اذهب إلى المحتوى

3 دروس استثنائية تعلمناها من خلال دراسة أكثر من 16 مليون منشور و مئة ألف علامة تجارية على الشبكات الاجتماعية


ياسمين جابي الحرمين

في شركتنا Buffer، نحبّ رؤية الإحصاءات والأبحاث الجّديدة حول أفضل الطّرق لمشاركة المحتوى على مواقع التّواصل الاجتماعي وجذب تفاعل الجّمهور. وبحكم أنه لدينا تواجد على الشّبكات الاجتماعية، فنحن ندرك مدى صعوبة نشر محتوى ملفت للانتباه عبر قنوات متعدّدة.

وقد قرّرنا دراسة أنواع المنشورات التي تشاركها الشّركات أكثر على الشّبكات الاجتماعية، لمعرفة المزيد عن كيفيّة تعاملها معها في 2016، والأهم من ذلك، لاكتشاف ما هو فعّال.

قمنا بتفحّص أكثر من 100,000 حساب، تتضمّن أكثر من 14 مليون تغريدة، ومليوني تحديث على فيس بوك لنعرف كيف كانت الشّركات تشارك المحتوى على الشّبكات الاجتماعية على مدى 12 شهرًا مضت. وإليك تفاصيل ما توصّلنا إليه.

كيف تنشر الشركات المحتوى على الشبكات الاجتماعية

ما هي شبكات التّواصل الاجتماعي التي تنشر الشّركات فيها؟

each-network.png

لا يزال موقعا فيس بوك وتويتر في مركز القيادة

بعد أن تفحّصنا أكثر من 16 مليون تحديث على مدى 12 شهرًا، شملت مواقع Pinterest، LinkedIn، Google +، فيس بوك وتويتر، وجدنا أنّ الشّركات تنشر على فيس بوك وتويتر بشكلٍ رئيسي. وهذه النّتيجة منطقيّة بما أنّ لشبكتي التّواصل الاجتماعي هاتين أكبر عددٍ من الجّمهور النّشط من بين المجموعة وفقًا لهذه الدّراسة.

وإليك تفاصيل النّسب المئويّة:

  • 79.6% من التحديثات تمّ إرسالها إلى تويتر
  • 13.8% من التّحديثات تمّ إرسالها إلى فيس بوك
  • 3.6% من التّحديثات تمّ إرسالها إلى Google +
  • 2.3% من التّحديثات تمّ إرسالها إلى LinkedIn
  • 0.5% من التّحديثات تمّ إرسالها إلى Pinterest

كم مرة في الأسبوع تقوم الشركات بمشاركة المحتوى

shares-per-week.png

بما أنّنا نحب إجراء التّجارب على التّواتر في جداول النّشر، فقد كانت هذه البيانات مثيرةً للاهتمام للغاية بالنّسبة لنا. ووجدنا أنّ الشّركات تنشر على تويتر أكثر من أي شبكة اجتماعيّة أخرى، ويبدو أنّها محقّة في ذلك نظرًا لزيادة الشّعور بالوقت الحقيقي على تويتر.

وفوجئت قليلًا عندما رأيت أنّ فيس بوك هو الشّبكة الوحيدة الأخرى التي تنشر الشّركات عليها بمعدّل مرّة واحدة فقط كلّ يوم.

ما هي أنواع المنشورات التي تحصل على أكبر قدر من التفاعل

type-of-posts.png

بالنّسبة لهذا الجّزء من الدّراسة، نظرنا إلى متوسّط عدد مرّات التّفاعل (نقرات، إعجابات، مشاركات) التي يحصل عليها كل منشور تضعه العلامة التّجاريّة على فيس بوك وتويتر. وجدنا أن الفيديو على فيس بوك يأتي في المرتبة الأولى هنا، وبفارقٍ كبير أيضًا عن أنواع المحتوى الأخرى، ولا تزال الصّور في المرتبة الأولى في تويتر.

يبدو أنّ الرّوابط على فيس بوك تحصل على تّفاعل أكبر من الصّور في الوقت الحالي، وهو أمرٌ مثيرٌ للاهتمام. قد يكون ذلك بسبب الطّبيعة المرئيّة للرّوابط، فعندما تقوم بنشر رابط، يتم عرض صورة كبيرة وبيانات وصفيّة من المنشور، ممّا يعطي الشّركات الكثير من الفرص لجذب انتباه المستخدِم عندما يتصفّح آخر الأخبار. وإليك مثال على ذلك

fb-link.png

قد يكون إنشاء عناوين محدّدة ووصف للمنشور طريقة رائعة يمكن أن تزيد من نجاح الرّوابط على فيس بوك. ونستخدم في موقع Buffer أداة أنيقة هي Yoast لاختيار الصّورة، والعنوان والوصف الذي سيرافق الرّابط عند نشره على فيس بوك.

Yoast.png

هل هنالك مشكلة في كثرة التّغريدات التي تنشر على تويتر؟

قام موقع تويتر مؤخّرًا بإجراء تعديلات مشابهة على الرّوابط، حيث قام بسحب البيانات الوصفيّة إلى الخط الزّمني. هل يمكن أن يؤدّي ذلك إلى تعزيز التّفاعل مع الرّوابط على تويتر؟ ربّما، لكن بالنّسبة للوقت الحالي، يبدو أنّ هنالك مشكلة في كثرة التّغريدات التي تنشر على تويتر، فإضافة الصّور من الطّرق القليلة التي يمكن اتّباعها لإظهار المنشور في الخط الزّمني.

Twitter-link.png

كيف تقوم الشّركات بالنّشر في كلّ شبكة

post-breakdown-001.png

post-breakdown-002.png

post-breakdown-003.png

post-breakdown-004.png

post-breakdown-005.png

 

 

تعلّمنا من هذه الدّراسة ثلاث دروس أساسيّة عن الشّبكات الاجتماعية

1. استخدام الفيديو قليلٌ جدًا

على الرّغم من الحماس الذي يحظى به الفيديو على شبكات التّواصل الاجتماعي، إلا أنّ البيانات أظهرت أنّ استخدام العديد من الشّركات للفيديو قليلٌ جدًا.

يتم التّفاعل مع الفيديو على موقع فيس بوك أكثر بثلاث مرّات من أي نوعٍ آخر من المحتوى، لكن من بين 7 منشورات تشاركها الشّركات على فيس بوك في الأسبوع، يشكّل الفيديو أقلّ بكثير من 1%، وما تبقّى 99%، تشكّل الرّوابط 80% منها والصّور 19%.

يمكن أن يكون الدّرس المستفاد هنا هو تجربة مشاركة المزيد من الفيديو على فيس بوك. وخاصّةً مع وجود ميزة فيس بوك مباشر الجديدة، لرؤية مدى تأثيرها على التّفاعل مع العلامة التّجاريّة.

2- الرّوابط تجذب الانتباه، لكن هل نكثر من مشاركتها؟

كثيرًا ما تقوم الشّركات بنشر الرّوابط، فالرّوابط تشكّل ما لا يقلّ عن 50% من المحتوى على كل شبكة تواصل اجتماعي. كما تشكّل أكثر من 80% من محتوى موقع فيس بوك و LinkedIn، وأكثر من 70% بقليل على تويتر.

لكن من خلال البيانات المتعلّقة بالتّفاعل، نرى أنّ الرّوابط تأتي في المرتبة الثّانية بعد الفيديو على فيس بوك وفي المرتبة الثّانية بعد الصّور على تويتر بالنّسبة لأكثر أنواع المحتوى جذبًا.

إنّ جذب حركة المرور إلى موقعٍ ما من خلال نشر الرّوابط جزءٌ أساسي من استراتيجيّة مواقع التّواصل الاجتماعي بالنّسبة للكثيرين منّا. ولديّ فضولٌ لرؤية فيما إذا كانت إضافة محتوى آخر غير الرّوابط قد تزيد فعليًا التّفاعل مع الرّوابط عند نشرها. على سبيل المثال، فإن نشر المزيد من الفيديو على فيس بوك قد يزيد التفاعل والانتشار ممّا يعني أنّ مزيدًا من المستخدمين يمكن أن يروا الرّوابط حين نقوم بنشرها.

3- الشّركات غير متواجدة على LinkedIn و Piterest

وفقًا لهذه الدّراسة التي تمّ إجرائها عام 2016، فإنّ 59% من مستخدمي LinkedIn لا يزورون تويتر، و 83% منهم لا يستخدمون Pinterest، و 13% لا يستخدمون فيس بوك. ممّا يعني أنّ مستخدمي LinkedIn يشكّلون سوقًا غير مستغل على الإطلاق بالنّسبة لك ما لم تكن تستهدفهم وتجذبهم على فيس بوك.

وفقًا للدّراسة التي أجريناها، تنشر الشّركات 3 مرّات فقط في الأسبوع، في حين أنّه وفقًا لدليل الأعمال التّجاريّة الصّغيرة الذي وضعه موقع LinkedIn، فإنّ نشر 5 منشورات في الأسبوع، في أيّام الأسبوع باستثناء العطلة الأسبوعيّة، تسمح لك بالوصول إلى 60% من جمهورك.

وقد تضيع بعض الشّركات فرصة النّشر على موقع Pinterest. وفقًا لدراسة Shopify التي تمّ إجرائها مؤخّرًا، يقوم مليونا شخص بحفظ تثبيتات المنتجات كل يوم، ويقول 87% من مستخدمي Pinterest أنّهم قد اشتروا شيئًا وجدوه بينما كانوا يقومون بالتّثبيت pinning .

على الرّغم من الإمكانيّات المتاحة في موقع Pinterest، إلا أنّ الشّركات تقوم بالنّشر على Pinterest 4-5 مرّات في الأسبوع، في حين أنّ بإمكانهم أن يقوموا بالنّشر عدّة مرّات في اليوم. وتشهد أفضل الشّركات التي تنشر على Pinterest نموًا مطردًا من خلال تبنّي استراتيجيّة النّشر عدّة مرّات في اليوم.

ختامًا

شكرًا على قراءتك للمقال، ويسعدنا أن نسمع تعليقك على النّتائج التي توصّلنا إليها
- ما هي شبكات التّواصل الاجتماعي التي تشارك عليها أكثر؟
- كم من منشور ترسله في الأسبوع؟
- ما نوع المحتوى الذي يحصل على أكبر قدر من التّفاعل في شركتك؟

ترجمة -وبتصرّف- للمقال 3 Unusual Lessons We Learned by Studying Over 16 million Posts (And 100,000 Brands) on Social Media لصاحبه Ash Read

حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ freepik


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...