اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. ياسمين جابي الحرمين

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      35


  2. معمر عامر

    معمر عامر

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1


  3. هبة محمد سعيد

    هبة محمد سعيد

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      135


  4. فاطمة أحمد6

    فاطمة أحمد6

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      52


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 11/05/19 in مقالات العمل الحر

  1. قد يبدو الانتقال من العمل والتّركيز على تخصّص واحد إلى العمل على عدّة تخصّصات أمرًا شاقًا. ثمّة الكثير من الأشياء التي يمكن تعلّمها في مجال العمل الحر أو صناعة المنتجات، ويتطلّب القيام بأحد هذين العملين، أو كليهما، عدّة مجموعات متنوّعة من المهارات. قد يصعب عليك في بعض الأحيان معرفة من أين تبدأ، وخاصّةً عندما تنظر إلى أشخاصٍ يملكون خبرات في مجالات مُتعدّدة وقد أصبح لديهم حوالي 38 مهارة مختلفة يستخدمونها بانتظام وبراعة. أرسل لي أحدهم رسالة إلكترونيّة منذ فترة يسألني فيها عمّا إذا كنت أتعمّد أن أعمل على أكثر من اختصاص في آن واحد. بما أنّني متعدّد المهارات والمواهب، فأنا أقوم بكل شيء من التّصميم إلى البرمجة إلى التّسويق إلى إنتاج ملفات صوتية/فيديو، إلخ. وتساءل المرسِل عمّا إذا كان عليه أن يتعلّم جميع هذه المهارات أم يركّز على مهنته فقط، وهو سؤالٌ جيّد. هل عليك أن تركّز على مهارة واحدة فقط وتتقنها تمامًا؟ وأن تلجأ للتّعهيد الخارجي outsource للمهارات الأخرى التي تحتاجها، بحسب حاجتك لها؟ أم يجب أن تُصبح مُتعدّد المواهب والاختصاصات وتكون لديك جميع المهارات المطلوبة؟ ليست لديّ إجابة عن هذا السّؤال، لكن إليك الطّريقة التي أفكّر فيها بالنّسبة لهذا الموضوع: قم بالأمرين معًا، لكن بترتيبٍ محدّد. أي ابدأ بمهارة واحدة معيّنة، ثم أضف مهارات مكمّلة مع تزايد فهمك لجمهورك واحتياجاتهم. بدأتُ العمل كمبرمج، ثم أضفت التّصميم بعد ذلك بعدّة سنوات. وبعد أكثر من عشر سنوات أضفت إلى مصدر دخلي أشياء أخرى كالكتابة، والتّسويق، وما أفعله على الإنترنت الآن. إذا كان عليّ وضع خطّة للانتقال من التّركيز والعمل على تخصّص واحد إلى العمل في مجالات وتخصّصات مُختلفة، فإنّها ستكون على الشّكل التّالي: ابدأ بمهارة واحدة محدّدة، كتصميم مواقع الإنترنت مثلًا. ركّز جيّدًا على كيفيّة استخدام هذه المهارة في مساعدة جمهور محدّد على حل مشاكل معيّنة، أي لدرجة أن يقدّر الجّمهور هذه المهارة بما يكفي ليدفعوا المال لقاء العمل الذي يتم باستخدامها بسرور. أضف مهارات جديدة، الواحدة تلو الأخرى، تساعد مباشرةً الجّمهور نفسه والذي يعاني من نفس المشكلة. بما أنّ المهارة التي نستخدمها كمثالٍ هنا هي تصميم مواقع الإنترنت ، فقد يكون تحسين محرّكات البحث، والتّسويق بالمحتوى، والبرمجة، وتطوير الدّورات التّعليمية وغيرها، هي المهارات الإضافيّة التي تساعد الجّمهور الذي يحتاج إلى مواقع إنترنت. بعد أن تصبح بفضل مهاراتك المتنوّعة أكثر قدرةً على حل المزيد من المشاكل التي قد تواجه جمهورك، قم باختبار هذه المهارات على منتجاتك الخاصّة (أي أن تُطلق مُنتجًا خاصًا بك) أو على عيّنة صغيرة من عملائك الحاليين، واعمل على صقل المهارات من خلال الاختبارات. بعد أن تتعلّم المهارات وتختبرها، قم بزيادة قيمتك بالنّسبة لجمهورك بعرض هذه المهارات عليهم. يمكنك توزيع التّركيز بين العمل باستخدام مهارة واحدة مع عملائك، والعمل باستخدام عدّة مهارات على منتجاتك، باستخدام مجموعة المهارات المتنوّعة الجديدة لديك. يصبح اكتساب أكثر من مهارة والعمل على أكثر من تخصّص أمرًا منطقيًا عندما تتعاون مجموعة المهارات مع بعضها بشكلٍ يساعد على حل مشكلة لزبائنك (سواء كنت تبيع خدمات أو مُنتجات). يجب ألا تكون مهاراتك المتنوّعة مجرّد خليط من الأشياء غير المترابطة التي يمكنك القيام بها، ويجب عليك أن تنسّق تلك المهارات مع بعضها لتحقّق الفائدة المرجوة. يمكن أن تعرف بسهولة فيما إذا كانت المهارة التي تتعلّمها مناسبة من خلال تحديد المشاكل التي تواجه جمهورك، والتي يمكن أن تساعد مهاراتك في حلّها. ما الذي ينقص مهاراتك وقد يساعد على حلّ هذه المشكلة نفسها؟ ما الذي تحتاج أن توجّهه أو تحيله إلى خبيرٍ آخر؟ كلّما ازدادت المهارات المكملة التي تضيفها إلى خبرتك، تزداد قيمتك بالنّسبة لجمهورك/زبائنك بشكلٍ أسهل، ويمكنك تقاضي المزيد من المال. يشبه الأمر مبدأ عمل الإبداع والفن، فهما مزيجٌ من مجالين من مجالات الخبرة يتم استخدامهما لعمل شيءٍ جديد. فقد مزج بيكاسو مثلًا بين الفن الغربي والإفريقي. ودمج مصمّمو مواقع الإنترنت في الماضي بين تخطيط الطّباعة والقيود التقنيّة في الشّاشة. كما مزج المسوّقون بالمحتوى بين الكتابة وعلم النّفس. ويُستخدم الجزء الممتع من التّفكير في المزج بين مثل هذه المجالات. ليس عليك أن تكون مذهلًا أو أن تدرس المهارات الإضافيّة لعشرات السّنين لكي تستخدمها، لذا تعلّم المهارات بما يكفي لتجعلها مفيدة. وهو ما يفعله الذين يملكون أكثر من تخصّص، حيث يتعلّمون الأجزاء التي يحتاجونها من مجموعة المهارات ولا يقلقون بشأن ما تبقّى. حتّى وإن كنتُ مخطئًا، وكان من الأفضل أن تعمل على تخصّص واحد للأبد، لكن عليك بكلّ تأكيد ألا تتوقّف عن التعلّم أبدًا. ولا تعتقدنّ أنّك تعلّمت ما يكفي عن حرفة أو حتّى عن الحياة نفسها. فكلّما تعمّقت تحت سطح أي شيء، ستجد المزيد من الطّبقات دائمًا، حتّى وإن لم تكن تعرف بوجودها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Specifician to a Generalist لصاحبه Paul Jarvis.
    1 نقطة
  2. من الأفضل أن تملك -ككاتب مستقل- مُدوّنة تقوم بالنّشر فيها بانتظام. وذلك لسبب بسيط، أن الكثير من العملاء سيتعاقدون معك لأنك نشط وتقوم بالتحديث المستمر لمدونتك، ويدل ذلك على أنك تتمتع بمهارة الكتابة، بالإضافة إلى أنها تُظهر مدى اطلاعك الدائم على مستجدات عالم التدوين. ولكن إذا لم تكن تملك مُدوّنة فعلى الأقل أنت تملك موقعًا ولو بسيطًا يحتوي على صفحة تعريف بسيطة نسبيًا، وتحتوي على شهادات الخبرة و التوصيات و بعض العينات الخاصة بك. وبغض النظر عن شكل أو أسلوب حضورك على الإنترنت، سأعطيك بعض النصائح السريعة والعملية التي يمكنك استخدامها لتحسين صورة موقعك كمستقل، وجذب المزيد من العملاء في وقت قصير جداً. ما يجب إزالته من موقعك 1- الصفحات الفارغة أو الصفحات تحت الإنشاء: الأمر غير مقبول على الإطلاق، فلا تقم بنشرها وعرضها للزوار ما لم تكن جاهزة تمامًا، ومكتوبة بشكل احترافي وبأسلوب مصقول، وبمحتوى مُدقق. 2- روابط لمواقع ومدونات أخرى لم تعد تنشط فيها: وجود مثل هذه الروابط على موقعك، يجعل تفكير العملاء المحتملين يتجه لأحد احتمالين وهما: أنك لم تعد تبحث بنشاط عن عمل أو أنك لا تولي أعمالك الاهتمام الكافي كما يجب كمستقل. 3-عيّنات قديمة / مُنتهية الصّلاحية: فلا يمكنك إثبات الجهد و المراحل التي قطعتها في الأسابيع أو الأشهر الماضية للزبائن المحتملين إلا من خلال عينات حديثة، لذلك واظب قدر الإمكان على تحديث العينات الموجودة في موقعك. 4- روابط حساباتك شبكات اجتماعية لم تعد تستخدمها: إن لم تكن تنشط على شبكة اجتماعية فاحذف رابطها من موقعك، فإبقاؤه يعطي الانطباع بأنك غير موُاكب لما يحدث، أو أنّك لا تولي الاهتمام الكامل لنشاطك على الإنترنت. تخلّص أيضًا من أية روابط لحسابات لا تتسّم بالجدّية. وجود رابط لحساب لك لا تنشر فيه سوى المقاطع المُضحكة أو صور القِطط لن يترك أثرًا إيجابيًا لدى الزائر. 5- عرض خدمات كثيرة ومتنوّعة: فمن المرجح أن يضعك الزبائن المحتملون خارج نطاق اهتمامهم إذا وجدوك تقدم كمّا كبيرًا من الخدمات التي لا تربطها أية روابط قريبة، لأن الناس عموماً يميلون لمن يتخصص في مجال ويتقنه، لا إلى من يعرف القليل في مجالات كثيرة. 6- الأخطاء الإملائية والنحوية: يجب أن لا يكون لديك خطأ واحد على موقعك، لأن وجود هذا الخطأ يجعل العملاء المحتملين يظنون أن أعمالك ستعجّ بالأخطاء إن هم تعاقدوا معك. ما يجب تغييره في موقعك 7- أبقِ على التّصميم بسيطًا: وخصوصًا إذا كنت غير موهوب فيما يخص تصميم المواقع، حاول إبقاء الموقع بسيطاً قدر الإمكان، ويمكنك الاستعانة بمجموعة مميزة من القوالب الجاهزة والمجانية. 8- التصفح غير السلس: فمن الضروري أن تجعل تصفح موقعك سهلًا وسلس التّصفّح، وتوفر سهولة الوصول إلى محتوياته خصوصاً الأشياء الأكثر أهمية مثل: الخدمات، العينات، الشهادات، وتفاصيل الاتصال الخاصة بك. وقد يكون من الجيد الوصول إليها مجتمعة في صفحة واحدة بعيدًا عن تعقيدات التنقل بين الصفحات. 9- متن (محتوى) موقعك: قد تبدو فكرة كتابة محتويات صفحتك الشخصية فكرة مخيفة، ولكنها في واقع الأمر هو مجرد شرح لقيمة ما يمكنك أن تقدمه للعملاء، فعلى سبيل المثال لا الحصر، أن يكون في مدونتك صفحة بعنوان "وظفني" ويتم التركيز فيها على قيمة وأهمية ما يمكن أن تقدمه للعميل بدلاً من سرد خطابي لما يمكنك عمله. ما يجب أن تُضيفه لموقعك 10- العينات المتجددة: العينات ضرورية ومُهمّة جدًا في جذب المزيد من العملاء، فهي المنبع الأساسي لذلك. وكن على يقين أن أيًا من هذه العينات الموجودة على موقعك سيتم تدقيقه و قياس مدى جودته من قِبل عملاء محتملين، ففكرة حصولك على عملاء مرموقين مقترنة بعينات ذات قيمة عالية. 11- شهادات تقييم الأداء: حاول تجميع أكبر قدر ممكن من شهادات التقييم من جميع العملاء الذين عملت معهم، فهذه نقطة بالغة الأهمية لجذب العملاء المحتملين، وإذا لم يكن لديك حتى الآن عملاء أو لم تحصل على شهادات إيجابية نوعًا ما، فحاول الحصول عليها من أي شخص لديه نوع من العلاقات المهنية معك، على أن لا تشتركا في نفس اللقب أو الكنية. 12- وفّر تفاصيل الاتصال في أكثر من موضع: لا ينبغي للعملاء المحتملين البحث طويلاً للحصول على معلومات الاتصال الخاصة بك، وفر معلومات الاتصال في صفحة الاتصال المستقلة بذاتها، ومن خلال شريط التنقل، و روابط الاتصال في أي مكان من موقعك. 13- وفر حسابات نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي: يحب العملاء أن يتعاملوا مع كتّاب لديهم حضور قوي على الشّبكات الاجتماعية، مما يسهّل عليهم مهمّة التّرويج للمقالات التي سيطلبونها منهم. إن لم يكن لدي حضور قوي على الشّبكات الاجتماعية، فلربما قد حان الوقت لتفكّر في القيام بذلك، ومن الأفضل أن تشرع بإنشاء حساب على تويتر. 14- نشر تدوينات: وجود مدوّنة تنشر فيها تدوينات بشكل دوري يُمكن أن تضمن لك مداخيل إضافية بشكل سريع. بناؤك لمدّونة تعرف رواجًا ولو بشكل نسبي، سيأسر قلوب العملاء المُحتملين وسيدفعهم إلى التعاقد معك. 15- نموذج الاشتراك في القائمة البريدية: لا يتوفر لدى كل الأشخاص الذين يزورون موقعك الاستعداد الحالي ليصبحوا عملاءً لك بمجرد زيارتهم لموقعك. سبق وأن حدث الأمر معي أكثر من مرة، تحول بعض المشتركين في قائمتي البريدية بعد فترة طويلة إلى عملاء. نفذّ ما ورد أعلاه وستنجح أكاد أن أجزم أن أي شخص يقوم بتنفيذ كافة الاقتراحات المذكورة أعلاه أو جزء منها سيحصل على المزيد من العملاء، وفي نهاية المطاف المزيد من الكسب. أنتظر أن أسمع تجربتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 15 Actionable Tips for Revamping Your Freelancer Website and Attracting More Clients
    1 نقطة
  3. يستغرب بعض الكتّاب المستقلين من فكرة كتابة تدوينات أومقالات وتقديمها للآخرين بلا مقابل في الوقت الذي يمكن أن يحصلوا فيه على المال إذا كتبوها لعميل آخر مستعد للدفع ويعتبرون هذا التصرف مضيعة للوقت وإهدارا للجهد ، لكنهم لم يفكروا في مدى جدوى هذه المشاركات وأهميتها في أن يصبح للكاتب اسما معروفًا لدى أصحاب المشاريع. تجربة مميزة للتدوين الاستضافي إحدى هذه التجارب الثرية كانت كتابتي لعدد من الموضوعات على موقع the Huffington post بلا مقابل حتى حصلتُ على فرصة الكتابة لديهم مرة واحدة في الشهر وبإمكاني تقديم المزيد حيث أن العرض مغري جدا ولكنني لا أرغب أن ألزم نفسي بعدد كبير من المقالات فيؤثر ذلك على جودة وكفاءة العمل. في وقت لاحق أصبح لديّ أربع منصات أكتب من خلالها بلا مقابل وبشكل دوري ومنتظم ثم أبقيت على اثنتين فقط ، اكتسبتُ من خلال مساهمتي في هذه المدونات مصداقية كبيرة لدى القراء وثقة قاعدة عريضة من العملاء أيضا، كما أنني أشعر بالمتعة والسعادة لممارسة الهواية التي أحبها. إيجابيات التدوين الاستضافي أستمرُّ في كتابة موضوعات لمدوّنات كُتّاب آخرين على الأقل مرة في الشهر والتدوين الاستضافي لعدد من المواقع ،وعلى الرغم من عدم وجود عائد مادي من وراء هذا العمل لكنني حقا أشعر بالمتعة والإنجاز ويعود عليّ هذا العمل بعدد من الفوائد والمنافع ومنها: 1. التواصل مع جمهور جديد من القراء ربما هذا هو السبب الرئيسي وراء التدوين الاستضافي وهو توسيع دائرة قرّاءك والتفاعل مع فئة جديدة منهم لم تتعرض لأعمالك من قبل، إذا كانت مساهماتك على درجة عالية من الكفاءة والتميز ستحصل على ولاء وإعجاب الكثير من القراء ورويدا رويدا سينقرون على مدونتك الخاصة ليستمتعوا بكتاباتك ويداومون على متابعة ما تقدمه من معلومات وأفكار جذابة، فالقراء يستطيعون دائما التمييز ما بين الجيد و الرديء من المشاركات المختلفة. 2. التواصل مع أفراد مؤثرين ومعروفين من المنطقي اختيار المواقع والمدونات الأكثر شهرة والمعروفة لدى جمهور الإنترنت ولها قاعدة عريضة من المتابعين للكتابة فيها، إلا أنه ومن أجل توطيد العلاقة مع أشخاص مميزين ولهم تأثير وحتى تمارس حرفة الكتابة بمهارة وإتقان يكون من المجدي أحيانا الكتابة أيضا في مواقع ناشئة وغير معروفة، فكتابة محتوى لمدونة شخص آخر هي وسيلة رائعة لتعزيز العلاقات مع هذا الشخص نفسه. نظريا كلما كتبت أكثر وباستمرارية كان ذلك أفضل،فقد يُعرض عليك الكتابة فى مواقع بارزة وأكثر أهمية وستكتسب ثقة وإعجاب أصحاب المشاريع المحتملين . 3. الكتابة في مجالات جديدة ومتنوعة التدوين الاستضافي هو فرصة رائعة لتأسيس عملك الخاص وتعزيز سيرتك المهنية، يمكنك التواصل مع أصحاب المدونات المتخصصة في موضوعات تهتم لها أو قريبة منها إذا كان لديك عينة من مشاركاتك وأعمالك السابقة، أو مدونات متخصصة في موضوعات أخرى جديدة لم يسبق لك التفكير فيها من قبل وترغب في الكتابة عنها كالسفر والمغامرات أونصائح على غرار الأعمال اليدوية، ستكون هذه فرصة لك لتختبر قدراتك في مجالات جديدة ويصبح لك أعمالا متنوعة وجاهزة بالفعل ففي أى وقت يمكنك تقديمها كأمثلة لأصحاب المشاريع. وإذا كنت متابعا جيدا لمدونة ما فقد تتواصل مع صاحبها للمشاركة فيها وأسوأ ما يمكن أن تتوقعه أن يرفض مشاركتك. 4. الحصول على عملاء جدد إنه لشعور طيب عندما تفاجأ بتعليق من أحد العملاء يبدي فيه إعجابه بعملك و متابعته لمدونتك من خلال مشاركات سابقة كتبتها في مدونات ومواقع أخرى ثم يتمنى لو يتسع جدول أعمالك لإنجاز مشروع خاص به ويستفسر عن أسعارك. تكون التجربة الأولى دائما هي الأكثر إثارة وحماسة فيبدأ العمل بتبادل رسائل البريد الإلكتروني للتنسيق بين الطرفين ثم يدفع صاحب المشروع عربونا للمستقل وبدوره يجتهد المستقل لإخراج المشروع بأفضل ما يكون ثم تدور عجلة العمل للاتفاق على أعمال جديدة وجذب المزيد من العملاء. التوازن مطلوب سيصبح للتدوين الاستضافي على المدى الطويل مردودا ماديا جيدا ومن أكثر من جهة فلا تستهن به أوتقلل من أهميته بدايةً من تعزيز سيرتك المهنية وبناء دائرة من العلاقات المميزة، مرورا بتقديم المحتوى الخاص بك لقاعدة عريضة من القراء وجذب عملاء جدد بالإضافة لعدد من المنافع الأخرى مقارنةً بالكتابة الحرة نظير مقابل مادي. فقط كن واعيا يقظا بألا تقضي كل وقتك في التدوين الاستضافي واتخذه كخطوة أولى في عالم الكتابة الحرة للتواصل مع عدد من المدوِّنين وصقل مهارات الكتابة بحرفية في موضوعات متنوعة ومختلفة ثم اغتنم كل الفرص المتاحة أمامك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Four 4 Reasons It Pays to Write for Free لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  4. مع كبر الأولاد ومغادرتهم لبدء حياتهم الأسرية الخاصة، تجد الأمهات اللواتي آثرن البقاء في منازلهن لتربية الصغار فراغا رهيبا في حياتهن ومللا واسعا نتيجة "خلاء العش". إن كنت سيدتي قد أديت رسالة الأم بنجاح، وأنت الآن تجلسين في غرفة المعيشة تسألين نفسك عن صنع أهداف جديدة ذات معنى، فهذا المقال قد يأخذ بيدك إلى استثمار وقتك في إنجاز مهام تكون مصدر نشاط لك وتعود عليك بفوائد مادية. العمل من المنزل فكرة تراود الكثير من الشباب الطموح إلى الاستقلال المادي والمعنوي، ونادرا ما يسعى الكبار في السن إلى هذا الأمر، جهلا به أو ظنا منهم أن وقت النشاط قد ولى! حسنا... إن تمعنا سيدتي في كونك تملكين وقتا وتحملين خبرات قطفتها مع مرور الأيام، فإنك حتما مؤهلة لتكوني عاملة من المنزل، وما يلزمك إلا قليل من التوجيه وكثير من الحماس. ما هو العمل من المنزل؟يعتقد بعض الناس أن العمل من المنزل هو نشاط مريح، يتم في بضع ساعات فقط، وهو مختلف عن العمل الكلاسيكي تماما، فلا تعب ولا التزامات! ولكن هذا المعتقد خاطئ سيدتي، فالعمل من المنزل يشترك في نقاط كثيرة مع العمل في المؤسسة، والاختلاف يكمن في كونه عملا حرا ويعطي قدرا كبيرا من المرونة، فأنت تقررين فيه كيفية سير الأمور، وفيه أنت المدير وأنت العامل وأنت المحاسب. العمل من المنزل يوفر لك فرصا كبيرة للتواصل مع الأسرة والمجتمع وفي الوقت نفسه يتطلب منك الانضباط والتركيز والالتزام، لذلك فهو يحتاج إلى ثقافة عمل خاصة سنأتي على ذكرها لاحقا. بعض مجالات العمل المناسبة للأمهاتالعمل من المنزل لا يقتصر على مجالات خاصة، بل يزحف بليونته إلى كافة المجالات تقريبا، فكما يمكن للمرء إدخال بيانات إلى الكمبيوتر بمقابل، يمكنه كذلك أن يصنع تحفا ثقيلة يبيعها في المعارض الفنية. لكني سأقترح عليك سيدتي بعض الأعمال التي أجدها مناسبة لك، وهي أمثلة قد تنير مصباح أفكارك مبيّنةً لك أعمالا أخرى تناسبك. 1. الخياطة والطرز والكروشيههذه الأعمال التي تمارسها النسوة في المنزل لإبعاد الملل أو لصنع حاجيات للبيت وأفراد العائلة هي منتجات يمكن التكسب منها بطريقتين أساسيتين: - يمكنك بيع أعمالك اليدوية عبر المعارض أو المتاجر الخاصة، فمن الناس من يفضل صنعة اليد، فتجده يطلب لباسه وحاجياته مخصوصة له من عند أصحاب الصنع، وهذا النوع من الناس عميل رائع لك. ولكن الأمر الذي أود أن ألفت نظرك إليه سيدتي هو أن الإنترنت وسيلة ممتازة لعرض منتجاتك وبيعها، من خلال إنشاء موقع خاص وهذا يحتاج مختصا أو شركة تنفذه لك، أو إنشاء حساب في مواقع تقدم خدمة المتاجر الإلكترونية لهذا النوع من المنتجات، وأشهرها موقع إتسي. - أما الطريقة الثانية التي أنصحك بها، فتتمثل في تسجيل دروس تعليمية للصنعة اليدوية التي تتقنينها جيدا، سواء صنعة الخياطة أو الطرز أو الكروشيه أو غيرها. هذه الدروس يمكنك جمعها في حزمة تبيعينها عبر الإنترنت من خلال منصات بيع المنتجات الرقمية، أو تحميل هذه الفيديوهات لموقع اليوتيوب فيستفيد منها الناس وتستفيدين أنت من عوائد الإعلانات التي تظهر فيها. 2. الطبخ والحلوياتالنجاحات النسوية في العمل من المنزل التي اطلعت عليها أثناء إعدادي هذا المقال، كان لمجال الطبخ نصيب كبير منها، فهذه سيدة تقوم في مشروعها الخاص بتلبية طلبات الطعام والكيك من منزلها. وتلك امرأة أطلقت تحدي طبخ 524 وصفة من كتاب جوليا شايلد ومشاركتها عبر مدونة إلكترونية، فجلبت لها الشهرة والمال ثم تبعها نشر كتاب عن تجربتها وصدور فيلم يحكي قصتها. وأخرى شابة مرحة تطلق قناة يوتيوب لمحبي المطبخ الإيطالي والطعام الغني بالمكونات فتلقى نجاحا رائعا. سواء فكرتِ سيدتي في بدء مشروع خاص بتلبية طلبات الطعام أو إطلاق مدونة أو قناة يوتيوب لتعليم الطهي أو تخصيص مكان في المنزل لتعليم الفتيات صنع الحلويات والطبخ، أو بدأتِ في إعداد كتاب مصور ذي وصفات مبتكرة. فإنك ستبلين حسنا، لأن هذا المجال مطلوب بكثرة! 3. إدخال البياناتمن بين الأعمال التي لا تتطلب منك التنقل من المنزل تلك التي تنجزينها على جهاز الكمبيوتر، وأسهل ما يمكن تنفيذه على هذا الجهاز العمل مدخلة بيانات لصالح أفراد أو مؤسسات، الأمر المحفز هو أن هذا العمل لا يحتاج سوى حاسوب واتصال بشبكة الإنترنت. ربما تتساءلين... وأين يمكنني الحصول على عملاء لهذه الخدمة؟ يمكنك التعاقد مع مكاتب إدخال البيانات وطباعة المستندات ليكونوا وسطاء مقابل نسبة، أو يمكنك عرض خدمتك عبر الإنترنت في مواقع الخدمات المصغرة. 4. تقديم استشاراتهناك من يعتقد أن الناس يلجؤون إلى الاستشارات فقط في مجالات معينة: مثل الاستشارات الإدارية والاستشارات النفسية والاستشارات القانونية والاستشارات المالية وما شابه ذلك. لكن ماذا لو أخبرتك سيدتي أن من الناس من هو محتاج إلى خبرتك! فكري وحددي أي مجال تعرفينه وتتقنينه: مثلا تربية الأطفال أو تزيين الحديقة أو معرفة كبيرة بالمدينة التي تعيشين فيها أو أي أمر آخر، وستجدين من هو في حاجة إلى هذه الخبرة أو هذه المعرفة ومستعد لدفع المال في سبيلها. بعد أن تحددي المجال الذي تفقهينه اجعلي مكانا خاصا في منزلك لتقديم الاستشارات أو اعرضي خدمة الاستشارات عبر الإنترنت. وبقليل من الترويج ستبدأ الطلبات. 5. الكتابة والتأليففي الاقتراح السابق طلبت إليك سيدتي أن تفكري وتحددي أي مجال تعرفينه وتتقنينه حتى تقدمي استشارات فيه، والآن أقترح عليك أن تنقلي ما تعرفينه وتتقنينه إلى الناس عبر الكتابة. فيمكنك إنشاء مدونة متخصصة أو الكتابة لصالح مجلة إلكترونية أو مطبوعة في مجالك، ولم لا تؤلفين كتبا تنقلين فيها تجاربك إلى الناس، سواء كانت أدبية أو تقنية أو فنية. وأما سبل النشر فيمكنك الاستعانة بمنصات بيع المنتجات الرقمية لنشر كتابك إلكترونيا، أو الاتصال بدور النشر عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف لعرض عملك عله يلقى سبيله إلى النشر الورقي. هذه بعض الاقتراحات، ولكني أتوقع منك أن تبدعي في إيجاد أعمال وخدمات تقدمينها من منزلك انطلاقا مما سبق، خاصة إذا كانت لديك مهارات تقنية أو مواهب إبداعية مميزة. نصائح لنجاح العمل من المنزلذكرت أعلاه أن العمل من المنزل يحتاج إلى ثقافة خاصة، و سأحاول عبر النصائح المختصرة التالية أن أساعدك في إدراك وكسب هذه الثقافة... - أول ما يجب القيام به هو تخصيص مساحة للعمل تحاكي بيئة العمل الحقيقية، فإن كنت تعملين في مجال الحرف خصصي ورشة صغيرة بالأدوات اللازمة، وإن كان عملك مكتبيا فاجعلي مكتبك منظما وبعيدا عن السرير والتلفاز وكل ما يثنيك عنه. - خصصي أوقاتا للعمل بحيث لا يقاطعك فيها حديث جارة أو إلحاح ولد أو فقرة تلفزيونية مثيرة، واجعلي في يومك ساعات محددة لمهام البيت والأسرة حتى لا تأخذ هذه "المسؤوليات" من وقت عملك. - التخطيط مهم جدا في العمل المنزلي خاصة إذا دوّن بشكل صحيح. يمكنك سيدتي تخصيص دفتر به جدول بسيط للمهام اليومية، وإن كنت تستخدمين الحاسوب أو الهاتف الذكي وتريدين وسيلة أفضل فيمكنك الاستعانة بأحد تطبيقات إدارة المهام. - تجنبي تعدد المهام، فالتركيز على عمل واحد حتى انتهائه بنجاح وبعدها الانتقال إلى العمل الموالي يجعلك أكثر إنتاجية والتزاما. واحذري أن تستقبلي طلبات عمل أكثر من طاقتك ووقتك. - خذي قسطًا كافيا من الراحة بعد الانتهاء من كل نشاط مجهد، وكافئي نفسك بعد إنجاز العمل وتسليمه للعميل؛ يمكن أن تكون هذه المكافأة بسيطة كأن تأخذي جولة في الحديقة أو تعدي طبخة مفضلة أو أي أمر ترينه يسعدك. هذه الحركة تعمل على استعادة نشاطك الذهني والبدني. - طوري مهاراتك باستمرار، وهذا بقراءة كتب أو مطالعة مدونات في تخصصك أو حضور دورات تكوينية تزيد من خبرتك وفاعليتك، وأكثر تكوين أنصحك به هو التعامل مع تقنيات الحاسوب والإنترنت. - روجي لعملك قدر المستطاع بذكاء وبكل السبل، فكما يمكنك طباعة بطاقات عمل أو مطويات توزعينها على الناس، يمكنك تخصيص مدونة إلكترونية مع حسابات في الشبكات الاجتماعية الواسعة الانتشار، تظهرين من خلالها أعمالك ومهارتك. - حرري تعريفا بسيطا وواضحا عنك وعن ما تقدمينه من خدمات، وأرفقيه مع كل الوسائل الممكنة للاتصال بك. دونيها في مطبوعاتك الترويجية أو في مدونتك وحساباتك الاجتماعية، فهناك من يفضل التواصل عبر البريد الإلكتروني، وهناك من يفضل الهاتف، وهناك حتى من يفضل الرسائل النصية. - صممي جدول أسعارك بالتفصيل وضعي أدناه مجموعة شروط وضوابط لطريقة تعاملك في ورقة مطبوعة أو ملف إلكتروني حتى يسهل إعطاؤها لمن طلب معرفة الأسعار وكيفية التعامل.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...