحسين الأداء مقارنة بمراجعات الأداء السنوية. تحديد الأهداف والنتائج الرئيسة يعد نظام "الأهداف والنتائج الرئيسة" (OKR) إحدى أفضل الطرق لدفع فريفك نحو التركيز على الأهداف. حيث تضع من خلاله أهداف عالية المستوى، وغامضة إلى حد ما، ثم تضع نتائج رئيسة ومحددة للغاية تصل بك إلى تلك النقطة. يمكنك القول على سبيل المثال: أريد أن تصبح شركتنا في هذا الربع من السنة شركة رائدة في هذا المجال (الهدف)، وهذا ما يجب علي فعله للوصول إلى هناك: الحصول على ثلاث فرص للتدوين الاستضافي اشتراك 10,000 عميل جديد كتابة ثلاثة كتب إلكترونية تمثل هذه النقاط الثلاث النتائج الرئيسة لتحقيق ذاك الهدف. لاحظ مدى دقة النتائج الرئيسة وقابليتها للقياس. فلا تضع على سبيل المثال نتائج كهذه "الحصول على عدد قليل من مدونات الاستضافة" أو "الحصول على بعض الاشتراكات الجديدة"، أذ أنها لا تُسهل قياس ما إذا كنت تصل إلى الهدف أم لا. وتمثل هذه الخطوة بالأعلى أحد أهم أجزاء إعداد (إطار عمل) الأهداف والنتائج الرئيسة. يُفترض أن تضع الشركة نظام "الأهداف والنتائج الرئيسة" الخاصة بها، ويفترض أن يضع كل موظف "الأهداف والنتائج الرئيسة"الشخصية الخاصة به. وما يحدث في الوضع المثالي هو أن تتسق الشخصية منها مع تلك التي تتعلق بالشركة. وحقيقة أن تتسق "الأهداف والنتائج الرئيسة" الشخصية مع تلك التابعة للشركة هي على الأغلب أفضل ميزة في النظام. يوجه هذا النظام الموظفين إلى هدف شركتك، إذ أن أحد أكبر دوافع اندماج الموظفين هو الرغبة الشخصية. وبالتالي فإن جعل الموظفين يتضافرون في العمل لتحقيق نفس الأهداف التابعة الشركة هو أمر مرضي جدًا. ما يهم أيضًا بشأن نظام الأهداف والنتائج الرئيسة هو أن كل شيء يصبح عامًا، مما يعني أنه يمكن لأي شخص رؤية الأهداف والنتائج الرئيسة الخاصة بالشركة وتلك الخاصة بك في أي وقت. يخلق هذا حسًا بالمسؤولية بين الفريق، ويساعد الجميع بعضهم بعضًا على تحقيق أهدافهم. معاينة الأداء ألفّ أستاذ جامعة كاليفورنيا سام كولبرت كتابًا رائعًا بعنوان "التخلص من مراجعات الأداء" (Get Rid Of Performance Reviews) يشرح فيه سبب عدم نجاح هذه الأداة. يقدم كولبرت في الكتاب بديلاً عن مراجعة الأداء بما يُسمى بمعاينة الأداء. وتتمثل حجته في أن مراجعات الأداء تنطر إلى الخلف، ولهذا فهي ليست مثمرةً للغاية. ما تفعله أساسًا خلال هذه العملية هو أن تقول للموظف دعنّا نجلس في غرفة ونلقي نظرة على ما قمت به في العام الماضي، ونرى أين أخطأت. إلا أنه يوجد فكرة أكثر ذكاءً وهي النظر إلى الأمام وتحديد الأهداف التي تريد تحقيقها، والتي تتوافق مع القيم الأساسية للشركة. ثم أجرِ مراجعة دورية لمعرفة مدى تقدمك في تحقيق هذه الأهداف. وكما يوضح كولبرت في كتابه، يتسنى لمعاينة الأداء إنشاء فرق حقيقة عندما يكون كل شخص مسؤولًا عن تحقيق أهداف الفريق التي تعكس أهداف العمل. لكن الأمر الوحيد الذي نبّه إليه كولبرت هو أنّه من أجل أن تنجح هذه الطريقة لابد أن تكون هناك ثقة وصراحة متبادلة بين الجميع، وعلى كل مستوى من مستويات المنظمة. قد يسهُل قول هذا عن فعله، لكنه يحذر من أنه إذا لم تكن هناك ثقة وصدق متبادلة بين الجميع فإن عملية معاينة الأداء ستفشل. تشبه معاينة الأداء كثيرًا منهجية الأهداف والنتائج الرئيسة الموضحة سابقًا. فوضع أهداف قصيرة الأجل، ومراجعتها بانتظام، والعمل معًا كفريق واحد، هي أفضل طريقة لإنشاء فرق عمل منتجة ونشطة. منح تقييمات متواترة يعد منح التقييمات جزءًا مهمًا من عملية إدماج الموظفين. لكن الكثير من المديرين لا يفعلون ذلك بقدر وافِ. واتضح وفقًا للبحوث أن تواتر التقييمات هو على الأغلب العنصر الأهم. توصلت دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد حول منح التقييم و(قياس)الأداء، إلى أن نجاح الطلاب لا يرتبط بعدد الحصص الدراسية، بل كان تواتر التقييمات من المعلمين هو العامل الأكبر. يكشف مالكوم جلادويل في كتابه "ومضة" (Blink) عن بيانات تشير إلى أن معظم الأشخاص الذين يعانون من إصابة ناجمة عن إهمال الطبيب لا يقاضون في الواقع أطبائهم. واتضح، وفقًا لاستطلاعات الرأي المستمدة من مقابلات أجريت مع هؤلاء المرضى، أن هناك عاملًا مشتركًا نستطيع من خلاله التنبؤ بالمرضى الذين تزداد احتمالية أن يقاضوا أطبائهم، وهم أولئك الذين شعروا أنهم لم يحظوا بوقت كافٍ مع أطبائهم. من المهم عقد اجتماعات دورية مع موظفيك لمنحهم التقييم منذ البداية؛ إذ أنها ستسمح لك وللموظف والشركة بالنمو. وسيقدّر لك الموظفون هذا على المدى البعيد. لذلك حدد موعدًا للاجتماع بكل موظف لديك مرة على الأقل كل أسبوعين. وعندما تجتمع بهم حاول أن تعرف كيف يمكنك مساعدتهم على التحسن فيما يفعلوه. ينبغي لتقييماتك أن تكون متواترة وغير رسمية، وأن تتم بطريقة صادقة يُراعى فيها مصالح الموظف. يمكنك أيضًا الاستعانة باستطلاعات اندماج الموظفين لجمع ملاحظاتهم بصورة متواترة، وقد تحصل على ردود أكثر مصداقية إذا علموا أن هوياتهم ستبقى مجهولة. ومهما كان ما تستخدمه فإن مفتاح النجاح هو فعله بصورة متكررة. الرد على ملاحظات الموظفين من أكبر الأخطاء التي يرتكبها القادة عندما يتلقون ملاحظات مكتوبة من موظفيهم هو عدم الرد. يأخذ الموظف وقتًا كثيرًا من يومه المزدحم ليس فقط لتسهيل عملك، بل وليقدم لك ملاحظات قيمة من شأنها تحسين الشركة. وأقل ما يمكنك فعله هو أن تظهر له أنك تقدّر جهوده. فكر في جميع المزايا التي ستأتي من الرد على ملاحظات الموظفين: سيشعر الموظفون بأن أقوالهم مسموعة سيشعر الموظفون بقيمتهم في مكان العمل سيشعر الموظفون بأنهم لهم دورًا في تشكيل ثقافة الشركة معرفة الموظفين بأن مشاكلهم ستُحل الرد مهم، لكن الأهم هو كيفية القيام بذلك. فإذا قلت شيئًا خاطئًا أو استغرقت وقتًا طويلًا للرد، فقد يأتي ذلك بنتائج عكسية ويتسبب في انسحاب الموظف وعدم المشاركة في المستقبل. يوجد ثلاثة نقاط عليك تذكّرها عند الرد على ملاحظات الموظفين: 1. تحلَّ بعقلية الامتنان عليك أن تتعامل مع ردك من منظور الامتنان. وكن ممتنًا لحقيقة أن الموظف مستعدٌ لتقديم الملاحظات والتقييمات لك ولمؤسستك، بغض النظر عن مدى قساوتها. حيث أن أي ملاحظات أو تقييمات هي فرصة لتصحيح شيء ما وتحسينه. وإن كانت لديك العقلية الصحيحة فستكون أكثر إيجابية في ردودك. 2. تحلَّ بالإيجابية في ردك من المهم أن تكون إيجابيًا للغاية مع ردودك، وذلك باستخدام علامات التعجب وربما حتى رمز تعبيريًا أو اثنين. فعندما يتعلق الأمر برسائل البريد الإلكتروني، أو أي اتصال نصي آخر، نحن نميل إلى تطبيع الرسالة بالسلبية لغياب الإشارات الأخرى كلغة الجسد أو نبرة الصوت التي تساعدنا في ترجمة الرسالة. يعرف هذا باسم الانحياز السلبي، وهذا يعني أنك بحاجة إلى أن تكون أكثر إيجابية مما تظن عند الرد. 3. الرد بسرعة (ولكن ليس بسرعة كبيرة) من المهم الرد بسرعة على الملاحظات التي تحصل عليها للحفاظ على استمرارية المحادثات ذات الصلة. فإذا انتظرت لفترة طويلة لتقديم ردك، قد يرى الشخص الذي كتب الملاحظة بأنه تصرف مهين، كما لو أنك لا تكترث كثيرًا لمعرفة رأيه. بعد قول هذا، قد يكون من الجيد أن تنتظر لخمس دقائق قبل الرد حتى يتسنى لك أن تنظر في الملاحظات بإمعان، وأن تتأكد من أنك لن تتصرف بدفاعية. أسئلة اعتيادية لتقييم الموظفين فيما يلي بعض الأمثلة على الأسئلة التي يمكنك أن تطرحها على الموظفين لبدء محادثة صريحة وصادقة حول شعورهم بشأن العمل: كيف يمكننا أن نجعل العمل أكثر متعة؟ ما الذي يقوله العملاء عن شركتنا برأيك؟ إن كنت الرئيس التنفيذي وبإمكانك اتخاذ جميع القرارات، ما الذي كنت ستفعله؟ ولماذا؟ إن كان بمقدورك تغيير شيء واحد حول الطريقة التي نتبعها في عمل الأشياء هنا، فماذا سيكون؟ ولماذا؟ كيف تريد أن تُكافأ عن العمل الجيد؟ ما الذي لا يعجبك في طريقتي للإدارة؟ ماذا أستطيع أن أفعل كي أحسن من وظيفتك؟ ما أكبر مشكلة تواجهك في عملك؟ الخلاصة تعد عملية التقييم أمرًا حساسًا بسبب كيف قد يستجيب الموظف لها منح التقييم مهم، فهو يساعد الموظفين على النمو والتحسن يؤدي منح التقييم إلى زيادة الإنتاجية وانخفاض معدل دوران الموظفين يمثل تقييم الـ360 درجة أداة رائعة لأنها تزودك بمجموعة متنوعة من الآراء حدد أهدافًا واضحة لموظفيك وساعدهم على الوصول إليها قدّم التقييمات بصورة متواترة ترجمة- وبتصرف- للمقال Employee Feedback لصاحبه Alison Robins
  2. ثمة حاجةٌ ملحة اليوم إلى تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية. حسنًا، دعونا لا نترك الأمر مجرد موضع نقاش، ولماذا لا نقوم ببعض الإجراءات ونبّت في تنفيذها؟ في واقع الأمر يُعد عدم وجود توازن سليم بين العمل والحياة الشخصية أمرًا ليس جيدًا لأي شركة كانت؛ بسبب ما يترتب على ذلك من خسارة في إنتاجية الموظف وولائه إزاء شركته. هل تعلم أنه من الضروري للغاية تحقيق توازن ورفاهةً تلبيان احتياجات شركتك وموظفيك؟ نحن نقدم لك هذه الحقائق حتى نساعدك على فهم هذه المسألة وإفادة عمل شركتك. يُتوقع من كلا المدراء التنفيذيين وموظفي الموارد البشرية أن ينظروا في استراتيجيات ناجحة تتعلق بتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وأن ينفذوها داخل المؤسسة، وهذا يأتي من إطلاق (مبادرات) الرفاهة داخل مكان عملك. قد يصعب تحقيق هذا التوازن لكن الفوائد التي ستحصل عليها من تحقيقه كبيرة ويمكن أن تساعد في حماية شركتك. حيث سيشجع التوازن الصحي والمتسق بين العمل والحياة الشخصية على الإنتاجية، وعلى خلق بيئة عمل مزدهرة. وفيما يلي بعضًا من الأمور المهمة التي يجب وضعها في الحسبان: التطوير والمكاسب يمكن أن يؤدي الإجهاد داخل العمل وخارجه إلى انخفاض إنتاجية الموظف وقيمة العمل لديه. لذا فإن تطبيق خطة قوية تتضمن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وتحقيق الرفاهة للموظف، قد يساعد في تقليل إجهاد الموظفين وبالتالي تحسين إنتاجيتهم في العمل. يمكنك دائمًا محاولة القيام بمبادرات لإدماج الموظفين أو إجراء استطلاعات للحصول على الملاحظات من أجل التخفيف من الإجهاد وزيادة الانسجام داخل الشركة. خدمة عملاء أفضل تضيف ساعات العمل الإضافية طلبات غير ضرورية على الموظفين، الأمر الذي يضعهم في حالة ضغط مما يجعلهم مستائين، وهذه النتيجة ليست بالجيدة؛ لأنها تثني العملاء والزبائن عن التعامل مع الشركة مما قد يسبب في تدمير أهداف الشركة. لكن بدعم تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية يستطيع موظفيك أن يبلوا بلاء حسنًا في تحقيق مهمة الشركة وأهدافها. تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية مطلبًا للموظفين إن معظم موظفي الجيل الحالي لا سيما جيل "X" (المواليد بين عاميّ 1965 و1980) وجيل "Y" (جيل الألفية) لديهم توقعات أعلى عندما يتعلق الأمر بخلفية الشركة. فهم يتوقعون من أصحاب العمل أن يفهموا أن لديهم حياة خارج نطاق العمل وأن يراعوا ذلك. وفي الواقع فإن أحد الأسباب الشائعة التي تجعل الأفراد يتخلوا عن وظائفهم يتمثل في مشكلة إيجاد التوازن بين العمل والحياة الشخصية. لذا حاول الحفاظ على توازن جيد لتساهم في تعزيز ولائهم للشركة. عندما نتحدث عن التوازن بين العمل والحياة الشخصية عليك أن تفهم أولًا أن تحسين الأداء الوظيفي وتحقيق الرفاهة في مكان العمل أمر يكترث له موظفيك أيضًا. ويمكن لخبراء الموارد البشرية المساعدة في البحث عن طرق لتنفيذ حلول مسألة غياب هذا التوازن بما يلائم أهداف الشركة. وتذكر أنه في كل مرة سيكون الحل دائمًا مختلفًا. إن توصلت إلى التوازن الصحيح، فسيساعد ذلك بالتأكيد الشركة على الاحتفاظ بالموظفين وزيادة مستوى التزامهم وإنتاجيتهم، ورفع معنوياتهم واعتزازهم بأنفسهم في الوقت ذاته. إلا أنه تفشل الكثير من أساليب وجهود تحقيق التوازن بين الحياة والعمل الشخصية التي تبذلها مختلف الشركات التجارية بسبب أن تلك الشركات تنحو إلى إطلاق الأحكام أولًا، والتلفظ بالكثير من الأشياء السلبية وعدم فعل شيء، وبالتأكيد لن تُحدث تلك الخطابات الحماسية التي يتلقاها الموظفون أي فارق. وسينتاب الموظفون في الأغلب الشك بشأن أي تغييرات تدخلها على القوانين حتى يروها قيد التنفيذ. يمكن أيضًا لخدمة إدارة الموارد البشرية تقديم توصيات أو اقتراحات معينة تلبي متطلبات الشركة فيما يتعلق بهذا الأمر. وبتعلمك كل هذه المعلومات لن تصبح قادرًا على مساعدة موظفيك وحسب، بل شركتك أيضًا. إن الأمر بمثابة علاقة أخذ وعطاء، وتحقيقه سيعود بالنفع على الجميع. ما أفكارك حول موضوع التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟ هل ترى أن منح الموظفين التوازن بين العمل والحياة الشخصية وسيلةً جيدة لتعزيز ثقافة الشركة وخلق بيئة عملية أفضل؟ ترجمة- وبتصرف- للمقال How Work-Life Balance Will Benefit Your Company
  3. إن أرت أن نتصارح مع بعضنا بعضًا، فإن جميعنا نرغب في أن نكون أكثر إنتاجيةً. إلا أنه يُمثل أحيانًا هذا الأمر تحديًا. ما يعنيه أن تكون في حالة "اتصال دائمة" في وقتنا الحالي، هو وجود المزيد من المشتتات أكثر من أي وقت مضى. سأشارككم في السطور أدناه ستًا من طرقي المفضلة لزيادة الإنتاجية في العمل. إذ أن الأمر ينحصر في مجمله في التصرف بذكاء بشأن كيفية إدارة وقتك وطاقتك. لكن يجب أن أنبه إلى أمر واحد وهو أنه قد لا ينجح معظم ما سأذكره هنا إذا كنت في شركة ذات ثقافة سامة. حيث يجعل هذا تنفيذ هذه الأفكار أمرًا صعبًا. إلا أنه بغض النظر عن ذلك ما يزال في وسعك جني بعض الفوائد وزيادة إنتاجيتك ببذل القليل من الجهد. لهذا دعنا نبدأ. 1. تقسيم الوقت إلى أجزاء صغيرة أود أن أقدم مفهوم "تقنية بومودورو" (أو تقنية الطماطم) إلى أولئك الذين قد لا يكونون على معرفة به. أظهرت بعض الأبحاث أن الدماغ لا يمكنه التركيز فعلًا سوى لمدة خمسة وعشرين دقيقة في المرة الواحدة على مهمة منفردة. وعليه تتمثل القاعدة التي تقوم عليها تقنية بومودورو في أنك تؤقت لنفسك مدة عمل لا تتجاوز الخمسة والعشرين دقيقة، ثم تأخذ قسطًا من الراحة لمدة خمس دقائق، تستعيد فيها نشاطك بسرعة. وهي تقنية رائعة تساعدك في الحفاظ على وقتك. من المهم أيضًا أن تبقى مسترخيًا، وتحافظ على هدوئك، وأن تشعر بالراحة. حيث تظهر الدراسات أنك تصبح أكثر إنتاجيةً عندما تكون مرتاحًا جيدًا. لا تضيع وقتك في الاجتماعات، وفي العمل على مشاريع ترى أنها ليست مهمة. يقوم تطبيق أسانا Asana بأجراءٍ يُسمى "عدم عقد اجتماعات في أيام الأربعاء" حيث يخصص ذاك اليوم تحديدًا للعمل المتواصل. 2. تعلّم كيف تقول لا تُعد هذه الخطوة أحد أعظم الدروس التي تعلمتها على الإطلاق، بالنظر إلى ضرورة تعلّم كيفية قول لا. وقد يكون هذا صعبًا؛ لأننا نريد جميعًا أن نتصرف بلطف تجاه بعضنا بعضًا، ونحرص على إبقاء علاقات جيدة مع زملاء العمل. لكن يوجد العديد من الطرق لتعلم كيفية قول لا بفعالية. قال وارن بافت (رجل أعمال شهير) ذات مرة، ومن الحكمة أن نستمع إلى نصيحته. 3. اعثر على البيئة المناسبة يعد هذا الأمر أكثر أهميةً مما تتصور. سيساعدك العثور على المكان المناسب للتفكير والتركيز على زيادة إنتاجيتك في العمل. بل ويمكن حتى لأشياء مثل نوع الإضاءة أن تؤثر كثيرًا في مدى إنتاجيتك. لقد اطلعت على مقالات توصي بأنه يجب أن تكون لديك إضاءة طبيعية ومشرقة حتى تستطيع أن تكون منتجًا، وقرأت مقالات أخرى تدعو إلى خفت شدة الإضاءة. أرى أن الأمر يعتمد على أيًا كان ما تفضله. فعلى سبيل المثال، أحب شخصيًا خفت الإضاءة، وأجده يبعث على الهدوء ويساعدني على التركيز. تتمثل النقطة الأساسية هنا في العثور على بيئة تستطيع من خلالها أن تكون في مجال سيطرتك وتكون أكثر إنتاجية. 4. انفرد بنفسك لزيادة إنتاجيتك في العمل يقول العديد من كبار المديرين التنفيذيين أنهم يحبون مباشرة العمل في وقت مبكر حتى يتمكنوا من التركيز. لكن ليس بالضرورة أن يكون البدء في وقت مبكر هو الحل، لا سيما إن كنت شخصًا غير صباحيًا (مثلي). ما الحل؟ يتعلق الأمر ببساطة بذلك الوقت الذي تقضيه منفردًا. أزل جميع مصادر التشتيت. وأغلق هاتفك، وأرتدِ سماعات رأس مع الاستماع إلى النوع المناسب من الموسيقى لتحسين إنتاجيتك. أو أفعل ببساطة ما يناسبك. كما أوصيك بالعمل من المنزل على الأقل يوم واحد في الأسبوع إن كان سيسمح لك مديرك بفعل ذلك. وستستطيع أن تنجز أفضل ما عندك في ذلك اليوم. إن كنت بحاجة إلى بعض الحجج لإقناع فريقك بشأن هذه الفكرة، فإنني أوصي بالتأكيد بمشاهدة محاضرة مذهلة ألقاها جيسون فرايد (مؤسس شركة 37 إشارة 37Signals) على منصة تيد TED، بعنوان "لماذا نفتقد إلى الإنتاجية في العمل". 5. استخدم الأدوات المناسبة لتحقيق المزيد أنصحك باستخدام مجموعة من الأدوات التي تساعدك في على إدارة عملك. وإن فعلت هذا بالطريقة الصحيحة فستزيد إنتاجيتك بدرجة كبيرة. فعلى سبيل المثال، من المهم أن تحرص على تدوين جميع أفكارك باستخدام أداة مثل إيفرنوت Evernote. وسأشارككم أدناه المزيد من الأدوات التي استخدمها لتسهيل إدارة عملي. Sqwiggle: يستخدم موقع أوفيس فايب Officevibe هذا البرنامج يوميًا. حيث تجعل هذه الأداة مشاركة الأعمال سهلًا للغاية بغض النظر من أين تعمل. ورغم عدم وجود ميزة مشاركة الشاشة، إلا أنه أحد المنتجات المفضلة لدي. بالإضافة إلى أنه مجاني لغاية ثلاثة أشخاص، فيمكنك تجربته الآن بسهولة. Trello: يمنحك صورة واضحة لما أنجزت، وما الذي تعمل عليه، وما الذي تبقى فعله في لوحة واضحة وسهلة القراءة، ليجعل حياتك أسهل بكثير. Yammer: إن كنت تعمل في فريق يتجاوز عدده العشرة أشخاص، فإنني أوصي بأن يكون لديك شبكة اجتماعية داخلية لمشاركة الروابط والأفكار، وللتواصل مع أعضاء الفريق. Google Hangouts: يعد هذا التطبيق بديل مجاني رائع لبرامج مثل ويب إكس WebEx أو جوين مي join.me. وشخصيًا استخدمه بكثرة. بالإضافة إلى أنه ملائمًا للغاية لإجراء النقاشات المباشرة عبر مكالمات الفيديو. Google Docs: أحب هذه الأداة كثيرًا. فكل شيء موجود على السحابة الإلكترونية، ويمكن الوصول إليه من أي مكان، وكل الأشياء تُحفظ تلقائيًا. أدون جميع كتاباتي مبدئيًا على مستندات جوجل. Grooveshark: من الجيد الاستماع أحيانًا إلى بعض الموسيقى أثناء وجودك في مكان العمل. وهذا البرنامج هو قطعًا أحد برامجي المفضلة. Pomodoro Timer: ترتبط هذه الأداة بتقنية بومودورو التي ذكرتها مسبقًا، فهي تساعدك على إدارة وقتك بكفاءة في أجزاء زمنية صغيرة مدتها خمس وعشرين دقيقة. Greenshot: أداة لتصوير الشاشة، وهي ضرورية لأي مستخدم للحاسوب. لكنني لم أتمكن من العثور على أي أداة أخرى تضاهي جودتها لمستخدمي حواسيب ماك. Feedly: يمكن القول بأنها أهم أداة من بين جميع الأدوات التي استخدمها. وذلك لأنها تبقيني على اطلاع دائم بأحدث الأخبار من مواقع الويب المفضلة لدي. Workflowy: يعد إحدى أدواتي المفضلة لتدوين الملاحظات، واستخدمه بانتظام. وإذا كان هذا التطبيق مفيدًا لمات كاتس (مهندس برمجيات لدى شركة جوجل)، فهو بالتأكيد مفيدًا لي. 6. فوّض المهام البسيطة إن كنت تشبهني بشيء، فأنت لديك على الأغلب قائمة مهام أكبر مما تستطيع التعامل معها. وقد يبقيك الكم المتراكم من الأفكار مشغولًا لسنوات. يجب أن تقبل حقيقة أنه يستحيل عليك إكمال جميع المهام في قائمتك، إن كنت ترغب في زيادة إنتاجيتك في العمل. ولهذا أوصيك بتفويض بعض مهامك، وأعني بذلك أن تفوّض فعلًا. عندما أشدد على أن "تفوّض فعلًا" فهو لأنه في كثير من الأحيان عندما يفوّض المديرون مهمة ما إلى موظفيهم ينتهي بهم الحال إلى إقحام أنفسهم وإدارة المهمة جزئيًا. وهذه مضيعة لوقت كلا الطرفين. في حال لم يكن لديك من تفوّضه بالمهمة، فلا تتردد في استخدام أحد مواقع الويب لتنفيذ المهام الصغيرة. يمكنك استخدام مواقع مثل Elance، و Fiverr ، و Upwork، و TaskRabbit، و Mturk، أو أي موقع آخر تعرفه، بناءً على نوع المهمة. أدر طاقتك تناسب هذه الطريقة في الواقع المستخدم الأكثر تقدمًا، الذي لديه وقتًا لتكريسه لتعلم هذه المهارة وممارستها، ولكن إذا تمكنت من اكتساب هذه المهارة، فستتغير طريقة عملك وتفكيرك جذريًا. إن كنت ترغب في الارتقاء بمستوى إنتاجيتك إلى المستوى التالي، فإنني أوصي بقراءة كتاب توني شوارتز "قوة الانخراط الكامل" (The Power of Full Engagement). يقوم الكتاب أساسًا على فكرة التركيز على إدارة الطاقة بدلًا من إدارة الوقت. قد يكون مفهومًا يصعب إدراكه لكنه في الوقت ذاته قويًا جدًا. يتعلق الأمر في نهاية المطاف بإنشاء نظام روتيني يطور من إنتاجيتك. فعلى سبيل المثال من الأشياء التي يوصي بها توني في كتابه: النوم والاستيقاظ وفق جدول ثابت، ممارسة التمارين بانتظام، إيجاد توازن جيد بين العمل والراحة. وإن كنت لا تعرف من هو توني شوارتز فأنصحك بشدة بالتعرف عليه. ما رأيك في هذه النصائح لزيادة الإنتاجية؟ إن هذه ليست سوى بعض النصائح البسيطة وغير المكلفة. لكن يوجد العديد من الطرق الأخرى التي تمكّنك من زيادة الإنتاجية في مكان عملك، لا سيما تلك التي تتعلق بتحسين جودة التفاعلات داخل مكان العمل. ما الذي تفعله أنت لزيادة الإنتاجية في العمل؟ هل لديك أي أفكار إبداعية لتطوير الإنتاجية تود مشاركتها؟ ترجمة- وبتصرف- للمقال ‎6 Simple Ways To Double Your Productivity at Work
  4. تؤدي المهارات القيادية دورًا هائلًا في نموك المهني. وقد يكون ما لديك من مهارات تقنية أمرًا كافيًا إلى حد ما، إلا أن تنمية بعضًا من المهارات الشخصية سيساعدك في أن تصبح قائدًا جيدًا. سيستغرق اكتساب القيادة منك وقتًا لا بأس به وهو أمرٌ يتطلب الكثير من الممارسة. إذ أن قيادة فريق ما مهمة ليست بهينة، ومهمة تستلزم مجموعة من المهارات القوية التي تضمن لك نجاح فريقك. إن كنت ترغب في أن تحظى بفريق ناجح، عليك أن تتعلم كيفية التعامل مع جميع المشكلات المختلفة التي تواجهك، مثل المشكلات التي تقع بين أعضاء الفريق، والتوفيق بين الأعضاء المنفتحين والانطوائيين، والتعامل مع المسائل العاجلة، وهلم جرًا. وانطلاقًا من هذا لنتعرف على المهارات المختلفة التي تحتاج اكتسابها لتصبح قائدًا أفضل، إلى جانب بعض الإرشادات حول كيفية تطوير كلٌ من هذه المهارات. المهارات القيادية التي تحتاجها 1. الوعي الذاتي أن تكون واعيًا لذاتك هي أهم مهارة يتعين عليك بناؤها، وهي المهارة التي أوصي بها أولًا. كما أنك ستواجه صعوبة في تنمية المهارات الأخرى في هذه القائمة بغياب هذه المهارة. فدون فهم ذاتك سيتعذر عليك تطوير نفسك. ووفقًا لدانييل جولمان، عرّاب الذكاء العاطفي، فإن الوعي الذاتي هو جوهر الذكاء العاطفي. يؤدي الوعي الذاتي إلى الضبط الذاتي (أحد مكونات الذكاء العاطفي الخمسة عند غولمان) والتعاطف مع الآخرين، وهي سمات أساسية للتأثير إيجابيًا على من حولك. يعينك الوعي الذاتي أيضًا على اتخاذ القرارات، وهو أمر على القادة أن يتمكنوا من فعله جيدًا وبسرعة. وستنتابك الثقة والراحة مع كل قرار تتخذه عندما تكون واعيًا بذاتك. يتيح لك الوعي الذاتي كذلك إدراك نقاط القوة والضعف لديك ليتسنى لك معرفة أين يجب أن تركز وقتك وطاقتك. كيفية بناء هذه المهارة مارس التأمل الواعي بانتظام، فقد ثُبت أنه يرتبط بالوعي الذاتي. تابع الأشياء لتتمكن من تحسين عاداتك. فمن خلال قضاء بعض الوقت في ملاحظة الأشياء التي تحدث طيلة اليوم ستدرب نفسك على أن تكون أكثر وعيًا بذاتك. 2. الموثوقية كتبت آمي كودي، أستاذة في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، في كتابها "حضور الشخصية" “Presence” أنه عندما يلتقي الآخرون بك للمرة الأولى يراودهم سؤالين على الفور: هل يمكنني الوثوق بهذا الشخص؟ هل يمكنني احترام هذا الشخص؟ وجدت كودي من خلال أبحاثها أنه يظن الناس في الأوساط المهنية أن الحظيان باحترام الآخرين هو الأمر الأكثر أهمية؛ بسبب أننا نريد أن نبدو على قدر كافٍ من الذكاء والخبرة. لكن تقول كودي لأن تكون شخصًا موثوقًا به هو العامل الأكثر أهمية في تقييم الآخرين لك. فهم يرغبون في أن يعرفوا ما إذا كان بإمكانهم الوثوق بك. حتى وإن كنت الشخص الأذكى في المكان، فما لم يثق الناس بك فإنك لن تحظى بالاحترام تجاه أيًا كان ما تقوله. كيفية بناء هذه المهارة عليك أن تمنح الثقة في مقابل الحصول عليها. وأظهر لفريقك أنك تثق بهم من خلال منحهم الحرية والاستقلالية. تحدث عن نفسك ومشاعرك، وشارك الآخرين قصصك الشخصية حتى يتمكنوا من معرفة حقيقتك. فالكشف عن هذا الجانب الشخصي لديك سيساعد الناس على رؤيتك شخصًا جديرًا بالثقة. امضِ مزيدًا من الوقت برفقة فريقك، مثل تناول الغداء معهم، أو حضور المناسبات المهنية. فبقضائك وقتًا أطول معهم ستُتاح لك فرصة التعرف عليهم وبناء أواصر الثقة فيما بينكم. 3. التعاطف مع الآخرين أرى أن التعاطف أهم مهارة ينبغي لك بناؤها، سواء أكنت قائدًا أم لا. إن بنيت العملية القيادية على المزيد من التعاطف فإن ذلك سيعزز عملية إدماج الموظفين في العمل. ففي نهاية الأمر تعتمد عملية إدماج الموظفين على مدى معاملتك لفريقك باحترام. ومن أجل أن تعامل أعضاء فريقك باحترام عليك أن تفهمهم أولًا. سيعينك بناء سمة التعاطف على فهم فريقك. كشفت دراسة أجراها مركز القيادة الإبداعية أن التعاطف يرتبط ارتباطًا إيجابيًا بالأداء الوظيفي. وخلصت الدراسة إلى أن القادة الذين يظهرون تعاطفًا أكبر تجاه فريقهم يعدّون قادة أفضل. كيفية بناء هذه المهارة أصغِ أكثر مما تتكلم. ثمة مقولة شهيرة مؤداها أنه "ما جُعل لنا أذنان وفاه واحد إلا لنسمع ضعف ما نتكلم". ضع نفسك في مكانهم. وحاول أن تفكر فيما قد يمر به الأشخاص في فريقك. ومارس ذلك حتى تتمكن أخيرًا من بناء هذه المهارة. 4. تفويض المسؤولية والسلطة للآخرين نحن نعلم أنها مهارة يصعب تنميتها بما أن معظمنا يواجه مشكلة في التخلي عن السيطرة لمصلحة الآخرين، لكنها مهارة يتعين عليك اكتسابها إن كنت ترغب في أن تحظى باحترام فريق عملك. لتصبح قائدًا عليك أن تتعلم كيف أن تتخلى عن هوس السيطرة. ومع أنه قد يصعب عليك فعل ذلك، إلا أن التخلّف عن فعله من شأنه أن يورث ضررًا كبيرًا على معنويات فريقك. يحتاج الأشخاص إلى التمتع بالاستقلالية حتى يصبح لديهم حافز في أداء العمل، وليشعروا بأنهم يحرزوا تقدمًا حقيقيًا. والأسوأ من ذلك هو عندما يقول القادة بأنهم سيمنحون موظفيهم الاستقلالية ولكنهم لا يقدمون على فعل هذا، أو عندما يفوّضوا الأمر ومن ثم يقتحموا المشروع في منتصفه أو قرب نهايته، ليفسدوا ما لدى موظفيهم من دافع بسرعة كبيرة. حينما تقول أنك ستفوض فريقك بالمشروع فعليك إذن الالتزام بذلك. وفي هذا الصدد نشير إلى أن من المفاهيم المهمة التي يحتاج القادة إلى أن يكونوا على دراية تامةً بها هي مبدأ التقدم وقوة الإنجازات الصغيرة. كيفية بناء هذه المهارة تعلم كيف تتخلى عن هوس السيطرة على جميع الأمور. وافهم حقيقة أنك قد لا تكون دائمًا على صواب وأن لديك كل الإجابات. ومثلما يقول ستيف جوبز: "ليس من المنطقي أن نوظف أشخاصًا أذكياء ثم نملي عليهم ما يفعلون؛ بل نوظف هؤلاء الأذكياء حتى يخبرونا بما يتعين علينا القيام به". إن كنت تريد أن تحقق نمو موظفيك فدّعهم يتولوا تنفيذ المشاريع من البداية حتى النهاية. 5. إبداء الملاحظات لقد دُون الكثير عن كيفية تزويد الفريق بالملاحظات التقييمية وذلك نظرًا إلى الأهمية القصوى لهذا الفعل الأخير. إلا أنه أيضًا من أصعب المهام عندما يأتي الأمر إلى تنفيذه. تتفاوت الكيفية التي يتفاعل بها الأشخاص مع مختلف الأشياء استنادًا إلى شخصياتهم، وعليه يتعين على القادة مراعاة هذا الأمر، وأن يكونوا أكثر انتباهًا عند إبداء ملاحظاتهم. النقاط الرئيسة التي يجب أن تتذكّرها عند إبداء ملاحظاتك: ركز على الفعل نفسه وليس على الشخص كن دقيقًا وواضحًا قدم ملاحظاتك في الوقت الفعلي لتنفيذ المشروع كيفية بناء هذه المهارة الممارسة توّلد الإتقان. وفي كل مرة تبدي فيها ملاحظاتك ستفعل ذلك بشكل أفضل. كن صريحًا وصادقًا، وابتعد عن أسلوب التقييم الشطيريّ الذي يقوم على تقديم ملاحظات تصحيحية بين طبقتين من الثناء. اعتمد الاجتماعات الفردية كطريقة منظّمة في إبداء الملاحظات. 6. تلقي الملاحظات يمكن القول أن الأمر الأهم من كيفية تقديم الملاحظات هو مدى قدرتك على تلقيها. ومن الأفضل ألا تتخذ موقفًا دفاعيًا وتبدي رد فعل سلبي. وبما أن القادة الأذكياء يدركون أنهم بحاجة دائمة إلى النمو والتقدم، فإن تلقي الملاحظات البناءة يعد أسهل طريقة لمعرفة كيف يمكنك أن تحسن من تصرفاتك من أجل مصلحة فريقك. من الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك هو ما إن كان فريقك يقدم لك الملاحظات؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فعليك إذن معرفة لماذا؟ هل لا يشعرون بالراحة؟ هل أنت تشجعهم على إبداء ملاحظاتهم؟ وهو ما يجب عليك فعله؛ إذ أنه سيعينك على النمو في عملك وأن تصير قائدًا أفضل. كيفية بناء هذه المهارة التمس ملاحظات فريقك بصورة نشطة. وأخبر كل من في الفريق أنك تحب منهم أن يزودوك بملاحظاتهم. اصغِ ولا تتكلم. فردة فعلك الأولى ستتمثل في الدفاع عن نفسك؛ لذلك استمع فقط وحاول أن تفهم. اطرح أسئلةً إضافية للحصول على مزيد من التفاصيل. كأن تقول على سبيل المثال "لأتأكد من الأمر فحسب، عندما فعلت كذا، أنت رأيت أنه.." 7. المهارات التواصلية يحتاج القادة إلى امتلاك مهارات تواصل مذهلة. فكّر في جميع السيناريوهات المختلفة التي تستدعي من القادة التواصل بفعالية: مشاركة الرؤية المستقبلية تحفيز الفريق تبادل الأخبار السيئة بطريقة مهذبة التواصل مع شخص استقال أو أُقيل من وظيفته التواصل مع المستثمرين/ المساهمين تنتج بعضًا من أكبر المشكلات في مكان العمل عن غياب التواصل أو سوء الفهم، وبالتالي فإن تحسين مهارات التواصل لديك أمرًا في غاية الأهمية. كيفية بناء هذه المهارة اعمل على لغة جسدك. من المذهل كم يمكن للغة الجسد أن تؤثر في طريقة تواصلك. تحدث بوضوح وعلى مهل، وابذل قصارى جهدك لتفادي كلمات الحشو من قبيل "أمم" و "مثلًا". انتبه إلى نبرة صوتك واحرص على التحدث بنبرة هادئة ومُطمئِنة. 8. الاتساق توصلت دراسة أجرتها جامعة ولاية ميشيغان إلى أن امتلاك رئيسًا ذو سلوك متقلّب هو أمرٌ مرهق للغاية. شارك في هذه الدراسة مئة عاملٍ من شركات مختلفة، من خلال تعبئة استبيانات على مدى ثلاثة أسابيع حول تصوراتهم بشأن الوضوح في الأداء. واتضح أن الموظفين الذين كان لديهم مدراء متقلبين كانوا أكثر عرضة للقلق، والشعور بالاستياء، والاستنزاف العاطفي في العمل. عليك أن تكون متسقًا مع ما تقوله مع مرور الوقت، وإلا فإن ثقة الآخرين بك واحترامهم لك سيبدآن بالتلاشي. كيفية بناء هذه المهارة حدد توقعات واضحة مع فريقك منذ البداية. تواصل كثيرًا مع فريقك وأبقهم مطلعين على مجريات الأمور. ما المهارات القيادية التي ترى أنها مهمة؟ شاركنا أفكارك في التعليقات! ترجمة -وبتصرف- للمقال The 8 Most Important Leadership Skills You Need لصاحبه Jacob Shriar
×
×
  • أضف...