الكثير منا إن لم يكن معظمنا، يحلم بالعمل من منزله مرتديًا ملابس النوم دون أن يكون تحت سلطة مدير يرهقه بطلباته، فيمارس الرياضة في منتصف النهار، أو يذهب في نزهة على الأقدام في الوقت الذي يكون فيه الجميع منهمكين في أعمالهم ذات المواعيد الثابتة.
يبدو الأمر رائعًا عندما تتخيله بهذه الطريقة. وبالرغم من أنك لا تزال تذهب إلى عملك ذو الدوام الثابت تعمل تحت إمرة مدير ما، تحلم في قرارة نفسك باللحظة التي تترك فيها كل ذلك وراءك وتبدأ رحلتك بمفردك. بالإضافة إلى أنك قد تكون قرأت الكثير من القصص لأشخاص ترك