عندما تبدأُ رحلة الإنسان في البحث عن مصدر للدّخل، فإنّه يتوجّه إلى أحد أساليب العمل. الأسلوب التّقليديّ المعروف لدى الجميع هو "الوظيفة". لكنّ الوظيفة ليست أُسلوب العمل الوحيد. هناك مثلا من يمتلك فكرة، ويبدأُ مشروعه بناء عليها وبذلك يتوجّه إِلى ريادة الأَعمال. وهناك من يمتلك مهارة معيّنة مثل التّصميم أو البرمجة أو التّرجمة أَو إِعداد خطط الأَعمال أَو إِدخال البيانات... إلخ من المهارات، ويعمل هذا الشّخص الذّي يمتلك تلك المهارة بشكل مسّتقّل وليس لصالح شركة أَو جهة مشغّلة ما. فهو بذلك يعمل بشكل حرّ.