اذهب إلى المحتوى

jawa

الأعضاء
  • المساهمات

    91
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

كل منشورات العضو jawa

  1. أواجه في بعض الأحيان صعوبات في الحصول على المعلومات التي أريدها من شبكة الإنترنت وذلك بسبب كثرة المعلومات والخيارات المتاحة والتي قد تسبب لي الضياع أحيانًا. فهل تتبعون استراتيجيّة معينة في البحث توفّر لكم الوقت؟
  2. لغتي الإنكليزيّة ممتازة للغايّة، و أود العمل على مشروع كتابة المقالات بطريقة أكاديميّة. فما هي أهمّ خطوات كتابة المقالات الأكاديميّة؟
  3. في بعض الأحيان أحتار بين المشاريع الكثيرة التي يمكنني التقدّم والعمل عليها، فهل هناك استراتيجيّة محبّذة لاختيار المشاريع أو معايير يُنصح بها؟
  4. أفضل طريقة للتعامل مع هؤلاء الأشخاص في الحياة بشكلٍ عام وفي عالم الأعمال هو تجاهلهم بشكلٍ كامل، وعوضًا عن التعامل بالمثل يمكنك مواجهتهم باستخدام استراتيجيات أهم وأكثر فعاليّة. من أهم الإستراتيجيات التي يمكنك اتباعها بذل الجهد المُضاعف كي تثبت نفسك في مجال عملك، كما أنه يجب تكون مستقل محترف ودقيق في عملك وذلك لتبني سمعة مهمّة ومميزة تبعد عنك كلّ الإشاعات التي أطلقها أعداء نجاحك. من المهم أن تؤمن بنفسك وبقدراتك، وأن تحيط نفسك بالأصدقاء والأسرة الداعمة والمحبّة كي تساندك في الأوقات الصعبة. مع الوقت، وعندما تقترن الإحترافيّة والدقة باسمك لن يستطيع أيّ أحد التأثير على مصداقيتك وسمعتك.
  5. في بداية عملك الحر من المهم أنّ تركّز جهودك في مكان واحد فقط وذلك كي تبني خبرة وسمعة ورصيد يسهّل عليك العمل في مواقع أخرى. يمكنك اختيار أكثر المواقع شهرةً ومشاريع وذلك كي تحصل على عمل بوقتٍ قياسيّ وكي لا تصاب بالإحباط من عدم الحصول على فرصتك. اختر أولًا المشاريع ذات المدّة الزمنيّة القصيرة كي تعتاد على العمل، وقدّم عروضًا منافسة كي يتمّ اختيارك. ركّز على نوعيّة العمل في بداية مسيرتك وليس على الكميّة. قدّم أعمالًا ذات جودة ودقّة عاليّة وسلّمها في مواعيدها كي تبني سمعة مميزة على الموقع، وكي يصبح في رصيدك عدد من المشاريع والأعمال التي يمكنك استخدامها كأمثلة على خبرتك. اكتب سيرة ذاتيّة مميزة على الموقع كي تجذب العملاء. إن لم تكتفِ بموقع واحد ووجدت أنّ لديك وقتً لمشاريع أكثر عندئذٍ يمكنك الإنتقال إلى مواقع أخرى، عربيّة كانت أم أجنبيّة، واتبع خطىً ممائلة. من المهم تذكّر التالي دومًا، يوجد عشرات إن لم يكن المئات من المستقلين الذن يسعون للعمل على مشروعك، لذلك كن مميزًا ومختلفًا دومًا في أدائك، و اسعى دومًا كي تكون متوضعًا ومحترفًا كي تكسب ما تريد.
  6. إليك أهم الاستراتيجيات للتعامل مع مستقل موهوب ولكنه كسول: تواصل معه بشكلٍ مستمر. يعدّ التواصل المستمر بين المستقل وصاحب العمل أحد أهم الاستراتيجيات، فاهتمامك بالعمل سينتقل إليه بشكلٍ غير مباشر وسيتحسن أداؤه.حدد الأهداف التي يجب تحقيقها بشكلٍ واضح وبشكلٍ يوميّ أو أسبوعي، من شأن هذا الأمر أن يساعد المستقل على تنظيم وقته وجهده وأن يضعهما في المكان الصحيح.قم باعتماد نظام مكافآت، من منّا لا يحبّ المكافآت؟ ولا تدع مكافآتك تقتصر على الأمور الماديّة فحسب، فقد يكون يوم عطلة أو غداء مدفوع الأجر أو شيء معيّن يهتم به المستقل كي يكون هذا الأمر بمثابة المحفّز. ولكن تأكد من إتمامه للأهداف بشكلٍ كاملٍ أولًا، وإن تخطى توقعاتك وتجاوز الهدف المنشود، عامله بالمثل بمكافئتك القادمة.أعطه المزيد من المسؤوليات، فقد يكون الحلّ للاشخاص الكسولين هو إعطاؤهم المزيد من المسؤوليات مما سيشعرهم بالضغط والمسؤوليّة ومن المؤكد أن هذا الأمر سيزيد من أدائهم.دعهم في حالة تعلّم وتدريب دومًا، حيث أنه من المثير للاهتمام تعلّم الأشياء والمهارات الجديدة الأمور التي من شأنها تنشيط الذهن وتجديد الطاقة مما يؤدي إلى إنتاجيّة أكبر.
  7. هناك العديد من التحديات التي قد تواجهك كرائد أعمال، من أهم هذه التحديات هي اختيار فكرة شركتك الناشئة، وأن تضع هدفًا واضحًا نصب عينيك. من ثمّ تحديد ما هي الأمور الأكثر أهميّة بالنسبة لك؟ وكيف ستحافظ على تركيزك لأداء المهام وتحقيق الأهداف؟ بالإضافة إلى وضع إستراتيجيات خاصّة بك وتناسب شخصيّتك للتعامل مع السلبيّة أو الإنتقاد الذي قد تصطدم به. بالإضافة إلى اعتماد استراتيجيات مبتكرة لإلهام موظفيك كي يقوموا بعملهم بحبّ واحترافيّة. يأتي في المرتبة الثانيّة، كيفيّة التعامل مع التغيرات والتحديات. من الطبيعيّ أن تتغيّر الأمور بشكل مفاجئ في بعض الأحيان، وخاصًة عندما يضم العمل مجموعة أو مجموعات من الأشخاص. فقد تتغير الأمور بلمح البصر وهنا يأتي التحديّ، كيف ستتعامل كرائد أعمال و كشركة ناشئة مع هذه التغيرات، وكيف ستحقق اكبر استفادة منها؟. يأتي في المرتبة الثالثة اجتيازالتحدي الأول والثاني مع المحافظة على حياة صحيّة ومستقرّة. كرائد أعمال أنت تمثّل القدوة والمثال الذي سيتبعه موظفيك، وعليه، يجب أن تكون حياتك صحيّة ومستقرّة وناجحة كي تعطيهم طاقة إيجابيّة دومًا بأن تحقيق التوازن بين العمل والحياة ليس أمرًا مستحيلًا.
  8. كرائد أعمال انت في الحقيقة مسؤول عن كلّ شيء. بدايةً، ستكون مسؤول عن اختيار الفكرة الأفضل لإنشاء شركتك الناشئة. ومن ثمّ سيقع على عاتقك اختيار طاقم عملك من الموظفين المحترفين. فإن كان لديك على سبيل المثال 10 موظفين سيكون من واجبك اتخاذ القرارات الصحيحة للمحافظة على سير الشركة والمشاريع لأن 10 موظفين يعني 10 عائلات تعتمد عليك. ستضطر في كثير من الأوقات إلى اتخاذ قرارات صعبة، وكما ستواجه العديد من المواقف المحرجة والسلبيّة والإنتقاد الذي يجب عليك أن تكون مستعدًا له. بالإضافة، يجب اختبار حملات الدعاية والتسويق الأفضل لشركتك. قد لا تضطر إلى عمل شيء محدد وإنما الإشراف فقط، وقد تضطر إلى أن تقوم بعدد من المهام بنفس الوقت. والأهم هو أن تحافظ على حياة صحيّة ومتوازنة قدر الإمكان لأن حياتك ستنعكس على عملك دون شك. أفضل طريقة لتحمّل باقة المسؤوليات هذه هي الإستعداد الصحيح، التفاؤل والإجابيّة، الغذاء الصحيّ والرياضة.
  9. كرواد أعمال يجب علينا دومًا العودة إلى الكتب والمراجع كي نغني مسيرتنا ونغذّي أفكارنا ورؤيتنا المستقبليّة، فما هي برأيكم أهم الكتب وأفضلها للقراءة؟ ولماذا؟
  10. من منا كرواد أعمال لا ينتابه الخوف وإن كان بدرجات متفاوتة تجاه مستقبل شركته الناشئة وبرغب أن تنجح وتحقق أهدافها، فهل من الممكن التنبؤ بمستقبل عملي؟
  11. تُعدّ الطبيعة التنافسية كسيف ذو حدّين في عالم ريادة الأعمال والعمل الحرّ، ففي كثير من الأحيان تكون هذه الصفة مرغوبة لدى رواد الأعمال في اختيار المستقل وذلك لثقتهم بأن الأشخاص التنافسيين هم الذي سيصلون بشركاتهم وأعمالهم إلى القمة. حيث أن الشخص التنافسي يسعى بكلّ جهده إلى الفوز والنجاح وقد يخلق أساليب جديدة ومبتكرة لتحقيقهم، وهو ما يرغب به كل رائد أعمال. إلا أن لكل شيء حدود، فإن تحولت التنافسيّة إلى عدوانيّة عندئذٍ نكون قد اتجهنا إلى الجانب المظلم وذلك لأن الشخص التنافسيّ بعدوانيةّ لا يقبل الخسارة بأي شكل من الأشكال، وقد يفعل أي شيء وإن كان سيئًا كي يتفوق على منافسه، بينما يمتاز الشخص التنافسيّ الطبيعيّ بروح رياضيّة تسمح له تقبّل الخسارة والفرح لنجاح الآخر. من الآثار السلبيّة للتنافسيّة الزائدة هو أنه مع الوقت سينصب تفكيرك بالتركيز على نجاح الآخرين أكثر من التركيز على بناء مجدك الشخصيّ ونجاحك، الأمر الذي من شأنه أن يقضي عليك بشكلٍ كامل كمستقل.
  12. في الحقيقة يُعدّ الأمران مكملان لبعضهما بشكلٍ كبير، ولكن مع ذلك لا تجعل كثرة العملاء والمشاريع تغريك إلى حدّ كبير وذلك لأن الكثرة تعني بالضرورة جهد مُضاعف ووقت أطول من ساعات العمل وإلارهاق والتعب، وقد يصل بك الأمر إلى الفشل. لذلك أنصحك بالتروي في عدد المشاريع التي تعمل عليها بوقتٍ واحد وذلك كي تثبت نفسك كمستقل دو خبرات مميزة واحترافية وكي تكسب ثقة العميل. إن كسب ثقة العملاء الذين تعمل معهم سيؤمن لك أعمالًا دائمة وبالتالي دخل شبه مستقر وهو بالحقيقة أفضل من الأعمال الجديدة والكثيرة غير الثابتة. إلا أنني أؤكد على أهيّمة التطور والانتشار وكسب عملاء جدد ولكن بذكاء. كما أن حالة إثبات القدرات والاحترافية أمام العملاء الجدد قد تسبب لك الملل أو قلّة الصبر الأمر الذي جيب مراعاته أيضًا حيث أنه يجب التعامل مع كل عميل وكأن العميل الأول لك وكسب ثقة بالعمل الإحترافيّ.
  13. قد يضطر رائد الأعمال أن يقوم بمهام مُتعددة وذلك كي يحافظ دومًا على تطوّر شركته الناشئة بالإضافة إلى إتمام العمل بشكل إحترافي ودقيق. و لا أقول أن المهمة هنا هي مهمة سهلة أو بسيطة بل هي مقعدّة نوعًا كما أنها ذو متطلبات كبيرة للغاية، وقلّة حقيقةً من ينجحون في هذا الأمر. أهم الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها هي تنظيم الوقت بشكلٍ دقيق - بالطبع أنا لا أقصد تقسيم اليوم بل قد تحتاج إلى اعتماد مبدأ تقسيم الأسبوع أو الشهر فقد تتطلب منك المهمة الواحدة عدّة أيام أو حتى أسبوع: كتابة المهام وقرائتها بشكل دائم وذلك كي تُذكّر نفسك بها لأن كثرة المهام ستجعلك مُشتت الذهن إلى حد ما وستحتاج إلى كل الطرق الممكنة لمساعدة نفسك. لا تنسى أن تريح جسدك وعقلك، كافئ نفسك بأقساط من الراحة على مدى النهار كي لا تنهار، وحاول أن تنظم مواعيد نومك واستيقاظك. الغذاء الصحيّ واليوغا أو الرياضة من أهم العوامل التي تلعب دورًا أساسيّا في نجاحك أو فشلك. حاول أن تؤمن بيئة مريحة وخاصة للعمل بعيدًا عن الأمور التي قد تلهيك. وأهم شيء آمن بقدرتك على إنجاز العمل وتحلّى بالطاقة الإيجابيّة وستنجح بالتأكيد.
  14. عند دخولك العمل الحر قد تواجه العديد من التحديات والتي يجب أن تكون جاهزًّا لها نفسيًّا ومعنويًّا بالإضافة إلى الخبرة. الفكرة التي تطرحها قد تواجه أيّ منّا حيث أنّ ريادة الأعمال أتاحت لكل الأشخاص بكافة الأعمار وذوي جميع درجات التحصيل العمليّ الإبداع وخلقت لهم البيئة الصحيّة للعمل والتطور. أما بالنسبة لحل هذه "المشكلة" أولًا لا تنظر لهذا الوضع أنّه مُشكلة، بل كواقع مُختلف لعالم ريادة الأعمال، بل ويمكننا عن طريق العمل على تطوير تفكيرنا وتدريب أنفسنا على المرونة اعتبارها حافزًا ودافعًا للتطور الشخصيّ. لا تدع هذه الأمور البسيطة نسبيًّا أن تؤثر على اندفاعك تجاه العمل الحر وريادة الأعمال، بل تجازوها وتسلحّ بثقتك بنفسك وآمن بقدرتك على الإبداع والتطور.
×
×
  • أضف...